قال شيخ قراء الشام "الشيخ كريم راجح" معلقاً على تشكيلة اللجنة الدستورية السورية، إن الشعب السوري، لم تكن مشكلته في دستور البلاد حين خرج في ثورته، وإنما في المنظومة الحكومية الفاسدة بأكملها.
وتساءل راجح في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك" عن لجنة الدستور قائلاً: "لجنة دستورية !!! ما هذا الهراء ؟!!! .. هل الشعب السوري قاصر أم لا يمتلك مقومات عقلية أو علمية ، حتى يحتاج لمن يضع له دستوره ؟، مضيفاً "سورية وضعت دستورًا من أعظم دساتير العالم وذلك منذ سبعين عامًا"
وقال الشيخ "نحن السوريين عندما خرجنا بالثورة لم تكن مشكلتنا في الدستور ، وإنما مشكلتنا في المنظومة الحكومية الفاسدة بأكملها من رأسها ولنهاية ذنبها ، التي لا تعرف دستورًا ولا قانونًا ولا عُرفًا ، وكل العالم يعرف هذا ويتجاهل بل يستهبل"
وأكد راجح رفض اللجنة الدستورية قائلاً: "لهذا فإننا كسوريين لا ولن نقبل باللجنة الدستورية وما ينتج عنها، لن نجازف بمليوني شهيد، وملايين اللاجئين وعشرات آلاف المعتقلين والمفقودين، من أجل تجربة فاشلة".
وأشار راجح في ختام رسالته قائلاً: "من كان يظن أن الحل بيد الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو المفرقة العبرية ( الجامعة العربية ) أو أو أو فهو واهم وواهم و واهم".
وكانت قالت "هيئة القانونيين السوريين" إن مشكلة الشعب السوري ليست بالدساتير إنما قضيتهم إسقاط عصابة بشار الديكتاتوري التي انتهكت كافة الدساتير، والانتقال لنظام حكم مدني ديمقراطي، مؤكدة أن الشعب خرج بثورته مطالباً بإسقاط نظام الأسد الإرهابي الذي انتهك كافة الدساتير والقوانين وشكل ووالده من قبله عصابة قمعية استبدادية لحكم سوريا من خلالها.
أعرب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون عن قلقهم المتزايد من أحد الفروع التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، الذين يقولون إنه يخطط لشن هجمات ضد الغرب من خلال استغلال الوضع الأمني الفوضوي شمال غرب البلاد.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بروز هذا الفرع الأخير للقاعدة في سوريا، وكذلك عمليات الفروع الأخرى لتنظيم القاعدة في غرب إفريقيا، والصومال، واليمن، وأفغانستان يؤكد وجود تهديد دائم من طرف هذه الجماعة الإرهابية رغم مقتل أسامة بن لادن وتغلّب داعش عليه إلى حد كبير في الأعوام الأخيرة.
وأضافت أن فرع القاعدة الجديد، الذي أطلق عليه اسم "حراس الدين"، ظهر في أوائل العام 2018 بعدما انفصلت عدة فصائل عن فرع أكبر في سوريا، مشيرة إلى أن هذا الفرع هو خليفة مجموعة خراسان، وهي منظمة صغيرة ولكنها خطيرة تضم نشطاء بارزين في القاعدة الذين أرسلهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إلى سوريا للتخطيط لشن هجمات ضد الغرب.
وقال ناثان أ. سيليس، منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي: "لقد كانت القاعدة استراتيجية وصبرًا على مدار الأعوام القليلة الماضية"، مضيفا أنه "يتيح لداعش استيعاب العبء الأكبر من جهود مكافحة الإرهاب في العالم بينما يعيد بناء نفسه بصبر".
وأضاف بيتر غاب ألبيربرغ، المنسق الهولندي لمكافحة الإرهاب: "لا يزال هناك تهديد عام من تنظيم القاعدة، يتصاعد ببطء".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وذكرت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق، أن اعتقال الهيئة لكبار مشرعي فكر القاعدة في أواخر شهر تشرين الأول من العام قبل الماضي، منهم "أبو جليبيب الأردني، سامي العريدي" أخر إعلان فرع القاعدة، وكاد أن ينتهي هذا الإعلان بشكل كامل بعد سلسلة اعتقالات نفذتها هيئة تحرير الشام لولا نتدخل الظواهري وإعلان مناصرته للمعتقلين وسلسلة الردود التي تلتها تناصرهم وتطالب بالإفراج عنهم.
