٨ يناير ٢٠٢٠
حلب::
تعرضت قرية العيس ومنطقة الإيكاردا جنوبي حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت فصائل الثوار هجوما قويا على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلاله من تحرير قرى "البرسة، سمكة، الدليم" ومزرعة جديدة نواف، واغتنام دبابتين وعربة "بي أم بي" وأسلحة وذخائر أخرى، وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في جرجناز، وقتل مجموعة كاملة من عناصر الأسد، واستهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد في قرى فروان والبرسة وبيوت محيسن بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ محلية الصنع، وحققت إصابات مباشرة، وبعد ذلك انسحب الفصائل من القرى التي سيطرت عليها اليوم.
تعرض مشفى في مدينة معرة النعمان لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل، بينما تعرضت بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مماثل.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الصور بالريف الشمالي، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة بعناصر تابعين لـ "قسد"، ما أدى لمقتل أحد العناصر في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
جرى إطلاق نار متبادل بين عناصر الأسد المتمركزين في قرية الحسينية وعناصر "قسد" المتمركزين في بلدة الجنينة بالريف الغربي.
استهدف مجهولون مواقع قوات الأسد داخل حقل الخراطة النفطي بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
الرقة::
انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من غرفة التجارة والصناعة في حي الفردوس وفي منطقة قصر المحافظ بمدينة الرقة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بأحد الحواجز التابعة للجيشين التركي والوطني السوري في قرية الأربعين جنوب رأس العين، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من عناصر الجيشين والمدنيين، تلاها انفجار سيارة مفخخة أخرى قرب مفرق قرية الشكرية شرقي رأس العين، ما أدى لسقوط شهيدين في صفوف المدنيين.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على جبهة بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، واستهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في المنطقة بقذائف المدفعية.
استهدفت قوات الأسد مواقع الجيش الوطني في قرية التلة شمالي بلدة تل تمر بقذائف المدفعية.
تضررت عشرات الخيم بسبب الأمطار والرياح والعواصف التي اجتاحت مخيم الهول بالريف الشرقي.
٨ يناير ٢٠٢٠
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارا من الجمعة ما لم يصدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.
وقال المتحدث الأممي، في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، "ما لم يوجد قرار جديد من مجلس الأمن فسوف يتم تعليق العمل بالآلية، خاصة وأن الوضع الإنساني في سوريا مرعب للغاية".
وأضاف: "سوف تزاد الأوضاع الإنسانية في سوريا سوءًا إن لم يتمكن مجلس الأمن من المضي قدما وإيجاد حل خاص لاستمرار العمل بآلية إيصال المساعدات ونحن نأمل أن يحدث ذلك".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرقلت الصين وروسيا، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لتلك الآلية التي ينتهي تفويض العمل بها بحلول العاشر من يناير/كانون ثان الجاري، واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.
ودعا مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك، إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية، وإغلاق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية، وطالبت روسيا والصين بإغلاق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا، وهو ما كان يطالب به مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه.
في المقابل، طرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت ولم تتمكن سوى من الحصول على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.
وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة، بتجديد التفويض الذي تنتهي مدته في العاشر من يناير ويسمح لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة لها بعبور الحدود لإيصال المساعدات إلى السوريين، في وقت لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد هذا التفويض الساري منذ عام 2014، والذي تعتبره الأمم المتحدة "ضروريا".
وكان حذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.
وحث على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.
٨ يناير ٢٠٢٠
نشر موقع “جاده إيران”، صور وثائق قال إنها تُظهر بنك الأهداف الإيراني المرفوع لقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بهدف الرد على اغتيال أميركا لقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني.
وبحسب الوثائق التي يرجع تاريخها إلى (5-1-2020)، فإن القوة الجو فضائية للحرس الثوري طالبت في رسالة تحمل رقم 3351 ق/ د أن يتم تعيين القواعد الأكثر أهمية في عملية الانتقام العسكري من الحكومة الأميركية، حيث أوضح الخطاب الذي حمل عنوان “الانتقام الشديد”، أنه تم تحديد 100 هدف، يتضمن القسم الأول منها القواعد الأميركية في منطقة غرب أسيا، والقسم الثاني القواعد الإسرائيلية.
ووفقاً للوثائق المنشورة أدناه فإن مروحة الأهداف المُدونة شمل أفغانستان، حيث ظهر في القائمة مطار قندهار، ومطار باغرام، ومطار جلال اباد، ومخيم الدوير، وقاعدة مزار شريف، وقاعدة شانك، وقاعدة كابول، وقاعدة حيرات، وقاعدة الباشتون، قاعدة شيندند.
كما ظهر من الأهداف الأميركية في العراق، مطار عين الأسد، ومطار حرير، وقاعدة التاجي، وقاعدة بلد، أما في الإمارات، فظهر مطار الظفرة، وميناء الفجيرة, بينما جاءت قاعدة خميس مشيط ضمن الأهداف المتعلقة بالسعودية، فضلاً عن تبوك وجدة، وفي سوريا فظر تل البيدر، في محافظة الحسكة، وقاعدة الصعيبات، كذلك ورد في الوثائق أهداف في كلٍ من الأردن والبحرين والكويت.
وفي القسم الثاني المتعلق بإسرائيل، أوردت الوثائق 28 هدفاً، جاء من ضمنها نيفيتيم، وبن غريون، وحتسريم، وبلماخيم، وقاعدة رامون، وقاعدة حتسور، ومصفاة حيفا، ومصفاة اسدود، ومفاعل ديمونا، ومطار ايلات العالمي، وتل أبيت وحيفا.
الجدير ذكره، أن رد إيران على عملية اغتيال سليماني فجر اليوم الأربعاء، لم يطل من هذه القائمة سوى قاعدة عين الأسد، فيما يقول الحرس الثوري إنه يرصد 100 هدف أخر في المنطقة إذا اتخذت واشنطن أي اجراءات للرد، وهذا الرقم يتقاطع مع الرقم الوارد في هذه الوثائق.
٨ يناير ٢٠٢٠
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تسجل أي خسائر بالأرواح جراء الهجوم الإيراني، موضحا في كلمة له تعقيبا على قصف إيران لقواعد أميركية في العراق، أنه لا خسائر عراقية أو أميركية "بفضل نظام الإنذار المبكر لدينا".
وأضاف ترمب: الجيش الأميركي قضى على قاسم سليماني أكبر إرهابي في العالم، مشيرا إلى أن الأخير درب تنظيم حزب الله الإرهابي وتسبب بقتل وإصابة جنود أميركيين كثر، وتابع قائلا "يدا سليماني ملطختان بدماء العراقيين والإيرانيين على السواء".
كما أشار الرئيس الأميركي في معرض حديثه إلى أن إيران استولت على سفن في الخليج وشنت اعتداءات على منشآت نفطية سعودية، وتسببت بأضرار هائلة في اليمن ولبنان وسوريا، مؤكدا أن بلاده ستفرض عليها مزيدا من العقوبات.
وذكر ترمب أن إيران رفعت شعار "الموت لأميركا" في اليوم الذي وقع فيه الاتفاق النووي، لافتا إلى أنه حان الوقت للدول الموقعة على الاتفاق النووي التخلي عنه من أجل عالم أكثر أمنا.
وهدد ترمب طهران بالصواريخ الأميركية "الكبيرة والسريعة والدقيقة والمميتة"، معتبرا أن إيران تراجعت، وأنها تخفف من حدة موقفها على ما يبدو.
وقال ترمب إنه سيطلب من الناتو أن يكون حاضرا بشكل أكبر في الشرق الأوسط، منوها في الوقت ذاته بأن الولايات المتحدة مستعدة للسلام مع من يريدونه.
ويذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن فجر الأربعاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتان تضمان قوات أميركية، وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.
كما كشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل.
٨ يناير ٢٠٢٠
أكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في بيان مشترك، على ضرورة ضمان التهدئة في منطقة إدلب السورية.
وجاء في البيان الصادر عقب لقاء الزعيمين، الأربعاء، في مدينة إسطنبول: "نؤكد على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها".
وشدد البيان، على ضرورة الالتزام بحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
كما دعا الطرفان إلى الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
٨ يناير ٢٠٢٠
أفرجت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن 30 شخصاً يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش بعد الحصول على ضمانات من زعماء العشائر.
وتحتجز "قسد" آلاف المشتبه بأنهم من مقاتلي التنظيم، ومعظم المعتقلين هم من السوريين والعراقيين، إضافة إلى آلاف الأجانب.
وأوضح المتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية كمال عاكف لوكالة "فرانس برس" في مدينة القامشلي أمس الثلاثاء، أن هناك قائمة تضم 300 شخص تم تقديمها إلى قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وأضاف: "يتم إطلاق سراح البعض بضمانات من قبل رؤساء العشائر".
وأوضح أنه "تم إطلاق سراح أكثر من 30 شخصاً، وفي الأيام المقبلة سيتم إطلاق سراح البعض على دفعات، وهم من دير الزور والرقة"، مضيفاً: "لم تتم محاكمتهم وهم فقط خضعوا لتحقيقات".
وأوضح أن المفرج عنهم "هم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء أهل المنطقة ولم تثبت عليهم جرائم"، موضحاً أنهم " انتسبوا للتنظيم بسبب الظروف المعيشية أو لإجبارهم من قبل داعش".
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في آذار/مارس 2019 من طرد التنظيم من آخر المناطق التي يسيطر عليها شرق سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم الإفراج عن 300 سوري بعد تدخل رؤساء العشائر بما في ذلك في الرقة، بحسب "قسد".
٨ يناير ٢٠٢٠
نشرت القوات الأمريكية المتمركزة في محافظة دير الزور، راجمات صواريخ لمواجهة المجموعات الإرهابية التابعة لإيران.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول التركية، أن القوات الأمريكية المتمركزة بالضفة الشرقية لنهر الفرات نشرت الراجمات في ثلاث نقاط هي؛ بادية بلدة السوسة، وحقليْ "العمر" و"كونكو" النفطيين، مشيرة إلى أن النقاط التي تم نشر الراجمات فيها تقع قبالة نقاط تجمع رئيسية للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران في الضفة الغربية للنهر، وهي مدينتيْ البوكمال والميادين ومركز مدينة دير الزور.
وسبق أن أخلت المجموعات الإرهابية التابعة لإيران مقراتها في مدينة البوكمال تحسباً لضربات أمريكية، تزامنا مع ارتفاع حدة التوتر بين الجانبين بعد مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية الجمعة، في العراق.
وفجر الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل سليماني.
وتحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي في تصريح لقناة "سي إن إن".
ولاحقًا أعلن متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن بلاده لا تملك إحصائيات حول عدد القتلى والأضرار جراء الهجوم، وأنها "لا تؤيد أي إحصائية".
وعقب الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.
٨ يناير ٢٠٢٠
سلط مسؤول في اتحاد نقابات العمال الثورية “DİSK” الضوء على معاناة اللاجئين السوريين وظروف عملهم القاسية في تركيا، مشدداً على ضرورة فتح أبواب النقابات أمامهم لضمان حقوقهم المسلوبة.
واستهلّ مدير العلاقات الدولية في الاتحاد التركي “كيفانش إلي أشيك” تقريره بالإشارة إلى تواجد 1.6 مليون سوري في سن العمل على الأراضي التركية، يعمل عشرات الآلاف منهم بشكل غير قانوني في مجالات العمل المختلفة وسط ظروف محفوفة بالمخاطر، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”.
وأضاف كيفانش أن السوريين يعملون بجد أكثر من الجميع دون ضمان صحي أو أمان وظيفي، ويتقاضون رغم ذلك أجوراً تقلّ عن الآخرين، يتأخر أرباب الأعمال في دفعها لهم، وقد يفشل في تحصيلها بعضهم أيضاً، ناهيك عن التمييز والمضايقات التي تتعرض لها النساء والأطفال منهم.
وتابع مشيراً إلى أن قبول المهاجرين العمل في مجالات يرفض العمال المحليون مزاولتها هو أمر شائع في مختلف دول العالم، إلا أن الأمر مختلف في تركيا، حيث اضطر السوريون للرضوخ وممارسة “أعمال قذرة” بأجور زهيدة نظراً لحاجتهم الماسة للعمل.
وأردف أن استغلال أرباب العمل حاجة السوريين تلك تسببت بارتفاع معدل البطالة وانخفاض الأجور خاصة في المدن التي يكثرون فيها، ونُسبت إلى السوريين جراء ذلك تهمة “سرقة مصدر رزق الأتراك”، مؤكداً على أن من سرق رزقهم هم أرباب العمل وليس السوريون.
ولفت الانتباه إلى استثمار أصحاب الأعمال التواجد السوري على الأراضي التركية اليوم، وتهديدهم من يعترض أو يطالب بزيادة أجره من العمال الأتراك باستبدالهم بآلاف السوريين المستعدين للعمل لقاء أجور منخفضة، بعد أن كانوا يهددونهم بآلاف العاطلين عن العمل على مدار السنوات الماضية.
وأضاف أن السوريين يعملون لنحو 12.4 ساعة وسطياً في اليوم الواحد دون زيادة سنوية أو تعويضات اجتماعية كبدل الطعام والمواصلات ومكافآت الأعياد، ويُجبر بعضهم على العمل لساعات إضافية في المساء دون أجور إضافية مستحقة.
كما أشار إلى انتشار ظاهرة جديدة في مجالي الزراعة والبناء، يعمد خلالها العامل التركي إلى توكيل أعماله لآخر سوري لقاء تنازله عن جزء من أجوره الشهرية، إضافة إلى العمولات التي تُدفع للوسطاء في مجال الزراعة الموسمية، وتصل إلى نسبة 25 بالمئة من الأجور، لقاء تأمين الاحتياجات الأساسية من سكن وغيرها.
وفيما يتعلق بالسوريين الحاصلين على “إذن عمل”، أوضح كيفانش أن أعدادهم لا تتجاوز 20 ألفاً، مشيراً إلى أن معظمهم يملكون أعمالهم المستقلة أو من أصحاب الياقات البيضاء (أصحاب العمل المكتبي)، فيما يضطر الآخرون للجوء إلى السماسرة ووكالات التوظيف الخاصة، التي تتفاخر بقدرتها على توفير “عمالة سورية رخيصة”.
وتابع أن اللغة التركية تمثل العقبة الأكبر أمام السوريين في حياتهم المهنية، مشيراً إلى أن الشعراء والكتّاب والصحفيين الذين اعتادوا على كسب رزقهم في سوريا عبر أفكارهم وفصاحتهم اللغوية يضطر بعضهم اليوم للعمل في تنظيف الحمامات، ويعانون من الإقصاء الاجتماعي جراء عجزهم عن شرح ما يجول في أذهانهم للأتراك.
وأردف أن الأمر سيّان بالنسبة لحملة الشهادات العاجزين عن مزاولة مهنهم، إذ يضطر العديد من المحامين والصيادلة للعمل في المطاعم والبناء لكسب لقمة العيش.
كما لفت الانتباه إلى غياب الرقابة في ظل إهمال تدابير الصحة والسلامة داخل الورشات والمصانع، ما أسفر بدوره عن مقتل 485 لاجئاً خلال السنوات السبع الأخيرة، بينهم 49 عاملاً فقدوا حياتهم خلال العام الماضي فقط، فيما يستحيل إحصاء حالات الإصابة، بحسب تقرير جمعية الصحة والسلامة المهنية في تركيا.
وأعرب كيفانش عن أسفه إزاء تجاهل النقابات قضايا مثل حقوق العمال اللاجئين، مشدداً على ضرورة أن ترتفع الأصوات للمطالبة بأجور وأعمال متساوية للجميع في سبيل رفع الاضطهاد عن تلك الطبقة العاملة.
أما بالنسبة للأطفال، فتابع مشيراً إلى وجود 1.3 مليون طفل سوري على الأراضي التركية اليوم، يَكبرُ قسمٌ ليس باليسير منهم محاطاً بشبح المرض والفقر والاستغلال الجنسي، حيث يرافقون عائلاتهم للعمل في مجالات كالزراعة والبناء وغيرها، ليغدون مستقبلاً عمالاً غير مؤهلين نظراً لحرمانهم من حق التعليم.
وختم مسؤول الاتحاد تقريره بالتشديد على ضرورة منح العمال السوريين وضعاً قانونياً جديداً على وجه السرعة بما يتناسب مع المعايير الدولية، ووقف التمييز والمضايقات ضد النساء العاملات، وفتح أبواب النقابات أمام المهاجرين في سبيل ضمان حقوقهم المسلوبة.
٨ يناير ٢٠٢٠
قرأت صحيفة إسرائيلية اليوم الأربعاء، الزيارة المفاجئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ولقائه "بشار الأسد"، إلى جانب جولته في مقر قيادة القوات الروسية في دمشق.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "مصدرا أمنيا إسرائيليا أكد أن الروس أطلعونا عن مجيء بوتين إلى دمشق قبل بضع ساعات من وصوله"، لافتة إلى أن "زيارة بوتين جاءت لتبديد التخوف في سوريا، من أن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني سينطلق من الأراضي السورية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "زيارة بوتين جاءت لنقل رسالة لا لبس فيها لطهران، تقول إن الحاكم الفعلي في سوريا هم الروس، وأن موسكو لن تسمح لطهران بالعمل ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية من الأراضي السورية".
وأوضحت الصحيفة أن "بوتين جلب معه رسالة من إسرائيل إلى الأسد، تقول إنه طالما كانت سوريا لا تسمح للحرس الثوري الإيراني وحلفائه بالرد من الأراضي السورية، فإن إسرائيل ستمتنع عن ضرب البنى التحتية المدنية في سوريا، بل وستمتنع عن ضرب أهداف عسكرية تابعة للنظام".
وفي سياق متصل، أكد الصحيفة في مقال آخر، أن "الاشتعال الكبير بالمنطقة من شأنه أن يمس بمصالح روسيا"، مضيفة أن "زيارة بوتين جاءت كمحاولة للتأكد من أن يعمل الأسد على لجم وتهدئة المليشيات المؤيدة لإيران في أراضيه".
وتابعت الصحيفة: "بوتين يريد هدوءً في سوريا، وسيبحث ذلك أيضا في زيارته القريبة لإسرائيل"، مشددة على أهمية هذه الزيارة، خاصة بعد اغتيال سليماني.
٨ يناير ٢٠٢٠
إدلب::
شنت فصائل الثوار هجوما قويا على مواقع الأسد في ريف ادلب الجنوبي الشرقي أعلنت أنها تمكنت من تحرير قرى "البرسة، سمكة، الدليم" ومزرعة جديدة نواف، إضافة لاغتنام دبابتين وعربة "بي أم بي" ، وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع في جرجناز وقتل مجموعة كاملة من عناصر الأسد، واستهدفت مواقع الأسد بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ محلية الصنع محققين إصابات مباشرة على قرى فروان والبرسة وبيوت محيسن.
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف مشفى في مدينة معرة النعمان ما ادى لتدميره بشكل شبه كامل.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين عناصر من قسد في بلدة الصورة بالريف الشمالي أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت عناصر تابعين لقسد أدت لمقتل أحد العناصر في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
الحسكة::
سيارة مفخخة استهدفت أحد الحواجز التابعة للجيشين التركي والوطني في قرية الأربعين جنوب رأس العين أوقعت شهداء وجرحى من عناصر الجيشين والمدنيين، تلاها انفجار سيارة مفخخة أخرى قرب مفرق قرية الشكرية شرقي رأس العين أدت لسقوط شهيدين في صفوف المدنيين.
٨ يناير ٢٠٢٠
انطلق في مدينة اسطنبول، اليوم الأربعاء، اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن الكرملين في بيان سابق أن الرئيس بوتين، سيبحث مع الرئيس أردوغان، الوضع في سوريا وليبيا، خلال لقائهما الأربعاء.
ويأتي لقاء أردوغان وبوتين، قبيل مشاركتهما في افتتاح مشروع خط أنابيب السيل التركي، الناقل للغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية، ويجري اللقاء الثنائي بين الزعيمين في مركز خليج للمؤتمرات.
ويحتل الملف الخاص بإدلب التي تشهد معارك عنيفة بريفها الشرقي بين فصائل الثوار وقوات الأسد وميليشيات روسية وإيرانية، جزاءً كبيراً من المباحثات التي سيجريها الرئيسان، في ظل ترقب لما سينتج عن اللقاء من اتفاق.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناتي "سي إن إن" و"دي" المحليتين الأحد، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية.
وأوضح أردوغان أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة تركيا، الأربعاء، و"سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية"، وأضاف "سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق النار".
واستبق المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا يوم غد الأربعاء، في زيارة رسمية، ليجدد تأكيد بلاده على موقفها من النظام السوري ورئيسه المجرم "بشار".
وقال قالن في مؤتمر صحفي، إن موقف تركيا من نظام "بشار الأسد" واضح، معتبراً أن الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء مدينة اسطنبول التركية، بعد ساعات من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اسطنبول، للمشاركة في المباحثات مع المسؤولين الأتراك بشأن إدلب وليبيا وللمشاركة في افتتاح خط أنابيب "السيل التركي".
يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق ريف إدلب حرباً ممنهجحة من قبل النظام وروسيا على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في ظل حلة هدوء على جبهات القتل وتحضيرات عسكرية كبيرة في المنطقة لمواصلة التقدم باتجاه معرة النعمان.
٨ يناير ٢٠٢٠
قال نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية، مارك كوتس، إن 300 ألف مدني على الأقل، نزحوا من جنوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا، منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، بسبب تصاعد حدة الاشتباكات المسلّحة هناك.
وأعرب كوتس، في بيان، عن قلقه إزاء ما تؤول إليه الأوضاع الإنسانية في إدلب، مبيناً أن ذلك يؤثر سلباً على المدنيين في ظل ظروف الشتاء القاسية، لافتاً إلى استمرار تلقّيهم التقارير الميدانية التي تظهر اتجاه الأوضاع في إدلب إلى "الأسوأ"،
وأكد أن الكثير من المدنيين يعيشون حالياً في المدارس، والجوامع وغيرها من المباني العامة، ولفت المسؤول الأممي، إلى تواصل القصف الذي يستهدف القرى، والأحياء، والجوامع والمدارس بإدلب، مبيناً أن 13 منشأة صحية علقّت أنشطتها في المنطقة مؤقتاً، لدواعٍ أمنية.
وأضاف أن منظمات الإغاثة الإنسانية باتت تواجه صعوبات في تأمين الاحتياجات بالمنطقة، مبيناً أن التقارير القادمة من هناك تشير إلى وجود نقص كبير في المستلزمات الغذائية، والصحية، والمأوى وغيرها من المستلزمات الرئيسية.
وكانت طالبت الأمم المتحدة، بتجديد التفويض الذي تنتهي مدته في العاشر من يناير ويسمح لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة لها بعبور الحدود لإيصال المساعدات إلى السوريين، في وقت لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد هذا التفويض الساري منذ عام 2014، والذي تعتبره الأمم المتحدة "ضروريا".