٢٩ أبريل ٢٠٢٠
درعا::
قال ناشطون إن مجهولون استهدفوا حاجز لقوات الأسد شرقي بلدة السهوة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
عُثر على جثة امرأة مجهولة الهوية على ضفة نهر الفرات بالقرب من بلدة درنج بالريف الشرقي.
قام مجهولون بإلقاء قنبلة صوتية بالقرب من المجلس المدني التابع لـ "قسد" في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء من مخاطر التصعيد في شمال غربي وشرقي سوريا، وجاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع السياسية في سوريا.
وخلال إفادته، أعرب بيدرسون عن القلق إزاء استشهاد 40 شخصا، الثلاثاء، وسط مدينة عفرين.
وقال المبعوث الأممي: "هذا الهدوء محفوف بالمخاطر وهش للغاية وهناك خطر تصعيد مستمر، كما يتضح من القنبلة التي انفجرت في عفرين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا".
وأردف قائلا: "لم نشهد هجمات شاملة أو عمليات نزوح جديدة منذ بداية مارس/ آذار، ومازالت الاتفاقات الروسية التركية متماسكة ويتم احترامها في الشمال الغربي من سوريا حيث تم تسيير 6 دوريات روسية تركية مشتركة".
لكن المبعوث الأممي أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا، لاسيما إزاء "عودة تنظيم داعش المثيرة للقلق في المناطق الصحراوية وسط وشرق سوريا".
وأعرب كذلك عن قلقه إزاء "تقارير تتحدث عن غارات جوية إسرائيلية في ريف حمص ودمشق أحدثها الإثنين الماضي".
وتتجه أصابع الاتهام في تفجير عفرين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلقاء القبض على الإرهابي الذي أعد للهجوم الدموي الذي وقع أمس الثلاثاء في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
واستشهد يوم أمس الأربعاء 42 مدنيا بينهم أطفال، وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار ضرب سوقا شعبيا وسط مدينة عفرين.
وكانت مصادر طبية قالت أمس إن العشرات من الجثث المتفحمة، تم انتشالها من موقع الانفجار، ونقلها للمشافي الطبية، بينها جثث نساء وأطفال، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحرائق الكبيرة التي نشبت في الموقع وفي المحلات التجارية وسط شارع راجو بمدينة عفرين.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه للسوري "عدنان حمدان العساني"، بوفاة ابنه "علي"، الذي أصيب بالخطأ بعيار ناري عقب عدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة عند نقطة تفتيش بولاية أضنة جنوب تركيا، وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أردوغان مع "عدنان حمدان العساني"، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأعرب أردوغان عن حزنه الشديد إزاء الحادثة الأليمة التي أودت بحياة الشاب السوري، مؤكدا متابعته التحقيقات الجارية في هذا الشأن، وتابع قائلا: "علي، ابننا أيضا، ولا يساورنكم الشك أبدا بخصوص صون حقوقه ومحاسبة الفاعل".
والثلاثاء، أعلنت السلطات التركية، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش، وذكرت ولاية أضنة (جنوب) في بيان، أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة "سيهان"، أقاموا نقطة تفتيش في حي "سوجو زاده".
وأشار البيان أن شابًا سوريًا أصيب بالخطأ، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة، ولفت البيان إلى أن الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى.
وأكد البيان وقف الشرطي الذي أطلق النار، بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
كشف موقع "اقتصاد"، المحلي عن أسعار أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السوريّة اليوم الأربعاء 29 أبريل/ نيسان، بمختلف المناطق في سوريا، وفقاً لما ورد في التقرير الاقتصادي للموقع.
وسجل سعر صرف الدولار في العاصمة السورية ما بين (1270 – 1275) ليرة شراء، و (1280 – 1285) ليرة مبيع، فيما سجل "دولار حلب" ما بين 1273 ليرة شراء، و1278 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار في إدلب ما بين (1270 – 1274) ليرة شراء، و(1278 – 1280) ليرة مبيع. فيما سجلت التركية ما بين 178 ليرة شراء، و183 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 1273 ليرة شراء، و1278 ليرة مبيع.
وفي جنوب البلاد سجل الدولار في درعا ما بين (1225 – 1230) ليرة شراء، و(1235 – 1240) ليرة مبيع، وفي تل أبيض، بشمال شرق البلاد، سجل الدولار 1283 ليرة شراء، و1286 ليرة مبيع. وسجلت التركية 183 ليرة شراء، و185 ليرة مبيع، أما في شرقي دير الزور، فسجل الدولار 1270 ليرة شراء، و1280 ليرة مبيع، بحسب موقع "اقتصاد".
وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الأربعاء تراوح اليورو ما بين (1378 – 1387) ليرة شراء، و(1390 – 1400) ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين (179 – 181) ليرة شراء، و(182 – 184) ليرة مبيع.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، اليوم الأربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 58300 ليرة شراء، 58500 ليرة مبيع، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 49943 ليرة شراء، 50143 ليرة مبيع.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته في احتساب السعر المحلي. لكن سعر الأونصة العالمي سجل صباح يوم الأربعاء، 1711 دولار، مما يعني أن الجمعية اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1215 ليرة.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.10 دولار للشراء، و47.30 دولار للمبيع، ووفق نقابة الصاغة في إدلب فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، يُقدر بـ 60500 ليرة سورية، يوم الأربعاء. ويتغير السعر بالليرة السورية مع تغير سعر الصرف، وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 328 ليرة تركية للشراء، و335 ليرة تركية للمبيع.
وأعلنت صالات المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام عن توقفها عن بيع مادة اللحمة، التي كانت تبيعها بأقل من نصف ثمنها بالأسواق، وذلك حتى تصدر تسعيرة جديدة لها، وفق ما قاله مدير فرع المؤسسة في دمشق لوسائل الإعلام الموالية.
في حين بلغت أسعار اللحوم مع بداية شهر رمضان، ووصل سعر كيلو الغنم 11 ألف ليرة سورية، والعجل 9200 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو الغنم ذاته في صالات السورية للتجارة 7200 ليرة، والعجل 6200 ليرة، في مناطق سيطرة النظام.
فيما أصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب نشرة أسعار محذرة المخالفين بالعقوبات، حيث سجل سعر كيلو البندورة 700 ليرة والتفاح 900، والفاصوليا 800، كما شملت مختلف أنواع الخضروات والفواكه الأمر الذي أثار انتقادات لاذعة من متابعي الصفحات الموالية لا سيّما أن الأسعار الحالية أعلى من النشرة التموينية المعلن عنها.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم الاربعاء إفراج نظام الأسد عن سبعة موقوفين أردنيين.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إنه جرى نقل المفرج عنهم إلى المملكة صباح اليوم عبر إجراءات راعت الاحتياطات الوقائية ضد جائحة كورونا، حيث سيمضون فترة الحجر الصحي في أماكن حجر.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز: إن السلطات المعنية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة استجابت مشكورة لطلب الأردن بالإفراج عن الأردنيين الموقوفين، ما أسفر عن إطلاق سبعة منهم.
وثمن الفايز تعاون وزارة الخارجية السورية والجهات السورية المعنية في متابعة هذه القضية وشكرها على قرارها الإفراج عن المواطنين، بما ينسجم مع العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، على حد وصفه.
وقال الفايز: إن وزارة الخارجية مستمرة في أداء واجبها بمتابعة اوضاع المواطنين الأردنيين في الخارج كافة، وشدد على أنها وبالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية ستظل تبذل كل جهد متاح لحل قضايا الموقوفين والمسجونين الأردنيين في الخارج.
وكان نظام الأسد قد أفرج عن مواطنين أردنيين اثنين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بعدما كانا محتجزين لديه، وأفرج في شهر إبريل من العام الماضي أيضا عن 8 من المواطنين الأردنيين.
ويقبع العشرات من المواطنين الأردنيين في سجون النظام حتى قبل الثورة السورية، وعلى الرغم من مطالبة السلطات الأردنية المتواصلة بمواطنيها إلا أن نظام الأسد دائما ما كان ينفي وجدوهم لديه.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
كشف موقع "هاشتاغ سوريا"، الموالي للنظام عن قيام أفرع الأمن التابعة للأخير باحتجاز شبكة من المحامين والمسؤولين في نظام الأسد بتهمة "نشر غسيل الدولة" حسبما ورد في وصف الموقع، ليتبين أن هذه العمليات الأمنية تهدف إلى اختزال كل الممارسات التي تخضع لها مناطق النظام ببعض الشخصيات والقبض عليها لإيهام الشارع المحتقن من واقع الحال.
وبحسب الموقع ذاته فإنّ نظام الأسد احتجز القبض اليوم الأربعاء 29 أبريل/ نيسان، على أمين سر غرفة تجارة حلب بعد أن كان ملاحقاً خلال الأيام الماضية فور أن طالته اعترافات شبكة محامين مشهورين يوظفون أموالاً طائلة لإدارة صفحات تواصل اجتماعي كانت مهمتها الظاهرة التحدث انعدام الخدمات بمناطق سيطرة النظام وتهدف إلى تحريض الرأي العام ضد قرارات النظام.
ويصف الموقع الموالي الشبكة التي باتت في قبضة أفرع الأمن التابعة للنظام بـ "لوبي" اقتصادي قانوني سياسي بسبب عدم إمكانية تحمل تفكيرهم بأنّ يصطدموا بمن يعرقل أعمالهم ومصالحهم مهما كانت باطلة ومشبوهة، حسبما ذكر المصدر.
وتشير المعلومات الواردة إلى أنّ المسؤول في غرفة تجارة حلب كان متخفياً برفقة زميل له عضو اتحاد غرف التجارة السورية حيث تم إلقاء القبض عليها، في وقت تنفي غرفة تجارة حلب عملها بأي تفاصيل عن موضوع إلقاء القبض على عضوي الغرفة أو علمها بملاحقة أمين سر الغرفة من قبل مخابرات الأسد.
هذا واختتم الموقع ما وصفه بأنه تحقيق خاص بالإشارة إلى أنّ المعلومات الأولية التي تسربت رغم التعتيم الشديد على التحقيقات التي أصبحت في عهدة لجنة أمنية رفيعة المستوى في العاصمة دمشق تشير إلى أن خيوط الاتهام والاعترافات لن تقف عند عضو غرفة التجارة المذكور وإنما إلى العديد من العلاقات الرفيعة التي نسجها الموقوف والتي صنعت منه تاجراً وبات يتبوأ بالعديد من الأوامر والقرارات والأعمال، حسب زعمه.
وكما جرت العادة تطيح الشخصيات الاقتصادية النافذة في حكومة النظام بعدد من المسؤولين "الصغار" كما يطلق عليهم ناشطون، وذلك بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري بين الحين والآخر بهدف تغطية قيام تلك الشخصيات بنهب المؤسسات المالية والاقتصادية في عموم البلاد.
يذكر أن معظم حديث الشارع السوري في مناطق سيطرة النظام بات حول الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في ظل انعدام الخدمات العامة التي من المفترض تقديمها من قبل المؤسسات العاملة في تلك المناطق، في وقت يعمل نظام الأسد على دعم اقتصاده المنهار من خلال مصادرة أموال رجال الأعمال، بحسب مراقبين.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
قالت مصادر إعلامية، إن الولايات المتحدة الأميركية كثّفت اجتماعاتها مع قادة الجماعات السياسية الكردية في سوريا لـ "توحيد الصفّ" الكردي والعمل على تأسيس إدارة مدنية مشتركة ووفد كردي موحَّد للمشاركة في المباحثات الدولية الخاصة بالأزمة السورية.
ولفتت إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ويليام روباك، عقد جولتين من المباحثات خلال الشهر الحالي مع قادة "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري و"حركة المجتمع الديمقراطي" من جهة؛ ورئاسة "المجلس الوطني الكردي" من جهة ثانية، بمشاركة مظلوم عبدي قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، كما عقد اجتماعين منفصلين قبل يومين مع ممثلي "التحالف الوطني" الكردي و"الحزب التقدمي" الكردي.
وأوضحت مصادر مطلعة وفق "الشرق الأوسط" أن نقاشات ساخنة دارت في غرف الاجتماعات التي سعت لتقريب وجهات النظر بين أطراف الحركة الكردية السياسية في أعقاب العملية العسكرية التركية شرق الفرات وسيطرتها على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة، وأن تلك المساعي تعثرت واصطدمت بتعنّت الأطراف الرئيسية، الأمر الذي دفع بالسفير الأميركي إلى تركيز اجتماعاته مع الجهتين المعنيتين بالخلاف؛ وهما "حزب الاتحاد الديمقراطي" و"المجلس الوطني" الكردي.
وكان عبدي تحدث عن انفراجه قريبة، في حين استبعدت مصادر توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي؛ ذلك أنه "لا تزال النقاشات مستمرة وتدور حول العديد من القضايا العالقة؛ أبرزها ملف المعتقلين السياسيين الذي ينتمون إلى أحزاب (المجلس)، والموقف من التداخلات الإقليمية والدولية في المنطقة، ومن الحوار مع النظام الحاكم خارج أطر المعارضة السورية".
وأعرب قياديون عن الأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي "يخضع نظام الحكم بالإدارة الذاتية لمبدأ المحاصصة السياسية؛ بحيث تقسَّم مناصبها على أساس الانتماء الحزبي" وقالت مصادر إنها ترجح أن توزع مناصبها السيادية بين حزبين رئيسين؛ هما "حزب الاتحاد السوري" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا".
وفي الوقت ذاته، ستتشكل قيادة مشتركة للقوات العسكرية، ورسم خريطة انتشار مقاتلي كل جهة في مناطق محددة، على أن يجري توزيع المهام بين قيادتي "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، و"قوات بيشمركة روج أفا" المدعومة من إقليم كردستان العراق.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
شهر رمضان الذي يحمل معاني الرحمة و الصبر و السلام وفي قدومه هذا العام لمناطق سيطرة المعارضة السورية شمال سوريا التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية متمثلة بالنزوح و غلاء الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية , وبالإضافة لإجراءات السلامة من فايروس كورونا بالحجر والتباعد الاجتماعي وإغلاق المعابر والتي زادت من المعاناة على البسطاء و ذوي الدخل المحدود الذي يعملون ليومهم الذي هم فيه وإن لم يعملوا لم يأكلوا.
كل هذا لم يشفع لم يشفع للإرهاب الذي تتغير صوره واشكاله من مكان لآخر في المناطق المحررة شمال سوريا بالعودة ولكن هذه المرة بصورة وحشية أعادت فتح الآلام والأوجاع للسوريين الذين يعانون من تسع سنوات ألوانه المختلفة
و ضربت يوم الثلاثاء الموافق 28 نيسان مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري شمال حلب هجمة إرهابية بتفجير سيارة كبيرة تحمل في داخلها براميل من مادة الفيول المشتعلة في سوق المدينة المزدحم عند شارع راجو ليتحول المكان لكرة ضخمة من النيران حولت المنطقة لبقعة سوداء احترق فيها كل شيئ حيث التهمت النار اجساد اكثر من 42 شخص كان في الموقع من بينهم اطفال ونساء التصقت اجسادهم ببعض ولم تعرف هوية بعضهم من شدة التفحم بالإضافة لإصابة 60 آخرين بحروق وجروح خطيرة ناهيك عن الأضرار المادية المتمثلة باحتراق 11 سيارة و 30 دراجة نارية وعدد من المحال التجارية والابنية المحيطة .
أعادت هذه الضربة الوحشية ذكريات الألم عند السورين الهاربين أصلا من جحيم قصف الطائرات الروسية و السورية لهم , حيث كانت اكثر من 100 عائلة تنتظر وقت المغرب للجلوس مع أفرادها للإفطار فتحولت ألة بيوت عزاء و بكاء آلمت كل السوريين وكل من يحمل في قلبه ذرة إنسانية بعد رؤية مشاهد لأشلاء الأطفال والنساء والرجال وهي متفحمة ملقاة على الأرض لعل أحد يتعرف عليها .
وفي تسجيل لأحد الناجين من المجزرة والذي كان على بعد أمتار قليلة منها قال وهو يبكي ليتني مت معهم على أن أرى الناس وهي تحترق أمام عيني ولا استطيع ان اساعدهم بشي من شدة النار والدخان .
وبالطبع من سيسأل عن الجهة التي قامت بالهجمة , حيث بلا أدنى شك إن منظمة ب ك ك الارهابية ومنذ سيطرة الجيش الوطني على عفرين ما فتئت بالقيان بالتفجيرات والاغتيالات بهدف زعزعة الأمن و نشر الفوضى والقتل حيث أكدت قيادة الشرطة العسكرية في العفرين ومن خلال عدد من الخلايا التي تم إلقاء القبض عليها والتحقيق معها بضلوع ب ك ك الارهابية المتواجدة في منطقة تل رفعت جنوب عفرين في هذه الهجمات الارهابية ناهيك عن تبني ما يسمى غضب الزيتون التابع للتنظيم لمثل هذه الاعمال الاجرامية .
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، ارتفاع قتلى تفجير صهريج محروقات في مدينة عفرين السورية من قبل إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" إلى 40 مدنيا، والمصابين إلى 47 في بيان للوزارة الثلاثاء ،و أن من بين القتلى 11 طفل وقال البيان: "لقد استهدفت منظمة بي كا كا/ ي ب ك عدوة الإنسانية، المدنيين الأبرياء في عفرين مجددا"
وأدانت مؤسسات المعارضة السورية و النشطاء و الاعلاميين هذه الهجمات وطالبوا بمحاسبة كل من تورط بهذه الجريمة البشعة وأكد عدد من النشطاء في شمال حلب ان هناك ايضا مسؤولية تقع على الفاسدين ضمن المؤسسات العسكرية الذين يسهلون أعمال التهريب مع مناطق سيطرة بكك و نظام الأسد مقابل مبالغ مالية زهيدة وشددوا على محاسبته والتأكيد على إغلاق جميع الطرق الغير شرعية في الوقت الذي تم فيه إغلاق المعابر الرئيسية في ظل انتشار وباء كورونا الذي لم يسجل له حالات وصول لمناطق ريف حلب وإدلب وخوفا من وصوله كما وصلت هذه المفخخة .
وعلى الصعيد الدولي أدانت كل من أمريكا وبريطانية التفجير الذي استهدف مدينة عفرين حيث كتب وزير الخارجية الأمريكي, مايك بومبيو على تويتر “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناساً أبرياء في عفرين، تجدّد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقفِ إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزامِ به " , ووصف مثل هذه الاعمال بالشيطانية ,
وصرح الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي ، في بيان وصف من خلاله التفجير بـ”المروّع، وقال في بيانه الذي نشره على “تويتر”: “لقد أصابتني الدهشةُ والفزع لما سمعت أنباء مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقاً بعفرين السورية "
مسلسل الاجرام لن يتوقف مدام هناك منظمات ارهابية مجاورة و جهات دولية تدعمها فإن إرسال الفوضى والدمار لن يتوقف، و يرى معظم النشطاء والمسؤولين المدنيين والعسكريين بإن الحل هي بطرد بكك الارهابية من تل رفعت ومنبج المجاورة لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون من هذا التنظيم الإرهابي .
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ألمانية - سورية بتهمة دعم تنظيم "داعش" الإرهابي عبر تنظيم سفر نساء من ألمانيا للزواج بمقاتلي التنظيم، وأعلن الادعاء في مدينة تسيله الألمانية الاثنين، أنه تم القبض على المتهمة (30 عاما) عقب ترحيلها من تركيا مطلع كانون الأول الماضي.
وبحسب البيانات، تواجه المرأة تهمة الانتماء لتنظيم داعش والحيازة غير المرخصة لأسلحة حربية، وأوضح الادعاء العام أن المتهمة كانت جزءا مما يسمى ـ "شبكة الأخوات"، التي كانت تهدف إلى ضم المزيد من النساء إلى داعش والانخراط في أنشطة التنظيم.
وبحسب البيانات، سافرت المتهمة المنحدرة من مدينة فيشتا الألمانية في ديسمبر عام 2014 مع زوجها السابق المنحدر من ولاية سكسونيا السفلى الألمانية إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» ودعم التنظيم في قتاله المسلح في الحرب السورية.
ولقي زوجها حتفه هناك، وكانت المرأة تمتلك بندقيتين كلاشينكوف وقنبلة يدوية، وهو ما جعل الادعاء العام يوجه لها أيضا تهمة انتهاك قانون الرقابة على الأسلحة الحربية.
وتم ترحيل المتهمة وأطفالها الأربعة المولودين في سوريا من تركيا إلى ألمانيا مع آخرين بإيعاز من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ويخضع الأطفال حاليا لوصاية هيئة رعاية الشباب الألمانية.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي كان من المفترض أن تدلي المرأة بإفادات في محاكمة زعيم تنظيم داعش في ألمانيا «أبو ولاء» أمام محكمة مدينة تسيله الألمانية، إلا أنها في النهاية لم تكن مستعدة للشهادة، متجنبة بذلك إدانة نفسها بشهادتها.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
قدم فريق منسقو استجابة سوريا، إحصائية لمناطق الشمال السوري بعد عام كامل من العمليات العسكرية من أبريل 2019 حتى أبريل 2020، تتضمن توثيقات بالأرقام للانتهاكات التي نفذتها قوات النظام وروسيا خلال تلك المدة.
ووفق إحصائية الفريق، فقد سجل أعداد الضحايا المدنيين المجموع الكلي : 2125، حيث بلغت أعداد الضحايا البالغين : 1515، وبلغت أعداد الضحايا الأطفال : 597، وضحايا كوادر العمل الإنساني : 35
أما أعداد النازحين خلال العمليات العسكرية أعداد النازحين 1,533,714 نسمة، وقد قسمها الفريق إلى عدة اقسام حسب الحملة، حيث كانت الأعداد في الحملة العسكرية الأولى (نيسان 2019- آب 2019): 966,140 نسمة
وفي الحملة العسكرية الثانية (تشرين الثاني 2019 - كانون الثاني 2020) : 382,466 نسمة، أما الحملة العسكرية الثالثة (كانون الثاني 2020 - آذار 2020) : 1,041,233 نسمة.
وسجل تعرض المنشآت والبنى التحتية المستهدفة، حيث بلغت مخيمات ومراكز الايواء : 39، ومنشآت تعليمية : 214، ومنشآت طبية : 84، ومراكز دفاع مدني : 64، و الأفران والمخابز : 36، ودور العبادة : 143، والأسواق الشعبية : 63، ومنشآت خدمية : 113
وأشار الفريق إلى أن نسبة الدمار الوسطي في البنى التحتية (تدمير جزئي- تدمير كامل- تغير سيطرة) بلغت 89% ، أما نسبة الدمار الوسطي في الأحياء السكنية (تدمير جزئي- تدمير كامل- تغير سيطرة) : 97 %.
وشهدت مناطق إدلب وحماة وحلب، حملات عسكرية متلاحقة عام 2019، تقسمت إلى عدة حملات عسكرية، مكنت النظام وروسيا من السيطرة على مساحات كبيرة من المناطق المحررة، بعد حملات إبادة يومية من القصف ونشر الموت.
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
طالب "اتحاد الإعلاميين السوريين" في بيان رسمي، قادة القوى العسكرية والأمنية من "الجيش الوطني" في منطقة عفرين، بالاستقالة، على خلفية التفجيرات المتكررة التي استهدفت المدينة، آخرها يوم أمس والذي خلف مجزرة مروعة.
وقال البيان إنه "مجددا.. تلقى السوريون في المناطق المحررة بالشمال السوري ضربة موجعة خلفت عشرات الشهداء والجرحى بتفجير استهدف مدينة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غرب حلب، وذلك قبل ساعات قليلة على بدء الإفطار في اليوم الخامس من شهر رمضان".
واعتبر البيان أن هذه التفجيرات التي تقبض باستمرار أرواح عشرات المدنيين في المناطق المحررة، مرتبطة تماما بفساد منظومة الفصائل المقتتلة فيما بينها، فضلا عن ممارستها كل أنواع التجاوزات عبر معابر "التهريب"، غير آبهة بدماء السوريين المراقة على مذابح تلك المعابر.
وأدان اتحاد الإعلاميين السوريين بشدة هذا الإجرام الجبان بحق المدنيين الذي تقف خلفه الميليشيات الانفصالية بقيادة حزب ال PKK، وحمل - في الوقت نفسه - مسؤوليته الكاملة لقادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري، كما حمل المسؤولية أيضا للقادة والمسؤولين القائمين على إدارة منطقة عفرين.
وطالب الاتحاد في بيانخ، باستقالة قائد الشرطة العسكرية في عفرين (المقدم محمد الحمادين/ أبو رياض)، وقائد فرع الأمن السياسي في عفرين (محمد راجي)، وقائد الشرطة المدنية في عفرين (مهند الحسين) ونائبه (عامر المحمد).
كما طالب قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني: قائد الفيلق الأول (معتز رسلان)، وقائد الفيلق الثاني (محمود الباز)، وقائد الفيلق الثالث (أبو أحمد نور) بتقديم استقالتهم فورة، وطالب القيادة التركية التي تخضع المنطقة لنفوذها العسكري والأمني، بتحمل مسؤوليتها في ضبط أمن المنطقة، والتي تشمل مدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في ريف حلب.
وكانت أثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت بعد ظهر الأمس في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.
ولاقت المجزرة أصداء كبيرة في الأوساط الثورية، معتبرين أن التفجير في مدينة عفرين التي تحوي العديد من الفصائل وقوى الشرطة العسكرية والمدنية، يدل على وجود خلل أمني كبير، تتحمل مسؤوليته تلك القوى المسيطرة.
وانتقد النشطاء بشكل كبير على مواقع التواصل وعبر حساباتهم الشخصية، حالة "الفلتان الأمني" كما وصفوها، في منطقة عفرين، وعجز الفصائل عن ضبط التفجيرات التي تقف ورائها في غالبها الميليشيات الانفصالية، كما هاجموا قادة الفصائل المتورطين في عمليات التهريب عبر المعابر والتي تعبر مصدر لدخول هذه المفخخات.
وتعرضت مدينة عفرين لمرات عديدة، لتفجيرات عنيفة بسيارات ودراجات نارية مفخخة، طالت الأسواق الشعبية وصلت لمناطق من المفترض أن تكون مؤمنة أمنياً بشكل كبير، وخلفت مجازر بحق المدنيين.
وطالب النشطاء بضرورة الوقوف على أسباب الفشل الأمني في منطقة عفرين، وإقالة المسؤولين المتورطين بهذا الفشل، والعمل على ضبط الوضع الأمني وتأمين حماية المدنيين بشكل حقيقي، وضبط عناصر الفصائل المتورطين بعمليات التضييق على المدنيين والالتفات لضبط الوضع الأمني.
وخلف تفجير بسيارة مفخخة وسط شارع راجو بمدينة عفرين المكتظ بالمدنيين، قرابة 42 شهيداً بحصيلة غير نهائية، وأكثر من 55 جريح، جل الجثث تفحمت بسبب الحرائق الكبيرة التي التهمت السوق والسيارات الموجودة في المكان، بينهم أطفال ونساء.