قال نائب وزير الخارجية الروسي "أوليغ سيرومولوتوف"، إن الطائرات المسيرة المستخدمة لمهاجمة الأهداف الروسية في سوريا لاسيما حميميم "ليست مصنعة يدويا"، مشيراً وفق الخبراء إلى استخدام تكنولوجيا غربية.
وأوضح سيرومولوتوف: "نحن نسجل بانتظام الاستخدام المكثف لهذه التقنية لتنظيم هجمات على القواعد الروسية في سوريا. وفي الوقت نفسه، فإن بنية الطائرات المسيرة ليست حرفية. يشير الخبراء إلى أن ... تجربة الخبراء الغربيين مستخدمة في هذا المجال".
وكانت أعلنت وكالات روسية وأخرى تابعة للنظام يوم الثلاثاء، عن تعرض قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي لاستهدف بعدة مسيرات قالت إنها تصدت لها، في وقت باتت روسيا تستخدم هذه المزاعم لاستئناف القصف على المناطق المحررة في كل مرة بدعوى تعرض قواعدها للاستهداف.
وتعرضت قاعدة حميميم لأكثر من مرة لاستهداف بطائرات مسيرة، إلا أن أي من الفصائل لم يعلن تبنيه لاستهداف القاعدة الروسية، ومسؤوليته عن تلك الهجمات، الأمر الذي يسبب حالة إرباك كبيرة لروسيا والتي تطلق الاتهامات تارة لأطراف عسكرية داخلية من الفصائل وتارة لأطراف دولية بالوقوف وراء الهجمات.
وشهدت قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية ليلة رأس السنة، إطلاق صفارات الإنذار لمرات عدة بعد رصد طائرات مسيرة صغيرة الحجم تحلق في أجواء المنطقة والقاعدة العسكرية، حيث قامت المضادات الأرضية الروسية بإسقاط اثنتين منها، وجرى استنفارا للجنود الروس وسط تخبط عسكري كبير داخل القاعدة لمعرفة مصدر هذه الطائرات المسيرة.
وبينت مصادر عسكرية في وقت سابق، أن روسيا ومنذ بدء استهداف قاعدة حميميم بالمسيرات والتي ربما كانت بداياتها صحيحة، إلا أن استمرار العمليات بات مصدر شك كبير، لافتاً إلى أن روسيا تخبطت في بدايات الأمر في اتهام جهات دولية ومنها إقليمية ثم سارعت لاتهام فصائل المعارضة واستمرت على هذا المنوال.
ولفت المصدر إلى أن روسيا تضغط بشدة لتمكين قبضة النظام في إدلب وريف الساحل وحماة، وبالتالي تحتاج روسيا لخلق حجج دائمة لمواصلة الضغط وبالتالي الإشارة مراراً عبر أخبار الاستهداف بالمسيرات بأنها لاتزال مهددة وبالتالي وجود الحجة لتدخلها في أي وقت.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى ممارسة مزيد من "الضغط" على إيران غداة إعلانها عن تقليص جديد في التزاماتها النووية، مؤكداً "أنه ليس الوقت المناسب لإجراء محادثات مع إيران، بل الوقت لزيادة الضغط" على طهران.
وقال نتنياهو إن انتهاكات إيران المستمرة للاتفاق، وكذلك "الأعمال العدوانية" التي تقوم بها بحق النقل البحري الدولي، ومحاولات شن "هجمات قاتلة" في إسرائيل، هي الدافع لفرض المزيد من العقوبات.
ومن المتوقع أن تتخذ إيران خطوات إضافية لعدم الالتزام بالاتفاق النووي غداً الجمعة، وستسرع وتيرة أنشطتها النووية إذا فشلت أوروبا في توفير حل لها لبيع نفطها في الخارج بعد العقوبات الأميركية المتصاعدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إنه منفتح على إجراء مفاوضات مع إيران، وأكد ترمب، الأربعاء، أن "إيران تُقتل اقتصاديا وتسعى لحل مشاكلها"، كاشفاً أن "إيران تريد التفاوض والتوصل إلى اتفاق". وشدد ترمب على أن "العقوبات المفروضة على إيران لن ترفع"، مضيفاً أن "إيران عاشت أسوأ سنة خلال الخمسين عاما الأخيرة".
وترك ترمب الباب مفتوحا أمام إمكانية اجتماعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن الأربعاء، أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين.
وقال روحاني في خطاب متلفز، إن منظمة الطاقة النووية الإيرانية تلقت أمرا باتخاذ كل الإجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال، وذلك في سياق إعلانه عن المرحلة الثالثة من خطة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نص عليها الاتفاق النووي، والتي تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب مادة اليورانيوم.
كشف "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، عن مساع تجري حاليا لتشكيل اللجنة الدستورية قبل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر (أيلول) الجاري، وإحياء مفاوضات جنيف، منوها أن جولة المبعوث الدولي لدى سوريا في كل من طهران وأنقرة، تأتي في إطار وضع اللمسات الأخيرة لإيجاد حل ينهي نقاط الخلاف حولها.
وقال الحريري لـ«الشرق الأوسط» إن «النقاش حاليا يدور حول معالجة الخلاف حول موضوع الأسماء الـ6 وموضوع القواعد الإجرائية، حيث تم إنجاز أكثر من 95 في المائة من التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية، غير أن ذلك، لا يعني أن الأمر انتهى هنا، لأن المشكلة الأكبر في مناقشة المضامين الدستورية».
وأضاف الحريري: «هناك اعتراض على بعض الأسماء من قبل المعارضة وكذلك الأمم المتحدة، والفترة الماضية جرت محاولات لتجاوز هذه المعضلة، وأمس المبعوث الدولي موجود في إيران وبعدها سيزور أنقرة، وسيكون له لقاءات مع هيئة المفاوضات والنظام من أجل حل هذه المشكلة، والاتفاق على موضوع الأسماء».
وتابع: «معاييرنا في الأسماء الـ6 واضحة، وهي نفسها معايير الأمم المتحدة، وذلك بأن تكون حيادية، ومتوازنة وشاملة لأننا نتحدث عن 6 أسماء من الثلث الثالث، وهي ثلث المجتمع المدني، حيث لا يجوز أن تكون هذه الأسماء محسوبة على النظام، ولا حتى محسوبة على المعارضة، وإنما تكون من مكونات الشعب السوري».
وأوضح الحريري، أن النظام السوري، وضع حزمة من التحفظات على القواعد الإجرائية، والتي أساسها أن النظام لا يريد مناقشة إلا التعديلات على الدستور الحالي وهو أمر مرفوض من قبل المعارضة، على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أن القرار الأممي 2254 يتحدث بدوره عن وضع مسودة دستور جديد للبلاد.
وقال الحريري إن أغلب النقاط في اللجنة الدستورية تم الاتفاق عليها وبقي القليل منها، منوها أن هناك مساعي حثيثة حاليا، للانتهاء من اللجنة الدستورية خلال وقت قريب جدا على أمل أن تتشكل قبل انعقاد الاجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر الجاري.
وتابع: «إذا تشكلت اللجنة الدستورية بهذه المعايير، فتعتبر تقدما ملموسا في العملية السياسية، وحتى تنجح هذه العملية لا بد من توافر إرادة سياسية لدى الطرفين للوصول للحل، غير أنه غير متوفر لدى النظام السوري، خلال 9 سنوات من الحرب، ونحن نعمل مع كل هذه الأطراف من أجل ضمان تحقيق المعايير المنطقية، التي تتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، فيما يتعلق باللجنة الدستورية،».
وقال إن كل الأطراف «عدّ النظام، تطالب أن تتشكل اللجنة الدستورية، بأسرع وقت ممكن، وإنما المجتمع الدولي عموما من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا إلى البلاد العربية تسعى جميعا اليوم من أجل الانتهاء من هذه الخطوة، وما يليها من خطوات وبالتالي تسريع العملية السياسية».
ووفق الحريري، فإن النظام يختلق نقاط الرفض تارة بالقواعد الإجرائية، وأحيانا بموضوع الأسماء وتارة أخرى بموضوع الرعاية، ويتزرع النظام السوري كل مرة بأسباب يتصورها لمنع الانطلاق في هذا المسار، وإبطاء أي تقدم في مسار العملية السياسية، منوها أن النظام يسعى لتشويه هذا العمل السياسي من خلال إطلاق تعديلات دستورية على الدستور الحالي، وهو أمر مخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ونوه الحريري، أن النظام يحاول مناقشة هذه المسودة في البرلمان في دمشق ومحاولة مخالفة قرار مجلس الأمن، خاصة أن هذا البرلمان لا يمثل الشعب السوري لأنه لم ينتخبه الشعب السوري، وبالتالي لا يصح اعتماد تعديلاته أو نقاشاته.
