حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني ووحدات حماية الشعب على جبهتي الدغلباش ومرعناز بالريف الشمالي والشرقي، على إثر محاولة تسلل الأخير في المنطقة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الأتارب وبلدات البرقوم والبوابية والأبزمو والسحارة ومنطقة إيكاردا، ما أدى لسقوط شهيد في الأتارب، وجرحى في بعض النقاط الأخرى، في حين تعرضت قرية خلصة لقصف مدفعي عنيف.
تعرضت مواقع تابعة للوحدات الشعبية في منطقة زور مغار غرب مدينة عين العرب بالريف الشرقي لقصف مدفعي تركي.
قُتلت عضوة في "دار المرأة" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وعنصر آخر برفقتها جرّاء انفجار عبوة ناسفة بهم غربي مدينة عين العرب.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وموقا وجبالا وحيش والهبيط وتل عاس وحرش القصابية وبداما، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين والزكاة وحصرايا وأبو رعيدة والصياد والأربعين والسرمانية والحواش والعميقة والحويجة وكورة والصخر وديرسنبل وميدان غزال والصهرية، ما أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، علما أن مدينة كفرزيتا تعرضت لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور وادي حسمين بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت العديد من عناصر الأسد، وأجبرتهم على التراجع، كما تمكنت الفصائل من قتل أكثر من 15 عنصرا من "ميليشيا النمر" قرب قرية شليوط بعد استهدافهم بقذائف المدفعية والصواريخ، في حين استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في محردة والجيد والرصيف والعزيزية والجبين ومعسكر بريديج بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القياديين السابقين في جيش المعتز بالله "أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" ما أدى لإصابتهم بجروح طفيفة.
اغتال مجهولون قائد ألوية سيف الشام التابع للجيش الحر سابقاً والمنضم للفرقة الرابعة "عاصم الصبيحي" بالقرب من بلدة تل شهاب بالريف الغربي.
أصيب "محمد علي البلخي" أحد دعاة المصالحة إصابة بليغة في بلدة أم ولد جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين، أما في حي السبيل بمدينة درعا فقد قام مجهولون بقتل "مؤيد أبو خشريف" والذي يعمل سائق في فرع الحزب.
أطلق مجهولون النار وقنبلة يدوية على مبنى مديرية المنطقة ومركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين ما أوقع أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.
ديرالزور::
فكك التحالف الدولي عدد من الألغام كانت موضوعة في عدد من المحلات في قرية البقعان بالريف الشمالي.
اللاذقية::
صدت فصائل الثوار محاولة تقدم جديدة للنظام وروسيا على محور الكبينة بجبل الأكراد، وسط قصف جوي عنيف ومركز بكافة أنواع الأسلحة، حيث قتلت وجرحت مجموعتين من قوات النخبة التابعة للنظام.
السويداء::
سمعت أصوات إطلاق نار وقنابل في بلدة القريا بريف السويداء، وذلك بعد اختفاء عسكري من أبناء البلدة بعد تسريحه من خدمته في حلب، ولم تعرف الجهة التي اختطفه.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في باص تابع لقوات سوريا الديمقراطية "سد" في حي الصالحية بمدينة الحسكة ما أدى لاحتراقه بالكامل.
قتل عنصرين من قوات الحماية الشعبية برصاص مجهولين قرب بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
قتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد إثر قصف مجهول استهدف قرية الراشدية في ريف القامشلي الجنوبي.
دعت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف نظام الأسد للبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، لوكالة الأناضول التركية، إن عشر دول أعضاء بمجلس الأمن (لم تحددها) بعثت برسالة إلى غوتيريش تقترح عليه فيها تشكيل لجنة تحقيق.
ويتألف المجلس من 15 دولة، منها 10 دول يتم انتخابها لعضويته لمدة عامين، و5 دول دائمة العضوية، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين.
وأضافت أن مكتب غوتيريش طلب بالفعل من مكتب الشؤون القانونية الخاص به مشورة قانونية بشأن لجنة التحقيق المقترحة.
وأعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، مقتل أكثر من 500 مدني، وتشريد ما يزيد عن 440 ألف آخرين؛ جراء غارات جوية وقصف مستمر على شمال غربي سوريا، منذ 28 أبريل/ نيسان الماضي.
وتابعت المصادر أن الأمين العام يتمتع بحكم منصبه بسلطة البدء في إجراء تحقيق، وأن الأمين العام السابق، بان كي مون، قام بذلك عندما تعرضت قافلة مساعدات أممية لهجوم شمال غربي سوريا عام 2016.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد شن الغارات الجوية على منازل المدنيين في المدن والقرى والبلدات المحررة في ريفي حماة وإدلب بشكل يومي، ما أوقع اليوم العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة.
اتهمت الأمم المتحدة، لأول مرة وبشكل رسمي، روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها نظام الأسد قي إدلب، منذ أكثر من 90 يومًا، وجاء ذلك في إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك"، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية.
وقال المسؤول الأممي: "الآن ومنذ أكثر من 90 يومًا، رأينا كيف أدي القصف من قبل الحكومة السورية، وبدعم من روسيا، إلي وقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب في 26 يوليو/ تموز".
وأشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر أبريل/نيسان، بما في ذلك أكثر من مائة خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
كما اتهم نظام الأسد وحلفائه بمواصلة القصف الجوي "بلا هوادة" وضرب المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، مستبعدًا أن يكون ذلك النمط مجرد "صدفة"، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة تلك المعلومات، إضافة الي صور الأقمار الصناعية، أشرطة فيديو للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحروقة وصراخ الأطفال.
وحث لوكوك مجلس الأمن الدولي على التحرك "وفعل شئ" حيال أطفال إدلب.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد شن الغارات الجوية على المدن والقرى والبلدات المحررة في ريفي حماة وإدلب بشكل يومي، ما أوقع اليوم العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة.
كشفت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية،عن وجود شركة أمنية محلية خاصة جديدة تلعب دورًا في الأنشطة العسكرية بسوريا، لافتة إلى أن "3 عناصر روس قتلوا بسوريا، في يونيو/ حزيران الماضي، جراء تعرضهم للقصف، وأن المسؤولين العسكريين الروس لا يملكون معلومات حول القتلى".
ولفتت الصحيفة إلى أن القتلى المأجورين ينتمون لشركة تسمى "شيت" (الدرع) الأمنية الخاصة الروسية، وغير المسجلة رسمياً، على غرار شركة "فاغنر" العسكرية ذائعة الصيت، حيث تنشر روسيا في سوريا شركات أمنية عسكرية؛ مثل "مجموعة فاغنر"، و"فيغا"، و"اتحاد سلاف"، و"موران".
ووفق الصحيفة نفسها، فإن الجنود المأجورين الملقبين بـ"تانكيست"، و"شامان"، و"كايرات"، قتلوا في اشتباك وقع شمال مدينة تدمر وسط سوريا، مشيرة إلى أن تقارير مقتلهم أعدها ضابط سوري باللغة العربية، وختمت في قاعدة حميميم الروسية بمحافظة اللاذقية.
وذكر الصحيفة أن الجنود الثلاثة يعملون، منذ 2018، لصالح شركة عسكرية خاصة تابعة لوحدة القوات الخاصة الجوية بمدينة "كوبينكا" الروسية، وكشفت هوية اثنين من الجنود، موضحة أنهما قاتلا إلى جانب انفصاليين ضد الحكومة الروسية شرق أوكرانيا، قبل العمل كجنود مأجورين لصالح شركة "الدرع".
وظهرت شركة "الدرع" العسكرية الخاصة لأول مرة عام 2018، ومركزها مدينة "كوبينكا" التابعة للعاصمة موسكو، حيث يعتقد أنها تتبع لوحدة القوات الخاصة في القوات الجوية لروسيا.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني ووحدات حماية الشعب على جبهتي الدغلباش ومرعناز بالريف الشمالي والشرقي، على إثر محاولة تسلل الأخير في المنطقة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي البرقوم والبوابية ومنطقة إيكاردا بالريف الجنوبي، في حين تعرضت قرية خلصة لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت مواقع تابعة للوحدات الشعبية في منطقة زور مغار غرب مدينة عين العرب بالريف الشرقي لقصف مدفعي تركي.
قُتلت عضوة في "دار المرأة" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وعنصر آخر برفقتها جرّاء انفجار عبوة ناسفة بهم غربي مدينة عين العرب.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وموقا وجبالا وحيش، ما ادى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين والزكاة وحصرايا وأبو رعيدة والصياد والأربعين، ما أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في محردة والجيد والرصيف والعزيزية والجبين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القياديين السابقين في جيش المعتز بالله "أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" ما أدى لإصابتهم بجروح طفيفة.
اغتال مجهولون قائد ألوية سيف الشام التابع للجيش الحر سابقاً والمنضم للفرقة الرابعة "عاصم الصبيحي" بالقرب من بلدة تل شهاب بالريف الغربي.
أصيب "محمد علي البلخي" أحد دعاة المصالحة إصابة بليغة في بلدة أم ولد جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين، أما في حي السبيل بمدينة درعا فقد قام مجهولون بقتل "مؤيد أبو خشريف" والذي يعمل سائق في فرع الحزب.
أطلق مجهولون النار وقنبلة يدوية على مبنى مديرية المنطقة ومركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين ما أوقع أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.
ديرالزور::
فكك التحالف الدولي عدد من الألغام كانت موضوعة في عدد من المحلات في قرية البقعان بالريف الشمالي.
اللاذقية::
صدت فصائل الثوار محاولة تقدم جديدة للنظام وروسيا على محور الكبينة بجبل الأكراد، وسط قصف جوي عنيف ومركز بكافة أنواع الأسلحة، حيث قتلت وجرحت مجموعتين من قوات النخبة التابعة للنظام.
السويداء::
سمعت أصوات إطلاق نار وقنابل في بلدة القريا بريف السويداء، وذلك بعد اختفاء عسكري من أبناء البلدة بعد تسريحه من خدمته في حلب، ولم تعرف الجهة التي اختطفه.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في باص تابع لقوات سوريا الديمقراطية "سد" في حي الصالحية بمدينة الحسكة ما أدى لاحتراقه بالكامل.
دفعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة البادية.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن التعزيزات إرسال عناصراً ومدرعات عسكرية لا سيما إلى المنطقة الواقعة بالقرب من عين علي.
وقال المصدر إن عدد العناصر الذين دفعت بهم الميليشيات الإيرانية إلى جبهات البادية بلغ نحو 250 عنصراً، إضافة إلى تحصين مواقع عسكرية للقوات الإيرانية في المنطقة.
وتأتي التعزيزات بغية تأمين الجبهات بعد الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش على مواقع ميليشيات إيران وقوات الأسد في محيط مدينة الميادين شرق ديرالزور.
وحيال ذلك أشارت المصادر إلى أن جل العناصر الذين وصلوا إلى البادية كانوا في معسكرات تدريبية في منطقة الكمْ النفطية جنوب مدينة البوكمال.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة شن في الآونة الأخيرة هجماتٍ عدّة على الميليشيات الإيرانية في محيط مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، تمكن على إثرها من قتل وجرح العشرات.
اغتال مجهولون "عاصم الصبيحي" قائد ألوية سيف الشام التابعة للجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر سابقا، والمنضم لقوات الأسد في الفرقة الرابعة مؤخرا، بالقرب من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، اليوم الثلاثاء.
وانفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القياديين السابقين في جيش المعتز بالله "أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" ما أدى لإصابتهما بجروح طفيفة.
وفي سياق متصل، فقد أصيب "محمد علي البلخي" أحد دعاة المصالحة في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي بجروح، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين.
وأطلق مجهولون النار وقنبلة يدوية على مبنى مديرية المنطقة ومركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين، ما أوقع أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن مباحثات "أستانا 13" حول سوريا المزمع انعقادها في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" يومي 1 و2 آب/أغسطس المقبل، ستتناول قضايا مهمة.
وأضاف عقب لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف: "يجب أن نحافظ على رباطة الجأش ونولي المزيد من الاهتمام للعملية السياسية(...) و سنتفاوض أيضًا على إنشاء اللجنة الدستورية، ونعمل معا للإعلان عن إنشاء اللجنة".
وكان قال الرائد ياسر عبد الرحيم، عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، اليوم الثلاثاء، إنهم سيشاركون في مباحثات أستانة، تحت بند الدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه، وفق تعبيره.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس وفد آستانا الدكتور أحمد طعمة مؤتمراً صحفياً في مدينة اسطنبول بتاريخ 31 تموز 2019 للحديث عن جولة آستانا القادمة وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وكانت أعلنت خارجية كازاخستان في وقت سابق، أن الجولة الـ13 لمحادثات أستانا حول سوريا ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في 1 و2 أغسطس المقبل، بمشاركة وفدين من لبنان والعراق لأول مرة.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" طفلين ووالدهما في مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي ضمن حملة المداهمات التي شنتها في المدينة خلال الساعات الماضية.
وقال ناشطون إن "قسد" بدعم من طيران التحالف الدولي، قامت باعتقال الطفلين "رائد ورامي الدوش"، بالإضافة إلى والدهما أثناء مداهمتها مدينة الشحيل شرق ديرالزور.
وشهدت مدينة الشحيل قبل أيام مقتل وجرح عدد من عناصر "قسد"، وذلك جراء قيام أشخاص مجهولين باستهدافهم بقنابل يدوية وبالرشاشات.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
قال الرائد ياسر عبد الرحيم، عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، أنهم سيشاركون في مباحثات أستانة، تحت بند الدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه، وفق تعبيره.
وأكد عبد الرحيم في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في مدينة عفرين شمالي سوريا، أن "معركتهم السياسية في نور سلطان تتزامن مع معركة عسكرية يخوضها الثوار على الأرض لصد هجمات النظام وروسيا".
واعتبر أن روسيا "مجرمة" وأنهم يشاركون في مباحثات أستانة لـ"فضحها أمام العالم"، مؤكدا أنهم سيقومون بأي شيء لتخفيف معاناة السوريين الذي يتعرضون للقصف، ولفت إلى أن مسألة ما وصفها بـ"مصالحات الاستسلام" التي سبق وجرت في عدد من المناطق في سوريا لن تتكرر في إدلب، وأن فصائل المعارضة ستقاتل حتى الرمق الأخير.
وقال: سنذهب إلى نور سلطان مع الضامن التركي، وسيتم التركيز على عدد من المحاور خلال المباحثات أهمها: الوقف الفوري للقصف، وملف المعتقلين، وملف النازحين الذين تجاوز عددهم 600 ألف نازح ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة".
وأشار بالقول إلى أنه: "كما سيتم تناول موضوع اللاجئين والتأكيد على عدم عودتهم في ظل عدم توفر بيئة آمنة في سوريا"، معتبراً أن عدم الذهاب إلى مباحثات أستانة سيتيح المجال للنظام للتفرد بالطاولة، مؤكداً أنه في "حال فشلت المفاوضات فإن قتال النظام وروسيا سيتواصل".
حلب::
اشتباكات بين الجيش الوطني ووحدات حماية الشعب على جبهتي الدغلباش ومرعناز بالريف الشمالي والشرقي، إثر محاولة الأخير التسلل.
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي البرقوم والبوابية ومنطقة إيكاردا بالريف الجنوبي، كما تعرضت قرية خلصة لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
قصف مدفعي تركي استهدف مواقع تابعة للوحدات الشعبية في منطقة زور مغار غرب مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وموقا وجبالا وحيش، ما ادى لسقوط جرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في محردة والجيد والرصيف والعزيزية محققين إصابات مباشرة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القياديين السابقين في جيش المعتز بالله "أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" ما أدى لإصابتهم بجروح طفيفة.
أصيب "محمد علي البلخي" أحد دعاة المصالحة إصابة بليغة في بلدة أم ولد جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين، أما في حي السبيل بمدينة درعا فقط قام مجهولون بقتل "مؤيد أبو خشريف" والذي يعمل سائق في فرع الحزب.
أطلق مجهولون النار وقنبلة يدوية على مبنى مديرية المنطقة ومركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين ما أوقع أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.
ديرالزور::
فكك التحالف الدولي عدد من الألغام كانت موضوعة في عدد من المحلات في قرية البقعان بالريف الشمالي.
اللاذقية::
صدت فصائل الثوار محاولة تقدم جديدة للنظام وروسيا على محور الكبينة بجبل الأكراد، وسط قصف جوي عنيف ومركز بكافة أنواع الأسلحة، حيث قتلت وجرحت مجموعتين من قوات النخبة التابعة للنظام.
السويداء::
سمعت أصوات إطلاق نار وقنابل في بلدة القريا بريف السويداء، وذلك بعد إختفاء عسكري من أبناء البلدة بعد تسريحه من خدمته في حلب، ولم تعرف الجهة التي اختطفه.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في باص تابع لقسد في حي الصالحية بمدينة الحسكة ما أدى لاحتراقه بالكامل.
انتشرت في الأونة الأخير أنباء قالت عن قيام نظام الأسد بالإفراج عن عدد من قياديي وشرعيي تنظيم داعش في محافظة درعا، وغالبيتهم من أبناء منطقة حوض اليرموك غربي المحافظة والتي كانت خاضعة لسيطرة داعش قبل سيطرة النظام عليها.
تواصلت شبكة شام مع ناشطين مطلعين في هذا المجال، مؤكدين أن غالبية التقارير التي تناولت هذه القضية تغافلت عن الفترة الزمنية التي تم فيها إطلاق هؤلاء العناصر، حيث تم الإيحاء أنه تم إطلاقهم دفعة واحدة.
وأكد الناشطون أن النظام أفرج عن العديد من الدواعش منذ سقوط محافظة درعا، وذلك ضمن اتفاقيات المصالحة والتسوية، وبعضهم دفع مبالغ مالية طائلة للخروج من السجون، كما أن من بين الأسماء التي قيل أنها لدواعش هم مدنيون أو من أقارب لقيادي في التنظيم، ولا علاقة لهم بداعش.
وأشار ناشطون أن المصادر والتقارير اختلفت في العدد الحقيقي للدواعش الذي تم الإفراج عنهم، حيث تراوحت بين ال20-100 عنصر، وقالت بعض التقارير أن من بينهم قياديين وشرعيين، لكن الحقيقة أن الإفراجات كانت على فترات متباعدة بعضهم أطلق سراحه منذ أكثر من 8 أشهر بينهم من اعتقل لبضعة أيام فقط.
ونوه الناشطون أن بعض الأسماء التي قيل انه تم الإفراج عنهم، اتضح أن بعضهم قتل في المعارك السابقة وبعضهم لم يتم الإفراج عنهم إصلا وما يزالون في المعتقلات.
أثارت هذه التقارير حالة من القلق الشعبي في محافظة درعا متخوفين من إستغلال هذه الأنباء ليكونوا شماعة لقيام قوات الأسد بفرض قبضة أمنية مشدددة، أو للقيام بحملات مداهمة واعتقال واسعة في المنطقة تشمل كافة المطلوبين للأفرع الأمنية أو للخدمة الإلزامية.
تزامنت هذه التقارير مع تنفيذ قوات الأسد وعناصر من الفيلق الخامس قبل 3 أيام عملية إقتحام لمزرعة في محيط بلدة مليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي تهدف لإعتقال شخص قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام أنه "مسلح إرهابي"، حيث انتهت العملية بتفجير هذا الشخص حزامه الناسف ما أدى لمقتل 6 من العناصر وإصابة أخرين.
يبرع النظام ومخابراته في نشر مثل هذه الأخبار، وتصوير أن درعا أصبحت وكرا للدواعش للتجهيز في وقت لاحق للالتفاف على اتفاقيات التسوية وإنهائها، حيث ما تزال قبضة النظام على المحافظة ضعيفة جدا، وهو ما يظهره تواصل عمليات الاغتيالات والتفجير بحق عناصر المصالحات وقوات الأسد.