قالت مديرية صحة حماة الحرة، إنها أعادت تفعيل 5 مراكز رعاية صحية أولية في مناطق تجمع النازحين في الشمال السوري ضمن خطة أعدتها مديرية الصحة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمهجرين من مدنهم وقراهم في ريف حماة وريف إدلب الجنوبي وسكان المنطقة .
ولفتت مديرية صحة حماة إلى أنها تسعى إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات الطبية والأدوية بعد استهداف معظم مراكز الرعاية في المنطقة خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنها النظام .
وتسعى مديرية صحة حماة بالتنسيق مع مديرية صحة إدلب والشركاء الطبيين لإعادة تفعيل منشآتها التي تم استهدافها أو علقت عملها في أماكن توزع المهجرين والنازحين في مناطق الشمال.
وكانت بدأت دائرتا الرعاية الثانوية في كل من مديرية صحة حماة ومديرية صحة إدلب، بجولات ميدانية إلى أماكن تجمع النازحين في ريف إدلب الشمالي، وذلك بهدف إعادة تفعيل المنشآت الصحية لتقدم خدماتها للمدنيين الهاربين من القصف والاستهداف.
وتقوم دائرة الرعاية الصحية الأولية بجولات ميدانية في أماكن تواجد النازحين في الشمال السوري بهدف افتتاح مراكز رعاية صحية أولية وعيادات متنقلة وتغطية الفجوات الصحية ضمن خطة مدروسة لتلبية كافة الاحتياجات الطبية للمدنيين.
وكانت قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن الفرق الميدانية التابعة لها وثقت نزوح أكثر من 60091 عائلة (374366 نسمة) موزعين على أكثر من 34 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الفترة الواقعة بين 29 نيسان/أبريل وحتى 20 أيار/مايو.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إن الأجهزة الأمنية في السويداء تتحمل مسؤولية اختطاف الناشط السياسي "مهند شهاب الدين" وإخفائه قسرياً، مؤكدة أنَّ النظام السوري اعتقل منذ بداية عام 2019 قرابة 1478 شخصاً تحوَّل 764 منهم إلى مختفين قسرياً، مؤكداً على أن النظام السوري لم يلتزم يوماً بالقانون الدولي الإنساني.
ووفق التقرير فقد اعتقلت قوات النظام منذ بداية عام 2019 ما لا يقل عن 1478 مواطناً سورياً بينهم 71 طفلاً و90 سيدة، وبعد التحقيق والتعذيب أفرج عن 325 منهم، ولا يزال 1153 لدى النظام السوري، وقد تحوَّل 764 من بينهم إلى مختفين قسرياً وقد أنكر النظام السوري وجودهم لديه بحسب التقرير.
وتحدثَّ التقرير عن حادثة اعتقال الناشط مهند شهاب الدين من محافظة السويداء، التي شهدت منذ بداية عام 2018 تصاعداً في عمليات الخطف، حيث سجل التقرير قرابة 208 حوادث خطف لأبناء المحافظة منذ بداية عام 2018 وأشار إلى تورط قوات الأمن السورية في معظم تلك الحوادث؛ بهدف زعزعة الاستقرار في محاولة من النظام السوري لبسط قوته وسيطرته الكاملة على المحافظة.
وجاء في التقرير أن مهند شهاب الدين ناشط سياسي وسلمي، حاصل على إجازة من كلية الحقوق بجامعة دمشق، يعمل في مجال النجارة والموبيليا، ولد في عام 1973م، من أبناء مدينة السويداء، متزوج ولديه أربعة أولاد، اختطفته عناصر مسلحة رجَّح التقرير انتماءها إلى قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 16/ حزيران/ 2019 من مكان عمله غرب مدينة السويداء ولا يزال مصيره مجهولاً حتى لحظة إعداد التقرير.
وأشار التقرير إلى أن حالة اعتقال الناشط مهند شهاب الدين تُشكل واحدة من مئات آلاف الحالات التي انتهك فيها النظام السوري الدستور السوري نفسه فقد استمرَّ النظام منذ عام 2011 بتوقيف ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن سوري تعرض لتجربة الاعتقال دون إصدار مذكرة اعتقال، ودون توجيه تهم لهم وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، ولا يزال قرابة 128 ألف مواطن سوري معتقل لدى النظام السوري تحول قرابة 82 ألف منهم إلى مختفين قسرياً،
ولا يتم إبلاغ عوائلهم بمكان وجودهم وفي حال سؤال العائلة تنكر الأفرع الأمنية والسلطات وجود أبنائها، وربما يتعرض من يقوم بالسؤال لخطر الاعتقال.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على النظام السوري، بدءاً من حظر الأسلحة والمقاطعة الدبلوماسية، وصولاً إلى العقوبات العسكرية في حال استمرار ارتكاب الانتهاكات الفظيعة، وحثَّ على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية المعتقلين من الموت داخل مراكز الاحتجاز ووضع حدٍّ لوباء الاختفاء القسري المنتشر في سوريا كونه يهدد أمن واستقرار المجتمع.
كشفت مسؤولة بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن إحصائيات تتحدث عن 55 ألف مقاتل من تنظيم "داعش" وأسرهم، ومن بينهم أجانب، قيد الاحتجاز في مخيمات ضمن الأراضي السورية والعراقية.
ولفتت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت أمام مجلس حقوق الإنسان في افتتاح جلسته، التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع في جينيف، إلى أن احتجاز غير المشتبه بهم غير مقبول، مشددة على ضرورة تقديمهم لمحاكمات عادلة أو إطلاق سراحهم.
وأكدت المسؤولة ضرورة إعادة أفراد أسر المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إذا كانوا لا يخضعون للمحاكمة، لافتة إلى أن الدول يجب أن تتحمل المسؤولية عن رعاياها، ويجب ألا تتسبب في عدم حصول أطفال المقاتلين، الذين عانوا الكثير بالفعل، على الجنسية.
وفي وقت سابق، قام العراق بتسليم أطفال خلفهم "داعش"، إلى دول أخرى منها روسيا، كما سلمت قوات سوريا الديمقراطية في سوريا أيضا عدد من أطفال تنظيم "داعش" الموجودين في مخيمات شمال شرقي البلاد إلى عدد من الدول منها أستراليا وبلجيكا.
أكدت وزارة الداخلية الألمانية أن عشرات العناصر الألمان في تنظيم "داعش" فُقدت آثارهم، لافتة في وثيقة للوزارة بأن دخول الحدود الألمانية من طرف هؤلاء العناصر بدون معرفة الأجهزة الأمنية الألمانية يبقى استثناء.
وكشفت بيانات حكومية أن آثار أكثر من 160 عنصرا ألمانيا في "داعش" فُقدت، ولا تتوفر حاليا معلومات عن وجودهم، كما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية جوابا على سؤال من الأمينة العامة للحزب اليمقراطي الألماني الحر (الليبرالي)، ليندا تويتبيرغ.
وورد في وثيقة وزارة الداخلية أن العدد الأكبر من أولئك الذين سافروا إلى سوريا أو العراق قضى نحبه في أعمال قتالية في السنوات الماضية.
وجاء في رسالة الوزارة الألمانية أن "هؤلاء الأشخاص قد يكونون نجحوا في المغادرة أو الاختفاء". وتنطلق الحكومة الألمانية من أنه بسبب الإجراءات الأمنية المعتمدة "لا يمكن أن يحصل دخول إلى ألمانيا دون معرفة الأجهزة الأمنية الألمانية ليبقى ذلك استثناء".
وتفيد رسالة وزارة الداخلية أنه من نحو 1050 من الإسلاميين الذين سافروا عاد نحو الربع منهم إلى ألمانيا. وتتوفر معلومات حول أكثر من 220 شخصا قُتلوا في سوريا أو العراق. كما أن هناك معلومات حول عدد من الأشخاص "تحت ثلاثة أرقام" شاركوا في عمليات قتالية. ويوجد من بين الأشخاص الذين هاجروا من ألمانيا حاليا 124 في تركيا والعراق أو سوريا في السجن أو في الحجز.
وقالت السياسية تويتبيرغ لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الصادرة اليوم الأحد، بأنه من المقلق أن لا تتخذ الحكومة إجراءات إضافية ضد السفر غير المراقب لعناصر "داعش" إلى ألمانيا.
وانتقدت الحكومة الألمانية قائلة: "ليس لديها مشروع في التعامل مع مقاتلي داعش السابقين من ألمانيا". وهذا ينطبق على الألمان المعتقلين في مناطق الحروب وكذلك العناصر السابقين في "داعش" العائدين إلى ألمانيا.
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، اليوم الاثنين، أن الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شنت هجوما إلكترونيا تم التخطيط له منذ فترة طويلة لتعطيل أنظمة إطلاق الصواريخ في البلاد.