وعلى صعيد ملف المعتقلين، قال الحريري: «حاولنا مع كل الأطراف الدولية، بذل مساع لدفع ملف المعتقلين من خلال إحراز خطوات ملموسة في الإفراج خاصة بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن والمرضى والجرحى كخطوة أولية على الأقل».
وفسر تعنت النظام أنه يعود لاستغلاله صمت المجتمع الدولي وعدم وجود إجراءات أو خطوات حقيقية للمجتمع الدولي تلزم النظام على القبول بفتح ملف إجراءات بناء الثقة وأهمها ملف المعتقلين، منوها أن هذا الملف ملف إنساني بالمقام الأول، لا علاقة له بالعملية التفاوضية، وهو جزء من قرارات مجلس الأمن بأنه لا يجب استغلاله في التفاوض والضغط من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وعلى صعيد المستجدات المتعلقة بالمنطقة الآمنة والاتفاق التركي - الأميركي، أوضح الحريري، أن الاتفاق ما زال في بدايته، وهناك نظرة إيجابية لهذا الاتفاق من مختلف الأطراف، تتفاوت درجة الإيجابية من طرف إلى آخر، منوها أنه جرت خلال الأيام الماضية خطوات تمهيدية، مثل إنشاء مركز العمليات المشتركة، من أجل إنشاء وإدارة هذه المنطقة الآمنة.
ووفق الحريري، جرت بعض الخطوات الأخرى، مثل الدوريات العسكرية المشتركة الجوية، منوها أنه خرجت الدورية الثانية وربما تكون هناك دوريات عسكرية أميركية تركية مشتركة لاحقة على الأرض، بالإضافة إلى ضرورة سحب السلاح الثقيل وخروج قوات حزب العمال الكردستاني من هذه المنطقة، والسماح لمكونات هذه المناطق من نازحين ومهجرين بالعودة إلى مناطقهم، بجانب المشاركة في الإدارة المحلية، وفي حفظ الأمن في هذه المناطق من أجل منع أي ثغرة لعودة «داعش» للمنطقة.
وعلى صعيد ذي صلة، أكد الحريري، أن هناك مساعي يقودها المبعوث الدولي للأمم المتحدة، من أجل تجسير الفجوة ما بين المجموعة المصغرة وما بين مجموعة «آستانة» من أجل اجتماع الجميع لدعم تصور واحد من أجل تطبيق القرار 2254، غير أنها لا تزال هناك عقبات متعلقة بإيران تعطل مسارها، مؤكدا أن طهران تعد المعضلة الرئيسية التي تعترض تجسير هذه الفجوة، التي يفكر بها المبعوث الدولي لتجسير الفجوة بين هاتين المجموعتين.
وشرح أن إيران، تلعب دورا سلبيا في المنطقة في كل من العراق وسوريا واليمن، فضلا عن ممارسة التدخل السياسي الناعم غير المباشرة، بجانب دعمها لمجموعات إرهابية مثل «حزب الله»، والميليشيات في العراق والحوثيين في اليمن وتعطيل الحل السياسي في سوريا، ناهيك عن تعزيز وجود ميليشياتها في سوريا لقتل الشعب.
وتابع: «جنيف متوقفة منذ عامين، وما يجري حاليا هو محاولة إحياء العملية السياسية في جنيف بقناعة أن الحل السياسي في جنيف برعاية الأمم المتحدة من أجل تطبيق بيان 1 وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، على رأسها القرار 2254، والقرار 2118» مؤكدا أنه إذا تشكلت اللجنة الدستورية فستكون دفعة كبيرة للعملية السياسية في جنيف وتتلوها خطوات أخرى لتطبيق كامل للقرارات الدولية.
ورحب الحريري بكل ما من شأنه، أن يساهم في دعم العملية السياسية في جنيف أي خطوة في هذا الإطار، ولكن المرفوض حتما أي مسار ينافس جنيف أو يسعى إلى إبدال جنيف، معتقدا أن جميع الأطراف التي سعت لهذه الخطوة من معسكر النظام، تعي جيدا لا يمكن أن يوافق المجتمع الدولي ولا حتى مشاركة من المعارضة إلا في المسار الذي تراه الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
حذر سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، من أن "الحرب قادمة"، شانا هجوما شرسا على "حزب الله"، مؤكداً أن "حزب الله ليس مشكلة لبنانية فقط، بل هو مشكلة إقليمية بحاجة إلى علاج".
وقال الحريري في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، "أعلن من الآن أن لبنان وحكومته لن يتحملوا مسؤولية أو تبعات هجمات حزب الله الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تحاول أن تروج لهذا السيناريو، وأن تحمل لبنان كله ما يجري، وهذا ظاهر بقوة في تصريحات نتنياهو".
وأضاف الحريري "إذا كنت ترغب في تصديق ذلك فصدقه، لكنه (نتنياهو) يعرف والمجتمع الدولي كله يعلم أن هذا غير صحيح"، ولفت إلى أنه يدرك أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مصرف "جمال ترست" اللبناني، بسبب تسهيله أنشطة "حزب الله" المالية.
وتابع قائلا "لست متعاطفا مع أية مؤسسات مالية تتعارض مع القواعد الأمريكية أو الأوروبية، فمثل هذه البنوك، ينبغي أن تتوقع عواقب ما تفعله بإدارتها أموال حزب الله"، معتبراً أن "البنك عبارة عن ثقة دولية، إذا أساء هذا البنك استخدام هذه الثقة، فهذا لن يعجب الكثيرين، ونحن نحاول إيقاف مثل هذه الأمور، وأنا أحاول إيقاف هذه الأمور".
وأقر رئيس الوزراء اللبناني، بالقيود المفروضة على قدرته على كبح جماح "حزب الله"، بسبب تجاهل المجموعة السياسية اللبنانية الرسمية الابتعاد عن النزاعات الإقليمية، في حين كان جزءا منها نشطا في دعم ملحوظ لسوريا والرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الحريري إن تركيزه الرئيسي هو تعزيز المؤسسات اللبنانية، مثل مصرفها المركزي، وقوات الأمن التابعة للدولة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وجه رسالة إلى "حزب الله" ولبنان وإيران، طالبهم فيها بمراقبة أفعالهم، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "انتبهوا لما تقولون وراقبوا أفعالكم".
وطالب نتنياهو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله بأن "يهدأ"، وذلك بعدما حذر إسرائيل من أنه يعد لرد وشيك على سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين في ضاحية بيروت.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، مقتل أكثر من ألف مدني منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا أواخر أبريل الماضي، وأعربت عن "قلقها البالغ" إزاء استمرار أعمال القتل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد تأثرت البنية التحتية المدنية بشكل كبير، حيث تم تدمير بلدات بأكملها.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون، مع وجود حوالي 15 ألف عامل إغاثة على الأرض، توفير المأوى والمساعدة الغذائية والخدمات الصحية للمتضررين متى سمحت الظروف الأمنية.
وتعيش محافظة إدلب منذ أكثر من أربعة أشهر حملة قصف يومية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أزهقت أرواح أكثر من ألف مدني، وتسببت بنزوح أكثر من مليون إنسان من مناطقهم وسط صمت العالم والمجتمع الدولي وتغاضيه عن كل المجازر، لتبدأ الدعوات للتوجه باتجاه الحدود لتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان
حلب::
تعرض ريف المهندسين الأول وقريتي زمار وجزاريا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
خرجت مظاهرة في مدينة إعزاز طالبت بتنفيذ حكم القصاص بمنفذي تفجير يوم أمس، والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور بلدة إعجاز بالريف الشرقي، وقتلت وجرحت عدد من العناصر.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير "جرافتين" لقوات الأسد كانت تقوم برفع السواتر الترابية غربي تل السيد بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدات ترملا وكفرسجنة وركايا سجنة والتح بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
حماة::
دخل رتل عسكري تركي مارا من مناطق سيطرة قوات الأسد وصولا إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، ولذلك لإيصال الطعام إلى النقطة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في مدخل معسكر تابع لقوات الأسد في قرية زيزون بالريف الغربي، ما أدى لإصابة 4 عناصر بينهم ضابط يدعى "سمير سليمان".
ديرالزور::
قال ناشطون إن الطفل "علي الأحمد" قُتل إثر عملية إنزال نفذتها قوات التحالف الدولي برفقة عناصر "قسد" على منزل أحد المدنيين بين بلدتي معيزيلة وقرية مراط على الطريق القديم الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة، وأسفرت العملية أيضا عن اعتقال ثلاثة مدنيين.
ألقى أبناء مدينة الشحيل بالريف الشرقي القبض على عنصرين من تنظيم الدولة، وعُثر على أحزمة ناسفة وقنابل يدوية ومتفجرات في منزلهما في المدينة.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، بحثاً عن مطلوبين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في قريتي بقرص فوقاني ومظلوم بالريف الشرقي.
سقط قتيل وجريح جراء إطلاق نار عشوائي في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون ليلة أمس النار على نقطة الاستخبارات التابعة لـ "قسد" في بلدة محيميدة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقالات في حي "حوش الباعر" بالريف الجنوبي.
قال "صالح مسلم"، الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بسوريا، بأن أي جندي تركي لن يدخل المنطقة الآمنة المتفق عليها بين واشنطن وأنقرة.
وأضاف مسلم خلال اجتماع مع العشائر العربية في منطقة تل أبيض بشمال سوريا، إن "قواتهم ستنسحب من المناطق الحدودية لمسافة 5 كيلومترات"، مضيفا أن "مجالسهم المحلية ستتولى حماية المنطقة وبسط الأمن فيها، ولن يدخل جندي تركي واحد إلى تلك المنطقة".
ولفت إلى أن "الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، لا يتعلق بإنشاء (المنطقة الآمنة)، بل هو بروتوكول يهدف لحماية المناطق الحدودية".
يذكر أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية – السورية، وأطلقتا عمل مركز عمليات مشترك لتنسيق الإجراءات ومراقبة الأوضاع فيها.
وكان تحدث وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الثلاثاء، عن خطط بديلة ستطبقها تركيا في حال عدم التزام واشنطن بوعودها بشأن المنطقة الآمنة شرق الفرات السوري.
وأوضح آكار أن أنقرة "قادرة على فعل ما يلزم بشأن المنطقة الآمنة شرقي الفرات"، وتابع: "لدينا خطة "ب" وخطة "ج" في حال لم تلتزم الولايات المتحدة بوعودها حول المنطقة الآمنة ونحن مستعدون لتطبيقهما"
أجرى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، محادثات هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، شملت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، والتطورات الإقليمية.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، الأربعاء، أن قالن وبولتون أجريا اليوم محادثات هاتفية شملت قضايا تسريع الخطوات التي ستتخذ من أجل المنطقة الأمنة التي ستتشكل شمالي سوريا، والحفاظ على اتفاق إدلب، واستكمال لجنة صياغة الدستور على وجه السرعة.
وخلال المحادثات قال قالن إن الجانب التركي استكمل استعداداته بخصوص تنفيذ خطة العملية المشتركة (حول المنطقة الآمنة بسوريا) مع الولايات المتحدة دون تأخير.
ولفت البيان أن الجانبان ناقشا مضمون المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، ومضمون اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيسين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما بين 22 و25 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأضاف البيان أن المحادثات شملت أيضًا قضايا مكافحة الإرهاب، وعلاقات التجارة الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، والتطورات الأخيرة في الساحة الليبية.
كما تطرق الجانبان خلال المحادثات إلى الزيارة المرتقبة لوزير التجارة الأمريكي ويلبر روس وأهميتها على صعيد رفع سقف حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 100 مليار دولار.
حلب::
تعرض ريف المهندسين الأول وقريتي زمار وجزاريا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
خرجت مظاهرة في مدينة إعزاز طالبت بتنفيذ حكم القصاص بمنفذي تفجير يوم أمس، والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور بلدة إعجاز بالريف الشرقي، وقتلت وجرحت عدد من العناصر.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير "جرافتين" لقوات الأسد كانت تقوم برفع السواتر الترابية غربي تل السيد بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدتي ترملا وكفرسجنة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
حماة::
دخل رتل عسكري تركي مارا من مناطق سيطرة قوات الأسد وصولا إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، ولذلك لإيصال الطعام إلى النقطة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في مدخل معسكر تابع لقوات الأسد في قرية زيزون بالريف الغربي، ما أدى لإصابة 4 عناصر بينهم ضابط يدعى "سمير سليمان".
ديرالزور::
قال ناشطون إن الطفل "علي الأحمد" قُتل إثر عملية إنزال نفذتها قوات التحالف الدولي برفقة عناصر "قسد" على منزل أحد المدنيين بين بلدتي معيزيلة وقرية مراط على الطريق القديم الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة، وأسفرت العملية أيضا عن اعتقال ثلاثة مدنيين.
ألقى أبناء مدينة الشحيل بالريف الشرقي القبض على عنصرين من تنظيم الدولة، وعُثر على أحزمة ناسفة وقنابل يدوية ومتفجرات في منزلهما في المدينة.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، بحثاً عن مطلوبين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في قريتي بقرص فوقاني ومظلوم بالريف الشرقي.
قُتل طفل إثر عملية إنزال نفذتها قوات التحالف الدولي برفقة رتل تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن الطفل "علي الأحمد" قُتل إثر عملية إنزال نفذتها قوات التحالف الدولي برفقة عناصر "قسد" على منزل أحد المدنيين بين بلدتي معيزيلة وقرية مراط على الطريق القديم الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة.
وأشار المصدر إلى أن عملية الإنزال تمت فجر اليوم، وأسفرت أيضا عن اعتقال ثلاثة مدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت قيام قوات التحالف الدولي بتنفيذ عمليات إنزال جوي في أرياف محافظات الرقة والحسكة وديرالزور، وطالت بعضها نازحين عراقيين، وطالت إحداها مقاتلا سابقا في صفوف الجيش السوري الحر.
بحث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، ونظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، عبر الهاتف، الوضع في سوريا، وفق ما أعلنت وزاة الدفاع الروسية في بيان رسمي.
وأشارت الدفاع في بيانها اليوم الأربعاء، إلى أن الطرفين "ناقشا الوضع في سوريا في سياق الجهود الرامية إلى منع وقوع الحوادث أثناء عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية".
وتأتي المكالمة الهاتفية بين رئيسي الأركان الروسية والأمريكية بعد أن شنت السبت الماضي طائرات أمريكية تابعة للتحالف الدولي غارات جوية في منطقة إدلب استهدفت معسكراً لـ "أنصار الدين"، وقالت إنها استهدفت مواقع تنظيمات مرتبطة بالقاعدة هناك، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى.
ونددت الدفاع الروسية، الأحد، بالضربة الأمريكية، مشيرة إلى أنها نفذت دون إبلاغ الجانبين الروسي والتركي بها، وفي انتهاك لجميع الاتفاقات السابقة، حيث عرضت نظام وقف إطلاق النار هناك للخطر، فضلا عن أنها خلفت "دمارا وعددا كبيرا من الضحايا".
صُنّفت العاصمة السورية دمشق واحدة من أسوأ 10 مدن للعيش في العالم، بحسب مؤشر المعيشة العالمي الذي تعده وحدة الاستخبارات في مجلة إيكونوميست.
وتخضع العاصمة دمشق وريفها لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له، ويعاني فيها المدنيين من ظروف صعبة، في ظل تدني مستوى الدخل وتدني القدرة الشرائية لليرة السورية، بالتزامن مع عدم توفر فرص العمل لشريحة كبيرة من الناس.
واختيرت العاصمة النمساوية فيينا كأفضل مدينة للعيش والإقامة في العالم، للسنة الثانية على التوالي، وتفوقت بذلك على مدينة ملبورن الاسترالية التي كانت تصدرت القائمة لسبع سنوات على التوالي.
وجاءت في المرتبة الثالثة مدينة سيدني الاسترالية ايضا، متقدمة من المرتبة الخامسة في السنة الماضية.
ويقيّم مؤشر الإيكونوميست 150 من مدن العالم حسب 30 عنصرا مختلفا تستخدم للتوصل إلى تقييم يتراوح من الصفر الى الـ 100.
وفي مؤشر 2019، تفوقت فيينا على ملبورن بـ 0,7 نقطة فقط، إذ حصلت العاصمة النمساوية على 99,1 نقطة بينما حصلت المدينة الأسترالية على 98,4 نقطة. أما سيدني، فقد حصلت على 98,1 نقطة.