إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والاسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع القصف المدفعي والصاروخي ما أدى لسقوط شهيد في بلدة كفرسجنة وشهيد في مدينة كفرنبل، والعديد من الجرحى بين المدنيين في مدن وبلدات خان شيخون وكفروما وبسقلا والشيخ مصطفى والركايا والتمانعة والتح والهلبة وحاس والشيخ دامس ومعرة حرمة وجبالا وكنصفرة ومعرة ماتر.
معارك عنيفة جدا تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة على قرى كفرعين وتل عاس وأم زيتونة غربي مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابتين وسيارة عسكرية محملة بالجنود على محور قرية سكيك بالريف الجنوبي بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الفيل والغراد معاقل الأسد في بلدة الهبيط بالريف الشمالي.
حماة::
شن الطيران الحربي الأسدي والروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا دون وقوع أي إصابات بين المدنيين وذلك بسبب خلو هذه المناطق من المدنيين بشكل شبه كامل.
اللاذقية::
غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، بدء تحليق طائرات بدون طيار شمالي سوريا في إطار جهود تأسيس "المنطقة الآمنة" في ضوء التفاهم مع واشنطن.
وكانت شرعت تركيا والولايات المتحدة في أعمال تركيب البنية التحتية لمركز عمليات مشتركة في إطار العمل على تأسيس منطقة آمنة بشمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الثلاثاء، إن العمل مستمر لتفعيل مركز العمليات المشتركة المقرر إنشاؤه، بولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، في إطار المنطقة الآمنة المخطط تأسيسها شمالي سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مضيفة أنها شرعت مع الوفد الأمريكي، المكون من 6 أشخاص، في أعمال تركيب البنية التحتية لمركز العمليات المشتركة، وأنه تم توفير المعدات المتعلقة بالمهام الحساسة الخاصة بالمركز.
وأشارت الوزارة، إلى استمرار العمل على تأسيس وتفعيل مركز العمليات المشتركة بأسرع وقت ممكن ودون أي تأخير.
والإثنين، كشفت الوزارة، في بيان، عن وصول وفد أمريكي إلى شانلي أورفة، لإجراء التحضيرات الأولية ضمن أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة.
والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
أفادت وسائل إعلام إيرانية باعتقال حسن عباسي، القيادي السابق بالحرس الثوري، وهو من رموز التيار المتشدد في إيران ويشغل حاليا منصب رئيس مركز دراسات "يقين". وجاء الاعتقال عقب شكوى من وزير الاستخبارات الإيرانية الذي اتهمه عباسي بالتواصل مع مواقع معارضة.
وذكرت وكالتا أنباء "فارس" و"تسنيم" التابعتان للحرس الثوري، أن اعتقال حسن عباسي، الثلاثاء، جاء بسبب شكوى تقدم بها وزير الاستخبارات محمود علوي إلى القضاء، ثم نشر حساب "تويتر " التابع لعباسي تغريدة جاء فيها: "تم اعتقال حسن عباسي بناء على شكوى من وزير الاستخبارات بعد كشف علاقة الأخير بموقع "آمَد نيوز" الإخباري.
هذا بينما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، الأربعاء، أن عملية اعتقال عباسي تمت بشكوى من المساعد القانوني لوزارة الاستخبارات.
ويعرف عباسي الذي يلقب نفسه بـ"كسنجر إيران" بتصريحاته المثيرة للجدل، وكان قد وضع شروطا للتفاوض مع أميركا، منها أن "تقوم بإغلاق مركز وول ستريت، وتعلن الإسلام وتفرض الحجاب على النساء".
وكان عباسي قد اعتقل سابقا بناءً على شكوى من الجيش 2015، وأفرج عنه بعد بضعة أيام، بسبب انتقاده خلال اجتماع في جامعة طهران حياد هذه المؤسسة العسكرية قائلا: "حتى لو غرقت هذه البلاد لن يتحرك الجيش ولن يتخذ أي موقف.
قال فريق منسقو استجابة سوريا في آخر إحصائية اليوم الأربعاء، إن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 11 آب/أغسطس وحتى 14 آب/أغسطس بلغت أكثر من 14216 عائلة (92,119 نسمة).
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 6244 عائلة (40,461 نسمة) خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط، معظمهم لازال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وناشد فريق منسقو استجابة العمل من كافة الجهات والفعاليات المحلية تأمين مراكز ايواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.
وأشار الفريق إلى استمرار حركة النزوح الكثيفة من مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، حيث تتوافد الآلاف من العائلات من النازحين باتجاه المناطق الآمنة نسبيا، بسبب استمرار حملة النظام العسكرية على المنطقة والتقدم العسكري هناك.
يبيتُ نحو مليون حاج في مشعر منى لإكمالِ مناسك ثالثِ أيام التشريق ليتوجهوا بعدها إلى أداء طواف الوداع في مكة والمغادرة إلى ديارهم ما يعني انتهاء موسم الحج لهذا العام.
وتشير إحصائيةُ إلى نحو 900 ألف من الحجاج المتعجلين الذين أتوا من الخارجِ أكملوا رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق بالأمس، بالإضافة إلى مئتي ألف حاج من داخل السعودية.
هذا وأعلن الأمير خالد الفيصل، أمير مكة ورئيس اللجنة المركزية للحج، الثلاثاء، انخفاض نسبة الحجاج المخالفين هذا العام بنحو 29% مقارنة بالعام الماضي، وقال الفيصل، في مؤتمر صحافي، إن نصف مليون حاج تلقوا الخدمات الطبية هذا العام.
وأضاف رئيس لجنة الحج المركزية، أنه تم إجراء 363 عملية قلب مفتوح وقسطرة للحجاج الذين وصل عددهم هذا الموسم أكثر من 2.4 مليون، كما كشف أن هناك مشاريع تطويرية عدة تعمل المملكة على تحقيقها في المستقبل القريب، موضحاً أن "القيادة دائماً ما تصب اهتمامها لراحة ضيوف الرحمن".
وذكر رئيس لجنة الحج المركزية أنه تم ضخ 41 مليون متر مكعب من المياه، مثمناً جهود المشاركين في الحج ومن ساهموا في نجاحه، مضيفاً بالقول: "نتطلع أن تصل مبادرة طريق مكة لكافة دول العالم الإسلامي، موضحاً أن تحديد أعداد الحجاج في كل بلد اتخذ بالإجماع بين الدول الإسلامية".
وتواصل "لجنة الحج السورية العليا" التابعة للائتلاف الوطني منذ سبع سنوات، وبالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، في تقديم خدماتها لجميع السوريين، الذين يتمكنون عاماً بعد عام من أداء هذه الفريضة في ظل رعاية وتنسيق وخدمات متميزة.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم قنق، إن الجمعية انتهت من وضع كافة خطط عملها المتعلقة بالمنطقة الآمنة، والتي تعمل تركيا على تأسيسها شمال سوريا، وذلك في تصريحات أدلى بها قنق إلى صحيفة صباح التركية.
وأضاف قنق، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن أنشطتهم ومهامهم تنقسم إلى جزأين، يشمل الأول تقديم الخدمات الصحية إلى عناصر الجيش التركي كما فعلوا سابقاً خلال عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
أما الجزء الثاني يتمثل باحتمال مشاركتهم في حماية المدنيين داخل مناطق التوتر المحتملة، ونقلهم إلى مناطق آمنة، إضافة إلى توفير الدعم اللوجستي لضمان استمرار توفير احتياجاتهم دون انقطاع.
ولفت قنق الانتباه إلى إتمامهم وضع كافة خطط العمل المتعلقة بالمنطقة الآمنة، ابتداءً من البنية التحتية وتأمين المياه والغذاء، وصولاً إلى التعليم والخدمات الصحية، مشيراً إلى أن الجمعية تدير اليوم 6 مستشفيات و 34 مركزاً طبياً في شمال حلب وبعض مناطق إدلب، تضم ألفين و 252 عاملاً صحياً.
هذا واستبعد قنق أن يسفر إنشاء المنطقة الآمنة عن موجة هجرة جديدة للسوريين إلى تركيا، ورجّح حدوث هجرة عكسية يعود خلالها السوريون إلى قراهم وبلداتهم الواقعة ضمن حدود المنطقة الآمنة.
تستمر محاولات ألمانيا بمحاكمة نساء مقاتلي «داعش» العائدات رغم غياب الأدلة بمشاركتهن بالقتال، ومثلت أول من أمس أمام محكمة في دوسلدورف متهمة ألمانية من أصول تركية تدعى مين ك. لتواجه اتهامات بالانضمام لمنظمة إرهابية وتهما أخرى متعلقة بجرائم حرب.
ورغم أن المتهمة التي ظهرت في المحكمة بثياب رياضية ولم تكن ترتدي نقابا أو حتى تغطي شعرها لم تشارك في القتال، إلا أن نجاح الادعاء بإثبات التهم الموجهة إليها يشكل سابقة في محاكمة نساء «داعش» اللواتي انضممن للتنظيم ولكن لم يشاركن في القتال.
وكانت المتهمة البالغة من العمر 47 عاما، من مدينة كولون في ألمانيا غادرت عام 2015 إلى تركيا ومنها إلى العراق وسوريا للانضمام لتنظيم داعش، وأخذت معها ابنها البالغ من العمر حينها 8 سنوات، تاركة زوجها الذي كانت طلقته قبل نحو عام خلفها.
وبحسب ما نقلت صحيفة «فوكس»، فإن المتهمة بدأت تظهر إشارات تطرف في العام 2014 بعد أن تطلقت من زوجها وبدأت «تحلم بالعيش في صفوف داعش». وأضافت الصحيفة نقلا عن الادعاء العام في جلسة افتتاح محاكمتها، أنها بدأت تبحث عن الإنترنت عن وسائل اتصال بأشخاص متطرفين، وهكذا تعرفت عن الألماني التركي مرات ت، من ولاية فاستفاليا، والذي كان حينها في تركيا يستعد للانضمام للتنظيم الإرهابي.
وبحسب الادعاء، تزوجت مين من مرات عبر سكايب في مطلع العام 2015 وسافرت بعدها مع ابنها إلى تركيا حيث تعرفت على مرات وانتقلت معه إلى الموصل في العراق حيث بدأ هو يقاتل في صفوف تنظيم داعش مقابل 250 دولارا أميركيا شهريا فيما هي تحولت لربة منزل بعد أن خضعت لدورة «تثقيف آيديولوجي».
وانتقلت بعدها مع زوجها المقاتل في «داعش» إلى تل عفر وسكنا في منزل أحد السكان الذين هربوا خوفا من التنظيم الإرهابي. وقال الادعاء بأن المنزل الذي سكنا فيه كان يحوي حديقة كبيرة.
ويعتبر الادعاء أن استحواذ مين وزوجها على المنزل دليل على أنها في «ذلك الحين على الأقل لم تعد مجرد ربة منزل بل اقترفت جريمة احتلال ونهب منزل الغير» والتي قال المدعي العام إنها تصنف جريمة حرب.
و بعد مقتل زوجها في المعارك، انتقلت مين ك. مع ابنها في مايو (أيار) 2016 إلى الرقة في سوريا بعد أن تلقت مبلغا قدره ألف دولار أميركي من التنظيم الإرهابي، بحسب الادعاء. ومن الرقة غادرت إلى تركيا حيث فتح معها مكتب الجرائم تحقيقا، وروت خلاله تفاصيل رحلتها، ما شكل مادة يستند عليها الادعاء الألماني اليوم لمحاكمتها.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018 عادت إلى ألمانيا مع ابنها الذي كان قد بلغ 12 عاما واعتقلت فور وصولها إلى المطار.
أصدر مايسمى "مؤتمر المجتمع الاسلامي الديمقراطي" التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أمراً إدارياً، يقضي بفصل عدداً من خطباء وأئمة المساجد في مدينة القامشلي وتعيين أخرين بدلا منهم، معللة أن سبب الفصل هو حفاظاً على المصلحة العامة.
وجاء قرار الفصل بأمر اداري صادر عن مؤتمر المجتمع الاسلامي الديمقراطي لكل مسجد موقع ومختوم بختم مجلس القامشلي الديني والرئاسة المشتركة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي بتاريخ 6 اغسطس الجاري.
ونقل موقع "جسر" عن مصادره أن سبب فصل هؤلاء الأئمة من مساجد مدينة القامشلي يعود إلى عدم حضورهم لمظاهرة وخيمة اعتصام دعا إليها مؤتمر الإسلام الديمقراطي بتاريخ 5 اغسطس الجاري بحي “السياحي” في مدينة القامشلي للتنديد بـ "التدخل التركي في شرق الفرات".
وشهد مسجد عبيد الله القادري بمدينة عامودا قبل أيام رفع رايات الوحدات الكردية بالإضافة إلى صورة زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي” ب ي د” عبد الله اوجلان جاء ذلك أثناء اجتماع عقدته الوحدات الكردية مع شيوخ ووجهاء عشائر كردية و عربية للحديث عن آخر التطورات المتعلقة بالمنطقة الآمنة.
وتأسس مؤتمر المجتمع الاسلامي برعاية الإدارة الذاتية في شهر نيسان الماضي، حيث عقد مؤتمره التأسيسي الأول في مدينة رميلان للعناية بالأمور الدينية الاسلامية في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية كما تم انشاء جامعة تحمل اسم جامعة الاسلام الديمقراطي مقرها مدينة القامشلي.
كشفت مصادر كردية في محافظة الحسكة، عن توجه وفد من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلى دمشق منذ يومين لإجراء مباحثات حول مستقبل منطقة شرق الفرات، فيما توجه وفدان مماثلان إلى موسكو والقاهرة.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن "الوفود الثلاثة توجهت إلى دمشق وموسكو والقاهرة لبحث تطورات الوضع الراهن ومستقبل منطقة شرق الفرات بعد الاتفاق الأمريكي التركي لإنشاء مركز تنسيق مشترك لإقامة المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، وإقامة نقاط مراقبة على طول الحدود السورية التركية المشتركة".
وقالت المصادر إن إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ترأست وفداً وصل إلى دمشق منذ يومين للقاء عدد من المسؤولين، على حين وصل وفد آخر برئاسة عبد الكريم عمر رئيس هيئة الشؤون الخارجية في ما يسمى "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، إلى العاصمة الروسية موسكو، بينما توجه وفد ثالث برئاسة، سيهانوك ديبو، عضو ما يسمى المجلس الرئاسي لـ "مسد" إلى الأردن، ومن المقرر أن يتوجه من الأردن إلى القاهرة التي يسعى لوساطتها مع الرياض بشأن بعض العشائر الموالية لها "شرق الفرات".
واعتبرت المصادر أن الجانبين الأمريكي والتركي توصلا إلى تفاهم حول إقامة المنطقة الآمنة على حساب ما يسمى مشروع "الإدارة الكردية" في شمال شرقي سوريا، الذي بدأ بالتلاشي مع الإصرار التركي على أن تكون "المنطقة الآمنة" بعمق 20 الى 30 كم داخل الأراضي السورية وهذا كاف لتفكيك (الإدارة الذاتية)، وذلك رغم كل التنزيلات والتنازلات التي قدمتها القيادات الكردية لتركيا وأعلنت بموجبها الموافقة على إقامة منطقة آمنة على الأراضي السورية بعمق 5 كم.
استشهاد ثلاثة أطفال أشقاء وإصابة والدهم "عبدالرزاق خالد الناصر" من نازحي قرية لطمين بريف حماة الشمالي جراء القصف الجوي الروسي لقرية الصالحية بريف ادلب الجنوبي
استشهد ثلاثة أطفال وجرح آخرون ليلاً، يقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية الصالحية بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن القصف الجوي طال منزل سكني يأوي عائلة نازحة من قرية لطمين بريف حماة، ما ادى لاستشهاد ثلاثة أطفال أشقاء وإصابة والدهم بجروح، عملت فرق الدفاع المدني على الوصول إليهم وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وشهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي وبلدات ريف حماة قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف خلال ساعات الليل، في وقت تتواصل الغارات الجوية على مدن وبلدات المنطقة، في ظل تواصل الاشتباكات بين الفصائل والنظام وحلفائه على جبهات ريف إدلب.
تتواصل الاشتباكات على أشدها اليوم الأربعاء، على محاور القتال بين عناصر الأسد والقوات الروسية والإيرانية من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى على محاور عدة بريف إدلب الجنوبي، وسط قصف جوي عنيف ومركز على المنطقة لا يكاد يتوقف.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة شام إن اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور قريتي كفرعين وتل عاس في الأطراف الغربية من مدينة خان شيخون تمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على القريتين، فيما شنت الفصائل هجوما معاسكا على محور قرية سكيك شرقي خان خان شيخون وذلك في محاولة لإستعادة السيطرة على القرية.
وخلفت الاشتباكات وفق المصدر تدمير دبابتين لقوات الأسد وتدمير سيارة نقل جنود عسكرية حملة بالعناصر على محور سكيك، في حين خسرت فصائل الثوار عدد من الشهداء والجرحى في صفوفها بفعل الاشتباكات والقصف الذي لا يتوقف على مواقعهم.
وكانت بدأت قوات الأسد بمشاركة قوات خاصة روسية وأخرى إيرانية، عملية عسكرية في الشمال السوري بعد نقض اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، واستطاعت من خلال تكثيف القصف واستخدام أنواع عديدة من الأسلحة التدميرية من التقدم إلى الأربعين والزكاة والهبيط وسكيك وتلتها، وسط محاولات ومعارك عنيفة لتطويق ريف حماة والسيطرة عليه فيما يبدو.
كشف "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن استقباله منحة بقيمة 9 ملايين دولار من الاتحاد الأوروبي، لمساعدة الأسر المتضررة في سوريا.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج، ديفيد بيزلي، في تصريح نقله بيان للمنظمة، إن "الدعم المستمر من قبل الاتحاد الأوروبي يمكّن البرنامج من الوصول إلى ملايين المتضررين من الأزمة السورية لتوفير المساعدات الحيوية لهم".
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد أحد أكبر خمس جهات مانحة للبرنامج، إذ بلغ إجمالي إسهاماته حتى الآن 227 مليون دولار منذ أن بدأت الحرب في سوريا عام 2011، منوها بالدور الذي تقوم به الجهات المانحة في مساعدة الأسر المتضررة وتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.
وأفاد بيزلي بأن البرنامج يتمكن كل شهر من إيصال مساعداته الغذائية إلى نحو ثلاثة ملايين شخص في جميع المحافظات السورية الـ 14، حيث تحصل الأسر المحتاجة التي يساعدها البرنامج على حصص غذائية من الدقيق والزيت والسكر.
وأشار إلى أن النازحين الجدد الذين لا يمكنهم الوصول إلى مرافق الطهي، يحصلون بدورهم على مساعدات غذائية تشمل أطعمة معلبة جاهزة للأكل.