الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ فبراير ٢٠١٩
روحاني من سوتشي: تركيا محقة في مخاوفها وندعم الاتفاق الروسي التركي في إدلب

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، إلى إيلاء الأهمية لأمن تركيا، مؤكداً أن تركيا محقة في مخاوفها الأمنية، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الإرهاب يشكل تهديدا للمنطقة، وقال: "علينا أن نولي أهمية لأمن تركيا".

وبيّن أن هدف البلدان الثلاثة المشترك؛ "مكافحة الإرهاب وإرساء السلام في سوريا"، وشدد روحاني على أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل تدخلها في سوريا حتى بعد سحب قواتها"، مشككاً في مصداقية سحب الولايات المتحدة لجنودها من سوريا، قائلا "لسنا متفائلين حيال الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا ولو حدث سنكون سعداء".

وأشار إلى أنه شدد مع نظيريه التركي والروسي في قمة سوتشي على وحدة الأراضي السورية، وأكد أن "الدول الثلاث الضامنة ستواصل جهودها من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا"، كما أعرب عن دعم طهران لتفاهم تركي روسي أبرمه الجانبان العام الماضي حول إدلب، قائلاً: "دعمنا هذه الاتفاقية من أجل منع حدوث أزمة إنسانية في سوريا باعتبارنا جهات فاعلة في مسار أستانة".

وقال إن "اتفاقية أضنة المبرمة بين البلدين تركيا وسوريا في 1998، والتي تلقى دعما من قبل إيران، يمكن أن تبدد مخاوف كلا الطرفين"، مبيداً استعداد إيران للوساطة بين تركيا وسوريا بالتعاون مع روسيا.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
بوتين من سوتشي: نتفهم اهتمام أنقرة بتأمين حدودها مع سوريا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تتفهم اهتمام تركيا بتأمين حدودها مع سوريا وتنطلق في هذه المسألة من "وجود اتفاقية مناسبة" بين أنقرة ودمشق.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد اليوم الخميس في ختام القمة الثلاثية الروسية - الإيرانية - التركية في سوتشي: "ننطلق من وجود اتفاقية مناسبة بين تركيا وسوريا، وهي تنص على مبادئ التعاون في محاربة الإرهاب، ويمكن استخدامها أرضية للعمل اليوم".

وأكد بوتين وجود اتصال مستمر وتعاون نشط في هذا الاتجاه بين موسكو وأنقرة على مستوى الاستخبارات والعسكريين، معربا عن قناعته في أنه "إذا استمر هذا التنسيق فإن ذلك سيضمن النجاح".

وتابع: "لكن في نهاية المطاف، نعتقد، ويؤكد ذلك الرئيس التركي، أنه سيتم ضمان وحدة الأراضي السورية، مع اندحار خطر الإرهاب الذي تحدث عنه الرئيس التركي".

وتطرق بوتين في تصريحاته إلى اتفاقية أضنة المبرمة بين سوريا وتركيا عام 1998، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن غير مرة أن هذه الاتفاقية تمنح بلاده الحق في التدخل عسكريا في شرق الفرات لشن عملية جديدة ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
مقتل "مساعد أول" في فرع الأمن العسكري على طريق "درعا - طفس"

اغتال مجهولون اليوم المساعد أول نذير الصبح "أبو حسن"، أحد عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد على طريق "درعا – طفس" أو ما يعرف بـ "طريق الخمّان"، بعدما قاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.

واعترفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل المساعد "نذير الصبح"، حيث نشر "فراس الأحمد" مراسل قناة سما التابعة للأسد على صفحته على "فيسبوك" منشورا ينعي فيه القتيل.

وقال ناشطون أن "الصبح" يعتبر اليد اليمنى للمجرم "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، والذي ارتكب المجازر بحق المدنيين منذ بدء الثورة السورية.

ولم تتبنّ أي جهة عملية الاغتيال حتى اللحظة، علما أن عمليات مشابهة نشطت خلال الآونة الأخيرة في ريف درعا.

وكانت "المقاومة الشعبية في درعا" تبنت قبل أيام عملية نسف وتدمير حاجز لقوات الأسد في بلدة نمر بريف درعا الشمالي، والتي أدت لمقتل وجرح عدد من قوات الأسد.

ودعت المقاومة الشعبية عبر بيان نشرته أبناء محافظة درعا للانضمام إلى صفوفها، وذلك بعد قيام قوات الأسد بعمليات دهم واعتقال بحق شبان المحافظة بهدف إلحاقهم بالخدمة الإلزامية.

وتشهد محافظة درعا حراكا عسكرياً ومدنياً متزايدا يستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد، ففي 31/1/2019 هاجم مسلحون مجهولون على أحد أكبر الحواجز في بلدة ناحتة بريف درعا بالأسلحة الخفيفة والقنابل قتل على إثرها عدد من عناصر الأسد، وفي ال5/11/2018 شهد قيام مجموعة بالهجوم على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث قام عناصر المجموعة برمي قنابل يدوية وإطلاق النار، وفي الثالث من الشهر ذاته قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من مدينة جاسم شمال مدينة درعا ما أدى لمقتلهما.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
ضامنو أستانة ينهون قمتهم الرابعة في سوتشي ... وحدة سوريا ومواصلة العمل لحل سياسي أبرز مخرجاتها

اختتمت فعاليات القمة الثلاثية الرابعة لضامني أستانة في مدينة سوتشي، برئاسة كل من زعماء تركيا وروسيا وإيران، خرجت ببيان ختاني دعا لوحدة الأراضي السوري، ومواصلة العمل على الوصول للتسوية السياسية، مشككين بجدية واشنطن في الانسحاب من سوريا.

و شدد الرؤساء على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سوريا في أقرب وقت، وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم، مطالبين المجتمع الدولي بتنشيط دوره في مساعدة الشعب السوري دون تسييس الموضوع، كما لفت المجتمعون إلى أهمية الاستمرار في محاربة الإرهاب في جميع أنحاء سوريا، مع تكثيف الجهود لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

واتفق الزعماء الثلاثة على اتخاذ إجراءات من أجل تطبيق الاتفاقات بشأن منطقة وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا بالكامل، معربين عن رفضهم القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.

وقال الرئيس التركي أردوغان أن قرار سحب القوات الأمريكية يعود إلى ترامب ويواجه معارضة من قبل كبار المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة ومن غير الواضح متى سيطبق هذا القرار وما إذا كان سيحصل فعلا، لافتاً إلى أن أنقرة تعول على التنسيق مع روسيا وإيران في عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرا إلى ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية من جانب وضمان عدم سيطرة "الإرهابيين" على المناطق الآمنة الجديدة.

كما أبدى روحاني قلق طهران إزاء ما وصفه "المؤامرة طويلة الأمد" الأمريكية ضد سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن التدخل في شؤون سوريا و"قد تواصل عدوانها من الجو" حتى إذا انسحبت قواتها البرية من البلاد، وشدد روحاني على ضرورة "تطهير شرق الفرات"، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة أن يكون لدى الأكراد دور في مستقبل سوريا.

من جانبه، قال بوتين، إن "حالة عدم الاشتباك سائدة حاليا على مساحة كبيرة من الأراضي السورية، وهذا نتاج جهودنا الإيجابية والملموسة"، قائلاً: "نبذل جهودا مشتركة مع تركيا وإيران لإعادة الحياة إلى طبيعتها في سوريا"، وأشار إلى أن "مسار أستانة أدى إلى عملية تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية".

وأضاف "علينا الاتفاق في موضوع خفض التوتر في إدلب. لكن هذا لا يعني ضرورة صبرنا على بقاء الإرهاب"، مشدداً على أهمية بدء لجنة صياغة الدستور في سوريا عملها خلال فترة قريبة.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني ترفض تسريح المجندين في صفوفها

نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن نشطاء وذوي مجندين في جيش التحرير الفلسطيني عبر رسائل عديدة أن هيئة أركان جيش التحرير في سوريا، ترفض تسريح أبنائهم على الرغم من انتهاء خدمتهم الإلزامية.

وأكد مقربون من الجيش أن مئات المجندين الفلسطينيين مضى على خدمتهم الإجبارية أكثر من 7 سنوات، وما يزال الجيش يحتفظ عليهم ويوقف تسريحهم.

وكانت سلطان الأسد تفرض على اللاجئين الفلسطينيين الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني عند بلوغ سن الـ18، تأدية الخدمة بمدة تتراوح من عام ونصف إلى عامين، ومنذ عام 2011 حاولت قيادة الجيش الاحتفاظ بعناصرها لسدّ النقص في تعدادها.

كما وأجبرت هيئة أركان جيش التحرير المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة جيش الأسد في معاركه مع فصائل المعارضة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته.

فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية، وممن رفض المشاركة في أحداث الحرب في سوريا، وكانت مجموعة العمل قد وثقت تفاصيل (276) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
سعد الحريري: أصعب لحظات حياتي عندما صافحت قاتل أبي في إشارة لـ "بشار الأسد"

أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن واحدة من أصعب لحظات حياته هي مصافحة قاتل أبيه، في إشارة لرأس النظام المجرم "بشار الأسد"، وذلك في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، بالتزامن مع ذكرى اغتيال والده رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط عام 2005.

وقال سعد الحريري: "من الصعب أن يسلم الشخص على من قتل أباه، لكنني قمت بهذا الأمر من أجل بلدي وليس من أجلي. أعتبرها من أصعب اللحظات التي خضتها في حياتي. وشخصياً لم أستفد من هذه المصافحة".

وأضاف: "أقول لمَن يلومني على قيامي بهذا الأمر: ماذا استفدت أنا من الأمر سوى أني ذُبحتُ شخصياً. كل ما قمت به هو للبنان والذي استفدنا منه للبنان هو الاعتراف الديبلوماسي بين البلدين وفتح السفارتين، وهذا من أهم الانجازات في رأيي التي حققتها".

وتابع بالقول: "اللبنانيون فشلوا في فتح السفارات لأن سوريا كانت مسلبطة (مسيطرة) على لبنان وأنا أنجزت الموضوع". وأوضح أنه لا يشعر بالندم على ذلك لأنه كان لديه قناعة بضرورة حدوث ذلك وكان هناك "ضغط عربي ودولي" بفتح صفحة جديدة ومسارات تجاه صلح بين الأسد والأوروبيين والعرب والخليج.

وأكد الحريري أنه من المستحيل أن يصافح الأسد مجددا. وعن موقف وزير خارجية لبنان جبران باسيل عن التقرب مع سوريا، قال الحريري: "لا مشكلة لدينا مع الشعب السوري. والجامعة العربية هي التي تقرر هذا المسار. هناك تمنيات لأحزاب بالتقارب وهناك تمنيات معاكسة وأنا في الاتجاه المعاكس".

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
برلماني تركي يحذر من انسحاب واشنطن دون تنسيق مع تركيا

حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي فولكان بوزقر، من أن عدم تنسيق الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا خلال عملية انسحابها من سوريا "قد يولّد فراغات جديدة"، مشيراً إلى أن قضية "المنطقة الأمنة" (في سوريا) لا تزال غير واضحة حتى الآن، لافتًا إلى أن الجانبين ينتظران توضح التفاصيل بهذا الصدد.

وأكد أنهم شرحوا لنظرائهم في الكونغرس الضرر الذي تسببه قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" على العلاقات التركية- الأمريكية، قائلاً:" ينبغي أن يكون لتركيا كلمة مسموعة في المنطقة الآمنة التي ستنشأ هنا، ومن المستحيل أن نوافق على منطقة آمنة تحت سيطرة "واي بي جي/بي كي كي".

وأردف بالقول: " إذا لم تنسق الولايات المتحدة مع تركيا خلال عملية انسحابها من سوريا فقد يولّد ذلك فراغات جديدة في المنطقة".

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا، بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم الدولة، وفي 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة تعتزم إقامة منطقة آمنة شمالي الجارة سوريا، ضمن تدابير حماية الأمن القومي التركي.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
مزيد من التحول .... تحرير الشام تزيل عبارات تدعو لـ "الجهاد" من لافتات طرقية على الأوتوستراد الدولي

قالت مصادر ميدانية في ريف إدلب وحلب اليوم، إن ورش تابعة لهيئة تحرير الشام، أزالت عبارات تحض على الجهاد والحجاب، كانت قد وضعتها سابقاً على الأوتوستراد الدولي حلب - دمشق، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها في سياق مساعي الهيئة للتحول الدراماتيكي في سياسيتها للخروج من التصنيف والعزلة داخلياً وإقليمياً.

وكانت تنتشر لافتات كبيرة على الطريق الدولي تحمل عبارات "الجهاد باب من أبواب الجنة"، و "الصلاة يا شباب الإسلام"، و "الحجاب يا فتاة الإسلام"، إلا أن هذه العبارات تم طليها بلون آخر وإزالتها بشكل كامل وفق نشطاء من المنطقة.

وليست هذه الواقعة الحالة الأولى لانقلاب الهيئة على نفسها ومسيرتها والشعارات التي رفعتها، فسبق أن أعلن "أبو محمد الجولاني" القائد العام لـ "هيئة تحرير الشام"، دعمه توجه تركيا للسيطرة على مناطق شرق الفرات، على اعتبار أن "حزب العُمال الكردستاني PKK عدو للثورة، مناقضاُ تصريحات ودعوات كبار الشرعيين في الهيئة، في انقلاب يسجل للهيئة على نفسها.

وظهر الجولاني في لقاء مصور عبر برنامج "التوعية والإرشاد"، الذي نشرته وكالة -أمجاد للإنتاج المرئي- الاثنين 14 من كانون الثاني، مشدداً على ضرورة أن تجتمع الفصائل العسكرية في كيان عسكري واحد، وأن يكون المحرر بكافة مؤسساته خاضع لإدارة مدنية يديرها "الأكاديميون"، وهم من يدير دفة المحرر.

وسبق أن حملت تصريحات إعلامية لـ "الدكتور يوسف الهجر" مدير المكتب السياسي المحدث في هيئة تحرير الشام، تناقضات كبيرة، وأبرزت بشكل واضح حالة الانقلاب على النفس مع الحفاظ على عقلية العسكر والقوي والفصيل القويم وحده.

هذا الانقلاب الواضح والاعتدال الذي فاق الوصف - بحسب مراقبين - يرسم معالم مشهد جديد من مشاهد عمليات الالتفاف التي ينتهجها الجولاني وجماعته لتحقيق مصالحهم ولو على حساب أبناء الثورة، تخلت الهيئة على جل مبادئها وشعاراتها التي رفعتها اليوم في سبيل الاستمرار ضمن المرحلة القادمة، لاتغير إلا بالشعارات والتقرب أكثر للثورة وقد تصل لرفع علم الثورة وتبنيه بأنه راية الهيئة وفق قول أحد المعلقين.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
نائب ترامب: الانسحاب من سوريا خطوة تكتيكية وليست تحولاً استراتيجياً

قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إن واشنطن ستحتفظ بحضور قوي لها في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الانسحاب من سوريا خطوة تكتيكية وليست تحولا استراتيجيا.

وجدد بينس خلال "مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط" الهجوم على طهران، متهما إياها بأنها "أهم داعم للإرهاب في العالم"، وأنها قد "خالفت قرارات مجلس الأمن مرارا"، لافتاً إلى أن تدخل إيران فاقم الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وفي سوريا واليمن والعراق تحديدا.

وطالب شركاء واشنطن الأوروبيين الذين "لم يتعاونوا معنا للأسف" بشأن إيران، بالانسحاب من الصفقة النووية معها والانضمام للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.

وأشار إلى أن قادة من الشرق الأوسط اتفقوا على أن إيران هي أكبر خطر على استقرار المنطقة، معتبرا أن مؤتمر وارسو مثل بداية عصر جديد في المنطقة، حيث صار "الأعداء القدامى شركاء يتلمسون أرضية مشتركة للتعاون".

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
وزير الأمن البريطاني: لن نخاطر بمواطنينا لاستعادة "دواعش" بريطانيين من سوريا

أعلن وزير الأمن البريطاني بين واليس أن حكومة بلاده لن تخاطر بأرواح مواطنيها بين عسكريين أو مدنيين لاستعادة دواعش بريطانيا المحتجزين في سوريا والعراق بعد قتالهم في صفوف "داعش".

وقال واليس اليوم الخميس في حديث لـ"بي بي سي": "لن أعرض للخطر حياة البريطانيين من خلال البحث عن إرهابيين أو إرهابيين سابقين في دولة منهارة".

وجاء هذا التصريح بعد مقابلة أجرتها صحيفة "تايمز" مع الفتاة البريطانية شميمة بيغوم، التي سافرت عام 2015 إلى سوريا مع صديقاتها للالتحاق بـ"داعش".

وفي المقابلة قالت بيغوم البالغة 19 عاما، وهي حامل في شهرها التاسع وتقيم في مخيم للاجئين في سوريا، بعد أن فرت من آخر مواقع التنظيم في سوريا، إنها ليست نادمة على قرارها ولم تشعر بأي صدمة عندما شاهدت رأسا مقطوعة ومرمية في سلة للنفايات.

وأعربت عن رغبتها في العودة إلى وطنها كي يتلقى طفلها الثالث الرعاية الطبية اللازمة، خاصة وأن طفلين آخرين لها قد توفيا بسبب المرض وسوء التغذية.

وتعليقا على هذه المقابلة، أكد الوزير البريطاني أن لدى الفتاة الحق في العودة إلى المملكة المتحدة، مشددا على أن كل من انضم إلى "داعش" سيجري التحقيق معه عند العودة وسيتحمل العقوبة، مشيراً إلى أن الملتحقين بـ"داعش" كانوا يدركون ما فعلوه، وعليهم تحمل المسؤولية عن قرارهم.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
بوتين: التعاون التركي الروسي يمكنه الدفع بالحوار السوري قدمًا

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عن ثقته بإمكانية إكساب الحوار بين الأطراف في سوريا، زخما جديدا، من خلال العمل بين موسكو وأنقرة.

جاء تصريح بوتين في كلمة افتتاحية سبقت لقاءه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له إلى مدينة سوتشي الروسية التي تحتضن القمة الثلاثية حول سوريا.

وأوضح بوتين أنه من الممكن الوصول إلى الأهداف في سوريا، من خلال العمل الفعال والشامل والتفاهم.

وأضاف الرئيس الروسي أن التعاون القائم بين تركيا وروسيا ساهم في إحراز تقدم كبير في سوريا.

وتابع قائلا: "العمل من أجل إيجاد حل للأزمة السورية جارٍ، وقد حققنا تقدما كبيرا من خلال التعاون مع تركيا، وإنني على ثقة بأننا نستطيع إكساب زخم جديد للحوار بين الأطراف السورية، وذلك بالعمل مع تركيا".

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
أردوغان: لا يمكن تحقيق وحدة سوريا دون تطهير منبج وشرق الفرات.. مرحبا بالموقف الروسي

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن ترحيب بلاده بموقف روسيا الإيجابي من فكرة "المنطقة الآمنة" في سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي قبيل الاجتماع المغلق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي.

وقال أردوغان: "ندعم فكرة المنطقة الآمنة (في سوريا) بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي".

أردوغان، أكّد أنه لا يمكن تحقيق وحدة التراب السوري دون تطهير منطقة "منبج" وشرق الفرات من تنظيمي "ب ي د" و"ي ب ك" الإرهابيين.

وأشار إلى أنه "يجب تجاوز الانسداد الحاصل بخصوص اللجنة الدستورية (في سوريا)".

وتابع: "يمكننا خلال فترة قصيرة التوصل إلى نتيجة لإعلان اللجنة من خلال وضع تحفظات الأمم المتحدة بالاعتبار".

وأشار أردوغان إلى أهمية التعاون في استخدام المجال الجوي بمناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، على غرار التعاون في استخدام المجال الجوي بمحافظة إدلب.

من جانبه قال الرئيس الروسي بوتين لقد أحرزنا تقدما كبيرا في سوريا بفضل التعاون القائم مع تركيا.

وقال بوتين واثق بأننا سنتمكن من إعطاء دفعة جديدة لإقامة حوار سوري.


ويزور أردوغان مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه الروسي بوتين والإيراني حسن روحاني، حول سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني