أفشلت ميليشيات إيرانية تنفيذ قرار النظام السوري بعزل منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق الجنوبي تحسباً لتفشي فيروس "كورونا"، وفق مصادر أهلية تحدثت لصحيفة "الشرق الأوسط".
وقالت المصادر: "لم يتغير شيء. معظم المسلحين وكثير من الغرباء يدخلون ويخرجون يومياً وعلى مدار اليوم"، ووصفت المصادر القرار الذي أعلنته الحكومة بعزل المنطقة منذ عدة أيام بعد عزلها بلدة منين بريف دمشق الشمالي الغربي، بأنه "شكلي؛ لأنه لا يوجد تطبيق له على الأرض".
ولفتت المصادر إلى أن "السلطة في (السيدة زينب) لـلميليشيات (الإيرانية) فهي التي تتحكم في الوضع، رغم وجود عناصر من الجيش السوري والشرطة في المنطقة"، مؤكدة أن مخالفة قرار العزل والدخول والخروج إلى "السيدة زينب" تتم حصراً عبر طريق مطار دمشق الدولي، الذي تهيمن عليه الميليشيات الإيرانية.
وأوضحت المصادر أن فشل الحكومة في تنفيذ قرار عزل "السيدة زينب"، دفع عديداً من الجهات الفاعلة في ضاحية جرمانا على طريق مطار دمشق الدولي، والواقعة شمال "السيدة زينب"، إلى إغلاق مداخل الضاحية، والإبقاء على مدخل أو مدخلين فقط لدخول وخروج الأهالي.
وتتخذ إيران منذ ما قبل اندلاع الحرب في سوريا التي دخلت عامها العاشر، من منطقة «السيدة زينب» معقلاً رئيسياً، بسبب وجود مزار «السيدة زينب» الذي يؤمه آلاف الزوار من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان.
ومع بداية الحرب، اتخذت إيران من مسألة "الدفاع عن المقام" حجة لجذب المسلحين منها ومن أصقاع العالم إلى سوريا، إلى أن أصبحت تنتشر في سوريا ميليشيات إيرانية ومحلية وأجنبية تابعة لطهران، يزيد عددها على 50 فصيلاً، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفاً، يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين على تنفيذ استراتيجية طهران لمد نفوذها أكثر في ريف دمشق الجنوبي، لتشكيل «ضاحية جنوبية» شبيهة بتلك الموجودة في بيروت؛ لكن روسيا سعت وبكل قوتها إلى عدم السماح بذلك.
رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة، غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.
وأصدر وزير الخارجية الألمانية بياناً، في وقت متأخر الأربعاء، أعرب فيه عن ترحيبه بالتقرير، معتبرًا إياه "خطوة هامة في سبيل الكشف عن تلك الجرائم المقززة، ولقد أوضح التقرير بشكل جلي أن تلك الهجمات نفذتها طائرات النظام السوري".
ولفت إلى أن بلاده سبق وأن أدانت بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل يتنافى مع القانون الدولي بسوريا، مضيفًا "ومن ثم لا يجب أن تبقى انتهاكات كهذه للقانون الدولي دون محاسبة أو مساءلة".
وشدد على ضرورة مثول المسؤولين عن هذه الهجمات أمام القضاء، وأن ألمانيا ستطالب بذلك سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، وسندعم كافة المساعي الرامية للكشف عن الجرائم".
وخلص التقرير المذكور، والمكون من 82 صفحة، أن سلاح الجو السوري استخدم طائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر، وأسقط قنابل من نوعية إم 4000 تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على اللطامنة.
ولم تسفر الهجمات الثلاث عن وقوع قتلى، لكنها تسببت في إصابة مالايقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات، وجرى تشكيل فريق التحقيق المسؤول عن هذا التقرير، لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية، وحتى الآن تقتصر مهمة المنظمة على تحديد وقوع الهجمات وليس تحديد مرتكبيها.
وللمرة الأولى، حمّل التقرير الصادر، الأربعاء، عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، النظام السوري مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيميائية استهدف بلدة اللطامنة بين يومي 24 و27 مارس 2017.
رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتقرير فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وطالب بناء على نتائج التقرير بتحرك دولي وفق الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي وفق ما يقتضيه القرار 2118.
ولفت الائتلاف إلى أن التقرير الأخير أكد ما نعرفه جميعاً حول تعمد قوات النظام استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مناسبات كثيرة، حيث أشارت خلاصاته إلى مسؤولية قوات النظام عن ثلاث هجمات بالأسلحة الكيميائية، هجمتان منها بغاز السارين، استهدفت بلدة اللطامنة شمالي محافظة حماة خلال شهر آذار من عام 2017.
وأكد أن الفريق الأممي أصدر خلاصاته بعد تحقيق استمر قرابة تسعة أشهر أجريت خلاله مقابلات مع شهود من الأماكن المستهدفة، وأخذ عينات من المكان، ومراجعة الأعراض على الضحايا بحسب التقارير، وإجراء فحوص على صور الأقمار الصناعية واستشارات معمقة مع المختصّين.
وأضاف أنه بعد صدور هذا التقرير، وبعد النتائج التي احتواها، فإن أعضاء مجلس الأمن الدولي المهتمين حقاً بأمن العالم واستقراره، والأطراف الدولية الفاعلة، مطالبون جميعاً باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المجرمين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وأكد الائتلاف في مناسبات متعددة المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي عن ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، محذراً من طبيعة الرسائل التي يحملها العجز الدولي المستمر إلى النظام، وإلى بقية الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وما يشكله كل ذلك من خطر على السلم والأمن الدوليين وعلى قيمة القانون الدولي، ومستقبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برمتها.
وأشار إلى أن الموقف الدولي بعد هذا التقرير يجب أن يكون مختلفاً وأكثر إدراكاً لضرورة فرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع، وفق ما تقتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكان أصدر فريق التحقيق وتحديد مسؤولية الهجمات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء، تقريره الأول والذي أكد فيه استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة اللطامنة في 24-25-30 آذار/2017.
وحملت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية، النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما لفتت إلى أن النظام مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة أيام 24 و25 و30 من آذار 2017.
حلب::
انفجر صهريج مازوت في مدينة عفرين بالريف الشمالي لأسباب مجهولة، دون حدوث أضرار بشرية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في بلدة كفرناصح بالريف الغربي، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لأحد المدنيين في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
منع المعتصمون على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة النيرب بريف إدلب، تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الثانية على الطريق، حيث تم إجبار الدورية الروسية على التراجع إلى مدينة سراقب.
الحسكة::
اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية روسية على طريق "أم 4" شمال الحسكة.
سمع صوت انفجار في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، فيما شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي، دون ورود تفاصيل إضافية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن واشنطن تتفق مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن نظام الأسد احتفظ بقدرات كافية لتطوير أسلحة كيميائية.
واعتبر بومبيو التقرير الأخير للمنظمة "دليلا جديدا ضمن المجموعة الكبيرة والمتزايدة من الأدلة على أن نظام الأسد يشن هجمات بالسلاح الكيميائي".
وأضاف بومبيو الأربعاء أن نظام الأسد "يحتفظ بالكمية الكافية من المواد الكيميائية، وخاصة السارين والكلور، ولديها خبرات من برنامجها التقليدي للأسلحة الكيميائية لاستخدام السارين وذخيرة الكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".
والجدير بالذكر أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر الأربعاء، خلص إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية، ردا على سؤال بشأن موقف الأمين العام من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر بشأن سوريا.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر الأربعاء، إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.
وقال دوغريك: "الأمين العام أحيط علما بهذا التقرير، وموقفه لم يتغير ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين".
وحول ما إن كان يتعين على الأمين العام أن يدين صراحة قوات الأسد في هجومها بالأسلحة الكيمائية على مدينة اللطامنة قبل 3 سنوات، أضاف دوغريك: "أي شخص في أي مكان استخدم تلك الأسلحة يجب إدانته".
وحمّل التقرير الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، نظام الأسد مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على بلدة اللطامنة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، رغم نفي متكرر من نظام الأسد.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
اعتقلت قوات سورية الديمقراطية "قسد"، أمس الثلاثاء، ثلاثة أطفال من مدينة الحسكة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، بحجة الإخلال بحظر التجول المفروض كإجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقالت ناشطون يوم أمس إن "قسد" اعتقلت ثلاثة أطفال في حي غويران بمدينة الحسكة، وذلك بتهمة الإخلال بحظر التجول، حيث قامت بضربهم ومن ثم نقلهم إلى أحد المراكز التابعة لها.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا أعلنت عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها بدءا من الساعة السادسة صباحا من يوم الإثنين الموافق للثالث والعشرين من الشهر الماضي، وذلك "نظرا للتحدي الخطير الذي يشكله وباء فيروس كورونا على العالم والمنطقة".
ويذكر أنه رغم حظر التجوال المفروض، شنت "قسد" حملات اعتقال طالت عدد كبير من الشبان المدنيين في مناطق سيطرتها، وذلك بغية سوقهم للتجنيد الإجباري.
اعترضت القوات الأميركية في الحسكة دورية عسكرية روسية ومنعتها من السير على الطريق الدولي "M4"، شمال مدينة الحسكة، وأجبرتها على العودة من حيث أتت.
وبحسب المصادر فإن دورية أميركية مؤلفة من أربع عربات عسكرية وقفت على الطريق عند موقع حطين شمال الحسكة، وعند وصول الدورية الروسية أجبرتها على العودة، مشيرة إلى أن نقطة حطين تعتبر نقطة تلاقي الطرق الواصلة بين نواحي عامودا والقامشلي والحسكة.
وتعترض القوات الأميركية بشكل مستمر الدوريات الروسية التي تحاول السير على الطريق الدولي انطلاقاً من القاعدة الروسية في القامشلي، أو القاعدة الروسية في منطقة أبو راسين بناحية تل تمر، شمال غرب الحسكة.
وتوجد القوات الأميركية في محافظة الحسكة إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، ولها العديد من القواعد في المنطقة، أبرزها بالقرب من حقول النفط الرئيسية في المحافظة، بينما توجد القوات الروسية في المحافظة بناء على تفاهمات مع تركيا حول مناطق "قسد" قرب الحدود السورية التركية، إلا أن القوات الأميركية تمنعها من التحرك بحرية.
بث حساب يحمل اسم "علي رامي مخلوف"، على تطبيق التواصل الاجتماعي "انستغرام"، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام الأخير بحفل ميلاده عن طريق الانترنت في مشهد استفزازي تزامناً مع خضوع مناطق سيطرة النظام لعدة أزمات متلاحقة.
وظهر في التسجيل الذي أثار جدلاً واسعاً "علي مخلوف"، وهو يجلس خلف طاولة الاحتفال ويجري اتصالاً جماعياً بواسطة ستة أجهزة تقنية مما يزيد من إضفاء طابع الاستفزاز على التسجيل، في وقت تعيش فيه مناطق النظام المجرم ضائقة اقتصادية ومعيشة خانقة مع تجاهل تام لنظام الأسد عن لدوره المفترض في تأمين الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.
ونشر "علي" مع التسجيل عبارة "مكافحة كورونا"، إذ ظهر يرتدي كمامة طبية، ليصار إلى إطفاء شموع الاحتفال عن طريق جهاز هوائي، مما يعكس مدى استعراضه لحياته اليومية على حساب سكان مناطق النظام، كما حال مسؤولين النظام وابنائهم ممن يعيشون حياتهم برفاهية تامة مستعرضين مقتنياتهم الفارهة بشكل متكرر.
يأتي ذلك بالوقت الذي يتزاحم فيه سكان مناطق سيطرة النظام على طوابير طويلة بهدف الحصول على أدنى مقومات الحياة أبرزها الخبز و المحروقات وغيرها الكثير التي بات تأمينها أهم إنجازات سكان مناطق النظام، فيما يواصل الأخير تجاهل تأمين الخدمات لهم.
وسبق أن كشف موقع موالي للنظام عن أرباح شركة "سيريتل" خلال ثلاثة أشهر فقط تصل إلى 13.9 مليار ليرة سورية الأمر الذي أكدته الهيئة العامة للشركة خلال اجتماعها السنوي الفائت، ما يرجح زيادة أرباح الشركة المحلية التي تعود ملكيتها إلى "رامي مخلوف" قريب رأس النظام المجرم، والواجهة الاقتصادية له، والد "رامي".
وتتزايد في الأونة الأخيرة مطالبات متابعي الصفحات الموالية رؤوس الأموال في سوريا من بينهم "مخلوف" وغيره الداعية إلى مساندة من قدم نفسه فداءاً للأسد في وقت بات لا يجد قوت يومه مشيراً إلى أنّ عوائل قتلى النظام تعاني من إيقاف المبالغ المالية المخصصة لهم، حسب وصفه.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.
يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" والد علي المفترض، اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.
أصدر فريق التحقيق وتحديد مسؤولية الهجمات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء، تقريره الأول والذي أكد فيه استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة اللطامنة في 24-25-30 آذار/2017.
وحملت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية، النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما لفتت إلى أن النظام مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة أيام 24 و25 و30 من آذار 2017.
وذكر التقرير أن طائرة عسكرية من طراز SU-2″" تابعة للواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص، ولفت إلى أن الطائرة قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
وذكرت أن الهجوم الثاني كان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
وأكدت المنظمة أن جميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، اطلعوا على التقرير الأول لفريق التحقيق.
وفي وقت سابق، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لهجوم النظام السوري الكيميائي على خان شيخون والثانية على مدينة دوما إن النظام السوري المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية 217 مرة وانتشارها في سوريا، لا يمكن الوثوق به في محاربة وباء كوفيد - 19.
وذكر التقرير حصيلة الضحايا في كل من هجومي خان شيخون بريف إدلب في 4/ نيسان/ 2017 ودوما بريف دمشق في 7/ نيسان/ 2018 مشيراً إلى أن جميع هؤلاء الضحايا وأسرهم وأحبائهم، وكذلك بقية أفراد المجتمع السوري، وقسم كبير من شعوب المنطقة والعالم ينتظرون محاسبة النظام السوري على هذه الجريمة الفظيعة، التي تُشكل جريمة حرب وجريمة ضدَّ الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من التَّحقيقات التي تتمتَّع بالدقة والمصداقية العالية التي أثبتت وقوع هجومي خان شيخون ودوما فإن مجلس الأمن الدولي لم يتحرك ويتخذ كافة أشكال الإجراءات بما فيها العقوبات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، لتنفيذ قراراته ذات الصلة.
وقدَّم التقرير إحصائية تتحدَّث عن استخدام النِّظام السوري الأسلحة الكيميائية ما لا يقل عن 217 مرة، منها 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن 2118 و184 هجوماً بعده، من بين الهجمات الـ 184 وقَع 115 هجوماً بعد القرار 2209، و59 هجوماً بعد القرار 2235، وقد تسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص بينهم 205 طفلاً و260 سيدة.
وطالب التقرير الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري في ذكرى استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد خان شيخون ودوما وطالب حلفاء النظام السوري بإدانة استخدامه للأسلحة الكيميائية، والعمل مع بقية دول العالم على محاسبة النظام السوري، والضغط عليه للدخول في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي بعيداً عن حكم العائلة الواحدة؛ مما يساهم في رفع العقوبات والانتقال نحو الديمقراطية والاستقرار.
نشرت هيئة الصحة التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، بياناً رسمياً أعلنت من خلاله تحميل نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
ووفقاً للبيان الصادر عن "الإدارة الذاتية" فإنّ يتحمل مسؤولية حدوث الإصابات بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة "قسد".
وسبق أن كشفت هيئة الصحة التابعة لإدارة قوات "قسد" في القامشلي عن حجرها على ركاب طائرة قادمة من مطار دمشق إلى مطار القامشلي، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام "قسد"، الاثنين الفائت.
ويعرف عن خطورة مناطق سيطرة النظام التي باتت تمثل بؤرة للوباء لا سيّما مع عدم الكشف عن الحصيلة الفعلية للإصابات والوفيات دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها، مما يزيد م خطورة مناطق النظام على المناطق الخارجة عن سيطرته.
بالمقابل كشفت مصادر محلية عن تنفيذ "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد" لعدة حملات اعتقال طالت عدد كبير من الشبان في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية، مستغلةً قرارات الوقاية من "كورونا".
هذا وتتجاهل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مطالب سكان مناطق سيطرتها المتمثلة في سوء الأوضاع المعيشية والانفلات الأمني، في وقت تواصل الميليشيات سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية، في تلك المناطق.
يشار إلى أنّ الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا أعلنت مؤخراً، عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها وذلك لمواجهة المخاطر التي يشكلها انتشار فيروس كورونا.
قال "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا" التابعة لقاعدة حميميم، إن القوات الروسية والتركية سيّرت، اليوم الأربعاء، الدورية الثالثة على قسم من الطريق السريع M-4 في إدلب.
وجاء في بيان أصدره المركز الروسي :" تم اليوم تسيير ثالث دورية مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق السريع M-4 الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب، وشاركت من الجانب الروسي مدرعتان من طراز BTR 80 وسيارة مصفحة من نوع"النمر"، وقامت طائرات روسية بدون طيار بالتحكم بمسار الدورية من الجو وتأمين الحماية لها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إتمام تسيير دورية مشتركة مع الجانب الروسي، هي الثانية من نوعها، على طريق "أم4" بإدلب، ونشر حساب وزارة الدافع التركية عبر تويتر صورا للدورية، مؤكدة أنها أجريت برا وجوا.
وفي حديث لقناة "تي آر تي خبر" المحلية الرسمية، أكد أكار مواصلة التعاون مع موسكو في إطار الاتفاق، وتسيير المزيد من الدوريات على امتداد الطريق الاستراتيجي، الذي يربط بين مدينتي حلب واللاذقية.
وكان منع المعتصمون على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة النيرب بريف إدلب اليوم الأربعاء، تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الثانية على الطريق، أجبر الدورية الروسية على التراجع إلى مدينة سراقب.
وقالت مصادر محلية إن المعتصمين اعترضوا طريق الدروية، رافضين عبور أي قوات روسية على الطريق الدولي والذي يعتبرون أنه الهدف الأول لاعتصام القائم منذ 15 أذار الماضي، قبل أن يقوموا بضربها بالحجارة لتقوم بالتراجع.
وهذه هي الدورية الثانية التي يتم منعها من عبور الطريق الدولي "أم 4" من قبل المعتصمين على الطريق، حيث يرفضون عبور أي دورية روسية ضمن المناطق المحررة، في وقت كانت تركيا سيرت عدة دوريات منفردة خلال الأيام الماضية.
وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"، كذلك الدورية الثانية التي تم اختصارها.