وأفرجت هيئة تحرير الشام في 11 كانون الأول 2017 عن الدكتور "سامي العريدي" أحد مشرعي الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة في سوريا بعد اعتقال دام لأكثر 15 يوماً، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام، سبق ذلك إفراج الهيئة عن "أبو جليبيب الأردني" في الثالث من كانون الأول في ذات العام.
أعلنت ميليشيا وحدات الحماية الشعبية، انسحابها من مدينة رأس العين بريف الحسكة، تطبيقاً لاتفاق المنطقة الآمنة بين تركيا وواشنطن، إلا أنها كلفت مجلس المدينة العسكري التابع لقسد بإدارتها.
وقالت مصادر إعلام محلية في المنطقة إن الوحدات زعمت تدمير الأنفاق والسواتر التي قامت بإنشائها في المدينة في وقت سابق، ومثلت مسرحية الانسحاب من المدينة، في وقت تركت قواتها فيها تحت اسم المجلس العسكري التابع لها أصلا.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية ومجلس رأس العين العسكري سيرا معاً دورية مشتركة على الحدود مع تركيا ضمن إطار تفاهمات المنطقة الآمنة، ولفتت إلى أن القوات الأمريكية أشرفت على تدمير أنفاق وتحصينات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في ريف المدينة.
وقالت القيادية في "مجلس رأس العين العسكري" ألبين هارون في تصريح، أن "هذه الدورية هي ضمن المرحلة السادسة المتممة للبنود المتفق عليها في اتفاقية الآلية الأمنية"، لافتة إلى أن قواتها قامت بتدمير التحصينات والأنفاق في تل أرقم و بلدة تل حلف وداخل المدينة, وحتى قرية عين حصان، واستلمت قوات المجلس العسكري النقاط التي انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة بشكل رسمي.
وأعلنت الوحدات الكوردية أنها ستنسب حتى عمق يتراوح بين 5 كم إلى 14 كم من المناطق الحدودية مع تركيا مع أسلحتها بإشراف من قوات التحالف الدولي، في الوقت الذي تواصل فيه المراوغة بتسليم المناطق تلك لما يسمى بالمجالس العسكرية التي شكلتها مؤخراً والتابعة لها في الأصل.
نشر مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، يوم أمس الأحد، بياناً يحذر فيها مما أسماه جر المناطق المحررة لحرب داخلية وفوضى أمنية، وهدم للمؤسسات الثورية - وفق تعبيره - في إشارة للأخبار المتداولة عن وجود حملة عسكرية تستهدف الهيئة.
وقال المكتب في بيانه: "ضمن حرب الشائعات التي يبثها النظام المجرم في المناطق المحررة، تتناقل وسائل إعلامية تصريحات عن مصادر مشبوهة أن هناك توجيهات ومطالب بشن حملة عسكرية ضد هيئة تحرير الشام".
واعتبر أن "هذه الشائعات تأتي انسجاماً مع دعوات المحتل الروسي بإبعاد أهم القوى الفاعلة في غرفة عمليات الفتح المبين عن معادلة المعركة وﻷجل تشتيت جهود شعبنا الكريم المتلاحم مع أبنائه الثوار".
وحذر بيان الهيئة من أسماهم "العقلاء والحكماء من جرّ المناطق المحررة إلى حرب داخلية وفوضى أمنية واسعة وهدم للمنشآت والمؤسسات الثورية، وما في ذلك من إعانة للمحتل وأعوانه على التخلص من الثورة السورية ومكتسباتها العسكرية".
وأكد البيان "على ضرورة تصدي الإعلام الحر لهذه الإشاعات ومواجهة إعلام الثورة المضادة في كافة الميادين والمستويات المدنية والعسكرية".
وجاء بيان الهيئة وفق نشطاء ومتابعين بعد سلسلة أخبار نشرت على أن تركيا باتت تحسم أمرها لشن عملية عسكرية لإنهاء الهيئة وتطبيق مقررات أستانا بين الضامنين، بعد الهجوم الذي شنه نائب الرئيس التركي "أوقطاي" على الهيئة متهماً إياها بأنها سبب مايجري في إدلب من معاناة.
والغريب في بيان الهيئة - وفق متابعين - أنها تحذر من جر المناطق المحررة لحرب داخلية، وهي التي نفذت أكثر من 20 عمل عسكري ضد فصائل الثوار والجيش الحر في المنطقة، وسيرت الدبابات ووجهت السلاح داخلياً، كما يحذر البيان مما أسماها هدم المنشآت الثورية، في إشارة لحكومة الإنقاذ والتي هدمت بمساندة الهيئة جميع المؤسسات المدنية الثورية الحقيقية في المنطقة وسلطت مؤسسات الإنقاذ على رقاب المدنيين بقوة السلاح.
بدأ نظام الأسد بافتعال العراقيل في طريق عمل "اللجنة الدستورية" مع دعوة وزير خارجية الأسد، إلى مناقشة الدستور السوري الحالي قبل البحث في وضع دستور جديد، وفق تعبيره.
وقال المعلم، في حديث لبرنامج "نيوزميكر" على قناة RT، إن "الدستور الحالي مميز.. وفي حال لم نتوصل مع الأطراف الأخرى إلى اتفاق فلا مانع من مناقشة دستور آخر"، مشيرا إلى أن الحكومة السورية "لا تريد مناقشة دستور جاهز بل نضعه بندا بندا".
واعتبر أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور متسرعة، مشيرا إلى أن الدستور الجديد "يخص أجيالا وعلينا ألا نتسرع في صياغته"، في محاولة لكسب الوقت وارتكاب المزيد من الجرائم بحسب محللين.
وكان كشف المعلم، عن خمس نقاط من المرجعيات والمبادئ الناظمة لعمل اللجنة الدستورية، والتي اتفق عليها مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال زيارته مؤخرا إلى دمشق.
وقال المعلم في كلمة ألقاها من على منبر الجمعية العامة الـ74 للأمم المتحدة، إن من بين ما تم الاتفاق عليه، هو أن ملكية القرار في سوريا، هي للسوريين فقط، مطالبا بإخراج القوات الأمريكية، والتركية من سوريا.
وشدد على ضرورة "ألا يتم المساس بأي شكل من الأشكال بمبدأ الالتزام الكامل والقوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا".
وكانت قالت "هيئة القانونيين السوريين" إن مشكلة الشعب السوري ليست بالدساتير إنما قضيتهم إسقاط عصابة بشار الديكتاتوري التي انتهكت كافة الدساتير، والانتقال لنظام حكم مدني ديمقراطي، مؤكدة أن الشعب خرج بثورته مطالباً بإسقاط نظام الأسد الإرهابي الذي انتهك كافة الدساتير والقوانين وشكل ووالده من قبله عصابة قمعية استبدادية لحكم سوريا من خلالها.
قالت "هيئة القانونيين السوريين" إن مشكلة الشعب السوري ليست بالدساتير إنما قضيتهم إسقاط عصابة بشار الديكتاتوري التي انتهكت كافة الدساتير، والانتقال لنظام حكم مدني ديمقراطي، مؤكدة أن الشعب خرج بثورته مطالباً بإسقاط نظام الأسد الإرهابي الذي انتهك كافة الدساتير والقوانين وشكل ووالده من قبله عصابة قمعية استبدادية لحكم سوريا من خلالها.
ولفت القانونيين في بيان حول تشكيل "اللجنة الدستورية" إلى أن مرجعية الحل السياسي تنفيذ بيان جنيف1 والقرار 2118 والقرار 2254، مؤكداً مخالفة كافة القرارات الدولية وبيان جنيف1 بشكل صارخٍ لا مبرر قانوني له, وتم تجاوز تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية إلى تشكيل اللجنة الدستورية التي هي أصلاً من مهام هيئة الحكم الانتقالية.
وأكد القانونيين أن تشكيل هذه اللجنة يخالف كافة الأعراف الدولية والقوانين والقرارات ذات الصلة من حيث زمان ومكان وطريقة تشكيلها فقد تجاوزت الانتقال السياسي للسلطة كما تجاوزت العملية الدستورية برمتها والتي تتطلب (بيئة آمنة مستقرة محايدة,عقد مؤتمر حوار وطني من كافة مكونات الشعب السوري ضمن إقليم الجمهورية العربية السورية, انتخاب أو اختيار لجنة لصياغة مسودة دستور والاستفتاء عليه شعبياً, لتجري انتخابات حرة نزيهة بموجبه وبإشراف الأمم المتحدة).
وأوضح أن تشكيل هذه اللجنة غير شرعي وغير قانوني ويشكل تعد صارخ على حق الشعب السوري في صياغة عقدهم الاجتماعي الخاص بهم من خلال خطوات قانونية صحيحة (مؤتمر وطني عام, انتخاب هيئة تأسيسية أو اختيار لجنة صياغة مسودة دستور جديد, استفتاء) كل ذلك ضمن إقليم الدولة في ظل بيئة آمنة مستقرة محايدة وليس في ظل عصابة حاكمة ارتكبت آلاف الجرائم بحق الشعب السوري
واعتبر البيان أن مشاركة نظام الأسد في صياغة الدستور الخاص بالشعب السوري الذي قتله وهجره ذلك النظام المجرم تعتبر بمثابة صك براءة لهذا النظام من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها.
ولفت إلى أن تخلي من تصدر لتمثيل الثورة السورية عن تنفيذ بيان جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة وتجاوز الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية، يعتبر تمريراً للمخالفات القانونية المذكورة أعلاه وتفريطاً بتضحيات الشعب السوري (وخاصة أنهم يدركون جيداً عدم امتلاكهم لنسبة الأغلبية المقررة) والشعب السوري ليس مادة للتجريب ولا يقبل التجريب بقضيته المصيرية.
وأكد البيان على أن تشكيل اللجنة الدستورية على هذا النحو جاء لتمرير الوقت لفرض دستور 2012 أو فرض دستور جديد يمرر عبر روسيا في مجلس الأمن لإجراء انتخابات يشارك فيها زعيم العصابة المجرمة بشار الإرهابي ( وقد أكدت ذلك اللائحة الإجرائية لعمل اللجنة التي صدرت عن الأمم المتحدة) .
وأشار البيان إلى أن أكثر من نصف الشعب السوري مابين مهجر و لاجئ و نازح مع فقدان سورية لسيادتها وتحكم أكثر من عشرة دول أجنبية بمصيرها، كل ذلك يتنافى مع ضرورة وجود البيئة الآمنة المستقرة المحايدة التي تكفل للسوريين ممارسة حقوقهم المشروعة دون ضغط من أحد.
أسفرت الأعوام الأربعة على التدخل العسكري الروسي في سوريا، عن 6 آلاف و686 قتيلا من المدنيين وملايين المشردين عن منازلهم.
بدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، تحت ذريعة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ويعد هذا التدخل من أهم نقاط التحول في الثورة السورية، لصالح النظام.
تدخلت روسيا بمقاتلاتها ووحدات من القوات الخاصة، وجنود مرتزقة لجانب النظام، لتستعيد السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي السورية.
ظهر التأثير الروسي العسكري جلياً نهاية عام 2016 بسيطرة النظام على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، بعد قصف مكثف على مواقع المعارضة.
وعلى غرار حلب، سيطرت قوات النظام بفضل الدعم الروسي، على مواقع المعارضة في العاصمة دمشق ومحافظات حمص ودرعا والقنيطرة.
وبالمقارنة بخرائط أعدتها الأناضول، يتبيّن سيطرة النظام السوري بفضل التدخل الروسي على 60 بالمئة من أراضي البلاد.
وبحسب التقرير الخاص الذي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لوكالة الأناضول، فقد لقي 6 آلاف و686 مدنيا حتفهم، بينهم 808 نساء وألف و928 طفلاً، منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى الآن.
وتشير المصادر المحلية أنّ هذه الأرقام تشمل القتلى الذين تم التعرف على هوياتهم، وتؤكد أنّ أعداد القتلى تتجاوز هذه الأرقام بأضعاف.
ويكشف تقرير الشبكة على أنّ العام الأول للتدخل الروسي في سوريا، أسفر عن مقتل 3 آلاف و734، والعام الثاني عن ألف و547، والعام الثالث عن 958، والعام الرابع عن 447 قتيلا من المدنيين.
كما استهدفت المقاتلات الروسية مناطق المدنيين ألفا و83 مرة، دمرت خلالها 201 مدرسة، و190 مركزاً صحياً، و56 سوقاً شعبياً.
وتسبب قصف النظام المدعوم روسيا، بتهجير 3.3 مليون شخص عن منازلهم.
وصنّف تقرير الشبكة مقتل 5 مدنيين وما فوق على أنه " مجزرة"، محصياً ارتكاب روسيا لـ 335 مجزرة في سوريا خلال الأعوام الأربعة.
لم يكتف الروس بإدارة ساحة القتال، بل تفاوضوا مع ممثلي المعارضة بدلا من النظام، وجرى ذلك في حلب والشام وحمص ودرعا والقنيطرة، ليتم نقل المدنيين بعد هذه المفاوضات إلى الشمال السوري، في عملية تهجير قسرية.
لا يقتصر التدخل الروسي على الطيران بل قامت وحدات من القوات الخاصة الروسية بدعم جنود الأسد في استهداف مناطق المعارضة في إدلب، مخترقة اتفاقية أستانة، التي تعد روسيا دولة ضامنة لها إلى جانب تركيا وإيران.
وجراء الدعم الروسي سيطرت قوات النظام على عدة مواقع في منطقة خفض التصعيد جنوبي محافظة إدلب السورية.
حلب::
حاول مجهولون اغتيال قائد الفرقة 314 "رائد عليوي"، حيث انفجرت دراجة نارية أمام منزله في بلدة جنديرس بريف حلب، ولكنه نجى منها.
تعرضت بلدة خان طومان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
توفي 5 أشخاص وأصيب 7 أخرين بحادث سير مؤلم على طريق مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدات معرة حرمة ومعرة الصين وجبالا وكرسعة وترملا وأرينبة ومعرزيتا والتح وركايا سجنة وبعربو بريف إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على الشاب "علي محمد النصيرات" على الطريق الواصل بين بلدة إبطع ومدينة داعل، ما أدى لإصابته بجروح.
استهدف مجهولون سيارة "أبو كنان القصير" القيادي السابق في فصيل جيش الثورة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي حيط وسحم الجولان بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
خرجت مظاهرة في بلدة الهرموشية ضد قرار قوات سوريا الديمقراطية "قسد" القاضي بمنع زراعة أراضي بادية أبو خشب، وقام المتظاهرون بقطع طريق "دير الزور _ الرقة"، فيما قدم وفد من الاستخبارات العسكرية التابعة لـ "قسد" وعود للأهالي بالعزوف عن القرار.
شهدت سماء الريف الغربي تحليقا مكثفا للطيران الحربي التابع لتحالف الدولي.
سمع صوت انفجار في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
خرجت مظاهرة في مدينة الحسكة احتجاجاً على قرار "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي القاضي بحظر تجوال الدراجات النارية في مدينة الحسكة لليوم الثاني على التوالي.
عُثر على جثة رجل مختل عقلياً بعد سرقة أعضاءه البشرية من قبل مجهولين شرقي مدينة رأس العين.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على تلال كبينة بالريف الشمالي.
خرج 150 شخصاً، اليوم الأحد، من مخيم الركبان للنازحين السوريين، قرب الحدود الأردنية، باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، في محافظة حمص.
وقال مصدر من المخيم، لصحيفة "العربي الجديد"، إنّ "المدنيين خرجوا برفقة وفد للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، وتم إيداعهم في مدارس حي البياضة، بمدينة حمص"، مضيفا أنّ "وفد الأمم المتحدة تعهد بالعودة مرات أخرى بهدف نقل المدنيين الراغبين بالخروج من المخيم الذي تحاصره قوات النظام".
بدوره، أعلن المجلس المحلي لمخيم الركبان، أنّ "وفد الأمم المتحدة خدع السكان إذ تعهد في وقت سابق بإدخال دفعة دواء وأغذية لكنه لم يف بوعوده"، وأردف المجلس، في بيان، أنّه "لن يسمح للوفد بدخول المخيم مرة أخرى إن لم يدخل مساعدات للراغبين بالبقاء، والرافضين المغادرة إلى مناطق سيطرة قوات النظام".
ويرغب قاطنو المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 12 ألف نسمة؛ أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، بفتح طريق للشمال السوري، ويطالبون بوضع المخيم تحت وصاية ورعاية التحالف الدولي ضد "داعش"، وإنشاء قرية نموذجية تحت تلك الرعاية، حتى يتم إيجاد حل سياسي في سوريا يضمن لهم العودة الآمنة لمدنهم.
وكان النظام قد نقل آلاف النازحين من المخيم إلى مراكز الإيواء في مناطق سيطرته، وذلك بعد اتفاق فرضه نظام الأسد عليهم، وتضمن تنفيذ عدة شروط وضعها النظام، وتنص على سحب الشباب والرجال إلى التجنيد الإجباري في صفوف جيشه.
توسط "البراء قاطرجي" أحد أبرز رجال أعمال نظام الأسد، بين رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، غسان اليوسف وأحمد الخبيل رئيس مجلس دير الزور العسكري من جهة، وطارق المعيوف عرّاب إيران في المنطقة الشرقية من جهة أخرى.
ووفق معلومات خاصة حصل عليها ناشطون في شبكة "فرات بوست"، فإن قاطرجي الذي عرف بشراء النفط من "قسد" وتوريده للنظام وميليشيات إيران، عقد اجتماعاً سرياً في بلدة الصالحية بريف مدينة دير الزور قبل أيام، نتج عنه الاتفاق على دفع المعيوف مبالغ مالية كبيرة لكل من أبو خولة واليوسف، مقابل العمل على إنهاء المظاهرات التي يشهدها ريف دير الزور منذ شهرين، والداعية إلى طرد النظام وميليشيات إيران من جميع قرى وبلدات شرق الفرات.
وأضاف المصدر، بأن الاتفاق بين الطرفين، تضمن كذلك العمل على فض الفوج السادس التابع لـ "مجلس دير الزور العسكري" بسبب دعمه وحمايته المظاهرات التي جرت في الأسبوعين الأخيرين، وبسبب موقف عناصره من المظاهرات، زُج العشرات منهم في السجون بأمر مباشر من "أبو خولة".
وكانت معلومات وردت إلى "فرات بوست" في وقت سابق، تُشير إلى أن العشرات من الشخصيات المقربة من إيران تسلمت مناصب قيادية وميدانية في "قسد"، بعد ضخ أموال ضخمة مقابل تعيينهم في هذه المناصب.
وكانت المظاهرات المطالبة بانسحاب قوات الأسد وإيران من بلدات شرق الفرات قد تجددت الجمعة أمس الجمعة رغم تعمد قيادة "وحدات حماية الشعب" الكردية، نشر الحواجز في بلدات عدة من ريف دير الزور، لمنع المتظاهرين من الوصول الى نقاط التماس مع النظام، وردد المتظاهرون شعارات موالية للميليشيات الإيرانية، وأطلقوا شعارات تضامنية مع محافظة إدلب التي تتعرض لهجوم شرس.
وتأتي هذه التطورات، بعد يومين من اجتماع عُقد إثر تصاعد تأثيرات المظاهرات التي جرت في منطقة دوار المعامل عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، حيث سارعت قيادات “قسد” الكردية إلى الاجتماع مع شخصيات ووجهاء من أبناء الجنينة، الحسينية، الصالحية، حطلة، الطابية، خشام، مراط التي يسيطر عليها النظام وإيران، بصفتهم ممثلين للحراك المدني، وذلك بهدف التفاوض على إيقاف المظاهرات.
وزعم من حضر الاجتماع، أن الغاية من انعقاده حقن دماء المتظاهرين بسبب إجرام النظام.
خرجت مظاهرة في حي المفتي بمدينة الحسكة اليوم السبت احتجاجاً على قرار قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحظر تجوال الدراجات النارية في مدينة الحسكة.
ونشر ناشطون شريطا مصورا يظهر قيام عشرات المدنيين بركوب دراجاتهم النارية في الحي، محتجين على القرار.
وكانت مظاهرات خرجت في حيي غويران والنشوة الغربية أمس الجمعة احتجاجاً على ذات القرار.
ويستخدم السكان في مدينة الحسكة الدراجات النارية كبديل عن سيارات الأجرة، بسبب ارتفاع أجور النقل بشكل رئيسي.
حلب::
حاول مجهولون اغتيال قائد الفرقة 314 "رائد عليوي"، حيث انفجرت دراجة نارية أمام منزله في بلدة جنديرس بريف حلب، ولكنه نجى منها.
تعرضت بلدة خان طومان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
توفي 5 أشخاص وأصيب 7 أخرين بحادث سير مؤلم على طريق مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدات جرجناز ومعرة حرمة ومعرة الصين وجبالا بريف إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
خرجت مظاهرة في بلدة الهرموشية ضد قرار قوات سوريا الديمقراطية "قسد" القاضي بمنع زراعة أراضي بادية أبو خشب، وقام المتظاهرون بقطع طريق "دير الزور _ الرقة"، فيما قدم وفد من الاستخبارات العسكرية التابعة لـ "قسد" وعود للأهالي بالعزوف عن القرار.
الحسكة::
خرجت مظاهرة في مدينة الحسكة احتجاجاً على قرار "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي القاضي بحظر تجوال الدراجات النارية في مدينة الحسكة لليوم الثاني على التوالي.
عُثر على جثة رجل مختل عقلياً بعد سرقة أعضاءه البشرية من قبل مجهولين شرقي مدينة رأس العين.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على تلال كبينة بالريف الشمالي.