٧ يناير ٢٠٢٠
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا وليبيا، خلال لقائهما الأربعاء، لافتاً إلى أن بوتين سيجري زيارة عمل إلى إسطنبول، للمشاركة في مراسم افتتاح خط أنابيب السيل التركي لنقل الغاز.
وأوضح البيان أن بوتين وأردوغان سيبحثان خلال لقائهما، الارتقاء أكثر بالتعاون بين البلدين، وقضايا دولية راهنة بما فيها الوضع في سوريا وليبيا، في وقت كشف الكرميلين عن وصول الرئيس الروسي اليوم إلى دمشق بزيارة مفاجئة ولقائه الأسد في مقر القوات الروسية.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناتي "سي إن إن" و"دي" المحليتين الأحد، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية.
وأوضح أردوغان أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة تركيا، الأربعاء، و"سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية"، وأضاف "سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق النار".
يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق ريف إدلب حرباً ممنهجحة من قبل النظام وروسيا على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في ظل حلة هدوء على جبهات القتل وتحضيرات عسكرية كبيرة في المنطقة لمواصلة التقدم باتجاه معرة النعمان.
٧ يناير ٢٠٢٠
جددت روسيا إهانتها لرأس النظام في سوريا المجرم "بشار الأسد" وهذه المرة في العاصمة دمشق، بعد وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى إلى دمشق، دون علم الأسد، الذي تم استدعائه فور وصول بوتين لمقر القوات الروسية.
ونشرت مواقع إعلام روسية وأخرى تابعة للنظام صوراً، قالت إنه للقاء الرئيس الروسي بالأسد في مقر القوات الروسية في العاصمة دمشق، بظهر الأسد وحيداً دون أي تمثيل دبلوماسي أو حضور أي من مسؤولي النظام، وسط عاصمته، إضافة لغياب صوره وعلم دولته عن المكان، في وقت تصدرت الواجهة خلفه صور لبوتين والضباط الروس.
وقال الكرملين الروسي إن بوتين تجول في شوارع دمشق، على أن تشمل جولته محافظات سوريا أخرى، ولفت موقع "صوت العاصمة" إلى أن الرئيس الروسي ظهر في أحياء دمشق القديمة لدقائق معدودة تجول خلالها في بعض شوارع تلك الأحياء دون وجود الأسد.
وتزامن وصول بوتين إلى دمشق مع استنفار أمني كثيف على طريق مطار دمشق الدولي، ومحيط دمشق القديمة، ومحيط منطقة البرامكة وسط دمشق، مع تحليق كثيف للطائرات المروحية في سماء العاصمة، في حين جرى اللقاء في مقر الأركان القديم بالقرب من وكالة سانا، والذي يُعتبر من أهم مناطق تمركز الروس بدمشق وفق الموقع.
وسبق أن تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للسخرية، أثناء زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قاعدة حميميم العسكرية غربي سوريا، نهاية العام 2017، تظهر "بشار الأسد" يقف بالخلف إلى جانب عدد من الضباط وهو ينظر إلى الأرض، في حين يتحدث بوتين إلى عساكره الروس،في صورة "مهينة ومُذلة" لرأس النظام.
وكان نشر موقع "الخليج أونلاين" تقريراً بعنوان "بشار الأسد.. من الاحتقار الروسي إلى الإهانة الإيرانية" تناول فيه زيارة المجرم "بشار الأسد" الأخيرة لطهران، وماتعرض لها من إهانة سياسية وماسبقها من الصور التيؤ سربت من قاعدة حميميم الروسية والتي تظهخر موقع الأسد خلال حضور بوتين والمسؤولين الروس.
وأثار غياب علم النظام عن اجتماعات الأسد مع المسؤولين في طهران، يوم الاثنين، جحدلً واسعاً بين النشطاء السوريين والسياسيين والمعقلين العرب، حيث أن الحفاوة التي حاولت وسائل إعلام النظام وإيران إظهارها في زيارة الأسد الغير معلنة لم تكن حاضرة في البروتوكولات الرسمية، فلا استقبال رسمي للأسد ولا علم نظامه حاضراً في قاعات الاجتماعات.
ولم يكن غياب علم النظام والوحيد، بل أيضاَ غياب أي شخصية مرافقة لبشار الأسد، من وزراء أو مسؤولين في حكومته، أثناء الزيارة، فتح باب التساؤلات والتهكم حول المزيد من الإهانات من أحد أبرز قادة ما يسمى محور "المقاومة والممانعة"، في الوقت الذي حضر اللقاء عدد من المسؤوليين الإيرانيين لاسيما قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
٧ يناير ٢٠٢٠
أفادت وكالة "انترفاكس الروسية نقلاً عن الكرملين، عن زيارة مفاجئة، أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى العاصمة دمشق هي الأولى بعد زيارته قاعدة حميميم الروسية قبل عامين، للقاء رئيس النظام "بشار الأسد"، في وقت أفاد إعلام النظام بأن بوتين اجتمع مع الأسد في مقر القوات الروسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي قام بزيارة مفاجأة إلى دمشق، والتقى مع "بشار الأسد" في مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا.
وأضاف بيسكوف للصحفيين: "من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا"، كما أوضح أن الرئيسين استمعا إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد".
وذكر الكرملين، أن بوتين تجول في شوارع العاصمة السورية، وسيطوف في عدد من المناطق السورية، وأنه قال للأسد: قطعنا شوطا كبيرا في إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها، في وقت أعرب الأسد عن امتنانه لروسيا على المساعدة في مكافحة الإرهاب وإعادة السلام وفق تعبيره.
وكانت الزيارة الأولى لسوريا في قاعدة حميميم الروسية عام 2017، حيث زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، وكان في استقباله بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول سيرغي سوروفكين.
٧ يناير ٢٠٢٠
أخلى القضاء اللبناني، اليوم الثلاثاء، سبيل زوج الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم" الدكتور فادي الهاشم، المتورط بقتل الشاب السوري "محمد حسن الموسى" مواليد عام 1989؛ وهو من أبناء قرية بسقلا بريف إدلب الجنوبي، بدعوى اقتحام الفيلا بهدف السرقة، في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه حقائق عديدة عن زيف الادعاءات وبينت أن الشاب يعمل لديهم في حديقة الفيلا.
وكانت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، قررت اليوم إخلاء سبيل زوج الفنانة نانسي عجرم، وذلك بعدما استمعت الى إفادته في إطار التوسع بالتحقيق لكشف ملابسات الحادثة التي وقعت في منزل الهاشم، وأدت الى مقتل شاب سوري.
وكانت كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة في حادثة قتل الشاب السوري في منزل الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم، مشيرة إلى معلومات قد تؤدي لتورط زوجها فادي الهاشم في القضية، حيث نقلت قناة «MTV» اللبنانية عن مصدر قضائي في النيابة العامة قوله إن القتيل "يدعى محمد الموسى" أصيب بــ 16 رصاصة، وكان بحوزته مسدس غير حقيقي.
وفي اتصال هاتفي مع الصحفي اللبناني "طوني خليفة" في برنامج عبر قناة "الجديد" أقر المحامي جابي جرمانوس، محامي أسرة الفنانة "نانسي عجرم"، بصحة المعلومات حول تعرض الشاب السوري لـ "16 طلقة"، في وقت كان أظهر الفيديو الذي نشر سابقاً إطلاق رصاصة واحدة على الشخص الظاهر في الفيديو.
وشكك نشطاء سوريين في صحة الفيديو الذي نشر عبر وسائل الإعلام في اليوم الأول للحادثة، ورجحوا أن يكون مفبرك، لوجود عدة تناقضات في الفيديو، أولها أن الشخص الظاهر في الفيديو كان يرتدي لباساً أبيض "جاكيت" وفي صورة مقتله "يظهر لباس آخر للضحية.
ولاقت الواقعة تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل إعلاميين لبنانيين وسوريين، منددين بالعنصرية تجاه اللاجئ السوري، ومشككين برواية زوج الفنانة وصحة الفيديوهات التي نشرت مقطعة للحادثة، وماسيق من اتهامات بالسرقة لتضليل التحقيق في الجريمة.
وكانت ناشدت والد المغدور محمد عبر منبر شبكة "شام" في تسجيل صوتي، القوى اللبنانية للتحقيق في حادثة قتل ولدها، مطالبة بالعدالة والقصاص العادل من المجرم قاتل ولدها، مؤكدة أنه كان يعمل في فيلا نانسي عجرم ضمن الحديقة يومي السبت والجمعة.
بدوره، قال خال محمد الموسى، إن زوج عجرم حذف ما يريده في الفيديو المنشور، متسائلا لماذا لم يتم التقاط صورة لمحمد بعد إطلاق النار عليه تظهر المسدس بين يديه؟، مؤكدا أن ابن أخته يعيش في لبنان منذ 10 سنوات وليس لديه أي سوابق جرمية، وأضاف: "لو لم يكن محقا، لماذا أقدم الدكتور فادي على إعطائه مبلغا من المال؟".
ويظهر الفيديو إطلاق الشاب النار من مسدس صوتي، في وقت يقوم زوج الفنانة بأطلاق الرصاص من سلاح برصاص حي، أردت الشاب السوري قتيلاً، قبل أن يبدأ الترويج الإعلامي لاقتحام شاب سوري الفيلا بدعوى السرقة، في وقت لم تنشر باقي الفيديوهات التي توضح تفاصيل حوار الشاب مع الحرس الذين يعرفونه جيداً وحواره الكامل مع زوج نانسي الذي يطلب فيها حقوقه.
٧ يناير ٢٠٢٠
قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "مستعدة للعودة إلى الالتزام الكامل" بالاتفاق النووي مع القوى العالمية وذلك في تغريدة على تويتر من وزارة الخارجية، لكنها لم تقدم أي معلومات عن الشروط المحتملة.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الاثنين، أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك غداة إعلان طهران قرارها التخلي عن الالتزام بقيود في تخصيب اليورانيوم. وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر "إيران لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً".
من جانبه، رد الرئيس الإيراني حسن روحاني على تصريحات نظيره الأميركي دونالد ترمب الذي توعد، السبت، باستهداف 52 موقعا إيرانيا، وكتب على تويتر مخاطبا إياه "لا تهدد أبدا الأمة الإيرانية". وأضاف روحاني "من يشيرون إلى العدد 52 عليهم أن يتذكروا أيضا العدد 290"، في إشارة إلى طائرة الإيرباص التابعة للخطوط الجوية الإيرانية والتي أسقطتها بارجة أميركية فوق الخليج في تموز/يوليو 1988 ما أسفر عن مقتل ركابها الـ290.
وهدد الحرس الثوري الإيراني على لسان أكثر من مسؤول الولايات المتحدة برد "مزلزل" عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني فجر الجمعة الماضي بضربة أميركية.
وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت مساء الأحد، إلغاء التزاماتها النووية بشكل كامل، بما فيها عمليات إنتاج وتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية. وذكرت في بيان أن طهران لن تلتزم بمحدودية نسبة وكمية تخصيب اليورانيوم بعد الآن.
كما شدد البيان على أن طهران لن تلتزم أيضا بمحدودية عدد أجهزة الطرد المركزي، إلى ذلك، أكدت طهران أنها لن تعود إلى التزاماتها إلا إذا تم رفع العقوبات بشكل كامل وانتفعت طهران من نتائج الاتفاق النووي لعام 2015.
وكان أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن "أسفه العميق" لإعلان إيران الأخير بشأن التزاماتها النووية، وعبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "أسفه العميق" لإعلان إيران الأخير بشأن تخلّيها عن كل القيود المتعلّقة بتخصيب اليورانيوم.
كما دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2005، بعد أن كشفت طهران في وقت سابق دخولها "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق.
٧ يناير ٢٠٢٠
كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة في حادثة قتل الشاب السوري في منزل الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم، مشيرة إلى معلومات قد تؤدي لتورط زوجها فادي الهاشم في القضية، حيث نقلت قناة «MTV» اللبنانية عن مصدر قضائي في النيابة العامة قوله إن القتيل "يدعى محمد الموسى" أصيب بــ 16 رصاصة، وكان بحوزته مسدس غير حقيقي.
وفي اتصال هاتفي مع الصحفي اللبناني "طوني خليفة" في برنامج عبر قناة "الجديد" أقر المحامي جابي جرمانوس، محامي أسرة الفنانة "نانسي عجرم"، بصحة المعلومات حول تعرض الشاب السوري لـ "16 طلقة"، في وقت كان أظهر الفيديو الذي نشر سابقاً إطلاق رصاصة واحدة على الشخص الظاهر في الفيديو.
وشكك نشطاء سوريين في صحة الفيديو الذي نشر عبر وسائل الإعلام في اليوم الأول للحادثة، ورجحوا أن يكون مفبرك، لوجود عدة تناقضات في الفيديو، أولها أن الشخص الظاهر في الفيديو كان يرتدي لباساً أبيض "جاكيت" وفي صورة مقتله "يظهر لباس آخر للضحية.
ولاقت الواقعة تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل إعلاميين لبنانيين وسوريين، منددين بالعنصرية تجاه اللاجئ السوري، ومشككين برواية زوج الفنانة وصحة الفيديوهات التي نشرت مقطعة للحادثة، وماسيق من اتهامات بالسرقة لتضليل التحقيق في الجريمة.
وكانت ناشدت والد المغدور محمد عبر منبر شبكة "شام" في تسجيل صوتي، القوى اللبنانية للتحقيق في حادثة قتل ولدها، مطالبة بالعدالة والقصاص العادل من المجرم قاتل ولدها، مؤكدة أنه كان يعمل في فيلا نانسي عجرم ضمن الحديقة يومي السبت والجمعة.
وكان شُغل الإعلام اللبناني خلال الساعات القليلة الماضية، بخبر اقتحام منزل المطربة اللبنانية "نانسي عجرم" من قبل شاب سوري، بدعوى السرقة، انتهت بمقتله بالرصاص على يد زوج الفنانة الدكتور فادي الهاشم، وسط حملات تعاطف كبيرة مع نانسي وزوجها الذي أوقفته السلطات اللبنانية.
مصدر مقرب من عائلة الشاب السوري المغدور ويدعى "محمد حسن الموسى" مواليد عام 1989؛ وهو من أبناء قرية بسقلا بريف إدلب الجنوبي، أفادت بأن الشاب المغدور يعمل ضمن الفيلا التي تقيم فيها نانسي وعائلتها، وهو عامل في الحديقة، وهو موجود في الفيلا ولم يدخلها بدعوى السرقة.
ولفتت المصادر لشبكة "شام" إلى أن فيلا نانسي عجرم، في "نيو سهيلة كسروان" محصنة ومن الصعب دخولها من أي شخص بوجود الحراس وأجهزة المراقبة، وأن الشاب موجود أصلاً ضمن الفيلاً.
وأوضحت المصادر أن الشاب له حقوق مالية متراكمة يرفض المشرف على المزرعة إعطائه إياها، مادفعه لمحاولة مقابلة زوج الفنانة نانسي لطلب مستحقاته، وهذا مايظهر في الفيديو دخوله للفيلا وطريقة تعاطي الحرس الخاص معه، إلا أن طريقة رد زوج الفنانة دفعه للتهديد والوعيد بسبب رفضه مقابلته.
وأكدت المصادر أن السلاح الذي يحمله الشاب كان غير حقيقي وهو سلاح صوتي، وكان هدفه منه بعد أن فقد كل الطرق لتحصيل حقوقه، تهديدهم به، ويظهر الفيديو الذي بثته وسائل إعلام لبنانية طريقة تعاطي الحرس معه وتعاطي زوج الفنانة، والذي يطلب منه في الفيديو مستحقاته ويجيبه بالرفض، دفعه لإشهار السلاح والتهديد.
ومن خلال الفيديو وفق مصادر "شام" يدخل الشاب لغرفة نانسي محاولاً الوصول إليها لعرض طلبه، ويظهر دخوله لغرفتها وهذا دليل أنه يعرف كل مداخل ومخارج الفيلا، كما أن تعاطي الحرس معه لم يكن في ذلك الوقت على أنه دخيل من خارج الفيلا.
ويظهر الفيديو إطلاق الشاب النار من مسدس صوتي، في وقت يقوم زوج الفنانة بأطلاق الرصاص من سلاح برصاص حي، أردت الشاب السوري قتيلاً، قبل أن يبدأ الترويج الإعلامي لاقتحام شاب سوري الفيلا بدعوى السرقة، في وقت لم تنشر باقي الفيديوهات التي توضح تفاصيل حوار الشاب مع الحرس الذين يعرفونه جيداً وحواره الكامل مع زوج نانسي الذي يطلب فيها حقوقه.
٧ يناير ٢٠٢٠
سقط عدد كبير من القتلى والجرحى، اليوم الثلاثاء، في تدافع أثناء جنازة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، اليوم في كرمان بإيران، وأكد التلفزيون الإيراني وقوع 35 قتيلاً و48 جريحاً في التدافع.
وكان سليماني قد قُتل في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في محيط مطار بغداد يوم الجمعة، وقُتل في نفس الضربة عدد من كبار الضباط الإيرانيين ومسؤولي الحشد الشعبي العراقي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبو مهدي المهندس.
وتنقّل جثمان سليماني في جولة عبر مدن عراقية وإيرانية عدة خلال الأيام الماضية، وشاركت حشود كبيرة اليوم في تشييع سليماني في كرمان مسقط رأسه.
وقال حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني أمام عشرات الآلاف من المشيعين في مدينة كرمان: "سننتقم بقوة من العدوـ وسيكون ردنا قوياً وحازماً"، وهتف كثير من المشيعين "الموت لأميركا" ولوحوا بالأعلام الإيرانية.
يذكر أن سليماني الذي يعد مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، قتل بضربة أميركية في بغداد، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس إلى جانب ضباط إيرانيين وقادة في الحشد.
٧ يناير ٢٠٢٠
طالب المحامي الفلسطيني "نور الدين السمان" من سكان مخيم اليرموك اللجوء إلى القضاء لإثارة قضية عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم، وذلك على خلفية تأخر محافظة دمشق في إصدار المخطط التنظيمي للمخيم، ومماطلة المسؤولين بإعادة سكانه إليه بالرغم من وجود قرار رئاسي يقضي بإعادة من يرغب من أهالي اليرموك إلى منازلهم الجاهزة أو شبه الجاهزة، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية والمعيشية المترتبة عليهم نتيجة نزوحهم عن مخيمهم.
وشدد السمان على أن المرحلة القادمة بحال عدم فتح المخيم تستلزم الفعل الايجابي باللجوء للقضاء لإلزام الجهات المختصة بمنع معارضة المالك من استعمال وانتفاع بيته أو محله وهي وسيله قانونيه يقررها القضاء ويلزم صاحب الحق باسترداد حقه والعودة لعقاره، مشيراً إلى أن الدستور يحمي الملكيات ويكفل حق التقاضي وتنفيذ الاحكام.
وأوضح المحامي الفلسطيني أن كل من يقول بأن مخيم اليرموك منطقة عسكرية أو يوجد فيه انفاق كلامه عار عن الصحة، لأن هناك لجان عديدة من محافظه دمشق والجهات المختصة، ووكالة الأونروا والفصائل دخلت إلى اليرموك وأطلعت بشكل ميداني على واقع المخيم ومن ثم أقروا بأن 40% من منازله صالحة للسكن وعودة سكانها إليها.
واتهم السمان محافظه دمشق بالتقصير والتسويف ومحاولتها تغيير اسم المخيم إلى منطقة، منوهاً إلى أن محافظة دمشق لم تقم منذ سنتين بإزالة كومة رمل واحدة من مخيم اليرموك، أو اصلاح البنى التحتية، في حين اختصر دورها بالوعود بإصدار مخطط تنظيمي جديد لا داعي له، وذلك لوجود مخطط تنظيمي سابق ومصدق يتوافق والقانون ٢٣ لعام ٢٠١٥....وتقوم بتغير اسمه.. من مخيم لمنطق اليرموك.... التفكير بعوده الاهالي اهم من الاسماء.. .
ودعا المحامي نور الدين السمان أهالي مخيم اليرموك إلى عدم الخوف وسلوك القانون والاعتراض والمطالبة بحقهم بعلم ومهاره وتروي، وسؤال أصحاب الاختصاص، مضيفاً أنكم إن لم تسعوا لنيل حقكم فلن يأتي اليكم، فالقوه والعزيمة والجراءة شرط لإظهار مكان الحق وتذكروا لا يسقط حق وراءه مطالب، وفق "مجموعة العمل"
من جانبه قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق "سمير جزائرلي" في وقت سابق إن منطقة اليرموك أصبحت تابعة تنظيمياً للمحافظة بموجب قرار رئيس الوزراء بعد أن كانت تابعة للجنة المحلية العائدة لوزارة الإدارة المحلية.
وبيّن الجزائرلي أن منطقة المخيم غير صالحة للسكن لأنها تعاني واقعاً خدمياً سيئاً، لافتاً إلى أن قطاع الكهرباء هو الأكثر تضرراً "جراء العمليات" العسكرية ثم قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وتلا ذلك عمليات نهب وسرقة "تعفيش" من قبل جيش النظام السوري لمنازل الأهالي وتمديدات الكهرباء في الشوارع والمنازل وغيرها.
٧ يناير ٢٠٢٠
اعتمد مجلس الشورى الإيراني بشكل طارئ اليوم الثلاثاء، قانوناً يعتبر كافة القوات الأميركية، بما في ذلك وزارة الدفاع، "إرهابية"، على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
وكان البرلمان الإيراني أقر مؤخراً قانوناً يعتبر "إرهابية" القوات الأميركية المنتشرة في القرن الإفريقي إلى آسيا الوسطى، مروراً بالشرق الأوسط، لكن النص الجديد أدرج وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وكافة القوات الأميركية والمسؤولين عن اغتيال سليماني، وكل شخص معنوي أو حقيقي مرتبط باغتيال سليماني في إطار هذا التصنيف.
وتزامن اعتماد هذا القانون مع مراسم دفن سليماني في مسقط رأسه في كرمان رمزياً، وكان القانون الذي تم تعديله الثلاثاء، اقر أساساً في نيسان/ابريل 2019. وأشارت إيران حينها إلى أن القانون يأتي في إطار "المعاملة بالمثل" بعدما قررت واشنطن إدراج الحرس الثوري الإيراني على اللائحة الأميركية لـ"المنظمات الأجنبية الإرهابية".
يذكر أن سليماني الذي يعد مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، قتل بضربة أميركية في بغداد، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس إلى جانب ضباط إيرانيين وقادة في الحشد.
وتوعد مسؤولون سياسيون وعسكريون في إيران بانتقام "مزلزل"، بينما تتصاعد الدعوات "لخفض التصعيد" حول العالم خشية من نزاع مفتوح في الشرق الأوسط.
٧ يناير ٢٠٢٠
خرج مجموعة من كبار الجنرالات الإسرائيليين السابقين والخبراء الاستراتيجيين، أمس الاثنين، بتقديرات تقول إن حرباً في سنة 2020 أصبحت بنسبة احتمال عالية، وأوصت الحكومة الإسرائيلية بأن تفحص كل البدائل الممكنة قبل اللجوء إلى التدهور نحو الحرب.
وجاءت هذه الاستنتاجات في أعقاب دراسات طويلة استغرقت عدة أسابيع، تناولت أحداث العقد الماضي، والرؤى المستقبلية، وقد أجريت في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، وشارك فيها عدد كبير من الخبراء والجنرالات السابقين، بقيادة الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي «أمان»، عاموس يدلين.
ومع أن هذه الأبحاث اختتمت في نهاية السنة الماضية، فقد تم تعديلها إثر اغتيال رئيس «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الأسبوع الماضي. وقد دعا أطرافها الحكومة الإسرائيلية إلى بلورة استراتيجية جديدة معدلة في ظل التطورات.
ويقولون، في تلخيصات هذه الأبحاث، إن «من المقبول الافتراض بأن الردع الإسرائيلي لمواجهة حربية واسعة النطاق ما زال ثابتاً. فغالبية الدول والتنظيمات المحيطة بإسرائيل تدرك جيداً ما هي عظمة القوة الإسرائيلية، وحجم الضرر الذي سيلحق بهم نتيجة لمواجهة كهذه.
ويقول هؤلاء الباحثون، في تلخيصهم حول وضع إسرائيل الاستراتيجي لسنة 2019 - 2020، إن «هناك اتجاهات إيجابية في المنطقة وأخرى سلبية. أما الإيجابية فهي: أن وضع إسرائيل الاستراتيجي راسخ. والاحتمالات ضعيفة بأن يقوم أعداء إسرائيل المختلفون بالمبادرة إلى هجمات حربية واسعة.
ويطرح الجنرالات عدة توصيات؛ «أبرزها: التفاهم مع الولايات المتحدة حول الموضوع الإيراني، وإقناعها بطرح فكرة الخيار العسكري، وليس فقط (تحسين الاتفاق النووي)، و الاستعداد لحرب متعددة الجبهات (حرب الشمال الأولى)، وجنباً إلى جنب مع ذلك المبادرة إلى جهود سياسية وأمنية لمنع الحرب، واستنفاد البدائل الأخرى لتحقيق أهداف إسرائيل في الجبهة الشمالية. تقوية السلطة الفلسطينية كعنوان وحيد للشرعية واستئناف المفاوضات السلمية معها على أساس حلول مرحلية الآن، وحل الدولتين في المستقبل.
كما نصح كبار الجنرالات والباحثين الإسرائيليين بـ«تصحيح العلاقات مع الأردن، والاستمرار في تطوير العلاقات مع الدول العربية السنية البراغماتية في الشرق الأوسط، من خلال الإدراك أن هذه العلاقات ذات نطاق محدود. أخيراً، الاستمرار في تقوية التفوق الإسرائيلي النسبي في مجالات السيبر والتكنولوجيا والعسكري، وتقوية الاقتصاد والمكانة الدولية لإسرائيل في العالم».
٧ يناير ٢٠٢٠
أثار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، جدلاً واسعاً، بعد وصفه قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة في العراق الجمعة الماضي، بـ«شهيد القدس».
وقال هنية في خطاب ألقاه أمام مشيعي سيلماني في العاصمة الإيرانية طهران، إن «الشهيد القائد سليماني أمضى حياته من أجل دعم المقاومة وإسنادها وهو على رأس فيلق القدس»، وعدّ هنية في الكلمة التي ترجمت إلى الفارسية فوراً، سليماني «شهيد القدس» وكررها عدة مرات، قبل أن يرد نشطاء ومفكرون ومسؤولون في جماعات الإخوان برفض ذلك، منتقدين مواقف «حماس».
ورفض كثيرون داخل «حماس» وخارجها وفي العالم العربي، من مناهضي إيران، مشاركة هنية في الجنازة وانتقدوا تصريحاته، وقال أدهم أبو سلمية وهو ناشط معروف وتقلد مناصب في هيئات تابعة للحركة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رداً على هنية: «لا والله ما هو بشهيد القدس. والقدس من أفعاله وأفعال فيلقه في سوريا والعراق واليمن براء، براء، براء».
وكتب إبراهيم حمامي وهو كاتب وباحث من أبرز المنظرين والمدافعين عن «حماس»، رداً على هنية: «لا ورب القدس ما هو بشهيد القدس»، ووصف حمامي ما جاء على لسان هنية بأنه أخطر من الخطير.
وأضاف: «سؤال للسيد هنية الذي وصف سليماني بشهيد القدس: كيف يمكن أن يكون شهيد القدس وفي معتقده لا قدسية للقدس ولا وجود للمسجد الأقصى - المذكور في القرآن الكريم - على الأرض بل في السماء؟ كيف يمكن أن يكون شهيد القدس وقد قتل في طريق عودته من سوريا، حيث سفك دماء الآلاف ولم يكن على أسوار القدس؟».
بينما قال الإعلامي في قناة الجزيرة ماجد عبد الهادي "كان في وسع إسماعيل هنية أن يعتبر الجنرال الإيراني قاسم سليماني شهيد حماس إن اضطرته إكراهات الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو إذ يسميه "شهيد القدس" فإنه يعطي ما لا يملك إلى من لا يستحق.
وأضاف الهادي "شهداء القدس هم من يرديهم رصاص الهمجية الصهيونية عند بواباتها، لا من يسقطون في حروب الهيمنة الفارسية على العراق والشام، تحت شعارات الثأر لزينب".
وكان كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الذي يعد داعماً كبيراً لـ«حماس»، هاجم سليماني وقال إن القدس طاهرة لا يحررها إلا أطهار. أما القيادي في حركة «حماس» صالح الرقب وهو مفتي الحركة، فقد أجاز الاحتفال بمقتل سيلماني باعتباره مجرماً.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي برافضين لموقف «حماس» ومؤيدين له أو مبررين. جاء هذا رغم أن هنية عمم على مسؤولي «حماس» تجنب الخوض في موضوع سليماني «باعتبار الموقف حساساً للغاية».
ويعكس كل ما حدث نقاشاً داخلياً في الحركة منذ سنوات حول العلاقة مع إيران. وعلاقة «حماس» بإيران كانت في أحسن أحوالها قبل الثورة السورية، ثم انقطعت بعدما أخذت «حماس» موقفاً مناهضاً لـ بشار الأسد، قبل أن ينجح حزب الله اللبناني في مد جسور بين الطرفين.
ومرت العلاقة خلال السنوات القليلة الماضية بمد وجزر قبل أن تستعيد الحركة علاقتها بطهران عبر عدة لقاءات ثم زيارات رفيعة لإيران توجها هنية بزيارته الحالية، ووصل هنية أمس، على رأس وفد من حركة «حماس» ضم أيضاً نائبه صالح العاروري إلى طهران قادماً من العاصمة القطرية الدوحة. وبدت الزيارة مفاجئة في ظل عدم وجود ترتيبات مسبقة وشروط قيل إنها تضمنت السماح له بمغادرة غزة إلى جولة خارجية.
٧ يناير ٢٠٢٠
أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" توثيق وفاة 287 مدنيا بينهم 90 طفل وطفلة, منذ بداية الحملة العسكرية شمال سوريا، في تشرين الثاني 2019، كما تم توثيق أعداد النازحين والمهجرين داخليا خلال الفترة الواقعة بين 01 نوفمبر,2019 والسابع من يناير 2020 ,حتى الآن 63,065 عائلة(359,471 نسمة).
ولفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ 01 نوفمبر 2019 وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.
وأكد أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 1,775 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وما تبعهم من ميلشيات أجنبية.
ولفت إلى أن الأعداد الضخمة من النازحين داخليا منذ بدء الحملة العسكرية في 01 نوفمبر 2019 وحتى اليوم والتي تجاوزت 63,065 عائلة (359,471 نسمة) في أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ 2011، تجعل من المنطقة عاجزة كليا عن الاستجابة العاجلة للنازحين في المنطقة وسط استمرار تدفق الآلاف من النازحين الفارين من العمليات العسكرية.
ودعا البيان جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقو استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.