أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، عن إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، في حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شرقي نهر الفرات.
وفي ختام لقاء جمع أكار في أنقرة، اليوم الخميس، مع رئيس الوفد الأمريكي، جيمس جيفري، حول هذا الموضوع، نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية عن أكار قوله: "أبلغنا الوفد الأمريكي بآرائنا ومقترحاتنا كلها وننتظر منهم دراستها والرد بشكل فوري". وتابع الوزير: "أشرنا مجددا إلى أننا لن نتحمل أي إبطاء وسنأخذ زمام المبادرة إذا لزم الأمر".
وأوضحت الوكالة أن أكار "وقادة عسكريين بحثوا مع وفد أمريكي العملية العسكرية المحتملة ضد أهداف شرق الفرات".
وكانت وصفت السفارة الأمريكية لدى أنقرة في بيان الأربعاء، المباحثات التي أجراها المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، في تركيا، بأنها كانت صادقة وإيجابية ومثمرة.
ولفتت السفارة الأمريكية إلى انعقاد الاجتماع الخامس لمجموعة العمل رفيعة المستوى حول سوريا بين الوفدين التركي والأمريكي، مؤكدة التزام الطرفين بالتقدم السريع والملموس لخريطة طريق منبج، وتناولا المقترحات المفصلة من أجل زيادة الأمن على الحدود التركية مع سوريا.
وكان قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة، وذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
تصدّر السوريون المركز الثالث عربياً والرابع عشر عالمياً في قائمة الشعوب الأكثر حصولاً على جنسيات الاتحاد الأوروبي.
وبين مكتب الإحصاء الأوروبي أن "63.9% من المهاجرين السوريين حصلوا على الجنسية السويدية، و 18.3% حصلوا على الجنسية الألمانية، و4.8% حصلوا على الجنسية الفرنسية، و2.5% حصلوا على الجنسية البريطانية، و10.5% حصلوا على جنسيات أوروبية أخرى".
وكانت مصلحة الهجرة السويدية أعلنت، في حزيران من العام 2018، أن السوريين تصدروا المرتبة الأولى بين الفئات الحاصلة على الجنسية السويدية لعام 2018، وفقاً للموقع.
وكان مكتب الإحصاء الأوروبي أكد في تقريره الصادر قبل يومين أن عدد السوريين الحاصلين على جنسيات أوروبية بلغ 13 ألفًا و515 شخصًا، 63.9% منهم حصلوا على الجنسية السويدية، 18.3% حصلوا على الجنسية الألمانية، 4.8% حصلوا على الجنسية الفرنسية، 2.5% حصلوا على الجنسية البريطانية، و10.5% حصلوا على جنسيات أوروبية أخرى.
وأصدر مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا بيانات، في آب 2018، بيّنت أن "2479 سوريًا حصلوا على الجنسية الألمانية، عام 2017″، مشيرة إلى أن “جميعهم احتفظوا بجنسيتهم السورية، ولم يتخلوا عنها".
وأشارت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي إلى أن عدد الأجانب الحاصلين على جنسيات في بلدان الاتحاد الأوروبي عام 2017 بلغ 825 ألفاً و447 شخصاً.
وذكر موقع ترك برس أن نسبته 50.2% من الأتراك الحاصلين على جنسيات في بلدان الاتحاد الأوروبي عام 2017 كانوا من المقيمين في ألمانيا. وبينت الاحصائيات أن عدد الأتراك الحاصلين على جنسيات في بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بلغ 29 ألفاً و807 أشخاص.
احتل المغاربة المركز الأول عربياً وعالمياً لعام 2017 كأكثر الشعوب حصولاً على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي بواقع 67.848 شخصاً ما بين الإيطالية بنسبة وصلت لـ33,4% مقابل 25,2% للجنسية الإسبانية و 24,6% للفرنسية، مقابل 7,5% للجنسية البلجيكية.
وحلّت الجزائر في المرتبة الثانية عربياً والعاشرة عالمياً بواقع 20.146 شخصاً توزعت جنسياتهم على 80% للفرنسية مقابل 5,7% للإيطالية و 4,9% للإسبانية و 3,1% للبلجيكية.
وفي المركز الرابع عربياً والـ 16 عالمياً، حصل 12.551 مواطناً تونسياً على جنسيات أوروبية، معظمهم في فرنسا بنسبة 56.1% وإيطاليا 25.4%.
أما العراقيون، احتلوا المركز الخامس عربياً والـ 18 عالمياً، فحصل 11.518 من مواطنيهم على جنسيات أوروبية، توزعوا بين ألمانيا 30.2%، والسويد 28.4%، وهولندا 12.1%، وبلجيكا 8.1% ودول أوروبية أخرى.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الأتارب وبلدات البوابية والكماري وأورم الكبرى ومنطقة ريف المهندسين والفوج 46، ما أدى لسقوط شهيدان في الأتارب وشهيدان في البوابية.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات ادلب ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل وكفروما وعرب سعيد وتحتايا ومزرعة الرويسة وطى وقيقون والقنية الجديدة، ما أدى لسقوط 3 شهداء في كفروما، وشهيدان في معرة النعمان، وشهيد في خان شيخون، وسقوط 6 شهداء من فصائل الجيش الحر في تحتايا.
حماة::
شنت الطائرات المروحية والحربية غارات جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك ولطمين والسرمانية ولحايا وزيزون، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري ومعسكر جورين وقرى شطحة وسلحب وعين الكروم ومصياف بصواريخ الغراد.
درعا::
قام مسلحون بإطلاق النار على عنصر سابق في الجيش الحر ويدعى "فراس مسالمة" في بلدة اليادودة، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار من الاسلحة الرشاشة على أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أطراف قرية الجردي بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة للوحدات الشعبية قرب بلدة الجرنية بالريف الغربي.
قال " أنس العبدة" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن ما يحدث في محافظة إدلب يشكل "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهناك سقوط أخلاقي لمنظمات المجتمع الدولي في التعامل مع الأمر".
وأضاف رئيس الائتلاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة إسطنبول التركية أن "أسبوع دامٍ يمر على إخواننا في سوريا وكل يوم يتم استهداف المدنيين بالمستشفيات والمدارس والأسواق".
وأشار إلى أنه "في إدلب يتم ذبح مجتمع كامل من المدنيين من خلال جرائم حرب موثقة من قبل طائرات الاحتلال الروسي ونظام العمالة الأسدي"، وقال "أصبحت الرسائل إلى المجتمع الدولي من النوع التي لا تأتي بأي نتيجة على الإطلاق".
وكشف العبدة، في كلمته بالمؤتمر، أنه "قبل المؤتمر بقليل تواصلت مع أحد المدنيين في إدلب، كان يحاول أن ينقذ طفلتيه، وهو أب لعشرة أطفال، البنت الكبيرة استشهدت وأيضاً زوجته استشهدت، وخمسة من أولاده في العناية المركزة.. هؤلاء الأطفال يبدو أنهم يمثلون خطراً وتهديداً للأمن القومي الروسي".
وكان قال رئيس الائتلاف أمس الأربعاء، إنه نقل إلى وزير الداخلية التركي مقترحات وطلبات مهمة، لافتاً إلى أن الاجتماع بحث سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين للوصول إلى حلول عملية، واصفاً اللقاء بـ "المثمر والناجح".
وأوضح العبدة في تصريح صحفي نقله مكتب الائتلاف أن "اللقاء ساده جو من الإيجابية والتفاؤل"، ولفت إلى أنه جرى الاتفاق مع الجانب التركي على تشكيل لجنة مشتركة يرأسها كل من معاون وزير الداخلية التركي، اسماعيل تشاطقلي، ورئيس الائتلاف الوطني.
ولفت إلى أن الائتلاف سيقوم بالتواصل مع الجهات السورية الفاعلة في هذا الملف لتكون ممثلة في هذه اللجنة عن الجانب السوري بشكل تشاركي، مشيراً إلى أن الهدف من اللجنة هو أن يكون هناك صوت واحد للسوريين ورسالة واحدة تصل بشكل مباشر للمعنيين من طرف الحكومة التركية والعكس، إضافة إلى تنسيق العمل والوصول إلى وضع الحلول المناسبة لقضايا اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا.
اعتقلت "هيئة تحرير الشام" الناشط الإعلامي "جمعة علي حاج حمدو" المعروف باسم "جمعة العلي"، الأربعاء 24 تموز/يوليو 2019، من مكان إقامته في ريف حلب الغربي لأسباب مجهولة، وفق رابطة الصحفيين السوريين.
ويعمل "حاج حمدو" مراسلاً ومصوراً لصالح موقع "زمان الوصل"، بدأ عمله الإعلامي منذ عام 2011، وهو أحد مؤسسين موقع "مرآة سوريا" ومدير لفريق "ستاند" التطوعي المختص بتصوير الأفلام القصيرة، عمل سابقاً بشكل مستقل مع عدد من الوكالات والقنوات الإعلامية، وهو من مواليد عام 1977 في مدينة حلب.
نقلت رابطة الصحفيين عن مصدر محلي -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله، إن مجموعة أمنية تابعة لـ"تحرير الشام" اعتقلت "حاج حمدو" من منزله الكائن في قرية أبين واقتادته إلى أحد سجونها في ريف المهندسين غرب حلب، دون معرفة الأسباب.
جدير بالذكر أن المركز السوري للحريات الصحفية كان قد وثق في تقرير خاص صدر في 20 تموز الحالي وقوع 46 انتهاكاً بحق الإعلام في سوريا خلال النصف الأول من عام 2019، كانت "تحرير الشام" مسؤولة عن ارتكاب 13 منها.
كشفت صحيفة "ذا كامبالا بوست" عن اعتقال السلطات الأوغندية لعميل سري مرتبط بميليشيا "حزب الله" اللبناني، يدعى "حسين ياسين" في مطار العاصمة، خلال عملية أمنية شارك فيها الموساد الإسرائيلي، بينما كان يهم في الصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى لبنان.
ولفتت المصادر إلى أن عملية اعتقال المواطن اللبناني تمت بعد عملية مراقبة دامت لأشهر، خلصت إلى أن المدعو حسين ياسين عميل سري لحزب الله منذ 9 سنوات في أوغندا.
وكانت أبرز مهام ياسين الموكلة إليه من قبل الحزب اللبناني، العثور على أهداف للولايات المتحدة وإسرائيل في أوغندا والمنطقة، وفق التقرير، كما كشف مصدر استخباراتي للصحيفة أن ياسين عثر على ما لا يقل عن 100 لبناني لأغراض استخباراتية يعيشون في أوغندا مع التركيز على من يسافرون للولايات المتحدة وأوروبا، والمسافرين إلى السعودية لتأدية الحج والعمرة.
وتشير الصحيفة الأوغندية إلى أن ياسين، الذي انقطعت عنه الأخبار منذ السابع من تموز/يوليو الحالي، بحسب بيان لبلدة مجدل السلم التي ينحدر منها، تم تجنيده من قبل وحدة الاتصال الأجنبية التابعة لحزب الله على يد علي وهيب حسين الملقب بأبو جهاد.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي على قرية البوابية بريف حلب الغربي، بعد أقل من ساعة على قصف جوي مماثل طال مدينة الأتارب وخلف شهيدين، ليرتفع بذلك أعداد الشهداء بريفي حلب وإدلب اليوم إلى تسعة شهداء.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف منزل سكني في قرية البوابية بريف حلب الغربي، ما ادى لمقتل شاب وطفلين، وجرح آخرين بينهم أطفال رضع، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم للمشافي الطبية.
وكانت وسعت طائرات روسيا والنظام من دائرة القصف الجوي، لتطال اليوم مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث استهدف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات، تركزت على المناطق المدنية، مخلفة شهيدان وعدة جرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف منذ ساعات الفجر، مدينة معرة النعمان، موقعاً شهيدين، كما طال القصف الروسي بلدة كفرومة غربي المدينة، خلفت شهيدان أيضاَ أحدهما امرأة.
وتشهد الأيام القليلة الماضية، تصعيد جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب، مركزة طائرات النظام وروسيا على تدمير المدن الرئيسية ومواصلة التهجير، في سياق حملتها المستمرة منذ أشهر على المنطقة.
لاتزال مواقع التواصل الاجتماعي تتداول صورة مؤثرة وصادمة لطفلين سوريين في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، وهما معلقين بين السماء والأرض، بعد استهدف طيران الأسد الحربي لمنزلهم في المدينة بعدة صواريخ، تجسد الصورة بكل تعابيرها الوجع السوري الذي يعيشه الملايين منذ سنوات بكل تفاصيله من العجر والقهر والموت.
طفلة سورية صغيرة تجهد لإنقاذ أخيها الرضيع، وكلاهما عالقان بين ركام قصف طائرات النظام، فيما أبوهما يصرخ من أعلى الركام، عاجزاً عن فعل أي شيء، صدمت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وغدت تنتشر بشكل كبير عبر منصات التواصل.
وفيما يشبه المعجزة، خرجت الطفلة من بين الأنقاض، كما لو أنها فرقة إسعاف طفولية في مسرح دمى! لإنقاذ أخيها الرضيع الذي بدا معلقاً في قطعة حديد كانت جزءا من ركام البناء المدمّر، والأب يطلق صرخة عجز عن فعل أي شيء، أو صرخة رعب مما يمكن أن يحدث لطفليه، بين ركام القصف أو معاودة الغارة على المكان.
صورة أحدثت صدمة بالغة لدى كل من شاهدها، بحسب مواقع التواصل التي تناقلتها على نطاق واسع، علّق فيها الناشطون بألم شديد عن تفاصيل الصورة التي "أدمت" قلوبهم، خاصة حالة الرضيع المعلّق من ثوبه بحَديدة، حيث بدا الحديد، على قساوته وصَممه، أشبه بيد أمّ "من معدن" تعلَّقها الرضيع بانتظار أخته التي كانت قاب قوسين أو أدنى من مواجهة الموت الذي خرجت منه، لا لتحتفل بالحياة، بل لتمنحها لأخيها الرضيع، بحسب بعض تعليقات متألمة لا تزال تتوالى، صعقها المشهد.
وانتشرت على الموقع الاجتماعي الشهير، تويتر، صورة الطفلين وأبيهما المطلق صرخة بقي صداها أضعف من صوت انفجار الصواريخ التي دمرت المكان، فتتالت التعليقات الممزوجة بالألم والغضب والإحساس بالذهول، وبعضها قال إن السوريين يعيشون في مثل هذا القتل والدمار منذ سنوات، وما هي إلا صورة واحدة، من صور مجازر النظام السوري وحليفيه الرئيسيين، إيران وروسيا.
وتعرضت مدينة أريحا يوم أمس لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي التابع للنظام، خلفت خمسة شهداء وعدد من الجرحى، في الوقت الذي تعرضت عدة مناطق أخرى للقصف وخلفت مجازر عدة لاسيما في قرية طبيش بالريف الجنوبي.
كشفت الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن حوالي 3170 من الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ بدء الحرب في سورية عام 2011 هم من المدنيين (أطفال – نساء – مسنين).
وبينت الإحصائية أن جميع المدنيين قضوا نتيجة القصف، والاشتباكات المتبادلة بين الجيش النظامي والمعارضة، وتحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام السوري، والغرق على طريق الهجرة، والإعدامات الميدانية، والحصار ونقص الرعاية الطبية.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن 817 من الضحايا هم من العسكريين التابعين للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام، لافتة أن مشاركة اللاجئين الفلسطينيين في القتال إلى جانب أحد الأطراف، قد كان إجبارياً.
وأوضحت الإحصائية إلى أن ضحايا التجنيد الإلزامي للفلسطينيين في جيش التحرير الفلسطيني، فقد قضى (256) ضحية من مجندي جيش التحرير الفلسطيني، الذين أُجبِروا على القتال إلى جانب قوات النظام السوري، أو اختيارياً في بعض الحالات، كالقتال في صفوف الميليشيات الفلسطينية المحسوبة على النظام السوري، كالجبهة الشعبية – القيادة العامة، ولواء القدس الفلسطيني وحركة فلسطين حرة، بالإضافة إلى عشرات الضحايا الذين سقطوا أثناء القتال إلى جانب مجموعات المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق حتى اليوم أكثر من (3988) فلسطينياً سورياً قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن عمليات مغادرة النازحين لمخيم "الهول" شمالي سوريا ما زالت تجري بشكل تدريجي، مشيرة إلى مغادرة 120 شخص للمخيم الثلاثاء، إلى موطنهم بمحافظة حلب.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "أبلغنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن عمليات مغادرة مخيم الهول السوري ما زالت تجري تدريجياً، وبالأمس غادر حوالي 120 شخصًا المخيم وهم الآن في طريقهم إلى مواطنهم الأصلية في محافظة حلب".
وأضاف: "ترحب الأمم المتحدة بعودتهم وتكرر التأكيد على أن جميع عمليات العودة يجب أن تظل طوعية ومتوافقة مع الحد الأدنى من معايير الحماية والقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "اعتبارا من اليوم، يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 70 ألف ، بما في ذلك حوالي 10 آلاف من رعايا دول أخرى (لم يذكرها)، والغالبية العظمى منهم هم من الأطفال".
وأشار نائب المتحدث الرسمي أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة دول المنشأ الوفاء بمسؤولياتها تجاه مواطنيها وإيجاد حلول لهم بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان"، وقال "كما تدعو الأمم المتحدة إلى الوصول الإنساني دون عوائق إلى جميع المحتاجين ، بما في ذلك الوصول الآمن والمستمر وتقديم المساعدة في كل مناطق المخيمات".
وشدد فرحان حق علي ضرورة "معاملة أفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش المزعومين معاملة إنسانية وفقًا للقانون الدولي وضمان الإجراءات القانونية الواجبة والضمانات الإجرائية والضمانات القضائية".
وكانت أفرجت قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء، عن 32 عائلة من عائلات عناصر تنظيم داعش المحتجزين في مخيم الهول، لإعادتهم إلى منازلهم في مدينة منبج وبلغ عددهم 126 شخص، بعد الحصول على كفالات من قبل شيوخ ووجهاء المنطقة والذين سيعيدونهم إلى ذويهم.
واصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي اليوم الخميس، غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، موسعاً نطاق غاراته لتشمل مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ويوقع شهداء وجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف منذ ساعات الفجر، مدينة معرة النعمان، موقعاً شهيدين، كما طال القصف الروسي بلدة كفرومة غربي المدينة، خلفت شهيدان أيضاَ أحدهما امرأة.
ووسعت طائرات روسيا والنظام من دائرة القصف الجوي، لتطال اليوم مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث استهدف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات، تركزت على المناطق المدنية، مخلفة شهيدان وعدة جرحى بين المدنيين.
وتشهد الأيام القليلة الماضية، تصعيد جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب، مركزة طائرات النظام وروسيا على تدمير المدن الرئيسية ومواصلة التهجير، في سياق حملتها المستمرة منذ أشهر على المنطقة.
قالت وكالة الغوث الأونروا في تقريرها التي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2019 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، ووفقاً لقاعدة بياناتها، إن ما يقارب 126000 من لاجئي فلسطين داخل سورية تحديدهم على أنهم ضعفاء للغاية بسبب اندلاع الحرب في تلك البلد.
وأضافت الوكالة أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها أضرار.
وقد نزح عن البلاد أكثر من 120,000 لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 28,000 حالياً في لبنان، و17,719 في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم.
وأكدت أن أكثر من (12) ألف شخص من الأشد عرضة للمخاطر، بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعاقين، نزحوا إلى ملاجئ الأونروا الجماعية المؤقتة، فيما يوجد ما يقارب من (43) ألف شخص تعرضوا للحاصر في أماكن يصعب أو يتعذر الوصول إليها.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.