١٠ يناير ٢٠٢٠
سمع دوي انفجارات عنيفة جدا بعد منتصف الليل في مدينة البوكمال، ناجمة عن غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية.
ونقل مصدر أمني عراقي لقناة سكاي نيوز أن الغارات استهدفت ميليشات الحشد الشعبي وأدت لمقتل ما لا يقل عن 8 عناصر وإصابة آخرين، كما أشار المصدر أن جهة مجهولة هي من نفذت هذه الغارات، ولكن هناك جهتان فقط من تقوم بقصف المواقع الإيرانية في سوريا "اسرائيل وأمريكا".
وذهب موقع "ديرالزور 24" المتخصص بنقل أخبار المحافظة، وقال أن الغارات الجوية استهدفت رتلا للمليشيات الإيرانية يحتوي على شحنات اسلحة وأيضا استهدفت مستودعا للصواريخ البالستية كانت مخبأة في المنطقة.
وتأتي هذه الغارات بعد قرابة الأسبوع عن العملية الأمريكية التي أدت لمقتل المجرم قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” الإيراني،برفقة أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي.
في حين لم يصدر أي تصريح عن النظام السوري بخصوص هذا الإستهداف لغاية اللحظة.
١٠ يناير ٢٠٢٠
قالت مصادر إعلامية من نشطاء ريف حلب الجنوبي، إن ميليشيات إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني، قامت بتصفية ستة مدنيين من أهالي المنطقة، انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" ورمت بجثثهم في المنطقة.
ولفتت المصادر وفق ماعلمت شبكة "شام" أن أهالي ريف حلب الجنوبي في منطقة البادية حيث ينتشر رعاة الأغنام، فقدوا ثلاثة منه أبنائهم من قرى عبيسان والخفية، وهرعوا للبحث عمهم، إلا أن ثلاثة أخرين تم اختطافهم في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن المعلومات تشير إلى تورط الميليشيات الإيرانية التي تنتشر بريف حلب الجنوبي، في عملية خطفهم، قبل العثور على جثثهم يوم أمس الخميس، وقد تم تصفيتهم طعناً بالسكاكين وبالرصاص، في منطقة على طريق خناصر السلمية، وعددهم ستة مدنيين.
وسبق أن تعرض رعاة أغنام في مناطق عدة من بادية حمص وحماة الشرقيين وريف الرقة، لعمليات اغتيال وتصفية وسلب متاعهم وأغنامهم، كانت الاتهامات تطال عناصر تنظيم داعش من الخلايا المنتشرة هناك، إلا أن الواقعة الأخيرة بريف حلب الجنوبي تدل على أن فاعلاً أخر متورط في القضية من ميليشيات إيران التي تسيطر على كامل المنطقة.
ورجح نشطاء أن تكون عملية الإعدام بتوقيتها، عملية انتقامية من المدنيين لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني"، والذي قتل الجمعة الماضية بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، في وقت هددت ميليشيات إيران التي أعلنت حزنها في سوريا بالرد وكان ردها من المدنيين.
١٠ يناير ٢٠٢٠
هاجمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بسبب سياساتها في الشرق الأوسط بعد اغتيال الجيش الأمريكي قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني.
وقال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن، الخميس، حول قضية الالتزام بميثاق المنظمة العالمية: "تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ سنوات طويلة بشكل أكثر من تحريف مبادئ القانون الدولي والتدخلات غير المدروسة".
وأوضح نيبينزيا: "عدم تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الغزو غير القانوني للعراق، العنف المستمر في أفغانستان، قتل زعيم ليبيا (معمر القذافي) وتدمير البلاد، محاولات الإطاحة بالسلطة في سوريا، الاغتيال خارج القضاء لمسؤول من دولة ذات سيادة في بلد ثالث (مقتل سليماني في العراق)، كل ذلك ليس إلا بضعة أمثلة للتصرفات التي تركت جروحا على جسد الشرعية والقوانين الدولية".
وتابع: "كل هذه التوجهات المحزنة وصلت إلى ذروتها حينما انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني والتي صادق عليها مجلس الأمن للأمم المتحدة وتتمتع بأهمية محورية لمنع انتشار الأسلحة النووية".
وأكد نيبينزيا أن "المنطقة، بل العالم كله بات، نتيجة المواجهة المتصاعدة، على شفا نزاع لا يمكن التنبؤ بتداعياته. ندعو في هذا السياق إلى خفض فوري للتوتر، لأن احتمال النزاع كبير جدا والثمن غال للغاية".
