الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ فبراير ٢٠١٩
الشرطة الأندونيسية تؤكد مقتل "جلاد داعش" في سوريا

قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية إن المواطن المتشدد الإندونيسي محمد سيف الدين قُتل في سوريا الشهر الماضي، والمعروف باسم "جلاد داعش" في سوريا.

وأوضح ديدي براسيتيو، المتحدث باسم الشرطة، اليوم الثلاثاء، في رسالة نصية، أن شظية قذيفة دبابة قتلت سيف الدين في أواخر يناير بدير الزور، واصفا إياه بأنه "جلاد وجندي" في تنظيم داعش.

بدوره، قال، معين، شقيق سيف الدين، إنه علم بوفاة شقيقه بعد تلقيه صورة لجثمانه، مضيفا أنه لم يره منذ أن سافر متوجها إلى سوريا مع زوجته وأبنائه.

ولسيف الدين أكثر من كنية، بينها، أبو وليد، وقد ظهر في شريط فيديو دعائي لتنظيم "داعش" يصور عملية إعدام رهينة، وأفادت تقارير أنه مقرب من زعيم التنظيم "أبو بكر البغددي".

وكانت أدرجت الحكومة الأمريكية سيف الدين، واثنين آخرين من المتشددين من ماليزيا والفلبين، على القائمة العالمية للإرهابيين، في أغسطس الماضي.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
قيادي كردي: المشروع الدولي لحماية الكورد لم يتجاوز التصريحات الارتجالية المشبعة بالعواطف

قال القيادي الكردي "محسن طاهر" اليوم الثلاثاء ، إن المشروع الدولي حيال حماية الكرد لم يتجاوز التصريحات الارتجالية المشبعة بالعواطف والتمنيات، بعد التضحيات الكبيرة التي قدموها على مدار السنوات المنصرمة.

وأوضح طاهر وهو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا ورئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض، في حديث لموقع "باسنيوز" أن« المشروع الدولي حيال حماية الكرد لم يتجاوز التصريحات الارتجالية المشبعة بالعواطف والتمنيات هدفها دغدغة مشاعر الكورد بعد التضحيات الكبيرة التي قدموها لدحر القوى الإرهابية على مدار السنوات المنصرمة», مضيفا أنه « بدأت صدى هذه التصريحات تتعالى حيناً وتخفت أحياناً, خاصة بُعَيد قرار الرئيس ترامب بالانسحاب من سوريا».

وأشار القيادي إلى أنه «في علم السياسية والمصالح الدولية إنْ لم تقترن هذه الرؤى والمفاهيم المتعلقة بحماية الكرد بمشاريع وبرامج عملية سيكون نتاجها صفراً وستكون بمثابة الضحك على الذقون».

وأضاف طاهر بالقول :« رغم قرار ترامب الانسحاب من سوريا فلا تزال الضبابية والتناقض تكتنفان الموقف الأمريكي وسياستها في سوريا عامة على المستوى الرسمي" ، موضحاً " أزعم أن واشنطن لم تعد لديها الكثير من الوقت للبقاء في سوريا خاصة بعد نجاح مساعيها في محاربة داعش وتقويض دوره العسكري وتجفيف منابعه البشرية ومصادره المالية شرقي الفرات».

ولفت القيادي إلى أن« الأوضاع السياسية والميدانية تتجه لصالح تركيا وبعض أطراف المعارضة برضا روسي وموافقة أمريكية مشروطة بتقويض الدور الإيراني والمليشيات التابعة في شرق سوريا وصولاً لترتيبات المرحلة النهائية لحل للأزمة السورية".

وأوضح محسن طاهر أن « شرق سوريا وشمالها قسمت لنصفين بعد دخول تركيا لمنطقة عفرين والمناطق التابعة لها .. والشطر المتمثل بشرق الفرات بات على صفيح ساخن ولا يمكن لأي محلل سياسي أو متابع للشأن العام أن يتكهن بمآلاته المستقبلية, خاصة بعد القرار الأمريكي الأخير بالانسحاب من شمال سوريا ".

وأشار إلى أن "مما يزيد المشهد تعيقداً هو تضاد المصالح والتباين في الرؤى بين القوى المؤثرة في الشأن السوري عامة وشمال شرقي سوريا خاصة، لكن أغلب المؤشرات تذهب باتجاه توافق تركي أمريكي وبمباركة روسية مقابل أعطاء الضوء الآخر للنظام بالتحرك شمالاً وتوسيع نطاق نفوذه وصولاً لـ محافظة إدلب".

وأكد القيادي الكردي ، أن « النظام لا يمتلك أي مشروع حيال الديمقراطية لسوريا وحل المسألة الكردية في البلاد فرغم السنوات المديدة من الحرب والقتل والدمار لم تتجاوز رؤيته حق المواطن الصالح والمواطنة على مقاس عباءته فحسب».

وختم القيادي الكردي حديثه بالقول: « أمسى سيناريو الوصول إلى النهايات الحميدة للازمة السورية غير مستبعدة ما دامت القوى الفاعلة في الميدان السوري باتت على أعتاب عمليات المقايضة البينية ومقاربة الحلول لمقتضياتها الخاصة, ويخشى أن تتم ذلك بعيداً عن مصالح الشعب السوري ومكوناته القومية والدينية والمذهبية وحقه في الحرية والديمقراطية وتقرير المصير».

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
317 لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سوريا

كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن توثيق 317 لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم 37 لاجئة فلسطينية، وذكرت المجموعة أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك.

واتهم ناشطون، المجموعات الموالية للأمن السوري بقيامها عمليات خطف واعتقال، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.

يضاف إلى ذلك وجود عدد كبير من المفقودين في سجون نظام الأسد لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون السورية من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام.

الجدير ذكره أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أكد أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتكتم الأمن السوري ومجموعاته الموالية عن مصير المختطفين الفلسطينيين، إضافة إلى بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم على يد جبهة النصرة سابقاً في مخيم اليرموك وتنظيم الدولة - داعش.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
موقع روسي: ضغط روسي يدفع إيران لنقل قواعد ارتكازها من مطار "دمشق الدولي" إلى التيفور

نشر موقع "نيوز. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن محاولة القوات الإيرانية إعادة التمركز في سوريا، بعد الضغوط التي مارستها موسكو، من خلال ابتعادها عن مطار دمشق الدولي وانتقالها إلى مناطق أخرى، وفقا لما كشفت عنه مصادر إسرائيلية.

وقال التقريره ترجمته "عربي21"، إن تغيير مواقع الوحدات الإيرانية يدفع البعض للتساؤل عما إذا كانت هذه الخطوة مجرد خدعة أو محاولة حقيقية لتجنب الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف الموقع أنه بعد سلسلة الهجمات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، التي تهدف بالأساس إلى منع توريد الأسلحة الإيرانية، أفادت مجموعة من التقارير بأن طهران تدرس بشكل جدي مسألة نقل مركز إمدادات الأسلحة بعيدا عن الميناء الجوي بالعاصمة السورية إلى القاعدة الجوية السورية "تيفور" الواقعة بين حمص وتدمر.

ووفقا لبعض المنشورات الإسرائيلية، فإن المبنى المكون من سبعة طوابق، الذي شيد بالأساس كفندق بالقرب من المطار ويعمل كمركز لوجستي إيراني، سيصبح فارغا في المستقبل القريب، علما وأنه يتم تأمين تمرير الذخائر والمعدات العسكرية لحزب الله اللبناني من خلال هذا المبنى.

وذكر الموقع أنه على إثر سلسلة الهجمات التي شنها الطيران الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، يتوقع المراقبون من إسرائيل تكثيفا لهجماتها على الأراضي السورية.

من جهتها، اعترفت إيران بمحاولة مهاجمة "إسرائيل" من الجنوب السوري باستخدام قذائف أرض أرض، الأمر الذي اعتبر دليلا قاطعا على اعتزام إيران إثارة الرهانات في المعركة من أجل سوريا، وأن حجم الضربات لن يكون محدودا.

في الواقع، يعزى استهداف الجانب الإسرائيلي لإيران، إلى اعتقاد القيادة الإسرائيلية بأن عدوها اللدود يسعى لتحسين جودة الصواريخ التي بحوزة المقاتلين اللبنانيين، وتزويد حزب الله بمعدات نظام تحديد المواقع العالمي التي تساعده على توجيه الضربات الصاروخية بشكل دقيق، على الرغم من أن حزب الله لم يوجه أي ضربات ضد إسرائيل في الفترة الأخيرة.

وأورد الموقع أن انتقال القوات التابعة لفيلق القدس إلى قاعدة "تيفور" ناتج عن الضغط المتزايد الذي تمارسه روسيا على إيران، بحسب ما توصل إليه مراقبون إسرائيليون، كما تشير بعض الدلائل إلى ارتفاع حدة التوترات في العلاقات بين روسيا وإيران، اللذان يعتبران حلفاء في محادثات أستانا، بسبب سعي كل منهما إلى الحفاظ على مجال نفوذه في المنطقة دون مراعاة مصالح الطرف الآخر.

إلى جانب ذلك، تمارس الولايات المتحدة ضغطا على القيادة الروسية من أجل تقليص الوجود العسكري الإيراني في سوريا، علما وأن قرار سحب القوات العسكرية الأمريكية من الشمال الشرقي يحرم واشنطن من التأثير الفعال على الوضع داخل سوريا.

وذكر الموقع أنه من غير المستبعد أن يكون تمركز القوات التابعة لفيلق القدس في قاعدة "تيفور" في الوقت الراهن مجرد خدعة تتبعها القيادة الإيرانية من أجل المحافظة على علاقاتها مع موسكو، مع حرصها الشديد على عدم خسارة مطار دمشق الدولي باعتباره مركزها اللوجستي لنقل الأسلحة الأكثر أهمية. ومن المرجح أن إيران تراهن على إنشاء مراكز لوجستية تساعد القوات الموالية لها، بما في ذلك المتواجدة داخل سوريا.

وفي الختام، نوه الموقع إلى اهتمام روسيا بتأمين الوضع في مطار دمشق الدولي، وعودته إلى نشاطه الطبيعي، الأمر الذي يضمن لسوريا تحقيق بعض العائدات. الجدير بالذكر أن لجوء إيران إلى التظاهر بتقليص نشاطها العسكري في سوريا لن يقلل حجم الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
طيران التحالف يقصف مخيماً قرب الباغوز بدير الزور ويوقع ضحايا مدنيين

قالت مصادر إعلام محلية في ريف دير الزور، إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة صواريخ مخيماً على أطراف قرية الباغوز، أوقع ضحايا بين المدنيين

وقال موقع "جُرف نيوز" إن الضحايا وبينهم نساء وأطفال، كانوا يقيمون في خيم متجاورة، نصبوها في أرض خالية بالمنطقة الصغيرة التي لا تزال تحت سيطرة داعش بين قرية الباغوز وبلدة السوسة.

ولم تُعرف بعد هوية الضحايا أو أعدادهم بدقة، أو سبب تجمعهم في خيم بهذه المنطقة الخطرة التي تشهد معارك عنيفة بين “قسد” وتنظيم داعش، حيث تضاربت اعداد الضحايا حيث قال نشطاء أنهم تجاوزو ال50 شهيدا.

وتشهد المنطقة معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وبقايا مجموعات داعش المتحصنة في المنطقة، حيث تتعرض تلك المناطق لقصف عنيف من التحالف الدولي، تسببت بسقوط العشرات من الضحايا المدنيين.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
بعد التدابير الحازمة للضامنيين ... نظام الأسد يصعد قصفه على ريفي إدلب وحماة وعشرات الصواريخ تنهال على المدنيين

تتعرض بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي منذ صباح اليوم الثلاثاء، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات الأسد، بعد يوم واحد من اتفاق الخارجيتان الروسية والتركية على ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير الأمن في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب.

وأكد نشطاء أن القصف اشتد اليوم بشكل عنيف على بلدات جرجناز والتح والمزارع المحيطة بهما، ومدينة خان شيخون والقرى المحيطة بها، وكذلك استهدف القصف مدينة كفرزيتا، حيث سجل سقوط عشرات الصواريخ والقذائف خلال ساعات قليلة، بينها صواريخ محملة بذخائر عنقودية.

ويأتي القصف في ظل مواصلة النظام خرق الاتفاق الموقع بشأن إدلب، في وقت تغض روسيا التي تعتبر نفسها ضامناً عن تسجيل ووقف هذه الخروقات، اما الجانب التركي فلم يصدر أي تعليق على القصف حتى الساعة بشكل رسمي.

وجاء القصف بعد يوم من تأكيد وزارتي الدفاع الروسية والتركية، في بيان مشترك الاثنين، ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة، "بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب".

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
مسؤول إسرائيلي يحذر من إخفاء إيران وجودها في سوريا تحت بند العمل المدني وإعادة الإعمار

أعرب مسؤول أمني إسرائيلي عن موقف لافت إزاء «الدور المدني لإيران في سوريا»، قائلاً: «نحن لم نعارض ولم نعمل شيئاً ضد مشاركة إيرانية في مشاريع إعادة إعمار سوريا»، لكنه وضع شرطاً على هذه المشاركة قائلاً: «إننا متمسكون في موقفنا الصارم ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا. فإذا كان الترميم غطاء للنشاط العسكري الإيراني فإننا سنتعامل معه كعمل عسكري بكل المقاييس. وسنحاربه بكل السبل الممكنة».

وجاءت هذه التصريحات في إطار أبحاث في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، مؤخراً، جرى خلالها تقييم التطورات في المنطقة مع الاقتراب من تصفية «داعش» والانسحاب الأميركي من سوريا وإعادة التنسيق الأمني الروس الإسرائيلي هناك.

وبدا أن القيادات الأمنية الإسرائيلية لم تسترد التنسيق بالكامل ومع ذلك فهي تلعب على التناقضات بين الحلفاء في المحور الروسي الإيراني. وحسب تقييماتها فإن إيران وروسيا شريكان في بعض المصالح، مثل الحفاظ على نظام بشار الأسد، لكنهما مخالفان جداً في مصلحة كل منهما في عدة مجالات. إذ إن «روسيا ليست معنية بسيطرة إيرانية تامة على الأسد، كما تطمع طهران. وليست معنية بانفجار حربي مع إسرائيل، بسبب الأطماع الإيرانية في التموضع داخل سوريا. وليست راضية عن الجهود الإيرانية لتعميق نفوذها في لبنان والعراق واليمن. والإيرانيون يعرفون ذلك جيداً».

ولفت النظر موقف المؤسسة الإسرائيلية من نظام الأسد، إذ يرون أن عودته إلى العالم العربي ستدخله في أزمة مع الحلفاء في طهران. وقال مسؤول رفيع في هذا الشأن: «بالطبع سوريا هي في نهاية المطاف دولة عربية وإيران تعرف ذلك. وما من شك في أن عودتها إلى العرب سيكون على حساب شيء ما من النفوذ الإيراني. فإذا لم يحذر رجال قاسم سليماني (قائد فيلق القدس) في تعاملهم مع السوريين، وهم عادة لا يحذرون ويتصرفون مع السوريين بشيء من الاستعلاء والغطرسة، فإنهم سيدخلون في صدام مباشر معهم وكلاهما سيخسر في هذا الصدام»، وفق "الشرق الأوسط"

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
وزير لبناني يطالب بالتواصل مع نظام الأسد لإعادة اللاجئين

دعا وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان "صالح الغريب" إلى إخراج قضية اللاجئين السوريين من التجاذبات السياسية، مؤكداً أن عودتهم إلى سوريا لا يمكن أن تتم إلا بالتواصل مع النظام السوري. وهو الموقف الذي عاد وأكد عليه طلال أرسلان رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني»، الذي يمثله الغريب في الحكومة.

وفي اليوم الأول لتسلمه الوزارة بعيداً عن احتفال التسلم والتسليم نتيجة رفض الوزير السابق معين المرعبي الحضور، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى تسليم اللاجئين إلى جلادهم، على حد تعبيره، قال الغريب إن «سياسة الوزارة هي سياسة انفتاح على الآخر وشراكة مع جميع العاملين في هذا الملف، بُغية حماية النازح والحفاظ على كرامته، من دون المساس بمصلحة لبنان واللبنانيين».

ودعا الغريب إلى إخراج هذا الموضوع من التجاذبات السياسية، موضحاً أنّ «مقاربتنا لهذا الموضوع تنطلق من ضرورة العمل على العودة الكريمة والآمنة التي يجب أن تحفظ سلم وأمن وكرامة هذا النازح»، وفق "الشرق الأوسط".

وطالب «المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ومضاعفة الجهود لعودتهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية، معلنا أنه سيسعى مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأمن العام اللبناني والبلديات للحصول على (داتا) موحّدة حول أعداد النازحين العائدين إلى سوريا، ومناطق انتشارهم، كما سنسعى مع كل الوزارات المعنية من أجل تحقيق التوازن بين سلامة النازحين السوريين وحقهم بالعودة وسيادة الدولة اللبنانية ومصلحة اللبنانيين».

وقال: «سوف نقوم بتقديم رؤية تحاكي ملف النزوح، وتستند إلى رفض التوطين أو الاندماج في المجتمعات المضيفة، وإلى العودة الآمنة، ولتحديد آلية تنسيق عودة النازحين مع الضمانات المطلوبة، ضمن إطار المؤسسات اللبنانية الشرعية والدستورية، وسنسعى إلى تأمين التوافق المنشود حولها، آملين التوجّه إلى مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة برؤية مُوحّدة بالتوافق مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لما فيه خير لبنان».

من جهته، أكد أرسلان بعد لقائه والغريب رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أنه «لا يمكن الوصول إلى حل ملف بهذا الحجم دون علاقة واضحة وصريحة مع الدولة السورية»، رافضا ربط الموضوع بأي قرار خارجي، وقال: «هناك بيان وزاري يشير إلى العودة الآمنة وهناك مبادرة روسية أكد عليها البيان الوزاري أيضا، وهي تقوم على لجنة ثلاثية لبنانية - روسية - سوريا، سائلاً: «كيف ندعم هذه المبادرة ولا نرغب في التعاطي مع سوريا؟».

ويوم أمس، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الرئيس اللبناني ميشال عون طلب مساعدة إيران في تحقيق عودة اللاجئين السوريين ببلاده إلى سوريا، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستولي هذا الملف أهمية خاصة، وذلك خلال استقبال عون لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في قصر بعبدا شرق العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت عادت قضية النازحين لتدخل الصراع السياسي في لبنان نتيجة تعيين وزير محسوب على الحزب الديمقراطي اللبناني، حليف سوريا، على رأس الوزارة المعنية بقضيتهم

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
صحيفة أمريكية: واشنطن تدرس نقل مقاتلي داعش لدى قسد إلى "غوانتانامو" كخيار أخير

كشفت صحيفة «ميليتاري تايمز» في واشنطن، نقلاً عن مسؤولين عن نيتهم نقل عدد من المقاتلين الأجانب من الدواعش المحتجزين لدى "قسد" إلى سجن غوانتانامو لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات. وذلك لتوقع تنفيذ خيار واحد مع سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا. وهو مصير مئات من مقاتلي تنظيم داعش.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، المتحالفة مع القوات الأميركية، كانت حذرت بأنها «لن تتمكن من الاستمرار في احتجاز مقاتلي «داعش» بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، في وقت قالت الخارجية الأميركية يوم الجمعة، إن مقاتلي «داعش»، «إذا لم يعادوا إلى أوطانهم، يمكن استخدام القاعدة الأميركية في غوانتانامو حيثما كان ذلك قانونياً. ومناسباً».

وأضافت الخارجية، في بيان وزعته وكالة «أسوشييتدبرس»: «الاستراتيجية الوطنية في الحرب ضد الإرهاب توضح، في وضوح، أن معتقلات النزاع المسلح، بما في ذلك في غوانتانامو، تظل أداة هامة، وفعالة، لمكافحة الإرهاب».

وقالت صحيفة «ميليتاري تايمز» أن مصير مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المعتقلين في سوريا «أصبح مشكلة حرجة، ومتزايدة، للرئيس ترمب وهو يستعد لسحب القوات الأميركية من سوريا»، والذي أشار "ترامب" إلى أنه سيستخدم غوانتانامو «في حالات كثيرة» لاحتجاز السجناء كجزء من القتال ضد تنظيم داعش وتنظيم القاعدة

وأضاف بيان الخارجية الأميركية: «إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم الأصلية، وضمان مقاضاتهم واحتجازهم، هو أفضل حل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة».

ونقلت صحيفة «ميليتاري تايمز» قول مسؤول أميركي إن غوانتانامو هي «خيار الملاذ الأخير». وإن العسكريين الأميركيين في المنطقة حددوا 50 مقاتل من بين أكثر من 900 مقاتل تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية الحليفة. وأن هؤلاء «عاليو القيمة»، ويمكن نقلهم إلى غوانتانامو، إذا لم يتم ترحيلهم إلى أوطانهم.

من جهته، قال روبرت شيسني، أستاذ قانون الأمن الوطني في جامعة تكساس: «يسمح القانون للحكومة الأميركية احتجاز مقاتلي القاعدة، و(القوات المرتبطة)، في غوانتانامو، حسب قانون استخدام القوة العسكرية لعام 2002. لكن، هل يستوفي مقاتلو (داعش) هذا المعيار؟ هذا سؤال لم تجب عليه محكمة حتى الآن».

وكان معتقل غوانتانامو حوى ما يقرب من 700 سجين في ذروته في عام 2003. وفي خضم التحديات القانونية والضغوط الدولية، أفرج عن أكثر من 500 في ظل حكم الرئيس السابق جورج بوش الابن... واعتبر الرئيس السابق باراك أوباما غوانتانامو «مضيعة للمال، وإساءة إلى سمعة أميركا». وأمر بإغلاق المعسكر. لكن، رفض الكونغرس ذلك.

وحسب صحيفة «ميليتاري نيوز»، يقول العسكريون الأميركيون الذين يشرفون على سجن غوانتانامو إن السجن يمكن أن يستوعب 40 شخصاً إضافياً «دون حرس وموظفين إضافيين»، ويمكن أن يستوعب المبنى 200 سجين آخرين، «مع تعديلات بسيطة على البنية التحتية الحالية. والقوى العاملة».

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
واشنطن تتعهد لـ "مجلس الأمن" بمواصلة حرب "داعش" حتى زوالها

تعهدت واشنطن، الإثنين، بـ"مواصلة العمل مع الشركاء" للقضاء على تنظيم "داعش" حتى النهاية، محذرة من أن التنظيم "مازال مستمرًا في التمدد والتخطيط لهجمات"، بعد أن حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين، من أن تنظيم "داعش"، رغم تحوله إلى شبكة سرية في كل من العراق وسوريا، "لا يزال يشكل تهديدًا باعتباره تنظيمًا عالميًا بقيادة مركزية".

وقال نائب المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة جوناثان كوهين، أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة التقرير الثامن للأمين العام للأمم المتحدة، حول "داعش"، إن التقرير يوضح التقدم المحرز في مواجهة داعش، لا سيما في العراق وسوريا والفلبين، مضيفا أن التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) أدى إلى تدهور المصادر المالية لداعش إلى حد كبير.

وحث الدبلوماسي الأمريكي الأمم المتحدة على مواصلة توجيه الدول بشأن الملاحقة القضائية الشاملة للمقاتلين الإرهابيين.

من جهته، قال المندوب الروسي الدائم بالأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، في إفادته، إن بلاده تشاطر التقييمات الواردة في التقرير، محذرًا من أنه "بالرغم من النجاح الكبير في مكافحة الإرهاب بسوريا والعراق، لا يزال الشرق الأوسط المعقل الرئيسي لقادة داعش"، معرباً عن قلقه إزاء عدم حل مشكلة إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بداعش من سوريا إلى بلادهم وإخضاعهم للمساءلة.

وحذّر غوتيريش، في تقريره، من أن تنظيم "داعش"، رغم تحوله إلى شبكة سرية في كل من العراق وسوريا، "لا يزال يشكل تهديدًا باعتباره تنظيمًا عالميًا بقيادة مركزية".

وقال التقرير إن "أبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم) لا يزال يقود التنظيم الإرهابي، وإن هناك مجموعة متناثرة من أعضاء التنظيم تضطلع بعدد من المهام الأساسية"، كما حذر من أن "داعش" بإمكانه الوصول إلى احتياطيات مالية تتراوح بين 50 مليون دولار و300 مليون دولار سنويًا، ما يعني قدرته على مواصلة عملياته.

وذكر الأمين العام في تقريره أن "أكثر من 3 آلاف من مقاتلي التنظيم المسلحين ما زالوا ناشطين حاليًا في العراق، وتفيد التقارير بأن التهديد المتبقي في العراق مصدره العناصر المحلية المتبقية من التنظيم، والمقاتلون الذين يعبرون الحدود قادمين من سوريا".

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
هاربون من مناطق داعش يؤكدون وجود عشرات "الأجانب" بمناطق سيطرة التنظيم بدير الزور

نقلت وكالة "فرانس برس" عن سيدتين خرجتا من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في شرق سوريا، أن العديد من الأجانب ما زالوا محتجزين هناك، بينما يمنعهم الجهاديون العراقيون من المغادرة.

وأوضحت السيدتان أنهما دفعتا المال لمهربين لقاء تأمين خروجهما من المنطقة المتبقية تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، إلى مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشن هجوما على التنظيم بدعم التحالف الدولي.

وتحدثت السيدتان بالفرنسية عن وقوع مجازر في بلدة الباغوز التي ما زال التنظيم يسيطر على أجزاء منها، بينما لا يجد العالقون بين المعارك "شيئا يأكلونه".

وقالت إحداهن وعرّفت عن نفسها باسم كريستال وهي في العشرينات من العمر في تصريح لفرانس برس "لا يزال هناك العديد من الفرنسيين، والعديد من المهاجرين، وآخرون يحاولون الخروج لكن تنظيم "داعش" لا يسمح بذلك".

وأضافت وهي تحمل طفليها (سنة وثلاث سنوات) بين يديها، "يسمحون لجميع العراقيين والسوريين بالخروج ولكن يعرقلون خروجنا".

وردا على سؤال عما تريده من بلادها، أجابت السيدة التي أشارت إلى مقتل زوجها جراء غارة جوية "ما أطلبه من الحكومة الفرنسية أن يتركوني أحتفظ بأولادي.. أريد أولادي فقط".

وكانت فرنسا أعلنت سابقا أنها تدرس ترحيل نحو 130 شخصا محتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية"، غالبيتهم من أطفال المسلحين، لكن كريستال قالت إنها تفضل ألا تكون في عداد العائدين إلى فرنسا، حيث شرحت لوكالة فرانس برس أنها تفضل العودة إلى بلد آخر يُمارس فيه الإسلام بشكل أكثر تسامحا.

وأعربت امرأة فرنسية ثانية عن أملها بالاحتفاظ بطفليها لكن ليس بالضرورة في فرنسا، وقالت من دون أن ترفع النقاب عن وجهها، "لا يسمحون لنا بممارسة ديننا في فرنسا.. ليس لدينا حقوق.. لا يسمحون لنا بارتداء النقاب".

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٩
جريمة بشعة في جسر الشغور .. مقتل طفلة ومعلمتها بظروف غامضة

فقدت الطفلة "مريم عبد الرحمن البكري" ومعلمتها "فاطمة محمد العمر" يوم أمس الإثنين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، دون معرفة أي تفاصيل عن اختفائهما في وضح النهار، قبل العثور على جثتيهما فجر اليوم.

وقال نشطاء من مدينة جسر الشغور إن الأهالي وعناصر الدفاع المدني عثروا على جثة الطفلة والمعلمة في أحد الأبنية المهجورة بمدينة جسر الشغور، وقد تم تصفيتهما بدم بارد، دون معرفة الجهات التي قامت بالجريمة أو أي تفاصيل عنها.

ومنذ يوم الأمس أثار اختفاء الطفلة والمعلمة جدلاً كبيراً في المدينة، وبحث ذويهما لساعات طويلة دون العثور على أي أثر لهما، رجح البعض أن تكونا قد تعرضتا لعملية خطف، ليكشف اليوم عن جريمة قتل هزت المدينة ببشاعتها.

ونشط خلال العام الفائت مع تراجعها نسبياً بدايةالعام الجاري عمليات الخطف والتصفية لمدنيين وميسوري الحال وقيادات عسكرية من قبل خلايا أمنية، تقوم بعمليات الخطف بهدف الابتزاز والحصول على مبالغ مالية كبيرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني