قالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، إن عناصر الحرس الثوري الإيراني قامت بإنشاء حواجز عسكرية على طول الضفة الجنوبية لنهر الفرات "شامية" من مدينة الميادين وصولاً للبوكمال يوم أمس.
ووفق شبكة "فرات بوست" فإن المنطقة تعتبر منفذاً رئيسياً للمدنيين، حيث تنشر معابر "غير رسمية" نهرية يستخدمها المدنيون للتنقل بين ضفتي نهر الفرات، مشيرة إلى أن عناصر الحرس الثوري قامت بمنع عودة المدنيين من مناطق سيطرة " قسد " الى مناطق سيطرة نظام الأسد، فيما سمح للمدنيين الذين غادروا من مناطق النظام "شامية " الى مناطق سيطرة قسد "جزيرة " بالعودة و دخول مناطق النظام.
وأشار المصدر إلى أن المعابر النهرية كانت سابقاً تحت سيطرة ميليشيا الدفاع الوطني و قوات النظام و تفرض مبلغ 3 آلاف ليرة سورية للشخص الواحد من أجل الدخول و مبلغ ألفين ليرة سورية على السفينة التي تنقل المدنيين.
ويحاول الحرس الثوري الإيراني وميليشيات إيران المتعددة في دير الزور فرض وجودها بشكل كبير على الأرض، في محاولة لتمكين قبضة إيران في منطقة دير الزور التي تعتبرها استراتيجية بالنسبة لها.
أكد الفريق سيرغي كورالينكو نائب قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، جاهزية معبر القنيطرة بين "سوريا والأراضي المحتلة" للافتتاح من الجهة السورية، بعد أيام من تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي استعداده لفتح المعبر على خلفية مطالبات لشخصيات درزية بافتتاحه.
وقال كورالينكو للصحفيين: "المعبر الحدودي جاهز، وعلى استعداد لبدء العمل، وهذا الأمر سبقه الكثير من العمل نفذته قوات الجيش بدعم من القوات الروسية، سبقه دحر الإرهابيين من المنطقة".
وسبق أن أعرب وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن استعداده لفتح معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل، مؤكدا أن "إسرائيل" لا تريد أن تكون طرفا في الحرب السورية.
وكان طالب الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ "موفق طريف"، بإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة ليتسنى لأبناء قرى الهضبة زيارة عائلاتهم وأقربائهم في سوريا.
وطلب الشيخ طريف، من "الحكومة الإسرائيلية" والمنظمات والقوات الدولية العاملة في المنطقة افساح المجال لأبناء الجولان المحتل بتصدير وتسويق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان عليه الوضع قبل 7 سنوات.
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، محاولة إيران ربط "إسرائيل" بهجوم إرهابي في الأهواز"، جنوبي البلاد بأنه "أمر سخيف"، في معرض رده على اتهام إيران المخابرات الإسرائيلية والأمريكية "بالوقوف وراء هجوم"، استهدف الأسبوع الماضي عرضًا عسكريًا في مدينة الأهواز جنوبي البلاد.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية عن نتنياهو، قوله: "حقيقة أن عِبارة الموت لإسرائيل قد كُتبت على الصواريخ التي أطلقت في سوريا يثبت كل شئ"، دون تفاصيل إضافية.
وفي 24 أيلول الماضي، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن نائب قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، قوله، بأن على زعماء أمريكا، وإسرائيل توقع رد إيراني "مدمر".
وقبل مغادرته إلى نيويورك، الأسبوع الماضي، للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، اتهم روحاني الولايات المتحدة ودول مدعومة منها (لم يسمها) بـ"تسهيل" وقوع الهجوم، فيما قال المرشد الإيراني، على خامنئي، إن "دمى الولايات المتحدة (لم يسمها)" تحاول "خلق حالة من الفوضى" في إيران.
وفي 22 أيلول الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25 وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضًا عسكريًا أقيم في الأهواز بمناسبة الذكرى 38 للحرب الإيرانية العراقية.
وتضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، إذ اتهمت السلطات الإيرانية إحدى المنظمات الأحوازية بتنفيذه، لكن تلك المنظمة نفت عبر بيان علاقاتها بالهجوم، فيما حملت "الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية" "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني مسؤولية الهجوم لـ"حماية مصالح النظام الإيراني"، بينما أعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنه، في بيان منسوب له عبر صفحات محسوبة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، استهدف إيران بالصواريخ البالستية، مواقع شرقي نهر الفرات في سوريا بأنه "تهديد للطيران المدني والعسكري"، و"غير مسؤول".
وأكد المتحدث باسم الوزارة، سين روبرتسون، في تصريح لوكالة "لأناضول"، الإثنين، أن إيران نفذت هجومًا صاروخيًا ضد أهداف شرقي سوريا دون التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنهم يقيمون الهجوم رغم أنه لم يلحق أضرارًا بقوات التحالف، مضيفًا: "وبالأخذ بعين الاعتبار المجال الجوي المعقد هناك، فإن هكذا هجمات تعرض القوات التي تكافح داعش بشكل فعّال في سوريا للخطر".
ولفت إلى وجود قنوات تواصل لدى الولايات المتحدة مع روسيا من أجل فصل القوات في سوريا، مستدركًا بعدم وجود تدابير مشابهة مع إيران، معتبراً أن "إطلاق صاروخ على مجال جوي دون التنسيق يشكل تهديدًا على المجال الجوي المدني والعسكري".
وشدد المتحدث على أن التحالف لديه القدرة على هزيمة فلول داعش في وادي الفرات الأوسطـ مشيراً إلى أن "أي تصرف لإيران في هذا المكان غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر".
وكان قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.
بالمقابل، أكدت مواقع أخبار محلية في دير الزور، أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة بين مدينة هجين وقرية أبو الحسن المجاورة شرقي ديرالزور، في حصيلة أولية لهجوم بصواريخ “أرض-أرض” بعيدة المدى شنه الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الإثنين.
ونفت المصادر إصابة الصواريخ أي تجمعات أو مقرات لتنظيم الدولة في المنطقة، ونفت أيضاً استهداف الصواريخ لاجتماع قادة من التنظيم خاصة في هذا الوقت المتأخر من اليوم (الساعة الثانية فجراً)، مكذبة الرواية التي ساقها الحرس الثوري في بيان له عن الهجوم، والتي زعم فيها استهداف الصواريخ قادة من داعش كانوا مجتمعين.
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن دعمها لاتفاق سوتشي القاضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية جان إيف لودريان خلال لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأحد في العاصمة باريس، بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية.
وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا خلال لقائها الملف السوري، مبينًا أن لودريان دعا نظيره التركي لمواصلة العمل مع "المجموعة المصغرة" حول سوريا التي تضم مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة أستانة.
ولفت إلى أن الوزيرين متفقان بخصوص ضرورة إيجاد حل سياسي للمسألة السورية، وتسريع اجراءات تشكيل لجنة صياغة الدستور التي يعمل عليها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقًا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال المعارك والاشتباكات المستمرة بينهما في منطقة الصفا بريف السويداء الشرقي.
وأكدت عدة مصادر أن منطقة "الصفا" شهدت أمس الإثنين قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من قبل قوات الأسد، حيث استهدف القصف التلال الصخرية التي يتحصن فيها التنظيم.
وأكدت صفحة "السويداء 24" أن قوات الأسد لم تحقق أي تقدم يذكر.
وكان ضابطين وثلاثة عناصر من قوات الأسد قد قتلوا صباح أمس الأول الأحد خلال المعارك الجارية مع التنظيم، فيما أصيب 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وشهد يوم الأحد أيضا اشتباكات عنيفة على محاور شمال غرب، وغرب، وجنوب غرب منطقة الصفا، وتركزت أعنفها على محور "قبر الشيخ حسين"، وسط محاولات تقدم من قبل قوات الأسد تحت غطاء ناري مكثف.
والجدير بالذكر أن هجوم قوات الأسد على بادية السويداء حد من قدرات التنظيم "جزئيا" من التحرك داخل المنطقة، وتنفيذ الهجمات على المناطق المدنية في السويداء، إلا أن الفصائل المحلية لا تزال ترصد تحركات للتنظيم في بعض المناطق الوعرة التي تجاوزها الجيش أبرزها "الكراع"، مما يشكل خطراً على قرى ريف السويداء الشرقي.
رأت صحيفة "واشنطن بوست" في تصريح جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن "الولايات المتحدة ستبقى في سوريا ما دامت إيران تفعل ذلك"، تغيّراً كبيراً في سياسة الإدارة الأمريكية، التي نشرت 2000 جندي بشرق سوريا، ولكنها سبق أن أعلنت أن مهمة قواتها هناك هي محاربة تنظيم الدولة، وهو ما اعتبرته الصحيفة في افتتاحيتها تعبيراً عن عدم امتلاك أمريكا لأي سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران.
وأكد بعض الديمقراطيين في الكونغرس في ردهم على تصريحات بولتون أنه ليس هناك أي تفويض قانوني باستهداف القوات الإيرانية في سوريا أو بأي مكان آخر، في حين قال جيمس جيفري، ممثّل واشنطن الخاص في سوريا، وبإطار تفسيره لتصريحات بولتون: إن "البقاء لا يعني بالضرورة بقاء قوات أمريكية"، وأضاف: "لن نجبر الإيرانيين على الخروج من سوريا، فالقوة لا تعني بالضرورة العمل العسكري، هناك ضغوط سياسية يمكن أن تُمارس".
وتقول "واشنطن بوست" إن الخبر السار هو أن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم شنّ حرب ضد إيران في سوريا دون أن يحصل على تفويض من الكونغرس، غير أن الأخبار السيئة هي تلك التي تدلّل من جديد على أن إدارته لا تملك أي سياسة واقعية لإنهاء الصراع هناك، بالإضافة للتهديد الذي يشكّله الوجود الإيراني لمصالح الولايات المتحدة الحيوية، وفق مانقل "الخليج أونلاين".
وكما أشار جيفير، تقول الصحيفة، فإن هدف إيران في سوريا ليس فقط دعم نظام بشار الأسد، بل تعزيز شبكته الخاصة من الصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة صواريخ مضادّة للطائرات، وغيرها من الأسلحة التي من شأنها أن تمنح رئيس النظام السوري القوة بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 200 غارة جوية شنّتها "إسرائيل" فشلت في إيقاف إيران عن مواصلة بناء منظومتها العسكرية في سوريا.
بالمقابل فإن استراتيجية أمريكا هناك تتلخّص في محاولتها دفع عملية السلام المتعثّرة بالأمم المتحدة، والتي رفضها نظام الأسد، حيث ترى واشنطن أنه في حال كانت هناك إمكانية للتوصّل إلى اتفاقية سلام مقبولة لدى روسيا وإيران فإن الإيرانيين يمكن لهم أن ينسحبوا من بعد ذلك.
وأشار جيفري إلى السيناريو الذي كان متوقّعاً أمريكياً من قبل روسيا ونظام الأسد، في العام 2018؛ وهو أن تستعيد قواتهم المناطق المتبقّية التي ما زالت خاضعة للمعارك المسلّحة، وتنسحب الولايات المتحدة من شرق سوريا، لتبدأ بعدها عملية إعادة إعمار البلاد.
غير أن ذلك لم يحصل، وفشل هذا السيناريو، ثم جاء ترامب ليعلن بعدها نيّته سحب القوات الأمريكية من سوريا، ولكنه اليوم على استعداد لتركهم هناك، في ذات الوقت انضمّت أمريكا إلى أوروبا برفض تقديم مساعدات إنسانية لإعادة الإعمار قبل أن يُتوصَّل إلى تسوية سياسية.
وفي ظل الحملة العسكرية التي كان يُتوقّع لها أن تنطلق باتجاه إدلب، حيث يعيش أكثر من 3 ملايين شخص، ومعهم فصائل بالمعارضة المسلّحة، توافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إقامة منطقة عازلة يمكن إخلاؤها من المسلّحين.
ومن الناحية النظرية تقول "واشنطن بوست": "يمكن أن تُخلق مساحة لدبلوماسية جيفري، لكن الولايات المتحدة ما زالت تفتقر لنفوذ ذي معنى على نظام الأسد".
وتابعت: "ومن ثمّ فإنه لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتجه جهات فاعلة أخرى؛ مثل تركيا أو إسرائيل أو روسيا، لتحقيق شروط للسلام وتحقّق الانسحاب الإيراني بطريقة ما، وبخلاف ذلك فإن واشنطن ستكون عالقة في سوريا وغير قادرة على السيطرة على الأحداث أو حتى المغادرة".
قالت مواقع أخبار محلية في دير الزور، عن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة بين مدينة هجين وقرية أبو الحسن المجاورة شرقي ديرالزور، في حصيلة أولية لهجوم بصواريخ “أرض-أرض” بعيدة المدى شنه الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الإثنين.
ونقل موقع "جُرف نيوز" نقلاً عن مصادر أهلية في دير الزور، أن الضحايا كانوا يقيمون في بيوت متباعدة بمنطقة زراعية استهدفتها الصواريخ، التي سقط أكثرها في أراض خالية.
ونفت المصادر إصابة الصواريخ أي تجمعات أو مقرات لتنظيم الدولة في المنطقة، ونفت أيضاً استهداف الصواريخ لاجتماع قادة من التنظيم خاصة في هذا الوقت المتأخر من اليوم (الساعة الثانية فجراً)، مكذبة الرواية التي ساقها الحرس الثوري في بيان له عن الهجوم، والتي زعم فيها استهداف الصواريخ قادة من داعش كانوا مجتمعين.
وكان قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.
ولفت اللواء إلى أن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم الدولة في شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، معتبراً العملية تحذيراً للأعداء، لكي لايتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.
وقالت مواقع إيرانية، إن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري شنت فجر اليوم الاثنين هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون دكت فيه مقرات التنظيم شرق الفرات بسوريا.
وشملت العمليات مرحلتين؛ ففي المرحلة الأولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات التنظيم.
وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".
قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.
واتهم باقري تنظيم الدولة بالوقوف وراء هجوم الأهواز، كما اتهم دول أوربية لم يسمها بالوقوف وراء الهجوم، لافتاً إلى أن المهمة الاستخبارية للأجهزة المسؤولة دللت على أن المجموعات التي نفذت الهجوم تم توجيههم من قبل تنظيم الدولة حيث دفع بهم من منطقة دير الزور السورية.
وقال إن العملية الصاروخية والطائرات المسيرة حققن نجاحاً تاماً، وأن تنظيم الدولة مني بخسائر كبيرة، مؤكداً أن ماتم تنفيذه هو المرحلة الأولى من الانتقام، وأن هناك مراحل أخرى سيتم العمل عليها.
ولفت اللواء إلى أن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم الدولة في شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، معتبراً العملية تحذيراً للأعداء، لكي لايتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.
وقالت مواقع إيرانية، إن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري شنت فجر اليوم الاثنين هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون دكت فيه مقرات التنظيم شرق الفرات بسوريا.
وشملت العمليات مرحلتين؛ ففي المرحلة الأولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات التنظيم.
وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".
قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، اليوم الإثنين، إن "إسرائيل" لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وسيادة لبنان، وتمارس الإرهاب على الشعوب، ودعا إلى منعها من شن عدوان جديد على بلاده.
وأضاف باسيل، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه 73 سفيرًا وممثلًا عن منظمات دولية في لبنان، أن اللبنانيين لن يقبلوا استعمال "إسرائيل" لمنبر الأمم المتحدة للاعتداء على لبنان، بحسب مراسل الأناضول.
وخلال خطابه أمام الدورة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة، الخميس الماضي، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين تنياهو، صورة قال إنها لثلاثة مخازن أسلحة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، تضم ألف صاروخ، في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وتابع باسيل: "إسرائيل انتهكت أرضنا وجونا وبحرنا نحو 1500 مرة، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة"، وأردف: "من دون أي براهين (...) نتنياهو قال إن هناك ثلاثة مخازن صواريخ قرب مطار بيروت"، مشدداً على أن لبنان ملتزم بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
وقال إنه "لا بعقل وحكمة حزب الله ولا بمصلحة لبنان يمكن أن يتم تخزين صواريخ من النوع الذي زعمته إسرائيل من دون أن تكون مرئية"، مشدداً على أنه "على الشرعية الدولية والأمم المتحدة أن تضع حدًا وتجد حلًا لإرهاب الدولة (يقصد إسرائيل)".
وبدعوة من الخارجية اللبنانية، يزور 73 سفيرًا وممثلاً عن منظمات دولية حاليًا الموقع الذي زعمت إسرائيل أن "حزب الله" يخزن فيه صواريخ.
ومضى الوزير اللبناني قائلًا: "لنا الحق الشرعي في المقاومة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة"، كما رأى أن "إسرائيل تسعى لتبرير عدوان آخر (بعد عدوان عام 2006) على لبنان، بمزاعم وجود مواقع صواريخ لحزب الله".
ودعا باسيل دول العالم، خاصة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، الصين وروسيا)، إلى "رفض الادعاءات الإسرائيلية، لمنع أي اعتداء إسرائيلي على لبنان، مما سيكون له تداعيات على المنطقة كافة، خاصة في وجود النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين".
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده تنظيف منطقة منبج والمناطق التي تحتلها الوحدات الشعبية شرق الفرات شمال شرق سوريا.
وقال أردوغان في كلمة خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان، اليوم الإثنين، إن هدف تركيا في المرحلة المقبلة هو تطهير المناطق التي تحتلها المنظمة في منبج وشرق نهر الفرات، وجعلها مناطق آمنة.
وأردف :" إن شاء الله سنحقق ذلك أيضا بأقرب وقت"، معرباً عن ثقته بأن عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى ديارهم، ستكتسب زخما كلما وسعت تركيا نطاق المناطق التي جعلتها آمنة في سوريا.
وبالأمس، بحث رئيس الأركان التركي يشار غولر، مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد اليوم الأحد، إرساء الأمن والاستقرار في منطقة "منبج" شمالي سوريا، إلى جانب العلاقات العسكرية بين البلدين.
وبموجب خارطة طريق اتفق عليها البلدان في يونيو/ حزيران الماضي تجري القوات التركية والأمريكية حاليا دوريات مستقلة ومنسقة في منبج لإخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان لفت إلى أن التنظيم لا يزال في منبج.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية أمس الأول، إن "الولايات المتحدة لم تف بتعهداتها، ولم تلتزم بالجدول الزمني المتفق عليه في خارطة الطريق الخاصة بمنبج ولم يغادر عناصر "واي بي جي" و"بي كي كي" المنطقة. أصحاب الأرض الحقيقيون لم يتمكنوا من العودة بعد".
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأحد، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 53، في المنطقة المذكورة.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
أكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، توجيه القوات الإيرانية ضربة صاروخية ليلة الاثنين على أهداف في سوريا، وفق ما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي شون ريان بالقول: "وجهت القوات الإيرانية الليلة الماضية ضربات (في مناطق في سوريا) دون سابق إنذار".
وأضاف المتحدث أن قيادة التحالف تواصل تقييم ما إذا كانت العملية قد مثلت أي تهديد للتحالف، وما إذا كانت قد تسببت بأضرار لهيكليته، مشيرا إلى أن التحالف استقى معلوماته حول أن أهداف إيران كانت ضد الإرهابيين، من المصادر المفتوحة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من اليوم الاثنين، استهدافه مواقع تابعة لمسلحين في شرق الفرات في سوريا بصواريخ باليستية، ثأرا لهجوم الأهواز.
وكانت قالت مواقع إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري أن القوات الإيرانية ردت على "هجوم الأهواز" باستهداف مواقع شرقي نهر الفرات بضربات صاروخية، في إشارة لمواقع تنظيم الدولة، قالت إنها رداً على تنفيذ هجوم الأهواز، دون أن تحدد الجهة والمكان.
ووفق موقع "سيباه نيوز" المقرب من الحرس الثوري الإيراني، فإن الجيش الإيراني استهدف بضربة صاروخية على منظمي الهجوم في الأهواز ومواقعهم على الساحل الشرقي لنهر الفرات في سوريا، دون أي تفاصيل إضافية.
وقال الحرس الثوري، إن العملية نفذت الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بصواريخ باليستية "أرض-أرض" من طراز "ذو الفقار" مداها 700 كم و"قيام" التي مداها 800 كم.
وذكرت وكالة فارس أن الصواريخ أطلقت من مدينة كرمانشاه غربي إيران وأصابت أهدافها بدقة في مدينة البوكمال شرق الفرات بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية.
وكانت قالت " ليلو العبد الله " الناطقة باسم حملة "عاصفة الجزيرة" التي تقودها "قسد" شرقي الفرات، إن الضربات الإيرانية التي أعلن عنها الحرس الثوري، جاءت لمنع هروب فلول تنظيم الدولة من المناطق المحاصرة من قوات "قسد" شرقي الفرات.