الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ أغسطس ٢٠١٨
موغريني: علينا تفادي العمل العسكري في إدلب الذي يمثل كارثة إنسانية

أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على ضرورة تفادي الأعمال العسكرية في محافظة إدلب.

وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية النمسا كارين كانسل، اليوم الجمعة: "علينا تفادي العمل العسكري في إدلب، الذي يمثل كارثة إنسانية".

وأضافت موغيريني خلال المؤتمر "سوف نستمر بالتركيز على سوريا وسيكون هناك اجتماع على هامش الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك".

وكانت المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني قد صرحت، أمس الخميس، بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لعقد اجتماع على المستوى الوزاري حول سوريا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت موغيريني للصحفيين: "الاتحاد الأوروبي سيعقد اجتماعا على المستوى الوزاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
الرئيس اللبناني يطالب الأمم المتحدة بالقيام بدور أكبر في تسهيل العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم

طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالقيام بدور أكبر في تسهيل العودة الآمنة للنازحين السوريين في لبنان إلى بلادهم، مؤكداً أن لبنان يواصل العمل على تأمين العودة التدريجية لهؤلاء، ومشدداً على تأييده للمبادرة الروسية في هذا الصدد.

وأشار بيان صادر عن رئاسة الجمهورية في لبنان، اليوم الجمعة، إلى أن عون طالب رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، خلال اللقاء الذي جمعهما في القصر الرئاسي اليوم، بأن "تضطلع المفوضية بدور أكبر في تسهيل العودة الآمنة للنازحين السوريين في لبنان إلى بلدهم، وخصوصاً إلى المناطق السورية التي باتت مستقرة بحسب تأكيدات جميع المعنيين بالوضع في سوريا، ومنهم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أظهر مسح أجرته أن هناك 735500 سورياً في لبنان كانوا نزحوا من مناطق سورية باتت آمنة، ومن بينهم 414250 في مناطق يسيطر عليها الجيش السوري النظامي، و102750 في مناطق تحت إشراف التحالف الدولي والقوى الكردية، و218500 في مناطق فيها وجود تركي".

وأضاف عون أن "لبنان سيواصل تنظيم العودة المتدرجة للنازحين الراغبين في ذلك"، متمنياً على المنظمات الدولية أن "تقدم المساعدات للعائدين في بلداتهم وقراهم، أو الأماكن الآمنة داخل سوريا التي سيحلون فيها".

ونفى الرئيس اللبناني أن "تكون السلطات اللبنانية المعنية مارست أية ضغوط لإعادة مجموعات النازحين"، مؤكداً أن "هذه العودة كانت بملء إراداتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا".

وعبّر عون عن "قلق لبنان من أي ربط بين عودة النازحين وبين الحل السياسي للأزمة السورية"، داعياً إلى "الفصل كلياً بين الأمرين".

وذكّر الرئيس اللبناني بأن "هناك قضيتين لا تزالان من دون حل سياسي، الأولى القضية الفلسطينية التي مضى عليها 70 عاماً والشعب الفلسطيني ينتظر الحل السياسي، والثانية القضية القبرصية التي مضى عليها 44 عاما ولم يتحقق هذا الحل".

وجدد الرئيس اللبناني التأكيد على أن "لبنان أيّد المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين وهو يتابع مع المعنيين بها درس التفاصيل العملية التي تحقق العودة الآمنة، مشدداً على أنه "باستثناء الأوضاع الأمنية التي تمسّ حياة النازحين، لا يجوز أن يكون هناك أي عائق أمام رجوعهم إلى بلادهم ليعودوا تدريجياً إلى حياتهم الطبيعية ويساهموا في إعادة إعمار بلدهم".

وكان غراندي، الذي وصل إلى بيروت صباح اليوم، قد أطلع عون، في حضور ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار والوفد المرافق، على نتائج زيارته إلى سوريا والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين في نظام الأسد والتي تناولت الأوضاع العامة والمساعدات التي تقدمها المفوضية للسوريين الذين فروا من قصف نظام الأسد الهمجي وحملات اعتقالاته التعسفية.

واستعرض المسؤول الدولي عمل المفوضية في لبنان معبراً عن تفهمه لموقف الرئيس اللبناني من موضوع العودة الآمنة للنازحين السوريين، بحسب ما جاء في البيان الرئاسي، شارحاً موقف المفوضية من هذه العودة.

والجدير بالذكر أن فرنسا أكدت قبل أيام معارضتها لإطلاق عملية واسعة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معتبرة أن هذا الأمر "وهمي" حاليا لأن الشروط المطلوبة لعودتهم الطوعية والكريمة والآمنة لم تكتمل بعد.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
جاويش أوغلو: الهجوم على إدلب سيشكّل كارثة فيها وفي سوريا كلها ونسعى لمنعه

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تسعى لمنع الهجوم المحتمل على محافظة "إدلب" والذي سيشكّل حال تنفيذه كارثة بالنسبة إلى هذه المحافظة وسوريا كلها.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين قبيل مشاركته في اجتماع غير رسمي لوزارء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي يُعقد يومي 30 و31 أغسطس/ آب الجاري في العاصمة النمساوية فيينا، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأضاف جاويش أوغلو: "هناك قلق بشأن هجوم محتمل على إدلب، ونحن نبذل جهودًا لوقف هذا الهجوم، وقد زرنا موسكو مع وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات كما تعلمون".

وبيّن أن وزير الخارجية الإيراني زار تركيا أيضًا، وهناك قمة ثلاثية في إيران على غرار قمة سوتشي بروسيا.

وأردف: "نحن نتحدث كذلك مع بقية الأطراف المعنية، لأن مثل هذا الهجوم سيشكل كارثة بالنسبة إلى سوريا وإدلب".

وتابع: "يقطن إدلب حاليًا 3.5 ملايين مدني، وهناك مجموعة من المتطرفين، ونحن نعرفهم منذ البداية، وقد جرى إرسالهم على وجه الخصوص من حلب والمناطق الأخرى".

وشدّد على ضرورة التعاون من أجل تحييد هؤلاء وفصلهم عن الفصائل الأخرى (المعارضة المعتدلة)، وإن هذه الطريقة هي الأكثر فعالية وصحية، وعكس ذلك سيحدث مشاكل خطيرة على الصعيد الإنساني والأمني وبالنسبة إلى مستقبل سوريا والحل السياسي.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
مظاهرات حاشدة يشهدها الشمال السوري رفضا للعدوان الروسي وتنديدا بتصريحات ديمستورا

شهدت عدة مدن وبلدات في محافظات ادلب وحماة وحلب مظاهرات كبيرة جدا ندد فيها المتظاهرون بـ العدوان الروسي على الشمال السوري، وطالبوا بوقف جميع أشكال التهديد بشن هجوم على المدنيين.

وشهدت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي خروج أكبر مظاهرة للتنديد بالعدوان الروسي وبنظام الأسد , حيث انتفضت المدينة شيبا وشبابا رجالا ونساء في جمعة رفض العدوان الروسي.

اجتمع الأهالي والمهجرون من عدة مدن وبلدات مجاورة بالإضافة للنازحين في ساحة المسجد الكبير بمدينة معرة النعمان ليجددوا روح الثورة، رافضين كل أشكال العدوان الروسي والإيراني والأسدي ومؤكدين على تلاحمهم مع الثوار في خندق واحد للدفاع عن المناطق المحررة.

وما ان انطلقت المظاهرة وبدأ المتظاهرون بالهتاف وصدحت حناجرهم بالتكبير حتى شهدت ساحة المسجد الكبير وصول آلاف المتظاهرين من المساجد الأخرى بالإضافة للبلدات القريبة لنستعيد معها مظاهرات 2011.

جاب المتظاهرون شوارع مدينة معرة النعمان ليصلوا إلى الاتستراد الدولي حيث أدان المتظاهرون موقف ديمستورا المعادي للثورة السورية والذي صبغ إدلب بالارهاب وأعطى الشرعية لروسيا والنظام بشن عدوانهم على المدينة.

ما لفت انتباهنا اليوم لافتة كتب عليها ثوار 2011 بالاضافة للمشاركة الكبيرة جدا والذي إن دل على شيء فإنه يدل على أن الثورة مستمرة ما بقي الزيتون وستبقى إدلب عصية على الطامعين.

كما أكد ناشطون أن أكثر من 100 مدينة وبلدة شهدت مظاهرات حاشدة جدا من بينها ادلب المدينة وخان شيخون ومعرة حرمة وحاس وكفروما وجرجناز والغدقة ومعرشورين وأريحا وجسرالشغور وسراقب وسلقين وحارم وبنش وحزانو وبسامس وسرمدا ودركوش ومورك وعندان والأتارب وأعزاز وغيرها العديد من النقاط.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
السداد بالليرة السورية ... النظام يطرح مناقصة لشراء قمح مستورد

قالت المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب التابعة لنظام الأسد إنها طرحت مناقصة لشراء 200 ألف طن من قمح الخبز اللين.

حيث يمكن توريد القمح من روسيا ورومانيا وبلغاريا على أن يُشحن بين 15 تشرين الأول (أكتوبر) و15 كانون الأول (ديسمبر). وقالت المؤسسة في بيانها إن المناقصة تسمح بالشحن الجزئي لكن لما لا يقل عن 100 ألف طن.

وتُقدم العروض في موعد أقصاه 17 أيلول (سبتمبر) ويُشترط السداد بالليرة السورية.

وتقول سورية إنها تتطلع لاستيراد 1.5 مليون طن معظمها من القمح الروسي لسد فجوة المعروض المحلي هذا العام.

وكانت روسيا صدرت 76 ألفا و500 طن من القمح إلى سورية في 2017-2018 حسبما تظهره بيانات الجمارك الرسمية.

لا يشمل ذلك الرقم كامل الإمدادات القادمة من منطقة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014 والتي تساعد سورية بقمحها. لكن محصول القرم تضرر من الجفاف هذا العام وثمة دعوات لتعليق الصادرات.

وكانت سوريا قبل 2011 تنتج أربعة ملايين طن من القمح في العام إذا كان الموسم جيداً، وكان بإمكانها تصدير 1.5 مليون طن.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
ناشينال إنترست: إيران لن تترك سوريا رغم الضغوط الأمريكية

قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ميشيغان، محمد أيوب، إن إيران لن تترك سوريا رغم الضغوط الأمريكية، مؤكداً في مقال له بمجلة "ناشينال إنترست"، أن طهران دفعت أثماناً كبيرة من أجل بسط نفوذها في سوريا؛ ومن ثم فإنها لن تتخلى عنها، وأن جهود روسيا في ذلك لن تنجح.

وتابع أيوب أن مطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بمغادرة سوريا ليست جديدة، ففي خطابه الذي ألقاه في الثامن من مايو الماضي، وأعلن فيه انسحاب واشنطن من صفقة النووي مع إيران، طالب بأن يشمل أي اتفاق جديد أن توقف طهران سلوكها "الخبيث" في المنطقة، وأن تنسحب من سوريا وتتخلى عن جهودها لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط.

إن انسحاب أمريكا الأحادي الجانب من صفقة النووي وإعادة فرض العقوبات الصارمة على إيران، ومحاولة خنق طهران اقتصادياً، لم تؤثر حتى الآن على إيران ولم تدفعها لتوقيع صفقة جديدة، بحسب أيوب.

كما أن دعوة الرئيس ترامب إلى تخلي إيران عن طموحاتها الإقليمية في الشرق الأوسط، لم تلق آذاناً صاغية، ولعل سحبها قواتها من سوريا هو الاختبار الأهم لهذا الموضوع، كما يقول أيوب.

الدعم الإيراني ومعه الدعم الروسي، شكلا رافعةً هامة للنظام السوري، الذي أعاد فرض سيطرته على أغلب أجزاء سوريا، ولكن المصالح الإيرانية والروسية في سوريا ليست متطابقة، وكل منهما يشك في نوايا الآخر، ولكن مصالحهما تسير بشكل متوازٍ؛ وهو الالتزام ببقاء النظام السوري.

ويتابع الكاتب: "قبل عامين بدت موسكو مستعدة للتخلي عن الأسد من أجل التوصل إلى تسوية بين النظام والمعارضة مقابل احتفاظ موسكو بقاعدتها البحرية بطرطوس، في حين أن تحالف إيران مع عائلة آل الأسد يعود إلى عام 1980 عندما وقف حافظ الأسد، والد بشار، إلى جانب إيران في حربها على العراق، وكانت سوريا الدولة العربية الوحيدة التي دعمت طهران ضد بغداد".

ويرجع الكاتب الصراع في سوريا إلى التنافس الإقليمي بين إيران والسعودية، مؤكداً أن الرياض دعمت الفصائل السورية "المتشددة" التي ثارت بوجه النظام ، ومقابل ذلك دعمت إيران الأسد، "والآن يبدو أن الأخير استعاد السيطرة على العديد من المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة، وإيران ترغب في جني ثمار ما قدمته من خدمات ومساعدة للأسد".

فهناك أكثر من ألف إيراني قُتلوا في سوريا، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني، كما أن وجود إيران في سوريا يكمل لها استراتيجية الهلال الشيعي الذي يمتد من طهران إلى بيروت مروراً بالعراق وسوريا.

وفي 27 أغسطس الجاري، وقّعت إيران وسوريا اتفاقاً جديداً لتعزيز التعاون العسكري والخطط الدفاعية؛ ومن ثم فإن الجهود الأمريكية لجعل روسيا تقنع طهران بمغادرة سوريا تبدو غير مجدية.

ويضيف أيوب: "لقد أكدت روسيا أنها ستعمل من أجل إبعاد القوات الإيرانية مسافة 85 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية؛ لأنها لا تريد توريط الشرق الأوسط في حرب جديدة، ولكن يبدو أن موسكو ليست في وضع يمكنها من إجبار إيران على مغادرة سوريا أو الحد من وجودها العسكري والسياسي".

ويختم الكاتب مقاله بتأكيد أن واشنطن يجب أن تعلم أن إيران لا يمكن لها أن تفرّط في سوريا، وأن مطاردة الوهم والسراب لن تكون سياسة خارجية ناجحة.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
هيئة التفاوض لروسيا : لا دستور ولا عودة للاجئين دون انتقال سياسي

أكد مسؤول بارز في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد"، أنه تم إبلاغ الجانب الروسي بأن "أي دستور سوري قادم لا معنى له من دون تحقيق انتقال سياسي، وفق ما نصت قرارات دولية"، مشيرا إلى أنه "لا عودة للاجئين السوريين إلى بلادهم من دون حل سياسي شامل".

وأكد الناطق باسم هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، يحيى العريضي، أن اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس بين نصر الحريري، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات وبين نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مشيرا في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إلى أن الجانبين تطرقا إلى مجمل قضايا الملف السوري.

وقال العريضي إن الجانب الروسي أكد أن الاتصالات "لا تزال مستمرة" مع الجانب التركي بخصوص مسألة محافظة إدلب، مضيفاً أن المسؤول الروسي أكد أن الشهر المقبل سيشهد اجتماعات في جنيف تتعلق بالمسار السياسي، وأن المسؤول الروسي أكد التزام بلاده بقرار مجلس الأمن 2254.

ولفت المسؤول في المعارضة السورية إلى أن الحريري "شدد على تنفيذ هذا القرار بكل جوانبه، مؤكدا للمسؤول الروسي أن سياسات النظام القمعية هي التي تسببت بخروج ملايين السوريين من بلادهم، ومن ثم لا عودة للمهجرين إلا بعد توفير ظروف آمنة، وبيئة مناسبة".

وأضاف: "أكد الحريري أن الحل السياسي الشامل لا بد منه لعودة اللاجئين وإعادة الإعمار ومحاربة الإرهاب"، مشيرا إلى أن رئيس هيئة التفاوض طالب الجانب الروسي بفتح ملف المعتقلين في سجون النظام "بصفته القانونية"، وضرورة الإفراج عن كل المعتقلين.

وقال العريضي إنه تم إبلاغ الجانب الروسي أن أي دستور آت "مهما كان عصريا لن يكون له معنى من دون حسم سلل التفاوض الأخرى، وأبرزها الانتقال السياسي، الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات تشرف على مرحلة انتقالية لخلق جو سياسي مناسب".

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
جنرال إسرائيلي: علينا شنّ حرب لإحباط تمركز إيران في سورية

دعا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، الجنرال يعكوف عامي درور، اليوم الخميس، إلى شنّ حربٍ على سورية، لإحباط خطط إيران للتمركز عسكرياً في هذا البلد، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب "لن تحترم أي اتفاق يتعلق بسورية لا يضمن مصالحها الأمنية".

وشدّد درور، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف"، ونشرها موقعها اليوم، على أن إسرائيل مطالبة بالاستعداد لخوض غمار حرب من أجل منع طهران من إكمال بناء قوتها العسكرية في سورية في أعقاب الاتفاق الذي توصلت إليه طهران ونظام الأسد بشأن تنظيم التعاون العسكري بينهما.

ولم يستبعد درور، الذي سبق له أن قاد "لواء الأبحاث" في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن تشمل الحرب التي ستخوضها إسرائيل "حزب الله". وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، الذي لا يزال يحتفظ بعلاقات وثيقة برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل مطالبة في الوقت الحالي بتكثيف عمليات القصف الانتقائية، طالما سمحت بذلك القدرات العسكرية والاستخبارية.

وبالرغم من أنه أوضح أن نظام الأسد غير معني بـ"اختبار ردّ فعل إسرائيل"، إلا أن درور توقع أن يسهم استقرار النظام في ظل تعاظم القوة الإيرانية، إلى تغيير البيئة الإستراتيجية لإسرائيل.

من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تحترم أي اتفاق يتعلق بسورية لا يضمن مصالحها الأمنية، خلال جولة قام بها صباح اليوم في مستوطنات شمال فلسطين.

وأضاف ليبرمان: "كل الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في كثير من الأماكن بشأن سورية غير ذات صلة بإسرائيل، إنهم في أنقرة وطهران وجنيف يتحدثون عن مستقبل سورية، وهذا لا يهمنا، ما يهمنا فقط مصالح إسرائيل الأمنية".

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
دعوة من المجلس الإسلامي السوري للتظاهر ضد العدوان الروسي

دعا المجلس الإسلامي السوري في بيان صادر عنه للتظاهر ضد العدوان الروسي وطالب خطباء المساجد في صلاة الجمعة في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار إلى دعوة المصلين للتظاهر بعد صلاة الجمعة، وإعلانهم للصمود والدفاع عن الأرض والعرض.

وطالب المجلس في بيانه أيضا قادة الفصائل والكتائب إلى وحدة الكلمة ورص الصفوف والتشاور فيما بينهم والتعاون المكثف من أجل صد "العدوان الروسي" الذي يمكن أن يقع في أي لحظة على إدلب.

وطالب ناشطون يوم أمس بالخروج في جمعة الرفض للعدوان الروسي وطالبوا جميع السوريين في الداخل والخارج للخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضهم لأي محاولة للإعتداء على محافظة ادلب والشمال السوري بالعموم.

وشدد المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا يوم أمس في مؤتمر صحفي على ضرورة إعطاء مجال لإيجاد حل سلمي للوضع في إدلب، لتجنيب أكثر من 3 مليون مدني الحرب التي يمكن أن تعصف بالمنقطة وبالتالي كارثة إنسانية كبيرة.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده تسعى إلى ضمان سلامة حوالي 4 ملايين شخص قبل انهيار وقف إطلاق النار في محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا، وإيصال المساعدات دون عوائق، ووقف الهجمات على المنطقة.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
سفير روسيا في لبنان: مبادرة عودة النازحين مستمرة واللجنة المشتركة في الأيام المقبلة

حضرت أمس، المبادرة الروسية لتأمين عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سورية، في لقاءات وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع كل من السفير الروسي ألكسندر زاسبكين والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.


وأكد زاسبكين بعد اللقاء «ضرورة التواصل السوري- اللبناني في هذا المجال لمصلحة شعبي البلدين»، موضحاً أن الزيارة هي «لاستكمال مفاوضات الوزير باسيل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو». وأشار إلى «أننا بحثنا في القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً موضوع عودة النازحين، في ضوء المبادرة الروسية التي تؤيدها القيادة اللبنانية».

وتوقع أن «يتم تشكيل اللجنة في الأيام المقبلة»، كاشفا أن باسيل أبلغه أنه «أنجز كل المعاملات في ما خص وزارة الخارجية وهناك اتصالات تجرى مع الآخرين».

وشرح زاسبكين أن «هذه المبادرة هي استراتيجية شاملة ومفتوحة أمام الجميع للمشاركة، ومطروحة ليس لإبراز الدور الروسي فقط، والأساس هو قرار سورية وموقفها وجهودها. أما الآخرون بمن فيهم روسيا فهم يساعدون، كذلك هناك الأطراف التي تؤيد هذه المبادرة منذ طرحها. أما بالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة، فنتمنى أن تؤيد المبادرة، وإذا كان موقفها سلبياً، فهذا لا يعني أنه علينا إيقاف هذه المبادرة وهذا لن يحدث. فنحن يجب أن نعمل يومياً ونتعاون مع الراغبين في ذلك».

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
ألمانيا.. إصابة سوري في اعتداء على خلفية عنصرية

في الوقت الذي تشهد فيه ألمانيا تظاهرات لليمين المتطرف بعد مقتل ألماني في مدينة كيمنتس، أعلنت الشرطة أن لاجئاً سورياً أُصيب بجراح بليغة بعد مهاجمته من قبل ثلاثة أشخاص على خلفية عنصرية.

تعرض لاجيء سوري لشتائم معادية للأجانب وجهها إليه ثلاثة أشخاص، ثم أبرحوه ضرباً في مدينة فيسمار بشمال ألمانيا مساء الأربعاء، في اعتداء وقع في حين تهزّ البلاد تظاهرات معادية للأجانب لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس بشرق ألمانيا.

وكان الشاب السوري البالغ عشرين عاماً عائداً إلى منزله حين "أوقفه ثلاثة أشخاص يتكلمون الألمانية ووجهوا إليه شتائم بطريقة معادية للأجانب"، حسب ما أكدت شرطة ولاية مكلنبورغ فوربومرن.

وبدأ اثنان منهم بتوجيه الضربات على وجهه قبل أن يضربه الثالث "على كتفه وأضلاعه بسلسلة حديدية". وبعد أن وقع أرضاً، أبرِحه المعتدون الثلاثة ركلاً قبل أن يلوذوا بالفرار.

من جانبها أشارت الشرطة التي فتحت تحقيقاً بالحادثة إلى أن السوري أُصيب بكسر في الأنف وكانت هناك كدمات عدة على وجهه وأعلى جسده.

يأتي هذا الاعتداء ذو الطابع العنصري في المدينة المطلة على بحر البلطيق، في وقت تشهد البلاد تظاهرات لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس، بعد قيام لاجئين، أحدهما سوري والآخر عراقي، بطعن شاب ألماني حتى الموت أثناء شجار وقع لسبب غير معروف على هامش احتفال محلي نهاية الأسبوع الماضي وأوقفت الشرطة اللاجئين وهما في العشرينات من عمرهما.

وتظاهر الأحد الماضي حوالى 800 شخص في شوارع المدينة حيث حضور كبير لناشطي اليمين المتطرف والنازية الجديدة لـ"مطاردة الأجانب". وفي يوم الاثنين الماضي اندلعت أعمال عنف خلال تجمع شارك فيه حوالى ستة آلاف شخص، أدى بعضهم تحية هتلر، قابلهم مئات من اليسار المتطرف في حين كانت الشرطة تعاني من نقص في عدد عناصرها.

ومنذ ذلك الوقت تحشد الفئات الأكثر تطرفاً في المدينة وولاية ساكسونيا بأسرها الرأي العام ضد الهجرة وسياسة حكومة المستشارة أنغيلا ميركل التي يأخدون عليها سماحها بدخول أكثر من مليون طالب لجوء من سوريا والعراق خصوصاً في عامي 2015 و2016. وهتف المتظاهرون "الأجانب إلى الخارج" و"نحن الشعب".

ومن المتوقع خروج تظاهرتين جديدتين في المدينة مساء الخميس والسبت، الثانية يدعمها حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي اليميني.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
ليبرمان :: اتفاقات لإعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب.. ونحن غير ملزمون بأي إتفاقية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس أن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاقيات قد يتوصل اليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب.

واطلق ليبرمان تصريحاته خلال تفقده الحدود الاسرائيلية مع لبنان.

وأكد أن حكومته ستلتزم بدقة بالاتفاقيات القائمة مع سوريا.

وقال ليبرمان بالانكليزية "رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخرى أيضا. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب".

وقال الوزير الإسرائيلي "فيما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقيات والتفاهمات، إنها غير ملزمة لنا".

وأضاف "ما يُلزمنا هو فقط المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. وكل جميع التفاهمات والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في مختلف الأمكنة هي ببساطة غير ذات صلة من وجهة نظرنا".

وأكد "سنلتزم بشكل تام بالاتفاقيات السابقة".

بعد حرب العام1973، وافقت إسرائيل وسوريا على هدنة تتضمن حدودا منزوعة السلاح.

وتقيم كل من تركيا وروسيا وايران "نقاط مراقبة" في إدلب في إطار اتفاق اقامة مناطق "خفض التوتر" الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي.

وتصر إسرائيل على أن تسحب إيران قواتها من سوريا وتعتبر ذلك تهديدا لها.

وقال ليبرمان للاسرائيليين المقيمين قرب الحدود اللبنانية إنه رصد أكثر من 60 مليون دولار (51 مليون يورو) لتعزيز الدفاع المدني في المنطقة وخصوصا لتحسين الملاجئ وتحصين "المؤسسات التعليمية" ضد الانفجارات.

وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يمتلك عشرات آلاف الصواريخ التي يمكن استخدامها ضد الدولة العبرية.

في 2006 أطلق حزب الله 3970 صاروخا على إسرائيل خلال حرب استمرت 34 يوما، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وقتل أكثر من 1200 لبناني و120 إسرائيليا في تلك الحرب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى