عُقد اليوم اجتماعا بين وفد قوى الثورة العسكري مع الوفد التركي من أجل مناقشة الملفات المطروحة في جولة مفاوضات استانا7.
وناقش وفد الثورة مع الجانب التركي آخر التطورات في منطقة خفض التصعيد الرابعة واستمرار انتشار الجيش التركي كمراقب في المنطقة.
وأكد الجانب التركي للوفد أن الجيش التركي مستمر في عملية نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة والتي تشمل محافظة إدلب وريف حلب وريف حماة وريف اللاذقية.
كما أوضح الوفد التركي أن عملية الانتشار تأتي في عدة مراحل وإلى الآن ما زال الانتشار في المرحلة الأولى وسيشمل الانتشار في مراحله القادمة جميع المناطق تدريجياً.
من جانبه أكد وفد قوى الثورة السورية العسكري للجانب التركي ترحيب الشعب السوري ومؤسساته ومنظماته المدنية بدخول القوات التركية كمراقبين في مناطق خفض التصعيد.
كما اتفق الطرفان على الأهمية القصوى لإحراز تقدم في ملف المعتقلين وضرورة الوصول لقرار نهائي يضمن خروجهم بأسرع وقت وعودتهم لأهاليهم.
وشكر وفد الثورة الجانب التركي على "موقفهم الصلب والثابت في دعم الشعب السوري وثورته وعلى ما يبذلوه من جهود لتحقيق مطالب الشعب السوري وثورته المشروعة".
شنت قوات الأسد منذ الصباح الباكر حملة قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين العزل، عملت فرق الدفاع المدني على إزالة الأنقاض وانتشال الجثث والجرحى ونقلهم إلى المشافي الميدانية.
حيث قال الدفاع المدني أن 5 شهداء في صفوف المدنيين بينهم نساء، وإصابة أخرين بجروح نتيجة القصف المدفعي على السوق الشعبي في مدينة حمورية، كما وثق الدفاع المدني أيضا سقوط شهيدين بينهم طفل في مدينة سقبا جراء القصف العنيف على منازل المدنيين.
كما استشهد مراسل قناة الجسر الإعلامي قيس القاضي وإصابة مصور القناة الإعلامي عمر الدمشقي أثناء تغطيتهما القصف الهمجي على بلدات الغوطة الشرقية.
وتعرضت مدن دوما وكفربطنا وبلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي أدت لسقوط جرحى بينهم أطفال جراء سقوط إحدى القذائف على مدرسة في كفربطنا.
وسقطت عدة قذائف هاون على منطقة العباسيين ومنطقة الزبلطاني ومنطقة باب شرقي وحارة الزيتون بدمشق القديمة الخاضعات لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" حول لقائه مع الجانب التركي، وطلب الأخير منها أن تشارك في مؤتمر حميميم.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، تقريراً تناول لقاء الهيئــة السياسية للائتلاف مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية في اسطنبول، ونصحت الخارجية التركية الائتلاف بالتعاطي الإيجابي مع "مؤتمر حميميم"، الذي ترعاه موسكو، واشتراط عدم مشاركة الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي.
ويؤكد الائتلاف، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن المعلومات التي أوردها التقرير، ونسبها إلى المسؤول التركي عارية عن الصحة، وأنه لم يرد في الاجتماع ما يفيد ذلك بأي شكل من الأشكال، والقول بأن طلب الاجتماع كان عاجلاً هو زعم لا أساس له أيضاً.
وأسف الائتلاف لمحاولات التشويش على العلاقة الوثيقة التي تربطه مع تركيا، قيادة وشعباً، ويؤكد تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه للشعب السوري لتجاوز محنته، وتقرير مستقبله، وفق إرادته الحرة المستقلة.
وطالب الائتلاف، محرر الصحيفة، وكافة الزمـلاء الإعلاميين، لتوخي الدقة في نقل المعلومات من غير مصادرها، مؤكداً "سعيه الدائم للتعاون معهم لنقل الوقائع بكل أمانة وشفافية للرأي العام في سوريــة والعالم".
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "بشار الأسد"، فقد شرعيته منذ زمن طويل، وإن أيامه في الحكم معدودة، مشيرة الى أنها "ألقت الكرة في ملعب الشعب السوري".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، لقناة الحرة، أن الشعب السوري لن يريد أن يقوده هذا الرجل، في إشارة للأسد.
وحملت ناورت الأسد مسؤولية الهجمات الكيماوية على خان شيخون ومناطق أخرى، والتي ردت عليها الولايات المتحدة وقتها بعشرات صواريخ التوما هوك على قاعدة الشعيرات الجوية، التي يعتقد أن الهجمات انطلقت منها.
