الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
جيش العزة يدك معاقل قوات وشبيحة الأسد في ريف حماة ردا على قصف المدنيين

قصف الثوار معاقل قوات الأسد والشبيحة في عدة نقاط بريف حماة بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات، ردا على القصف المتواصل الذي يطال المدنيين في المدن والقرى المحررة.

فقد استهدف جيش العزة مواقع قوات الأسد في حواجز الزلاقيات والشليوط وزلين والكتيبة الروسية جنوب مدينة حلفايا بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وصواريخ الغراد، ومواقعهم في محطة محردة الحرارية ومدينة سلحب بالريف الغربي بقذائف المدفعية، ردا على القصف الذي يطال المدن المحررة وخصوصا مدينة اللطامنة.

وتتعرض مدينة اللطامنة ومحيطها بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل نظام الأسد، في خرق متواصل لاتفاق خفض التصعيد.

وكان جيش العزة نشر بيانا طالب من خلاله عناصره في سلاحي المدفعية والصواريخ بضبط النفس لإتاحة الفرصة لتقوم الطوائف بإقامة طقوس أعيادهم، وعدم الرد على استفزازات نظام الأسد الذي يعمل دوماً على خلط الأوراق في المنطقة، وكيلا يكون المدنيين في المناطق المحررة الضحية بقيامه بقصف المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
كيف تم إنقاذ الرضيع كريم الذي اغتال نظام الأسد عينه وأمه ..!؟

سرد القائمون على علاج الرضيع "كريم"، مراحل العلاج وحجم الألم الذي عاناه في المشفى، بعد أن فقد عينه اليسرى وأصيب بكسر في جمجمته وفقد والدته، جراء قصف نظام الأسد على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، قبل نحو شهر.

الرضيع كريم الذي نشرت الأناضول حكايته وصوره، لاقى تفاعلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي بعد حملة أطلقها ناشطون للتضامن معه، وانتشرت الحملة لتشمل شخصيات كبيرة مسؤولة، ومنظمات إنسانية ووسائل إعلامية حول العالم، ليتحول كريم إلى رمز لمعاناة غوطة دمشق الشرقية القابعة تحت حصار النظام منذ أكثر من 5 سنوات.

ووصف الطبيب فهد محيي الدين لمراسل الأناضول وضع كريم عندما وصل المشفى قائلا "تسببت إصابة كريم بضياع واسع في الناحية الوجنية إلى جانب الناحية الجبهية من الدماغ، وخروج قسم كبير من النسيج الدماغي خارج الجمجمة".

وتابع محيي الدين "استغرقت العملية ثلاث ساعات، بعد إجراء التنظير الجراحي للأنسجة المتهتكة وإعادة تصنيع لأغلفة الدماغ"، لافتا أنهم لجأوا في غرفة العمليات إلى حماية النسيج الدماغي من الإنتان، و"اضطروا إلى أخذ قسم من جلد الفروة لتغطية منطقة الضياع وتدوير الشرائح الجلدية".

وأشار محيي الدين أنه بالرغم من خبرته التي مر عليها 25 عاما، ومصادفته الكثير من الحالات، إلا أن مشهد الطفل كريم جعله يتأثر بكل حواسه، ويسأل نفسه "ما ذنب هذا الطفل الرضيع ليتحمل كل هذا الألم؟".

وشكر الطبيب كل من وقف في حملة التضامن مع الطفل "كريم"، معتبرا أنه حين يرى الإنسان هذا التضامن والتفاعل يشعر بالأمل أن هناك من يسانده ويقف معه في هذه الحالات.

"كريم لم يفقد عينه فحسب، بل فقد عينه وأمه معا"، جملة وصفت بها الممرضة علا الحجازي وضع الرضيع المجني عليه.

وتابعت الممرضة التي اعتنت بكريم خلال فترة معالجته، وقد بدا التأثر عليها وانهمرت دموعها "كان وضع كريم حين وصل إلى المشفى صعبا جدا، والجرح كبيرا، وبعد أن أجرينا له تخطيطا للدماغ، أدركنا أن لديه كسرا بالجمجمة وضياعا عظميا كبيرا وواسعا، وقرر طبيب العيون إزالة عينه المصابة".

وأضافت الحجازي "لم تكن إزالة عين كريم تنتظر قرار أحد، لأن عينه فقدت العصب البصري وقطعت التروية عنها، وكان الحل الوحيد هو إزالتها، وحتى الآن لم نجد كرة جل (اصطناعية) لنضعها مكان العين، ولا يزال مكانها فارغا".

وأوضحت الممرضة أن "تغيير الضماد لكريم كل 24 ساعة، سبب له ألما كبيرا وكنا نشعر ونتألم، لأجله"، مشيرة أن كريم كان يقضي اليوم بكامله في المشفى و3 ممرضات كن يتناوبن على الاعتناء به وجميعهن شعرن بألم كبير لحالته.

وأكدت الحجازي أنهم حاولوا أن يقدموا ما باستطاعتهم لكريم لكن الإمكانات في الغوطة المحاصرة محدودة جدا، لافتة "أن كريم ليس الحالة الوحيدة، نحن نرى كل يوم في الغوطة الشرقية حالات أطفال جراء القصف وإصابات مختلفة".

بدورهم تضامن العاملون في المشفى مع كريم ونفذوا وقفة بإغلاق أعينهم اليسرى في إشارة إلى العين التي خسرها كريم.

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات الأسد على المنطقة والقصف المتواصل عليها منذ قرابة 5 سنوات.

ومنذ قرابة 8 أشهر، شدد النظام بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.

تجدر الإشارة أن سكان الغوطة كانوا يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى أبريل / نيسان الماضي، قبل إحكام النظام حصاره على المدينة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
حكومة الإنقاذ تمهل "المجلس المحلي لمدينة حلب" 48 ساعة للانضمام أو التسليم

أفادت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن حكومة الإنقاذ أبلغت ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة حلب بضرورة قطع علاقته بالحكومة السورية المؤقتة والانضمام لحكومة الإنقاذ، مهددة بمهلة مدتها 48 ساعة للرد قبل أن تسيطر على المجلس في حال رفض طلبها.

وقدم المجلس الملحي لمدينة حلب طيلة أيام الحصار الذي فرضته قوات الأسد على الأحياء الشرقية قبل احتلالها الخدمات رغم ضعف الإمكانيات، حاول القائمون عليه جاهدين تلبية احتياجات ألاف المدنيين المحاصرين على مختلف النواحي الخدمية.

بعد احتلال مدينة حلب وخروج أعضاء المجلس إلى المناطق المحررة قرر المجلس وإدارته الاستمرار في عملهم ضمن الأحياء المحررة من مدينة حلب، واتخذ من جمعية الكهرباء في خان العسل مقراً له، يعمل على تقديم الخدمات للأحياء المحررة وهي "جمعية الكهرباء والراشدين وزهرة المدائن وشميكو وخان العسل".

ويقدم المجلس ضمن الإمكانيات والموارد المتاحة له خدمات للأحياء المحررة ضمن مدينة حلب كالنظافة وتوزيع المياه للمهجرين والنازحين وتقديم الخدمات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات العاملة في الداخل السوري.

سياسة حكومة الإنقاذ ضمن سلسلة الأعمال التي تقوم بها ضد مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، في سياق الخلاف الحاصل بين الحكومتين وتراشق البيانات، وصل الأمر لإصدار الإنقاذ قراراً بوقف عمل مؤسسات الحكومة المؤقتة في المناطق التي تشرف على إدارتها في أرياف إدلب وحماة وحلب، والبدء بتنفيذ تهديدها وإغلاق المؤسسات المدنية التابعة للمؤقتة والتدخل في شؤونها.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
الأمن الأسدي يواصل اعتقال أكثر من 100 لاجئة فلسطينية وشهادات مروعة تؤكد ممارسة التعذيب

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير اليوم، إن الأمن السوري يواصل اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات في سجونه، وغالبيتهن من فئة الشباب، إضافة إلى عائلات تضم الأمهات مع بناتهن، كعائلة "مولود خالد العبد الله" حيث قام عناصر قوات الأسد باعتقال جميع أفراد العائلة بتاريخ 27-7-2013.

وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، كشهادة المعتقلة التي أُفرج عنها والتي حملت اسم "هدى"، وروت تفاصيل غاية في القسوة، موثقة بذلك تفاصيل الاعتقال والتعذيب الذي تتعرض له النساء في سجون النظام.

وتروي الشابة الفلسطينية الشابة (هدى) ابنة 18 عاماً تفاصيل رحلة العذاب خلال فترة اعتقالها بدءاً من الضرب والصعق بالكهرباء نهاية إلى الاغتصاب لعدة مرات، وتحدثت في شهادتها عن ممارسة عناصر الأمن السوري كافة أساليب التعذيب، فبعد الزج بها في زنزانة مساحتها 3 ×4 أمتار، ومعها 18 معتقلة معظمهن فلسطينيات، بدأ مسلسل التعذيب من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، ثم نُقلت إلى فرع «المداهمة - 215» في دمشق ، وتصف طرق التعذيب فيه بأنها أشد قسوة من فرع فلسطين «أضعافًا مضاعفة».

وتضيف (هدى) "كان المحققون يستجوبونني عن أسماء فتيات وشبان من مخيم اليرموك، وعندما أنكرت معرفتهم تعرضت للضرب والتعذيب والشبح والصعق بالكهرباء، كما تعرضت للاغتصاب أثناء وجودي في الفرع لمدة تزيد عن الخمسة عشر يومًا، وفي بعض الأيام كان الاغتصاب يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين".

 ووفقاً للشهادة "فإنه بعد اغتصاب (هدى) حملت إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب، حيث قالت الشابة "أدت إصابتي بنزيف حاد وفقدان للوعي، وألقيت بعدها في زنزانة مليئة بجثامين معتقلين قتلوا تحت التعذيب حيث أجبرت على البقاء فيها أمام الجثث والدماء لما يقارب ثلاثة أسابيع، بعدها اكتشفت أني حامل إلا أنني أجهضت جراء التعذيب والضرب العشوائي وكان اغتصاب المعتقلات أمراً شائعًا، وأن "إحداهن حاولت الانتحار عدة مرات فكانت تضرب رأسها في جدران الزنزانة وفي كل مرة كانت تغيب عن الوعي لساعات".

وتشير (هدى) إلى أنها كانت شاهدة على حالة ولادة لفتاة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عاماً حملت جراء الاغتصاب المتكرر في الفرع، وعن ذلك تقول الشابة الفلسطينية "بعد ولادتها لم تحتمل النظر إلى الطفل أو إبقاءه بجانبها في الزنزانة ولم تكن تستطع سماع صوت بكائه فكانت تحاول التخلص منه وقتله وعدم مشاهدته لأن وجوده كان بسبب اغتصاب الضباط لها.

وتضيف أنه "بعد عدة أيام دخل أحد السجانين وأخذ الطفل مشيرةً إلى أنه لو أنهم يعلمون أن وجوده في الزنزانة سبباً في تعذيبها لما أخذوه". وروت هدى كيف توفيت إحدى المعتقلات بسبب سوء التغذية والاغتصاب حيث تعرضت لنزيف حاد، وتركت في الزنزانة بينهم دون أي عناية طبية ودون إدخال أي نوع من الأدوية.

وعن أصناف التعذيب التي تحدثت عنها (هدى) تقول الشهادة "أنها كانت تجبر على تناول الطعام الذي يلقى لها على الأرض فوق الدماء، وكانوا يحضرون لها وجبة واحدة فقط في اليوم وهي عبارة عن صحن من البرغل وأحيانًا رغيف خبز، وتروي كيف أجبروها على المشي فوق أجساد المعتقلين منهم الأحياء ومنهم الأموات".

وتضيف (هدى) متحدثةً عن الأحياء "أما الأحياء كنت أستمع إلى أنينهم أثناء مروري على أجسادهم، حيث كانت الجثث تملأ الممرات الموصلة إلى زنزانتها"، كما أشارت الشهادة إلى "قيام الضباط السكارى بالاعتداء العشوائي على المعتقلات داخل الزنازين بالضرب بدون مبرر بالإضافة لشتم الأعراض والدين، حيث توفيت احدى المعتقلات ذات مرة بعد إصابتها بنزيف في رأسها أثناء الاعتداء العشوائي علينا".

وتحدثت الشهادة "عن أعمال انتقامية مارسها الضباط والسجانون داخل الفرع نتيجة الخسائر التي كان يتكبدها النظام خارج أسوار السجن، كما تعرضت للمعاقبة في الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر بسبب شتمها الرئيس السوري أثناء التعذيب".

معاناة (هدى) لم تنتهي بخروجها من السجن، حيث دخلت في معاناة أخرى بعد أن علمت أن والدها قضى منذ عدة أشهر نتيجة القصف، و تم اعتقال أشقائها الأربعة، فحاولت تقصي الأخبار عنهم لمعرفة مصيرهم وبعد استعانتها بمنظمة التحرير وسفارة فلسطين في دمشق.

الجدير بالذكر أن مجموعة العمل كانت قد طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.

يشار أن مجموعة العمل وثقت (1644) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، بينهم (105) لاجئات فلسطينيات و تم توثيق (475) لاجئاً قضوا تحت التعذيب، عرف منهم (77) من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
جيش العزة يعمم على عناصره بعدم الرد على استفزازات قوات الأسد خلال إحتفالات القرى المسيحية بأعياد الميلاد

عمم جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، إلى جميع قواته من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ بعدم استهداف القرى المسيحية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في ريف حماة الشمالي خلال احتفالاتهم على رأس السنة.

وقال الجيش في بيان اليوم " فلئننا سوريين وأصحاب هذه الأرض فإننا في جيش العزة نهيب بجميع قواتنا من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ ضبط النفس لإتاحة الفرصة لجيراننا لكي يقيموا طقوس أعيادهم".

وطالب الجيش عناصره بضبط النفس وعدم الرد على "استفزازات النظام الذي يعمل دوماً على خلط الأوراق في المنطقة ويقوم باستعراضات بهلوانية ومتهورة لكي يصفق لها جمهوره ومشعوذيه ويكونوا هم في نفس الوقت ضحيته بقيامه بقصف المدنيين في قرانا ومدننا مع العلم اننا قادرين على الرد في أي مكان وزمان نختاره".

ويحاول النظام ومنذ بداية الحراك الثوري اللعب على الوتر الطائفي والديني وإظهار نفسه كحامي للأقليات والمدافع عنها، واستغلالها للحفاظ على حكمه، لطالما عملت فصائل الثوار على تحييد مدينة محردة ذات الصبغة المسيحية لقطع الطريق أمام عصابة بشار الأسد ومن خلفه إيران ومنعهم من اللعب والمتاجرة بالأقليات الدينية، وأصدرت فصائل الثوار بيانات عدة تدعو الى تحييد هذه المدينة وإخراجها من دائرة الصراع والمحافظة على سكانها المدنيين وكافة ممتلكاتهم الخاصة في محيطها من منازل- ومزارع- ومعامل - وشركات

و عملت ميليشيات إيران وحزب اللّه على تحويل مدينة محردة إلى ثكنة عسكرية مستغلة دور العبادة والأديرة والكنائس كمواقع عسكرية نصبت فيها المدافع والراجمات الصاروخية وعملت على تحريك الدبابات داخل المدينة ضمن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لتصبح هذه المدينة وبإرادة إيرانية رأس حربة وقاعدة انطلاق للهجوم على المدن والقرى المجاورة مما جعلها في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة مما اضطر أهلها من المدنيين إلى مغادرتها خوفا على أرواحهم تحت التهديد وبقوة السلاح ونتيجة إرهاب الدولة التي مارسته الميليشيات الشيعية لتقوم بعده تلك الميليشيات باستجلاب عائلاتهم إلى هذه المنازل المهجر أهلها قسريا والاستيطان فيها.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
مطالبات لهيئة تحرير الشام بالإفراج عن نشطاء من بلدة مضايا اعتقلتهم في مدينة إدلب

طالب مجموعة من الإعلاميين والنشطاء من أبناء الثورة السورية، هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نشطاء من بلدة مضايا اعتقلتهم في مدينة إدلب قبل أكثر من أسبوعين.

وذكر الإعلاميين أن النشطاء "أمجد المالح"، "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" معتقلين في سجون هيئة تحرير الشام، كان لهم نشاط واسع بفضح انتهاكات نظام الأسد وميليشيا حزب الله قبل تهجيرهم من بلدتهم مضايا.

وأطلق النشطاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الهيئة بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم، محملين الهيئة كامل المسؤولية عن سلامتهم، فيما لم يوضح القائمون على الحملة أسباب الاعتقال، ولم تصدر هيئة تحرير الشام أي بيان بهذا الخصوص.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
ياسر عبد الرحيم: النظام يسعى لنسف اتفاقيات خفض التصعيد

قال قيادي عسكري بالمعارضة السورية، إن النظام يسعى إلى "نسف" اتفاقيات مناطق خفض التوتر في إدلب، وريف حماة، بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم الدولة، جاء ذلك في حوار أجرته الأناضول مع القيادي العسكري في فيلق الشام، بالمعارضة السورية، ياسر عبد الرحيم، على هامش اجتماعات "أستانة8" التي اختتمت الجمعة، وهو عضو بوفد المعارضة المسلحة المشارك بالمؤتمر.

وأوضح عبد الرحيم أن "النظام يقوم بحملة كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب، وقصف عدة أسواق، وارتكب مجازر بحق المدنيين في الأتارب (بريف حلب) ومعرشورين (بإدلب)، أمام أنظار العالم، وبتغطية ومشاركة روسية".

وأضاف: "هناك عمليات في ريف حماة، شارك فيها الطيران الروسي، وبمنطقة خان شيخون، (بإدلب) وعمليات وخروقات كبيرة يسعى فيها النظام مع حلفائه للتقدم لريف إدلب الجنوبي، وريف حماة، بغطاء ينسف اتفاقيات أستانة".

وشدد على أن النظام يسعى إلى ذلك "بحجة وجود تنظيم القاعدة بالمنطقة، وهو غير موجود نهائيا على الأرض، ليقوم بقصف المدنيين".

وحول تواجد تنظيم الدولة، في منطقة ريف حماة، وسبب ذلك، أفاد القيادي العسكري المعارض، بأنه "في حماة لا يوجد تنظيم دولة، ولكن هناك عمليات عسكرية منسقة بين القوات الروسية، والنظام، والتنظيم، في محورين مستقلين".

وكشف عن هذين المحورين بقوله: "يتقدم النظام على محور (سيريتل، أبو تريكة، أم خريمة، روبيضة شطيب) في ريف حماة، وبنفس التوقيت يتقدم في ريف إدلب الشمالي تنظيم الدولة، بتمهيد من الطيران الروسي، على محور (قلعة حويص، بني هديم، أبو خندق)".

وأردف أنه "بنفس التوقيت يمهد الطيران الروسي للنظام الذي يسمح للتنظيم بالمرور في مناطقهم، وهذا يعني أنهم متحالفون بكل ما للكلمة من معنى، ويسعون للتقدم، واحتلوا ٧ قرى صغيرة بريف حماة من جهة إدلب".

واعتبر عبد الرحيم، أن "هناك خرق كبير في المنطقة لخفض التوتر، بالتعاون بين النظام وروسيا والتنظيم، والطائرات تقصف لتنظيم الدولة، ولا تقصفهم، ولا يصرحون (روسيا)، بأي عمليات عسكرية ضد التنظيم في المنطقة، ولكن هناك اشتباكات كبيرة".

وفي اجتماعات "أستانة 4"، التي عقدت في 4 مايو / أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

وبدأ سريان الاتفاق في 6 من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق رئيسية هي: إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب)، فضلا عن الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة دمشق.

وفيما يتعلق بتعاون النظام مع تنظيم "ب ي د" الإرهابي في سوريا، قال عبد الرحيم: "منذ انطلاق الثورة السورية في ٢٠١١، كان هناك تعاون بين (ب ي د) والنظام، وكان هناك وثائق بإمداد النظام له (للتنظيم) بالذخائر".

وزاد: "ومؤخرا سمح النظام بدخول عناصر له (للتنظيم) عن طريق منبج، الباب، حربل، لتصل إلى جبال قنديل (في العراق)، (خط يصل منه المقاتلون الأجانب والإيرانيون)، ومن العراق إلى عفرين".

وأوضح أنه "تم إلقاء القبض على عدة عناصر من المتسللين لعفرين، والمتحدث السابق باسم هذه القوات المنشق طلال سلو، أفاد بذلك، واعترفوا بوجود المقاتلين الأجانب في عفرين، وانتشار الجيش التركي (في إدلب) حد من تحركاتهم، وكانت نوايا المتسللين التقدم باتجاه إدلب مع تغطية أمريكية".

وعن نوعية التعاون بين الطرفين أجاب القيادي السوري المعارض: "النظام كان متعاونا معهم، وسمح بمرور مقاتليهم، ومؤخرا في المنطقة التي يسيطرون عليها بمدينة حلب في الأشرفية، والهلك، والشيخ مقصود، سمح منذ أيام برفع علم النظام، وفي نفس اليوم ظهر بشار الأسد ليدعي بأنهم خونة".

واعتبر أن النظام و"ب ي د"، "وجهان لعملة واحدة، ويطبقان الاتفاقيات، ويساعدان باحتلال أمريكا لسوريا وتقسيمها".

وأشار عبد الرحيم، إلى أن "التراشق الإعلامي (بين النظام وب ي د)، هي مسرحية أمام العالم، ولكن تدار كلها من دمشق، وطيران النظام لا يقوم بقصفهم، ويقدم تسهيلات كبيرة لهم".

وعن سبل مواجهة "ب ي د" الإرهابي، أوضح القيادي أن "التنظيم يقوم بتشريد الأهالي العرب، وظلم الكرد قبل العرب، ويقوم بالتجنيد الإجباري للأطفال والفتيات، وأخذهم للجبال، وإجبار أهلهم على ذلك".

وأردف: "يقوم (ب ي د) بفرض إتاوات على التجار والمدنيين، ويضطهدونهم بشكل كبير، فضلا عن السيطرة على حقول النفط وبيعها لأمريكا والعراق وتهريب النفط السوري"، مؤكداً أن "هناك بعض الأكراد الشرفاء يقاتلون مع الجيش الحر، يجب أن يشاركوا جميعا في القضاء على هذه التنظيمات، ونتمنى أن تكون العمليات قريبة لإنهاء هذه الانتهاكات".

وحول التواجد الإيراني في سوريا، لفت إلى أنه "لا يزال بسوريا أكثر من ٦٠ ميليشيا أجنبية شيعية جاءت بتمويل إيران وعبرها من عدة دول، ومن حزب الله اللبناني، ولا يزالون يتواجدون في سوريا، وخاصة بالريف الجنوبي بحلب"، مشيراً إلى أن "الحرس الثوري (الإيراني) أيضا متواجد بكثرة، وهو من يقوم بقيادة العمليات البرية، والأسبوع الماضي كان هناك مقتل لقيادي كبير في هذه القوات، وإيران لا تنفي ذلك..

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
تحرير الشام: لن نخذل الغوطة الشرقية .. وبيرقدار: تريد رد اعتبارها بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية

كثر الحديث والجدل مؤخراً عن قضية خروج عناصر هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، والذي اعتبر شرطاً روسيا لقبول تنفيذ وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار على الغوطة الشرقية، في حين اعتبره البعض حجة لإخراج الهيئة من الغوطة وأن القصف والحصار لن يتوقف لو خرجت.

هيئة تحرير الشام ردت على الجدل الحاصل في بيان نشرته بالأمس أوضحت فيها أنها لن تخرج من الغوطة حيث جاء في البيان "لا تزال هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الفيحاء عصب الثبات والرباط والمصابرة فيها".

وأضاف البيان "وإننا وفي هذا المقام نجدد عهدنا لمولانا سبحانه وتعالى ولمن أمرنا جل في علاه بموالاتهم من المسلمين والمسلمات أننا لن نخذل تضحياتهم، ولن نبيع دماءهم، ولن نتاجر بمعاناتهم، بل إننا واللّه يشهد على ذلك دروع دون غوطتهم وسهام في كنانتهم".

"حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام رأي في بيان هيئة تحرير الشام أنها تريد من خلال هذا البيان أن ترد اعتبارها "حسب زعمها" بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية بعد المعركة التي قام بها جيش الإسلام في شهر نيسان من العام الجاري علماً أنه ليس لها وجود على أرض الواقع ولا على جبهات الغوطة الشرقية.

وقال "بيرقدار" في حديث لشبكة "شام" إن هيئة تحرير الشام أصدرت هذا البيان لأنهم منقسمون بين مؤيد ورافض لصفقة الخروج من الغوطة الشرقية، وبالتالي إصدار هذا البيان سيزيد من عرقلة خروجهم ووضع العصي بعجلات الية خروجهم.

وأضاف " لا شك أننا أطلقنا معركة عسكرية في الغوطة الشرقية تهدف الى استئصال جبهة النصرة بسبب ممارساتها وجرائمها بحق المدنيين والمقاتلين من مختلف الفصائل وتم القضاء على 75% من مقدراتها وهروب بعض فلولها وقادتها إلى مناطق خارجة عن سيطرتنا ولا وجود لنا فيها، وبالتالي فإننا مع إنهاء وجود هذه العصابة بأي طريقة كانت حيث أنها كانت تسعى لإسقاط الغوطة الشرقية فضلاً عن الثورة وما حلب وغيرها من المناطق التي هجر أهلها بسببها عنا بعيد".

وأكد بيرقدار لـ"شام" أن جيش الإسلام لم يكن سبباً في عرقلة خروج هيئة تحرير الشام من الغوطة، بل هم منقسمون بين مؤيد ورافض للخروج وبالتالي عرقلة الخروج تأتي من القسم الذي يرفض الخروج وجعل وجوده في الغوطة مبرر للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم في حق المدنيين، مبدياً استعدادهم تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها إزالة ما أسماه "سرطان النصرة" من الغوطة الشرقية.

وأوضح "بيرقدار " أنه لا شك أن وجود تحرير الشام في الغوطة سيزيد من إجرام النظام وحلفاؤه واتخاذه مبرراً لسفك مزيد من الدماء وتدمير مزيد من البنى التحتية والفوقية في الغوطة الشرقية، لافتاً إلى ان جيش الإسلام يسعى بكل الجهود والإمكانيات والوسائل لتخفيف المعاناة على الغوطة الشرقية وأهلها مالم تتعارض مع مبادئ الثورة وأهدافها وعدم التفريط بدماء الشهداء.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
طلاب "جامعة حلب الحرة" يعلقون دوامهم احتجاجاً على تدخل حكومة "الإنقاذ" في العملية التعليمية

أعلن طلاب و طالبات جامعة حلب في المناطق المحررة، تعليق دوامهم في الجامعة ابتداءً من يوم السبت الموافق لـ 23 / 12 / 2017 وذلك احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات التابعة لجامعة حلب الحرة واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.

وأكد الطلاب في بيان لهم الرفض والإدانة لأي تدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية في جامعة حلب الحرة.

أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة شام الإخبارية في وقت سابق، أن حكومة الإنقاذ عينت الدكتور "إبراهيم الحمود" رئيساً لجامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وقامت بفرضه على إدارة الجامعة دون استشارتها، في سياق الصراع الدائر بين إدارة الجامعة وحكومة الإنقاذ التي تسعى لإنهاء جميع المرافق التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب.

وذكرت المصادر أن الدكتور المعين وصل إلى مقر رئاسية جامعة حلب في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي اليوم، وطالب بتسليمه مكتب رئاسة الجامعة، بقرار من حكومة الإنقاذ، دفع ذلك عدد من الموظفين لرفض القرار ومغادرة بناء الجامعة.

وأوضحت المصادر أن هذه القرار يأتي في سياق سياسة التضييق التي تمارسها حكومة الإنقاذ ممثلة بمجلس التعليم العالي على جامعة حلب الحرة، بعد فشلها في تحويل الجامعة لجامعة ربحية خاصة واعتراض الكادر التدريسي والطلاب وكذلك وزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة.

ولفت مصادر في جامعة حلب الحرة لـ"شام" أن رئاسة جامعة حلب الحرة انتقلت إلى بلدة بشقاتين بريف حلب الغربي، وباتت تعتبر الكليات الموجودة في ريف إدلب كفرع للجامعة، في وقت أبدت فيه المصادر تخوفها من استمرار التضييق على هذه الكليات مما سينعكس سلباً على مئات الطلاب في ريف إدلب.

وكان أكد الدكتور "جمعة العمر" وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ لـ"شام" القرار الصادر، معللاً ذلك بأن الجامعة لايوجد فيها رئيس، وأنها مؤسسة تعليمية تتم إدارتها من خارج الحدود، زود شبكة "شام" بملف مطول للجنة تفتيش تم تكليفها من قبل الإنقاذ تتحدث عن فساد مالي وإداري في جامعة حلب قدم لحكومة الإنقاذ وأوصى مجلس التعليم العالي التابع لها بدراسة واقع جامعة حلب واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأضاف الدكتور "العمر" أن معلومات وصلتهم بالأمس أن إدارة الجامعة التابعة للحكومة المؤقتة قررت نقلها إلى بلدة بشقاتين بريف حلب الغربي، ولذلك جاء تحركهم للحفاظ على الطلاب، لافتاً إلى أن إدارة الجامعة التابعة للحكومة المؤقتة أخذت جميع الأموال في الصندوق، في حين بقيت السجلات في عهدة الإدارة الجديدة حسب وصفه.

وتنتشر فروع "جامعة حلب الحرة" في العديد من المحافظات ضمن المناطق المحررة تضم 14 كلية و 6 شعب مستقلة و14 معهد، أربع كليات منها في درعا والقنيطرة، وأربع كليات في الغوطة الشرقية وثلاث معاهد، وثلاث كليات في مدينة معرة النعمان "شعبة آداب وكلية التربية والشريعة"، وكلية الطب البشري والأسنان في كفرتخاريم، وكلية المعلوماتية في الدانا، وكلية الميكاترونك في معرة مصرين، وباقي الكليات تربية وحقوق وآداب واقتصاد.

وكان أجبر رئيس جامعة حلب الدكتور "عبد القادر الشيخ" على الاستقالة وتسلم بدلاً عنه "الدكتور عماد خطاب" مؤقتاً لتسيير أمور الجامعة، إلا المضايقات من قبل مجلس التعليم العالي لم تتوقف على الجامعة بهدف ضمها لمجلس التعليم العالي وحكومة الإنقاذ، وصلت لإدارتها تهديدات كثيرة بإغلاق الجامعة على اعتبار أن الجامعة "حلب" موجودة في منطقة إدلب التابعة لحكومة الإنقاذ، وتم الضغط الدكتور "عماد خطاب" لتحويل الجامعة لخاصة وإنهاء علاقته بالحكومة المؤقتة، مع قرار حصر جامعة حلب في منطقتين فقط، علماً أن لها فروع كثيرة في غالبية المناطق المحررة وهذا من شأنه التضييق على الطلاب لإجبارهم على ترك الجامعة.

ولاقى قرار تحويل الجامعة لخاصة آنذاك رفض كبير من قبل الكادر التدريسي ورئاسة الجامعة والطلاب، حيث نظم الطلاب في العديد من الكليات التابعة للجامعة وقفات احتجاجية ضد القرار، ردت وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة ومجلس الجامعة بقرار اعتبرت فيه قرار طلب تحويل جامعة حلب إلى جامعة خاصة لاغياً، ورفض قرار مجلس التعليم العالي في إدلب الصادر برقم /5 ٤/ تاريخ ۲۰۱۷/۱۱/۱۰ القاضي بتحويل جامعة حلب في المناطق المحررة جامعة خاصة رفضاً قاطعاً، والتأكيد على تبعية جامعة حلب في المناطق المحررة إلى وزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
لافرنتييف : الحديث عن ترأس فاروق الشرع لمؤتمر سوتشي مجرد إشاعة

أعلن ممثل روسيا إلى سوريا الكسندر لافرنتييف، في مقابلة تلفزيونية أنه لا توجد حتى الآن أية ترشيحات لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي..

وشدد على أن الحديث عن فاروق الشرع كمرشح لهذا المنصب ليس إلا شائعات.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد قالت أن الكرملين يدرس اقتراحاً قدمه معارضون سوريون بدعوة نائب الرئيس السابق فاروق الشرع لترؤس «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي،وكانت عدة مصادر قد ذكرت في وقت سابق أن الدعوة وجهت إلى النائب السابق للرئيس السوري فاروق الشرع، ليقوم بافتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وافترضت هذه المصادر أن الشرع سيقود عمل المنتدى الذي سيعقد في نهاية يناير في منتجع سوتشي الروسي، حسب الصحيفة.

وأكد لافرنتييف أن هذه كلها شائعات وحتى الآن لا توجد أية أسماء" لرئاسة سوتشي.

وتم تحديد موعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني المقبل، وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.

وأشار لافرينتيف إلى أن موسكو تعمل على مشاركة ممثلي جميع الأطياف السورية في "سوتشي"، كاشفاً عن اعتراض أنقرة على مشاركة أي ممثلين عن حزبي "الاتحاد الديمقراطي" و"حزب العمال" الكرديين في المؤتمر.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
مأمون سيد عيسى: هناك موقف سلبي تجاه حكومتي "المؤقتة والإنقاذ" في المناطق المحررة والمخيمات

قال الأستاذ "مأمون سيد عيسى" القائم على مبادرة دمج حكومتي الإنقاذ والمؤقتة، إن هناك موقف سلبي تجاه الحكومتين المؤقتة والإنقاذ لمسه من خلال لقاءاته مع السوريين في المناطق المحررة والمخيمات، بسبب عدم تمكن الحكومتين من تقديم خدمات حقيقية وعدم تقديم مساهمة حقيقية في حل الصعوبات والمشاكل الحياتية الكثيرة التي يعاني منها السوريون في المناطق المحررة لدرجة أن الخيمة أصبحت حلما للنازح السوري.

وأضاف سيد عيسى في تعليق مطول نشره على صفحته على "الفيسبوك" أن حكومة الإنقاذ بدأت بفرض ضرائب متنوعة أثارت انتقاد الكثيرين، وأنه اطلع على زيارة د محمد الشيخ الى إحدى المخيمات والانتقادات التي تلقاها حول الضرائب التي تم فرضها.

أما حكومة أبو حطب "المؤقتة" فهي برأيه لم تستطيع أن تقدم خلال الفترة الماضية سوى القليل من الإنجازات " رغم ذلك تشكر عليها" وهذه الانجازات شاركها بصناعتها منظمات وأفراد.

وأكد سيد عيسى أن الحكومتين لم تستطع انتزاع اعتراف دولي بهما ولا حتى انتزاع اعتراف الحكومة التركية أيضا، و لم تتمكن الحكومتين من تقديم حلول تتعلق بالوضع العسكري الذي يزداد خطورة مع تقدم جزئي للنظام في شرق حماة وجبهة ريف حلب الجنوبي والخوف من انهيار صمود هذه الجبهات التي قدم الثوار فيها مثلا أعلى في التضحية والبطولة.

ورأي سيد عيسى أن استمرار الحكومتين في هذا الطريق هو نوع من العبث في ظل انسداد فرص تحسن هذا الوضع فحكومة الإنقاذ لن تكفي الموارد الشحيحة التي لديها من إقامة حكومة حقيقية او حتى شبه حكومة وكذلك حكومة أبو حطب لم تستطع تأمين موارد لها حتى أن موظفيها لم يتلقوا رواتب منذ أشهر، إضافة لما خسرته من شعبية بعد مواقفها الأخيرة.

وتابع "لانشكك بإخلاص أو ثورية رئيس الحكومة ولا وزرائها في كلا الحكومتين ولكن الموضوع أكبر من ذلك، فالموضوع هو أن رئيسي الحكومة يجب أن يسألا انفسهما بكل صراحة هل سأستطيع تأمين موارد كافية لحكومتي أم لا وكيف وهل الموارد التي استطعت تأمينها ستحقق جزء بسيط من المتطلبات ام لا ؟، واذا لم انجح بعملي هل يجب أن استمر به ؟ واستمراري بعملي اذا لم يكن ناجحا ألا يعني مزيد من الالام لمواطني المتعبين".

وأشار سيد عيسى في ختام كلامه أن تأمين الموارد لأي حكومة يلزمه علاقات دولية وشخصية وبرنامج واضح لإدارة المناطق المحررة، وأن مخافة الله والشعور الوطني تفتضي من الطرفين التفكير بعمق واتخاذ مواقف جريئة وتاريخية للخروج من الأزمة التي تعيشها الحكومتين ومعهم السوريين في المناطق المحررة، "وليتذكروا معنى المسؤولية من خوف سيدنا عمر بن الخطاب أن يحاسبه الله عن شاة تعثرت في طريق بأرض العراق لأنه لم يعبد لها الطريق".

وكانت طرحت شخصيات عدة في الشمال السوري منهم "مأمون سيد عيسى"، مبادرة لدمج حكومتي الإنقاذ في إدلب والحكومة المؤقتة حملت اسم "مبادرة أبناء سوريا" وطرحت للمناقشة لدى الجهات المعنية، تتضمن جملة من البنود التي من الممكن التوافق عليها والبدء بتنفيذها من كلا الجهتين تضمن توحيدهما في جسم واحد، اصطدمت بتعنت الطرفين والوصول لمرحلة المواجهة وإصدار الإنقاذ قراراً بإنهاء مؤسسات المؤقتة والبدء بتطبيق القرار.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
روسيا تعلن إستكمال سحب قواتها الجزئي من سوريا.. وتثبت إحتلالها ل49 سنة قادمة

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الجمعة، أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، والذي بدأ في منتصف ديسمبر الحالي، بأمر من الرئيس فلاديمير بوتن.

وقال شويغو لبوتن، خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس: "إن أمركم حول سحب مجموعة من القوات الروسية من سوريا قد أنجز".

ونقلت عنه الوكالات الروسية، أن روسيا سحبت بشكل خاص وحدات جوية، وأطباء عسكريين، وكتيبة من الشرطة العسكرية، وكذلك 36 طائرة، و4 مروحيات.

وخلال الاجتماع كشف شويغو أن 48 ألف جندي روسي شاركوا إجمالا في حملة موسكو العسكرية في سوريا.

وبدأ الجيش الروسي في 12 ديسمبر انسحابا جزئيا لقواته من سوريا، إثر إعلان بوتن أن مهمتهم "أنجزت بنجاح" بعد سنتين من التدخل العسكري لدعم النظام السوري.

وفي 11 ديسمبر وفي طريقه للقيام بزيارة إلى مصر وتركيا، توقف الرئيس الروسي بشكل مفاجئ في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، وذلك في أول زيارة منذ اندلاع النزاع السوري قبل 6 سنوات.

وأعلن من القاعدة، إلى جانب الارهابي بشار الأسد، سحب قسم من القوات الروسية.

وأوضح شويغو أنه بعد هذا الانسحاب الجزئي، ستبقي موسكو مركز المصالحة الروسي وثلاث وحدات شرطة عسكرية وكذلك قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس العسكرية البحرية.

وصادق النواب الروس، الخميس، على اتفاق يقضي بتوسيع منشآت المرافئ العسكرية الروسية في طرطوس في شمال غرب سوريا، التي ستصبح قاعدة بحرية روسية دائمة.

وتوسع روسيا وجودها العسكري في ميناء طرطوس بعد إعلانها تقليص عدد جنودها في سوريا، بعد أن صادق مجلس الدوما على اتفاقية أبرمتها موسكو مع دمشق تتيح لروسيا نشر قوات لمدة تسعة وأربعين عاما.

الاتفاقية التي أحالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى مجلس الدوما تهدف لوضع أرضية قانونية تضبط شروط وجود قواته وسفنه في ميناء طرطوس، الذي يمثل المنفذ الروسي الوحيد على البحر المتوسط.

وتسمح الاتفاقية لروسيا بحق الاحتفاظ بإحدى عشرة سفينة حربية في آن واحد في الميناء بما في ذلك السفن العاملة بالطاقة النووية.

كما تمنح الاتفاقية الجنود الروس وأسرهم الموجودين في سوريا امتيازات لا تمنح سوى لموظفي البعثات الدبلوماسية إضافة للحصانة من الملاحقات القضائية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني