الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ فبراير ٢٠١٨
ماكرون يتفهم أهمية "غصن الزيتون" لحماية تركيا لحدودها

أبدى الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، تفهمه لبدء تركيا بعملية "غصن الزيتون"، لتأمين حدودها، معبراً عن اطمئنانه للتوضيحات التي تلقاها من أنقرة بعد تحذيراته من هدف العملية العسكرية الجارية في عفرين.

وقال ماكرون في تصريحات صحفية خلال زيارته لتونس، "ألاحظ من رد فعل وزارة الخارجية التركية أنهم يعنون على الأرجح أن الأمر يتعلق بتأمين الحدود وأن تركيا لا تعتزم التقدم أبعد من المواقع التي تحتلها اليوم أو البقاء فيها بشكل دائم".

من جهته قال وزير خارجية تركيا، "مولود تشاووش أوغلو"، في تصريحات صحفية في أنقرة إن بلاده تعتبر تصريحات باريس عن العملية التركية في منطقة عفرين في شمال سوريا "إهانة".

وتابع تشاوش اوغلو، "لا فرنسا، ولا أي دولة أخرى، يمكنها إعطاء دروس لتركيا، إنهم يعلمون جيدا ما هو هدف هذه العملية"، مضيفا: "نحن نستخدم حقنا في الدفاع عن النفس، وهذا يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو ليس غزوا، يجب ألا يكيلوا بمكيالين".

ورأى أوغلو أن الأمر يتطلب إحياء محادثات جنيف للسلام في سوريا، فيما يخص الحرب السورية، لافتاً الى أنه على نظام الأسد التفاوض بعد انعقاد مؤتمر سوتشي في روسيا هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي تقر خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية

أقرت الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي أمس الخميس، خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية (2018-2020)، والتي تم إعدادها بجهد تشاركي ومكثف بين ممثلي كافة الوزارات والمؤسسات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة والدول المانحة والمنظمات غير الحكومية، بإجمالي بلغ نحو 7.3 مليارات دولار للأعوام الثلاثة المقبلة، وبمعدل 2.4 مليار دولار سنوياً، بحسب العربي الجديد.

وأفاد بيان لوزارة التخطيط الأردنية، مساء أمس، أن الحكومة ستعتمد الخطة مرجعية لتحديد احتياجات الحكومة للحد من أثر استضافة اللاجئين السوريين ودعم المجتمعات المستضيفة ودعم الخزينة، على أن تعتمد السفارات الأردنية في الخارج الخطة بطلب الدعم والتزام مضمونها في جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية.

وقال رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، إن الوضع في سورية وأزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل باعتراف عالمي، تعد أسوأ كارثة إنسانية واجهها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، ما يشكل تهديداً متزايداً للأمن العالمي والتنمية والنمو الاقتصادي.

وأضاف أنه بعد 7 سنوات من الأزمة السورية، لا تزال فرص العودة إلى سورية لأربعة ملايين نازح في جميع أنحاء العالم بعيدة، مشيراً إلى أنه حتى لو تحقق حل سلمي، فإن الأمر سيستغرق سنوات لإعادة بناء سورية وإعادة توطين السوريين.

ولفت إلى أن ذلك يعني أنه سيتعين على الأردن الاستمرار في تحمل التكاليف المتزايدة للأزمة، ومواجهة التحديات المتزايدة للنسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد عام 2018 وما بعده.

وأكد الملقي، إننا في خضم أزمة إنسانية وتنموية ذات أبعاد عالمية، يكون فيها مصير اللاجئين والبلدان التي تستضيفهم متشابكة، مضيفاً أن مستقبلاً آمناً وكريماً للاجئين السوريين بات يتطلب استثماراً متناسباً في منعة البلدان المضيفة لهم مثل الأردن، والذي يشكل نموذجاً للعالم في استضافة اللاجئين والتعامل مع التبعات.

كما أشار إلى أن خطة الاستجابة الأردنية 2018-2020 هي دعوة إلى المزيد من العمل الجماعي للاستجابة للأزمة، وهي تمثل خطوة أخرى نحو استجابة شاملة تربط بفعالية بين حلول التكيف قصيرة الأجل والمبادرات الأطول أجلاً الرامية إلى تعزيز القدرات المحلية والوطنية على الصمود.

وأكد أن الأردن وصل إلى أقصى قدرته الاستيعابية من حيث موارده المتاحة، والبنية التحتية المادية والاجتماعية وقدرة الحكومة على تقديم الخدمات، لافتاً إلى أنه وبدون الدعم المتواصل لشركائنا الرئيسيين، سيؤثر ذلك سلباً في قدرتنا على مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للسوريين مع الحفاظ على مستويات الخدمة دون التأثير سلباً على المواطنين الأردنيين، أو المخاطرة بمكتسباتنا الإنمائية الوطنية.

وأوضح المتحدث، أن تمويل خطة الاستجابة عام 2017 تجاوز 65%، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الدعم لخطة 2018.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
رئيس مجلس الأعيان الأردني يبدي تفهمه للمخاوف الأمنية لتركيا في عفرين

قال فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان، اليوم الخميس، إن الأتراك يتطلّعون لرؤية سوريا موحدة وآمنة.

وجاء ذلك خلال جلسة عقدت اليوم، مقر المجلس وسط العاصمة عمان، حضرها السفير التركي لدى الأردن، مراد قرة غوز، وأطلع خلالها لجنة الصداقة الأردنية التركية بالمجلس، على حيثيات عملية "غصن الزيتون" التي يخوضها الجيش التركي بمشاركة الجيش الحر في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

ونقل بيان صدر، اليوم، عن السفارة التركية بعمان، عن الفايز، قوله إن "الأتراك يتطلّعون لرؤية سوريا موحدة وآمنة ومستقرة"، وأعرب عن تفهمه للمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، والمرتبطة بالإرهاب.

ووصف الفايز، علاقة بلاده مع تركيا بـ"الممتازة".

وأشار إلى أن العلاقة تعززت من خلال الزيارات المتبادلة للرئيس رجب طيب أردوغان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

من جانبه، قال قرة غوز إن "هذه العملية (غصن الزيتون) لم تأت جزافاً، وإنما دعت الحاجة إلى تنفيذها، حيث يتعين على الجمهورية التركية المحافظة على أمن وسلامة حدودها وشعبها".

كما أشار قره غوز، إلى أنه لا يمكن على الإطلاق قبول الاتهامات بتسمية تركيا "قوة احتلالية"، وشدد على أنّ العملية تجري على أساس الدفاع عن النفس.

وبدأ الجيش التركي والجيش الحر في العشرين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي عملية غصن الزيتون بهدف تخليص منطقة عفرين من سيطرة قوات الحماية الشعبية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
مسؤولون أمريكيون لا يستبعدون شن واشنطن ضربات ضد نظام الأسد لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية

قال مسؤولون أمريكيون بارزون يوم الخميس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد قوات الأسد إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأضافوا أن هناك مخاوف من أن سوريا ربما تكون قد توصلت إلى طرق جديدة في استخدام مثل تلك الأسلحة، بحسب مانقلت "رويترز".

وقال المسؤولون للصحفيين في إفادة إن القوات الموالية لبشار الأسد واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيماوية بكميات أصغر منذ هجوم في أبريل نيسان الماضي دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية.

وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن الأسلحة الكيماوية السورية ستنتشر وربما تصل إلى الولايات المتحدة إذا لم يكثف المجتمع الدولي سريعا الضغوط على الأسد. وقال المسؤول ”ستنتشر إن لم نفعل شيئا“.

وكانت أجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.

وقال دبلوماسيون وعلماء لرويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
تصريحات دون أفعال .. حكومة الأسد تصف عملية "غصن الزيتون" بـ "عدوان صارخ واحتلال"

وصفت حكومة الأسد اليوم الخميس العملية التركية في منطقة عفرين بأنها ”عدوان صارخ“ و "احتلال" مهددة بالتعامل معها على هذا الأساس.

وقالت وزارة الخارجية في حكومة الأسد إن "العملية العسكرية التركية في شمال سوريا عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها... وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقتها الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس".

سبق أن اعتبر بشار الأسد أن العملية العسكرية التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على منطقة عفرين بمثابة "عدوان غاشم" لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجتها تركيا في سوريا منذ بدء الحراك الثوري ضد نظامه، متهماً تركياً بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.

وكذلك حذرت حكومة الأسد في وقت سابق تركيا من شن عملية عسكرية في منطقة عفرين بشمال غرب البلاد وقالت إن دفاعاتها الجوية مستعدة للتصدي لمثل هذا الهجوم.

وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية ”نحذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين فإن ذلك سيعتبر عملا عدوانيا من قبل الجيش التركي“.

وأضاف ”ننبه إلى أن قوات الدفاع الجوية السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء الجمهورية العربية السورية، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة“.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
الطيران الروسي يرتكب مجزرة بحق المدنيين في كفرنبودة بريف حماة

استشهد ستة مدنيين كحصيلة أولية وجرح أخرون اليوم الخميس، بقصف الطيران الروسي بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد أن استهدف منازل المدنيين بعدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار، في سياق الحملات الجوية المكثفة على المنطقة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين في كفرنبودة مخلفاً مجزرة مروعة بين المدنيين، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل المصابين للمشافي الطبية وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.

وكانت استهدفت طائرة حربية روسية اليوم الخميس، مشفى الشهيد حسن الأعرج في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بخمسة غارات جوية مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار بشكل متتالي، ما تسبب بخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وأضرار مادية جسيمة في بناء وأثاث المشفى.

وأدى القصف إلى تضرر كبير في السيارات التابعة للمشفى وسيارات الإسعاف وأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وقسم الإسعاف وتصدع كبير في بناء وأروقة المشفى الداخلية، و وقوع إصابات في صفوف الكوادر الطبية وبعض المراجعين للمشفى.

وأعلنت مديرية صحة حماه أن المشفى بات خارج الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، مايجعل المنطقة بدون أي مركز طبي ينقذ حياة المدنيين جراء القصف المتواصل من الطيران والمدفعية للنظام وروسيا.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد استهدفت المشفى يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 30-1-2018 بغارات جوية استهدفت المشفى بشكل مباشر أدت لسقوط عدد من الجرحى المدنيين المراجعين للمشفى.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
المجلس المحلي في مدينة نوى غرب درعا يبدأ بتنفيذ مشروع لإنارة طرقات المدينة

بدأ المجلس المحلي في مدينة نوى بريف درعا الغربي مشروع لإنارة طرقات نوى، بجهود وخبرات محلية، بهدف تسهيل حياة المدنيين في المدينة، في ظل استمرار انقطاع الكهرباء.

رئيس المجلس المحلي في مدينة نوى فواز الأخرس قال لشام "المشروع عبارة 300 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية يتم تركيبها على أعمدة الإنارة الموجودة في الشوارع الرئيسبة بالمدينة، بعد تضرر الإنارة الأساسية بسبب القصف العشوائي من قبل النظام، الذي دمر البنية التحتية للمدينة".

وأضاف الأخرس "كلفة المشروع بحدود 180000 دولار ممول من قبل مشروع سورية للخدمات الأساسية، ويتم تجميع وتركيب الأجهزة من قبل ورشة الكهرباء بإشراف المجلس المحلي، ولن تتجاوز مدة تنفيذ المشروع الشهر، والذي بدأ تنفيذه بتاريخ 29-1، وسينتهي قبل نهاية الشهر الحالي".

يذكر أن المدن الخاضعة لسيطرة الثوار تعيش حالة من انهيار البنية التحتية بسبب القصف بكافة أنواع الأسلحة من قبل قوات النظام، حيث تعتبر مدينة نوى، ودرعا من أكثر المدن التي تعرضت للدمار بسبب القصف.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
ثوار درعا يبدؤون معركة لإنهاء تنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الغربي

بدأت فصائل من الجيش الحر وفصائل أخرى صباح اليوم الخميس، بدعم من التحالف الدولي معركة بريف درعا الغربي، بهدف القضاء على جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في حوض اليرموك بريف درعا.

وأعلنت غرفتي عمليات صد البغاة وغرفة عمليات أهل الأرض عن بدء معركة "الفاتحين" بهدف استئصال تنظيم الدولة من ريف درعا بمشاركة كل من حركة أحرار الشام، وتجمع الأحرار، لواء مجاهدين الفاروق، جيش الثورة، فرقة الحق، مجاهدي حوران، فوج المدفعية، فرقة الشهيد جميل أبو الزين، التجمع العسكري لبلدة تسيل، تجمع أحرار العشائر، لواء الكرامة، فوقة أحرار نوى، لواء الفاروق، غرفة صد البغاة، تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي.

الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات صد البغاة محمد بكرية قال لشام "قمنا منذ صباح اليوم مع بدء معركة الفاتحين، باستهداف دشم تنظيم الدولة على أطراف بلدة حيط من جهة سحم الجولان وجلين، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ونؤكد أن غرفة عمليات صد البغاة لم ولن نستهدف المدنيين الآمنين في البلدات المحيطة ببلدة حيط المحاصرة، والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة".

ونوه البكري إلى أن غرفة عمليات صد البغاة "لم تقم بالتنسيق مع أي طرف خارجية لدعمها خلال معركة الفاتحين ضد تنظيم الدولة، وإنما اقتصرت المشاركة على عناصر الفصائل المحلية بما تملكه من  سلاح".

وبدأت الفصائل تمهيد مدفعي على مواقع التنظيم في بلدتي عدوان، وسحم الجولان، وتل الجموع بريف درعا، ونقل ناشطون عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز في تل الفرس بقصف مواقع التنظيم في تل الجموع وبلدة عدوان بريف درعا، بصواريخ "أرض – أرض"، دون معلومات عن حجم خسائر التنظيم نتيجة تلك الضربات.

وكان تنظيم الدولة تمكن من توسيع نقاط سيطرته في ريف درعا الغربي، بالسيطرة على بلدات عدوان وسحم الجولان، وجلين، وتسيل، مطلع شهر شباط 2017، حيث لم تتمكن فصائل الجيش الحر من استعادة السيطرة على تلك المناطق بالرغم من شنها العديد من المعارك باتجاه مناطق سيطرة التنظيم.

وكانت غرفة عمليات صد البغاة قد أصدرت في منتصف الشهر الماضي بيانا وجهت فيه نداء أخير لعناصر تنظيم الدولة بالانشقاق من التنظيم، وقدمت فيه وعود لهم بالمحاكمة العادلة، وعدم تعرضهم للانتقام، في حال تسليم أنفسهم.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
12 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف جوي على قرى أباد وجزرايا بريف حلب الجنوبي

استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف الطيران الروسي قرية أباد بريف حلب الجنوبي، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، وذلك في سياق الحملة الجوية التي تطال المنطقة منذ أكثر من شهر.

واستشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة وجرح أخرون اليوم الخميس، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي على قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف تتعرض له بلدات ريف حلب الجنوبي.

كما استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي وراجمات الصواريخ والمدفعية قرى وبلدات أم الكراميل وتل علوش و الواسطة و زيارة و تل باجر و مريودة و مكحلة بعشرات الصواريخ والغارات الجوية والبراميل المنفجرة.

يأتي تصعيد القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب بالتزامن مع استمرار عمليات التوسع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محاور ريف حلب الجنوبي وأبو الظهور، حيث تسعى للتمدد غرباً مع تمهيد ناري ضمن سياسة الأرض المحروقة.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يسيطر على قرية "زعرة ومعسكر الهام" ويقتحم قرية بلبل الاستراتيجية شمال عفرين

تمكنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الخميس الأول من شهر شباط، من اقتحام قرية بلبل الاستراتيجية شمالي عفرين، وسط اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب YPG، كما سيطرت فصائل الحر على قرية زعرة ومعسكر "الهام" في ناحية بلبل، قضى خلالها 14 عنصراً للوحدات وسط استمرار المواجهات على عدة محاور في المنطقة.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر صباح اليوم الخميس، قرية علي كار في ناحية بلبل بريف عفرين، سبقها السيطرة على قمة جبل قورنة شمالي منطقة عفرين و قرية باك أوباسي في ناحية بلبل بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية غصن الزيتون.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر الثلاثاء في الثلاثين من كانون الثاني، قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وكانت استعادت فصائل الجيش السوري الحر يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
هيئة التفاوض تؤكد الالتزام بمسار جنيف و القرار الدولي 2254 لأي حل سياسي في سوريا

قالت هيئة المفاوضات السورية في بيان اليوم، إنها لم تدخر جهداً تفاوضيا في سبيل تحقيق اختراق في مسار الحل السياسي، إدراكاً لطول الصراع وكلفته الباهظة على سوريا والسوريين، وسعيها المخلص للوصول إلى حل سياسي يوقف القتل والدمار في سوريا.

وبينت الهيئة أنها كانت منفتحة على أي أفكار من شأنها أن تساعد في ذلك، ومن هذا المنطلق تعاملت بشكل جاد ومسؤول مع فكرة الاتحاد الروسي في عقد "مؤتمر حوار وطني" في سوتشي وقامت باجتماعات تشاورية داخلية وجولة إقليمية ودولية انتهت بروسيا الاتحادية ولقاء الوزير لافروف وطاقم الخارجية الروسية بغية الوقوف على طبيعة المؤتمر والهدف منه.

كما استكملت الهيئة في فيينا مناقشاتها مع الأمم المتحدة مع المبعوث الدولي والبعثة الروسية والتركية والبعثات الدولية الأخرى في اجتماعات متتالية مبدية أشد الحرص والجدية طالما كان في الأمر مصلحة للسوريين.

ولخصت الهيئة إطار مساعينا في تحويل المؤتمر -الذي لا بد واقع- لخدمة العملية السياسية في جنيف بوقف لإطلاق النار، وإرسال قوافل المعونات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، بما يخلق من جو إيجابي يساعد في إيجاد حل سياسي، وإطلاق سراح دفعة أولى من المعتقلين، بما يؤكد جدية والتزام الجميع بالعملية السياسية.

كذلك اتساق أي مخرجات للمؤتمر مع قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤، وأن يكون هذا المؤتمر لمرة واحدة دون أن يتحول إلى مساراً موازياً أو متعارضاً مع مسار جنيف، وأن يتم تسليم مخرجات المؤتمر إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف بما يتوافق مع القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف ١، وعدم اعتبار المؤتمر بمدعويه ممثلاً للشعب السوري؛ بسبب العملية الانتقائية في تحديد المدعوين، وضرورة توفير البيئة المحايدة في المؤتمر وكافة ترتيباته.

وذكرت الهيئة أن النوايا الروسية اتضحت بتصعيد كثيف للعنف والقصف الجوي الذي سقط ضحيته العشرات من المدنيين، وبروز الخلاف على آليات إنشاء اللجنة المراد تشكيلها وأن تكون مرجعيتها وتكوينها وفق القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف ومن قبل الأمم المتحدة، بالإضافة لعدم وجود ما يكفي من الضمانات التي تؤكد لنا أن كل ذلك سيكون في إطار مسار جنيف ولا يوجد نية عند أي طرف لخلق مسار مواز أو معارض له.

وبعد قرار الهيئة بعدم الذهاب وصدور نتائج المؤتمر والتوافق بين المبعوث الدولي والجهة الداعية على المبادئ الاثني عشر التي طالما طرحها المبعوث الدولي على طاولة المفاوضات في جنيف، والتي تفاعلت هيئة المفاوضات معها بإيجابية وقدمت ورقتها بخصوصها؛ فيما كان وفد النظام يمتنع عن ذلك، مما أدى إلى جمود المفاوضات وعدم تحقيق أي تقدم فيها؛ رأت ضرورة التفاعل مع هذا المستجد آملين بدفعه عملية جنيف قدماً.

وبينت الهيئة أن تشكيل اللجنة الدستورية قد وُضع بعهدة المبعوث الدولي، وبإشراف الأمم المتحدة، وبموجب محددات القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف، اللذان نصا على تشكيلها من المعارضة الممثلة بوفد هيئة المفاوضات السورية والنظام الممثل بوفده -طرفا العملية التفاوضية السورية - السورية في جنيف، وكذلك اختيار آخرين بالتوافق المتبادل بينهما ممن يرشحهم الوسيط الدولي من ممثلي المجتمع المدني والنساء والفعاليات الدينية والاجتماعية والخبراء.

وأكدت الهيئة التزامها بما نص عليه القرار الدولي، مرحبة بأية أفكار ومبادرات تعززه، وكذلك مرحبة بتأكيد كافة الدول بما فيها الاتحاد الروسي على مرجعية القرار ٢٢٥٤ وضرورة تطبيقه الصارم، وكذلك بما جاء في كلمة المبعوث الدولي في نهاية أعمال المؤتمر حيث جدد التزام الأمم المتحدة بالقرار الدولي.

كما أكدت في هذا الصدد على ما تضمنه القرار الدولي المذكور بخصوص ضرورة تأمين البيئة الأمنة والمحايدة التي يجب أن تتم بها العملية الدستورية وأي انتخابات تأتي بعدها، لأنه مهما كانت ماهية الدستور والقوانين المنبثقة عنه فهي ليست ذات جدوى من غير بيئة آمنة ومحايدة تضمن الإرادة الحرة للمشاركين ويتم فيها تفعيل الدستور وحماية تطبيقه. مما يعني أنه وبحسب القرار الدولي لا بد من مرحلة انتقالية تقودها هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وتتحقق فيها هذه البيئة.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
طائرات روسية تستهدف مشفى الشهيد حسن الأعرج في كفرزيتا وصحة حماة تؤكد خروجه عن الخدمة

استهدفت طائرة حربية روسية اليوم الخميس، مشفى الشهيد حسن الأعرج في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بخمسة غارات جوية مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار بشكل متتالي، ما تسبب بخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وأضرار مادية جسيمة في بناء وأثاث المشفى.

وأدى القصف إلى تضرر كبير في السيارات التابعة للمشفى وسيارات الإسعاف وأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وقسم الإسعاف وتصدع كبير في بناء وأروقة المشفى الداخلية، و وقوع إصابات في صفوف الكوادر الطبية وبعض المراجعين للمشفى .

وأعلنت مديرية صحة حماه أن المشفى بات خارج الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، مايجعل المنطقة بدون أي مركز طبي ينقذ حياة المدنيين جراء القصف المتواصل من الطيران والمدفعية للنظام وروسيا.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد استهدفت المشفى يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 30-1-2018 بغارات جوية استهدفت المشفى بشكل مباشر أدت لسقوط عدد من الجرحى المدنيين المراجعين للمشفى .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان