الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 30-04-2020

حلب::
ضبط الجيش الوطني السوري صهريج مفخخ في مدينة إعزاز، وألقى القبض على السائق.


إدلب::
تعرضت بلدات وقرى كنصفرة والفطيرة وفليفل والبارة وقوقفين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لوقف إطلاق النار.

افتتحت هيئة تحرير الشام معبر تجاري مع مناطق النظام، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية لمنطقة معارة النعسان ونصبت الحواجز لمنع وصول المحتجين المدنيين للمنطقة، ومن ثم بدأت الشاحنات المحملة بالبضائع بالدخول عبر المعبر، لتزداد الاحتجاجات من قبل المدنيين بالقرب من المعبر، لتقوم الهيئة بفتح النار الحي على المحتجين، وسيارات أمنية تدهس عدداً من المتظاهرين، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المحتجين.

أعلن عدة أمراء وقادة مجموعات وعناصر من هيئة تحرير الشام انشقاقهم عن صفوفها بسبب ممارساتها بحق المدنيين وتغليب مصالحها بافتتاح المعابر والتنسيق مع النظام على مصلحة المحرر، وفق بيانات صوتية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

خرجت مظاهرات حاشدة في مدينتي إدلب وكفرتخاريم ومخيم الكرامة للنازحين احتجاجاً على ممارسات هيئة تحرير الشام ضد المدنيين واستهداف المحتجين بالرصاص في معارة النعسان، ليرد عناصر الهيئة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة إدلب لتفريقهم وفض المظاهرة بالقوة، فيما دعا ناشطون المدنيين في المناطق المحررة لمساندة المتظاهرين في منطقة الاحتجاجات بمعارة النعسان، ودعوا لمظاهرات يوم غد الجمعة في كافة المناطق المحررة، بينما قام عناصر تحرير الشام بتطويق مدينة إدلب بعدة حواجز، وقاموا بتفتيش الهواتف الخلوية للنشطاء والمدنيين، كما قاموا بتوقيف عدد من النشطاء الإعلاميين على عدة حواجز بريف إدلب لمنع وصولهم لمنطقة الاحتجاجات بمعارة النعسان، وسبب الضغط الشعبي على الهيئة في إجبارها على اتخاذ قرار تعليق افتتاح المعبر التجاري مع النظام.


حمص::
قُتل عدد من عناصر وضباط الأسد إثر استهداف حافلة عسكرية تقلهم ببادية حميمة، وتبع ذلك هجوم لتنظيم الدولة على الآلية المستهدفة.


درعا::
سقط جرحى من عائلة واحدة بينهم أطفال جراء انفجار قنبلتين يدويتين في منزلهم بمدينة بصرى الشام بالريف الشرقي.


ديرالزور::
أطلق مجهولون النار في سوق بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل اثنين من أبناء قرية الحوايج.

استنفرت قوات التحالف الدولي وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من حقل كونيكو بالريف الشرقي بعد ورود معلومات عن وجود خلايا تابعة لتنظيم الدولة في المنطقة، حيث حلّق الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية في محيط الحقل.

قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي في سوق الغنم في بلدة السوسة بالريف الشرقي.


الحسكة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشرقي.

اعترض موالون للنظام دورية عسكرية أمريكية أثناء محاولتها دخول بلدة تل براك.

شن طيران التحالف الدولي غارتين جويتين على محيط بلدة الدشيشة بالريف الجنوبي الشرقي.


القنيطرة::
تحدث نظام الأسد عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأهداف في المنطقة الجنوبية من سوريا بعدة صواريخ أطلقها من أجواء الجولان المحتل، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات، وقال ناشطون إن القصف استهدف عدة مواقع لحزب الله الإرهابي في سرية صيدا الحانوت وتل الأحمر الغربي.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
أب لشهيد ... عناصر "تحرير الشام" تقتل مدنياً رفض افتتاحها معبراً مع النظام بمعارة النعسان

استشهد مدني متأثراً بجراح أصيب بها برصاص هيئة تحرير الشام عصر اليوم الخميس، خلال مشاركته بالاحتجاج على افتتاح الهيئة لمعبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، والتي واجهتها عناصر الجولاني بالرصاص ودهس المتظاهرين.

وقال نشطاء إن رجل من ريف حلب يدعى "صالح مرعي" وهو أب لثلاثة شهداء، جثة أحدهم لاتزال لدى النظام على جبهة ميزناز، منطقة افتتاح المعبر، والذي استشهد خلال تصديه لقوات النظام خلال الحملة الأخيرة.

وقال نشطاء إن الشهيد أصيب برصاص هيئة تحرير الشام التي فتحت النار على المتظاهرين السلميين في معارة النعسان، عندما حاولوا منع عبور سيارات الشحن القادمة من طرف النظام بعد افتتاح المعبر.

وتظهر التسجيلات المصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي همجية عناصر تحرير الشام ممن أشرفوا على افتتاح المعبر ومواجهة المظاهرة الشعبية بالدهس والنار والقمع الأمر الذي نتج عنه عدد من الإصابات.

وعلى على غرار مظاهرة باب الهوى، قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، بمواجهة المحتجين المدنيين على افتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان بريف إدلب، بالرصاص الحي، كما استخدمت السيارات الأمنة لملاحقة المحتدين وتفريقهم.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن عناصر تابعة للهيئة أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في معارة النعسان، رفضوا افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة، كما قامت سيارات أمنية تابعة للهيئة بدهس عدد من المدنيين، لتفريقهم، وسط إطلاق رصاص كثيف، خلفت إصابات عديدة بين المدنيين.

وتكرر "تحرير الشام" بجناحها الأمني، ماقامت به إبان مواجهة المتظاهرين في منطقة باب الهوى خلال تعبير الاف المدنيين عن مطالبهم بوقف الة القتل التي كانت مسلطة على رقابهم من النظام وحلفائه، وكررت الاعتداء على النشطاء الإعلاميين خلال تغطيتهم ممارساتها بحق المدنيين.

وأثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحا الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
أمنية "تحرير الشام" تجاري النظام باستهداف المتظاهرين بالرصاص ودهسهم والنشطاء ينعتوهم بـ "الشبيحة"

مشهد اعتاد عليه الشعب السوري خلال الأيام الأولى من عمر الثورة السوريّة وهو مواجهة قمع المتظاهرين المطالبين بالحرية والكرامة بالرصاص الحي في مختلف المحافظات الثائرة، ليتكرر المشهد ذاته مع اختلاف العجلات والبندقية التي دهست وقتلت المدنيين العزل.

ورصدت شبكة "شام" الإخبارية ردود فعل غاضبة من قبل النشطاء المحليين والفعاليات المدنية حيال مواجهة "تحرير الشام"، للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والدهس والتشبيح الصفة التي بات يطلقها ناشطون على قيادة وعناصر الهيئة ممن عملوا على الممارسات الاستفزازية القمعية ضد المدنيين المطالبين بحقوقهم بإغلاق المعابر تفادياً لفيروس كورونا الذي تفشى في مناطق النظام.

وكان واجه النظام المجرم المتظاهرين بالرصاص الحي والعنف المفرط والجرائم ضدَّ الإنسانية على مدى السنوات الماضية، ليتكرر المشهد هذه المرة على يد العناصر الملثمة التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، والتي رفضت طلبات عدم تنفيذ قرارها في افتتاح معبر مع ميليشيات النظام ضاربة عرض الحائط بكل المقاييس مصالح الشعب على حساب مصالحها الخاصة.

وتظهر التسجيلات المصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي همجية عناصر تحرير الشام ممن أشرفوا على افتتاح المعبر ومواجهة المظاهرة الشعبية بالدهس والنار والقمع الأمر الذي نتج عنه عدد من الإصابات، لتخلط صيحات المطالب مع دوي إطلاق الرصاص نحو صدور المحتجرين ممن يخشون على حياتهم من خطورة افتتاح معبر مع عصابات الأسد.

وستبقى تلك المشاهد خالدة في ذاكرة الشعب السوري الذي عانى الأمرين في حرب النظام الشاملة ضده والتي دخلت عامها العاشر ليتلقى رصاصات الغدر والخيانة ممن يمدون العون والمساعدة الاقتصادية لنظام الأسد المتهالك.

وتعود إلى الأذهان اللحظات الأولى التي لن يتردد نظام الأسد المجرم من إعلان الحرب على الشعب السوري والإمعان في القتل والتعذيب والتنكيل، بمشهد بات مكرراً هذه المرة يد تحرير الشام التي وصفها نشطاء بأنها أشبه بـ "الشبيحة"، أسوة بالممارسات التي انتهجها نظام الأسد بحق الشعب السوري.

يشار إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيه المطالب الشعبية بالرصاص من قبل أمنية تحرير الشام فسبق ذلك إطلاق النار على المدنيين بعدة مناطق جابهت النظام المجرم لسنوات وضجت ساحاتها بصيحات الحرية، بدءاً بمعرة النعمان مروراً بمعبر باب الهوى وليس انتهاءاً بمدينة إدلب وكفرتخاريم، وصولاً إلى حادثة إطلاق النار اليوم الذي نتج عنها حالة استهجان كبيرة لا سيّما تزامن انتهاكات تحرير الشام مع شهر رمضان المبارك، دونما أي مراعاة لحالة السكان الرافضين للمعابر مع عصابات الأسد التي لن يستفيد منها سوى قيادات الشبيحة و"تحرير الشام".

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
شبيح موالي للنظام تعهد بفتح معبر تجاري بإدلب و"الجولاني" نفذ المهمة بنجاح

تعهد "عمر رحمون" وهو أحد أبرز وجوه شبيحة النظام الإعلامية فيما يعرف باسم "عراب المصالحات، قبل أيام، بفتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام، رغم الاحتجاجات الرافضة، إلا أن "هيئة تحرير الشام" بقيادة "الجولاني" نفذت المهمة وافتتحت المعبر بنجاح.

وكان لفت "رحمون" إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، ستقوم بفتح المعبر مع مناطق سيطرة جيش النظام واصفاً إياه بأنه سيكون معبراً تجارياً ولن يعيقه أحد بسبب إشراف تحرير الشام، في وقت أرجع ناشطون الأمر إلى التواصل الوثيق بين الهيئة والنظام لفتح المعبر.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" في وقت سابق، إن الشاحنات التجارية بدأت تدخل من طرف النظام عبر المعبر التجاري الذي افتتحته باتجاه المناطق المحررة، تمهيداً لبدء شحن البضائع التجارية والمواد الغذائية والتموينية باتجاه مناطق النظام الذي يعاني وضع اقتصادي متردي.

وعلى غرار مظاهرة باب الهوى، قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، بمواجهة المحتجين المدنيين على افتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان بريف إدلب، بالرصاص الحي، كما استخدمت السيارات الأمنة لملاحقة المحتدين وتفريقهم.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن عناصر تابعة للهيئة أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في معارة النعسان، رفضوا افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة، كما قامت سيارات أمنية تابعة للهيئة بدهس عدد من المدنيين، لتفريقهم، وسط إطلاق رصاص كثيف، خلفت إصابات عديدة بين المدنيين.

وتكرر "تحرير الشام" بجناحها الأمني، ماقامت به إبان مواجهة المتظاهرين في منطقة باب الهوى خلال تعبير الاف المدنيين عن مطالبهم بوقف الة القتل التي كانت مسلطة على رقابهم من النظام وحلفائه، وكررت الاعتداء على النشطاء الإعلاميين خلال تغطيتهم ممارساتها بحق المدنيين.

وأثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحا الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.

وكانت قالت المصادر إن الهيئة تفاوض عبر وسطاء، على إنهاء اعتصام النيرب مقابل السماح بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، واستبقت ذلك بالتفاوض مع النظام على استعادة جثامين الشهداء الذين قضوا في معارك ميزناز ولم تستطع سحبهم الفصائل حينها، في محاولة لتهدئة الشارع الرافض.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
رئيس الائتلاف يجتمع بقيادات من الجبهة الوطنية ووجهاء وفعاليات مدنية بريف عفرين

عقد رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، اجتماعاً مع قيادة الجبهة الوطنية للتحرير كجزء من الجيش الوطني السوري ووجهاء وممثلين عن الفعاليات المدنية والسياسية في محافظة إدلب، بحضور عدد من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني.

وجرى الاجتماع في "جنديرس" بريف "عفرين"، ركز على إعادة ترتيب البيت الداخلي، وتنظيم العمل الجماعي، وأكد على ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها الثورة السورية، واستعرض رئيس الائتلاف معهم آخر المستجدات السياسية والأوضاع الميدانية.

وأشاد رئيس الائتلاف بالعمل الذي شاركت فيه جميع الجهات والفعاليات في كافة المناطق المحررة لمواجهة أزمة كورونا، معتبراً أن هذا التعاون يمكن البناء عليه في خلق بيئة تساعد على زيادة التنسيق ووضع خارطة طريق جديدة لإنجاح تجربة الإدارة المدنية.

ولفت إلى أن الائتلاف الوطني يعمل على تفعيل دوره في المناطق المحررة من خلال أذرعه التنفيذية المتمثلة بالحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية والجيش الوطني السوري، ويسعى إلى التعاون مع كافة الجهات الثورية والمدنية من أجل تحقيق مطالب الشعب السوري والثورة السورية.

وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالمباركة للحضور بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وترحم على أرواح شهداء التفجير الإرهابي الذي ضرب عفرين يوم أول من أمس، وأكد على أن التنسيق والتعاون أحد أهم عوامل النجاح في إحباط جميع الهجمات الإرهابية.

وأكد على ضرورة المحافظة على الاتفاق الأخير في إدلب إلى حين التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على جميع الأراضي السورية وفقاً للقرار 2254، وتحقيق الانتقال السياسي.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
على أنقاض المدينة .. ميليشيات النظام تُعيد هدم منزل لمدني بدير الزور بحجة عدم الترخيص ..!!

تداولت مصادر محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عدد من ميليشيات النظام والشرطة التابعة لها وهي تقوم بهدم منزل سكني مدمر جرى ترميمه حديثاً في مدينة دير الزور بحجة مخالفة البناء وعدم ترخيصه.

وذلك تنفيذاً لقرار صادر عن مجلس مدينة دير الزور التابع لنظام الأسد حيث أشرف بشكل مباشر على عملية هدم أحد منازل المدنيين حي "الحميدية" بالمدينة، بحجة قيام صاحبه بارتكاب مخالفة بناء فضلاً عن تغريمه مالياً، وفقاً ما فرضه المجلس التابع للنظام.

هذا وتقدر المصادر ذاتها أن نسبة الدمار في مدينة دير الزور وصلت إلى 90% جرّاء القصف الجوي والبري على مدى سنوات، فيما مسحت أحياء بأكملها من الخارطة و لا يزال الآلاف من سكان المدينة نازحين في الداخل السوري و بلاد اللجوء.

وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على البادية وشرق دير الزور بشكل أساسي حيث تعتبر المنطقة طريق الميليشيات من إيران عبر العراق إلى سوريا، لدعم المرتزقة من الميليشيات الطائفية لقتل الشعب السوري.

يشار إلى أنّ أجزاء واسعة من مدينة دير الزور تنتشر فيها عصابات الأسد وإيران وتعمل على سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت، وسط تكتم إعلامي كبير من قبل نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
مساعدات روسية فاسدة توزع للمدنيين شمال الرقة

بثت صفحة "الرقة تذبح بصمت"، على فيسبوك صوراً تظهر مساعدات روسية تتضمن معلبات ومواد غذائية من بينها مادة حليب الأطفال منتهية الصلاحية قدمتها دورية عسكرية روسية على سكان قرية الرحيات بريف الرقة الشمالي.

وشددت الصفحة في منشورها أمس الأربعاء، على مطالبة السكان بعدم استخدام هذه المواد الموزعة وخصوصاً حليب الأطفال للحفاظ على حياة حياتهم، وعلى الرغم من الضجة الإعلامية التي نتجت عن هذه الحادثة لم يعلق عليها الاحتلال الروسي حيث سبق أن تحدث عن توزيع مساعدات على مناطق النظام.

وتحاول روسيا جاهدة وعبر أذرعها المتعددة في سوريا، التغلغل ضمن المجتمع السوري، والظهور بمظهر "حمامة السلام" والمظهر الإنساني، من خلال تقديم بعض المساعدات للمدنيين أو الأطفال في مناطق عدة، هدفها التغلغل ضمن المجتمع السوري والهيمنة عليه.

وسبق أنّ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بأن عسكريين من روسيا وممثلين عن حركة "روسيا القوية"، أوصلوا إلى اللاذقية شمال غربي سوريا شحنة من "المساعدات الإنسانية" المخصصة لأطفال محافظة اللاذقية.

وينصب الاهتمام الروسي على المجتمعات السورية في مناطق نفوذها العسكرية بسوريا، لاسميا منطقة الساحل السوري، حيث تحاول روسيا التغلغل ضمن هذه المجتمعات وتقديم صورة جميلة لها بين الجيل الناشئ، مستغلة ضعف النظام في تقديم أي خدمات لمناطق سيطرته، علاوة عن التغلغل الاقتصادي والتعليمي.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
عناصر "تحرير الشام" تدهس المحتجين الصائمين وتعتدي على نشطاء إعلاميين رفضوا فتح معبر مع النظام

قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، بمواجهة المحتجين المدنيين على افتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان بريف إدلب، بالرصاص الحي، كما استخدمت السيارات الأمنة لملاحقة المحتدين وتفريقهم.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن عناصر تابعة للهيئة أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في معارة النعسان، رفضوا افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة، كما قامت سيارات أمنية تابعة للهيئة بدهس عدد من المدنيين، لتفريقهم، وسط إطلاق رصاص كثيف، خلفت إصابات عديدة بين المدنيين.

وتكرر "تحرير الشام" بجناحها الأمني، ماقامت به إبان مواجهة المتظاهرين في منطقة باب الهوى خلال تعبير الاف المدنيين عن مطالبهم بوقف الة القتل التي كانت مسلطة على رقابهم من النظام وحلفائه، وكررت الاعتداء على النشطاء الإعلاميين خلال تغطيتهم ممارساتها بحق المدنيين.

وأثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحا الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن الشاحنات التجارية بدأت تدخل من طرف النظام عبر المعبر التجاري الذي افتتحته باتجاه المناطق المحررة، تمهيداً لبدء شحن البضائع التجارية والمواد الغذائية والتموينية باتجاه مناطق النظام، في وقت تجمهر المئات من المدنيين احتجاجاً على رفض فتح المعبر.

وكانت قالت المصادر إن الهيئة تفاوض عبر وسطاء، على إنهاء اعتصام النيرب مقابل السماح بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، واستبقت ذلك بالتفاوض مع النظام على استعادة جثامين الشهداء الذين قضوا في معارك ميزناز ولم تستطع سحبهم الفصائل حينها، في محاولة لتهدئة الشارع الرافض.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 30-04-2020

حلب::
ضبط الجيش الوطني السوري صهريج مفخخ في مدينة إعزاز وألقت القبض على السائق,


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى كنصفرة والفطيرة وفليفل والبارة وقوقفين، وذلك في خرق متواصل لوقف إطلاق النار.

افتتحت هيئة تحرير الشام معبر تجاري مع مناطق النظام، حيث دفع بتعزيزات عسكرية لمنطقة معارة النعسان ونصبت الحواجز لمنع وصول المحتجين المدنيين للمنطقة، ومن بدأت الشاحنات المحملة بالبضائع بالدخول عبر المعبر، لتزداد الإحتجاجات من قبل المدنيين بالقرب من المعبر، لتقوم الهيئة بفتح النار الحي على المحتجين وسيارات أمنية تدهس عدداً من المتظاهرين، حيث سجل سقوط عدد من الجرحى.


ديرالزور::
أطلق مجهولون النار في محيط بلدة ذيبان بالريف الشرقي أدى لسقوط جريحين.


الحسكة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة ابو راسين بالريف الشرقي.

اعترض موالون للنظام دورية عسكرية أمريكية أثناء محاولتها دخول بلدة تل براك.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
على حساب دماء الشهداء ... "تحرير الشام" تدعم النظام اقتصادياً وتفتح معبراً تجارياً في معارة النعسان

أثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحها الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن الشاحنات التجارية بدأت تدخل من طرف النظام عبر المعبر التجاري الذي افتتحته باتجاه المناطق المحررة، تمهيداً لبدء شحن البضائع التجارية والمواد الغذائية والتموينية باتجاه مناطق النظام الذي يعاني وضع اقتصادي متردي.

وأوضحت المصادر أن الهيئة وفي مراوغة واضحة منها، قامت بعمليات تعقيم للسيارات الداخلة أمام أعين المحتجين، في حين طوقت قواها الأمنية المنطقة، لمنع اعتراض أي سيارة تدخل للمنطقة المحررة عبر النظام.

ويساهم فتح المعبر التجاري مع النظام بعائدات مالية كبيرة لهيئة تحرير الشام، تذهب لخزائنها، دون أن يكون للمدنيين المشردين في المنطقة أي نصيب، ولا حتى من أي خدمات، في وقت ستساعد هذه المعابر في دعم النظام اقتصادياً وإنقاذه من الحصار المفروض عليه دولياً.

وكانت قالت المصادر إن الهيئة تفاوض عبر وسطاء، على إنهاء اعتصام النيرب مقابل السماح بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، واستبقت ذلك بالتفاوض مع النظام على استعادة جثامين الشهداء الذين قضوا في معارك ميزناز ولم تستطع سحبهم الفصائل حينها، في محاولة لتهدئة الشارع الرافض.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
بتهمة الانتماء لـ "وحدات الحماية" .... "تحرير الشام" تُعدم شاباً كردياً اعتقلته في باب الهوى

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية، أن هيئة تحرير الشام، نفذت حكم الإعدام يوم أمس الأربعاء، بحق شاب كردي من ريف عفرين، بتهمة الانتماء لوحدات الحماية الشعبية الكردية.

وأوضحت المصادر أن الشاب ويدعى "بطال حسن بطال" من قرية "معمل اوشاغي " التابعة لناحية ماباتا بريف عفرين، بعد اعتقاله لمدة ستة أشهر في سجونها، إبان ترحيله من الأراضي التركية حيث كان يعمل هناك، وتم الاعتقال في معبر باب الهوى.

ولفتت المصادر إلى أن "تحرير الشام" فاوضت ذوي الضحية على مبلغ مالي "10 آلاف دولار"، مقابل الإفراج عنه، إلا أن عجز ذويه عن دفع المبلغ، دفع الهيئة لإعدامه بتهمة الانتماء لوحدات الحماية الشعبية، ومن المتوقع أن تسلمهم جثته.

وفي 20 نيسان الجاري، نفذت هيئة تحرير الشام، حكم القصاص بحق الشاب "محمد عاقب همام طنو" 19 عاماً، من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بتهمة الكفر وسب الذات الإلهية، كانت اعتقلته لدى ترحيله من تركيا قبل ستة أشهر.

وفي ذات التاريخ من 20 نيسان، سلمت الهيئة أيضاَ الشاب "حسان صالح عبس"، المعتقل لديها وهو من مدينة سرمين، وهو يعاني من مرض عصبي وعضلي بسبب إصابات حربية عدة، لتقوم بتسليمهم جثته بعد أن قضى تحت التعذيب في سجونها.

وفي الأول من شهر نيسان الجاري، نفذت "هيئة تحرير الشام حكم القصاص بحق عضو مجلس الشعب السابق لدى النظام، والمتعامل مع النظام "رفعت محمود الدقة" رميا بالرصاص،، في قرية الجانودية بريف إدلب الغربي، بعد ثبوت تعامله مع النظام.

وفي 16 أذار الفائت، قالت مصادر محلية، إن قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت حكم "القصاص" بحق شاب من مدينة سلقين يدعى " فوزي نهاد حجوز"، بتهمة التخابر والتعامل مع النظام، كانت اعتقلته قبل أشهر بعد تردده لمدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام للدراسة هناك.

وسبق أن رد ما يسمى "مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام"، على حملة أطلقها نشطاء وفعاليات مدنية في الشمال المحرر، للإفراج عن سجناء ومعتقلين من سجون الهيئة، في ظل انتشار وباء كورونا، إلا أن الرد كان أقسى من الاعتقال وجانب الحقيقة وفق تعبير عدد من النشطاء.

وزعم البيان "أن أصل التعامل مع جميع السجناء ينبثق من أحكام شرعنا الحنيف الذي يضمن الحقوق ويحفظها للسجين، كاحترام إنسانيته وكرامته، وتقديم الرعاية الصحية، وتوفير الطعام والشراب الكافي، مع فتح باب الزيارات لعوائل السجناء حسب ما يتيحه سير القضية".

يأتي ذلك في وقت تتصاعد المطالب الدولية ومطالب المنظمات الحقوقية السورية، الداعية للإفراج عن مئات آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، خوفاً على حياتهم من تفشي وباء كورونا، في وقت غابت المطالبات عن الإفراج عن المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام" والأطراف الأخرى.

ويأتي ذلك في وقت يواصل الجناح الأمني "هيئة تحرير الشام" ممارساته بقمع المناهضين لها مع تعاظم الحملة العسكرية على مدن وبلدات أرياف إدلب وحلب من خلال الممارسات الاستفزازية والقمعية بحق عدد من الناشطين المحليين، وخسارة مناطق كبيرة، مع غياب المعلومات عن مصير مئات المعتقلين في سجونها لاسيما مع تبدل السيطرة.

وكانت سلطت شبكة "شام" الإخبارية، في تقرير سابق الضوء على ملف سجون الهيئة التي تضم مئات الموقوفين في ظل إجراءات تعسفية دون تحويلهم إلى القضاء للبت في قضاياهم العالقة منذ سنوات دون محاكمة عادلة تذكر وسط مخاوف كبيرة على حياة السجناء التي باتت مهددة وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في عموم المنطقة.

هذا وتعتمد تحرير الشام على أسلوب الإخفاء القسري للنشطاء الذين تحتجزهم في غياهب سجونها التي تفرض عليها رقابة صارمة منعاً منها للكشف عن مصير المعتقلين لديها في ظلِّ ظروف مجهولة ما يرجح أنها تتبع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.

وتتجاهل تحرير الشام الكشف عن مصير السجناء في سجونها ممكن كانوا محتجزين في مواقع احتلتها عصابات الأسد، إلى جانب تجاهلها التام لكشف مصير الموقوفين ضمن سجون تقع في مناطق خاضعة للقصف المكثف وتم تهجير سكانها بالكامل كما الحال في سجن "العقاب" سيء الصيت الذي يقع في جبل الزاوية جنوب إدلب.

يذكر أنّ سياسة هيئة تحرير الشام تقوم على تخويف وإرهاب المجتمع عبر ممارسة سياسة اعتقال تعسفي عنيفة، ثم إنكار وجود هؤلاء المعتقلين لديها ليتحول مصيرهم إلى مختفين قسرياً، فيما تتعمد استهداف النشطاء البارزين والشخصيات الاجتماعية بهدف تخويف بقية أفراد المجتمع، بحسب مصادر حقوقية.

هذا وسبق أنّ اعتقلت هيئة تحرير الشام عشرات النشطاء والقيادات العسكرية من الجيش السوري الحر بينهم ضباط منشقين وشخصيات قيادية من الحراك الثوري، لايزال الكثير منهم مغيباً في السجون لايعرف مصيرهم، في وقت كانت تفاوض على مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن البعض منهم، بينما نفذت أحكام الإعدام بحق آخرين ورفضت تسليم جثثهم لذويهم، رغم كل الوساطات التي تدخلت والشفاعات التي قدمت للإفراج عنهم وتهدئة الشارع المناهض للهيئة وممارساتها.

 

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
هل تتخلى تحرير الشام عن "اعتصام النيرب" للمقايضة على افتتاح معبر تجاري مع النظام ...؟

تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.

وتتبنى "هيئة تحرير الشام" عبر ذراعها المدني "الإنقاذ"، الاعتصام في بلدة النيرب على الطريق الدولي "أم 4"، بحجة منع مرور الدوريات الروسية، إلا أن الهيئة أثبتت ما كشفت عنه شبكة "شام" بأن الهدف الغير معلن هو التفاوض والضغط لافتتاح معبر تجاري مع النظام يعود بالربح عليها.

ورغم محاولة القوات التركية لمرتين، إنهاء الاعتصام، لتمكين تسيير الدوريات الروسية التركية المتفق عليها وفق اتفاق وقف النار على الطريق الدولي "أم 4"، إلا أن الهيئة حشدت عناصرها وأمنييها وواجهت تلك المحاولات عسكرياً، خلف قتلى من عناصرها بمواجهة مع القوات التركية قبل أقل من أسبوع.

ومع إصرار "تحرير الشام" على افتتاح معبر تجاري مع النظام بشتى السبل، وسوق الحجج لذلك، في مواجهة الرفض الشعبي للنشطاء حتى الداعمين منهم لاعتصام النيرب، باتت الهيئة أمام مناورة تتطلب منها التخلي عن اعتصام النيرب، مقابل افتتاح معبر تجاري في معارة النعسان، وفق مارجحت مصادر تحدثت لـ "شام".

وقالت المصادر إن الهيئة تفاوض عبر وسطاء، على إنهاء اعتصام النيرب مقابل السماح بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، واستبقت ذلك بالتفاوض مع النظام على استعادة جثامين الشهداء الذين قضوا في معارك ميزناز ولم تستطع سحبهم الفصائل حينها، في محاولة لتدئة الشارع الرافض.

ويرى متابعون أن الاعتصام بدأ بمطالب محقة وتوافق شعبي، إلا أن تصدر أتباع "هيئة تحرير الشام" وحكومتها "الإنقاذ" الواضح في قيادة الاعتصام وتوجيه أنصارهم للتوجه للطريق الدولي، موضع شك كبير عن ماهية أهداف الهيئة من وراء هذا الفعل وهدفها منه.

ويعتبر هؤلاء أن مطالب الهيئة لاتتوافق مع مطالب الفعاليات الشعبية، فهي ترفع شعار رفض الدوريات الروسية ظاهراً، في وقت تفاوض على نسبتها وحصتها من عائدات الطريق الدولي والمعابر مع النظام، من خلال التهديد بتعطيل الاتفاق والتستر بعباءة الحراك الشعبي الرافض.

وتعتمد "تحرير الشام" على المعابر بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام بشكل كبير، وتدر لها عائدات مالية كبيرة، ورفضت لمرات كثيرة إغلاقها رغم السلبيات الكبيرة التي خلفتها، قبل أن تسيطر قوات النظام على جل هذه الطرق، في وقت تحافظ الهيئة على سيطرتها على المعبر مع مناطق عفرين والحدود التركية.

وتدرك الهيئة ملياً أن تطبيق أي اتفاق روسي تركي أي كانت إيجابياته للمدنيين في المحرر لن يكون في صالحها كتنظيم، وبالتالي تعمل على تبني حراك المدنيين عبر أذرعها لتحصيل مكاسب لها ولو كلف ذلك عودة التصعيد وسيطرة روسيا على الطريق بسبب هذه التصرفات فهي لاتبالي طالما أنها لن تستفيد من بقائه.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى