منسقو استجابة سوريا يوثق مقتل287 مدنياً ونزوح اكثر من 350 ألف بآخر حملة شمال سوريا
منسقو استجابة سوريا يوثق مقتل287 مدنياً ونزوح اكثر من 350 ألف بآخر حملة شمال سوريا
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠٢٠

منسقو استجابة سوريا يوثق مقتل287 مدنياً ونزوح اكثر من 350 ألف بآخر حملة شمال سوريا

أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" توثيق وفاة 287 مدنيا بينهم 90 طفل وطفلة, منذ بداية الحملة العسكرية شمال سوريا، في تشرين الثاني 2019، كما تم توثيق أعداد النازحين والمهجرين داخليا خلال الفترة الواقعة بين 01 نوفمبر,2019 والسابع من يناير 2020 ,حتى الآن 63,065 عائلة(359,471 نسمة).

ولفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ 01 نوفمبر 2019 وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.

وأكد أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 1,775 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وما تبعهم من ميلشيات أجنبية.

ولفت إلى أن الأعداد الضخمة من النازحين داخليا منذ بدء الحملة العسكرية في 01 نوفمبر 2019 وحتى اليوم والتي تجاوزت 63,065 عائلة (359,471 نسمة) في أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ 2011، تجعل من المنطقة عاجزة كليا عن الاستجابة العاجلة للنازحين في المنطقة وسط استمرار تدفق الآلاف من النازحين الفارين من العمليات العسكرية.

ودعا البيان جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.

وأشار إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقو استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