وقال الوزير محمد جواد آذري في تغريدة على تويتر: "إنهم يحاولون بقوة، لكنهم لم ينفذوا أي هجوم ناجح". وأضاف: "سألت وسائل الإعلام عما إذا كانت الهجمات الإلكترونية المزعومة ضد إيران صحيحة. نواجه الإرهاب الإلكتروني منذ فترة طويلة. في العام الماضي حيدنا 33 مليون هجوم".
وكانت أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الولايات المتحدة شنت هجمات إلكترونية على أنظمة الكمبيوتر العسكرية الإيرانية في 20 يونيو/ حزيران، وذلك بعد ساعات من إسقاط إيران طائرة استطلاع أميركية.
وذكرت كل من صحيفة واشنطن بوست ووكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تكشفا عن هويتهم، السبت، أن الهجمات تمت بموافقة الرئيس دونالد ترمب، بينما رفض مسؤولو وزارة الدفاع" البنتاغون" تأكيد تلك التقارير.
وأكد المسؤولون الأميركيون أن الهجمات الإلكترونية استهدفت على وجه التحديد نظام حواسيب الحرس الثوري الإيراني المستخدمة لإطلاق الصواريخ والقذائف.
من جهة أخرى، ذكرت ثلاث شركات مختلفة للأمن السيبراني أن قراصنة إيرانيين هاجموا مجموعة واسعة من المؤسسات الأميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع التوترات العسكرية بين البلدين.
وقال محللون في كل من شركتي "كروسترايك Crowdstrike" و"دراغوس Dragos لموقع "وايرد WIRED" إنهم رصدوا حملة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني المخادعة أرسلت إلى مجموعة متنوعة من أهداف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وذكروا أن المهاجمين هم مجموعة من القراصنة المعروفين باسم APT33 أو Magnallium أو Refined Kitten من المرجح أنهم شنوا الهجمات لصالح الحكومة الإيرانية، في حين ذكرت شركة "دراغوس" أن من بين الأهداف كانت وزارة الطاقة ومختبرات في الولايات المتحدة من ضمن 6 أهداف.
كما أكدت شركة أمنية ثالثة وهي "فاير آي FireEye"، أنها رصدت حملة قرصنة إيرانية واسعة النطاق تستهدف كلا من الوكالات الحكومية وشركات القطاع الخاص في الولايات المتحدة وأوروبا.
يذكر أن الهجمات الإلكترونية الأميركية ضد إيران جاءت بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه وافق ثم ألغى ضربة عسكرية على عدة مواقع داخل إيران يوم الجمعة الماضي.
تنطلق بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم الاثنين، مشاورات مصرية - روسية، في إطار صيغة «2+2» بين وزيري دفاع وخارجية البلدين، تتناول الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على الأزمة السورية والليبية، والوضع في السودان، ومشكلات الأمن في منطقة الخليج، بحسب مسؤولي البلدين.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع المصرية، أمس، إن الفريق أول محمد زكي وسامح شكري، وزيري الدفاع والخارجية المصريين، وعدداً من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، بدأوا زيارة رسمية إلى روسيا لحضور اجتماعات بصيغة «2+2» بين الجانبين المصري والروسي.
وأوضح في بيان أن «الزيارة تأتي بهدف بحث أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كثير من المجالات»، كما أنه من المقرر أن يحضر وزير الدفاع المصري «المنتدى الدولي العسكري - الفني (الجيش - 2019)، وإجراء عدة مباحثات مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية، لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ضوء علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين».
بدوره، أوضح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري سيعقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى أنه من المُقرر أن تتناول جلسة المباحثات بين الوزيرين التشاور حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أمس، أنه «من المخطط مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على الأزمة السورية والليبية، والوضع في السودان، ومشكلات الأمن في منطقة الخليج، وتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط، وقضايا مكافحة الإرهاب، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، خلال المشاورات المقبلة».
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزراء سيقومون بمراجعة الوضع في المجالات الرئيسية للتعاون الروسي - المصري المتنوع، ووضع أهداف لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات».
وتعد الاجتماعات الحالية بصيغة «2+2» هي الخامسة في سلسلة الاجتماعات التي تجمع الجانبين منذ عام 2013.
قالت مصادر وزارية لبنانية مواكبة عن كثب للمحادثات التي أجراها الوفد الروسي في خلال زيارته لبيروت مع رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، لم تحقق أي تقدّم يمكن أن يدفع في اتجاه تزخيم المبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم.
وأكدت أن المبادرة ما زالت تراوح مكانها وإن كانت موسكو تصر على تحريكها من حين لآخر، للإبقاء عليها حية لعل معطيات جديدة تتوافر من شأنها أن تضع الأمور على طريق التنفيذ ولو على مراحل.
ولفتت المصادر الوزارية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الوفد الروسي برئاسة ألكسندر لافرنتييف الممثل الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين في سوريا، ركّز على أمرين، الأول يتعلق بتوجيه دعوة للبنان لحضور مؤتمر آستانة المخصص للبحث في الأزمة السورية وإنما بصفة مراقب، والثاني حض لبنان على أن يكون المعبر الإلزامي لإعادة إعمار سوريا في حال التوصل إلى حل سياسي للحرب الدائرة فيها.
ورأت المصادر نفسها أن لبنان سيلبي الدعوة الروسية لحضوره مؤتمر آستانة بصفة مراقب، لكنه لن يتورط في أي موقف يراد منه التركيز على هذا المؤتمر ليكون البديل عن مؤتمر جنيف الذي كان أدرج العناوين الرئيسية لإنهاء الحرب في سوريا على قاعدة توفير الظروف لإيجاد حل سياسي.
وأكدت المصادر أن التحفّظ اللبناني يبقى في محله وإن كانت الدعوة له تشمل الدول الواقعة في جوار سوريا، وعزت السبب إلى غياب دول أساسية معنية في الوصول إلى حل في سوريا، خصوصاً أن الحضور من غير الدول المشاركة بصفة مراقب يقتصر على تركيا وإيران وروسيا وسوريا بممثلين عن النظام وأيضاً عن المعارضة السورية.
وكشفت المصادر هذه أن موسكو - بحسب الوفد الرئاسي السوري - تعتبر أن هناك ضرورة للتوصل إلى دستور جديد في سوريا بمشاركة فاعلة لجميع الأطراف فيها أكانوا من الموالاة أو المعارضة، وقالت إن تهيئة الظروف لإنتاجه من شأنه أن يؤدي إلى تزخيم عودة النازحين.
ومع أن الوفد الروسي تطرّق إلى ضرورة التواصل بين الدولة اللبنانية والنظام في سوريا، فإنه ركّز في المقابل على أن يبادر الأخير إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تمهّد الطريق ليستعيد ثقة النازحين به لأنها ما زالت مفقودة.
وفي هذا السياق، كرر الوفد الروسي دعوته النظام في سوريا، (الموقف الذي سبق للرئيس بوتين أن أدرجه في البيان المشترك الذي صدر عن محادثاته في موسكو مع الرئيس عون)، وفيه أن هناك ضرورة لتهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لعودة النازحين وتوفير الضمانات لهم، والسعي لدى الدول القادرة من أجل تمويل الخطة المرحلية لعودتهم لتأمين اندماجهم مع محيطهم.
واعترف الوفد الروسي بوجود صعوبة أمام البدء بإعادة إعمار سوريا على أن تشمل المرحلة الأولى البلدات والقرى المدرجة على جدول أعمال تنظيم عودة النازحين إليها.
ولفت إلى أن جهات عربية ودولية سارعت إلى فرملة القرار الذي كانت اتخذته لإعادة فتح سفاراتها في دمشق - واعترف كما تقول المصادر الوزارية - بأن الولايات المتحدة لعبت دوراً ضاغطاً دفع بهذه الدول إلى صرف النظر عن عودتها الدبلوماسية إلى دمشق.
كما لفت الوفد الروسي إلى أن بعض الأطراف الخارجية كانت أبدت استعدادها للمساهمة في تمويل إعادة تأهيل بعض البلدات والقرى التي سيعود إليها أهلها، لكنها سرعان ما بدلت موقفها في ضوء العقوبات الأميركية المفروضة على إيران والنظام في سوريا، إضافة إلى انسداد الأفق حتى إشعار آخر أمام الوصول إلى حل سياسي.
وتطرق إلى تبدّل الموقف الصيني، حيال دعم إعادة إعمار سوريا حتى بالنسبة إلى البلدات والقرى التي يمكن أن يعود إليها أهلها من النازحين. ونقل عن الوفد الروسي قوله إن بكين كانت أبدت حماسة للمساهمة في إعادة إعمار بعض البلدات، لكنها سرعان ما جمّدت قرارها بسبب العقوبات الأميركية على النظام في سوريا.
يذكر أنه سبق لعدد من النواب اللبنانيين، أن لاحظوا خلال اجتماعهم بوفد صيني زار بيروت أخيراً بأن بكين لم تعد مستعجلة للمساهمة في إعمار سوريا، رغم العلاقة المتينة التي تربطها بالنظام فيها، والعقود التجارية والاقتصادية المعقودة بين البلدين. وعزا هؤلاء النواب السبب، إلى أن بكين لا تود أن تغامر بعلاقاتها الدولية والعربية من خلال مبادرتها إلى اتخاذ خطوات عملية لإعادة إعمار سوريا طالما أن الحل السياسي لا يزال متعذّراً على الأقل في المدى المنظور.
أكد "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، استمرار الأعمال الإرهابية في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها، من قبل قوات النظام السوري وبدعم مباشر من الطرف الروسي "الضامن"، لافتاً إلى دخول الحملة العسكرية على المنطقة أسبوعها العشرين على التوالي وسط صمت كامل من جميع الأطراف بما فيها الأطراف الدولية.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في الأسبوع العشرين للحملة العسكرية على المنطقة وفاة 61 مدنيا بينهم 14 طفل وطفلة ليرتفع عدد الضحايا المدنيين في المنطقة منذ بداية الحملة العسكرية في 02 فبراير وحتى 24 يونيو 833 مدنيا بينهم 236 طفل وطفلة.
كما وثق الفريق أعداد النازحين والمهجرين داخليا منذ بداية الحملة العسكرية وحتى 24 يونيو ب89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وحتى الان.
ولفت منسقو استجابة سوريا إلى أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ عشرين أسبوعا وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.
وأكد أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 950 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعهم من ميلشيات أحنبية.
وقال البيان: "منذ تعيين المبعوث الدولي الجديد للملف السوري غير بيدرسون تم نزوح وتهجير أكثر من 650 ألف مدني في محافظة ادلب ومخيم الركبان (التهجير ضمن سياسة التجويع والحصار) وبعض المناطق الشرقية من سوريا دون أي تحرك فعال من المبعوث الجديد كما حصل سابقا مع المبعوث الدولي القديم لسوريا ستافان دي مستورا، في تجاهل واضح لمعاناة المدنيين المستمرة في سوريا عامة ومحافظة ادلب بشكل خاص.
وطالب البيان من جميع الفعاليات التي تحاول نقل معاناة المدنيين في محافظة إدلب من خلال الاجتماعات العلنية أو غيرها أن تنقل الصورة الحالية للمحافظة بشكلها الحقيقي والابتعاد عن التنازلات، وأن لا تكون مفصولة عن الواقع الحقيقي للمنطقة، وذلك لتحقيق منافع شخصية أو أجندات غير معلنة لاتصب في صالح حماية المدنيين في ادلب
أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الاثنين، إخراج 8 أيتام من أبناء وأحفاد مقاتلين في تنظيم "داعش" من مخيم تديره قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.
وقال موريسون، في بيان، إن الأطفال أصبحوا الآن في عهدة موظفين أستراليين، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين سنتين و17 سنة، وكانوا موجودين في مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي في بيانه: "قيام الأهل بتعريض أولادهم للخطر باصطحابهم إلى منطقة حرب أمر مشين"، متابعا: "لكن لا يجدر معاقبة أطفال على جرائم أهلهم".
ولم يذكر موريسون هويات الأطفال ولا كيف تم إخراجهم من المخيم، لكن تقارير إعلامية أفادت بأن المجموعة تضم ثلاثة أولاد وحفيدين للجهادي خالد شروف المولود في سيدني والذي قتل وفق المعلومات، وعرف بعد نشره صورة لأحد أبنائه يحمل رأس جندي سوري.
وكان خالد شروف المولود في أستراليا من والدين لبنانيين قد غادر إلى سوريا عام 2013 مع زوجته تارا نيتلتون وأولادهما الخمسة.
وتشكل عودة المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم "داعش" وأطفالهم مسألة شائكة في جميع الدول التي ينحدرون منها وسبق لموريسون أن أعلن سابقا أن أستراليا لن تقدم مساعدة سوى لرعاياها الذين يتواصلون مع سفاراتها أو قنصلياتها فقط.
كبدت فصائل الثوار صباح اليوم قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والأليات وذلك عبر سلسلة استهدافات لمواقع الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي، وذلك ضمن معركة "الفتح المبين".
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في الصباح الباكر اليوم الاثنين عن تمكنها من تدمير 4 دشم عسكرية بعد إستهدافها بصواريخ مضادة للدروع على محور الحماميات شمال حماة، حيث أدت لسقوط جميع من في الدشم من عناصر بين قتيل وجريح، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من النقاط المستهدفة جراء إنفجار الذخائر فيها.
وأعلنت الجبهة أيضا عن تمكنها من تدمير دبابة لقوات الأسد على ذات المحور "الحماميات" بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل من كان داخل الدبابة، ولم تتوقف عمليات الإستهداف حيث أعلنت الجبهة أيضا عن تمكنها من تدمير عربة نقل جنود مصفحة "بي أم بي" على ذات المحور ما أدى لمقتل وجرح جميع من كان في العربة.
وتابعت الفصائل عمليات الإستهداف على محور الحويز هذه المرة، حيث أعلنت عن تدمير سيارة مليئة بالعناصر ما أدى لمقتل وجرح جميع من كان فيها، كما واستهدفت الفصائل بصواريخ الغراد معاقل الأسد في قاعدة بريديج شمال حماة محققين إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح العديد من العناصر.
ولم تتوقف عمليات فصائل الثوار منذ بادية المعارك، حيث تمكنت الفصائل يوم أمس الأحد من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على جبهة الحماميات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وفي يوم السبت تمكنت الفصائل من تدمير آلية تحصين هندسية لقوات الأسد على محور قرية الجنابرة، واستهدفوا مطار حماة العسكري وبلدة كفرنبودة ومحيط مدينة سلحب بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، ولا يمر أي يوم من دون تكبيد قوات الأسد خسائر متواصلة.
حلب::
استهدف الجيش الوطني معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
اعتقلت الشرطة المدنية في مدينة إعزاز بالريف الشمالي امرأتين ترتديان أحزمة ناسفة في كراج المدينة فور وصولهن من مناطق سيطرة "قسد".
تعرضت قريتي خلصة والحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيف على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل وجوزف وحزارين والمنطار وتلعاس والتمانعة والنقير وتفتناز والهواري وأبو الخوص والشيخ مصطفى وكنصفرة وكفرعويد وكفربطيخ وبسامس وابلين ومعرة حرمة وكرسعة وسفوهن والناجية والموزرة وحيش وشلخ ومعارة النعسان، ما أدى لارتكاب مجزرة في جوزف راح ضحيتها 4 شهداء بينهم طفلان وسيدة، في حين تعرضت مدينة خان شيخون لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق.
استشهد الناشط الاعلامي "عمر الدمشقي" متأثرا بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة سرمدا قبل أيام.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت محيط مدينة مورك بالريف الشمالي، في حين تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وبلدات وقرى تل ملح والجبين والزكاة والحويز لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على جبهة الحماميات بالريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة العشارة بالريف الشرقي.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الكبر بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية حويجة شنان بريف الرقة الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى
سمع صوت انفجار في شارع المنصور بمدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة في حي الهلالية بمدينة القامشلي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
توفي طفل وأصيب شقيقه بجروح جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام بقرية أبو قصايب التابعة لناحية تل حميس.
اللاذقية::
شنت مروحيات الأسد غارات جوية عنيفة بالبراميل المتفجرة على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
قُتل سوري مقيم في المملكة العربية السعودية وسقط جرحى إثر هجوم بطائرة حوثية مسيرة استهدفت مواقف سيارات مطار أبها في السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أنه عند الساعة (21:10) بالتوقيت المحلي من مساء اليوم وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح العقيد المالكي أن الهجوم الإرهابي نتج عنه قتيل من الجنسية السورية، وإصابة (7) مدنيين.
وأكد مراسل قناة العربية إن حركة الطيران في مطار أبها استؤنفت بعد وقفها لنحو ساعة كإجراء احترازي.
يذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودي، أسقطت الثلاثاء الماضي طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية.
فيما طالب مجلس الأمن الدولي بمحاسبة منفذي ومخططي وممولي الهجمات على السعودية.
وقال مجلس الأمن، في بيان: "نتعاطف مع ضحايا الهجوم على مطار أبها ومع السلطات السعودية"، مديناً الهجوم بأشد العبارات.
واعتبر المجلس الهجوم على مطار أبها أنه "ينتهك القانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الدوليين".