الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ يناير ٢٠١٧
عرسال اللبنانية ما بين غياب المنظمات الدولية وقلة الموارد الطيبة .. والخاسر اللاجئين السوريين

تقع مدينة عرسال اللبنانية على الحدود السورية اللبنانية وكانت من أوائل المناطق التي استقبلت السوريين الهاربين من بطش آلة النظام وسلاح حزب الله الإرهابي، فبعد احتلال القصير وبعدها يبرود ومناطق القلمون الغربي وتحويلها إلى مناطق شبه عسكرية، أصبحت عرسال الملاذ الآمن للأطفال والنساء والشباب.

تنتشر في مدينة عرسال اللبنانية أكثر من 64 مخيم وعشرات المخيمات العشوائية المنتشرة بين الجبال والجرود في عرسال ، وتعاني معظم هذه المخيمات من نقص حاد في أغلب مواد التدفئة والوقود والغذائيات وغياب فرص العمل داخل هذه المدينة بسبب طبيعة المنطقة.

يقول الدكتور باسم مدير مشفى الرحمة في عرسال لشبكة شام الإخبارية : " تعاني معظم المشافي من عدد من مشاكل عديدة أهمها قلة الدعم المالي الموجه للمشفى بحيث لا يغطي في أحسن أحواله أكثر من 30 % من الميزانية بما في ذلك الرواتب و الأجور و هذه الأخيرة تنعكس سلبا على الشكل الآتي: عدم القدرة على تسليم الأجور في الوقت المحدد ، ضعف أجور العاملين بما لا يتناسب مع الغلاء المعيشي للبلد و لا يتناسب مع الكفاءات العلمية المتوفرة ، زيادة ضغط العمل على العاملين بسبب عدم القدرة على توظيف العدد المطلوب و الاكتفاء بعدد قليل و تحميله مسؤوليات إضافية".

يضيف الدكتور باسم : "كما وأن العجز الدوائي له تأثيرات سلبية مرتبط بأدوية غير موجودة نهائيا كأدوية مرضى السرطان و مرضى زرع الكلية و أمراض الدم و العديد من الأدوية في شتى الاختصاصات ، كما وأن الكمية المتوافرة لا تتناسب إطلاقا و عدد المراجعين و الجائحات المرضية و التي تكثر أصلا في التجمعات السكنية الكبيرة مترافقة مع ظروف السكن غير الصحية".

يقول الناشط الإعلامي ثائر القلموني : " يعاني اللاجئ في عرسال وضعاً معيشيا وإنسانيا صعباً بالتزامن مع غياب تام المنظمات الدولية والإنسانية عن تلك المخيمات ، حيث أن فصل الشتاء هذا العام من أصعب الفصول الذي قضاها اللاجئ خلال فترة نزوحه بسبب الغلاء المعيشي وخصوصي مادة المازوت التي لا يستطيع اللاجئ التخلي عنها وقلة فرص العمل".

ويضيف ثائر القلموني في حديث خاص لشبكة شام الإخبارية : " زرت اليوم مخيم السنابل حيث أخبرني سكانه عن الوضع المأساوي الذي يعيشه المخيم ، حيث أن المخيم لم يتلقى أي دعم منذ اشهر دون أي كفالة للمخيم من أي جهة كانت ، وناشد سكانه المنظمات والجهات الداعمة إلى التحرك لإنقاذ أطفال المخيم من الموت برداً جوعا اذا استمر الأمر على ما هو عليه ، طبعاً العديد من المخيمات تعيش ظروفاً مشابه لمخيم السنابل لا يعرف بتلك الظروف والمعاناة إلا من عاشها".

أبو الجود القلموني المتحدث باسم الهيئة العامة لمدينة يبرود قال: "يعيش معظم اللاجئين السوريين ضمن ظروف أمنية صعبة وصحية شبه متدهورة ، تعمل أغلب المشافي على تقديم الاستشارة الطبية مجانا وتأمين الدواء بسعر رمزي ، ولكن يوجد حالات وأمراض مزمنة لدى العديد من الأشخاص وتحتاج إلى عمليات فورية ومعالجة سريعة ، ويعمل العديد من المغتربين الأحرار السوريين على تأمين مبالغ العمليات الجراحية أو الخطيرة مع غياب تام لدور المنظمات الدولية والتي نطالبها من جديد الاهتمام بوضع السوريين الصحي والذي أصبح أكبر هاجس يؤرق اللاجئ بشكل دائم".

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
الخوذ البيضاء تدعم عملية عادلة تسهم في وقف الأعمال العدائية وتؤمن الحماية لكافة المدنيين

جددت إدارة الدفاع المدني نداءها المطالب بالوقف الفوري للاعتداءات على المدنيين في مختلف المحافظات السورية، مشددا على دعمه لأي عملية عادلة تسهم في وقف طويل الأمد للأعمال العدائية وتؤمن حماية لكافة السكان المدنيين ومحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات والجرائم في سوريا.

وفي سياق آخر، نفت إدارة "الخوذ البيضاء" مزاعم تبعيتها لأي فصيل أو أي طرف مسلح، إذ أكدت على أن الدفاع لا ينتمي لأي طرف مسلح أو لأي مجموعة سياسية على الإطلاق، لافتة إلى أن كل متطوع في الخوذ البيضاء قد وقع على ميثاق مبادئ الدفاع المدني السوري الملزم بـ "حماية ومساعدة الجميع" وتعهد بـ "إنجاز كافة المهام بحيادية وإنسانية وعدم تمييز".

ونوهت إدارة "الدفاع المدني" على أن هدفها إنقاذ أكبر عدد من الأرواح وليس النفي والتعقيب على جميع الصور المفبركة والاتهامات الزائفة التي تحاول إنكار عمل عناصرها.

ولفتت إلى أنها حققت في حوادث تصرف فيها أفراد متطوعون بصورة غير مناسبة تخالف عهد الدفاع المدني السوري أو مدونة قواعد السلوك الخاصة به، قبل أن تتخذ الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم.

ونفى الدفاع المدني تهم العنصرية والطائفية الموجهة له، حيث أكد على أنه فرقه تقوم بإنقاذ كل محتاج دون التدقيق في هويته أو انتمائه أو قوميته أو ولائه السياسي، حيث أنقذت عناصر من جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة وجنوداً من جيش الأسد وعناصراً من المليشيات الأجنبية الحليفة له.

وأضافت إدارة الخوذ البيضاء "صحيح أنّ مراكزنا وعددها ١٢١ مركزاً لا تعمل في مناطق يسيطر عليها النظام حالياً. لكننا عرضنا تقديم مساعدتنا للمجتمعات المحلية في كل سوريا، ومنها المجتمعات الخاضعة لسيطرة النظام مع التنويه بأن المدنيين في تلك المناطق أقل حاجة لخدماتنا العاجلة في البحث والإنقاذ كونهم لايتعرضون لغارات جوية، كما وفرنا كافة موادنا التوعوية المتعلقة بالحماية لكافة السكان ولمنظمات الدفاع المدني وممثليها في مجتمعاتهم".

وأردفت "نودّ أيضاً أن نعبر عن دعمنا المستمر لجهود زملائنا من جميع المنظمات الإنسانية غير المنحازة والذين يعملون لحماية ومساعدة جميع المدنيين دون تمييز في جميع المناطق السورية بغض النظر عن القوى السياسية أو العسكرية التي تسيطر على مناطقهم".

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
"فتح الشام" تعقد اتفاق مع سكان "الحلزون" بعد اقتحامها و سلب "جيش المجاهدين"

توصل وجهاء بلدة الحلزون بريف إدلب الشمالي مع اللجنة المكلفة من قبل جبهة فتح الشام اليوم، لاتفاق مبدئي على أنهاء حالة الاحتقان في البلدة بعد اقتحامها قبل يومين من قبل الجبهة وسيطرتها على مقرات تابعة لجيش المجاهدين، وتنفيذ عمليات اعتقال بحق أبناء البلدة.

وشهدت بلدة الحلزون اليوم مظاهرة لأهالي البلدة من الأطفال والنساء، منددين بتصرفات جبهة فتح الشام، تعرضت المظاهرة لإطلاق نار مباشر خلفت شهيد وعدد من الجرحى، لتزيد حالة الاحتقان بين أهالي البلدة وعناصر الجبهة ما دفعها لتوقيع اتفاق مع وجهاء البلدة.

ونص الاتفاق حسب وثيقة حصلة شام على نسخة منها على تشكيل لجنة شرعية للنظر في قضة الشاب المقول، وتعهد الجبهة بالخروج من البلدة، وتسليم كافة الممتلكات الخاصة بعد التحقق من ملكيتها، والافراج عن المعتقلين من البلدة.

كما تعهدت جبهة فتح الشام بعدم التعرض لأي من أبناء القرية مدنيين كانوا أو عسكريين، إلا إذا ثبت تعرضهم لعناصر جبهة فتح الشام، على أن يتعهد أهالي البلدة بتسليم كافة مستودعات السلاح للجبهة.

وكانت جبهة فتح الشام شنت حملة عسكرية على بلدة الحلزون الواقعة بين ريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي، حيث داهمت مقرات تابعة لجيش المجاهدين وقامت بالسيطرة على كامل المقرات ومستودعات السلاح.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
شهيد و جرحى في مضايا نتيجة القنص و قصف مدفعي على الزبداني

عاودت ميليشيات حزب الله استهدافها لمدينة الزبداني بالقذائف و بلدتي مضايا و بقين عن طريق القناصات المتواجدة في حاجزي عبد المجيد و العسلي   بعد هدوء دام لأكثر من 24 ساعة من توصل جيش الفتح و المفاوض الإيراني لاتفاق يقضي بوقف كافة الأعمال العسكرية بمحيط بلدتي كفريا و الفوعة شمالاً  و منطقة الزبداني جنوباً دون مناقشة اي بند آخر .

أسفر القنص المتواصل من ساعات الصباح الباكر عن سقوط شهيد من أبناء مدينة الزبداني المتواجدين في بلدة مضايا "عمار يوسف" و عدد من الجرحى بحسب الهيئة الطبية  واحد منهم على الأقل بحاجة نقل لمشافي دمشق لتلقي العلاج الغير المتوفر داخل البلدة لعدم وجود اخصائيين

يعيش المحاصرون  هذه الأيام في بلدتي مضايا و بقين وسط أوضاع إنسانية متدهورة ، حيث عادة اسعار أسعار المواد الغذائية للارتفاع مرة أخرى مع تأخر دخول قوافل المساعدات الإنسانية التي دخلت بدورها منذ ما يقارب الشهرين و النصف ، وصل ثمن الكيلو الواحد من السكر إلى 7000 ليرة سورية و متوفر بكميات قليلة أما عن  حليب الأطفال السلعة الأخطر فوصل ثمن الكيلو الواحد إلى ما يقارب 100$ ان توفر .


يلجئ المحاصرون في بلدتي مضايا و بقين إلى التضحية باثاث منازلهم  او الاشجار المتواجدة في حدائق منازلهم ليتدفؤا عليها لعدم توفر حطب التدفئة و المازوت و لارتفاع سعرهما حد الجنون إذ وصل ثمن الطن الواحد من الحطب إلى أكثر من 1000.000 ليرة سورية أما عن لتر المازوت الصناعي يباع بأكثر من 5000 ليرة ، وثق الناشطون في بلدة مضايا خلال الأيام القليلة الماضية حالتي وفاة بسبب البرد القارس طفلة رضيعة في شهرها الثالث و امرأة في الخمسين من عمرها "حامدة درويش ، أطلق الناشطين و المجلس المحلي في بلدة مضايا  بداية فصل الشتاء  حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيها الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية بضرورة إدخال مواد التدفئة و لم تتم الاستجابة

تطبق ميليشيات حزب الله حصارها على منطقة الزبداني منذ ما يقارب العامين ،بحسب المجلس الثوري المحلي في بلدة مضايا أكثر من 300 شخص قضوا خلال ، هذه المدة في مضايا لوحدها قضى أكثر من 220 شخص غالبيتهم فارقوا الحياة بسبب الجوع او القنص .

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
تنظيم الدولة يسيطر على عدة قرى في منطقة خناصر بحلب

جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في الريف الجنوبي الشرقي لحلب في منطقة خناصر تمكن خلال التنظيم من السيطرة على عدة قرى في المنطقة، وما تزال المعارك مستمرة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية.


حيث أكد ناشطون أن التنظيم تمكن من السيطرة على قرى الحمام و"رسم النفل" والشلالة والراهب والرويهب والهواز والمزرعة الواقعات على طريق "خناصر-أثريا، وبهذا يتمكن التنظيم من قطع طرق إمداد الأسد الى مدينة حلب.


ومنذ الصباح هاجم التنظيم معاقل الأسد في منطقة خناصر بالسيارات المفخخة والانغماسين ترافق مع قصف مركز بقذائف الهاون، تمكن خلالها التنظيم من كسر دفاعات الأسد وهروب العناصر، تمكن من بعدها من السيطرة على هذه القرى، حيث يحاول التنظيم الأن السيطرة على بلدة خناصر ذات الأهمية الاستراتيجية.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
المدعويين للقاء “لافروف” يستكملون وصولهم لموسكو

تنطلق في صباح الغد في العاصمة الروسية موسكو ، الاجتماع الذي يضم بعض ممن هم على قوائن المعارضة السورية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، في خطوة مكملة لمباحثات “الأستانة” التي ضمت الفصائل العسكرية ووفد من النظام برعاية روسية - تركية .

و سجلت وسائل اعلامية وصول بعض المعارضين السوريين إلى العاصمة موسكو منهم  “جمال سليمان - جهاد مقدسي - خالد عيسي  (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) - قدري جميل - رنده قسيس” ، و زشارت وسائل اعلام أنه من المتوقع أن يصل مساء كل من “احمد الجربا - حسن عبد العظيم ( هيئة التنسيق) “، فيما أشارت الوسائل إلى أن معاذ الخطيب فقد رفض الحضور احتجاجا على مشاركة الاكراد.

في الوقت  الذي نقل فيه موقع "أورينت نت" عن "نصر الحريري" عضو الائتلاف الوطني رفض الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات  الدعوة التي وجهها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لحضور اجتماعات بموسكو.

وأشار الحريري إلى أن روسيا دعت إلى اجتماع موسكو المقرر عقده غداً الجمعة جماعات وشخصيات مقربة منها أو تابعة لنظام الأسد وأهمها "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، و ما تسمى "مجموعة حميميم" و"هيئة التنسيق الوطنية".

واعتبر الحريري أن روسيا تعمل من خلال اجتماع موسكو إلى تشكيل وفد يحسب على المعارضة السورية من أجل المشاركة في مفاوضات جنيف المقررة، مشدداً على فشل أي مفاوضات تتم فيها تغييب أو نزع الشرعية عن الهيئة العليا للتفاوض والائتلاف الوطني.

كذلك اتهم روسيا بمحاولة تغيير مرجعيات الحل السياسي في سوريا، والالفاف على قضية المرحلة الانتقالية، ولا سيما أنها نفذت عملية "مراوغة" في اجتماعات أستانا، الذي كان مخصص لبحث القضايا العسكرية، لتطرح على وفد المعارضة دستور أعده خبراء روس.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
الغوطة الشرقية تخسر ثلاث مناطق منذ بداية الهدنة آخرها "القاسمية"

تواصل قوات الأسد عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، في محاولة لتضييق الخناق أكثر على بلدات الغوطة المحاصرة، حيث تمكنت خلال أقل من شهر من التوسع في عدة مناطق على حساب الثوار، وسط اشتباكات عنيفة يبديها الثوار لصد جميع الهجمات.


وقال ناشطون إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على بلدة القاسمية في منقطة المرج، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، حيث استخدمت قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في قصفها للمنطقة قبل التقدم، فيما يحاول الثوار استعادتها مع استمرار الاشتباكات في المنطقة.


وخسرت الغوطة الشرقية خلال أقل من شهر وبعد بدء سريان الهدنة مباشرة ثلاثة مناطق رئيسية في الغوطة الشرقية هي " الميدعاني، البحارية، القاسمية" حيث تعمل قوات الأسد على التوسع في الغوطة وتضييق الخناق أكثر على المنطقة.


تجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية شهدت انكسارات عدة خسرت خلالها العشرات من المناطق في القطاع الجنوبي ومنطقة المرج، وذلك بعد سلسلة الاقتتال الداخلي بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والتي ساهمت بتعطيل الجبهات وانتقال الصراع من مواجهة نظالم الأسد لمواجهات دامية بين فصائل الثورة، الأمر الذي استغله نظام الأسد وعمل على التوسع في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
روسيا : لم يشاورنا .. تركيا : نؤيد منذ فترة إقامة مثل هذه المناطق

تضاربت ردات الفعل حول عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديد، إقامة منطقة آمنة في سوريا لحماية المدنيين ، بين روسيا و تركيا حيث أبدت تركيا ترحيبها وانتظارها للقرارات التنفيذية ، فيما ابدت روسيا تحفظاً و استغراباً من هذه الخطوة التي أكدت أنها تتم دون مشاورتها.


وأشار ترامب في لقاء تلفزيوني، مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم، أنَّ أوروبا ارتكبت خطأ كبيرا بالسماح لملايين اللاجئين بالدخول إليها، قائلاً: "حتما سأقيم منطقة آمنة في سوريا".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الأربعاء أن ترامب بصدد "تمهيد الأرض لتصعيد التدخل الأمريكي في سوريا عن طريق الإيعاز إلى وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين الهاربين من الصراع في سوريا".


 و أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف  إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تشاور روسيا قبل أن تعلن خطة إقامة مناطق آمنة للنازحين في سوريا.

وقال المتحدث في مؤتمر مع الصحفيين عبر الهاتف "لا.. لم يشاورنا شركاؤنا الأمريكيون. هذا قرار سيادي."

وتابع قائلا "من المهم ألا تفاقم (الخطة) الوضع بالنسبة للنازحين. ينبغي على الأرجح بحث كل العواقب."

 في حين قال حسين مفتي أوغلو المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية  إن أنقرة تنتظر نتائج تعهد ترامب بإقامة مناطق آمنة في سوريا مشيرا إلى أن تركيا تؤيد منذ فترة إقامة مثل هذه المناطق.

وقال مفتي أوغلو للصحفيين في أنقرة "رأينا طلب الرئيس الأمريكي بإجراء دراسة. المهم هو نتائج هذه الدراسة وما هو نوع التوصية التي ستخرج بها."

وقال مفتي أوغلو إن تركيا ما زالت عند موقفها بأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.

وأضاف أن بعض العناصر في سوريا ربما تشعر بخيبة أمل إزاء التقدم الذي حدث في مؤتمر آستانة للسلام وربما تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار. وقال إنه يتوجب على الدول الضامنة والتي تضم تركيا وروسيا وإيران أن تحول دون ذلك.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
القوات الروسية تستخدم الأسلحة الحارقة ما لايقل عن 78 مرة منذ تدخلها في سوريا

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "المطر الحارق" وثقت فيه ما لا يقل عن 78 هجمة بالأسلحة الحارقة من قبل القوات الروسية منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015.

وذكر التقرير الذي جاء في 28 صفحة أن استخدام الأسلحة الحارقة في العمليات العسكرية يكون بغرض إخفاء تحرُّك القوات البرية، إذ يُعطِّل الدخان المنبعث أنظمة تتبع الأسلحة الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، مشيراً إلى أن جميع الحوادث الواردة فيه كانت موجَّهة ضد مناطق سكنية أو زراعية، ولم يكن هناك تحرُّك لقوات برية روسية – سورية - إيرانية باتجاهها؛ كما أكَّد أن استخدام الأسلحة الحارقة كان بغرض إحداث ضرر مادي، وبشري، ولم يكن بهدف عسكري مطلقاً، فهي أسلحة مفرطة في العشوائية، وتُشبه إلى حد بعيد الذخائر العنقودية، من ناحية سعة الانتشار من جهة، وإمكانية اشتعالها لاحقاً من جهة ثانية.

وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "كل هذا الكمِّ الهائل من الحوادث، يُشير إلى نمطية ولامبالاة وأحياناً تَعمُّد من قبل القوات الروسية في إلحاق الضرر بالمواطن والأراضي السورية، يبدو لنا أنها سياسة ومنهجية لدى هذه القوات وليس مجرد استخدام فردي عشوائي، ويتوجب على القيادة السياسية الروسية فتح تحقيقات ومتابعة هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض المتضررين، وإلا فهي تُعتبر شريكة في هذه الانتهاكات الواسعة".

واعتمد التقرير بصورة أساسية على روايات ناجين وشهود عيان واستعرض 10 منها، كما استند على صور المخلَّفات والحرائق التي خلفتها هذه الهجمات بعد التَّحقق من صدقيتها، وتم استبعاد العديد من الحوادث التي لم تتوافر فيها أدلة بصرية أو صور لمخلفات هذه الأسلحة.

ووثَّق التقرير ما لا يقل عن 78 هجمة بالأسلحة الحارقة من قبل طائرات ثابتة الجناح يُعتقد أنها روسية منذ بداية الغارات الروسية في 30/ أيلول/ 2015 حتى 31/ كانون الأول/ 2016، معظم هذه الهجمات حصلت في أشهر حزيران وتموز وآب/ 2016، كان لمحافظة حلب النصيبَ الأكبرَ منها بـ 51 هجمة، ثم إدلب بـ 19 هجمة، تلتها حمص بـ 6 هجمات ثم ريف دمشق بـ 2 هجمتين. وقد تسببت تلك الهجمات في مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال وتضرر 15 مركزاً حيوياً مدنياً.

وأكَّد التقرير أن القوات الروسية وقيادتها السياسية انتهكتا القانون الدولي الإنساني في سوريا عبر استخدام الأسلحة الحارقة ضد أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، دون اتخاذ أية احتياطات تُذكر للتقليل من الضَّرر اللاحق بالمدنيين والمنشآت والمباني المدنية، ودون أن تستهدف أي خندق أو منشأة عسكرية، وقد تسببت في وفاة وإصابة مدنيين، ما يجعل هذه الانتهاكات ترقى لتُشكِّلَ جرائم حرب.

وأوصى التقرير الحكومة الروسية بأن تتخذ كلَّ الإجراءات الممكنة لمنع تكرار هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها، وتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات، وفي غيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي وردت في عدة تقارير سابقة، وعرض نتائج التحقيقات، ومحاسبة المنتهكين قضائياً.

ودعا إلى ضمان عدم تكرار استخدام الأسلحة الحارقة ضد المناطق المدنية المأهولة بالسكان وتعويض الضحايا وذويهم عن جميع الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بهم، وتقديم العلاج لعشرات المصابين المدنيين.

وحثَّ التقرير لجنة التحقيق الدولية على التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الحارقة، وتضمينها في التقرير القادم الذي سوف يتحدَّث عن الانتهاكات في محافظة حلب، في حال التحقق منها وفقاً لمنهجية اللجنة وتضمين بقية المحافظات في التقارير القادمة، وتوصية الحكومة الروسية بتحمل مسؤولياتها، وتعويض الضحايا، ومحاسبة المنتهكين.

وطالب التقرير المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي برفع سويّة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا نظراً لفداحة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها في سوريا، فهي مستمرة في ارتكاب مزيد من الجرائم، لضعف العقوبات الاقتصادية والسياسية. كونها لا تدفع واحداً بالألف من ثمن تدخلها وجرائمها في سوريا، مؤكداً على ضرورة قيام مجلس الأمن بإصدار قرار يُدين الاستخدام المفرط للأسلحة الحارقة في سوريا، ويتحدَّث بشكل لا يقبل التراجع عن آليات وعقوبات اقتصادية وسياسية جديّة لكل من يخرق القرار.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
سياسة “الادماج” تنجح في الشمال بعد فشل طروحات الاندماج

كما توقعت شبكة “شام” الاخبارية ، يوم إمس ، أن الفصائل في الشمال السوري ستكون أمام مرحلة الادماجبعد فشل مشاريع الاندماج ، و التي تمت بالفعل بعد اصدار خمس فصائل رئيسية عاملة في الشمال السوري و لاسيما محافظة ادلب بيان أعلنت فيه انضمامها إلى حركة أحرار الشام الاسلامية ، في خطوة احترازية من قيام جبهة فتح الشام من شن هجوم عليها بعد أن أنهت الأخيرة فصيل جيش المجاهدين أمس ، و أرسلت رسائل مبطنة للبقية أن الدور قادم لا محال .

و الفصائل هي  ألوية صقور الشام و جيش الاسلام - قطاع ادلب و جيش المجاهدين و تجمع فاستقم كما أمرت و الجبهة الشامية - قطار ريف حلب الغربي انضمامهم للحركة ، في بيان موحد صادر عنهم .

 في الوقت الذي رحبت فيه الحركة بهذه الخطوة ، في بيان مستقل ، متعهد بمواصلة السير على ذات النهج ، وكذلك بالوفاء بأي التزام مترتب على أي من الفصائل المنضوية حديثاً للحركة ، من خلال تقديمه للقضاء ، وفي الوقت ذات أكدت عن حمايتها لكل من انضم اليها و الدفاع عنه مهما تطلب الأمر من قوة.
 

و كانت شبكة “شام” قد نشرت بالأمس تقريراً أشارت فيه إلى حدوث هذه الخطوة و نعيد نشر التقرير فيما يلي :


تمر الثورة السورية في الشمال السوري بمنعطف خطير، تتسارع فيه التطورات على صعيد الاقتتال الداخلي بين الفصائل العسكرية الذي تقوده جبهة فتح الشام، ضد عدد من المكونات العسكرية في حلب وإدلب، وسط تراشق للاتهامات بين الفصائل واتهامات للأحرار بالتواطىء في مساندة الفصائل التي أعلنت مساندتها ضد جند الأقصى.

ولعل فشل جميع طروحات الاندماج بين الفصائل العسكرية بشقيها "المتشدد والمعتدل" وتعنت القادة في شروطهم ومطالبهم لقبول الاندماج ضمن الطروحات التي عرضت في وقت سابق، مع تبدل دور الأحرار بين وقوفها إلى جانب الفصائل التي يسمونها "المعتدلة" بعد الاتفاق على خطوات الاندماج وتغيير الموقف من الأحرار واستمالتها للاندماج مع فتح الشام ثم فشل العرض الأخير، هو أولى أسباب ما وصلت إليه الساحة اليوم من صراع.

مصادر أكدت لـ شام أن ما يجري بين الفصائل من اقتتال وتوتر اليوم، هو نتيجة تراكمات كبيرة في الماضي، قادت للوصول لمرحلة الصدام المسلح بين عشرات المكونات الثورية اجتمعت في بقعة جغرافية صغيرة، مع ميول الكثير منها لقبول الحل السياسي وسعيها إليه في مؤتمر استانة، في الوقت الذي رفضته عدة فصائل أبرزها فتح الشام، والتي أحست بأن هناك تكتلاً ما سيكون في مواجهتها بدعم الدول الغربية لذلك أعدت بالاتفاق مع الفصيل الأكبر المقابل لها في الساحة وهو أحرار الشام خطة لابتلاع جميع الفصائل وإنهائها بشكل عاجل، وقطع كل مايدبر خارجيا.

"الابتلاع" أو إجبار الإندماج هو الخيار المطروح اليوم بين أحرار الشام وفتح الشام، تتشاركان حسب المصدر في تنفيذ خيوطه، وذلك من خلال البدء بحالة من الصراع واستهداف أحرار الشام من قبل جند الأقصى، يليها فك البيعة للإيهام بعدم علاقة فتح الشام بالأمر، ثم تكتل الفصائل في مواجهة جند الأقصى، تلا ذلك هجوم فتح الشام المفاجئ على الفصائل المشاركة في استانة واختيارها جيش المجاهدين كأولى ضحاياه، ثم الانتقال إلى إدلب حيث أعلنت العديد من المكونات العسكرية تأيدها لجيش المجاهدين وأحرار الشام التي ظنوا أنها في صفهم.

موقع أحرار الشام المتباين والذي أعلنت عنه في بيانها بأنها ستدخل قوات ردع، في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل عدة كصقور الشام وجيش الإسلام وعدة مكونات أخرى مساندتها للأحرار في مواجهة الجند، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للفصائل، والتي وجدت نفسها في مواجهة كبيرة مع فتح الشام وجند الأقصى، بينما أحرار الشام اكتفت بالمساندة الخجولة، وإعلان النفير العام، بينما تترقب تهافت الفصائل للاندماج ضمن صفوفها لحماية نفسها من ابتلاعها من قبل فتح الشام.

ولم تطل عملية الضغط للاندماج بالقوة كما يسميها البعض، فمع إعلان حل جيش المجاهدين الفصيل الأكبر في حلب، وسيطرة فتح الشام على مقراته، بدأت عدة فصائل أولها كتائب ثوار الشام وعدة كتائب من جيش الإسلام وجيش المجاهدين بإعلان اندماجها مع حركة أحرار الشام، وهذا ما تريده الحركة، حتى يكمل مشروعها وتصل لمرحلة اندماج صقور الشام وجيش الإسلام في الشمال، وفصائل الجيش الحر المتعددة، لأنها جميعاً باتت تتحسس الخطر القادم إليها، وليس لها خيار إلا القوتين الأبرز فتح الشام، او أحرار الشام للجوء إليها وحماية نفسها من الزوال.

وفي الطرف المقابل تعمل فتح الشام من خلال الضغط تارة والتراخي تارة أخرى مع جند الأقصى على إيصال الجند لمرحلة قبول الاندماج بشكل حقيقي ضمن مكونات فتح الشام، مهددة إياه بخطر احرار الشام الذي يتنامى ويكبر مع اندماج فصائل أخرى له، وهذا ما تصبوا إليه فتح الشام، ليأتي الدور على فصيل التركستان والزنكي، وتغدو المعادلة متساوية.

فكل من الفصيلين الأكبر في الساحة يتشاركان حسب المصدر في عمليات الادماج بالقوة، أو ابتلاع الفصائل جميعاً، لنصل لمرحلة انتهاء جميع المكونات بشكل كامل وانصهارها ضمن مكونين لا ثالث لهما " أحرار الشام وتمثل الجانب المعتدل، وفتح الشام وتمثل الجانب المتشدد" وبالتالي تملك الساحة بشكل كامل والتحكم بالقرار العسكري والدولي والسياسي، وفرض حالة جديدة من المواجهة مع الغرب، تقطع الطريق على كل مايخطط للساحة وكل مايدبر بليل.

وتشكل هذه التحليلات التي بدأت تظهر خيطوها بشكل جلي على الأرض، الشكل الأبرز للاقتتال الحاصل، والتي قد تتحقق بشكل كامل خلال أيام قليلة مع استمرار حالة الصراع، وميول غالبية الفصائل للاندماج، مع تعنت فتح الشام على مواجهة الجميع، وتبان موقف أحرار الشام بين كونها طرف في الصراع أو قوة فصل وسطي، لتصل الساحة للهدف المرسوم، ونغدوا أمام أكبر اندماج قسري في الشمال السوري، ربما يتبعه تصارع بين القوتين على السيادة في مراحل لاحقة من المبكر الحديث عنه.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
خمسة فصائل كبرى في الشمال تنضم للأحرار هرباً من شبح “فتح الشام”

أعلنت خمس فصائل رئيسية عاملة في الشمال السوري و لاسيما محافظة ادلب انضمامها إلى حركة أحرار الشام الاسلامية ، في خطوة احترازية من قيام جبهة فتح الشام من شن هجوم عليها بعد أن أنهت الأخيرة فصيل جيش المجاهدين أمس ، و أرسلت رسائل مبطنة للبقية أن الدور قادم لا محال .


وأعلن كل من ألوية صقور الشام و جيش الاسلام - قطاع ادلب و جيش المجاهدين و تجمع فاستقم كما أمرت و الجبهة الشامية - قطار ريف حلب الغربي انضمامهم للحركة ، في بيان موحد صادر عنهم .

 في الوقت الذي رحبت فيه الحركة بهذه الخطوة ، في بيان مستقل ، متعهد بمواصلة السير على ذات النهج ، وكذلك بالوفاء بأي التزام مترتب على أي من الفصائل المنضوية حديثاً للحركة ، من خلال تقديمه للقضاء ، وفي الوقت ذات أكدت عن حمايتها لكل من انضم اليها و الدفاع عنه مهما تطلب الأمر من قوة.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
انضمام الفصائل لأحرار الشام وتشكيل مجلس شورى مشترك والحفاظ على مبادئ الثورة

أطلق عدد من الشخصيات الثورية والمشايخ مبادرة تهدف لحل النزاع والاقتتال القائم بين الفصائل في ريفي حلب وإدلب، حيث وقع على البيان 22 شخصية تحت مسمى "مبادرة إنقاذ الشمال السوري".

وطالب الموقعون على المبادرة فصائل "صقور الشام – جيش المجاهدين – تجمع فاستقم - جيش الإسلام- الجبهة الشامية - فيلق الشام" بالانضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.

وفي المقابل طالبوا حركة أحرار الشام بعدة نقاط تضمنت التعهد بعدم التفريط بمن ينضم إليهم، وأن يكونوا معهم جسداً واحداً، ويحمونهم مما يحمون منه أنفسهم، بالإضافة للحفاظ على ثوابت الثورة السورية ومبادئها، وحمايتها من الغلو والتفريط.

وشدد الموقعون على ضرورة أن تقوم الحركة بتوسعة مجلس الشورى بحيث يتم تمثيل الفصائل المنضمة إليهم بما يتناسب مع أعداد الفصائل وحجمها وعتادها، على أن لا تتخذ قرارات مصيرية تتعلق بمصير الساحة العسكرية والسياسية إلا بموافقة المجلس.

وأخيرا طالب الموقعون بتشكيل لجنة تقييم ومتابعة لهذا الانضمام، مهمتها متابعته وتيسير شؤونه، مؤلفة من الأسماء التالية: د.عبد المنعم زين الدين - د.أيمن هاروش - الشيخ ماهر علوش.

وبقي أن نشير إلى أن الموقعون على  البيان هم:
الشيخ أسامة الرفاعي - الشيخ أحمد العلوان -د.عبد المنعم زين الدين – الشيخ عبدالله رحال – الدكتور أيمن هاروش – الدكتور أحمد حوى - الشيخ ماهر علوش - الشيخ عمر حذيفة - الشيخ أبو بصير الطرطوسي - الشيخ احمد محمد نجيب - الشيخ عبد العليم عبد الله - د.عماد الدين خيتي – الشيخ حسام سلامة – د.معاذ مصطفى الخن – الدكتور حسان الجاجة -الشيخ صالح الحموي - الدكتور محمد دراش - الشيخ فايز الصلاح - الشيخ أبو العباس الشامي - الشيخ عبد الجليل زين الدين - الشيخ غازي التوبة - أ.د. أحمد بن عبد الكريم نجيب.

والجدير بالذكر أن فصيلي جبهة فتح الشام وجند الأقصى هاجما مواقع خاضعة لسيطرة الفصائل في ريفي إدلب وحلب، ودارت اشتباكات عنيفة على خلفية ذلك راح ضحيتها مدنيين بين شهيد وجريح، فيما لا تزال الفصائل ترد على اتهامات بعضها ببيانات على حساباتها ومعرفاتها الرسمية، دون أي توجه للصلح وحقن الدماء.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)