أبدت الهيئة العليا للمفاوضات عن أملها أن تكون الهدنة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا ، والتي ستبدأ فجر الاثنين، أن تكون “ بداية نهاية المحنة للمدنيين”، مرحبة بالاتفاق الذي جرى فجر اليوم في جنيف.
و عبرت باسمة قضماني أن هيئة المفاوضات تنتظر بقلق تنفيذ الاتفاق ، لافتة إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط روسي على الأسد للالتزام بالهدنة ، معتبرة أنه السبيل الوحيد لتنفيذها.
و أشارت قضماني إلى أن ”عندما تم تثبيت وقف الأعمال العدائية في شباط، أعلن - 100 فصيل - احترام ذلك” لكن الهدنة انتهكت من قبل النظام.
و شددت قضماني على أن مفتاح التطبيق يكمن في انهاء استراتيجية الأسد في القتل و الحصار، لافتة إلى أن ذلك يساعد في “نأي الجماعات المعتدلة عن الجماعات المتطرفة”، مؤكدة أن الهيئة ستقوم بدور في هذا المجال.
وتبدأ مساء يوم الأحد - فجر الاثنين هدنة جديدة في سوريا ، بعد أن توصل الجانبان الأمريكي - تاروسي إلى اتفاق بعد اجتماعات ماراثونية، أفضت في ساعات فجرالأولى اليوم إلى اتفاق الهدنة.
الهدنة ستكون لمدة اسبوع تجريبي ، وفق توضيح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال أنه في حال صمدت هذه الهدنة “أسبوعاً”، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.
وقال كيري ، في مؤتمر صحفي بعد جولة ماراثونية جديدة من المفاوضات، إن “الولايات المتحدة وروسيا تعلنان خطة، نأمل، بأن تسمح بالحد من العنف” وفتح الطريق أمام “سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا وزميلي (لافروف) القدرة للضغط على نظام الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات”.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية “تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب، وفي حلب أولاً، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية”.
أقرّ لافروف بأنه لم يكن قادراً على ضمان نجاح الخطة الجديدة “100 في المئة”، خصوصاً بعد مبادرة روسية أميركية سابقة، حظيت بموافقة الأمم المتحدة في شباط/فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.
وإلى جانب مكافحة تنظيم الدولة، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصاً “جبهة فتح الشام”.
وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين، في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.
أعلن لافروف عن إنشاء “مركز مشترك” روسي أميركي لتنسيق الضربات “سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي “سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات”.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارتين بالصواريخ على مدينة دوما بريف دمشق، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في المدينة بعدة صواريخ، اسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء بينهم طفلان كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، سارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف لانتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية بين الحين والآخر قصف جوي عنيف من الطيران الحربي، يتركز بشكل خاص على مدينة دوما والتي تعتبر من أكبر المناطق السكانية في المنطقة.
قالت هند قبوات، عضو اللجنة العليا للمفاوضات، إن المعارضة لطالما أرادت التفاوض والتوصل إلى حل سلمي، لافتة إلى أن الحرب لن تؤدي إلى التوصل لذلك.
و أضافت قبوات ، في تصريح لـ” سي ان ان”، أن المعارضة ملتزمون للتوصل إلى حل سياسي، لكن لابد من وقف عمليات قتل المدنيين ، مشددة على أن المعارضة كانت مستعدة دوما للتفاوض لكن النظام كان دوماً يفشل الجهود ، حيث كان يقتل ويقصف في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات في جنيف ، الأمر الذي دفع هيئة المفاوضات للانسحاب من المفاوضات.
وتابعت: "سوريا لديها عدة وجوه ومتنوعة ثقافيا وعشنا دوما مع بعضنا البعض من المسلمين والمسيحيين والسنة والعلويين، الصراع صراع ولكن الآن إذا تمكنا من الحصول على أنظمة انتقالية عادلة كما في الرؤية التي نسعى لها سيعود الناس مرة أخرى ويعيشون مع بعضهم البعض."
وتابعت قائلة: "في نهاية اليوم السوريون هم السوريون ونعلم تماما بأننا لا يمكننا الحصول على مستقبل جيدا دون بعضنا البعض ولهذا فإن رؤيتنا تشمل السوريين بأجمعهم وليس فقط للمعارضة، نحن نريد من الجميع أن يكونوا مع بعضهم البعض."
و أطلقت الهيئة العليا للمفاوضات ، يوم الأربعاء في لندن، الرؤية السياسية للحل و التي تمتد على 18 شهر تشكل خلالها في المرحلة الأولى، هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات وخالية من بشار الأسد، إضافة لصياغة دستور جديد وإصدار قوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية. وتسبق كلّ هذه الخطوات فترة زمنيّة مدتها 6 أشهر تهدف للتفاوض وإيقاف النار والبراميل المتفجرة وتأمين عودة اللاجئين وإطلاق سراح المعتقلين
قالت وسائل إعلامية تركية عن وجود اتفاق دولي لاطلاق عملية عسكرية موسعة ضد تنظيم الدولة الإرهابي في كل من العراق وسوريا، بمشاركة تركيا والولايات المتحدة ودول عربية على رأسها السعودية وقطر.
و نقلت صحيفة “الصباح” التركية عن مصادرها أن اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" الذي جرى يوم الأربعاء الماضي، في العاصمة البريطانية لندن، قد تمخض عن اتفاق الدول المشاركة فيه على حتمية التدخل بعملية عسكرية للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وبحسب الصحيفة فقد تم الاتفاق على شن عملية عسكرية متزامنة على معقلي التنظيم في البلدين، الرقة والموصل.
ومن المتوقع أن يتم البحث في تفاصيل العملية العسكرية المشتركة في الفترة ما بين 13-20 أيلول/سبتمبر الجاري، ليتم بحثها خلال قمة الأمم المتحدة التي ستنعقد في نيويورك في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وتضم الخطة التي يتم الحديث عنها في الوقت الراهن، مشاركة الجيش السوري الحر والمجموعات التابعة له في عملية برية على مدينة الرقة، بعد تزويدها بآليات عسكرية، فيما ستتولى تركيا وحلف الناتو تقديم الغطاء الجوي للقوات على الأرض. كما ستشارك السعودية وقطر، والدول العربية الراغبة، في العملية بإرسال الأسلحة والمعدات العسكرية.
و بجسب الصحيفة فإنه ومن غير المتوقع أن تشارك تركيا في العملية بقوة عسكرية كبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي عبر فيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن أهمية شن العملية في البلدين، لضمان إمكانية الحديث عن القضاء على التنظيم، نظراً إلى انتفاء مفهوم الحدود بين البلدين، وسهولة تنقل العناصر والتنظيمات بينهما.
وأشار الى أن هذه المسؤولية لا تقع على عاتق تركيا وحدها ولا يمكن مطالبة بلاده بذلك، مشيراً إلى ضرورة مشاركة دول عديدة بالدعم والاسناد للعملية.
تبدأ مساء يوم الأحد - فجر الاثنين هدنة جديدة في سوريا ، بعد أن توصل الجانبان الأمريكي - تاروسي إلى اتفاق بعد اجتماعات ماراثونية، أفضت في ساعات فجر اليوم إلى اتفاق الهدنة.
الهدنة ستكون لمدة اسبوع تجريبي ، وفق توضيح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال أنه في حال صمدت هذه الهدنة “أسبوعاً”، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.
وقال كيري ، في مؤتمر صحفي بعد جولة ماراثونية جديدة من المفاوضات، إن “الولايات المتحدة وروسيا تعلنان خطة، نأمل، بأن تسمح بالحد من العنف” وفتح الطريق أمام “سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا وزميلي (لافروف) القدرة للضغط على نظام الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات”.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية “تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب، وفي حلب أولاً، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية”.
أقرّ لافروف بأنه لم يكن قادراً على ضمان نجاح الخطة الجديدة “100 في المئة”، خصوصاً بعد مبادرة روسية أميركية سابقة، حظيت بموافقة الأمم المتحدة في شباط/فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.
وإلى جانب مكافحة تنظيم الدولة، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصاً “جبهة فتح الشام”.
وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين، في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.
أعلن لافروف عن إنشاء “مركز مشترك” روسي أميركي لتنسيق الضربات “سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي “سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات”.
وجهت جهات إعلامية ومدنية في ريف دمشق رسالة إلى أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات طالبتهم بعدة نقاط على خلفية استمرار نظام الأسد بتعنته ورفضه تنفيذ القرارات الأممية، وفي بدايتها جعل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية السورية، شرطاً أساسياً للاستمرار بعملية التفاوض، بالإضافة وضع الشعب السوري بصورة ما يجري في عملية التفاوض عن طريق إصدار بيانات باسم الهيئة بشكل مستمر تنشر على وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
كما ورفضت الجهات ذاتها أي عملية تقسيم لسوريا على أساس عرقي أو طائفي، ولفتت إلى أن في حال ثبوت عبثية المفاوضات وعدم جدواها يتوجب على الهيئة العليا للمفاوضات "تقديم ورقة الانسحاب من المفاوضات ببيان رسمي صادر عن الهيئة احتراما للدم السوري الطاهر ومبادئ ثورتنا المباركة".
وقالت الهيئات أن نظام الأسد "لجأ لتغيير الجغرافية السياسية لصالحه في ظل تواطؤ وانحياز بعض الدوائر الدولية ودعم من حلفائه بحجة محاربة الإرهاب عن طريق عملية التغيير السكاني لمن بقي ثابتاً في بلده تحت ضغط القصف بشتى أنواع الأسلحة، وفرض حصار جائر على الأهالي والمدنيين ليصل إلى تخييرهم بين الموت أو الاستسلام أو التهجير من مدنهم و بلداتهم المحررة خوفا على الأطفال والنساء وقد بدأ هذا الأمر في حمص والزبداني ومدن أخرى عديدة في سوريا، وآخرها كان في مدينة داريا".
وأضافت الهيئات "عجزت الأمم المتحدة و منظمات المجتمع المدني و الصليب الأحمر عن رفع الحصار عن مدينة داريا طيلة أربع سنوات، والنظام الأسدي يقصفهم بكل أنواع الأسلحة ومنها المحرم دوليًا حتى قام بتهجير سكان مدينة داريا ونقلهم بحافلات إلى معسكرات إيواء في مناطق أخرى، لتصبح داريا خالية من سكانها الأصليين لأول مرة منذ 4000 سنة وها هي المعضمية بعد تهجير أهالي داريا، تتعرض لضغوط كبيرة لإرغام أهلها على الاستسلام أو التهجير، في سيناريو سيستمر ليطال بقية مدن وبلدات ريف دمشق وعموم سوريا".
الموقعون:
مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق
المكتب الاعلامي الموحد في الغوطة الغربية
المجلس الطبي في الغوطة الغربية
الحركة السورية للديمقراطية والعدالة
والجمعية الانسانية لرعاية اسر المنشقين
المجلس المحلي لمدينة زاكية
المجلس المحلي لمدينة قطنا
المجلس المحلي لبيت سابر وما حولها
المجلس المحلي لمدينة المقيليبة
المجلس المحلي لبلدة الطيبة
المجلس المحلي لبلدة عرطور
المجلس المحلي لبلدة جديدة
نفت الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون الغارة الجوية التي استهدفت القائد العسكري في جبهة “فتح الشام” قد قام بتنفيذها الطيران الحربي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ، في الوقت الذي أكدت فيه البهة أن “أبو عمر سراقب” قد تم استهدافه من قبل طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا .
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس ان اغتيال أبو عمر "لم يكن في غارة جوية اميركية”، مضيفاً “مهما كان الذي حدث فان الجيش الاميركي لم يكن ضالعا فيه".
وقال ديفيس "ليس لدينا اي سبب لنتواجد في حلب، انها ليست مكانا يتواجد فيه داعش".
في حين تقلت وكالة فرانس برس مسؤول عسكري أمريكي ان روسيا هي "المشتبه به الرئيسي" في الضربة التي اغتالت أبو عمر.
وكانت جبهة “فتح الشام” قد أماطت ، اليوم، اللثام عن الجهة التي استهدفت القائد العسكري العام في الجبهة ، قائد جيش الفتح ، مؤكدة أنه طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في غارة استهدفت غرفة عمليات فك الحصار عن حلب في الريف الجنوبي لحلب ، معتبرة أن نظام الأسد هو صورة مصغرة عن التحالف الروسي - الأمريكي الايراني ضد “أهل الشام و ثورتهم”.
وقالت فتح الشام في بيان صادر عنها أن أن أبو عمر سراقب قاتل في العراق منذ عام ٢٠٠٤، وسجن هناك و سلم بعدها لنظام الأسد، و أشارت الجبهة أن شارك في الثورة السورية منذ انطلاقتها ، وخاض العديد من المعارك في الشمال السوري، أبرزها تحرير ادلب و جسر الشغور و أريحا ، وآخر معاركه كان فك الحصار عن حلب .
في حين أشارت مصادر مقربة من جبهة فتح الشام ، أن أبو هاجر الحمصي أو أبو عمر سراقب هو أسامة نمورة من مواليد ريف إدلب حمل عدة ألقاب خلال الأعوام الماضية وهي أبو عمر العراقي – أبو أحمد البنشي – أبو محمد حمصي كان آخرها أبو هاجر الحمصي.
انتقل أسامة نمورة إلى العراق في عام ٢٠٠٤ ، ليتم اعتقاله في ظروف غامضة تم نقله إلى فرع فلسطين في سوريا ، ليخضع لفترة سجن تجاوزت ثلاثة أعوام وخرج بعدها من السجن قبل بدء الحراك المسلح في الثورة السورية ضمن قرار العفو الذي صدر أوائل أيام الثورة.
أعلنت عدة مكونات عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب اليوم، عن تشكيل عسكري جديد باسم " ثوار الجزيرة السورية" يضم مكونات عربية وكردية وتركمانية، وذلك بعد تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة قبل أسابيع عدة.
وجاء في بيان التشكيل أن الفصيل ينتمي للجيش السوري الحر ويهدف لتحرير البلاد من المجموعات الإرهابية والعصابات المسلحة كتنظيم الدولة وقوات البي كي كي الكردية، داعياً فصائل الجزيرة وكل من انضم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من المكونات العربية والتركمانية للانشقاق عنها والانضمام للتشكيل الجديد.
وشهدت منطقة الجزيرة وريف حلب الشرقي تحولات كبيرة في المجال العسكري بعد سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على منطقة جرابلس وكامل الشريط الحدودي مع تركيا، لتبدأ مرحلة التراجع لمكونات "قسد" وتبدأ الانشقاقات في صفوفها لاسيما من المكونات لعربية والتركمانية التي أجبرت في مرحة من المراحل على الاندماج ضمن مكوناتها بشكل قسري.
أطلق ناشطون سوريون انذار جديد من عمليات التغيير الديمغرافي الذي تشهده سوريا ، وفق خطط ممنهجة و مدروسة من قبل الأسد و حلفاءه لتغيير الخارطة السورية، وحذر الناشطون من خلال حملتهم التي حملت اسم “#الغضب_لحمص” للتحذير من وصول المخطط إلى مدينة حمص و ريفها الشمالي.
وقال منظموا الحملة أن سوريا تشهد تصعيداً خطيراً من نظام الأسد وحلفائه، عبر تهجير قسري يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في بنية المجتمع السوري، بشكل ممنهج طال مدينة حمص و ريفها و مدن الزبداني، و درايا والمعضمية، وسط صمت عربي ودولي مريب على هذه الجرائم.
و أكد المنظمون ، في بيان الحملة، أن مدينة حمص وريفها الشمالي تقف على أبواب تهجير قسري جديد وتغير ديموغرافي متجدد، محملين الصمت العربي والعالمي مسؤولية ما يحصل ، الذين يمنحون النظام فرصة أكبر لتصعيد درجة الوحشية في جريمة التهجير والتشريد، والتي انتهجها في أكثر من ١٤ حياً في حمص وأريافها الجنوبية والغربية والشرقية.
و أشار المنظمون إلى أن حمص تتعرض لقصف عنيف وعشوائي من قبل ميليشيات الأسد بالطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم والفوسفور والقنابل العنقودية، بغية دفع السكان إلى النزوح وتهجيرهم قسراً من مناطقهم.
و حث الناشطون المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، مؤكدين على ضرورة فضح جرائم النظام وقصفه اليومي للمناطق المحاصرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخاصة تلك المحرمة دولياً، والتي تؤدي إلى إبادة جماعية وتهجير قسري وتغيير ديموغرافي.
و طالب بيان الحملة كل القوى و الفعاليات و من أحرار العالم التحرك الفوري من أجل إيقاف هذه الجرائم، والدفاع عن حقوق السوريين في الحياة الحرّة الكريمة، مؤكداً على الرفض القاطع للتهجير الممنهج، و لحالة الحصار التي يفرضها الأسد و قواته، و مطالبين بكسر الحصار و رفض الحلول الجزئية و الآنية
تمكن الثوار اليوم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد داخل مدينة حلب المحاصرة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات حي العامرية جنوب مدينة حلب.
فقد أعلن الثوار عن تفجير عبوة ناسفة داخل مبنى تتحصن فيه مجموعة تتكون من 25 عنصرا من قوات الأسد على جبهة الحي، ما أدى لقتل كامل المجموعة.
وحاولت قوات الأسد التقدم باتجاه الحي، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي للهجمات وقتلوا 6 عناصر بينهم ضابط، كما وتمكنوا أيضا من قنص خمسة عناصر آخرين خلال الاشتباكات، علما أن المعارك ترافقت مع قصف جوي ومدفعي من قبل نظام الأسد في محاولة منه للتغطية على تقدم قواته.
وعلى محور مغاير تماما أعلن الثوار من عدة فصائل عن بدء معركة في ريف حلب الجنوبي بهدف السيطرة على مواقع يسيطر عليها نظام الأسد، إذ بدأوا المعركة بقصف معاقل قوات الأسد في جبل الأربعين بالأسلحة الثقيلة.
والجدير بالذكر أن جبهات جنوب مدينة حلب شهدت خلال الشهر الماضي معارك عنيفة جدا، وتمكن الثوار في بدايته من فك الحصار عن مدينة حلب، ولكن كثافة القصف الروسي وقوته أدت لانسحاب الثوار من المواقع التي حرروها، وخصوصا حي وكليات الراموسة.
في الوقت الذي اسدل فيه الستار تقريباً عن وباء السحايا الذي اجتاح بلدة مضايا ، إلا حالة وحدة رفض الهلال الأحمر اخراجها من االبلدة بعد فشل المفاوضيين من جيش الفتح باقتناع الطرف الايراني ، لم تخرج مضايا من عباءة الموت المخيّم عليها ، اذ شبح الجوع يواصل عمله اضافة لرصاص القناصة الذي يقتل كل شيء يتحرك.
وقال محمد عيسى رئيس المجلس المحلي في مضايا وبقين ان حزب الله الارهابي يواصل استهداف مقبرة البلدة بالقذائف ورصاص القناصات، ويكثف عملياته عند وصول المشيعين الى المقبرة ليواروا اهليهم وذويهم الثرى.
وأضاف عيسى ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية، أن هذا الامر تكرر عدة مرات واصيب العديد من المشيعين باصابات مختلفة ، مبيناً ان كل هذا ادى لنبش بعض القبور ناهيك عن القبور التي لم يتم اغلاقها جيدا بسبب العجلة والخوف من القنص ونجم عن ذلك انتشار الروائح الكريهة والخوف من تفشي الامراض.
مضايا المحاصرة من قبل قوات الأسد و حزب الله الارهابي ، والتي اشتهرت بالموت جوعاً ، لم تتمكن رغم كل الضجة الاعلامية من الهروب من عباءة الموت نتيجة نقص الغذاء و الطعام ، الأمر الذي تسبب باصابة المدنيين بأمراض قد تكون بسيطة ، و لكن مع هزالة الأجساد تتحول إلى أوبئة فتاكة ، آخرها كان مرض السحايا.
و أوضح عبدالله يوسف مدير المكتب الاغاثي في مضايا وبقين والتابع للمجلس المحلي أن البلدة وصلت إلى وضع كارثي، حيث يعيش 40000 محاصر تقريبا بينهم 3500 طفل بحاجة ماسة للحليب .
و بين يوسف ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن المواد الغذائية وصلت لاسعار جنونية فسعر كيلو الحليب 100 دولار والسكر 50 دولار ، موجهاً نداء استغاثة لكل المنظمات الدولية والهيئات الاغاثية لانقاذ المحاصرين من براثن الجوع وحذر من العودة الى الموت جوعا ، مؤكداً عجز المكتب عن تقديم اي دعم للمحاصرين بسبب ضعف الامكانات وعدم تلقي اي دعم.
هذا و أصيب شاب نتيجة استهدافه من قناصة حزب الله الارهابي المتمركزة في بناء العسلي وتم نقله للمشفى الميداني، كما تعرض اطراف البلدة لعدة قذائف
قالت رئاسة الأركان التركية أن ثلاث جنود من القوات المشاركة في “درع الفرات” قد قتلوا اليوم جراء هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة عليهم شمال سوريا ، ليرتفع عدد القتلى مكن الجيش التركي الذي يقوم بعملية تشاركية مع الجيش الحر منذ شهر آب الفائت إلى شبعة حنود منذ بدأ العمليات العسكرية.
و أشارت رئاسة الأركان التركية إلى أن الجنود الثلاث قتلوا جراء جراء هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على القوات التركية و الجيش الحر ، تسببت بمقتل ثلاثة جنود و اصابة جندي آخر ، في شمال سوريا.
و قتل ثلاثة جنود أتراك مساء الثلاثاء الماضي و اصيب مثلهم، بعد تدمير دبابتين تركيتين مشاركتين في عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، بصواريخ موجهة مضادة للدبابات والدروع، من قبل عناصر التنظيم.
و سبق و أن خسرت تركيا جندياً وأصيب 3 آخرون باستهداف عناصر تابعة للفصائل الكردية الانفصالية المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية” دبابتين بالقرب من جرابلس في ٢٧ الشهر الفائت.
و أطلقت تركيا في ٢٤ آب عملية تشاركية مع الجيش الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، عملية “درع الفرات” ، وبدأت بالسيطرة على مدينة جرابلس سرعان ما توسعت افقياً و عامودياً لضم عشرات القرى المحررة .