٢٤ فبراير ٢٠١٨
قالت فاطمة بنلي، نائب رئيس لجنة التحقيق في مجال حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، إن تنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين، يقومان باستغلال الأطفال وتجنيدهم قسريا، لاستخدامهم في عمليات انتحارية وإرهابية.
وفي مقابلة مع الأناضول، أوضحت "بنلي" البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أنه لا فرق بين تنظيم "داعش" الذي يستخدم الأطفال في عملياته الانتحارية، وتنظيم "بي كا كا" الذي يجند الأطفال قسرا ويقحمهم بعمليات إرهابية ضد تركيا.
وبينت أن عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها القوات التركية بمنطقة عفرين شمال غربي سوريا ضد التنظيمين الإرهابيين "ي ب ك / بي كا كا"، تستحوذ على أهمية بالغة من ناحية حماية الحدود التركية، بنفس القدر من الأهمية بالنسبة إلى السوريين الذين ينتظرون استتباب الأمن في مناطقهم كي يعودوا إليها.
وأضافت بنلي أن من بين العوامل التي تجعل عملية "غصن الزيتون" مهمة، أنها ترمي إلى حماية الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا من قبل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
وتابعت "لعل العبارة الشهيرة التي نطق بها عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو (إذا كان كل ما تملكه هو مطرقة، فكل شيء حولك سيبدو كالمسامير)، تشخّص حالة أولئك الذين لا يمتلكون عاطفة سوى الغضب، ولا يتوانون عن توجيه الاتهامات لتركيا، وهو ما دفع تركيا إلى إطلاق عملية غصن الزيتون".
وأكملت "لا توجد دولة في العالم تسمح بأن تتمركز منظمة إرهابية مدججة بالأسلحة الثقيلة قرب حدودها".
وذكرت البرلمانية التركية أن التقارير الدولية تؤكد أن تركيا "من أكثر الدول التي عانت الإرهاب"، مشيرة أن أنقرة تهدف من خلال مكافحة الإرهاب، إلى حماية نفسها ودول الجوار من خطر التنظيمات الإرهابية.
واستطردت "على اعتبار أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، فإنها بهذا الكفاح تحمي حدودها والحدود الجنوبية للناتو أيضا".
وذكّرت بنلي بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إن "غصن الزيتون ستوفر عودة آمنة للسوريين الذين لجأوا إلى تركيا منذ بداية الحرب الداخلية في بلادهم، وذلك على غرار عودة مئات الآلاف إلى ديارهم عقب عملية درع الفرات".
وأكدت أن بلادها ليست بحاجة إلى أراضي دولة أخرى ولا تطمع بشبر واحد منها، وأن هدف أنقرة الوحيد هو تأمين الحماية لحدودها، ولذلك تقوم بعملية غصن الزيتون بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
البرلمانية التركية شددت أيضا على أن الذين سيعيشون في سوريا، هم السوريون أنفسهم، وأن استخدام الأطفال في ميادين القتال والعمليات الإرهابية، حقيقة لا تخفى على أحد.
وأوضحت أن تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي لم يكتف بالاعتداء على أمن سكان عفرين ومحيطها، بل تعدى ذلك، وأخذ الأطفال من أحضان أسرهم، وجنّدهم عنوة لتنفيذ عملياته الإرهابية.
وأشارت بنلي إلى وجود أطفال بين الإرهابيين الذين تم القبض عليهم خلال العمليات العسكرية الجارية في منطقة عفرين، وأن تصريحات هؤلاء الأطفال تؤكد أنهم التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي عنوة بعدما تم اختطافهم وتدريبهم على حمل السلاح قسرا.
وأردفت "ما يحدث مع هؤلاء الأطفال الذين تم استخدامهم في عمليات انتحارية (من قبل ب ي د / بي كا كا) أو الذين سيتم استخدامهم، يكشف للعالم أجمع مدى المعاملة غير الإنسانية التي يتعامل بها التنظيم مع الأطفال".
وأكملت "رغم أن القوانين الدولية لا تسمح بتجنيد من هم أصغر من 18 عاما، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يبالي بحياة الأطفال، ويعطيهم السلاح ويجبرهم على الحرب لتحقيق أهدافه، والجهات الدولية التي تدعم هذا التنظيم تتعمد عدم رؤية استغلال التنظيم للأطفال".
وأكدت بنلي أن سجل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" فيما يخص تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات الإرهابية حافل وطويل، وأنه سبق للتنظيم أن قام باختطاف الأطفال وتجنيدهم وتدريبهم على السلاح في قضاء سنجار شمالي العراق، وتسبب في مقتل العديد منهم.
البرلمانية التركية أشارت أيضا إلى أن إرهابيين من تنظيم "داعش" التحقوا بصفوف "ب ي د" بعد عملية محافظة الرقة السورية، إذ حلقوا لحاهم وانضموا إلى صفوف التنظيم الإرهابي الآخر.
وتابعت "تركيا لا تسعى من خلال عملية عفرين إلى توفير أمن حدودها ومواطنيها فحسب، بل تعمل من أجل نشر السلام والاستقرار بالمنطقة برمتها، ومع انتهاء عملية عفرين سيتاح للسوريين العودة الآمنة لديارهم، وسيتخلص هؤلاء الأطفال من ظلم التنظيم الإرهابي والتجنيد القسري الذي تعرضوا له".
ومنذ 20 يناير / كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر" ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د / ي ب ك / بي كا كا"، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
أبدت الفعاليات المدنية في مدينة معرة النعمان اليوم، رفضها اقتحام المدينة من أي فصيل كان، وسفك الدماء و ترويع الأهالي بعد تهديدات من قبل هيئة تحرير الشام باقتحامها بعد خروجها منها قبل أيام.
كما عبرت الفعاليات عن رفضها تدخل أي فصيل من الفصائل في الحياة المدنية ومؤسساتها، مؤكدة أن عمل الفصائل يكون على الجبهات وسد الثغور التي تهدد البعض بتركها.
وبينت الفعاليات أن إدارة المدينة من قبل كوادر مدنية مؤهلة دون الفصائل وتدخلاتها، كما ونؤكد على أن المعرة لجميع أبنائها وندعو الجميع للحفاظ على السلم الأهلي، مهددة أي فصيل يقدم على اقتحام المدينة يتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية جيال سفك الدماء وترويع الأهالي.
وتشهد بلدات ومدن ريف إدلب منذ أيام عدة اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث اندلعت اشتباكات في المدينة لساعات عدة، انتهت بخروج عناصر الهيئة بعد تدخل الفعاليات المدنية والفصائل الأخرى بين الطرفين لتحييد المدينة عن أي صراع.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 24 شباط، قرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" إضافة إلى ثلاث تلال محيطة في محور راجو بريف عفرين، بعد تحرير معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين، وقريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتحريرها
وأكد المقدم " محمد حمادين" الناطف الرسمي باسم الجيش الوطني لـ شام في وقت سابق أن مركز ناحية جنديرس بات مطوق من ثلاث محاور والتقدم مستمر للسيطرة عليها، تكمن أهميتها بحسب "حمادين" بأنها بلدة كبيرة ومركز ناحية، تتمتع بموقع استراتيجي وأهمية سكانية وجغرافية لقربها من ريف إدلب.
وأوضح أن اشتباكات عنيفة مستمرة على محاور إعزاز في منطقة شران وتم تحري معسكر، إضافة لاشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG على محور راجوا، حيث تمهد فصائل الحر على عدة، منها "دومبلي" وهي قرية استراتيجية تمكن السيطرة عليها يمكن الحر من السيطرة على طريق راجوا عفرين وتغدوا راجوا مقطوعة عن مركز مدينة عفرين.
وأشار حمادين لـ شام إلى أن تقدم الجيش السوري الحر بات أسرع من ذي قبل خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن العمليات ستتصاعد لاحقاً وتسير بشكل أكبر بعد الانتهاء من العقد الجبلية في المنطقة والدخول ضمن المناطق السهلية التي يصعب للوحدات التحصن فيها.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
قال جيش الإسلام أن الطيران الأسدي استهدف مواقع قواته خطأً على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية ما أدى لسقوط العشرات بين قتيل وجريح، بالإضافة لتدمير كامل نقاطهم.
حيث أكد ناشطون أن الطائرات الروسي والأسدية الحربية والمروحية تحوم بشكل مكثف جدا في سماء الغوطة الشرقية منذ اكثر من 6 أيام في المساء والصباح دون توقف و ترمي حمم حقدها على رؤوس المدنيين العزل خلفت مجازر كبيرة جدا غالبيتهم من النساء والأطفال، ومع إزدحام سماء الغوطة ذات المساحة الصغيرة يبدو أن الإرتباك والأخطاء سيكون موازي مع أي محاولة تقدم على الأرض.
وفي ذات السياق فقد شن الطيران الروسي والأسدي منذ المساء عشرات الغارات الجوية العنيفة ترافقت مع عشرات الصواريخ والقذائف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسببت بسقوط 10 شهداء في مدينة دوما، و 3 شهداء في مدينة حرستا، وشهيدين في كلا من مدينة عربين وبلدة الشيفونية، وشهيد في كلا من مدينة زملكا وبلدة بيت سوى، وسقط العديد من الجرحى مع وقوع أضرار مادية كبيرة في عين ترما وحزة ومسرابا وحزرما والنشابية وحوش الصالحية وأوتايا وكفربطنا والافتريس والأشعري والمحمدية.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
أكدت مصادر ميدانية خاصة لـ شام، ان هيئة تحرير الشام تعمل على تعزيز مواقعها في منطقة كفرلوسيين وعقربات على الحدود السورية التركية، تحسباً لأي تقدم لعناصر جبهة تحرير سوريا باتجاه المنطقة أو أي دعم عسكري قد تتلقاه من جانب فصائل درع الفرات بحسب تخوفاتها.
وبينت المصادر أن عناصر الهيئة طلبت من المدنيين المقيمين في منطقة جبل كفرلوسين المطل على قرية عقربات بالخروج من المنطقة وإخلائها بشكل كامل، للتعزيز مواقعها في التل الاستراتيجي المطل على كامل المنطقة الحدودية والبلدات المجاورة، كما عززت مواقعها في معمل الحديد بعقربات.
كما حاولت عناصر الهيئة اليوم السيطرة على المواقع القريبة من قرية دير بلوط قرب أطمة، تحسباً لأي تعزيزات عسكرية قد تساند جبهة تحرير سوريا في المنطقة، والتي تهدف من ولائها للسيطرة على كامل المنطقة الحدودية مع تركيا.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 24 شباط، معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين، وقريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتحريرها
وقال المقدم " محمد حمادين" الناطف الرسمي باسم الجيش الوطني لـ شام، إن فصائل الجيش الحر حررت اليوم 24 شباط، قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، تمكن السيطرة فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية.
وأضاف "حمادين" أن مركز ناحية جنديرس بات مطوق من ثلاث محاور والتقدم مستمر للسيطرة عليها، تكمن أهميتها بحسب "حمادين" بأنها بلدة كبيرة ومركز ناحية، تتمتع بموقع استراتيجي وأهمية سكانية وجغرافية لقربها من ريف إدلب.
وأوضح أن اشتباكات عنيفة مستمرة على محاور إعزاز في منطقة شران وتم تحري معسكر، إضافة لاشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG على محور راجوا، حيث تمهد فصائل الحر على عدة، منها "دومبلي" وهي قرية استراتيجية تمكن السيطرة عليها يمكن الحر من السيطرة على طريق راجوا عفرين وتغدوا راجوا مقطوعة عن مركز مدينة عفرين.
وأشار حمادين لـ شام إلى أن تقدم الجيش السوري الحر بات أسرع من ذي قبل خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن العمليات ستتصاعد لاحقاً وتسير بشكل أكبر بعد الانتهاء من العقد الجبلية في المنطقة والدخول ضمن المناطق السهلية التي يصعب للوحدات التحصن فيها.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
استشهدت طفلة وجرح عدة مدنيين من النازحين المقيمين في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، جراء الاشتباكات الدائرة بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام على محاور دير بلوط بالقرب من المخيمات.
وقالت مصادر ميدانية لـ شام أن هيئة تحرير الشام حاولت السيطرة على مواقع في قرية دير بلوط بهدف إغلاق المنطقة بشكل كامل، اندلعت على إثرها اشتباكات مع عناصر جبهة تحرير سوريا، إضافة لاشتباكات على أطراف بلدة أطمة، خلفت شهيد طفل، كما تعرضت عدد من المخيمات ضمن تجمع أطمة لرشقات رصاص عشوائية طالت خيم النازحين وخلفت إصابات وأضرار كبيرة فيها.
وناشد نشطاء وفعاليات مدنية في المنطقة الطرفين لضرورة تحييد منطقة المخيمات على أي مواجهة أو اشتباكات، كون المنطقة تضم ألاف النازحين المشردين من بلداتهم وقراهم بفعل قصف النظام وروسيا.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
تتواصل الاشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و " هيئة تحرير الشام" في ريفي حلب وإدلب، مع تقدم ملحوظ لتحرير سوريا في مناطق عدة خلال بعد اشتباكات عنفية اندلعت بين الطرفين بالأمس ليلاً واستمرت حتى اليوم.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن جبهة تحرير سوريا سيطرت بالأمس على مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وبلدتي باتبوا وكفرناصح بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع تحرير الشام، كما اندلعت فجراً اشتباكات بين الطرفين على محاور دير بلوط قرب أطمة، وسط استمرار الاشتباكات في بلدات عدة بريف حلب الغربي وريف إدلب.
وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن هيئة تحرير الشام إضافة للتحشيد العسكري والحرب الإعلامية تتبع سياسة جديدة في زرع الخوف والوهن النفسي لدى خضمها ممثلاً بجبهة تحرير سوريا، من خلال الترويج عبر المعرفات المناصرة للهيئة بشكل متواصل عن حشود وأتال عسكرية كبيرة للهيئة تتحرك ضمن المحرر.
وبينت المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام عملت بالأمس على تسيير أرتال وهمية على الأتستراد الدولي بين سراقب ومعرة النعمان، من خلال تسيير عدد من السيارات على شكل رتل تقوم بإشعال الأضواء والخروج باتجاه منطقة معينة ضمن مناطق سيطرتها، على أنها تعزيزات للهيئة في وقت تكون خالية من أي عناصر وتقتصر على سائقي السيارات فقط، توهم الطرف الأخر بوصول تعزيزات كبيرة، لافتاً إلى أنها كررت ذلك في مناطق عدة.
كما أكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، ان هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.
وبينت مصادر ميدانية من ريف حلب الغربي لـ شام، أن هيئة تحرير الشام باتت تتبع تكتيكات عسكرية متنوعة في قتالها "جبهة تحرير سوريا"، إضافة لنوعية الأسلحة والتقنيات التي تعتمدها في الاقتتال الحاصل بين الطرفين.
وبثت مواقع إعلامية عدة وصفحات مقربة من "جبهة تحرير سوريا" مقاطع فيديو تظهر إسقاط طائرة مسيرة عن بعد، تظهر التسجيلات التي تم الحصول عليها من كمرات الرصد المثبتة على الطائرة كيفية رصدها لحواجز تحرير سوريا واستهدافها بقذائف صاروخية صغيرة الحجم قبيل إسقاطها بالرشاشات الثقيلة.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني، وجرح أخرين في ريف حلب الغربي، وسط حالة هلع كبيرة في أوساط المدنيين.
و تأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
قال المقدم " محمد حمادين" الناطف الرسمي باسم الجيش الوطني لـ شام، ان فصائل الجيش الحر حررت اليوم 24 شباط، قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، تمكن السيطرة فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية.
وأضاف "حمادين" أن مركز ناحية جنديرس بات مطوق من ثلاث محاور والتقدم مستمر للسيطرة عليها، تكمن أهميتها بحسب "حمادين" بأنها بلدة كبيرة ومركز ناحية، تتمتع بموقع استراتيجي وأهمية سكانية وجغرافية لقربها من ريف إدلب.
وأوضح أن اشتباكات عنيفة مستمرة على محاورإعزاز في منطقة شران وتم تحري معسكر، إضافة لاشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG على محور راجوا، حيث تمهد فصائل الحر على عدة، منها "دومبلي" وهي قرية استراتيجية تمكن السيطرة عليها يمكن الحر من السيطرة على طريق راجوا عفرين وتغدوا راجوا مقطوعة عن مركز مدينة عفرين.
وأشار حمادين لـ شام إلى أن تقدم الجيش السوري الحر بات أسرع من ذي قبل خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن العمليات ستتصاعد لاحقاً وتسير بشكل أكبر بعد الانتهاء من العقد الجبلية في المنطقة والدخول ضمن المناطق السهلية التي يصعب للوحدات التحصن فيها.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 24 شباط، قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتحريرها.
وحررت الفصائل 23 شباط قرية بافلور في محور جنديرس، وقرية موسيكو “مسكة” في محور راجو، بعد أن حررت الأمس قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين.
وحررت الفصائل 21 قرية "فيركان" وقرية خربة سلوكي على محور راجو، كما تمكنت فصائل الحر في 20 شباط، من تحرير 14 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران، محررة قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
طالب المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحفظ ما تبقى من ماء وجههم من خلال التدخل الفوري لإيقاف المجزرة في الغوطة الشرقية فوراً، وتجميد نشاطات الأمم المتحدة في دمشق والبدئ في الضغط على حكومة الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية وكافة المناطق المحاصرة الأخرى.
كما طالب المجلس أيضاً بالتحقيق بأسباب فشل مكتب الأمم المتحدة في دمشق في تأمين الحد الأدنى من الوصول الإنساني المطلوب للمحاصرين رغم تكريسها لأغلب مواردها في دعم وتمويل مناطق ومجتمعات أقل حاجة تجاوباً مع طلبات النظام.
وقال المجلس في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية تعرضت خلال الأيام الأخيرة لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري تحت ذريعة محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة باستخدام مختلف الأسلحة، استهدف فيها نظام الأسد مدعوماً بالطيران الحربي الروسي المدنيين والبنية التحتية وكافة مظاهر الحياة في هذه المنطقة المنكوبة و لقد تم استهداف و تدمير العشرات من المشافي والنقاط الطبية والخدمية و الأفران و محطات المياه والكهرباء والمدارس .
وأضاف المجلس أن النظام حاصر الغوطة الشرقية لأكثر من أربع سنوات ومنع بشكل رسمي ومعلن وصول المساعدات الإنسانية مسبباً وضعاً إنسانياً كارثياً، والناس في الغوطة الشرقية يموتون بطرق مؤلمة مختلفة بين استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً والتجويع ومؤخراً القصف العشوائي المستمر للمدنيين .
ولفت إلى أن كل هذه الانتهاكات مرت تحت نظر المجتمع الدولي الذي فشل في حماية السوريين من آلة القتل التي حصدت مئات الآلاف من أرواح المدنيين الأبرياء، ورغم ذلك فان النظام وحلفائه لا يلقون بالاً للعواقب المحتملة لهذه الانتهاكات لأنهم لا يتوقعون أن يتعرضوا للمحاسبة بسببها.
وأشار إلى أنه وحتى بعد اعتماد مناطق ما يسمى بخفض التوتر فإنّ الوصول الإنساني للغوطة الشرقية لم يتحسن , وإنّ تقييم الاحتياجات الذي أعدته الأمم المتحدة وَضَع سكان الغوطة على رأس هذه القائمة, لكن الأمم المتحدة تقدم الدعم للمدنيين الأقل احتياجاً في مناطق أخرى تلبيةً لطلبات النظام.
٢٤ فبراير ٢٠١٨
أفادت مصادر روسية، اليوم السبت، بوصول دفعة جديدة من مقاتلات الجيل الخامس المتطورة "سو - 57" إلى القاعدة الروسية الجوية فى حميميم بسوريا.
وقالت المصادر، وصلت طائرتين مقاتلتين روسيتين إضافيتين "سو-57"، رافقهما عدد من الطائرات المقاتلة من طراز سو-30، أثناء رحلتهما من روسيا إلى سوريا، بحسب قناة (روسيا اليوم).
وأشارت المصادر إلى أنه بذلك يكون الجيش الروسى قد أرسل حتى الآن 4 مقاتلات من هذا الطراز الحديث "سو-57" إلى سوريا.
وأوردت تقارير عسكرية قبل يومين، أن طائرتين مقاتلتين من الجيل الخامس الأكثر تطورا من طراز "سو-57"، وصلتا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، رغم أن هذه المقاتلات ما زالت حتى الآن في مرحلة الاختبار ولم تعتمدها القوات المسلحة الروسية في الخدمة الدائمة بعد.
وأبلغ الباحث البارز في معهد الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلى كاشين، مجلة National Interest الأمريكية، أن الغرض الرئيسي من إرسال مقاتلات "سو-57" الحديثة إلى سوريا، هو اختبار معدات الرادار المزودة بها في ظروف قريبة من تلك القتالية.
وقال الخبير "إن هذه القاذفات يمكن أن تنفذ غارات في سوريا خلال الطلعات القتالية، ولكن هذه ليست المهمة الرئيسية لها هناك، لأنها (القوات الجوية الروسية) ستكون قادرة على التحقق من قدرة الرادارات على طائرات الدول الأخرى" على اكتشاف هذه المقاتلات الشبح القادرة على التخفي عن أجهزة المراقبة والتتبع.
وقلل الخبير كاشين من احتمالات أن تكون موسكو قد أرسلت هذه المقاتلات إلى قاعدة حميميم بسوريا في هذا التوقيت لأهداف سياسية.
ووفقا لهذا الخبير في علوم الطيران، ستركز موسكو على الحصول على أقصى قدر ممكن من الخبرة في استخدام هذه الطائرات، التي يجري تجريبها الآن في ظروف القتال. وبعد ذلك، واستنادا إلى البيانات الواردة، يمكن إجراء عدد من التغييرات على تصميم سو-57.
وأعلن رئيس لجنة الدعم القانوني لتطوير مؤسسات الصناعات الدفاعية الروسية، في مجلس النواب الروسي (الدوما)، فلاديمير غوتنيف، أن ظهور مقاتلات "سو —57"، في سوريا قد يصبح رادعا لطائرات الدول المجاورة التي تحلق بشكل دوري فوق أراضي البلاد. دون استبعاد إمكانية إرسال أحدث المقاتلات إلى سوريا.
واعتبر الخبير العسكري البريطاني جاستين برونك خلال تعليقه لمجلة بزنيس إنسايدر: أن الهدف الرئيسي من الخطوة الروسية هو اختبار المقاتلات الجديدة في ميدان الحرب الحقيقية ومعرفة مدى نجاح نظام الرادار في المقاتلة الجديدة.
ومن جهة أخرى، اعتبر الجنرال الأمريكي فيرا جيمسون أن المجال الجوي العراقي والسوري هما المكان الأمثل لاختبار المقاتلات الروسية الجديدة، وباستطاعة القوات الجوية الروسية بالإضافة إلى ذلك تعلم الكثير من خلال مراقبة القوات الجوية الأمريكية وتحركاتها في الجو في المنطقة.
يذكر أن "سو-57" (باك أف إي) هي مقاتلة روسية من الجيل الخامس، شرعت شركة "سوخوي" في تطويرها منذ العام 1990 لصالح القوات الجوية الروسية. وهي مزودة بمجمع إلكترونيات الطيران من النوع الحديث تماما، حيث أجرت الطلعة الأولى في عام 2010.