استبق الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، علي شمخاني، الاجتماع الثلاثي الذي يجمع، في القدس الغربية، رؤساء مجالس الأمن القومي لروسيا والولايات المتحدة وإسرائيل،الاثنين، بتأكيد تمسك طهران بما وصفها بـ«الخطوط الحمراء» في سوريا، وقال إن ملف الوجود الإيراني في هذا البلد ليس محور بحث، مشدداً على أن «لا أحد يجبرنا على الانسحاب».
وقال شمخاني الذي زار موسكو أخيراً للمشاركة في مؤتمر أمني، والتقى نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الجانب الروسي «أبلغ طهران بترتيبات اللقاء في القدس». وقال إن موسكو «أطلعتنا على أن من طرح عقد اللقاء هو الاحتلال الإسرائيلي، وأنا أرى أنه سيكون لقاءً خادعاً».
وأضاف أن الملف النووي الإيراني لن يكون مطروحاً للبحث خلال هذا الاجتماع، و«على الأرجح سيتم التركيز على مسألة الوجود الإيراني في سوريا». وشدد على أن «وجودنا على الأراضي السوري شرعي ومتفق بشأنه مع الحكومة السورية»، رافضاً الإشارات إلى مغادرة إيران للأراضي السورية. وقال إن أحداً «لن يجبرنا على القيام بذلك».
وحذر شامخاني خلال مقابلة مع قناة «آر تي» التلفزيونية الحكومية الروسية من أن «أي اعتداء على الإيرانيين بالأراضي السورية من قبل الاحتلال الإسرائيلي سيلقى رداً حاسماً، ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء».
وزاد أن «إيران أعلنت دائماً أن سياساتها في سوريا واضحة تماماً»، مشيراً إلى أنه «لا تراجع عنها». وفي إشارة إلى العلاقة مع موسكو، قال شمخاني إن «هناك مَن لا يعجبه تقاطع مصالحنا مع روسيا في سوريا، لكن سياساتنا مع موسكو مبنية على التعاون في مكافحة الإرهاب، وقمنا بتعاون ميداني جيد، ونسعى للاستقرار والأمن، ونرى أن الحوار السياسي هو الطريق الوحيد لحل المشكلة في سوريا. وفي كل المنطقة يجب إنهاء الأزمات عبر الحوار السياسي».
وكان باتروشيف أشار في وقت سابق إلى أن الجانب الروسي سوف ينقل وجهات النظر الإيرانية إلى الطرفين الأميركي والإسرائيلي خلال اللقاء. وأكد على موقف موسكو المعلن حول أن «الوجود الإيراني في سوريا يستند إلى دعوة من الحكومة الشرعية»، وأن إيران «قدمت جهوداً وأموالاً كثيرة في إطار النشاط الموجه لمواجهة الإرهاب في سوريا، ولا بد أن تتم مراعاة مصالح إيران في أي تسوية».
في السياق ذاته، وجَّه الرئيس فلاديمير بوتين خلال حوار تلفزيوني مفتوح، أول من أمس، رسالة قوية في هذا الشأن، إذ أكد أن «روسيا لا تتاجر بمبادئها وحلفائها»، في استبعاد لخروج الاجتماع الثلاثي بـ«صفقة» حول آليات احتواء الوجود الإيراني في سوريا.
وقال بوتين رداً على سؤال حول احتمال عقد «صفقة كبيرة» بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا: «ماذا تعني صفقة؟ الحديث لا يدور عن قضية تجارية. لا، إننا لا نتاجر بحلفائنا ومصالحنا ومبادئنا».
في الوقت ذاته، تعمد بوتين ترك الباب موارباً أمام المفاوضات المنتَظَرة، وقال: «يمكننا مع ذلك التفاوض مع شركائنا حول اتفاقات بشأن حل بعض المشاكل، وتتمثل إحدى القضايا، التي يجب علينا حلها بالتعاون مع شركائنا، الذين حققنا معهم تقدماً، أقصد بالدرجة الأولى تركيا وإيران، وكذلك مع الدول المعنية الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في التسوية السياسية وتشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق مهمتها وتحديد قواعد عملها».
وتساءل الرئيس الروسي: «هل يمكن حل هذه القضية؟»، معرباً عن قناعة بأن «ذلك ممكن حال توفر حسن النية من قبل كل الدول المعنية... وهي بالدرجة الأولى دول المنطقة، مثل إسرائيل ومصر والأردن والدول الأوروبية التي تعاني من تدفق المهاجرين وتهتم بتسوية القضية. يجب أن يعمل الجميع بشكل مشترك».
كشفت صحيفة "القدس العربي" عن لقاء جمع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بممثلين عن ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك في العاصمة النرويجية أوسلو إلى جانب عدد من المسؤولين الدوليين، ضمن إطار الدعم الذي تقدمه دول أجنبية وعربية للميليشيات الانفصالية في سوريا.
وذكرت وكالة «هاوار» التابعة للإدارة الذاتية: إن وفداً تابعاً لها التقى مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في أوسلو، بحضور شخصيات بارزة منها الوزير الإماراتي أنور قرقاش، ووزيرة الخارجية النرويجية، إين إريكسن سوريد، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك.
وحسب الوكالة فإن اللقاء جرى يومي 18 و19 من يونيو/ حزيران الحالي ودارت المناقشات حول الحل السياسي في سوريا والمساعي لإقحام ميليشيات الحماية الكردية في العملية السياسية بدعم من دول عربية وأجنبية.
وتشهد مناطق «الإدارة الذاتية» شرق الفرات، زيارات متكررة لوفود عربية وأجنبية وعلى مستويات عالية خلال الأسابيع الماضية، كانت وفود أمريكية وفرنسية وسويدية وأخرى خليجية أبرزها، وآخرها الوزير السعودي ثامر السبهان الذي اجتمع مع قيادات كردية وأخرى عشائرية في شرق سوريا منذ أيام ضمن خطط سعودية تهدف لإزعاج تركيا وحلفائها في المنطقة.
وكان أعلن قبيل عدة أشهر ودون سابق إنذار، تشكيل تكتل سياسي جديد لدير الزور، أطلق على نفسه “التيار العربي المستقل”، برئاسة محمد خالد الشاكر، المتحدث السابق باسم قوات “النخبة” التي يترأسها أحمد الجربا المدعوم سعودياً، ناهيك عن أركانه الأخرى التي ضمت شخصيات بعثية وإعلامية مقربة من النظام في فترة ما قبل الثورة.
ويشير محللون إلى أن السعودية باتت تبحث عن موضع قدم جديدة في شمال شرق سوريا، مع دول اخرى بينها الإمارات، لتدعيم وجودها ونفوذها هناك، لتحقيق أجندات سياسية وعسكرية غير معلنة، أبرزها مواجهة تركيا عبر دعم "قسد" والميليشيات الانفصالية.
حقق المئات من الطلاب السوريين الخارجين من ظروف الحرب المدمرة في بلادهم لدول اللجوء، نجاحات كبيرة على مستويات علمية متنوعة، وقدم الطالب السوري مثالاً رائداً في قدرته على التغلب على ظروف الحياة واللجوء الحرب، ليحقق التقدم ويتفوق حتى على طلاب البلدان المستضيفة له.
ومن أكثر البلدات التي استضافت الطلاب السوريين وفتحت لهم أبواب جامعاتها مجاناً وقدمت لهم التسهيلات الكاملة لإتمام دراستهم الجامعية كانت الدولة الجارة "تركيا" والتي باتت مقصداً لعشرات آلاف الطلاب السوريين الباحثين عن التعليم وإتمام الدراسة التي حرموا منها في بلادهم.
ومارس نظام الأسد القمعي خلال سنوات الحراك الثوري الماضية، عمليات الاعتقال والملاحقة للطلاب في الجامعات على وجه التحديد بشكل مكثف، وذلك خوفاً من تنامي التظاهر ضد النظام ف الجامعات السورية التي كانت منطلقاً للحراك الشعبي الرافض للاستبداد.
ونتيجة المضايقات وعمليات الاعتقال التي مورست بحق الطلاب والمدرسين، عزف الآلاف منهم عن التوجه لجامعاتهم، وأجبروا على ترك دراستهم لتجنب اعتقالهم، فكانت الجامعات في دول الاغتراب مقصداً لهؤلاء الطلاب الطامحين للتعلم والمشاركة في بناء وطنهم بعد زوال الاستبداد.
وفي تركيا خرجت الجامعات التركية وككل عام، المئات من الطلاب السوريين، الذين قدموا صورة ناصعة البياض عن وطنهم وثورتهم ومعاناة شعبهم، فكانوا صوته في أروقة الجامعات وعلى مدرجاتها، ولم ينسو عند تخرجهم منها إهداء هذا النجاح لشهدائهم الأبرار من قادة الحراك الثوري الأوائل ورموزه.
وكانت كشفت وكالة المراقبة والمتابعة التركية PRNET، عن وجود أكثر من 20 ألف طالب سوري في الجامعات التركية في 2019، يتوزعون على جميع الجامعات التركية الحكومية والخاصة وبمختلف الاختصاصات العلمية والأدبية.
تقود واشنطن الأسبوع المقبل «حملة دبلوماسية وأمنية» تتضمن اجتماعات في القدس الغربية وباريس وبروكسل تتعلق بالملف السوري تتأرجح بين بحث مستقبل منطقة شرق الفرات والوجود الإيراني في سوريا والعملية السياسية وتنفيذ القرار 2254.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، تستضيف باريس الاثنين اجتماعاً لممثلي «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر مع احتمال مشاركة المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن ورئيس «هيئة التفاوض السورية» نصر الحريري.
ويتوقع أن يبحث هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، الجمود في العملية السياسية وعدم تمكن بيدرسن من تجاوز عقدة الأسماء الستة في القائمة الثالثة للجنة الدستورية ومصير إدلب.
كما يعقد في باريس اجتماع كبار الموظفين في التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا يومي الثلاثاء والأربعاء لبحث مستقبل المناطق المحررة من «داعش» شرق سوريا وغرب العراق.
كما يشارك جيفري في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل وفي اجتماع لمبعوثي الدول الغربية في الملف السوري الجمعة.
وفي موازاة اجتماعات باريس، يعقد رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيراه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي مائير بن شبات اجتماعات في القدس الغربية الاثنين تتناول التعاون الثلاثي وخصوصاً الدور الإيراني في سوريا.
وتمهد هذه اللقاءات المختلفة لاجتماعات قمة ستعقد على هامش قمة العشرين في أوساكا اليابانية بمشاركة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، أمس الجمعة، القبض على ما يسمى مسؤول "ديوان الغنائم" في تنظيم "داعش" في مدينة القيروان بمحافظة نينوى شمالي البلاد، يتوقع أنه فر من سوريا إلى العراق.
وقالت المديرية في بيان "تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى، وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في حي التنك بالجانب الأيمن من الموصل".
ولفت البيان إلى أن "هذا الإرهابي عمل مسؤولا عن ما يسمى بديوان الغنائم في القيروان، ولديه أحد أولاده من الدواعش كان قد قتل على يد قواتنا الأمنية أثناء معارك التحرير".
وأعلن العراق في كانون الأول/ ديسمبر 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".
ويكرر "داعش" بين فترة وأخرى استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، إلا أن القوات الأمنية تحبط غالبية تلك العمليات وتوقع خسائر بين عناصر التنظيم.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم المتكرر
يواصل طيران الأسد الحربي اليوم السبت، تنفيذ غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عينف، مسجلاً عشرات الغارات الجوية التي تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء إن طفلان توأم استشهدا، بقصف جوي لطيران الأسد على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كما استشهدت سيدة بقصف جوي مماثل على بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، قامت فرق الدفاع المدني بالاستجابة لمواقع القصف وعملت على نقل المصابين للمشافي الطبية وانتشال الشهداء.
وتعرضت بلدات خان السبل ومعرة حرمة والركايا والعامرية وإحسم وومدايا وأطراف خان شيخون والشيخ بحر وبلدات أخرى بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي مماثل منذ ساعات الصباح من طيران النظام الحربي، في وقت لايزال يحلق في الأجواء.
أدانت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، مقتل ثلاثة مسعفين وجريحة ، في قصف للنظام السوري استهدف سيارة الإسعاف التي كانت تقلهم إلى مستشفى معرة النعمان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك، إن المنسق الإنساني الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أعرب عن "صدمته الكبيرة" إزاء التقارير التي وردت عن حادثة، الخميس، والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين، في إدلب.
وتابع "كما أعرب (مومسيس) عن غضبه الشديد للعنف المستمر، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي".
ونعت منظمة "بنفسج" العاملة بريف إدلب، الخميس، استشهاد ثلاثة من متطوعيها، بقصف جوي لطيران النظام الحربي استهدف سيارة إسعاف للمنظمة، بغارات مزدوجة خلال إدائهم واجبهم الإنساني في إسعاف المدنيين جراء القصف في مدينة معرة النعمان.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية: "تجاوزاً لكل الأعراف الدولية, والقوانين الإنسانية التي تقتضي بتحييد العاملين الإنسانيين والفرق الإسعافية !!، وفي انتهاك مباشر لاتفاقية جنيف 4 , 1949، الطيران الحربي استهدف قبل قليل وبشكل مباشر أحد سيارات الإسعاف التابعة لمنظومة إسعاف بنفسج في مركز معرة النعمان, أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني لإنقاذ الجرحى".
ونعت المنظمة ثلاث شهداء في بيانها وهم: "الشهيد المسعف : سائر بهلول، الشهيد المسعف : محمود المصطفى، الشهيد المسعف : عبد القادر نهتان"، إضافة لإصابات خطيرة لدى 3 مسعفين آخرين , واستشهاد امرأة كان الفريق يقلّها إلى أحد المستشفيات.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة ريف المهندسين غربي حلب، ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم طفلة وعدد من الجرحى، كما أغار الطيران على بلدة أورم الصغرى ومحيط الفوج 46.
تصدى الجيش الوطني لمحاولة تقدم الوحدات الشعبية على جبهة برد بريف عفرين، وتم إجبارهم على التراجع.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات خان شيخون وحيش ومدايا والركايا ومعرزيتا والهبيط وترملا ومعرة حرمة والمسطومة ومعرزاف وسرمين والشيخ مصطفى ومعربليت والنيرب.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع 57 محمّل على سيارة زيل عسكرية لقوات الأسد على جبهة تل مرق بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك وحصرايا ولطمين وتل ملح والجبين والزكاة والأربعين والبويب وشهرناز والعنكاوي والزقوم وقليدين والحويجة، ما أدى لسقوط شهيدين في الزقوم.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع رشاش "23 مم" وسيارة نقل عسكرية محملة بعناصر الأسد على جبهة الحردانة بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، وجرت اشتباكات بين الطرفين على جبهة السرمانية.
درعا::
خرجت مظاهرة في درعا البلد طالب فيها المتظاهرون بوقف عمليات التجنيد ورفع القبضة الأمنية والإفراج عن المعتقلين، حيث أن موعد انتهاء فترة التسوية قد اقترب، ما معناه أن جميع المطلوبين للخدمة الإلزامية سيتم اعتقالهم فورا.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في حيي الجورة و القصور بمدينة ديرالزور.
تداولت صفحات ومواقع إعلامية محلية، مقطع فيديو لاعترافات أحد عناصر ميلشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، يتحدث فيها عن تجنيده من قبل "قسد" لتنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.
ويظهر الفيديو اعترافات للمدعو "محمد جاسم العواصمي" الذي اعتقلته الشرطة المدنية في مدينة جرابلس قبل أسبوع، خلال محاولته إدخال مواد متفجرة إلى مدينة جرابلس لتفجيرها في مناطق مدنية، بأوامر من قيادات من "قسد".
وأقر "العواصمي" بتلقيه أوامر بتنفيذ تفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الحر بريف حلب الشمالي والشرقي، لافتاً إلى أن "قسد" عرضت عليه مبالغ مالية كبيرة لتجنيده، مشيراً إلى أنها هددته بقتل عائلته في حال رفضه تنفيذ أوامرها.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل الجيش السوري الحر في "درع الفرات وغصن الزيتون" بريفي حلب الشمالي والشرقي ومنطقة عفرين، تفجيرات دورية، تصاعدت مؤخراً، تركز في استهدافها على المناطق المدنية كالأسواق والمحال التجارية والساحات العامة.
وخلفت العديد من تلك التفجيرات التي تبنتها الميليشيات الانفصالية ممثلة بوحدات الحماية الشعبية، عبر دراجات نارية وسيارات مفخخة وعبوات العشرات من الشهداء المدنيين والجرحى، كان أبرزها تفجيرات ساحة السراي في مدينة إعزاز وتفجيرات عديدة في جرابلس وعفرين.
وتعتمد الميليشيات الانفصالية على عملاء لها ومتعاونين ضمن المناطق المحررة لتنفيذ هذه التفجيرات، تستغلهم بين الترغيب بالأموال تارة والترهيب بالقتل والاعتقال لذويهم تارة أخرى، بهدف خلخلة الوضع الأمني في مناطق سيطرة الجيش الحر، وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، وعدم الاستقرار.
وتتبع تلك الميليشيات ذات الأسلوب الذي اتبعه تنظيم داعش، والنظام، في ضرب المناطق التي تخرج عن سيطرتهم، من خلال تنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال وخطف، تبنت جهات مرتبطة بالوحدات الشعبية عدة تفجيرات علانية وقالت إنها استهدفت مواقع عسكرية للجيش الحر في وقت كانت تلك التفجيرات في مواقع مدنية وأسواق عامة.
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أن حرق المحاصيل الزراعية في البادية وشرق سوريا، بشكل متعمد هو عمل إجرامي مدان، ويعتبر عملاً إرهابياً وجزءاً من جرائم الحرب التي يتم تنفيذها بحق الشعب السوري.
وأوضح الائتلاف في بيان أن المجتمع الدولي مطالب بمد يد العون للمساعدة في إخماد النيران، ومنع انتشارها، خاصة أنها تهدد بالقضاء على المحصول الاستراتيجي السوري الأول، لافتاً إلى أن الجهات المتنفذة والتي تقف خلف هذا الفعل الإجرامي تدرك بالضبط أن ما تفعله هو استهداف لجميع مكونات الشعب السوري وتهديد للأمن الغذائي للبلاد ومساهمة في تجويع الناس وزيادة معاناتهم.
ولفت البيان إلى استمرار الحرائق في البادية وشرق سورية على مدار أسابيع، مؤكداً أن الخسائر التي ترتبت عليها تنذر بكارثة اقتصادية وإنسانية، كما أن تعدد مناطق الاشتعال بات أمراً مثيراً للشك والريبة، ومن الضروري إجراء تحقيق عاجــل والبحث في الأدلة وشهادات الشهود بشكل واف.
وقال الائتلاف أنه يتابع المسألة ويدفع بشكل جدي باتجاه تشكيل لجنة مستقلة بمشاركة الحكومة السورية المؤقتة للتحقيق في أسباب اندلاع هذه الحرائق وانتشارها، ويؤكد أن أي جهات يثبت تورطها في افتعال هذه الحرائق لن تفلت من العقاب، ويحمّل سلطة الأمر الواقع في تلك المناطق وميليشياتها المسؤولية الأساسية، ورفضها السماح للجانب التركي ومنظمة الخوذ البيضاء بالمساعدة في إخماد الحرائق.
وشدد على أن حجم الكارثة كبير واحتراق عشرات آلاف الهكتارات من حقول القمح ترتبت عليه خسائر فادحة، ووضع علامات استفهام حول الأهداف الفعلية لعملية تجويع السوريين وإفقارهم، الأمر الذي يجب على المجتمع الدولي والحكومات المانحة أن تتعامل معه بجدية كاملة، من خلال معاقبة مرتكبي الجرائم، وتعويض المتضررين بالقدر الكافي لمواجهة هذه الكارثة والتعافي من نتائجها.
وأشار إلى أن الدول ذات النفوذ مطالبة بإدراك مسؤوليتها تجاه الأوضاع في سورية، علماً أن كل هذه الفوضى والخراب الذي تسبب به النظام وحلفاؤه من سلطة الأمر الواقع والميليشيا الإرهابية ما كان ليقع لو التزم العالم بتعهداته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.
عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها الكبير إزاء تطورات الأزمة الإيرانية، وقالت المستشارة في حديث مع الصحفيين في بروكسل اليوم الجمعة، عقب ختام قمة الاتحاد الأوروبي "إن الأمر يتعلق بوضع متوتر بشدة"، ما يستوجب حلا سياسيا ودبلوماسيا.
وأضافت ميركل أنه تمت مناقشة الأمر على هامش القمة الأوروبية من قبل المستشارين للشؤون الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت كانت الحكومة الألمانية قد دعت بشدة إلى تسوية النزاع الحالي في الخليج بالطرق السلمية.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، مارتينا فيتس، اليوم في برلين إن ألمانيا تسعى إلى التأثير بهذا المنطلق على كافة أطراف النزاع، وخاصة إيران. وبحسب تقديرات الحكومة الألمانية، يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجنب نزاع حربي. وقالت فيتس إن الحكومة الألمانية ترحب بذلك.
ولم تعلق المتحدثة عن وجود اتصالات محتملة للحكومة الألمانية في هذا النزاع، خاصة بشأن تحذيرات محتملة من الولايات المتحدة. كما لم تعلق المتحدثة على رد فعل الإدارة الأمريكية.
وفي إشارة إلى الهجمات الأخيرة على سفن في مضيق هرمز، قالت فيتس إن مثل هذه الأعمال لا تعرض فقط الأفراد للخطر، بل قد تساهم أيضا في تصعيد النزاع، مؤكدة ضرورة ضمان حماية السفن التجارية، موضحة أن هذا مهم بالنسبة لألمانيا أيضا بصفتها دولة تجارية.
وبحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية، فإن مهمة التدريب التي تقوم بها القوات الألمانية في دولة العراق المجاورة لإيران تسري على نحو طبيعي حتى الآن. ووفقا للبيانات، يوجد بالقرب من العاصمة العراقية بغداد وفي إقليم كردستان العراق 150 جنديا ألمانيا لتدريب قوات أمن هناك.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة ريف المهندسين غربي حلب، ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم طفلة وعدد من الجرحى، كما أغار الطيران على بلدة أورم الصغرى ومحيط الفوج 46.
تصدى الجيش الوطني لمحاولة تقدم الوحدات الشعبية على جبهة برد بريف عفرين، وتم إجبارهم على التراجع.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات خان شيخون وحيش ومدايا والركايا والمسطومة ومعرزاف وسرمين والشيخ مصطفى ومعربليت والنيرب، في حين تعرضت بلدة الهبيط لقصف مدفعي.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع 57 محمّل على سيارة زيل عسكرية لقوات الأسد على جبهة تل مرق بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك وحصرايا ولطمين وتل ملح والجبين والزكاة والأربعين، في حين تعرضت قريتي البويب وشهرناز لقصف مدفعي وصاروخي.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع رشاش "23 مم" على جبهة الحردانة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
درعا::
خرجت مظاهرة في درعا البلد طالب فيها المتظاهرون بوقف عمليات التجنيد ورفع القبضة الأمنية والإفراج عن المعتقلين، حيث أن موعد انتهاء فترة التسوية قد اقترب، ما معناه أن جميع المطلوبين للخدمة الإلزامية سيتم اعتقالهم فورا.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب مدينة البصيرة بالريف الشرقي.