ونفذت الولايات المتحدة، يوم 3 يناير الجاري، بأمر من رئيسها، دونالد ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل سليماني، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
وأدى هذا الإجراء إلى تصعيد خطير للتوتر بين البلدين، وانتقام من اغتيال سليماني، حيث نفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل بالعراق.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة وجود قتلى بين قواتها، حيث أوضح البنتاغون أن إيران أطلقت 16 صاروخا من 3 مواقع، لكن نظام الإنذار المبكر أتاح تفادي سقوط ضحايا.
١٠ يناير ٢٠٢٠
استأنف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية الثقيلة اليوم الجمعة، عمليات القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي، رغم دخول وقف إطلاق النار المعلن عنه حيز التنفيذ منذ منتصف الليل اليوم.
وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الرشاش، شن غارات عدة على مدينة معرة النعمان وأطرافها، مستهدفاً أي حركة للأهالي العائدين لاستكمال نقل متاعهم التي تركوها خلفهم، على اعتبار أن هنام وقفاً لإطلاق النار وفرصة لإخراج هذه الحاجيات.
إضافة لذك قصدت مدفعية قوات النظام السوري، قذائف مدفعية سمع صداها في أرجاء الريف الشرقي والجنوبي، طالت قرى وبلدات عدة على خط التماس مع قوات النظام، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
١٠ يناير ٢٠٢٠
أعلنت السلطات الإسرائيليّة، ليل الخميس الجمعة، الإفراج المبكر عن سجينين، أحدهما كان قد حكِم عليه بتُهمة التجسّس لصالح سوريا، وذلك في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا.
وقالت سلطات السجون الإسرائيليّة، في بيان، قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلّي: "سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت غدا، العاشر من كانون الثاني/ يناير، قبل انتهاء مدّة سجنه".
كما أعلنت السلطات أيضا، خلال الليل، الإفراج المبكر عن أمل أبو صالح، أحد سكان الجولان، الذي كان مقرّرا أن يُسجن حتى عام 2023؛ بتهمة قتل سوريّ عبَرَ الحدود الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنّ الإفراج عن الرجلين هي "بادرة حسن نية" بعدما استعادت إسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل، الذي فُقِد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.
وسبق أن كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن دور روسي يجري في الوقت الحالي كوسيط، للإفراج عن المعتقل السوري الدرزي "صدقي المقت"، المسجون في السجون الإسرائيلية بتهمة التجسس لصالح دمشق، في وقت لم يتبين ماهو المقابل الذي ستقدمه دمشق هذه المرة.
وأفاد النادي على صفحته في "فيسبوك" بأن الملحق العسكري الروسي اجتمع مع المقت وعرض عليه الإفراج عنه وترحيله إلى دمشق في نفس اليوم، تلبية لمطالبات حكومة الأسد، غير أن السجين السوري الدرزي رفض هذا الاقتراح وأعرب عن رغبته في العودة إلى مسقط رأسه في الجولان المحتل.
ويعد المقت، وهو من أبناء قرية مجدل شمس، من أبرز السجناء السوريين في إسرائيل، وقضى وراء القضبان 27 عاما، وأفرج عنه عام 2012، لكن في عام 2015 تم اعتقاله مجددا وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة التجسس لصالح المخابرات السورية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي أبريل الماضي أفرجت إسرائيل عن معتقلين سوريين آخرين وأعادتهما إلى بلادهما، لقاء تسليم دمشق إلى تل أبيب جثة جندي إسرائيلي قتل إبان حرب لبنان عام 1982، وذلك ضمن إطار صفقة أشرفت عليها موسكو.
وفي شهر نيسان، كشفت مصادر في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أن مصادر في النظام السوري أبلغتهم بأن صفقة التبادل مع "إسرائيل" لم تكتمل بعد، وأنه ستكون لها تتمة، وأنه المفترض أن تتم إعادة رفات جنود إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى سوريين من السجون الإسرائيلية بينهم أبناء الجولان.
٩ يناير ٢٠٢٠
حلب::
أصيب خمسة أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة حريتان بالريف الشمالي.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدنيين في قرية التوخار بريف مدينة منبج الشمالي، حيث أصابت مدني بطلقة قناص.
قامت قوى الشرطة والأمن الوطني في مدينة الباب بالريف الشرقي بتفجير قنبلة كانت مزروعة بالقرب من مقر الشرطة في المدينة.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية ومعرشمارين ومعرشورين وتلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي وخان السبل والصوامع ومعصران والغدفة، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وبعد ذلك قالت وسائل إعلام روسية إن وقفا لإطلاق النار في إدلب تم التوصل إليه بين الطرفين الروسي والتركي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة التح بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
حماة::
تعرضت قرية الحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات في بلدة صبيخان بحثاً عن سلاح ومطلوبين، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف إحدى الحافلات التي تقل عناصر الأسد في البلدة قبل أيام.
شنت "قسد" الليلة الماضية حملة مداهمات واعتقالات في قرى ماشخ والعفيف والحمر والطلخان وضمان على خلفية اقتتال عناصر تابعين لـ "قسد" فيما بينهم، والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
الرقة::
قال ناشطون إن طائرة مسيرة استهدفت حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد".
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في قرية المشرافة جنوب مدينة رأس العين بالريف الشمالي، وأدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
اعتقلت "قسد" عددا من المدنيين بعدما داهمت بلدة الدشيشة بالريف الشرقي.
٩ يناير ٢٠٢٠
أرسلت جمعية "دنيز فناري" الخيرية التركية، 6 شاحنات تضم مساعدات إنسانية للنازحين من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود مع تركيا هربًا من هجمات نظام بشار الأسد وداعميه.
وأوضح دوغان سلجوق ممثل الجمعية في ولاية "أفيون قره حصار"(وسط غرب)، أن الجمعية أطلقت قبل فترة حملة لجمع تبرعات لصالح النازحين من إدلب.
وقال سلجوق، لوكالة الأناضول من أمام معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا: "جمعنا 6 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية وهي الآن في المعبر في طريقها للداخل السوري".
وأضاف أن الشاحنات تضم موادا غذائية وبطانيات وملابس شتوية وأدوات منزلية مختلفة يمكن استخدامها في الخيام ومستلزمات نظافة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، أنّ اليومين الأخيرين شهدا نزوح 20 ألف مدني من مناطق سكنهم، هربا من هجمات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي تصريح للأناضول، أضاف مدير الجمعية محمد حلاج، أنّ إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وصل 379 ألفا و523.
٩ يناير ٢٠٢٠
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إنها وثقت سقوط 70 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خلال عام 2019، بينهم (50) مدني، فيما قضى (20) مسلح فلسطيني نتيجة القتال إلى جانب النظام أو المعارضة، كما سُجِّل بين الضحايا سقوط (3) نساء مقابل (67) ضحية من الذكور، وشكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا (8) أطفال.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن عام 2019 شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الضحايا بسبب توقف الأعمال القتالية في معظم المناطق السورية، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال السوري، حيث سجل خلال عام 2019 سقوط 70 لاجئاً بانخفاض يقدر بحوالي 75 % عن عام 2018 الذي سقط فيه (276) ضحية.
كما أظهرت نتائج الرصد التي قام بها قسم التوثيق في مجموعة العمل أن البيانات تشير إلى أن (29 ) ضحية من بين المجموع العام للضحايا كانوا قد قضوا تحت التعذيب في أوقات مختلفة منذ بدء الثورة السورية، بينما سقط نتيجة القصف (17) فلسطينياً، (10) ضحايا منهم في مخيم النيرب بعد استهداف المخيم بعدة قذائف صاروخية في أيار – مايو 2019، وسقط (16) شخصاً نتيجة أصابتهم بطلق ناري، و(3) لاجئين قضوا جراء التفجيرات، ولاجئان قضايا اغتيالاً، وشخصان قضيا على طريق الهجرة، ولاجئ توفي غرقاً.
وأكدت مجموعة العمل أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة "في إشارة لنظام الأسد"، لكن تترك المجموعة مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولة عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية.
٩ يناير ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من اليوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وتعرضت المناطق المحررة في محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة لحملة قصف جوية روسية همجية وعنيفة جدا، مترافقة مع هجمات على الأرض من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ما مكنها من السيطرة على عشرات المدن والقرى والبلدات بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أبرزها مدينتي خان شيخون وجرجناز، وخلفت الهجمات آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه الحدود التركية.
وكانت موسكو قد أعلنت في ديسمبر من عام 2017 أنها سحبت قواتها المنتشرة في سوريا بشكل جزئي، ولكن طائراتها واصلت التحليق في سماء المناطق المحررة بشكل مكثف، وارتكبت عشرات المجازر بحق السوريين، وهو ما يدعو للشك في صدق النوايا والرواية الروسية الحالية.
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قال في تشرين الأول من العام الماضي إن العمليات العسكرية في سوريا انتهت، وإن العمل يجري على مسار التسوية السياسية، وهو ما نفته الوقائع على الأرض، حيث واصلت آلة الإجرام الروسية في قصف المدنيين، ودعم ميليشيات الأسد في هجماتها.
٩ يناير ٢٠٢٠
حلب::
أصيب خمسة أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة حريتان بالريف الشمالي
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدنيين في قرية التوخار بريف مدينة منبج الشمالي، حيث أصابت مدني بطلقة قناص.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية ومعرشمارين ومعرشورين وتلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وبعد ذلك قالت وسائل إعلام روسية إن وقفا لإطلاق النار في إدلب تم التوصل إليه بين الطرفين الروسي والتركي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة التح بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات في بلدة صبيخان بحثاً عن سلاح ومطلوبين، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف أحد الحافلات التي تقل عناصر الأسد في البلدة قبل أيام.
شنت "قسد" الليلة الماضية حملة مداهمات واعتقالات في قرى ماشخ والعفيف والحمر والطلخان وضمان على خلفية اقتتال عناصر تابعين لـ "قسد" فيما بينهم، والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
الرقة::
قال ناشطون إن طائرة مسيرة استهدفت حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد".
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في قرية المشرافة جنوب مدينة رأس العين بالريف الشمالي، وأدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
اعتقلت "قسد" عددا من المدنيين بعدما داهمت بلدة الدشيشة بالريف الشرقي.
٩ يناير ٢٠٢٠
حذّر الائتلاف الوطني من مخاطر وقف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ومن مخاطر تقديم المساعدات حصراً عبر نظام الأسد، الأمر الذي يمكن أن يعرّض حياة الملايين من السوريين للخطر.
وقال الائتلاف في تصريح صحفي إن الفيتو الروسي الصيني المدان والمستنكر، لا ينهي مسؤولية المجتمع الدولي بل يضاعفها، وهو مطالب بتجاوز عطالة مجلس الأمن، وإيجاد الآلية اللازمة لإيصال المساعدات للسوريين بأي وسيلة ممكنة.
ولفت الائتلاف إلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون شريكاً في الحصار على الشعب السوري، وحذر من أن قصر دخول المساعدات من خلال النظام الفاسد يفتح أبواب السرقة والنهب، فضلاً عن استخدام المساعدات في دعم قواته وميليشياته.
وشدد الائتلاف على أن تفاقم الظروف المعيشية السيئة سيدفع الكثير من السوريين إلى موجات جديدة من اللجوء؛ بحثاً عن أسباب الحياة لأسرهم وأطفالهم، وهذا من أدنى الحقوق المشروعة، وطالب القوى الدولية الفاعلة بتحرك إيجابي يمكّن السوريين من العيش الكريم في أرضهم وبلدهم.
وبحلول الغد ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الذي سمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقد استخدمت روسيا والصين مؤخراً حق النقض ضد مشروع تمديد القرار.
٩ يناير ٢٠٢٠
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني السيد أنس العبدة، وحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى، وبحثت تطورات الأوضاع الميدانية وآخر المستجدات السياسية.
واستهل الحضور الاجتماع بمناقشة التقرير الميداني والعسكري، وأشادوا بصمود المقاتلين على جبهات القتال ضد قوات الأسد وكافة الميليشيات الطائفية الأخرى، بالتزامن مع عمليات القصف المتواصلة من الجو.
وبحث الحضور آخر التطورات السياسية، وناقشوا نتائج الاجتماع الذي جرى يوم أمس في مدينة اسطنبول، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلادمير بوتين، وشددوا على دور المجتمع الدولي في فرض وقف إطلاق النار بشكل فوري وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والنازحين.
فيما تقدم الأعضاء ومنسقي المكاتب بشرح عن عمل الدوائر واللجان، وأكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة على ضرورة بذل كافة الجهود لتنفيذ خطط الربع الأول من العام 2020.
وبحث المجتمعون اللقاءات والزيارات الأخيرة لبعثات الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، وثمنوا الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات وتوطيدها مع كافة الدول لتحقيق المصالح المشتركة.
وقدم رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى إحاطة عن تقدم أعمال الحكومة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، إضافة إلى افتتاح العديد من المؤسسات الخدمية والقضائية للمواطنين في مختلف المدن والبلدات والقرى.
وأكد مصطفى على أن الحكومة مستمرة في مشروعها لتعزيز الانتماء الوطني، ولا يزال العمل جارياً في أحكام العفو الذي أصدرته الحكومة عن الأشخاص المغرر بهم ولم يسبق لهم المشاركة في ارتكاب أي جرائم، وأوضح أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين تم التحقيق معهم وسيفرج عنهم الأسبوع المقبل.