قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إن انهيار وقف إطلاق النار شمال سوريا وتجدد أعمال العنف يهدد حياة ملايين الأشخاص.
وأشار بيدرسن في بيان، اليوم الخميس، إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا الذي تم الإعلان عنه، يوم الأربعاء، لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا، قائلاً: إن الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني تشعر بقلق متزايد بشأن التصريحات حول تدخل عسكري محتمل، الأمر الذي ستكون له عواقب إنسانية وخيمة في المنطقة التي شهدت سنوات طويلة من العمليات العسكرية والنزوح.
وكانت أعربت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الخميس، عن أسفها لـ"انهيار" وقف إطلاق النار في إدلب، معتبرة أن هذا الانهيار يهدد حياة ملايين المدنيين، وذلك بعد مقتل أكثر من 500 شخص منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي لاسيما لطمين وكفرزيتا واللطامنة والهبيط وكفرسجنة وترملا لقصف جوي عنيف ومركز، تزامناً مع استمرار المعارك على جبهات ريف حماة الشمالي.
قُتل الشاب "أحمد حاج علي" بعد تعرضه لضربات مميتة بواسطة قطعة حديدة من قبل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حي جامع النور بمدينة الرقة.
وقال ناشطون في حملة "الرقة تذبح بصمت" إن دورية تابعة لقوات الأسايش قامت في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي بجلب فتيات لممارسة الدعارة في منزل في خلف جامع النور، مما دفع إحدى نساء الحي والتي تملك منزل مجاور للمنزل الذي تسيطر عليه "الأسايش" لطردهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عناصر الأسايش قاموا بالهجوم والتعدي على المرأة، ليقوم الشاب "أحمد الحاج علي" وعدة شبان في الحي بالدفاع عن المرأة، حيث قاموا بطرد عناصر الدورية من الحي.
وردت "قسد" باقتحام الحي بعدة دوريات عسكرية، وقامت بالاعتداء بالضرب على الرجال والنساء، وأصيب على إثرها الشاب "أحمد" بعدة ضربات خطيرة في منطقة الرأس، إذ نقل على أثرها إلى مشفى الطب الحديث في مدينة الرقة.
وأكدت مصادر مقربة من المغدور لـ "الرقة تذبح بصمت" أن عناصر الميلشيا عمدت على إزالة جهاز الإنعاش عن "أحمد الحاج علي"، مما أدى لوفاته يوم الأربعاء داخل مشفى الطب الحديث.
والجدير بالذكر أن "قسد" مارست ضغط على أهل المغدور وعدة أشخاص من سكان الحي لتعديل شهاداتهم بخصوص الجريمة.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدينة خان شيخون، وسط استمرار حملة التدمير الشاملة على المدينة وريفي إدلب وحماة المجاورين.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي والمروحي والطيران الروسي صعدا من القصف الجوي على مدينة خان شيخون، مركزين على الأحياء السكنية والمزارع القريبة من المدينة، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، إضافة لتدمير المباني السكنية بشكل كبير.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي لاسيما لطمين وكفرزيتا واللطامنة والهبيط وكفرسجنة وترملا لقصف جوي عنيف ومركز، تزامناً مع استمرار المعارك على جبهات ريف حماة الشمالي.
وكانت أعربت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الخميس، عن أسفها لـ"انهيار" وقف إطلاق النار في إدلب، معتبرة أن هذا الانهيار يهدد حياة ملايين المدنيين، وذلك بعد مقتل أكثر من 500 شخص منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي.
أرسل الجيش التركي، تعزيزات عسكرية وذخيرة إلى الحدود مع سوريا، وذلك في إطار دعم وتعزيز القوات المنتشرة هناك.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته، أن قافلة عسكرية تقل ذخيرة من قيادة لواء المدرعات عشرين إلى بلدة سوروتش الحدودية، بحسب صحيفة ترك برس.
ورافق القافلة العسكرية العديد من سيارات الشرطة وقوات الدرك، لتوفير الأمن أثناء عبور القافلة المتجهة إلى الحدود.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي دفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود التركية السورية، وذلك في إطار الاستعداد إنشاء ممر السلام.
حكم مساء أمس الأربعاء في باريس على امرأة عمرها 37 عاما بالسجن ثماني سنوات لتوجهها إلى سوريا حيث مكثت تسعة أشهر مع أولادها الثلاث عام 2017.
وجاء الحكم بالسجن ثماني سنوات مع وجوب تنفيذ ثلثي المدة، أعلى من طلب النيابة العامة التي طالبت بالسجن ست سنوات بحق الإيطالية المغربية رجائي مجاهد التي جرت محاكمتها بتهمتي تشكيل عصابة ذات مخطط إرهابي وانتزاع أطفال، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
ورأت المحكمة الجنائية أنها "العقوبة الوحيدة المناسبة" لسلوك المرأة و"نفيها المطلق للوقائع" وقد مضت "إلى حد إنكار بيّنات هذا الملف".
وتوجهت المرأة إلى سوريا في آذار (مارس) عام 2017 بعد الاعتداءات الإرهابية الدامية التي ضربت فرنسا ولا سيما الاعتداء في مدينة نيس القريبة من منزلها في أنتيب، مصطحبة معها ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات وابنيها البالغين من العمر سبع سنوات وخمس سنوات.
ورأت المحكمة أنها "حضرت لرحيلها وأخفته واعتبرته نهائيا، مشيرة إلى أن المرأة التي كانت متزوجة في ذلك الحين التحقت في سوريا بـ"مقاتل" من حركة أحرار الشام كانت تقيم معه علاقة عبر الإنترنت وتزوجته لدى وصولها إلى محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
وبالرغم من أن "حركة أحرار الشام" الإسلامية غير مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعتها الهيئات الدولية، لفتت المحكمة إلى أن هذا الفصيل كان على "ارتباط عملاني مع القاعدة" ويمكن بالتالي اعتباره مجموعة إرهابية وفق القانون الفرنسي.
وعادت رجائي مجاهد إلى تركيا في كانون الأول (ديسمبر) عام 2017 وهي حامل في شهرها السابع، قبل أن يتم إبعادها إلى إيطاليا ثم توقيفها وسجنها في فرنسا بموجب مذكرة توقيف.
ووجدت المرأة التي مثلت رابطة شعرها الأسود الطويل، صعوبة خلال الجلسة في تبرير رحيلها إلى سوريا، وهي ابنة مهندس درست الفلسفة وعلم الاجتماع ثم التحقت بمدرسة فندقيّة في المغرب.
وأوضحت أنها أرادت في "فورة غضب" الهروب من زوجها، وهو إيطالي اعتنق الإسلام قالت إنه كان عنيفا وغيورا عليها، مؤكدة أنها لم تقرر التوجه إلى سوريا إلا بعد وصولها إلى تركيا.
وندد المدعي العام بـ"تراكم من التناقضات والحقائق المضادة"، مشيرا إلى أن المتهمة أفرغت الحسابات المصرفية لأطفالها قبل شهر من رحيلها وحطمت هاتفها النقال والتحقت "عن سابق معرفة ببلد يشهد حربا".
غير أن محامية الدفاع مارغو دوران بوانكلو قالت "إنها التحقت برجل، وليس بإيديولوجية أو مجموعة" داعية المحكمة إلى الحكم على موكلتها "فقط على ما قامت به فعليا: تعريض أطفالها للخطر".
انتقد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، المجرم "بشار الأسد" لاستئنافه العمليات العسكرية في إطار حملة تقودها روسيا في شمال غرب سوريا، ووصف الوضع هناك بأنه "مروّع".
وكتب راب على حسابه في "تويتر": "روعني الوضع في إدلب. الأسد ألغى بدعم من روسيا وقفاً "مشروطاً" لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه. إنه نمط سلوك متكرر".
وأضاف راب أن: "الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. هذا الأمر يجب أن يتوقف".
من جهتها، أعربت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الخميس عن أسفها لـ"انهيار" وقف إطلاق النار في إدلب، معتبرة أن هذا الانهيار يهدد حياة ملايين المدنيين، وذلك بعد مقتل أكثر من 500 شخص منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي.
وأعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها من إعلان نظام الأسد استئناف العمليات العسكرية في محافظة إدلب، وذلك في تصريحات أدلى بها ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
في تطور جديد قد يرفع من حدة التوتر العسكري بمنطقة الخليج، تخطط روسيا لإنشاء قواعد عسكرية في ثلاثة موانئ إيرانية بحجة حماية مصالح الطاقة في إيران، وذلك وفقاً لتقرير ورد في نشرة "أويل برايس" الأميركية.
وحسب التقرير الذي كتبه سايمون واتكنز، الخبير في شؤون الطاقة، للنشرة الأميركية، فإن روسيا تخطط لاستثمار 50 مليار دولار في إيران سنوياً ولمدة خمس سنوات لتطوير مشاريع النفط والغاز، وذلك مقابل منح إيران الشركات الروسية الأولوية في تطوير جميع مشاريع النفط والغاز في إيران وعدم معاقبة طهران لهذه الشركات في حال إخلالها بمواعيد تسليم مشاريع التطوير.
ويقول التقرير إن روسيا ستستخدم موانئ بندرعباس وبوشهر وشهبار الإيرانية، كقواعد للسفن الحربية والغواصات، كما ستنشئ قاعدة جوية بالقرب من ميناء بندرعباس لمقاتلات سوخوي 57.
ونسبت النشرة هذه المعلومات إلى مسؤول إيراني رفيع. ولا يستبعد خبراء أن يكون التحرك الروسي في المنطقة مرتبطاً بالتصريحات الصينية، التي نشرتها وكالة رويترز أمس الأربعاء، والخاصة باحتمال اشتراك الأسطول البحري الصيني في حماية الناقلات النفطية بالخليج.
يذكر أن نشرة "فورن بوليسي" قالت في تقرير بنهاية مايو/أيارالماضي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر سياسة الحظر القاسية يدفع إيران إلى أحضان روسيا، حسبما ذكر موقع "العربي الجديد".
وإذا تأكدت هذه المعلومات من قبل روسيا، فسيعني ذلك تطوراً نوعياً في صراع الهيمنة على الطاقة بين واشنطن وموسكو في المنطقة العربية، حيث إن موسكو وبكين تتحالفان في استراتيجية الطاقة ومقاومة التمدد الأميركي.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قد أعلن في 18 يونيو/حزيران الماضي، أن روسيا وإيران تبحثان مشاريع مشتركة جديدة في مجال النفط والغاز، بالإضافة إلى مجال الطاقة الكهربائية. وقال نوفاك في حديثه لقناة "روسيا-24" التلفزيونية، إن المشاريع الروسية الإيرانية المشتركة في مجال الطاقة تعد من الاتجاهات الرئيسية للاستثمارات الروسية.
وأضاف: "تجري مناقشة عدة مشاريع في مجال النفط والغاز وكذلك المشاريع المشتركة في مجال الطاقة الكهربائية. وتهتم إيران بتحديث محطاتها الحرارية وإنهاء بناء محطاتها الكهرومائية.
وهناك الكثير من المشاريع في هذا المجال، والشركات الروسية جاهزة للمشاركة فيها. وأشار نوفاك أيضاً إلى التطور النشيط للعلاقات بين البلدين في مجالات النقل والصناعة والصيدلة.
ولدى روسيا قاعدة عسكرية في سوريا، كما لديها استثمارات ضخمة في النفط العراقي واتفاقية تعاون مع السعودية. وبالتالي فلا يستبعد أن تكون القواعد العسكرية الروسية المخطط لها في إيران تأتي في إطار استراتيجية الهيمنة على موارد وإمدادات الطاقة، وخاصة أنها تتخوف من احتمال وصول الغاز الإيراني في المستقبل إلى أوروبا.
استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار غصن الزيتون بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وكان الجيش الوطني قد تمكن اليوم من اكتشاف سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة عفرين بالريف الشمالي، وتمكن من تفكيكها.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة اليوم بسيارة في بلدة نيارة بمحيط إعزاز بريف حلب الشمالي، أدت لسقوط جريح فقط.
وكانت دراجة نارية مفخخة انفجرت في حي المحمودية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي قبل عشرة أيام، ما أدى لسقوط شهيدين أحدهم طفل، وأكد ناشطون حينها أن الشرطة المدنية تمكنت من إلقاء القبض على شخص يعتقد أنه يقف وراء عملية التفجير.
وكانت 5 تفجيرات متزامنة بدراجات نارية ضربت مدن اخترين والباب وإعزاز وبلدتي تل بطال والغندورة في السابع والعشرين من الشهر الماضي، حيث أدت لسقوط شهيدين بينهم طفل في الباب، وشهيد في تل بطال، والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.
قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي إن المنطقة الآمنة في شمال سوريا يجب أن تحافظ على أمن تركيا وليس أمن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده باهتشلي الخميس في العاصمة أنقرة.
وأشار إلى أن تركيا تواجه تحديات من العراق وشمال سوريا وشرق الفرات فيها، لافتاً إلى أن القضاء على التهديدات القادمة من شمال سوريا والتي تهدد وجود تركيا أصبح حاجة لا بد منها على صعيد الضرورات الاستراتيجية.
وتطرق باهتشلي إلى مسألة إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، فقال: "لهذا أصبح إنشاء منطقة آمنة توفر الأمن لحدودنا ضرورة لا مفر منها"، وأكد أن إنشاء المنطقة الآمنة بعمق 30 إلى 35 كم لن يكون ضمانة لتركيا فحسب، بل للمنطقة بأسرها، كما أعرب عن أمله بألا يتحول الأمر إلى مماطلة جديدة.
وأضاف: "عقب تشكيل مركز العمليات المشتركة، ينبغي إنشاء المنطقة الآمنة وفق مطالب تركيا المحقة والمشروعة"، مشدداً على ضرورة أن تحافظ المنطقة الآمنة على أمن تركيا وليس أمن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، مضيفًا: "ينبغي على الولايات المتحدة أن لا تتناقض مع أخلاقيات التحالف".
ولفت باهتشلي إلى ضرورة إعداد المنطقة الآمنة بحيث تكون مناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
وردًّا على سؤال حول إنشاء وتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة بشكل مشترك بين تركيا والولايات المتحدة، أجاب باهتشلي: "لا مانع من إدارتها بشكل مركزي، لكن المسؤول بالدرجة الأولى عن المنطقة الآمنة هو الدولة التركية".
والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكان وصف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة في سوريا، بأنه "بداية جيدة للغاية"، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بأن يكون الإلهاء هدف هذا الإجراء على غرار ما حدث في خارطة طريق منبج.
حلب::
انفجرت دراجة نارية في قرب دوار غصن الزيتون بمدينة عفرين أدت لإستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في بلدة نيارة بالريف الشمالي بمحيط إعزاز أدت لسقوط جريح فقط.
تمكن الجيش الوطني من الكشف على سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة عفرين بالريف الشمالي، وتمكن من تفكيكها.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة جزرايا بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مدن وبلدات خان شيخون والتمانعة والهبيط وتل عاس ومدايا وكفرسجنة وسكيك وأرمنايا والخوين، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والصياد وتل الصخر والحويجة والسرمانية والجيسات والحواش ولطمين، ما أدى لسقوط شهيد في اللطامنة.
تمكنت قوات الأسد وروسيا من السيطرة على بلدة الصخر وتلتها وقرية الجيسات بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة جدا وعشرات الغارات الجوية ومئات القذائف والصواريخ.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير جرافة مجنزرة بصاروخ تاو على جبهة الحاكورة بالريف الغربي، وتدمير صهريج وقود في معسكر جورين بعد إستهدافه بصاروخ مضاد للدروع، كما استهدفوا بقذائف الهاون والصواريخ تجمعات قوات الأسد في بلدة الزكاة.
دخل رتل عسكري تركي مكون من عدة آليات إلى نقطة المراقبة في بلدة شير مغار بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت قسد والتحالف الدولي فجر اليوم حملة دهم وإعتقال في بلدة جديد عكيدات بالريف الشرقي بحثا عن متهمين بالانتماء لتنظيم داعش.
اللاذقية::
معارك عنيفة على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي في محاولة جديدة من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة ترافقت مع غارات جوية عنيفة، حيث تمكنت الفصائل من صد المحاولة وقتل وجرح العديد من العناصر، كما تصدت الفصائل لمحاولة تسلل من قبل قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
قال بيان صادر عن حملة الأمعاء الخاوية، إن الأسرة الدولية بمؤسساتها، ممثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مع مجموعة أصدقاء سوريا وكافة الحكومات العربية والغربية، خذلت الشعب السوري، وتآمرت بشكل مباشر أو غير مباشر مع محاولات وأد الثورة السورية العظيمة.
ولفت البيان إلى أن الجميع وقف صامتاً دون أي تحرك جدي لمساعدة الثورة بعيدا عن مصالح بلادها أو حسابات هيمنتهم كقوى أو لاستخدام الشعب السوري كأوراق لعب وضغط على بعضهم البعض، ولم يهرعوا مجتمعين كأسرة دولية للحدّ من المجزرة الحاصلة على الأرض السورية على الرغم من كفاية الأدلة وعشرات القرارات الصادرة بذلك .
ووجهت الحملة نداءها للأفراد والشعوب والمنظمات غير الحكومية، والنقابات والبرلمانات، والمؤسسات الدولية والحقوقية، ليقوموا بواجبهم الإنساني جنباً إلى جنب لمنع السكوت عن أفظع جريمة مستمرة في القرن الحادي والعشرين منذ ثماني سنوات، ودعتهم جميعاً للتحرك لوقف المحرقة في إدلب وحماة حيث يوجد أربعة ملايين مدنيٍ تحت النار وخطر الموت والقصف اليومي بالأسلحة المحرمة دولياً، وبشروط حربٍ جائرة خارجةٍ حتى عن أعراف الحرب .
وقال البيان :"لنصرخ معاً لوقف العنف والدم في سوريا... ولنطالب بمحاكمة المجرمين وعلى رأسهم تنظيم الأسد الإرهابي الديكتاتوري الفاشي وحليفه الروسي الذي يريد أن تكون بوابة هيمنته ومكاسبه العالمية مجبولةً بدم أطفالنا".
وتابع: "إننا في سوريا نمثل ثورة حقوق مشروعة مكفولة لكل إنسان، متمسكين بأساسياتها التي تطالب بوطن حرٍ مدني ديمقراطي لكلّ السوريين، وتطمح بدولة قانون يحكمها دستور عصري وعقد اجتماعي يوحّد بين سكانها، ويصوغه أبناؤها".
وختم البيان: "باسم هذه الثورة وتلك المبادئ، نشكر كل من حضر أو شارك أو اعتصم بالفعاليات المتعلقة بحملة الأمعاء الخاوية كل في مدينته، ونشكر كل من يدعم الشعب السوري أخلاقياً ومادياً في الداخل وفي المخيمات أو في بلدان اللجوء".
قُتل الشاب " أحمد حاج علي" بعد تعرضه لضربات مميتة بواسطة قطعة حديدة من قبل أحد عناصر ميليشيا "قسد" في حي جامع النور يوم الثلاثاء الماضي في تاريخ 31.07.2019 , وفق ما أفاد فريق "الرقة تذبح بصمت".
وقال الفريق إن دورية عسكرية تتبع لقوات الأسايش قامت بجلب فتيات لممارسة الدعارة في منزل في خلف جامع النور, مما دفع أحدى نساء الحي والتي تملك منزل مجاور للمنزل الذي تسيطر عليه ميليشيا الأسايش بطردهم, على أثرها قام العناصر بالهجوم والتعدي عليها, حيث هرع أحمد الحاج علي وعدة شبان في الحي للدفاع عن المرأة وقاموا بطرد عناصر الدورية من الحي.
وأضافت أنه, على أثرها اقتحمت ميليشيا قسد الحي بعدة دوريات عسكرية وقامت بالاعتداء بالضرب على الرجال والنساء المتواجدين في الحي وأصيب على أثرها أحمد بعدة ضربات خطيرة في منطقة الرأس نقل على أثرها إلى مشفى الطب الحديث في مدينة الرقة.
ونقل الفريق عن مصادر مقربة من المغدور تأكيدهم أن عناصر الميلشيا عمدت على إزالة جهاز الإنعاش عن "أحمد الحاج علي" مما أدى لوفاته يوم الأربعاء داخل مشفى الطب الحديث، لافتة إلى أن ميلشيا قسد مارست ضغط على أهل المغدور و عدة أشخاص من سكان الحي لتعديل شهاداتهم بخصوص الجريمة.