وقالت ناورت إن التدخل الإيراني في الدول المجاورة يؤكد أنها "لا تسعى للخير"، وشددت على أن بلادها مع الشركاء العرب يريدون وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار.
وشددت على أن وقف النفوذ يعني "منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت تحت مسمى الهلال الشيعي".
وأكدت أن المسؤول عن هذا الملف هي وزارة الدفاع الأمريكية التي تراقب عن كثب، وستتعامل معه.
ابدت مصادر عسكرية تخوفها من لجوء تنظيم الدولة، بعد تعرّضه للهزائم في كل من سوريا والعراق، إلى حرب العصابات في استراتيجيته المقبلة.
وقال مصدر عسكري ، إنه من المتوقع، بعد الانتهاء من السيطرة على المناطق التي كانت في قبضة تنظيم الدولة، أن يلجأ التنظيم إلى تجميع فلوله وشن هجمات جديدة، وتابع "من شأن استمرار داعش في شنّ هجمات في المناطق التي يُعتقد أنه تم القضاء عليه فيها، أن يعيق الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في تلك المناطق"، بحسب مانقلت وكالة رويترز.
ويقول مقاتل سوري من أحد الفصائل المعارضة لتنظيم الدولة، إن الأخير لديه دعم وشعبية بين الشباب، الأمر الذي يمكن أن يشكّل عامل إنعاش لهذا التنظيم.
ويضيف، "أعتقد أنه من الممكن بالنظر إلى الطبيعة الأيديولجية الخاصة بالتنظيم، والتي انتشرت بين الشباب بشكل واسع، أن يعود ويظهر من جديد، لا سيما أن الآلة الدعائية التي اعتمد عليها داعش طيلة السنوات الثلاث الماضية كانت مؤثّرة".
وقالت رويترز، أن مقاتلي التنظيم في منطقة القريتين في ريف حمص، قاموا بالهجوم بشكل سريع للسيطرة على القرية، نهاية سبتمبر الماضي، بعد هجوم خاطف، وهي المنطقة التي سبق لنظام الاسد أن أعلنها منطقة آمنة قبل عدة أشهر، وبعد ثلاثة أسابيع انسحب مقاتلو التنظيم بعد أن أعدموا العشرات من أبناء القرية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، الكولونيل "ريان ديلون"، إنهم سيواصلون البحث عن الأماكن التي يمكن للتنظيم أن يجعلها مراكز للتخطيط والتمويل والشروع بالهجمات.
وأثبت التنظيم قدرته على القيام بتفجيرات واغتيالات في المناطق العراقية والسورية، والتي تسيطر عليها المليشيات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة، وحتى في المناطق التي تسيطر عليها جماعات جهادية أخرى منافسة له، ما يشير إلى قدرة التنظيم على البقاء تحت الأرض.
ستبدأ الوفود المشاركة في محادثات "أستانة"، بالوصول إلى العاصمة الكازاخستانية مساء اليوم الأحد، لتبدأ بالاجتماع غدا الإثنين، نقلا عن وزارة الخارجية الكازاخستانية، بحسب وكالة الانباء الروسية.
وأعلنت السلطات في كازاخستان انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين نظام الأسد وممثلين لفصائل المعارضة يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في آستانا للتفاوض خصوصا في مصير "الرهائن والأسرى".
وستكون هذه الجولة السابعة من المفاوضات، برعاية الدول الضامنة للأستانة "روسيا وإيران وتركيا، والتي توصلت الى اتفاق مناطق خفض العنف في أربع مناطق إدلب، وحمص، وضواحي العاصمة دمشق، والغوطة الشرقية وعلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
وأعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان لها، "من المقرر خلال المحادثات تأكيد أسس مجموعة عمل من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى ونقل الجثث والبحث عن مفقودين"، وتابع البيان أن المشاركين سيتناولون أيضا المسائل المتعلقة بالإرهاب ويتبنون "بيانا مشتركا" حول نزع الألغام.
أبلغت واشنطن المبعوث الدولي إلى سورية، "ستافان دي ميستورا"، بضرورة ضم الأكراد إلى عملية المفاوضات السياسية، ما قد يثير غضب أنقرة.
جاء هذا الامر بالتزامن مع نصيحة الخارجية التركية للائتلاف الوطني السوري المعارض بالتعاطي الإيجابي مع "مؤتمر حميميم"، الذي ترعاه موسكو، واشتراط عدم مشاركة الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الذي دعت له روسيا في 18 نوفمبر بمشاركة نحو ألف شخص من "مكونات الشعوب السورية"، وليس القوى السياسية. وقام وفد من قاعدة حميميم بزيارة ممثلي 19 من المكونات شرق سوريا لاختبار الفكرة، والتصور أن يُعقد لمدة يوم أو بضع ساعات بحضور إعلامي لافت يؤدي إلى ولادة لجنة لصوغ دستور جديد خلال 6 أشهر.
كان لافتاً هنا، الاجتماع العاجل الذي طلبته الخارجية التركية مع وفد «الائتلاف» وعدم انتظار عودة قيادته من واشنطن. حسب مصدر حضر الاجتماع، فإن رسالة نائب مستشار وزير الخارجية التركي سدات أونال، هي ضرورة «التعاطي الإيجابي» مع مؤتمر «حميميم» الذي سيضم ممثلي المجالس المحلية وفصائل عسكرية شاركت في اتفاقات «خفض التصعيد». وأضاف المصدر أن الموقف التركي كان «مفاجئاً» للحضور الذين طلب منهم أيضاً إعداد ملفات للحديث عن المعتقلين وخروقات خفض التصعيد خلال اجتماع آستانة المقبل.
وبحسب ما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد اكد مسؤول غربي، إن الفترة المقبلة ستكون مهمة إزاء سلسلة من المؤتمرات، هي: اجتماعات أستانة غداً وبعد غد، والمؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر، و"مؤتمر شعوب سورية" في حميميم في الـ 18 من تشرين الثاني/نوفمبر، والجولة الثامنة من مفاوضات جنيف في الـ 28 من الشهر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مداولات بين فنيين روس وأكراد حول مبادئ الدستور، ومدى قبول تحول سورية إلى "دولة اتحادية – فيدرالية" على غرار النموذج الروسي.
ولفتت الصحيفة الى أن تفكير واشنطن توجه الى استثمار الواقع العسكري سياسياً، إذ سمع دي ميستورا من واشنطن ضرورة أن يكون الأكراد جزءاً من العملية السياسية ومستقبل سوريا، إضافة إلى التركيز الأميركي على البعد المحلي والمجالس المحلية وإيقاف العنف وإيصال مساعدات إنسانية مع بدء حديث أميركي عن "انتهاء دور الهيئة التفاوضية العليا"، والبحث عن توحيد المعارضة بـ"طريقة خلاقة"، ولم تتضح كيفية تحقيق ذلك في مفاوضات جنيف المقبلة ومؤتمر المعارضة المقبل.
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، أن وجود سفارة لبنانية في سوريا، هو "تأكيد على استقلالنا وسيادتنا".
وأشار الحريري، في تغريدة كتبها في حسابه على موقع "تويتر"، أمس السبت، إلى أن المزايدة على مدى وقوفه ضد "نظام الأسد" هي مزايدة رخيصة، مؤكدا أن وجود سفارة لبنانية في سوريا، هو تأكيد على استقلالية لبنان.
ووقع الحريري قرارا بتعيين سفير جديد للبنان لدى نظام الأسد، وهو سعد زخيا، والذي وافق على تعيينه نظام الأسد، ومن المقرر أن يستلم مهامة في الأول من الشهر القادم.
وكان صدور قرار عن مجلس الوزراء اللبناني، بتعيين سفير لبناني لدى نظام الأسد، أثار جدلاً واسعاً واستهجاناً حول موقف الحريري.
وبحسب موقع "النشرة"، فإن العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد لم تنقطع، وأن هذا التعيين يعيد التنسيق معه، خصوصا أن القرار جاء بعد تقاعد السفير السابق ميشال خوري، وتولي فرح بري منصب القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق.
هرب صباح اليوم 20 سجينا من سجن غرز التابع لمحكمة دار العدل في حوران والواقع شرقي مدينة درعا، بينهم مجرمون متهمون بعملية قتل وإغتصاب، وأيضا سجناء عملاء لنظام الأسد ومبايعون لتنظيم الدولة، بالإضافة لآخرين متهمين بقضايا فساد ومخدرات.
ونشر ناشطون أسماء السجناء الذين لاذوا بالفرار، وعددهم 20 شخصاً، بينهم شخص مبايع لتنظيم الدولة، وأثنين متهمين بالقتل، و3 بتعاطي وتجارة المخدرات، وشخصان متهمان باللواطة والأخر بالزنا، وشخصان بالعمالة للنظام وآخر بالخيانة الثورية، وأخر بقطع الطريق و5 بالسرقة، ومن تبقى تهمهم مشاجرات.
وقال عصمت العبسي رئيس وقاضي محكمة دار العدل في حوران في تسجيل صوتي نشره ناشطون يقول فيه أسباب الفلتان الأمني الحاصل في السجن، حيث قال أن ضعف القوة التنفيذية في المحكمة وقلة عدد عناصر الحراسة، أدى لهروب السجناء.
وقال إن عناصر القوة التنفيذية وحراسة السجن لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من سنة، وهناك من ينسحب من السجن بسبب عدم تسلمه رواتب، وأصبح السجن تحت حراسة ضعيفة جدا لا تتجاوز عدد الأصابع وتكفي فقط لحماية البوابة الرئيسية.
وقال العبسي أنه وجه عدة نداءات فيما سبق لحل هذه القضية إلا أن أحدا لم يتجاوب معه، ودافع عن المحكمة في وجه الاتهامات التي قالت بفسادها، وقال لو أن المحكمة فاسدة لكانت لا تحتاج لأحد للمساعدة في توفير الرواتب لعناصرها، كما أبدى استعداده للمساءلة فيما يخص أمواله وممتلكاته قبل تسلمه دار العدل وبعدها.
وتعيش محافظة درعا حالة أمنية صعبة للغاية حيث تشهد طرقاتها بشكل شبه يومي عمليات تفجير واغتيالات وقتل، كما أن انتشار المخدرات بشكل كبير في البلدات أصبح ظاهرة واضحة ومنتشرة بين الشباب وحتى بعض الأطفال، وكان جيش الثورة قد شن حملة كبيرة على مروجي المخدرات والمتعاطين واعتقل العشرات خلالها، إلا أن ناشطين قالوا أن هذه الحملة تم توجيهها إلى التجار الصغار أما التجار والمروجين الأساسيين للمخدرات فقد تم تجاهلهم وعدم ملاحقتهم نظرا للقوة العسكرية التي يملكونها وعلاقتهم المباشرة مع حزب الله الذي أغرق درعا بالمخدرات والحشيش.
طورت روسيا ترسانتها العسكرية مستفيدة من ساحة القتال في سوريا لتجربة أحدث الابتكارات، وقامت مؤخراً مؤخراً باختبار صاروخ حديث واعد سيستخدم في منظومة "إسكندر" الروسية للصواريخ التكتيكية، بحسب الوكالة الروسية.
وأكد السناتور الروسي، "فرانتس كلينتسيفيتش"، أنه أجريت اختبارات الصاروخ في ميدان "كابوستين يار" التدريبي، في جنوب شرق روسيا، ليكون حل التجارب لهذه الأسلحة في سوريا.
ويميز الصاروخ الجديد القدرة على الاختفاء التام عن وسائل الدفاع الجوي للعدو الافتراضي، وبحسب كلينتسيفيتش فإن الصاروخ يمتلك دقة إصابة الهدف، مضيفا أن منظومة "إسكندر" صارت قادرة بفضله على تدمير أي هدف باحتمال 100%.
وتخصص الصواريخ التكتيكية التي تزود بها منظومات «إسكندر» لتدمير أهداف العدو الواقعة على مدى 500 كيلومتر بدقة فائقة.
أجرى الرئيسان التركي، "رجب طيب أردوغان"، والروسي، "فلاديمير بوتين"، مكالمة هاتفية مساء أمس السبت، بحثا خلالها الوضع في سوريا.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الكرملين فإن "الرئيسين تبادلا بالتفاصيل وجهات النظر حول مختلف جوانب التعاون الثنائي الذي يتطور بنجاح بين البلدين، بما في ذلك تنفيذ المشاريع المشتركة الضخمة في مجال الطاقة".
وتطرق الرئيسان، بحسب بيان صادر عن الكرملين، الى أهمية مضاعفة الجهود الرامية الى "ضمان سير العمل في مناطق خفض التصعيد ومكافحة الإرهاب ودفع عملية التسوية السياسية في سوريا على أبواب الجولة السابعة من مباحثات أستانا حول سوريا المقررة في 30-31 تشرين الأول / أكتوبر الجاري".
وبحسب وكالة الأناضول، فقد بحث الرئيسان الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين.
تظاهر عشرات السوريين أمس السبت في مدينة كولن غربي ألمانيا، ضد نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران، تحت شعار "أنقذوا المتبقين".
وتجمع المتظاهرون في ميدان هيوماركت، رافعين لافتات كتب عليها "ألا يكفي 12 مليون لاجئ"، " أنقذوا أطفال سوريا"، كما عرضوا صورا للأطفال السوريين الذين قضوا جراء عمليات قصف نظام الأسد.
ووزع المتظاهرون منشورات بعدة لغات، يشرحون فيها المأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا.
وشارك في المظاهرة أيضا متضامنون مع الشعب السوري من أتراكٍ وألمان.