أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا، شيه شياو يان، اليوم الاثنين، بأن تقارير وسائل الإعلام حول الوجود العسكري المزعوم للصين في سوريا هي تكهنات وتشويه لسياسة الصين.
وقال شيه شياو يان، في اجتماع مع الصحفيين: "في الآونة الأخيرة، ظهرت في وسائل الإعلام تكهنات حول موضوع، أن الصين تستعد للمشاركة في القتال في سوريا، وهذا تشويه لسياسة الصين.
في وقت لاحق، أوضحت وسائل الإعلام العربية، التي نشرت المواد ذات الصلة، أن الصين ليس لها أي وجود عسكري في سوريا. وإن الصين تؤيد بحزم تسوية القضية السورية بالوسائل السلمية فقط".
وأكد المبعوث الصيني، مرة أخرى، أن "الصين لم يرسل قوة عسكرية إلى سوريا"، مشيراً: "يمكنكم اعتبار ذلك بيانا سياسياً".
وأضاف شي شياو يان، أن الجانب الصيني يعارض بشدة جميع أشكال الإرهاب ، ويدعم تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وكذلك الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
أوقفت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، تمويل بعض برامج المساعدات في مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.
وقالت ناطقة باسم الحكومة في بيان: «بعدما أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعباً على نحو متزايد، قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية، لكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم في أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد».
وكانت صحيفة «تايمز» ذكرت في وقت سابق أن محاولة تشكيل قوة شرطة مستقلة ستُلغى من أيلول المقبل، في الوقت الذي تجري فيه مراجعة مشروعات تمويل المجالس المحلية ومن المرجح وقفها بحلول نهاية السنة المالية.
وأضاف التقرير أن وزارة الخارجية وإدارة التنمية الدولية قررتا أن برامج المساعدات في المناطق الشمالية الغربية من سورية «يتعذر استمرارها».
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنها أنفقت 152 مليون جنيه استرليني (193.85 مليون دولار) على البرامج الإنسانية في سورية خلال السنة المالية 2017-2018.
وزادت بريطانيا مساعداتها، إضافة إلى تزويد المعارضة السورية بالمركبات المدرعة والتدريب في 2013 .
وكانت أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الأول الجمعة، تعليق صرف 230 مليون دولار، مخصصة لبرامج إعادة الاستقرار في سوريا.
أعلنت الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره اللبناني جبران باسيل اليوم الاثنين في موسكو، الوضع في الشرق الأوسط ومسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وجاء في بيان الخارجية الروسية «خلال محادثات وزيري الخارجية، من المقرر أن تتم مناقشة القضايا الدولية والإقليمية بالتفصيل، مع التركيز على تطور الوضع في الشرق الأوسط، وبشكل أساسي في لبنان وسوريا وما حولهما، والعمل الشامل الجاري بمبادرة من روسيا لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم».
وأشار البيان إلى أنه عند مناقشة العلاقات الثنائية «سيتم التركيز على تعزيز التنسيق بين موسكو وبيروت في الساحة الدولية، والحفاظ على حوار سياسي نشط حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك».
ويدفع لبنان بشكل كبير على إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة النظام بدعوى انها باتت أمنة في وقت تؤكد فيه الهيئات الدولية المعنية على ضرورة أن تكون العودة طوعية للاجئين، حيث جاءت الخطة الروسية كورقة بيد لبنان للدفع باتجاه عودة المزيد من اللاجئين إلى سوريا.
اعتبرت هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية في منطقة الجزيرة، أن بيان رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية في الجزيرة والفرات الصادر بعد اجتماعهم قبل أيام في القامشلي، يتضمن افتراءات ضد الإدارة الذاتية وهيئة التربية والتعليم.
وقالت هيئة التربية في معرض ردها على بيان الكنائس بأن ما جاء فيه عار عن الصحة، وأنها تؤكد بأنه لا توجد مدارس خاصة بالمكونين الأرمني والسرياني، وأن هذه المدارس تعود للنظام من جميع نواحي العملية التربوية والتعليمية، وهي مرخصة أصلا من قبل النظام بأسماء أشخاص عاديين، وتستخدم كمشاريع تجارية، وكمعابر لتعميم مناهج حزب البعث والفكر الشمولي واللاديمقراطي، حسب وصفها.
وذكرت الإدارة في بيان نشر على حسابات غير رسمية وتداوله نشطاء أكراد، أن هؤلاء الرؤساء والكهنة يرفضون حتى إدخال اللغتين الأرمنية والسريانية إلى تلك المدارس ويكتفون فقط بلغة طقسية، وأما المدارس الخاصة بالمكونين الأرمني والسرياني من الناحيتين القومية والدينية فإن الإدارة الذاتية الديمقراطية وهيئة التربية والتعليم تقف معها وستقدم لها كل احتياجاتها المادية والمعنوية.
وأشارت أن للإدارة الذاتية الديمقراطية وبضمنها هيئة التربية والتعليم قوانين وأنظمة تقوم بتطبيقها على أرض الواقع، وهي مصممة على تنفيذ هذه القوانين والأنظمة، كما أنها تحترم ماهو خاص بالمكونين الأرمني والسرياني.
وكان عقد رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية في الجزيرة والفرات اجتماعاً في مدينة القامشلي يوم السبت وذلك في ديوان مطرانية السريان الأرثوذكس، وناقش المجتمعون ظهور أشكال مختلفة من التعدي على حقوق أبناء الكنيسة وممتلكاتهم وأراضيهم وقراهم بشكل مباشر أو غير مباشرة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التدخل أو التعدي على جميع حقوق المسيحيين تحت أي بلد أو ظرف أو شكل.
أفادت وسائل إعلام محلية في المنطقة الشرقية، بأن «الولايات المتحدة الأميركية بدأت في إنشاء مطار عسكري جديد في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية" شرقي سوريا.
وحسب المعلومات الواردة لموقع «رووداو» المهتم بالشأن الكردي، فإن القوات الأميركية بدأت في إنشاء المطار المذكور في منطقة الشدادي التابعة لمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ونقل الموقع، أن « 150 شاحنة محملة بمواد بناء وأسلحة، دخلت مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتوجهت إلى الشدادي، قادمة من إقليم كردستان العراق»، مشيرة إلى أنه «بعد وصول تلك الشاحنات إلى منطقة الشدادي، بدأت القوات الأميركية في إنشاء مطار عسكري جديد».
كشف مصدر سياسي لبناني مواكب لمباحثات تشكيل الحكومة اللبنانية، أن «تنسيق الحكومة مع دمشق يمثل واحدة من العقد التي تحول دون تشكيلها»، في ظلِّ رفض الرئيس المكلف بتشكيلها سعد الحريري، المبدئي «التطبيع مع النظام السوري»، وسط ضغوط تُمارَس عليه، في ملفات يمثل هذا الملف واحداً منها، إلى جانب حصص الأطراف السياسية في الحكومة المزمع تأليفها، تلك التي توصف بأنها عقد داخلية.
ولا يتحدث تيار «المستقبل» صراحةً عن العقدة المرتبطة بالتنسيق مع سوريا، إذ يجزم مسؤولون فيه بأن مسألة التطبيع مع النظام، مرفوضة، وهي تندرج ضمن إطار الموقف المبدئي للتيار، وهو أمر محسوم، قائلة: «لا نقبل بتاتاً بالتطبيع مع النظام، وهو موقفنا الثابت».
وتحمل التطورات السياسية مؤشرات على ضغوط تُمارَس على الحريري في هذا الجانب، وهو ما عبَّرَت عنه مصادر سياسية مواكبة لمباحثات تشكيل الحكومة، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «قد يكون دفع البعض لتنسيق الحكومة المقبلة مع النظام السوري، جزءاً من الضغوط، وتمثل إحدى العقد التي تؤدي إلى عرقلة ولادة الحكومة، إلى جانب العراقيل الداخلية».
ومع أن «التيار الوطني الحر» لا يعد رفض الحريري للتنسيق مع دمشق أحد أسباب العراقيل التي تواجه تشكيل الحكومة، وهو ما عبَّر عنه وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال بيار رفول في تصريح إذاعي، أول من أمس (السبت)، غير أن الدفع باتجاه التنسيق مع دمشق يتنامى تحت عناوين مرتبطة بجهود إعادة النازحين السوريين، وبالوضع الاقتصادي على ضوء توقع دور مفترض للبنان بإعادة الإعمار في سوريا، وتصدير البضائع اللبنانية عبر معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
قال "شيه شياويان" المبعوث الصيني الخاص للقضية السورية يوم الاثنين، إنه لا يوجد رقم محدد لعدد الويغور الذين ذهبوا للقتال في سوريا، مضيفا أنه يأمل بالعودة إلى سوريا للحصول على صورة أوضح.
وذكر سفير النظام السوري لدى الصين لرويترز العام الماضي إن ما يصل إلى خمسة آلاف من الويغور يقاتلون في صفوف جماعات متشددة مختلفة في سوريا.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن قتل صيني كان محتجزا رهينة في 2015 مما سلط الضوء على قلق الصين بشأن الويغور الذين تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط وتخشى من احتمال عودتهم إلى الصين لشن هجمات.
وقال شيه في إفادة صحفية في بكين إن الصين تجري محادثات مع كل الدول بما في ذلك سوريا بشأن مكافحة الإرهاب.
وأضاف شيه الذي كان يتحدث بعد زيارة لسوريا والسعودية و "إسرائيل" الشهر الماضي“ بالنسبة لعدد الإرهابيين الويغور الموجودين هناك فقد رأيت كل الأرقام. البعض يقول ألف أو ألفين أو ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف أو خمسة آلاف بل والبعض يقول أكثر من ذلك“.
وقال ” أتعشم أن تكون لدى المرة المقبلة الفرصة للذهاب إلى إدلب لإلقاء نظرة“ مشيرا إلى آخر مساحة كبيرة من الأراضي مازالت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السوريين.
وتشعر الصين بقلق من أن يكون الويغور الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال قد سافروا بشكل غير قانوني عبر جنوب شرق آسيا وتركيا. وأغلب الويغور من المسلمين الذي يتحدثون لغة تركية وينحدرون من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين.
وتنحي الصين باللوم على جماعة تطلق على نفسها اسم حركة تركستان الشرقية الإسلامية في كثير من الهجمات التي وقعت في شينجيانغ في السنوات الأخيرة على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا فيما إذا كانت هذه الجماعة موجودة بأي شكل متماسك.
وأشار شيه إلى تقرير للأمم المتحدة قال إن هناك ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقاتلون مع جماعات مسلحة في سوريا والعراق، وقال ”بالتأكيد يوجد في هذه المناطق تركيز لحركة تركستان الشرقية الإسلامية . هذا أمر مؤكد“.
وتقول جماعات حقوقية ومنفيون من الويغور إن كثيرين من الويغور فروا إلى تركيا ببساطة هروبا من القمع الصيني في الداخل وهي اتهامات تنفيها بكين.
وكانت لجنة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها تلقت تقارير كثيرة موثوق بها عن احتجاز نحو مليون فرد من أقلية الويغور في الصين فيما يشبه ”معسكر احتجاز ضخما محاطا بالسرية“.
سقط جرحى جراء قيام عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإطلاق النار على المدنيين في حي المشلب بمدينة الرقة.
وقال ناشطون أن عدد من المدنيين أصيبوا بجروح جراء قيام عناصر "قسد" بإطلاق النار على أهالي حي المشلب على خلفية مشاجرة حدثت بسبب تحرش أحد عناصر "قسد" بفتاة في الحي.
وأكد ناشطون أن الشجار حدث بين عناصر قسد وأبناء عائلة المجتهد.
وأدت هذه التطورات لقيام قوات سوريا الديمقراطية بنشر أكثر من ٢٠ عربة في حي المشلب.
وللعلم فقد انتشرت قوات سوريا الديمقراطية في الحي وشنت حملة بحق اعتقالات فيه.
نفت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، في تصريح لقناة "روسيا اليوم" قيامها بلقاء بشار الأسد أثناء زيارتها على رأس وفد يمثل المجلس إلى العاصمة دمشق الشهر الماضي.
وأشارت الرئيسة التنفيذية للمجلس، إلى أن اللقاء تم بين وفد يمثل المجلس التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، ووفد من نظام الأسد، ضمن إطار معرفة جهوزية النظام للبدء بمرحلة التفاوض والحوار لحل الأزمة في سوريا بالكامل.
وناقش الوفدان الشهر الماضي، العديد من الملفات منها الدستورية والخدمية وغيرها، مشددين على أن "لا مركزية سوريا"، هي "الحل الصحيح لإنقاذ البلاد من الأزمة".
وأضافت إلهام أحمد: "اتفقنا مع دمشق على تشكيل لجان مشتركة من الطرفين مهمتها بالأساس بحث مسائل تتعلق بنظام الحكم والإدارة في مناطق سوريا المختلفة وبالأخص في مناطقنا، إذ لم نلحظ أي اعتراض من جانب الحكومة في اتجاه الإبقاء على إدارة الحكم الذاتي في المناطق الكردية في البلاد".
وأكدت إلهام، على أن مسألة تسليم مناطق لدمشق غير واردة حاليا في المفاوضات، وأن معظم المسائل التي طرحت في اللقاء الأول مع وفد نظام الأسد سيتم مناقشتها في مراحل مقبلة.
وكانت وسائل الإعلام نقلت أن الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية التقت ببشار الأسد أثناء وجودها في العاصمة دمشق الشهر الماضي الأمر الذي نفته المسؤولة الكردية.
بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأوضاع في سوريا وأوكرانيا بالإضافة إلى الوضع في إيران ومشروع خط لأنابيب الغاز أثار غضب الولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات صعبة جرت بينهما خارج برلين وانتهت دون تحقيق تقدم واضح.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، إنه لم يتم التوصل لاتفاق ولكن الاجتماع كان يستهدف ببساطة “مراجعة المواقف” بعد اجتماع ميركل مع بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في مايو/أيار.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال بيسكوف، إن الزعيمين يعتبران مشروع خط أنابيب “نوردم ستريم 2″ مشروعاً تجارياً محضاً، على الرغم من الهجمات المستمرة من الحكومتين الأمريكية والأوكرانية.
وقال للصحافيين قبيل عودة بوتين إلى روسيا، ” هذا هو السبب في ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الهجمات المحتملة غير التنافسية وغير القانونية من دول ثالثة من أجل استكمال هذا المشروع في نهاية الأمر”.
ولم يتضح بشكل فوري ما الذي تنطوي عليه هذه “الإجراءات”.
وأكدت ميركل في بداية المحادثات توقعها استمرار قيام أوكرانيا بدور في نقل الغاز إلى أوروبا، ورحبت ببدء مباحثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا بشأن هذه القضية.
وقال بوتين الذي كان يتحدث في قلعة ميزبيرج الحكومية الألمانية إن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون منطقية من منظور تجاري.
وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا، فيما يتعلق بالطاقة بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح الخط لروسيا بإقصائها عن العمل في مجال نقل الغاز. كما أثارت أيضاَ دول مجاورة لألمانيا في شرق أوروبا، أغضبتها تجاوزات روسيا، مخاوف من هذا المشروع. وقال بيسكوف إنه لم تجر يوم السبت مناقشة تهديد الولايات المتحدة باحتمال فرض عقوبات على الشركات التي تشارك في هذا المشروع.
وقالت ميركل وهي تقف إلى جوار بوتين، خارج قلعة ميزبيرج قبل المحادثات إن على البلدين، ولا سيما روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية حل القتال المستمر في أوكرانيا وسوريا.
وأضافت ميركل أنها تعتزم أيضاً إثارة قضايا حقوق الإنسان مع بوتين وبحث العلاقات الثنائية.
وقالت “أنا مع الرأي القائل إن القضايا الخلافية لا يمكن علاجها إلا من خلال الحوار”.
وعبر الزعيمان عن القلق تجاه الوضع في سوريا والمأساة التي يعيشها كثير من اللاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام هناك.
وقالت ميركل إن من الضروري، تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها مضيفة أنها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة خلال اجتماعهما الفائت بمدينة سوتشي الروسية في شهر مايو/أيار.
وقال بوتين للصحافيين إنه يجب عمل كل شيء من أجل عودة اللاجئين إلى بلدهم الذي تضرر كثيراً بسبب الحرب. ولم يتلق الزعيمان أي أسئلة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا عبرت ميركل عن أملها في بذل جهود جديدة للفصل بين القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على خطوط الجبهة في إقليم دونباس.
وكان بوتين قد وصل إلى ألمانيا مساء السبت بعد توقف في النمسا لحضور حفل زفاف وزيرة الخارجية كارين كنايسل على رجل الأعمال فولفجانج مايلينجر.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت في مقابلة تنشرها صحيفة دي فيلت أم زونتاج الأحد “نريد إعطاء دفعة جديدة لعملية مينسك للسلام”.
وأضاف أن التفاوض بشأن رفع العقوبات عن روسيا مرهون بتنفيذ اتفاق مينسك.
وقال إنه تحدث مع نظيره الأوكراني بافلو كليمكين هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن من المقرر أن يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف برلين مجدداً يوم 14 سبتمبر/أيلول المقبل بعد اجتماعه مع ميركل الشهر الماضي.(رويترز)
ناشد أهالي المختطفين من السويداء لدى تنظيم الدولة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مساعدتهم في تحرير المخطوفين وذلك في بيان صادر عن أهالي قرية الشبكي، أمس السبت 18-8-2018.
وشدد البيان على مطالبة الدول والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية منها، ومنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي في سوريا "ستيفان دي مستورا"، بأن يتحركوا لمساعدتهم في استرجاع المختطفين المدنيين والحفاظ على حياتهم، وفق "السويداء 24".
وذكر بأن المخطوفين من النساء والأطفال لدى تنظيم الدولة قد مضى على احتجازهم 25 يوماً بداية من صباح 25.07.2018 بعد ارتكابه مجزرة بشعة راح ضحيتها قرابة 250 شهيد من أهالي المنطقة.
وأوضح البيان أن سكان المنطقة ممن ارتكبت بحقهم هذه الجريمة هم من الأقليات المعروفية الدرزية المسالمة والمعروفة بإيمانها بالتعايش السلمي ورفضها للغة القوة والقتل، والقاطنة في قرى جبل العرب منذ مئات السنين.
ولفت إلى أن ذوي وأقارب المختطفين لم يلمسوا أية نتائج إيجابية لمحاولة فك أسرهم من أية جهة كانت، رغم قيام التنظيم على ارتكاب جريمة بحق احد المخطوفين حيث قاموا بقطع رأس المواطن "مهند أبو عمار" ذو الواحد والعشرين ربيعاً.
وأردف أن السيدة "زهية فواز الجباعي" فقدت حياتها أثناء الاحتجاز كما فارق طفل حديث الولادة مصرعه أيضا نتيجة الإهمال الصحي المتعمد.
كما ناشد "الزعماء الروحيين" لطائفة الموحدين الدروز في خلوات البياضة في لبنان والقوى السياسية الفاعلة منهم بأن يشاركوا صوتهم في ندائهم هذا.
وختم البيان" نساؤنا وأطفالنا يناشدون ضمائركم فهم لم يرتكبوا ذنبا سوى انهم ضحايا الإرهاب المتنقل في سوريا والمتمثل بداعش التي تدّعي كل القوى الدولية في العالم محاربتها".
من جانبهم أكد عدد من رجال دين ووجهاء المحافظة على وسائل الإعلام عدم توفر أي معلومات لديهم عن مسار المفاوضات حول المختطفين منذ عدة أيام، موضحين أن مسؤولين من روسيا يديرون المفاوضات بالتنسيق مع الحكومة السورية.
بينما ذكرت مصادر مقربة من لجنة التفاوض للسويداء 24 في وقت سابق أن التنظيم بات يطالب بخروج عناصره المحاصرين في منطقة "الصفا" إلى دير الزور، مقابل إطلاق صراح المختطفين.
لكن ما يثير القلق حسب رواية أحد أهالي المختطفين للسويداء 24، أن لجنة التفاوض أو الجانب الروسي وحكومة النظام، يتكتمون عن توضيح مسار المفاوضات، مكتفين بتقديم الوعود بإطلاق سراح المختطفين في وقت قريب.
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال زيارته لإسرائيل، اليوم، إن هدف الولايات المتحدة هو إخراج الإيرانيين من سوريا.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء اليوم، الأحد، أن جون بولتون، صرح بأن "الهدف الأمريكي، هو إخراج إيران والمليشيات والأذرع الإيرانية من سوريا".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الهدف الرئيس من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، الأولى من نوعها، منذ توليه مهام منصبه في مارس/ آذار الماضي، هو العمل على إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن جون بولتون سيزور أوكرانيا وجنيف، سيلتقي خلالها بنظيره الروسي، نيكولاي باتروشيف، بهدف مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأس جدول أعماله، هو الغرض نفسه، والمتعلق بالأزمة السورية.
يشار إلى أن بولتون وصل إلى تل أبيب صباح اليوم، ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين.