٣٠ أبريل ٢٠٢٠
سيرت القوات العسكرية التركية والروسية اليوم الخميس، دورية روسية تركية مشتركة مختصرة هي السابعة على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب، بمشاركة قوات برية من الطرفين التركي والروسي.
وتحركت أليات عسكرية روسية وتركية على الطريق الدولي "أم 4" بين مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة النظام وبلدة النيرب، قبل ان تعود أدراجها لمواقعها، وكانت سيرت الثلاثاء 28 نيسان، دورية مشتركة، بمشاركة قوات برية وجوية من الطرفين التركي والروسي.
وقبل أسبوع، كانت سيرت القوات الروسية والتركية دورية أخرى مختصرة على الطريق الدولي "أم 4" بين منطقة سراقب الخاضعة لسيطرة النظام، وبلدة النيرب على بعد 2 كم غرب المدينة، قبل أن تعود القوات لمواقعها.
وكانت أكدت وزارة الدفاع التركية، في بيان صادر عن الناطقة باسم الدفاع التركية ناديدا شبنم أقطوب، أنها تراقب عن كثب تطبيق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، المبرم بين أنقرة وموسكو.
وذكر البيان حينها، أن القوات التركية المتواجدة في نقاط المراقبة تراقب عن كثب كافة التطورات الحاصلة في إدلب، لافتة إلى تسيير 4 دوريات برية مشتركة بين القوات التركية والروسية، في منطقة "الممر الآمن" المتفق عليه بين الجانبين، وذلك منذ الخامس من مارس/آذار الماضي وحتى منتصف أبريل/نيسان الحالي.
وفي الخامس عشر والثامن من شهر نيسان الجاري، سيرت القوات الروسية والتركية، دوريات مشتركة على قسم من الطريق السريع M-4 في إدلب.
وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"، كذلك الدورية الثانية التي تم اختصارها.
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف الألمانية، قضت بسجن امرأة ألمانية لمدة خمسة أعوام وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" وسلسلة من الجرائم الأخرى.
وكانت المتهمة (33 عاماً) اعترفت بالانتقال انطلاقاً من قناعاتها الدينية مع أطفالها الثلاثة من منطقة الرور الألمانية إلى منطقة نفوذ التنظيم في سوريا، وبحسب بيانات الادعاء العام، قُتل النجل الأصغر للمتهمة في سوريا خلال هجوم صاروخي.
وطالب الادعاء العام بسجن المتهمة لمدة 7 أعوام لتعريضها حياة أطفالها لخطر بالغ وتعريضهم لآيديولوجية العنف، بينما طالب الدفاع بسجنها لمدة ثلاثة أعوام ونصف، بحجة أن المتهمة ساذجة، ولم تتعمد ارتكاب جريمة، موضحاً أن قرارها للسفر إلى سوريا كان عفوياً وتم اتخاذه في موقف شعوري استثنائي.
وفي وقت سابق، حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ألمانية - سورية بتهمة دعم تنظيم "داعش" عبر تنظيم سفر نساء من ألمانيا للزواج بمقاتلي التنظيم، وأعلن الادعاء في مدينة تسيله الألمانية الاثنين، أنه تم القبض على المتهمة (30 عاما) عقب ترحيلها من تركيا مطلع كانون الأول الماضي.
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
قالت مسودة مذكرة لمنظمة الصحة العالمية اطلع عليها أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن منظمات الإغاثة العاملة مع الأمم المتحدة تريد من مجلس الأمن أن يسمح بشكل عاجل باستخدام معبر حدودي عراقي مع سوريا مجددا لتسليم الإمدادات للمساعدة في مكافحة وباء فيروس كورونا.
غير أن نسخة محدثة من المذكرة، بتاريخ يوم الثلاثاء، حذفت المناشدة المباشرة بإعادة فتح معبر اليعربية بعد نحو أربعة أشهر من توقف استخدامه في عمليات الأمم المتحدة بسبب معارضة روسيا والصين، ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب للتعليق.
وتثير هذه الخطوة احتمال تأجيج الانتقادات - التي تصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب- للمنظمة التابعة للأمم المتحدة بأنها تسمح لنفسها بأن تؤثر عليها بعض الدول.
وكان ترامب قد أوقف في وقت سابق هذا الشهر التمويل الأميركي لمنظمة الصحة العالمية التي مقرها جنيف، بينما تعكف واشنطن على مراجعة تعامل المنظمة مع وباء فيروس كورونا، واتهم المنظمة بالتركيز أكثر من اللازم على الصين. وتنفي منظمة الصحة ذلك.
وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش، بخصوص التغييرات التي أدخلت على المذكرة "يجب أن تقف منظمة الصحة العالمية ثابتة ولا ترضخ للضغوط من القوى الكبرى. الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح، وليس تجنب الانتقادات".
وأضاف "ينبغي لمجلس الأمن على الفور أن يجدد التفويض باستخدام معبر اليعربية"، وخلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا يوم الأربعاء، دعا عدد من الأعضاء المجلس إلى المساعدة في تعزيز عمليات نقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وكانت قالت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إنه ينبغي بحث كل الخيارات بما في ذلك استخدام معبر اليعربية، لكن فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة قال "نحث زملاءنا بقوة على ألا يضيعوا وقتهم في البحث عن سبيل للدفاع، بشكل صريح أو ضمني، عن العودة إلى استخدام اليعربية".
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
كشف موقع " Tanker Tracker" المتخصص في تتبع ناقلات النفط، عن أن عدة سفن إيرانية رست مؤخرا بالقرب من ميناء في سوريا، رغم العقوبات الأميركية المفروضة عليها، حيث أن إيران زادت صادراتها النفطية إلى سوريا بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، فقد وصلت عدة شحنات إلى ميناء بانياس في سوريا.
وذكرت مصادر نفطية أن هذه الناقلات تحمل أكثر من 6.8 مليون برميل من النفط، ويصل لسوريا في المتوسط حوالي 2 مليون برميل من الخام شهريا من إيران، لكن الأرقام الجديدة تظهر أن الكمية تضاعفت ثلاث مرات، منذ فرض العقوبات الأميركية على إيران في مايو 2019
وقال موقع راديو فاردا الإيراني المعارض إن الصين، التي تعد أكبر مشتر للنفط الإيراني، خفضت في يناير وفبراير الماضيين وارداتها من طهران، لتصبح بذلك سوريا في المرتبة الأولى بين مستوردي النفط الإيراني.
وأضاف "يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لحدوث ذلك، منها أن مخزونات النفط الزائد في خضم العقوبات، وفائض النفط العالمي، يجبران إيران على شحن الخام وربما تخزينه في بلد صديق"، لافتاً إلى أنه "قد يكون هناك سبب آخر، يتمثل في أن حكومة بشار الأسد وحزب الله اللبناني يمكن أن يكونا قنوات لبيع النفط الإيراني في السوق السوداء".
ويقدر صندوق النقد الدولي أن إيران قد تكون قادرة على تصدير 340 ألف برميل يوميا في عام 2020، وهي بذلك بعيدة كل البعد عن صادراتها قبل العقوبات، البالغة 2.5 مليون برميل، مما سيؤدي إلى عجز في الميزانية يصل لمليارات الدولارات.
وتشير أوبك إلى أن إنتاج إيران اليومي يصل لنحو مليوني برميل، يذهب 1.8 منها للاستهلاك المحلي ويتم تصدير الباقي، لكنها تمتلك أيضا أكثر من 100 مليون برميل من النفط غير المباع في منشآت التخزين.
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، التفجير الذي نفذه تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" بمدينة عفرين السورية، وأودى بحياة عشرات المدنيين، ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك.
وكرر غوتيريش في بيانه دعواته السابقة إلى "وقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، للتمكين من بذل جهود شاملة لمواجهة فيروس كورونا"، وقدم الأمين العام في البيان تعازيه القلبية للضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
بدورها، أدانت ألمانيا، التفجير، وأعربت الخارجية عن دعمهم لمطالبات مبعوثي الأمم المتحدة في الشرق الأوسط بوقف إطلاق النار في سوريا، خاصة في هذه الفترة التي يحل فيها شهر رمضان، ويجتاح وباء كورونا العالم.
وسبق أن أدان الاتحاد الأوروبي، الهجوم الإرهابي في مدينة عفرين، ي بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدان فيه الهجوم الإرهابي دون أن يذكر اسم الجهة المنفذة للهجوم.
ولفت إلى أنه "لا يمكن تبرير العملية الإرهابية في عفرين، ويجب محاسبة الفاعلين"، كما جدد دعم الاتحاد لدعوات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بخصوص وقف إطلاق النار في عموم أراضي البلاد، كما أكد بوريل على أن العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان الثلاثاء، مقتل 40 شخصا بينهم 11 طفلا وإصابة 47 آخرين، في انفجار صهريج مفخخ مليء بمادة المازوت، في شارع "راجو" المزدحم وسط عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
كشف سفير النظام السوري لدى إيران عدنان محمود الأربعاء، عن وجود مصابين بين الطلبة السوريين العائدين من إيران، لافتاً إلى أنهم خضعوا للإجراءات الصحية سواء بالنسبة للحجر وم العزل ومعالجة المصابين بينهم ممن تم شفاؤهم.
وقال إن الغالبية العظمى من أبناء الجالية السورية المتواجدة في إيران هم من الطلبة الذين يتابعون دراستهم الجامعية في المرحلة الأولى أو الدكتوراه في مختلف الجامعات الإيرانية ويبلغ عددهم مع عائلاتهم حوالي 1000 طالب من بينهم 220 طالباً موفداً وقد غادر منهم إلى دمشق حوالي 300 طالب منذ بداية تفشي وباء كورونا في إيران.
ولفت إلى أن السفارة في طهران، لم تبلغ من قبل وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المعنية في إيران عن تسجيل أي إصابة بوباء كورونا بين الطلاب السوريين الدارسين في الجامعات الإيرانية في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية حتى تاريخه.
وتحدث عن "وجود تعاون وتنسيق كامل بين وزارتي الخارجية والصحة في البلدين لمواجهة وباء كورونا والعمل المشترك مع الدول الأخرى لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تعوق جهود البلدين لمواجهته"، وفق تعبيره.
وكانت أفشلت ميليشيات إيرانية تنفيذ قرار النظام السوري بعزل منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق الجنوبي تحسباً لتفشي فيروس "كورونا"، وفق مصادر أهلية تحدثت لصحيفة "الشرق الأوسط".
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
أعلنت السلطات المحلية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، عن جملةٍ من الإجراءات الأمنية لمنع حدوث أية أعمال إرهابية خلال رمضان وقبيل عيد الفطر، بعد يومٍ من تفجير عفرين الدامي الذي أودى بحياة 50 مدنياً.
وتضمنت الإجراءات وفق - مكتب إعزاز الإعلامي- منع دخول أي آلية ” سيارة – دراجة – شاحنة” غير مسجلة لدى دوائر المواصلات المحلية في المناطق المحررة الى مدينة اعزاز.
وفرضت السلطات المحلية منع دخول الشاحنات لوسط المدينة إلا بعد تفريغ حمولتها أو فحصها وتفتيشها بشكل دقيق في ساحة المبيت الواقعة شرق المدينة, وتتم تلك العملية بدون أية رسوم على صاحب البضاعة الذي سيكون كافلاً للشحنة التجارية ومحتوياتها والآلية التي تحملها.
وجاء القرار عقب إغلاق شرطة أعزاز لجميع مداخل السوق باستثناء مدخل واحد يسهل دخول سيارات التجار وتفريغ بضائعهم وذلك بعد التدقيق عليها وتفتيشها، حيث سبق وأن شهدت مدينة إعزاز تفجيرات عدة سابقة أودت بحياة العشرات من المدنيين.
وكان جرى إغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين بريف حلب الشمالي يوم الأربعاء 29 أبريل/ نيسان من قبل الشرطة وفصائل الجيش الوطني السوري بقرار وإشراف القوات التركية في المنطقة.
وتحدثت مصادر محلية لـ "شام"، بأنّ جميع المنافذ إلى مدينة عفرين تم إغلاقها عقب التفجير الدامي الذي ضرب المدينة وراح ضحيته عشرات المدنيين بين شهيد وجريح معظمهم بحالة حروق شديدة.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الهجوم الإرهابي في مدينة عفرين السورية، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدان فيه الهجوم الإرهابي دون أن يذكر اسم الجهة المنفذة للهجوم.
وأضاف "لا يمكن تبرير العملية الإرهابية في عفرين، ويجب محاسبة الفاعلين".
وجدد دعم الاتحاد لدعوات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بخصوص وقف إطلاق النار في عموم أراضي البلاد.
كما أكد بوريل على أن العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا.
من جانبه قال الدفاع المدني السوري إنّ عدد الشهداء جرّاء التفجير وصل إلى 42 شهيداً، وأكدت "الخوذ البيضاء" أن مشاهد مرعبة لا توصف عاشها الأهالي أمس في مدينة عفرين، نتيجة انفجار هو الأعنف منذ تحرير المدينة من قبضة الميليشيات الانفصالية.
ويستهدف إرهابيو "ي ب ك" بشكل متكرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت جنوب عفرين التي تسيطر عليها المنظمة.
وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وينص على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت.
ورغم الاتفاق، يواصل "ي ب ك" احتلال "تل رفعت" التي سيطر عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما تم طرد عناصر التنظيم من عفرين في آذار/ مارس 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي و"السوري الحر" آنذاك.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
طالبت واشنطن مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بضرورة "النظر الفوري في كيفية تسهيل إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى كل أنحاء سوريا".
جاءت الدعوة في إفادة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، خلال جلسة عقدها المجلس حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وقالت السفيرة الأمريكية لأعضاء المجلس إن "خنق تدفقات المساعدة بهذه اللحظة الخطيرة من شأنه أن يتحدى المنطق..والولايات المتحدة تدعو المجلس للنظر الفوري بكيفية تسهيل المساعدة عبر الحدود لكل سوريا، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة".
مطالبة كرافت جاءت عقب انتهاء وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون ألإنسانية، مارك لوكوك، من إبلاغ أعضاء المجلس بوجود عجز كبير في المعدات والأجهزة الطبية الأساسية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا
وأشار إلى أن هذا العجز جاء بعد إغلاق معبري الرمثا(مع الأردن) واليعربية( مع العراق) مطلع هذا العام.
وقدم لوكوك 3 مطالب أمام الجلسة وهي "التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في جميع أرجاء سوريا، وتوريد المستلزمات الطبية الهامة التي كان يتم توفيرها سابقاً عبر معبر اليعربية، وتجديد الإذن بإيصال المساعدات العابرة للحدود لشمال غربي البلاد؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة التي نواصل رؤيتها هناك".
وفي إفادتها أمام أعضاء المجلس قالت السفيرة ألأمريكية إن "إغلاق معبر اليعربية أدى لفقدان إيصال 40% من المعدات واللوازم الطبية".
وتابعت "وعندما عجز هذا المجلس عن إبقاء هذا المعبر مفتوحاً بموجب القرار 2504 ، فإن هذا مهد الطريق لانتشار الفيروس الذي سيؤدي إلى خراب سوريا ما لم نتحرك على الفور بتقديم مساعدات إضافية إلى السوريين".
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في 11 يناير/كانون ثان الماضي، القرار 2504 وقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا ولمدة 6 أشهر وإغلاق معبري اليعربية في العراق ، و الرمثا في الأردن نزولا على رغبة روسيا والصين.
وحصل القرار على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 وامتناع 4 دول عن التصويت هي روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
ومنذ عام 2014 ، يأذن مجلس الأمن بإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، بشكل سنوي، من خلال أربعة معابر حدودية - باب السلام وباب الهوى في تركيا ، واليعربية في العراق ، والرمثا في الأردن.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
درعا::
قال ناشطون إن مجهولون استهدفوا حاجز لقوات الأسد شرقي بلدة السهوة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
عُثر على جثة امرأة مجهولة الهوية على ضفة نهر الفرات بالقرب من بلدة درنج بالريف الشرقي.
قام مجهولون بإلقاء قنبلة صوتية بالقرب من المجلس المدني التابع لـ "قسد" في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء من مخاطر التصعيد في شمال غربي وشرقي سوريا، وجاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع السياسية في سوريا.
وخلال إفادته، أعرب بيدرسون عن القلق إزاء استشهاد 40 شخصا، الثلاثاء، وسط مدينة عفرين.
وقال المبعوث الأممي: "هذا الهدوء محفوف بالمخاطر وهش للغاية وهناك خطر تصعيد مستمر، كما يتضح من القنبلة التي انفجرت في عفرين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا".
وأردف قائلا: "لم نشهد هجمات شاملة أو عمليات نزوح جديدة منذ بداية مارس/ آذار، ومازالت الاتفاقات الروسية التركية متماسكة ويتم احترامها في الشمال الغربي من سوريا حيث تم تسيير 6 دوريات روسية تركية مشتركة".
لكن المبعوث الأممي أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا، لاسيما إزاء "عودة تنظيم داعش المثيرة للقلق في المناطق الصحراوية وسط وشرق سوريا".
وأعرب كذلك عن قلقه إزاء "تقارير تتحدث عن غارات جوية إسرائيلية في ريف حمص ودمشق أحدثها الإثنين الماضي".
وتتجه أصابع الاتهام في تفجير عفرين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلقاء القبض على الإرهابي الذي أعد للهجوم الدموي الذي وقع أمس الثلاثاء في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
واستشهد يوم أمس الأربعاء 42 مدنيا بينهم أطفال، وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار ضرب سوقا شعبيا وسط مدينة عفرين.
وكانت مصادر طبية قالت أمس إن العشرات من الجثث المتفحمة، تم انتشالها من موقع الانفجار، ونقلها للمشافي الطبية، بينها جثث نساء وأطفال، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحرائق الكبيرة التي نشبت في الموقع وفي المحلات التجارية وسط شارع راجو بمدينة عفرين.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.