٢٣ فبراير ٢٠٢٠
اتهم المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنقرة بأنها لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي حول إدلب، في وقت لم يتطرق للغدر الروسي بكل الاتفاقيات المتعلقة بمناطق خفض التصعيد وقتل المدنيين وتدمير المدن وتهجير سكانها.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن الفصائل في إدلب السورية يحصلون على "معدات عسكرية خطيرة جدا"، دعياً إلى ما أسماها "تجنب بناء سيناريوهات سلبية بخصوص تطور العلاقات الروسية – التركية، بسبب توتر الأوضاع في إدلب".
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن العسكريين الروس والأتراك "على اتصال دائم"، مضيفا أنه "إذا لزم الأمر، يناقش الرئيسان (الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان) هذا الموضوع"، ولفت إلى أن الرئيس الروسي يدعم فكرة عقد القمة الرباعية حول سوريا.
وكان أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، عقد قمة رباعية حول إدلب، في 5 مارس/آذار المقبل، تجمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعالية في قضاء برغاما التابع لولاية إزمير غربي تركيا.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن "تركيا عازمة على أن تنعم إدلب بالسلام كما جلبت السلام والاستقرار إلى المناطق التي كان يسرح فيها إرهابيو منظمة (بي كا كا) المجرمون" شمالي سوريا، لافتاً إلى أن "قضية إدلب مهمة لنا بقدر أهمية عفرين ومنطقة نبع السلام، وأكدت لبوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) بوضوح إصرارنا في هذا الموضوع".
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
أظهرت دراسة أجراها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "شبكات التسلل الإيرانية في الشرق الأوسط"، أن إيران تولي أهمية عسكرية واستراتيجية لميليشياتها المنتشرة في المنطقة أكثر من اهتمامها ببرامج الصواريخ والنووية.
وقدرت الدراسة إجمالي إنفاق إيران على أنشطة ميليشياتها في سوريا والعراق واليمن بحوالي 16 مليار دولار سنويا، بينما ينفق النظام الإيراني حوالي 700 مليون دولار سنويًا على ميليشيات حزب الله في لبنان.
وفقاً لمسؤولين إيرانيين، أنفقت طهران مبالغ هائلة في سوريا، تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وفقاً لموقع ومجلة السياسة الخارجية.
وأكد موقع "iranwire" أن أحد أهم نفقات إيران في سوريا هو تسليم النفط والمنتجات النفطية إلى قوات الأسد، ويتم ذلك في إطار "حد ائتماني" فتحته إيران لسوريا، والذي يتراوح حسب وسائل الإعلام الإيرانية من 2-3 مليار دولار في السنة، مع منح حد ائتماني إجمالي يصل إلى 6 مليارات دولار في السنة، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية، التي حددها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنحو 2.5 مليار دولار في السنة.
ونقل الموقع عن "سمير الطويل" الخبير الاقتصادي قوله: "يقول الكثيرون أن حجم الإنفاق الإيراني في سوريا يصل إلى أكثر من 80 مليار دولار، ومن المؤكد أنه في عام 2015، دعمت إيران نظام الأسد بمبلغ 900 مليون بالإضافة إلى حد الائتمان بين طهران ودمشق والذي يقدر بنحو 12 مليار دولار".
وأضاف: "مع العقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران، لم يعد هذا الخط قائماً، حيث لم تعد إيران تجرؤ على إمداد النظام السوري بالنفط أو الغاز لأن شحناتها ستستهدف".
كما كشفت جيسي شاهين، المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن تقديرات الأمم المتحدة بشأن متوسط الإنفاق الإيراني في سوريا تبلغ 6 مليارات دولار سنويًا.
وعلى سبيل المقارنة، هذا يعني أن إيران ساعدت النظام السوري بمبلغ يعادل نصف ميزانية دعم الأسعار الداخلية سنويًا، إذا أنفقت إيران هذا المبلغ سنويًا على مدار 8 سنوات من الحرب السورية، فإن هذا يعني أنها أنفقت 48 مليار دولار، أي 4 أضعاف ميزانية الدفاع إيران السنوية.
ولعبت إيران دورًا اقتصاديًا متواضعًا في سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات، ومع ذلك، فقد تطور دورها بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعًا بمصالحها الاقتصادية. فبعد تدمير جزء كبير من قطاعات البنية التحتية والإنتاج في سوريا، دخلت إيران في العديد من الاتفاقات والعقود الاقتصادية مع النظام السوري من أجل إعادة بناء هذه القطاعات، والتي تشمل البنية التحتية والكهرباء والصحة، المطاحن، إنتاج وتوريد الأغذية، والتمويل.
وتم التوصل إلى اتفاقيات في عام 2013 لتمويل الواردات، بشرط أن تأتي نسبة كبيرة من إيران وعبر الشركات الإيرانية، كما قامت دمشق بإعفاء شركة تصدير المواد الغذائية الإيرانية من جميع الرسوم والضرائب عند نقل البضائع إلى سوريا.
من جانبه، أوضح سمير الطويل لموقع"iranwire"، أن سيطرة روسيا على الموانئ واستكشافها للنفط والفوسفات والغاز والمعادن، دفعت إيران إلى التركيز على قطاع الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن شبكة الكهرباء السورية تضررت بشدة وتحتاج إلى 7 مليارات دولار على الأقل لاستعادته.
وأضاف الطويل أن الدعم العسكري والمالي الإيراني للنظام السوري لا يأتي مجانًا، مما يتطلب ضمانات سيادية تضمن حقوقه، لذلك، منح بشار الأسد إيران السيطرة على القطاع الصحي من خلال رجل أعمالها المعروف، سامر الفوز، بالإضافة إلى أدوار في قطاع التعليم وفي مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور، والنقل، وربط البلدان والمدن مع بعضها البعض من خلال نظام طرق التجارة التي تسهل العمليات التجارية.
ووفقًا لموقع "سوريا ديلي نيوز"، فإن الميزان التجاري الإيراني قد تأثر بشكل إيجابي بالعلاقات التجارية مع سوريا خلال فترة الحرب، وتحديداً فيما يتعلق بالصادرات، حيث ارتفعت قيمة التجارة الإيرانية من 361 مليون دولار في عام 2011 إلى حوالي 869 مليون دولار في 2017.
وأدت هذه الزيادة في الصادرات الإيرانية إلى سوريا إلى تحول مستمر في سوريا إلى سوق للمنتجات الإيرانية، وأصبحت إيران الشريك التجاري الأول لسوريا، فقد بلغت قيمة البضائع الإيرانية المصدرة إلى سوريا من 2012 إلى أغسطس 2017 313 مليون دولار، بينما لم تتجاوز الواردات السورية 91 مليون دولار.
كما أكد سمير الطويل أن سوريا لا تملك المال اللازم لسداد ديونها، لهذا سيطرت إيران على قطاع إعادة الإعمار تقريبًا، حيث اشترت العقارات من خلال ممثلها في سوريا، عبد الله نظام، بينما كانت أيضًا تسيطر على مناطق القدام والقصير والزبداني، ناهيك عن سيطرتها على قطاعي المعادن والسيارات.
وساهمت الشركات الإيرانية أيضًا بشكل كبير في المعارض التجارية المقامة في دمشق بغرض إعادة الإعمار، وتوقيع العقود المهمة في هذا المجال.
وأعلن حبيب عباس بور، مساعد مدير شركة تبريز لإنتاج المعدات والآلات، عن توقيع اتفاقية مع سوريا لتصدير المعدات والآلات بقيمة 26 مليون دولار، والتي ستضاف إلى 10 ملايين دولار من المعدات الأخرى للتصدير، وفقًا لقناة العالم التلفزيونية.
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
كشفت صحيفة "يني شفق" عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل يومين.
وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك|، إن بوتين أعلن خلال المكالمة معارضته للعملية التركية المحتملة ضد نظام الأسد في إدلب مع نهاية شهر شباط / فبراير الجاري.
وأضافت أنه رفض مقترح انسحاب قوات النظام إلى حدود اتفاق "سوتشي"، وأصرّ على مواصلة الهجمات المستهدفة لمحافظة إدلب، ولفتت إلى أن أردوغان شدد على ضرورة الالتزام ببنود "سوتشي"، فيما كرر بوتين أطروحته حول "وجوب احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية دون شروط".
كما رفض الرئيس الروسي مقترحات نظيره التركي المتعلقة بإيقاف هجمات النظام، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن إصرار بوتين على موقفه أدى إلى تعميق الفجوة بين الطرفين، وأنذر بتعميق الفوضى بشكل أكبر في إدلب.
وكان أجرى الرئيسان التركي والروسي، اتصالاً هاتفياً لبحث الوضع المتأزم بين البلدين في إدلب، بعد فشل اللقاءات التي عقدتها الوفود الروسية والتركية في التوصل لأي اتفاق بشأن التصعيد الروسي بإدلب.
وقالت الرئاسة التركية في تصريحات نشرت عبر وسائل الإعلام، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي، أن التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي سيوقف القتال في منطقة إدلب.
ولفتت إلى أن أردوغان أكد لبوتين ضرورة "كبح جماح النظام السوري في إدلب" وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك، وأن الرئيسين أكدا التزامهما بكافة الاتفاقيات المبرمة حول إدلب، كما أنهما بحثا أيضا الوضع في ليبيا.
وأوضحت أن أردوغان أكد لبوتين أن التطبيق الكامل لاتفاق سوتشي يعني وقف الهجوم على إدلب، وأن الحل في إدلب يمر عبر التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي.
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
دشن أتراك وسوريون حملة انسانية في مدينة غازي عينتاب التركية جنوب البلاد، بهدف التخفيف عن السوريين المهجرين جراء الحملة العسكرية الاخيرة على ريفي ادلب وحلب.
وذكرت المسؤولون عن الحملة أنها ستكون على قسمين، الأول ستبدأ اليوم وسيكون من خلال المساهمة والتبرع بالعينيات كـ ( البطانيات - الألبسة - سلة نظافة شخصية - مواد تدفئة - سجاد - ألعاب أطفال).
أما المرحلة الثانية سوف تبدأ يوم الإثنين 24 الشهر الحالي، وتشمل على التبرعات النقدية ويكون المساهمة من خلال تجهيز مبلغ مالي يقدم من أي بلد أو ولاية مقيم فيها الشخص المتبرع عبر اللجان المالية المنبثقة عن اللجنة التنظيمية في الحملة ومن خلال حث الأهالي على المشاركة في الحملة للمساهمة في التخفيف عن النازحين في ريفي إدلب وحلب.
وانطلقت فكرة الحملة بناء على حجم المأساة في الداخل السوري نتيجة الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا والذي تسبب بنزوح الآلاف من السوريين غربي حلب وجنوب إدلب الى المناطق الحدودية مع تركيا.
واشار المسؤولون عن الحملة أنها مرخصة من والي المدينة نفسها، حيث حدث إجتماع لعدد من الناشطين والعاملين بالشأن الإنساني وم تشكيل لجان تنظيمية وأخرى اعلامية و ادارية.
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
قالت منصة "تأكد" في تقرير لها، إن قناة (الحدث) السعودية، التابعة لشبكة (العربية)، بثت بتاريخ 18 شباط/فبراير الجاري، لقطات مصورة بطائرة مسيرة (درون) تظهر طريقاً دولياً خالياً من أي حركة سيارات، وعنونت اللقطات التي نشرتها ايضاً بذات اليوم عبر صفحتها بموقع (فيسبوك) بـ"مشاهد للمناطق التي سيطر عليها النظام السوري بريف حلب بعد نزوح أهلها".
بدورها عرضت قناة (روسيا اليوم) ذات اللقطات عبر قناتها يوم أمس 20 شباط/فبراير الجاري، ونشرتها على قناتها في موقع (يوتيوب) أيضا تحت عنوان "لقطات جوية حصرية لطريق M4 حلب - اللاذقية الاستراتيجي"، مضيفة في وصف الفيديو تعليقاً ورد فيه :"سجلت طائرة بدون طيار لقطات جوية تظهر الطريق M4 (حلب - اللاذقية) الاستراتيجي الدولي، وذلك بعد تحرير القرى والبلدات المحيطة من أيدي المسلحين".
ووفق المنصة، تظهر اللقطات في بدايتها لافتة رئيسية تتوسط الطريق كتب عليها (اللاذقية)، وبعد ثوان قليلة تظهر لافتة أخرى على جانب الطريق كتب عليها (حلب - أورم الجوز - جبل الأربعين).
ولفتت المنصة إلى أن المعلومات الكاذبة التي روّجت لها المحطتان، أن ادّعت قناة روسيا اليوم أن قوات نظام الأسد سيطرت على القرى الواقعة على جانبي الطريق (M4)، كما ادّعت قناة (الحدث) أن الطريق في الصور هو المعروف باسم (M5) وأن قوات نظام الأسد قد سيطرت عليه.
وأكدت أن فريق منصة (تأكد) راجع اللقطات المشار إليها، فتبين أنها مصورة على طريق حلب-اللاذقية الدولي المعروف باسم (M4) وهو طريق يتقاطع مع الطريق الدولي الآخر (M5)، المعروف أيضا باسم طريق (حلب- دمشق)، في شمال سوريا عند عقدة مدينة (سراقب) بريف إدلب.
كما تبين أن اللقطات مصورة بأكملها في مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، بما فيها المدن والقرى الواقعة على جانبي الطريق حسب ما أظهر موقع (Liveuamap)، وهو موقع متخصص برصد الأخبار ومواقع توزع القوى في المناطق التي تشهد نزاعات سياسية وعسكرية حول العالم.
وأكدت منصة (تأكد)، أن كافة اللقطات التي عرضتها قناة (الحدث) صُوِّرت بمناطق سيطرة المعارضة السورية بالقرب بلدة (بسنقول) التابعة لمنطقة (محمبل) وبلدة (أورم الجوز) الواقعة غرب مدينة (أريحا) في منطقة (جبل الزاوية) كما تظهر الصورة أدناه، على خلاف ما ذكرته قناة (الحدث) حين نسبت تلك المناطق إلى ريف حلب.
وأوضحت أن اللقطات التي ظهرت في فيديو (روسيا اليوم)، هي تقريباً لذات المناطق التي ظهرت في تسجيل قناة (الحدث) كما توضح الصورة في الأسفل، إلا أن عدسة (روسيا اليوم) اكتفت بتصوير الطريق الدولي دون التحليق فوق القرى المحيطة، وهي مناطق واقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكرية تشنها قوات الأسد المدعومة روسياً مستهدفة المدنيين والمرافق العامة كالمشافي. وبحسب مديرة مكتب اسطنبول لصحيفة (نيويورك تايمز) كارلوتا غال، فقد تسببت هذه الحملة بتهجير حوالي 900 ألف شخص من منازلهم، معظمهم من النساء والأطفال، منذ شهر كانون الأول\ديسمبر الماضي. وأضافت الصحيفة أن معظم النازحين توجهوا نحو الحدود السورية-التركية، حيث يعيش المحظوظون منهم محشورين في الخيام، بينما ينام آخرون في العراء على التلال أو تحت أشجار الزيتون، مما أسفر عن موت 12 طفلاً على الأقل، وفق تقرير منصة "تأكد".
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
تشهد منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات عسكرية تركية واسعة، لتثبيت عدة نقاط لها ضمن مناطق الجبل، بالتزامن مع غارات روسية وقصف صاروخي للنظام يلاحق هذه التحركات.
وقالت مصادر إعلامية من جبل الزاوية، إن غارات روسية استهدفت بلدة البارة اليوم، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف يستهدف البلدة وحطيها، بالتوازي مع تحركات عسكرية تركية في المنطقة، حيث يطال القصف طريق عبور الأرتال بشكل مباشر.
ولفتت المصادر إلى أن روسيا والنظام يواصلان عمليات التحرش بالقوات التركية من خلال القصف الصاروخي والجوي حتى القريب من مناطق انتشارها، في محاولة لمنع تمركز هذه القوات في المنطقة، في وقت تقوم المدفعية التركية بالرد على مواقع النظام بشكل يومي.
وتتسارع الخطى التركية في الآونة الأخيرة لتثبيت نقاط لها على طول منطقة التماس الواقعة غربي خط الأوتستراد الدولي "دمشق حلب" والذي سيطرت عليها قوات النظام وروسيا، في محاولة لحماية المنطقة من أي عمليات توسع جديدة، وسط تهديدات مستمرة من النظام وروسيا بهذا الشأن.
وقال مراسل شبكة "شام" في وقت سابق، إن قوات عسكرية تركية مدعومة بأليات ودبابات ومدافع، ثبتت إحدى نقاطها في قمة تل النبي أيوب في القسم الغربي من جبل الزاوية، وهو قمة مرتفعة تطل على سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي والغربي والشمالي، وكامل منطقة جبل الزاوية.
كما ثبتت نقطة أخرى في منطقة بزابور بموقع عسكري قديم مطلة على جبل مناطق ريف إدلب، في وقت ينتظر تثبيت نقطة أخرى للقوات التركية في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا، في وقت تواصل القوات التركية تحركاتها في المنطقة لتثبيت نقاط جديدة هناك.
ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي الروسي قام بقصف عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، منها طريق عبور الرتل التركي في قرية الرامي، وبالقرب من موثق تثبيته على أطراف قرية بسامس، كما استهدف محيط جبل الأربعين، ومنطقة قميناس حيث تتمركز قوات تركية هناك، ضمن عمليات استفزازية، في وقت قصف منطقة التوامة بريف حلب بمنطقة قريبة من تمركز القوات التركية.
ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي، في وقت فشلت المفاوضات الجارية بين الطرفين الروسي والتركي في موسكو دون التوصل لأي اتفاق، مايفتح كل الاحتمالات أمام مواجهة قريبة.
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
وجه نشطاء من أبناء محافظة دير الزور، نداء إنساني للمنظمات الدولية والمعنيين لمساعدة عائلات عالقة على أحد معابر قوات سوريا الديمقراطية الفاصلة مناطق سيطرة الجيش الحر، هاربة من القصف وحرب الإبادة بريف إدلب.
وأطقلت العائلات المدنية من أبناء محافظة دير الزور قبل أيام، لمساعدتهم بعد أن غدوا عالقين منذ أكثر من أسبوعين في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بإنتظار سماح " قسد " العبور بإتجاه ريف دير الزور.
ولفتت المصادر إلى أن العوائل المدنية هربت من محافظة إدلب جراء العمليات العسكرية الروسية و نظام الأسد، و لم يسمح لهم حاجز عون الدادات التابع لقسد بالعبور بإتجاه مدنهم و بلداتهم في دير الزور وسط ظروف مأساوية للغاية جراء الأحوال الجوية و غياب المنظمات الإغاثية.
وزعمت "قسد" خلال الأسابيع الماضية أنها تقوم بنقل عوائل نازحة من ريف إدلب باتجاه مناطق سيطرتها، وقامت بنشر صور لمخيمات تقوم بإنسائها لاستقبال العوائل تلك وأعلنت عن استقبال العشرات منها، إلا أنها تمنع أبناء تلك المناطق من العودة لقراهم وبلداتهم.
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
أشاد مسؤول روسي بما أسماها فعالية " آليات فض النزاع" بين قوات بلاده والولايات المتحدة في سوريا، بعد سلسلة تحرشات بين قوات البلدين المتمركزة شمال شرق سوريا خلال الأيام الماضية.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، في حديث إلى القناة الأولى الروسية أمس السبت بأن: "آليات فض النزاع (مع القوات الأمريكية) تعمل وهي فعالة جدا. ثمة تفاهم واضح بشأن العمليات التي ينفذها الطرفان في كل منطقة، والحديث يدور فعليا عن التنسيق بينهما".
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن الجانب الأمريكي هو من يفضل لدواع سياسية استخدام مصطلح "فض النزاع" للإشارة إلى هذه العملية.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية أنباء عن زيادة التوتر بين قوات روسيا والولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، وبعد سلسلة حوادث بين الطرفين، آخرها حادث وقع بين مدرعتين روسية وأمريكية على الطريق M4.
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
قام عضو في الكونغرس الأميركي بزيارة غير معلنة لشمال شرق سوريا الأسبوع الماضي التقى خلالها بقادة قوات سوريا الديمقراطية المتحالفين مع الولايات المتحدة وعمال إغاثة أميركيين.
وقالت المصادر إن العضو الجمهوري في مجلس النواب رالف أبراهام وهو أيضا عضو في لجنة الخدمات المسلحة في المجلس ذهب خلال الزيارة إلى مواقع الخطوط الأمامية للقوات الكردية.
وأوضح النائب الجمهوري في رسالة بريد إلكتروني لموقع "ذا هيل" إن الغرض من الزيارة هو التعبير عن "قلقه العميق بشأن سلامة االمسيحيين وغيرهم من الأقليات في المنطقة ومن أجل التعبير عن تأييده لحكم ذاتي للأكراد".
وتداولت مواقع إعلام عدة صوراً للمسؤول الأمريكي إلى جانب "مظلوم عبدي" قائد قوات سوريا الديمقراطية، حيث تحافظ واشنطن على علاقات وثيقة به، في وقت يعتبر هذا الأمر مرفوضاً من الجانب التركي الذي يعتبره إرهابياً ويطالب بتسليمه وقطع العلاقات معه.
٢٢ فبراير ٢٠٢٠
حلب::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور بلدة بلتنتا بالريف الغربي، وتم إجبار قوات الأسد على التراجع بعد قتل وجرح العديد من العناصر.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير رشاش "23مم" وغرفة عمليات لقوات الأسد على محور الشيخ سليمان بالريف الغربي بعد استهدافهما بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب وبلدة كفرعمة بالريف الغربي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدينتي الأتارب ودارة عزة لقصف مدفعي.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة كفرنبل وبلدات وقرى جوزف والفطيرة وكنصفرة وكفرعويد وكوكبة وسفوهن وابلين وديرسنبل وحاس والدار الكبيرة ومعرزيتا واحسم ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير وبسقلا وحزارين وبينين والبارة وابديتا وقميناس.
تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد كانت تحلق في سماء جبل الزاوية بالريف الجنوبي، كما تمكنت أيضا من تدمير دبابة لقوات الأسد في محور أرمنايا بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في قرية مدايا بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
شن مجهولون بالأسلحة الخفيفة هجوما على حاجز تابع لقوات الأسد في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
ديرالزور::
قام مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش بقتل شخصين أحدهما عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية ضمان بالريف الشرقي.
قُتل الممرض "بشار أحمد الناجي" رمياً بالرصاص على يد مجهولين بعد اختطافه صباح الخميس أثناء توجهه من منزله في بلدة ذيبان إلى مستشفى البلدة.
الرقة::
قال ناشطون إن مجهولون استهدفوا مقر لواء الشمال التابع لـ "قسد" في مدينة الرقة، ووردت معلومات تفيد بسقوط قتلى وجرحى.
الحسكة::
اعترضت القوات الأمريكية مرة أخرى طريق رتل روسي مكون من 6 عربات عسكرية على الطريق الدولي "أم 4" كان متوجها إلى مدينة عامودا بالريف الشمالي.
طرد أهالي قرية الخازوق التابعة لناحية تل براك دورية تابعة لـ "قسد" أثناء محاولتها اعتقال شبان القرية لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.
٢٢ فبراير ٢٠٢٠
صرح مصدر في مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، لوكالة "إنترفاكس"، اليوم السبت، بأن ألبانيا سلّمت روسيا "إسلاميا راديكاليا" يُدعى رسول ميسلايف قاتل في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وبحسب رواية الأمن الروسي، فإن ميسلايف توجه إلى سورية في عام 2013 للانضمام إلى "داعش".
وفي عام 2018، هرب ميسلايف إلى ألبانيا، حيث تم توقيفه في منتصف العام الماضي بتوجيه من روسيا ووضعه رهن الحبس تمهيدا لترحيله، إلا أن ميسلايف زعم أنه أسس منظمة لجمع التبرعات لضحايا الحرب، وطلب عدم تسليمه إلى روسيا بحجة تعرّض حياته للخطر.
ومع ذلك، وبعد تقديم الأدلة المطلوبة، قبلت ألبانيا طلب تسليمه، فتم ترحيله إلى روسيا، أمس الجمعة، ووضعه رهن الحبس الاحتياطي.
٢٢ فبراير ٢٠٢٠
أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، عقد قمة رباعية حول إدلب، في 5 مارس/آذار المقبل، تجمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعالية في قضاء برغاما التابع لولاية إزمير غربي تركيا.
وكان ماكرون دعا، الجمعة، إلى عقد هذه القمة في إسطنبول.
وأضاف الرئيس أردوغان: "تركيا عازمة على أن تنعم إدلب بالسلام كما جلبت السلام والاستقرار إلى المناطق التي كان يسرح فيها إرهابيو منظمة (بي كا كا) المجرمون" شمالي سوريا.
وتابع: "قضية إدلب مهمة لنا بقدر أهمية عفرين ومنطقة نبع السلام، وأكدت لبوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) بوضوح إصرارنا في هذا الموضوع".