١ سبتمبر ٢٠١٧
ناشد المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها في بيان رسمي، جميع المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن للقيام بواجباتهم تجاه المدنيين في المنطقة، داعياً إياهم لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم بحماية المدنيين الذين وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وميلشياته الطائفية وسندان تنظيم الدولة، محذراً من حدوث أكبر مجزرة في تاريخ الإنسانية بحق المدنيين.
وقال المجلس في بيانه إن الحملة الهمجية التي تشنها قوات الأسد مدعومة بالميلشيات الطائفية وتحت غطاء كثيف من قبل الطائرات الروسية والتي بدأت بتاريخ 15\5\2017 ماتزال مستمرة، تمكنت من خلالها قوات الأسد من فرض حصار خانق على ناحية عقيربات وقراها، و طوقت المنطقة من جهة الشرق وتمكنت من وصل مناطق سيطرتها في اثريا بمناطق سيطرتها في حقل الشاعر.
وأضاف المجلس أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تمكنت من إطباق الحصار على الناحية منذ تاريخ 12\8\2017 وبدأت بالتقدم من كافة المحاور وتقسيم المنطقة الى جيوب ليسهل السيطرة عليها، وكان للطيران الروسي الدور الأكبر في تحقيق هذا التقدم حيث وثق منذ انطلاق الحملة ما لا يقل عن 150 غارة جوية يوميا بشكل وسطي، مستخدمة جميع أنواع القنابل والصواريخ ومنها قنابل النابالم الحارق والفوسفور الأبيض مما عجل بسيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة، كما خلف القصف دمار كبير لناحية عقيربات وقراها حيث بلغت نسبة الدمار في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة 90%.
وأوضح المجلس أن قوات الأسد سيطرت منذ بدء الحملة على قرى(جروح، المشيرفة، القسطل، الحريشة، وادي العظام، المعظمية، رسم العوابد، حسيا، جب الأبيض، جني العلباوي، تل العلباوي ، حسو العلباوي، صلبا)، كامن من نتائج هذه السيطرة فرض حصار خانق على ما يقارب (10000) نسمة من المدنيين أبناء قرى ناحية عقيربات وقرى ريف حمص الشرقي.
ونتيجة تقدم قوات الأسد في المنطقة توجه المدنيون إلى منطقة وادي العذيب التي تقع بين منطقة اثريا و بلدة الشيخ هلال (جنوب أوتوستراد السلمية-الرقة) حيث حاصرتهم قوات الأسد في جيب صحراوي مرصود من قبلهم ناريا، و سط معاناة مريرة باتوا يعيشون أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ.
وبين المجلس أن النازحين يعانون من فقدان تام لمياه الشرب والغذاء والأدوية وأدنى مقومات الحياة حيث وثق لديهم وفاة طفلين بسبب العطش وقلة الغذاء وكذلك تم استهداف هذا التجمع من قبل طائرات الأسد وكذلك طائرات الاحتلال الروسي حيث استهدفهم مرتين بغارات جوية واستهدفهم بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى الذين أصبحوا مشاريع شهداء بسبب عدم وجود أي خدمات طبية أو أدوية ولا حتى إسعافات أولية وترك الجرحى لمصيرهم المحتوم.
ولفت المجلس إلى أن قوات الأسد وشبيحته قامت بالترويج بأنها سوف تقوم بتأمين خروج المدنيين بشكل آمن إلى مناطق سيطرة الثوار في الشمال المحرر وذلك عبر وسطاء قاموا بتجميع الناس المدنيين في منطقة وادي العذيب وقدموا لهم الوعود تلو الوعود بأنه سوف يتم إخراجهم إلا أن هذه الوعود كلها كانت كاذبة ووهمية وكان الهدف منها التغطية على جرائم النظام وحلفائه الروس والميلشيات الطائفية التي تهدد بإبادة المدنيين وحرقهم أحياء ولكي يكسب الشرعية الدولية في إبادة أهلنا بحجة محاربة الإرهاب.
وختم المجلس بالإشارة إلى أنه ومنذ انطلاق الحملة العسكرية الهمجية لقوات الأسد وحلفائه على ناحية عقيربات وقراها تمكن من إحصاء مئات الشهداء والجرحى وكلهم من المدنيين العزل، كذلك كان الوضع الإنساني كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حيث أن الغارات الجوية دمرت ثلاثة أفران في ناحية عقيربات وقراها مما سبب مجاعة إنسانية وكذلك انعدام المواد التموينية التي نفذت من المنطقة بشكل كامل نتيجة الحصار المفروض على الناحية وقراها كذلك حليب الأطفال والأدوية التي فقدت بشكل كامل وبطبيعة الحال المنطقة لا يوجد فيها أي مشفى أو مركز صحي أو نقطة طبية أو حتى طبيب ميداني أو أي سيارة إسعاف.
١ سبتمبر ٢٠١٧
قال ناشطون في ريف حماة الشرقي، إن مئات المناشدات من أجل وقف القصف وإخراج المدنيين لم تلق أي تجاوب من جميع الجهات الدولية والداخلية المعنية بحقوق الإنسان، أنه تبين لهم بأن العالم أعطى الضوء الأخضر لنظام الأسد بالسيطرة الكاملة على ناحية عقيربات متبعا سياسة الأرض المحروقة غير آبه بمئات المحاصرين داخل ناحية عقيربات.
وأضاف المصدر أنه ومن خلال رصد ومتابعة الغارات الروسية والسورية المتواصلة منذ يوم البارحة وحتى الآن في أول أيام عيد الأضحى المبارك اصبح واضح للجميع أن نظام الأسد اتخذ قرار بإبادة جماعية المحاصرين الذي يتجاوز عددهم 10 الف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال.
ووثق ناشطو المنطقة اليوم منذ الصباح وحتى المساء أكثر من 50 غارة جوية كان من نصيب قرية حمادة عمر 10 غارات صباحا" وبعد ظهر اليوم 5 غارات وقرية رسم العوابد 4 غارات و21 غارة على ناحية عقيربات وتوزعت 10 غارات على كل من قرية النعيمية وجروح والخضيرة والصلالية والحانوتة وقد شهد اليوم تقدم كبير لنظام الأسد تحت غطاء الغارات الروسية المكثفة فسيطر على كل من قرية المعضمية ووادي العظام والحريشة ورسم العوابد في محاولة لتضيق الخناق والسيطرة بشكل كامل.
أما الوضع الإنساني بحسب النشطاء فهو متردي جدا وخاصة انعدام مياه الشرب والطعام والأدوية وانتشار الأمراض بين الأطفال بسبب الحر الشديد وفقدان جميع مقومات العيش في مناطق صحراوية قاحلة لا تصلح للعيش نهائيا، و تم تسجيل وفاة طفلين وامرأة مسنة بسبب الجوع والعطش والمرض أما المصابين فهم في وضع حرج جدا، حيث وصلت الالتهابات إلى العظم وأصبح الكثير منهم يتمنى الموت حتى يتخلص من الم الجروح والالتهابات.
١ سبتمبر ٢٠١٧
أبدى أحد عشر فصيلاً عسكرياً في الشمال السوري حتى اليوم، تأييدهم ودعمهم لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد بوزارة دفاع طرحها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" سعياً لتشكيل كيان يوحد صفوف جميع الفصائل تحت راية واحدة.
وأعلن فيلق الشام في بيان رسمي، عن دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، التي دعت لوحدة صف الثورة وتشكيل جيش وطني يحمي مكتسبات الثورة بالدفاع عن الدين والأرض والعرض، سعيا لتحقيق هدف الشعب السوري في إسقاط نظام الأجرام بكل مرتكزاته وصولا إلى دولة العدل والحرية والكرامة.
كما أعلن "لواء أنصار السنة" في بيان منفصل، تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة والذي يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطي موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق أهداف الثورة وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري.
وبدوره "العميد الركن أحمد بري" تعهد بوضع كل إمكانياته وخبرته تحت تصرف أي مشروع يخدم الشعب السوري ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة و كيان واحد، تحت أي مسمى".
وسبق أن أبدت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.
ودعت الحركة في بيانها كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته.
وكانت "الجبهة الشامية" أكدت في بيان لها، استمرار دعمها ووقوفها مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورض الصفوف، معلنة دعمها لمبادرة "الدعوة لوحدة الصف" التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017.
كما أبدت الجبهة دعمها "بيان" رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته والذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، معلنة استعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض.
وأعلنت "كتلة النصر" العاملة بريف حلب الشمالي، تأييدنا ودعمنا للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة والتي تدعوا إلى توحيد الجهود من أجل تشكيل جيش وطني موحد يحافظ على مبادى الثورة وأهدافها.
ودعت الكتلة كافة الفصائل والقوى الثورية لدعم هذا التوجه وبذل المستطاع لإنجاح هذا المشروع وتشكيل لجنة تنسيق لإتمام هذا المشروع للوصول إلى جيش وطني موحد.
بدورها "حركة نور الدين الزنكي" العاملة بريف حلب وإدلب أعلنت في بيان رسمي موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري و الداعية لتشكيل وزارة دفاع تتوحد فيها كل القوى العسكرية العاملة على الأرض سعياً لإسقاط النظام المجرم.
كما أيدت "الفرقة الوسطى" مبادرة المجلس الإسلامي السوري والتي دعت الفصائل إلى وحدة الكلمة ونبذ التفرقة وتشكيل جيش وطني يحمي ويصون مكتسبات الثورة السورية والسعي إلى إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة.
تلا ذلك إعلان "الفرقة الساحلية الأولى" و "الفرقة 23 " و "جيش إدلب الحر" و "كتلة السلطان مراد" في بيانات منفصلة، عن تأييدهم لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد، وفق ما طرح المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة.
وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".
ومع تزايد الإعلانات تباعاً لفصائل الشمال السوري عن موافقتها على المبادرة والطرح لتشكيل جيش موحد يبقى السؤال عن إمكانية الوصول لهذا التشكيل بشكل حقيقي، وتجاوز كل المبادرات التي فشلت في إيجاد صيغة للتوحيد بين الجميع، فهل تكون مبادرة المجلس هي آخر المبادرات وتتوحد الفصائل أم أنها ستكون كسابقتها من المبادرات التي لم تتعدى البيانات التي كتبت فيها، بالتأكيد هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة ....؟؟
١ سبتمبر ٢٠١٧
قال ناشطون في موقع "فرات بوست" إن عمليات الإنزال المنفذة من قبل التحالف الدولي في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، عادت إلى الظهور خلال الأيام القليلة الماضية، وبعض ما تسرب من معلومات، أكد اعتقال عناصر من التنظيم وسحب عملاء للتحالف، وذلك في تكرار لما كان عليه الحال في بداية مارس/ آذار الماضي، ووصلت ذروتها في مايو/ أيار، قبل أن ينحسر هذا النوع من العمليات بشكل شبه كامل.
وبين تقرير الموقع أنه وفي عودة لما جرى في تلك الفترة، وعند الحديث عما جرى في دير الزور تحديداً، فقد نفذت طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن عمليات إنزال عدة في ريف دير الزور، منها عملية إنزال في 16 أبريل/ نيسان الماضي قرب محطة (تي 2) جنوب مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، يعتقد أنها استهدفت نقاط إمداد ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم الدولة.
كما قامت طائرات التحالف بعمليات إنزال في بادية مدن (الميادين والبوكمال وغرانيج) في ريف دير الزور الشرقي، وأرسل على إثرها التنظيم تعزيزات عسكرية إلى حقول نفط الكوينكو والجفرة والتنك، كما قام بنصب عشرات الحواجز الطيارة في مدن الميادين والشعيطات والبوكمال ومحيطها، بعد انتشار خبر الإنزال الذي قامت به طائرات التحالف.
الجديد الآن، ووفق المعلومات التي حصلت عليها “فرات بوست”، فإن أخر عمليات الإنزال الجوي، نفذت ظهر الأحد الماضي من قبل طيران التحالف في بادية الدوير، وأسفرت عن مقتل أكثر من 8 عناصر من التنظيم لم تعرف جنسياتهم بعد.
وأفاد شهود عيان لـ”فرات بوست”، بأن عمليات الإنزال تمت عبر طائرتين مروحتين، قامت بقصف سيارتين تابعيتين للتنظيم، بعد اعتقال من تواجد بداخلهما.
وخلال الأسبوعين الماضيين، لوحظ عودة الحديث عن ظهور عمليات الإنزال، دون الإعلان عن أي منها رسمياً من قبل البنتاغون أو قيادة التحالف حتى الآن، وقد تحمل الأيام القادمة الكشف عن أمكنتها وأهدافها ونتائجها، من قبل وزارة الدفاع الأمريكية أو التحالف، مع الإشارة إلى أنهما اعتادا سابقاً على التأخر في الحديث على عمليات الإنزال المنفذة ضد التنظيم.
جديد عمليات الإنزال في الأيام الماضية بحسب الموقع هو اقتصارها على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في دير الزور، وذلك بعكس ما هو عليه الحال في “موجة الانزالات” السابقة، والتي امتدت من الأراضي العراقية (خاصة على الحدود مع سوريا) وصولاً إلى الرقة، واشترك في البعض منها آنذاك عناصر من ميليشيات كردية في ريف الرقة مدعومة من التحالف.
الجديد أيضاً، أو ما تمت ملاحظته من العمليات المنفذة أخيراً، هو شمولها مناطق ذات كثافة سكانية أكبر، أو قريبة جداً من تلك التجمعات، بينما اقتصرت الموجة السابقة من عمليات الإنزال على البادية والمناطق المكشوفة والبعيدة عن التجمعات الكبيرة أو حتى المتوسطة، مثل الحدود السورية العراقية.
ونوه الموقع في هذا المجال عند الحديث عن جديد هذه العمليات، هو إعلان نظام الأسد عن تنفيذ عمليات إنزال في مناطق خاضعة لتنظيم الدولة وترويجها لهذه الأخبار بدعم من الإعلام الروسي، لكن لا معلومات صادرة مؤكدة من قبل جهات مستقلة، كما أنها قوبلت بنفي من السكان المحليين، ما يضعها ضمن خانة الدعاية العسكرية من قبل النظام وحلفائه التي تحمل كما هو معروف الكثير من التزييف.
وتحمل كثافة عمليات الإنزال في مناطق التنظيم، دلالات عسكرية عدة، لعل من أهمها الضعف الكبير الذي يعانيه التنظيم، وتقلص أعداد عناصره في المناطق الخاضعة لسيطرته، وقد يكون من أبرز أهدافها إرهاق واستنزاف التنظيم، ومنع تشكل نطاق آمن لدى التنظيم داخل أراضيه، واضطراره إلى إبقاء مقاتليه داخل هذه المناطق، وعدم إرسال المزيد منهم إلى جبهات القتال.
وأشار الموقع في ختام تقريره إلى أنه ربما يحمل التركيز في عمليات الإنزال على دير الزور هذه المرة دلالات كبيرة، لعل من أهمها احتمال قرب معركة دير الزور، وذلك مقارنة بما جرى في ريف الرقة قبيل أشهر، عندما تكثفت عمليات الإنزال بالتزامن مع بدء عمليات طرد التنظيم منها، قبل أن تختفي بشكل كامل مع توغل ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” داخل محافظة الرقة وصولاً إلى مركز المدينة، بدعم جوي مكثف من طائرات التحالف، ولعل الأيام القادمة كفيلة بتأكيد صحة هذه التوقعات، من عدمها.
١ سبتمبر ٢٠١٧
استقبل المدنيون المحاصرون في مدينة الرقة في اول أيام عيد الأضحى المبارك، بمئات القذائف الصاروخية التي انهالت على منازل المدنيين، مصدرها مدفعية قوات قسد، وسط استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات قسد على عدة محاور داخل المدينة.
وقال ناشطون إن مئات القذائف الصاروخية أطلقتها قوات قسد على منازل المدنيين في حيي البدو والتوسعية، فيما لم تصل أنباء عن حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين جراء القصف.
ويواجه المدنيون في مدينة الرقة أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة مع استمرار المعارك للشهر الثالث على التوالي بين قوات قسد وتنظيم الدولة، لاسيما مع تصاعد حدة ضربات طيران التحالف الدولي الذي يستهدف المدنيين.
١ سبتمبر ٢٠١٧
كشف جنرال إيراني، أن 25 % إلى 30 % من القوات الايرانية التي أرسلت الى سوريا أصيب عناصرها أو قتلوا في سوريا، الاحصائية التي تعتبر مفاجئة جديدة حول أعداد قتلى الحرس الثوري في سوريا.
ونقل موقع "بيك" الإيراني المقرب من التيار اليسار الإيراني مقطع فيديو للعميد حميد اباذري يتحدث فيه عن مشاركة قوات الحرس الثوري..
ووفقا لمقطع الفيديو، فإن اياذري نائب رئيس جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، يظهر متحدثا وسط جموع من الضباط والعسكريين الإيرانيين خلال مجلس تأبين أقيم لقيادي في قوات الحرس الثوري يدعى عباس دانشكر، الذي لقي مصرعه في معارك مدينة حلب السورية.
وقال العميد اباذري في الفيديو، "أريد أن أقول لكم بأن الإحصائيات الرسمية العسكرية التي نمتلكها تشير لنا إلى أن ما يقارب من 25 في المئة إلى 30 في المئة من قواتنا التي أرسلناها أصيب عناصرها أو قتلوا في سوريا"
وأضاف اباذري في مقطع الفيديو المسرب وهو المسؤول الأول عن التجنيد والمشرف على إرسال قوات الحرس الثوري والمليشيات الشيعية المسلحة إلى سوريا أن "التخمينات والأرقام والإحصائيات العسكرية تؤكد أن من بين كل عشرة عناصر عسكريين أرسلناهم إلى سوريا قتل ثلاثة منهم، وأنا أكشف هذه الإحصائيات أيضا للعناصر التي نرسلها إلى سوريا لتعلم ما يحدث لها هناك".
ويدافع الحرس الثوري الإيراني اعلامياً داخل ايران عن تدخله العسكري في سوريا، بأنه يشارك في الحرب السورية "دفاعا عن مزارات ومقدسات الشيعة"، وليس عن حليف النظام الإيراني بشار الأسد، عكس الخطاب الإعلامي الذي يوجه إلى خارج إيران عن طريق الخارجية الإيرانية.
وتشارك إيران عبر تشكيلات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الأفغانية والعراقية المنضوية تحت قيادته في الحرب السورية دفاعا عن نظام الأسد، منذ انطلاقة الثورة في سوريا.
١ سبتمبر ٢٠١٧
أصد نظام الأسد قرارا بمصادرة أموال رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، ونقل ملكية عقاراته في سوريا إلى اسم "الدولة السورية"، مبررة ذلك بأنه لـ"التعويض عن دعم الإرهابيين، ومدهم بالمال والسلاح، وتهديد أمن القطر"، بحسب ما قال مصدر معارض للشرق الاوسط.
وأظهرت صورة ضوئية لمراسلة مفترضة بين وزيري العدل والمال في نظام الأسد، أن الأول يطلب من الثاني البدء في حصر أموال الحريري والنائب عقاب صقر، من أجل نقل ملكيتها إلى اسم "الجمهورية العربية السورية" تنفيذا لقرارات قضائية بهذا الشأن. ولم يجر التأكد من صحة الوثيقة من مصادر مستقلة.
وتأتي هذه القرارات، ضمن مجموعة من القرارات صدرت عن نظام الأسد الأسبوع الماضي، وتتعلق بمصادرة أموال منقولة وغير منقولة لعدد كبير من المعارضين السوريين الموجودين خارج البلاد. ورغم أنه من غير المعروف أن للحريري ممتلكات في سوريا.
وقد يكون الحريري ورث عن والده الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، ملكية أو جزءا من ملكية عقار في أحد أفخم أحياء العاصمة السورية، وهو بناء في حي الروضة. ويقع منزل الحريري أمام حديقة الجاحظ، بجوار منزل نائب الرئيس السوري السابق "عبد الحليم خدام."
وكانت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، قد قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن "الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري انتهت"
١ سبتمبر ٢٠١٧
وردت معلومات خاصة إلى شبكة شام عن قيام جيش أسود الشرقية بتسليم الطيار الأسير الذي سقطت طائرته قبل قرابة الأسبوعين في البادية السورية عقب استهدافها بالمضادات الأرضية، حيث تم الإتفاق على إطلاق سراح 100 معتقلة ومعتقل مقابل تسليم الطيلر و30 اسير اخرين لقوات الأسد.
الطيار الأسير "علي حلوة" الذي تمكن ثوار البادية السورية من إسقاط طائرته في 15/8/2017، قد وقع أسيرا في أيدي الثوار، حيث أعلن جيش أسود الشرقية عن إعتقاله ونشر صورا عدة له، وتم يوم امس مبادلته مقابل إطلاق سراح 50 معتقلة و50 معتقل من سجون الأسد، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان الذي يعاني بشكل كبير.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها ثوار البادية من إسقاط طائرة حربية أسدية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرة في 11/7/2017 ومقتل الطيار وتم تسليم جثة الطيار في ذلك الوقت دون عملية تبادل.
وكان فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو عبر بيان أصدراه عن تعرضهما لضغوط خارجية كبيرة لكي يتوقف عناصرهما عن قتال نظام الأسد في البادية السورية وتسليمها له، وطالب الفصيلين ثوار الغوطة ودرعا والقنيطرة وكل فصيل "حر وشريف" بأن يهبوا لتخفيف الضغط عنهم في البادية والقلمون في هذه المرحلة الحرجة، وذلك لصد هجمات من ينوي اغتصاب النساء والحرائر في المخيمات من الميليشيات الشيعية.
٣١ أغسطس ٢٠١٧
بلغ عدد السوريين الذين غادروا تركيا، من أجل قضاء عطلة العيد في الداخل السوري 33 ألف شخص.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأناضول، اليوم الخميس، أن "33 ألف سوريّ عبروا معبر "جيلفا غوزو" بولاية هطاي البلاد، المقابل لمعبر "باب الهوى" السوري حتى مساء أمس الأول الأربعاء.
يذكر أن الحكومة التركية سمحت للمواطنين السوريين العبور لبلادهم لقضاء عطلة العيد في الفترة من 21-30 أغسطس/ آب.
وأضافت المصادر أن المعبر سيكون مغلقًا طوال أيام عيد الأضحى، فيما سيتم فتحه لإعادة استقبال السوريين اعتبارًا من 5 سبتمبر/ أيلول المقبل، وحتى 31 ديسمبر/ كانون أول المقبل.
٣١ أغسطس ٢٠١٧
نفت غرفة عمليات البنيان المرصوص الاتهامات التي ألقتها وزارة الدفاع الروسية على قوات شباب السنة، حيث كانت وزارة الدفاع الروسية قد ادعت أن "شباب السنة" تملك سلاحا كيماويا تخطط لاستخدامه بريف درعا.
وقالت غرفة العمليات العاملة في مدينة درعا عبر بيان أصدرته "اتهمت وزارة الخارجية الروسية (قوات شباب السنة) إحدى فصائل المعارضة التابعة للجبهة الجنوبية المشاركة في "غرفة عمليات البنيان المرصوص" بامتلاكها سلاحا كيميائيا، اتهاما باطلا مليء بكل معاني الظلم والعمى عمن يمتلك السلاح الكيميائي ويقتل به الأبرياء تحت مرأى ومسمع العالم كله".
وأضافت "البنيان المرصوص": في جريمة كبرى لم يشهد التاريخ البشري لها مثيلا أبدا في وحشيتها وقذارتها وانهيار كل معاني الإنسانية فيها، أتت بعد امتلاء الصحائف واكتظاظ الصندوق الأسود بملايين المآسي.
ولفتت الغرفة إلى أنها لن تخون دماء الشهداء ولن تفرط بقيد شبر من الأرض ولن تتهاون لأن القضية هي قضية حق عادلة تفضي لإطلاق سراح كل المعتقلين وتحقق العدالة والمساواة والحرية لأبناء سوريا.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت أن روسيا تملك معلومات حول حيازة مجموعة “شباب السنة” في سوريا لسلاح كيميائي، وأنهم يخططون لاستخدامه، ما دعا ناشطون لبث المخاوف حول إمكانية قيام نظام الأسد باستخدام الكيماوي لاتهام الثوار.
٣١ أغسطس ٢٠١٧
وقعت العديد من المجالس المحلية في الغوطة الشرقية على كتابٍ موجه لهيئة تحرير الشام في الغوطة، حيث طالبتها بضرورة حل تنظيمها بشكل عاجل.
وقالت المجالس أن هذه الخطوة تم اتخاذها حرصا على مصلحة الثورة السورية عموما والغوطة الشرقية والمدنيين فيها بشكل خاص، مشيرة إلى أن الخطوة تلك أيضا جاءت لسد الذرائع ودفع المفاسد وحقنا للدماء واستجابة لمطالب أهالي الغوطة.
كما طالبت المجالس قيادة فيلق الرحمن بفتح مكتب لتسجيل أسماء الراغبين من عناصر هيئة تحرير الشام بالخروج إلى إدلب مع أو بدون عائلاتهم مع توفير الضمانات اللازمة لسلامتهم الشخصية.
وكان من بين الموقعين على الكتاب المجالس المحلية في كل من مدن وبلدات "عين ترما وحتيتة التركمان وزملكا وبيت سوى وجوبر وجسرين وديرالعصافير وحمورية ودوما وحوض نصري ومسرابا وحوش الضواهرة وميدعا" وغيرها.
٣١ أغسطس ٢٠١٧
أعلنت سبع فصائل عسكرية في الشمال السوري اليوم، عن تأييدها ودعمها لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد بوزارة دفاع طرحها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" سعياً لتشكيل كيان يوحد صفوف جميع الفصائل تحت راية واحدة.
وقال فيلق الشام في بيان رسمي اليوم، إنه و أمام التطورات الجديدة في الساحة السورية وما يطرح من مبادرات لإنقاذها ممّا هي فيه، يقف مع أي مبادرة حقيقية تسعى بجد لوحدة الصف والحفاظ على الثورة السورية وتحقيق أهدافها.
وأعلن الفيلق عن دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، التي دعت لوحدة صف الثورة وتشكيل جيش وطني يحمي مكتسبات الثورة بالدفاع عن الدين والأرض والعرض، سعيا لتحقيق هدف الشعب السوري في إسقاط نظام الأجرام بكل مرتكزاته وصولا إلى دولة العدل والحرية والكرامة.
كما أعلن "لواء أنصار السنة" في بيان منفصل، تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة والذي يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطي موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق أهداف الثورة وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري.
وبدوره "العميد الركن أحمد بري" تعهد بوضع كل إمكانياته وخبرته تحت تصرف أي مشروع يخدم الشعب السوري ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة و كيان واحد، تحت أي مسمى".
وسبق أن أبدت "حركة أحرار الشام الإسلامية" في بيان اليوم، دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.
ودعت الحركة في بيانها كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة ، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته.
وكانت "الجبهة الشامية" أكدت في بيان اليوم، استمرار دعمها ووقوفها مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورض الصفوف، معلنة دعمها لمبادرة "الدعوة لوحدة الصف" التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017.
كما أبدت الجبهة دعمها "بيان" رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته والذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، معلنة استعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض.
وأعلنت "كتلة النصر" العاملة بريف حلب الشمالي، تأييدنا ودعمنا للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة والتي تدعوا إلى توحيد الجهود من أجل تشكيل جيش وطني موحد يحافظ على مبادى الثورة وأهدافها.
ودعت الكتلة كافة الفصائل والقوى الثورية لدعم هذا التوجه وبذل المستطاع لإنجاح هذا المشروع وتشكيل لجنة تنسيق لإتمام هذا المشروع للوصول إلى جيش وطني موحد.
بدورها "حركة نور الدين الزنكي" العاملة بريف حلب وإدلب أعلنت في بيان رسمي موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري و الداعية لتشكيل وزارة دفاع تتوحد فيها كل القوى العسكرية
العاملة على الأرض سعياً لإسقاط النظام المجرم.
كما أيدت "الفرقة الوسطى" مبادرة المجلس الإسلامي السوري والتي دعت الفصائل إلى وحدة الكلمة ونبذ التفرقة وتشكيل جيش وطني يحمي ويصون مكتسبات الثورة السورية والسعي إلى إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة.
وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".