١٨ مايو ٢٠٢١
ريف دمشق::
انفجرت عبوتين ناسفتين بالقرب من خيمة انتخابية للمجرم بشار الأسد في قرية كفير الزيت بمنطقة وادي بردى بالريف الغربي، ما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
عُثر على جثة شاب مجهول الهوية مقتولا في الأراضي الزراعية على أطراف قرية أناب بالريف الشمالي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شخصين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية على جسر بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتلهما.
أطلق مجهولون النار على عنصرين في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس على الطريق العام في بلدة كحيل بالريف الشرقي، ما أدى لإصابتهما بجروح.
ديرالزور::
قُتل رجل وابنه خلال عملية أمنية نفذتها قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الصعوة لأسباب مجهولة، وجرى خلال العملية تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
سقط قتيل وجريح إثر مشاجرة اندلعت لأسباب مجهولة تطورت لاشتباك مسلح في حي حوامة بمدينة هجين بالريف الشرقي، وشهدت المدينة تطورا، وسط دعوات أهلية بضرورة تدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف.
أصيب ثلاثة عناصر من "قسد" بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارتهم عند الطريق العام في بلدة الكبر.
الحسكة::
خرجت مظاهرات في حيي المفتي والنشوة بمدينة الحسكة ومدينة الشدادي وقريتي العطالة والـ 47 بالريف الجنوبي، رفضا لقرار الإدارة الذاتية الكردية برفع أسعار المحروقات، وأطلق عناصر "قسد" النار على المتظاهرين، ما أدى لسقوط 3 شهداء في الشدادي وشهيد في كل من حي النشوة وقرية الـ 47، وبعد ذلك شنت "قسد" حملة مداهمات في الشدادي، وفرضت حظرا للتجول فيها.
قام أهالي بلدة مركدة بالريف الجنوبي بإغلاق الطريق العام في البلدة بالإطارات البلاستيكية احتجاجاً على رفع "قسد" لأسعار المحروقات في مناطق سيطرتها، في حين اعتقلت "قسد" شاب أثناء خروجه بالوقفة الاحتجاجية.
أصيبت طفلة برصاص عناصر "قسد" في قرية قانا بالريف الجنوبي.
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر بهجوم مسلح استهدف حاجز الأشيطح التابعة لبلدة مركدة بالريف الجنوبي.
اعتقلت "قسد" ثلاثة أشخاص وامرأة أثناء محاولتهم الدخول إلى منطقة نبع السلام قرب قرية التروازية بالريف الشمالي.
١٨ مايو ٢٠٢١
اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيرة اقتربت من الحدود مع الأردن في منطقة بيسان شمالي الأغوار.
وقالت قناة "الحرة" إن القوات الأمنية التابعة للاحتلال جمعت بقايا الطائرة المسيرة لفحص ملابسات الحادث.
وأكدت مصادر لـ "الحرة" أن التقييمات في الدوائر الأمنية الإسرائيلية أشارت إلى أن الطائرة أطلقت من الأراضي السورية.
وكتب المتحدث باسم جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عبر حسابه في موقع تويتر: في ساعات الصباح الباكر تم رصد وإسقاط طائرة مسيرة اقتربت الى حدود الدولة في منطقة وادي العيون في الأغوار حيث كانت تحت متابعة وحدة المراقبة الجوية. تم جمع حطام المسيرة من قبل قوات الأمن".
وكان جيش الاحتلال أعلن في الرابع عشر من الشهر الجاري أنه تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية، مؤكدا أن أحدها سقط داخل الاراضي السورية، بينما سقط الصاروخان الآخران في مناطق مفتوحة داخل المناطق المحتلة.
١٨ مايو ٢٠٢١
أجبرت قوات الأسد أصحاب المحال التجارية والسيارات في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بتعليق لافتات وشعارات مساندة وداعمة للمجرم بشار الأسد، وللانتخابات الرئاسية القادمة.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" نقلا عن "مصادر خاصة" إن أصحاب المحلات التجارية اضطروا وبشكل إجباري لتعليق تلك اللافتات على حسابهم الشخصي، خشية المساءلة أو المضايقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وأشار المصادر إلى أن دوريات الأمن العسكري تجول في مخيم جرمانا منذ تاريخ ١١ أيار/مايو الجاري وتقوم بتهديد من لا يضع صورة أو لافتة يعبر فيها عن تأييده للمجرم بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن تصطحب معها شخصين من أبناء المخيم هما (أ – ط) و"أبو عبدو تعفيش"، وذلك من أجل ترهيب الأهالي وتهديدهم بالاعتقال إذا لم يضعوا صورة أو لافتة مساندة ومؤيدة للأسد.
ويذكر أن مندوبي حزب البعث في مخيم الحسينية أجبروا قبل عدة أيام أصحاب المحلات التجارية على تعليق لافتات تأييد ودعم للأسد.
ويشار إلى أن سكان مخيم جرمانا يعانون من التشديد الأمني المتواصل، ووسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات وانقطاع التيار الكهربائي.
١٨ مايو ٢٠٢١
نشرت إذاعة "NewsTalk" الأيرلندية، حواراً مع "كندة نسلي"، المذيعة السابقة لدى تلفزيون النظام حيث ظهرت لاجئة في أيرلندا وبررت في تصريحاتها الأولى منذ سنوات فرارها من سوريا، بما يحمل في طياته تبرئة النظام الذي كانت جزءاً من إعلامه الشريك في التحريض والتجييش وتأييد القتل والتدمير والتغيير الديموغرافي في سوريا.
وبررت "نسلي" المعروفة بالولاء للنظام لجوؤها في أيرلندا وقرار مغادرتها مدينتها دمشق بأنه "من أجل أطفالها ومستقبلهم وسلامتهم ورفاهيتهم" وليس لسبب شخصي، وأشارت إلى أن أطفالها كانوا في خطر حسب تعبيرها.
وأضافت بقولها "بينما كانت تقدم شيئاً ما على الهواء مباشرة، وعاجزة عن استخدام الهاتف المحمول، سقطت قنبلة في مدرسة ابنها ما أدى إلى مقتل عدد من أصدقائه ومعلّمه، حسب وصفها.
وقالت: إن "في مثل تلك الظروف تتوقع سقوط القنابل في كل دقيقة، لذلك اعتدنا الذهاب للاستحمام ونحن نرتدي نصف الملابس لأنك لا تريد أن يراك جارك في موقف كهذا"، وفق ما أورده موقع الإذاعة الأيرلندية.
وتابعت المذيعة التي غادرت البلاد قبل نحو 6 سنوات بقولها: "إنه نوع من الفصام تريد أن تعيش حياتك، تطبخ وتفعل أشياء أخرى، لكنك تتوقع الموت في كل لحظة"، معربة عن اعتقادها بأن سوريا وإيرلندا تتشابهان وتتشاركان الكثير، كما أن الشعبين يشتركان في الكثير من التاريخ.
في حين لم تذكر في تعليقاتها النظام السوري أو رئيسه الإرهابي "بشار الأسد"، ما اعتبر استمراراً منها للترويج لرواية النظام الرسمية وأثار ظهورها الجدل لا سيّما عقب حصولها على اللجوء الذي لا يحصل عليه الكثير من المعارضين الهاربين من إجرام النظام.
وطالما تثير مثل هذه الحالات جدلا كبيرا لا سيما وأن اللاجئون الموالون للنظام في أوروبا، يدافعون عن النظام وجرائمه بحجة مواقفهم السياسية ويروجون لها ضد اللاجئين المعارضين، كحال الشخصية الداعمة للنظام "كيفورك ألماسيان"، في برلين، كما تناقل ناشطون قبل أيام تسجيلاً لأحد الموالين للنظام وهو يتلفظ بعبارات بذيئة خلال هجومه ضد السوريين اللاجئين في أوروبا مهدداً إياهم بالسجن بعد الحديث عن ترحيلهم إلى سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية عن وصول أحد أبرز وجوه التشبيح الإعلامي للنظام ويدعى "رامي النوفل"، للعاصمة الفرنسية باريس بعد حيازته على تأشيرة سفر رسمية تخوله اللجوء إلى فرنسا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت.
هذا وسبق أن أثارت قضية وصول "نوفل"، المعروف بالاستماتة بالدفاع عن النظام وجرائمه جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي كونه ممن ساهموا بطمس الحقيقة وتشويهها وعمل في تلفزيون النظام حتى عام 2019 إذ انتقل أسوة ببعض الموالين إلى التشبيح في البلدان التي لجأ إليها السوريين فراراً من جرائم الأسد وحلفائه، حيث سبق أن وصل عدد من مجرمي النظام إلى أوروبا بصفة "لاجئين".
١٨ مايو ٢٠٢١
أقدمت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على إطلاق الرصاص الحي على متظاهرون مناهضون لقراراتها القاضية برفع أسعار المحروقات والنقل الداخلي، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين.
وأفاد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي بأن مدنياً يدعى "عدنان حسن العبدالله" من أهالي قرية عبدان قتل أثناء تفريق ميليشيا PYD/PKK مظاهرة خرجت ضد قرار رفع أسعار المحروقات في قرية الــ 47 جنوب الحسكة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى مقتل ثلاثة متظاهرين وجرح آخرين بإطلاق حاجز المساكن النار عليهم من قبل قوات "قسد"، بمدينة الشدادي جنوب الحسكة، وسط استمرار حالة التوتر.
ويأتي ذلك بعد أن خرجت مظاهرات في منطقة الشدادي جنوب الحسكة، احتجاجا على رفع أسعار المحروقات من قبل ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأشار الناشطون إلى تنفيذ إضراب عام وإغلاق للمحلات التجارية في مدن المالكية والقامشلي ورميلان ومعبدة احتجاجاً على قرار الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا PYD/PKK برفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها.
ولفتت مصادر محلية إلى أن أهالي قرى عجاجة والعطالة والعريشة وبلدة السبعة وأربعين، في الشدادي خرجوا في مظاهرة جماعية للاحتجاج على رفع أسعار المحروقات من قبل إدارة ميليشيا "ب ي د"، وطالبوا خلال المظاهرة بوقف سرقة موارد المنطقة من قبل الميليشيا، والتراجع عن رفع أسعار المحروقات.
من جانبها أغلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مداخل حي النشوة الغربية بالحسكة جراء تصاعد الاحتجاجات ضد رفع أسعار الوقود، الأمر الذي أكدته مصادر إعلامية محلية.
وكانت رفعت إدارة "ب ي د" تسعيرة ليتر مازوت التدفئة من 75 ليرة سورية إلى 250 ليرة سورية، والمازوت الممتاز من 150 ليرة سورية للتر إلى 400 ليرة سورية، والبنزين من 210 ليرة سورية للتر الواحد إلى 410 ليرة، وإسطوانة الغاز من 2500 ليرة سورية إلى 8000 ليرة سورية".
يشار إلى المنطقة ذاتها كانت شهدت مظاهرة قبل أيام، للاحتجاج على سياسة السرقة والنهب التي تقوم بها "ب ي د" لموارد المنطقة، وحرمان أهلها منها، وفق ما أورده ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي.
١٨ مايو ٢٠٢١
قالت مواقع إعلام روسية، إن المروحية الهجومية "مي-28 إن إم" الروسية، التي جرى تجربتها على أجساد السوريين، حصلت على صواريخ ذات مدى طويل يصل إلى 25 كيلومترًا، لافتة إلى أن إعادة تسليح المروحية تمت بعد نتائج الاستخدام القتالي للطائرة أثناء العمليات العسكرية الميدانية في سوريا.
ويسمح هذا السلاح الجديد المعروف باسم "اليد الطولى" لـ "الصياد الليلي"، بتدمير الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة، دون الدخول إلى منطقة الدفاع الجوي، وكذلك الأهداف الجوية عالية السرعة والمناورة.
وذكرت المصادر أن الجيش لم يكن راضيًا عن مدى 9-10 كيلومترات للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات "أتاكا" و"فيخر-إم"، لأن منظومات الدفاع الجوي المحمولة التابعة لدول الناتو يمكن أن تصيب الطوافة وتضرب أهدافًا على مسافة 12 كيلومترًا.
لذلك، طور مكتب تصميم تولا صاروخًا خفيفًا متعدد الأغراض موجهًا يحمل رمز المصنع "المنتج 305". ويحتوي السلاح الجديد على نظام تحكم فريد، ولا يتفاعل رأس الصاروخ الموجه مع مصائد الحرارة التي يطلقها العدو للتشويش البصري الناتج عن الليزر.
وتجاوزت مروحية "الصياد الليلي" في قدراتها القتالية بشكل كبير المروحية الهجومية الأمريكية AH-64 Apache ، الغير مزودة بصواريخ جو-أرض حسب مجلة فوينا بروميشليني كورير.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر، أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.
ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.
١٨ مايو ٢٠٢١
كشف تقرير لمجلة "فورين بوليسي"، أن إحدى الشركات الروسية التي أبرمت مؤخرًا صفقة مع حكومة النظام السوري للتنقيب عن النفط والغاز هي جزء من شبكة الشركات التي تملكها مجموعة المرتزقة فاغنر، والتي لعبت دورًا محوريًا في أنشطة موسكو المزعزعة للاستقرار حول العالم.
وكان صادق "بشار الأسد" في مارس الماضي، على صفقة تنقيب عن الغاز مع شركة كابيتال الروسية غير المعروفة، مما سيسمح للشركة بالتنقيب عن النفط والغاز في منطقة مساحتها 2250 كيلومترًا مربعًا قبالة سواحل جنوب سوريا، مما يهدد بإثارة نزاع مع لبنان المجاورة، التي تقول إن المنطقة تضم بعض مياهها.
جاءت الصفقة في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى ترسيخ موطئ قدمها الاستراتيجي في سوريا، وبالتالي توسيع نطاق وصولها في شرق البحر المتوسط. كما يسلط الضوء على كيفية استمرار موسكو في الاستعانة بالمرتزقة لتحقيق سياستها الخارجية الأكثر تعقيدًا.
وقال كانديس روندو، الأستاذ في مركز مستقبل الحرب، وهي مبادرة مشتركة بين جامعة نيو أميركا وجامعة ولاية أريزونا: "التحدي الذي نواجهه الآن هو أن المرتزقة الروس سيكونون عنصرًا أساسيًا دائمًا في مشهد تطوير النفط والغاز في الشرق الأوسط وأفريقيا لفترة مقبلة".
وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني المسربة وجود تداخل في هياكل الملكية بين شركة كابيتال وغيرها من الشركات التابعة لفاغنر العاملة في سوريا، وكشفت أن المدير العام للشركة، إيغور فيكتوروفيتش خوديريف، هو كبير الجيولوجيين في شركة "Evropolis"، وهي شركة أخرى تابعة لشركة فاغنر، والتي أبرمت في وقت سابق صفقة مع الحكومة السورية منحتها 25 في المائة من عائدات حقول النفط والغاز المحررة من سيطرة الدولة الإسلامية.
وفي أواخر عام 2019، أبرمت شركتان أخريان على الأقل بحسب تقارير مرتبطة بفاغنر صفقات نفط وغاز مع حكومة الأسد، وذكرت صحيفة "نوفايا غازيتا" الاستقصائية الروسية في وقت لاحق أن شركتي ميركوري وفيلادا تربطهما علاقات طويلة الأمد برئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوزين.
وقالت آنا بورشيفسكايا، الزميلة البارزة في معهد واشنطن والخبيرة في السياسة الروسية في الشرق الأوسط: "الاستخدام الظاهر لشركات فاغنر إلى استراتيجية الكرملين في سوريا: إن عمالقة الطاقة المملوكة للدولة في روسيا ليسوا هم الذين يتم استغلالهم لكسب موطئ قدم".
وبحسب المجلة الأميركية، لا تبدو مشاريع كابيتال وميركوري وفيلادا منطقية من منظور الطاقة، لكنها قد تكون من الناحية الجيوسياسية.
وقال كرم الشعار، الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط، والخبير في الاقتصاد السوري، إن صناعة النفط السورية لا تستحق الجهد المبذول من وجهة نظر اقتصادية بحتة، لكن موسكو ترى في سوريا وصناعة الهيدروكربونات وسيلة للحفاظ على نفوذها في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد إلى إعادة الإعمار بعد عقد من الصراع.
وأضاف الشعار: "يملكون ولاء الأسد، لكنهم يريدون أن تكون لديهم أشياء مكتوبة. إنهم يعلمون أن من يملك النفط في سوريا سيمتلك بطاقة تفاوض مهمة للغاية في ملف إعادة الإعمار ببساطة بسبب الاقتصاد السوري الصغير".
وأشار إلى أن ذلك يمنح موسكو موطئ قدم أقوى في سوريا، ويساعدها تحقيق هدفها الطويل الأمد المتمثل في إعادة تأسيس وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط، وقالت بورشيفسكايا: "إذا تمكنت روسيا من السيطرة على سوريا جنبًا إلى جنب مع ليبيا، فإن ذلك سيخلق قوسًا استراتيجيًا يسمح لروسيا بالتوسع في إفريقيا والتوسع في أوروبا من جانبها الجنوبي".
١٨ مايو ٢٠٢١
ذكرت صحيفة تابعة للنظام اليوم الثلاثاء 18/ أيار، أن نحو 20 قتيلاً من قوات الأسد وصلوا إلى محافظة حمص وسط سوريا صباح اليوم، فيما نقلت عن ضابط تبريره كون العناصر من مجهولي الهوية، بعبارات المزاودة الوطنية التي نقلها إعلام النظام.
ونشرت مصادر إعلامية موالية للنظام صوراً تظهر مشاهد من تشييع العناصر منت قالت إنهم قتلوا في أرياف إدلب وحماة وشرق تدمر قبل أن يتم دفنهم اليوم في حي الزهراء الموالي للنظام بحمص.
ويظهر في الصور مجموعة من الصناديق الخشبية ملفوفة بعلم النظام السوري ويحيط بها عشرات من ضباط وعناصر قوات الأسد وشخصيات موالية على رأسها قائد شرطة ومحافظ النظام بحمص ومدير الأوقاف "عصام المصري"، وهو من أبرز الشخصيات التشبيحية ويعرف بلقب عراب التهجير في حمص.
وبرر العميد لدى النظام "سمير البقعاوي"، بأن العناصر من مجهولي الهوية بقوله إن "كانوا مجهولي الهوية فكل أبناء سورية هم أهلهم وذويهم وهؤلاء الأبطال باتوا نجوما تضيء الطريق للأجيال القادمة للحفاظ على الوطن سورية حرة أبية"، حسب كلامه.
واعتبر "البقعاوي"، الذي يشغل منصب رئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى لدى جيش النظام، "إن هؤلاء الشهداء قضوا دفاعا عن عزة وكرمة سورية "، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة تابعة للنظام.
وفي كانون الأول من العام الجاري وصلت نحو 30 جثة تعود لعناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام بعد مصرعهم بكمين بعد تعرضهم لمقتلة بكمين تكرر في عدة مناطق لا سيّما في البادية السورية.
وبثت صفحات موالية للنظام وقتذلك صوراً من انتظار ذوي القتلى وصول الجثث من دير الزور إلى مشفى حمص العسكري، تبعتها بمشاهد من تشييع جثث قتلى الميليشيات بعد مصرعهم بكمين تبناه تنظيم "داعش" استهدف حافلات مبيت لعناصر من ميليشيات النظام على طريق "ديرالزور - تدمر".
وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية أمس مصرع عدد من الضباط برتب عسكرية وعناصر ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء عرف عنه مرافقته للمجرم "حافظ الأسد"، وقائد مطار النيرب العسكري في ظروف غامضة فيما قتل عسكريين بقوات الأسد بمناطق متفرقة.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
١٨ مايو ٢٠٢١
قال موقع "بوابة أكسيوس" الإخبارية الأمريكية، نقلاً عن مصادر إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد هزيمته في الانتخابات في نوفمبر من العام الماضي، كان يعتزم إعادة جميع القوات الأمريكية تقريبا من الخارج، بما فيها سوريا.
ووفق المصادر، فإن ترامب كان ينوي في هذا الصدد أعادة قوات بلاده من أفغانستان وألمانيا والعراق وسوريا في أقرب وقت ممكن، وذكرت المصادر أن أحد أقرب مساعدي ترامب، جون ماكنتي، قام في 9 نوفمبر من العام الماضي، بتسليم الكولونيل المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، "ورقة عليها عدة ملاحظات" وأبلغه بالتالي: "هذا ما يريدكم الرئيس أن تفعلوه".
واحتوت الورقة على قائمة بأربعة بنود: "اسحبونا من أفغانستان. اسحبونا من العراق وسوريا. أكملوا انسحاب القوات من ألمانيا. أخرجونا من إفريقيا"، وكما تفيد بوابة أكسيوس فإن ماكغريغور "صُدم" وأخبر ماكنتي أنه يشك في أن البنتاغون سيكون قادرا على الامتثال للأمر قبل تنصيب الرئيس الفائز جو بايدن في 20 يناير، وذكر أن أحد مساعدي ترامب قال له: "إذن انسحبوا قدر المستطاع".
واعتقد ماكغريغور أن وزير الدفاع بالنيابة آنذاك، كريستوفر ميلر، ربما لم يكن قادرا على التصرف في حدود سلطته لسحب القوات من أفغانستان في أقرب وقت ممكن، وأشار مستشار وزير الدفاع بالوكالة إلى الحاجة إلى أمر رسمي من ترامب.
واتصل مساعد ماكنتي بماكغريغور في الوقت نفسه في اليوم التالي، معترفا بأنه لا يعرف كيفية صياغة المذكرة التي يتوجب أن يوقع عليها الرئيس، وطلب مساعدته، وبنتيجة ذلك، تلقى ميللر في 11 نوفمبر أمرا من ترامب يقول: "يجب سحب جميع القوات الأمريكية من الصومال بحلول 31 ديسمبر 2020. ويجب سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 15 يناير 2021".
ونُقل أن ميللر ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية الجنرال، مارك ميلي، أصيبا "بصدمة"، ولم يتم إجراء أي مشاورات حول هذه المسألة، ولم يتم النظر في عواقبها، حسب معلومات البوابة التي لفتت أيضا إلى أن مبادرة إصدار الأمر جاءت من ترامب نفسه، ولم يعرف أحد تقريبا عنها في البيت الأبيض، باستثناء ماكنتي ومساعدوه.
وبالنهاية، استطاع روبرت أوبراين، الذي كان يعمل حينها مساعدا للرئيس للأمن القومي، إقناع ترامب بتأجيل الأمر، وعقد اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض لمدة 48 ساعة.
وفي هذا الاجتماع، عارض أوبراين وميلر وميلي مبادرة الرئيس. وبعد مشاورات، أعلن ميللر أن السلطات تعتزم الإبقاء على 2.5 ألف من جنودها في أفغانستان والعراق بحلول 15 يناير 2021، فيما تؤكد البوابة الإخبارية الأمريكية أن إدارة ترامب لم تناقش هذه المسألة مع الكونغرس أو حلفائها.
١٨ مايو ٢٠٢١
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الاثنين، فرض عقوبات على ثلاثة أشخاص وشركة، بينها سوري الجنسية، وذلك لمساعدتهم في تمويل تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، على أشخاص ثبتت مساهمتهم في إتاحة استفادة داعش من النظام المالي في الشرق الأوسط، أولهم "علاء الخنفورة، وهو سوري الجنسية.
وولد "الخنفورة" عام 1986، وعمل كوسيط رئيسي في تسهيل التحويلات المالية بين كبار قادة داعش، وتقديمه دعما ماليا أو ماديا أو تنقنيا للتنظيم الإرهابي، وذلك خلال الأعوام 2019 و2020.
والشخصية الثانية هي "إدريس علي عوض الفاي" وهو عراقي الجنسية، ولد في تكريت عام 1971، إضافة لعقوبات على شركته الفاي، فبالإضافة إلى عمله مناصب قيادية سابقة للقاعدة كضابط قضائي وأمير، سخر شركته التي يقع مقرها في تركيا كوسيط بين المانحين الأجانب وداعش، وبما في ذلك التنسيق مع عناصر لداعش موجودين في مخيم الهول للنازحين، شمال شرق سوريا.
أما الشخصية الثالثة فهو "إبراهيم علي عوض الفاي" والذي ولد عام 1968، ويعرف باسم أبو علي السامرائي، وهو شقيق إدريس، وكان له دور في نقل وتحويل الأموال عبر شبكة من الصرافة والحوالات، وتمكن من إيصال الأموال لعناصر داعش في العراق وسوريا.
وبموجب العقوبات، فإن أي ممتلكات أو كيانات يمتلكونها بنسبة أكثر من 50 في المئة، يجب حظرها وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ومنع التعامل معهم بأي طريقة كانت، بما ترتب عقوبات ثانوية على كل من سيتعامل معهم أيضا.
وقال " أندريا جاكي"، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، إن فرض هذه العقوبات يأتي بهدف منع ظهور داعش، وتجفيف شبكات تمويل الجماعات الإرهابية أينما كانت.
١٨ مايو ٢٠٢١
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية "جوي هود" بالإنابة، أن بلاده ملتزمة بالتعاون والتنسيق في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" في سوريا، واستمرار الاستقرار في شمال شرقها، وإيصال مساعدات إرساء الاستقرار إلى المناطق "المحررة" لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
وأعلن هود، الذي زار مناطق شمال شرق سوريا ضمن فريق الملف السوري في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التزام بلاده "دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري".
وشدد على أن الولايات المتحدة "ستواصل ريادتها في مجال الاستجابة الإنسانية في سوريا، فيما تعمل مع الدول ذات التفكير المماثل لضمان إعادة السماح بمرور المساعدات عبر الحدود إلى سوريا"، في إشارة إلى العمل على إعادة فتح معبر "اليعربية" أمام إيصال المساعدات الإنسانية.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أن الوفد عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وذراعها السياسية "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، وكبار أعضاء المجلس وزعماء العشائر من الرقة ونظرائهم العسكريين في التحالف الدولي وجهات فاعلة في المجال الإنساني.
وضم الوفد الأمريكي إلى جانب هود، نائبة مساعد وزير الخارجية والممثلة الخاصة لسوريا بالإنابة، آيمي كوترونا، ونائب المبعوث الخاص لسوريا، ديفيد براونشتاين، ومديرة مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض للعراق وسوريا، زهرة بيل، حدد الوفد خلالها أولويات سياسة الولايات المتحدة في سوريا.
١٨ مايو ٢٠٢١
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحييد الإرهابي الملقب بـ"صوفي نور الدين" المسؤول العام عن منظمة "بي كا كا" الانفصالية في سوريا خلال عملية للاستخبارات والقوات المسلحة التركية شمالي العراق.
وأوضح أردوغان أن الإرهابي "نور الدين" من أصل سوري ارتكب العديد من الأعمال الدموية ومسؤول عن الكثير من الهجمات ضد الجنود الأتراك في منطقتي عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.
ولفت إلى أن المدعو "صوفي نور الدين" هو أحد الإرهابيين الذين أعطوا تعليمات بإعدام 13 من الأبرياء المخطوفين بالتزامن مع "عملية غارا" التي نفذها الجيش التركي ضد المنظمة شمالي العراق.
وتحدث أردوغان أنه بتحييد "صوفي نور الدين" يتأكد للجميع بشكل لا يمكن إنكاره أن "بي كا كا/ كا جي كا" و"ب ي د/ ي ب ك" هو تنظيم واحد، وأشار إلى أن تركيا دمرت أوكار الخونة على رؤوسهم خلال عملياتها التي تواصلها من أجل جعل التنظيمات الإرهابية غير قادرة على تنفيذ أي عمل في بلادنا.
وأكد أردوغان أن تحييد الإرهابي نور الدين جاء نتيجة لجهود طويلة للاستخبارات، وشدّد على أن تركيا ستواصل عملياتها حتى تحييد كافة الإرهابيين وقياديي "بي كا كا/ ي ب ك" المختبئين في العراق وسوريا.