تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الثلاثاء مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على نظام الأسد، بالإضافة لعقوبات على روسيا وإيران لمساعدتها نظام الأسد في قمع الشعب السوري.
ودعم مشروع القانون الذي يحمل عنوان "تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط" أكثر من 77 عضو بمجلس الشيوخ من أصل مئة.
يشار إلى أن مشروع القانون طرح من قبل زعيم الجمهوريين السيناتور ميتش ماكونيل، الذين لديهم 53 صوتا في مجلس الشيوخ. ومن بين الديمقراطيين الذين دعموا الوثيقة كان زعيمهم، تشاك شومر.
يذكر أن مناقشة مشروع القانون استمرت أكثر من شهر.
كما تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي أيضا تشريعاً يعارض الانسحاب الأمريكي من سوريا وأفغانستان.
وصلت مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان الحدودي مع الأردن مساء اليوم الثلاثاء، بعد أشهر من انقطاعها.
وقال ناشطون في صفحة "البادية 24" إن قوافل المساعدات ضمت مساعدات غذائية إنسانية إلى جانب حملة لتلقيح الأطفال، وسيستمر تواجدها ضمن المخيم خلال الـ 6 ايام القادمة.
وستوزع المساعدات الغذائية والأساسية على قاطني المخيم بشكل منتظم ابتداءً من يوم غد الأربعاء وحتى يوم الجمعة.
ويذكر أن مخيم الركبان يعاني من ظروف مأساوية جراء تردي الأحوال الصحية في المخيم وانعدام المعدات الطبية إلى جانب استمرار منع توريد المواد الغذائية للمخيم من مناطق سيطرة قوات الأسد.
وكانت الخارجية الأردنية أكدت في وقت سابق أن الحل الجذري لمشكلة مخيم الركبان، يكمن في تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، واعتبرت أن موضوع تجمع الركبان للنازحين السوريين في الأراضي السورية ليس مسؤولية أردنية.
أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين سقطوا في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية كانون الثاني ــ يناير 2019، بلغ 97 لاجئاً.
وذكرت المجموعة أن بينهم 20 قضوا جراء القصف، 62 شخصاً بطلق ناري، و"5" تحت التعذيب، و 3 لاجئين برصاص قناص.
في حين سجل إعدام لاجئ ميدانياً، وآخر بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك، كما مات "4" لاجئين نتيجة تفجير سيارة مفخخة، بينما توفي لاجئ لأسباب مجهولة.
يجدر التنويه أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية بلغ (3914) ضحية، بحسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، في طهران، الثلاثاء، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ناقش الطرفان ملفات الدستور السوري الجديد وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
وذكر البيان أن الجانبين تناولا فرص تحقيق إصلاحات سياسية في سوريا، ومكافحة الإرهاب، والانسحاب الأمريكي، وتطرق بيدرسون وظريف إلى التعاون بين طهران والأمم المتحدة في هذا الإطار.
من جهته، قال ظريف، الثلاثاء، إن بلاده جاهزة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، وذلك خلال استقباله نظيره السوري وليد المعلم، وفق بيان رسمي، وأبلغ ظريف نظيره السوري أن "الشركات الإيرانية مستعدة للتعاون اقتصادياً مع سوريا خلال مرحلة إعادة الإعمار"، وفق بيان الخارجية.
وقعت سوريا وإيران في أواخر كانون الثاني/يناير 11 اتفاقاً ومذكرة تفاهم خلال زيارة نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى دمشق، من بينها اتفاق تعاون اقتصادي "استراتيجي" و"بعيد المدى".
نشرت شركة "Image Sat" الإسرائيلية صورة ملتقطة بواسطة أقمار اصطناعية قالت إنها تظهر 4 منصات إطلاق لمنظومات "إس-300" الصاروخية في سوريا، 3 منها منصوبة وواحدة مموهة.
وأوضحت الشركة أن الصورة توثق وللمرة الأولى نشر 3 منصات إطلاق من أصل 4 صدرتها روسيا إلى نظام الأسد في أكتوبر 2018 عقب حادث إسقاط "إيل-20" الروسية، مشيرة إلى أن نشرها تم في منطقة مصياف قرب مدينة حماة غرب سوريا، فيما لفتت إلى أن المنظومات الـ4 رصدت وهي في شبكة تمويه.
وقالت "Image Sat" في تعليقها على هذا التحرك: "نظرا للتوتر الإقليمي الحالي والنصب المرصود لمنصات الإطلاق قد تكون الأنشطة المذكورة تشير إلى رفع مستوى العمليات واليقظة".
وأضافت الشركة أنه من "غير الواضح حاليا لماذا تمت تغطية منصة إطلاق واحدة فقط بشبكة تمويه"، قائلة: "رصد مثل هذه المواقف أمر نادر وهو يثير أسئلة حول المستوى العملياتي للبطارية كلها، لا سيما بشأن منصة الإطلاق المخطة وغير المنصوبة".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية في تقارير حول نصب المنظومات الـ3 إلى أن ذلك يعني عمليا تفعيلها من قبل الجيش السوري.
ووردت روسيا دفعة من منظومات "إس-300" الصاروخية للدفاع الجوي إلى جيش الأسد على خلفية كارثة طائرة "إيل-20" الاستطلاعية الروسية التي أسقطت يوم 17 سبتمبر فوق مياه البحر الأبيض المتوسط بصاروخ أطلقته بالخطأ القوات الأسدية من منظومة "إس-200" أثناء التصدي للطيران الإسرائيلي، وذلك في حادث أسفر عن مقتل 15 عسكريا روسيا.
وحملت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل كامل المسؤولية عن الحادث ومقتل العسكريين الروس، واصفة تصرفات القوات الإسرائيلية بالإهمال الإجرامي، وتميزت العلاقات بين الجانبين بأعلى درجات توتر في هذه الفترة.
وعلى خلفية هذا الحادث أعلنت روسيا على لسان وزير دفاعها، سيرغي شويغو، أنها وردت 4 منظومات صاروخية من طراز "إس-300" للجيش الأسدي في خطوة انتقدتها بشدة إسرائيل والولايات المتحدة.
حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من أن يستعيد تنظيم الدولة قوته مجددا في ظل إعلان سحب الجنود الأمريكيين من سوريا.
وقال ماس اليوم الثلاثاء، قبل سفره إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر خاص بالدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة: "ليس لدينا حتى الآن وضوح في سوريا بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها تجنب حدوث فراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية المعلن عنه، كي لا يمكن لنزاعات قديمة أن تتصاعد مجددا ولتنظيم (داعش) أن يجد لنفسه موطئ قدم من جديد".
وأعرب الوزير الألماني عن أمله في تلقي مزيد من المعلومات عن ذلك خلال مباحثاته في واشنطن، وحذر من أن الخطر الصادر من تنظيم الدولة في سوريا والعراق "لم يتم تجاوزه إلى حد بعيد".
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دعا نظرائه بالتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة لإجراء مباحثات في واشنطن غدا الأربعاء.
وحذر تقرير صادر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن تنظيم الدولة يواصل جذب العشرات من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق كل شهر، كما يحصل على تبرعات خارجية مستمرة.
وقال التقرير إن التنظيم "يقوم بتجديد المهام الرئيسية والقدرات بشكل أسرع في العراق مقارنة بسوريا"، وحذر من "احتمالية أن ينشط التنظيم مجددا في غضون ستة أشهر إلى 12 شهرا" حال عدم وجود الضغط المناسب. كما حذر أيضا من إمكانية أن يستعيد التنظيم جزءا من الأراضي التي فقدها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في كانون الأول/ديسمبر الماضي نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا والتي قدرت أعدادها بـ 2000 جندي أمريكي، وهو ما أثار بعض المخاوف من تمكن التنظيم من التقدم مجددا، بيد أن ترامب لم يعرض جدولا زمنيا لعملية الانسحاب حتى الآن. وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، من المقرر تناول مشكلة المقاتلين الأجانب بتنظيم "داعش" خلال المؤتمر المنتظر في واشنطن غدا.
يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو يوم 21 فبراير/ شباط الجاري.
ونقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية، بينها هيئة البث الاسرائيلية، عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي هذا الموعد.
وهذا هو اللقاء الرسمي الأول في موسكو ما بين نتنياهو وبوتين منذ حادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية في سوريا سبتمبر/ايلول 2018.
وكانت روسيا اتهمت آنذاك اسرائيل بالتسبب في سقوط الطائرة الروسية.
وتركز المباحثات على التطورات في سوريا وبخاصة معارضة إسرائيل التموضع العسكري الإيراني هناك، وفق المصادر ذاتها.
حذر جنرال أمريكي كبير يوم الثلاثاء من أن تنظيم الدولة سيشكل تهديدا دائما بعد انسحاب أمريكي مقرر من سوريا، قائلا إن التنظيم مازال يحتفظ بقادة ومقاتلين ووسطاء وموارد، مما سيغذي قدرته على مواصلة القتال.
وتمثل تصريحات الجنرال جوزيف فوتيل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أحدث تحذير من جانب مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين بشأن خطر استئناف التنظيم في أعقاب الانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول.
وقال فوتيل في جلسة بمجلس الشيوخ ”يتعين علينا مواصلة الضغط على هذه الشبكة...فهي لديها القدرة على العودة إن لم نفعل“.
وأضاف أن الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة تراجعت لأقل من 20 ميلا مربعا وأن القوات التي تساندها الولايات المتحدة ستستعيدها قبل الانسحاب الأمريكي.
توقعت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تغيير مهام القوات الأمريكية في كل من سوريا والعراق سينذر بقرب مواجهة أمريكية - إيرانية.
وقالت المجلة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء: إن "إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن قواته سوف تبقى في العراق وسوريا لمراقبة أنشطة إيران قد يعجل باندلاع المواجهة بين القوات الأمريكية والقوات الإيرانية التي تتمركز مليشيات تابعة لها في كل من تلك الدولتين".
وتضيف المجلة: "في ديسمبر الماضي ترامب سحب جميع قواته من سوريا، لكن مصادر في الإدارة الأمريكية كشفت للمجلة أن الرئيس الأمريكي يفكر بالاحتفاظ بقوات صغيرة في قاعدة نائية في جنوب شرق سوريا، بعيداً عن معاقل تنظيم الدولة لمراقبة النشاط الإيراني.
في كلا البلدين- تقول المجلة- "ستشكل الاستراتيجية الجديدة تغييراً عملياً جوهرياً، مما يثير أسئلة واسعة حول المهمة، فبعد أن قرر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سحب قواته من العراق عام 2011، جاء احتلال داعش لأراضٍ واسعة من العراق وسوريا في 2014".
وتوضح أن خطوة "داعش" دفعت واشنطن لإرسال قواتها والتدخل عسكرياً في كلا البلدين، بالإضافة إلى جيوش دول أخرى في إطار تحالف لمحاربة الجماعة المتشددة.
وتتساءل كيلي ماجسين، نائبة رئيس الأمن القومي والسياسة الدولية في مركز التقدم الأمريكي، عن الاستراتيجية الجديدة، وقاعدة الاشتباك التي ستعتمدها؛ "وكيف سنتجنب الإجرار إلى حرب إقليمية ليست من صنعنا".
وتنقل "فورين بوليسي" عن محللين سياسيين أن أبرز العقبات التي ستواجه القوات الأمريكية في مهمتها الجديدة هو عدم وجود سند دستور قانوني، حيث إن التصريح باستخدام القوة الذي أقر عام 2001 يأذن للقوات الأمريكية بمحاربة الجماعات المسلحة غير الحكومية مثل تنظيم "داعش" أو تنظيم القاعدة.
تقول ميليسا دالتون، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن: "القوات العسكرية غير مخولة باستهداف الجهات الحكومية مثل القوات الإيرانية أو الروسية أو السورية ما لم يتم مهاجمتها".
غير أن ماثيو واكسمان، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا الذي شغل مناصب رفيعة في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي، بيّن أن الوجود الأمريكي في سوريا مشكوك فيه دستورياً.
وقال واكسمان: "لم تقدم إدارة أوباما أي مبرر واضح للقانون الدولي للهجمات الجوية رداً على استخدام الأسد للأسلحة الكيمياوية".
ويتوقع واكسمان أن تقول إدارة ترامب إنه من الضروري للولايات المتحدة أن تبقي قوات في سوريا خاصة في التنف للوقوف بوجه تنظيم" داعش".
قال وزير خارجية نظام الأسد "وليد المعلم" بأن حكومة الأسد تعتبر أن من واجبها الحفاظ على أمن القوات الإيرانية على الأراضي السورية، وذلك خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني اليوم في طهران.
وأضاف المعلم أن من أسماهم : "المستشارون العسكريون الإيرانيون في سوريا جاؤوا بدعوة من الحكومة السورية ومهمتهم تعزيز قدرات القوات السورية المسلحة".
وأشار المعلم إلى أن "حكومة الأسد ستواصل بشكل حثيث الحوار مع المعارضة غير المسلحة التي تؤمن بوحدة سوريا"، موضحا أن "التوصل إلى السلام والأمن المستدام في المنطقة رهن بتغيير نهج بعض الدول في دعمها للإرهاب" وفق زعمه.
من جانبه، أعرب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني عن رفض طهران لـ"العدوان الإسرائيلي على سوريا ومعتبرا أنه انتهاك للسيادة السورية".
وأضاف: "الرد على العدوان الإسرائيلي على سوريا سيكون درسا يعتبر منه قادة إسرائيل. وفي حال تواصل العدوان الإسرائيلي على دمشق، سيتم تفعيل تدابير متخذة للردع والرد الحاسم والمناسب".
وتعمل إيران خلال الفترة الأخيرة في سوريا على تمكين قبضتها في جميع مفاصل الدولة عسكرياً واقتصادياً وتعليمياً، لفرض نفسها كقوة موجودة في سوريا، في سياق مشروعها التوسعي في شرقي المتوسط والمساعي الإيرانية لتحقيق مكاسبها التي قدمت لأجلها دعماً كاملاً للنظام السوري منذ بدء الحراك الشعبي على كافة المستويات.
ويزور وزير خارجية نظام الأسد "وليد المعلم"، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون العاصمة طهران اليوم في أول زيارة له لإيران، لعقد جولة من المباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
توعد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني كيان الاحتلال الإسرائيلي بالرد في حال استمر بضرب مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا.
وقال شمخاني خلال لقائه وزير الخارجية التابع للنظام "وليد المعلم": "نرفض العدوان الإسرائيلي على سوريا ونعتبره انتهاكا للسيادة السورية. وفي حال تواصل العدوان الإسرائيلي على دمشق، سيتم تفعيل تدابير متخذة للردع والرد الحاسم والمناسب".
وشدد شمخاني على أنه في حال استمرت "إسرائيل" في "العدوان على سوريا ستتلقى درسا يعتبر منه قادة إسرائيل".
وأشار إلى أن "التعاون بين طهران ودمشق سيستمر حتى انتهاء الأزمة في سوريا"، مؤكدا أن بلاده "لن تبخل على سوريا بأي مساعدات أو استشارات في مرحلة إعادة الإعمار".
وتعمل إيران خلال الفترة الأخيرة في سوريا على تمكين قبضتها في جميع مفاصل الدولة عسكرياً واقتصادياً وتعليمياً، لفرض نفسها كقوة موجودة في سوريا، في سياق مشروعها التوسعي في شرقي المتوسط والمساعي الإيرانية لتحقيق مكاسبها التي قدمت لأجلها دعماً كاملاً للنظام السوري منذ بدء الحراك الشعبي على كافة المستويات.
كشفت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، عن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مناطق سيطرة منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" في سوريا، 150 شاحنة محملة بعربات مصفحة وآليات حفر ومولدات كهربائية، إلى جانب شاحنات مغلقة.
وأفادت مصادر الأناضول، أن الشاحنات دخلت سوريا، مساء الإثنين، عبر معبر "سيمالكا" الحدودي مع العراق، فيما وصلت الشاحنات، قبل ظهر الثلاثاء، إلى مستودعات بلدتي: خراب عشك، وصرين، شمالي محافظة الرقة السورية (شمال شرق)، حيث أفرغت حمولتها هناك.
ورصدت كاميرا الأناضول، الشاحنات عقب دخولها للأراضي السورية، حيث كانت تحمل مولدات كهرباء كبيرة، تمنح انطباعا بأنها ستستخدم لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة، أو من أجل توفير الطاقة الكهربائية لقواعد محتملة جديدة.
أما العربات المصفحة، فمن نوع "هامفي"، ذات المهام المتعددة والمرونة في الحركة، حيث درجت الولايات المتحدة على إعطاء هذا النوع من العربات لعناصر "ي ب ك"، المتسترين تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
ويستخدم الجنود الأمريكيون في سوريا، عربات "الهامر" العسكرية، والتي تتجاوز عربات الهامفي، من حيث الحجم والتقنية، حيث قدر عدد الشاحنات التي دخلت إلى مناطق "ي ب ك"، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره بالانسحاب من سوريا، بنحو 400 شاحنة.
ويتزامن ذلك مع موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، بغالبية كبيرة، على تعديل قانوني يعارض قرار الرئيس دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.