سلمت اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني مذكرة لوزارة الخارجية التركية، طالبت فيها بمقاضاة الطيار التابع لقوات الأسد "محمد صوفهان" الذي سقطت طائرته في الأراضي التركية بعد اتهامه بارتكاب مجازر بحق مدنيين سوريين.
ووجهت اللجنة القانونية المذكرة إلى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ووزير العدل، والسلطات القضائية المختصة في تركيا، وأوضح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح أن هناك اتفاقية لتسليم المجرمين بين الدولتين (سورية وتركيا)، مضيفاً: "تأسيساً على ذلك فقد طلبنا مساعدة قضائية من قبل السلطات القضائية التركية بالاستناد إلى المادة ٢٩ الفقرة ٣ من الاتفاقية".
ولفت المالح إلى أن المذكرة دعت إلى جمع حطام الطائرة والوسائل الجرمية التي بحوزة الطيار واستجوابه من أجل جمع الأدلة ضده ومحاكمته.
وعبّر المالح عن أمله بأن تتم محاكمة الطيار الذي كان يُغير على المناطق السكنية في إدلب، بتاريخ ٤ آذار الجاري، ومن ثم سقطت طائرته في مدينة "هاتاي" التركية.
ناشد طفل سوري، يدعى "محمد بر"، المنظمات الإنسانية لمساعدته في العلاج من مرض سرطان النخاع الشوكي، وهو من الأمراض السرطانية قليلة الانتشار.
محمد يبلغ من العمر نحو 15 ربيعا، وهو يتيم الأب، ترك مع والدته قبل سنتين مدينة حلب، وعبرا إلى تركيا، حيث عمل مع والدته في مشغل للخياطة بمدينة إسطنبول.
بعد سنة من قدوم محمد إلى تركيا، بدأت تظهر عليه أعراض المرض الخبيث، كارتفاع درجات الحرارة والدوران (عدم اتزان الجسم)، وبعد التنقل بين العديد من المستشفيات والأطباء اكتشف الأخيرون وجود ورم سرطاني في ظهره.
بعد التأكد من إصابة محمد، وفرت منظمة "نحن أمة" التركية (غير حكومية) مسكنا للطفل، وتكفلت بالعديد من مستلزمات الحياة، لاسيما متابعة حالته الصحية مع المستشفيات التركية في إسطنبول.
كل يومين، يزور محمد مستشفى "أوك ميداني" الحكومي في إسطنبول، لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، وتزويده بالدم، بعد أن مكث نحو شهر كامل في المستشفى لأخذ جرعات العلاج الكيميائي الخاصة بمرضى السرطان.
الطفل السوري ينتظر إجراء عملية نقل دم إلى نخاعه الشوكي، بتكلفة نحو 500 ألف ليرة تركية (135 ألف دولار)، بحسب المنظمة التي تتكفل به.
محمد قال، في مقابلة مع الأناضول: "منذ سنتين جئت إلى تركيا قادما من حلب، بسبب الحرب الدائرة هناك.. جئت هنا وعملت في مشغل خياطة مع والدتي".
لكن، تابع الطفل، "بعد عملي سنة في المشغل، بدأت أشعر بأعراض على جسدي، كفقدان الشهية والدوران، وارتفاع كبير في درجات الحرارة، ولم تكن لدي القدرة حينها على المشي على قدماي بشكل جيد، ولم أستطيع الذهاب إلى العمل.. بعدها ذهبت إلى الطبيب وخضعت لتحاليل طبية، وأخبر الطبيب أمي بأنني مريض بالسرطان".
ومضى محمد قائلا: "بعدها أخذتني أمي إلى المستشفى، ولم تخبرني بأنني مريض بالسرطان، لكن بعد أربعة شهور عرفت.. بدأت في أخذ جرعات كيميائية في مستشفى (أوك ميداني) الحكومي، وتكفّلت الدولة بمعالجتي وصرف الأدوية التي يكتبها لي الأطباء، إضافة إلى أجور الفحوصات الطبية".
وبأمل، أردف الطفل السوري: "أتمنى أن أستطيع الخضوع للعملية الجراحية، وأن تتدخل المنظمات الإنسانية لمساعدتي".
وعن شعوره بعيدا عن سوريا، أجاب محمد: "شعوري كما هو شعور أي مغترب عن بلده، أريد الرجوع إلى سوريا، منذ وقت خروجي من سوري لم أشعر بالراحة".
"وئام نصر الدين"، وهي والدة محمد، قالت من جانبها: "جئنا من سوريا هربا من الحرب، ولا يوجد لنا أحد غير الله، زوجي ميت، وإخواني وأخواتي في سوريا، فقمت بالعمل في مشغل للخياطة مع إبني محمد".
وزدات الأم، في حديث مع الأناضول: "بعد فترة أصبح محمد يتعب جدا، وأصبحت أذهب إلى العمل لوحدي.. أصبحت حرارة محمد مرتفعة جدا.. أخذته إلى الطبيب بعد فترة، وأخبرني الأطباء بوجود المرض الخبيث".
وبحزن شديد، تابعت الأم: "لم أصدق في البداية.. تجاهلت الموضوع ولم أكترث، ثم أخذته إلى العديد من الأطباء حتى تأكدت من إصابته بالسرطان في ظهره، وتحديدا في منطقة النخاع الشوكي".
وأضافت أن "جمعية (نحن أمة) ساعدتنا بتأمين العديد من مستلزمات الحياة، إضافة إلى متابعة حالة إبني.. مكث محمد في المستشفى في البداية نحو شهر كامل، وبدأ بأخذ جرعات من العلاج الكيميائي.. أصبحت أوقاتنا بين المستشفى والبيت حتى تحسنت حالته الصحية قليلا".
ومضت قائلة: "كل يومين نذهب إلى المستشفى لتزويد محمد بالدم وإجراء التحاليل اللازمة له".
وختمت أم محمد حديثها بالقول: "الآن يلزم إبني عملية نقل دم إلى النخاع الشوكي، وهذه تتكلف مبلغا ماليا كبيرا بحسب ما أبلغنا به الأطباء.. ولا نعلم ما هو الحال الذي سيكون عليه محمد". -
حاولت قوات الأسد مدعومة بميليشيات متعددة اليوم، التقدم على جبهة بساتين برزة في العاصمة دمشق، وسط قصف جوي مدفعي عنيف استهدف احياء دمشق الشرقية.
وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت بشكل عنيف فجر اليوم بين قوات الأسد والثوار على عدة جبهات في بساتين برزة، تمكن خلالها الثوار من استهداف دبابة من طراز T72 وبلدوزر مصفح وتدميرهما بشكل كامل، كما قتل خلال الاشتباكات أكثر من 8 عناصر لقوات الأسد.
وفي الغضون تعرضت أحياء القابون لقصف مدفعي من قوات الأسد، كما استهدفت حي تشرين بأكثر من 15 صاروخ أرض - أرض، فيما خرجت مظاهرة شعبية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية أكد فيها المتظاهرون استمرار مسيرتهم الثورية، كما رفعوا لافتات اكدوا فيها على ثباتهم على مطالبهم التي خرجوا بها منذ بداية الثورة.
أعلنت عدد من المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب اليوم، عن إلغاء صلاة الجمعة في المساجد، تجنباً لاستهدافها من قبل الطيران الحربي للتحالف والروسي، وذلك بعد أقل من يوم على مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 40 شهيداً باستهداف مسجد من قبل التحالف الدولي في بلدة الجينة بريف حلب.
وألغيت صلاة الجمعة في مدن وبلدات ريف حلب الغربي، كما أعلنت مدن سرمين وبنش ومدينة إدلب وعدة بلدات أخرى عن إلغاء صلاة الجمعة اليوم في المساجد، تجنباً لتعرض المدنيين لأي استهداف أثناء صلاة الجمعة.
وتتعرض بلدات ريف حلب الغربي وإدلب لهجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة في محاولة لرصد التجمعات واستهدافها وفق تنسيق عالي المستوى بين الطرفين.
نفى جيش الاحتلال الاسرائيل اسقاط أي طائرة ، أو تعرض أي من مقاتلاته ، التي قصف أهدافاً في سوريا ، على خلاف ما أعلن نظام الأسد ، الذي أكد في بيان صادر عن قيادة قواته أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة من أصل ٤ طائرات ، و أصابت أخرى .
و قال جيش الاحتلال الاسرائيلي أن أيا من الصواريخ التي أطلقت من قبل قوات الأسد ضد المقاتلات الجوية الاسرائيلية لم يبلغ هدفه، مضيفا أن صفارات الانذار دوت خلال الليل في وادي الاردن ، في الوقت الذي سقط فيه سقط صاروخين على مدينة اربد الأردنية ، بعد أعترضهما من قبل سلاح الجو التابع للاحتلال الاسرائيلي ، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية .
و قالت وسائل اعلام اسرائيلة أن مقاتلات الاحتلال الاسرائيلي استهدف شاحنات كانت تنقل أسلحة متطورة الى حزب الله الارهابي في سوريا وقام بتدميرها، وأثناء عودة المقاتلات الإسرائيلية داخل أراضيها، أطلق صواريخ من قبل قوات الأسد باتجاه المقاتلات ، ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض أي مقاتلة لأذى وأن جميعها عادت الى قواعدها ، و اعتبر هذا الحادث هو الاكثر خطورة ، منذ ستة اعوام.
في حين ادعت قوات الأسد في بيان صادر عنها إن "طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت عند الساعة 2:40 فجر اليوم على اختراق المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي، وتصدت لها وسائط الدفاع الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
و اعتراف اسرائيل بالقصف في سوريا هو الأول من نوعه ، وذلك بسبب ، وفق ما تحدث الاعلام الاسرائيلي ، إطلاق صواريخ من المنظومة الدفاعية التاعبة للأسد (التي اعتادت على الصمت ) على المقاتلات الإسرائيلية.
ففي السنوات الست الماضية، أشارت تقارير عديدة إلى قيام سلاح الجو الإسرائيلي باستهداف حزب الله الارهابي في سوريا واغتيال عدد من قادة هذه المليشيا دون أن يؤكد ذلك.
قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في أول بيان رسمي على مجزرة الجينة بالأمس، إن استهداف المساجد جريمة حرب في الأعراف والقوانين الدولية وقصفها في أوقات اکتظاظها بالمصلين تبييت مسبق لإيقاع ضحايا مدنيين، إلا أن كون الضحايا من السوريين ومن المسلمين يجعلنا على ثقة كاملة بأنها جريمة أخرى ستمر دون حساب ولا إدانة دولية.
وجاء في البيان "فجع الشعب السوري الثائر في منطقة ريف حلب الغربي بمجزرة نتيجة استهداف "مسجد عمر بن الخطاب" في قرية "الجينة" أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين كانوا يؤدون صلاة العشاء، وسقوط عشرات الجرحى في مشهد مخز لمجتمع دولي تحول بصمته وسلبيته إزاء
القضية السورية إلى شريك في قتل الشعب السوري"
وأضاف " ومع دخول ثورة شعبنا السوري سنتها السابعة، نكأت هذه المجزرة الشنيعة جرح الثورة النازف، فرحم الله تلك الأجساد الطاهرة المتوضئة فقد صعدت أرواحها إلى رب كريم، وأما من ينتظر فصوت حالهم ومقالهم (وما بذلوا تبديلا). ستستمر الثورة في سوريا الغالية نحو النصر والتحرير، فلا طريق للرجوع، ونبشر أهلنا في سوريا الحبيبة بأن أشد ساعات الليل ظلمة تلك التي يتبعها ضوء الفجر، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين".
وأعلن الجيش الأمريكي عن مسؤوليته عن الغارات الجوية التي استهدفت مساء أمس أحد الجوامع في ريف حلب الغربي ، متسبباً باستشهاد أكثر من ٤٢ شخصاً في حصيلة مبدئية حيث مازالت فرق الإنقاذ تعمل على استخراج الجثامين والجرحى من تحت الأنقاض .
سقط صاروخان على مدينة اربد الأردنية ، بعد أعترضهما من قبل سلاح الجو التابع للاحتلال الاسرائيلي ، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية ، في الوقت الذي أعلنت فيه اسرائيل عن استهداف طائراتها التي شنت غارات في الأراضي السورية من قبل دفاعات جو الأسد .
و قال صحيفة "الغد" الأردنية أن سلاح الهندسة الملكي قام بإخلاء الجسم الأول الذي سقط على بلدة عنبة في المزار الشمالي بإربد، وأن المختصين يعملون على فحصه، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال شهود عيان لـ"الغد" إن الجسم غريب تسبب بحالة من الفزع بين سكان البلدة الذين استيقظوا فجرا على دوي سقوطه.
كما تعامل سلاح الهندسة مع جسم آخر سقط على الحي الشرقي في إربد، وقام بإخلائه من المكان.
و بينت الصحيفة أنه يشتبه بأن الجسم الغريب هو عبارة عن صاروخ سوري أطلق نحو الأراضي المحتلة واعترضته المضادات الأرضية الإسرائيلية، ردا على غارات نفذتها طائرات إسرائيلية على مواقع سورية فجر اليوم.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، وأن المضادات اعترضت هذه الصواريخ.
وأضاف الناطق أن دوي صفارات الإنذار هو نتيجة هذه النشاطات العسكرية.
وسمعت أصوات الانفجارات في أماكن متفرقة في شمالي الأردن وفلسطين وجنوب لبنان.
هذا ما أكده اعلام الاحتلال الاسرائيلي ، و التي لم تكشف عن نوع الصواريخ و اكتفت بالقول أنها من ضمن الصواريخ البالستية ، التي وصلت لنظام الأسد في تسعينايات القرن الماضي ، وهذه أول أول مرة يتم استخدامه ، الأمر الذي اعتربته “هارزتس” أنه تحدي باسلستي .
في حين أشارت وسائل اعلام موالية للأسد أن الصواريخ المستخدمة هي من نوع سام ٥ أو اس ٢٠٠ ، وهي منظومة دفاع روسيا أرض جو بعيدة المدى و هي الجيل الثاني من صواريخ اس ٢٠٠ ، تتالف كل بطارية سام-5 من 6 قواذف صواريخ ورادار تحكم بالنيران يمكن أن توصل بمحطة رادارية بعيدة المدى. سبق و أن أطلقتها قوات الأسد في أيلول العام الفائت ، وتم اعتراضها من قبل دفاعات الاحتلال .
قال الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، أن طيران الاحتلال شن عدة غارات جوية داخل سوريا على أهداف (لم يحددها) ، مشيراً إلى أن تعرض الطائرات المهاجمة لرد صاروخي هي الأول منذ عقود من الزمن .
و قال افيخاي ادرعي أن: «الطيران الحربي هاجم عدة أهداف في سوريا، وأن المضادات الأرضية السورية أطلقت صواريخها باتجاه الطائرات الاسرائيلية المهاجمة».
وأوضح أن: «الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثانية فجرا قافلة سلاح استراتيجي بسوريا؛ كانت متجهة نحو حزب الله».
وأضاف البيان: «أنه لأول مرة منذ 6 سنوات تطلق المضادات الأرضية السورية النار باتجاه الطائرات الإسرائيلية وأنه جرى إسقاط أحد هذه الصواريخ، وهو ما شكل خطرا».
و رغم أن جيش الاحتلال الاسرائيلي لم يبين مكان الأهداف ، إلا أن مصادر ميدانية متطابقة أن الاستهداف كان في القلمون الغربي ، حيث شوهدت عدة طائرات اسرائيلي تجوب الأجواء فجر اليوم .
قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طيران الاحتلال شن عدة غارات جوية داخل سوريا على أهداف (لم يحددها) ، مشيراً إلى أن تعرض الطائرات المهاجمة لرد صاروخي هي الأولى منذ عقود من الزمن .
و قال افيخاي أدرعي أن: «الطيران الحربي هاجم عدة أهداف في سوريا، وأن المضادات الأرضية السورية أطلقت صواريخها باتجاه الطائرات الإسرائيلية المهاجمة».
وأوضح أن: «الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثانية فجرا قافلة سلاح استراتيجي بسوريا؛ كانت متجهة نحو حزب الله».
وأضاف البيان: «أنه لأول مرة منذ 6 سنوات تطلق المضادات الأرضية السورية النار باتجاه الطائرات الإسرائيلية وأنه جرى إسقاط أحد هذه الصواريخ، وهو ما شكل خطرا».
و رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يبين مكان الأهداف ، إلا أن مصادر ميدانية متطابقة أن الاستهداف كان في القلمون الغربي ، حيث شوهدت عدة طائرات إسرائيلية تجوب الأجواء فجر اليوم.
وقبيل ساعات من القصف الإسرائيلي ، أعلن الجيش الأمريكي عن مسؤوليته عن الغارات الجوية التي استهدفت مساء أمس أحد الجوامع في ريف حلب الغربي ، متسبباً باستشهاد أكثر من ٤٢ شخصاً في حصيلة مبدئية حيث مازالت فرق الإنقاذ تعمل على استخراج الجثامين والجرحى من تحت الأنقاض.
و قال البيان الأمريكي أن الهدف هو مركز تابع لـ”القاعدة” في اجتماع لقيادتها ، في حين أن الواقع مخالفاً تماماً ، إذ أكدت مصادر شبكة “شام” الإخبارية أن المركز الذي استهدفه الطيران التابع للتحالف الدولي ، هو لجماعة الدعوة والتبليغ المنتشرة في أنحاء العالم وهي جماعة مستقلة تتفرغ للخروج والدعوة إلى الله في كافة المناطق ولديهم اجتماع أسبوعي كل يوم خميس حيث يتم اجتماع كافة الدعاة من كل المنطقة حيث أن الاجتماع اليوم كان يضم حوالي 250 شخص وأثناء صلاة العشاء أغارت الطائرات مجهولة الهوية لتتكشف فيما بعد أنها عائدة للتحالف الدولي تبعاً لبقايا الصواريخ المستخدمة.
أعلن الجيش الأمريكي عن مسؤوليته عن الغارات الجوية التي استهدفت مساء أمس أحد الجوامع في ريف حلب الغربي ، متسبباً باستشهاد أكثر من ٤٢ شخصاً في حصيلة مبدئية حيث مازالت فرق الإنقاذ تعمل على استخراج الجثامين والجرحى من تحت الأنقاض .
و قال البيان الأمريكي أن الهدف هو مركز تابع لـ”القاعدة” في اجتماع لقيادتها ، في حين أن الواقع مخالفاً تماماً ، اذ أكدت مصادر شبكة “شام” الإخبارية أن المركز الذي استهدفه الطيران التابع للتحالف الدولي ، هو لجماعة الدعوة والتبليغ المنتشرة في أنحاء العالم وهي جماعة مستقلة تتفرغ للخروج والدعوة إلى الله في كافة المناطق ولديهم اجتماع أسبوعي كل يوم خميس حيث يتم اجتماع كافة الدعاة من كل المنطقة حيث أن الاجتماع اليوم كان يضم حوالي 250 شخص وأثناء صلاة العشاء أغارت الطائرات مجهولة الهوية لتتكشف فيما بعد أنها عائدة للتحالف الدولي تبعاً لبقايا الصواريخ المستخدمة .
وأوضحت المصادر أن المسجد المستهدف هو طابقين ، وأدى القصف إلى دمار كامل قسم المطعم والمطبخ والموضئ في المركز أما بالنسبة لحصيلة الشهداء حتى الان وحسب أشخاص متواجدين بالمكان حوالي ٤٢ شهيد وعشرات الجرحى حيث كان المصلون في الطابق السفلي من المسجد.
وتلا القصف توجيه الأهالي وفرق الدفاع في المنطقة نداءات استغاثة لجميع مراكز الدفاع وطواقم الإسعاف في المنطقة للتوجه لموقع القصف والمساعدة في عملية انتشال الشهداء من قبو المسجد حيث كانت تقام الفعالية، فيما لاتزال عمليات انتشال الشهداء والجرحى قائمة حتى الساعة.
ويتوقع أن ترتفع حصيلة الشهداء أكثر في مجزرة من كبرى المجازر التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي بحق المدنيين العزل.
بعد ست سنوات من عمر الثورة السورية، شكل اللجوء هربا من الموت وبحثا عن الأمان ظاهرة لافتة في أوساط الشعب السوري، حيث ارتفع عدد اللاجئين منهم من ثمانية آلاف مع بداية الثورة إلى نحو خمسة ملايين لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، كان معظمهم من نصيب دول الجوار.
وتقدر بيانات لدى دول الجوار السوري عدد اللاجئين بأكثر من ستة ملايين، بحساب المسجلين وغير المسجلين، نصف المسجلين منهم دون سن الـ18، وهو ما يعكس هشاشة الفئات التي تعرضت لمأساة اللجوء، بحسب الجزيرة نت.
ويعيش نحو نصف مليون من اللاجئين السوريين في مخيمات رسمية مسجلة لدى الأمم المتحدة، وهو ما يمثل 10% منهم.
وتوزع اللاجئون السوريون على أربعة بلدان رئيسية، هي تركيا التي استقبلت نحو 2.9 مليون منهم، بينما احتضنت لبنان أكثر من مليون، واستقبل الأردن نحو 650 ألفا، والعراق أكثر من 230 ألفا، في حين استقبلت أوروبا تسعمئة ألف طلب لجوء، توجه نحو 64% منهم إلى ألمانيا والسويد.
حذرت غرفة عمليات البنيان المرصوص عناصر الأسد الذين لا يزالون يقاتلون مع نظام الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أشارت إلى أن الرد سيكون مختلفا ومغايرا عن الأيام الماضية.
وأعطت غرفة العمليات التي تقود معركة "الموت ولا المذلة" العناصر فرصة للانشقاق السريع لحقن دمائهم.
وقالت الغرفة عبر بيان أصدرته "يا عناصر الجيش إنكم تضعون أيديكم بأيدي من يدمر البلاد ويشرد الأمنين ويسفك الدماء يدفعهم جميعا حقد أعمى وحب للظلم خدمة للطائفية، تقادون خلفهم ككلاب صيد سيوردونكم المهالك لا محالة".
وأضافت "مهد الثورة سيكون حرًا عزيزا بإذن الله"، وأردفت "إراقة الدّماء ليست مبتغانا، وإنما تحرير أرضنا وتطهيرها من دنس البغاة المعتدين".
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص كانت قد أعلنت قبل أسابيع عن بدء معركة أطلقت عليها اسم "الموت ولا المذلة" لتحرير حيي سجنة والمنشية من قبضة نظام الأسد، ونجحت فعلا في السيطرة على نقاط وقطاعات هامة، ولا سيما قطاع النجار وكتلة أبو الراحة وحاجز أبو نجيب وروضة العروج ومخبر الرحمن وغيرها من النقاط التي كانت تتمتع بتحصين شديد.
تتكشف تباعاً تفاصيل المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الحربي في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، بعد استهداف مسجد أثناء اجتماع أكثر من 300 شخص في فعالية دعوية لإحدى المؤسسات الدعوية في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية لشبكة شام أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ مسجد في بلدة الجينة، أسفرت عن دمار كبير في المسجد، وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، أثناء حضورهم لإحدى الفعاليات الدعوية، جلهم من المدنيين، حيث بلغت الحصيلة الأولى للشهداء مايقارب الـ 40 شهيداً وعشرات الجرحى.
وتلا القصف توجيه الأهالي وفرق الدفاع في المنطقة نداءات استغاثة لجميع مراكز الدفاع وطواقم الإسعاف في المنطقة للتوجه لموقع القصف والمساعدة في عملية انتشال الشهداء من قبو المسجد حيث كانت تقام الفعالية، فيما لاتزال عمليات انتشال الشهداء والجرحى قائمة حتى الساعة.
ويتوقع أن ترتفع حصيلة الشهداء لأكثر من 40 في مجزرة من كبرى المجازر التي ترتكبها طائرات الإجرام الروسية وحلفائها بحق المدنيين العزل، والتي تستهدف كل حياة في المناطق المحررة من مساجد ومدارس ومرافق خدمية وأسواق شعبية عامة، في الوقت الذي تنادي فيها روسيا بالحل السلمي عبر مؤتمرات لم تقدم أي شيء يخفف عن المدنيين أوجاع وعذابات القصف اليومي.