٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا حول وجودها العسكري شمال شرق سوريا، وشكل دعمها للمقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن في الحرب على "داعش".
وقال المبعوث الأمريكي الخاص المعني بالقضية السورية، جيمس جيفري، في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي: "ما نقوم به الآن هو التحديد العاجل لصورة سياستنا اللاحقة الهادفة إلى ضمان دحر داعش، وندرس كل الخيارات الخاصة بوجود قواتنا العسكرية".
وأضاف جيفري أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "أعطى أمرا بسحب كل القوات الموجودة على الأرض من شمال شرق سوريا بصورة منتظمة ومدروسة، الأمر الذي سيتطلب وقتا معينا".
وتابع المسؤول الأمريكي: "ندرس الآن خيارات الدعم، بما في ذلك العسكري وأنواعه الأخرى، الذي يمكننا تقديمه لقوات سوريا الديمقراطية لمواصلة الحرب على داعش وضمان الاستقرار في شمال شرق البلاد. وفي هذا السياق أيضا، لم يتم اتخاذ أي حلول نهائية، ويجري حاليا النظر في الموضوع".
وأشار جيفري إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع كل من تركيا وروسيا لمحاربة "داعش"، لافتا إلى أن بلاده تمكنت سابقا من تحقيق بعض النجاحات في سوريا بالتعاون مع الجانب الروسي.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن توقيع بلاده لاتفاقيتين مع الولايات المتحدة وروسيا، أثبت صواب وشرعية عملية "نبع السلام" التي نفذتها تركيا شرق نهر الفرات.
وأضاف شنطوب، في مقابلة أجراها مع قناة "الجزيرة"، أن الاتفاق المشترك الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا، يؤكد عزم وإرادة تركيا في إنشاء منطقة خالية من الإرهاب شمالي سوريا.
وأوضح رئيس البرلمان التركي، أن الادعاءات التي تزعم رغبة تركيا في إرسال اللاجئين السوريين إلى منطقة غير آمنة هي "افتراءات غير أخلاقية تماما"، لافتاً إلى أن بلاده لن تجبر السوريين للعودة إلى المنطقة الآمنة، بل ستعمل على توفير البيئة المناسبة التي تمكنهم من العودة الطوعية إلى وطنهم.
وأشار شنطوب، إلى استضافة بلاده 3.6 مليون لاجئ سوري خلال السنوات الماضية، مشددا على أن على الدول الأوروبية والعربية معرفة أن تركيا تتعامل من اللاجئين السوريين بنفس معاملتها لمواطنيها.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق حول شمال سوريا، والذي انتهت إليه المحادثات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، يوم الثلاثاء، لا تقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وعين العرب.
ولفت فيرشينين في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية، إلى أن الاتفاق بين موسكو وأنقرة أعاد انتشار حرس الحدود السوري إلى معظم أجزاء الحدود بين سوريا وتركيا، وأن هذا الاتفاق لا تقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وعين العرب.
وأوضح أن الاتفاق الروسي التركي، يستند إلى نتائج مشاورات بين موسكو ودمشق والجانب الكردي، قائلا: "كانت هناك، ومنذ وقت طويل، اتصالات عمل مغلقة بين روسيا والأكراد، وبين دمشق والأكراد من أجل تحقيق نتيجة ملموسة، ويمكننا القول بكل تأكيد إن الاتفاقات التي تمت بلورتها في سوتشي تستند إلى رؤية معينة في كيفية تصرف الأطراف".
وفي السياق، علق فيرشينين على مبادرة ألمانية، بشأن إقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا تحت إشراف حلف الناتو، قائلا: "من وجهة نظرنا، ما حدث في سوتشي يعتبر حلا للمشكلة، ذلك أنه يضع حدا لنشاط تركيا العسكري في هذه الأراضي، ويمنع مواجهات عسكرية من هذا النوع أو آخر، ويضع أساسا لحل كل المشكلات عن طريق الحوار. لا أعتقد أن ثمة ضرورة في اتخاذ أي تدابير إضافية".
وأضاف "إن الأفكار التي طرحها أصدقاؤنا الألمان تم طرحها قبل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا في سوتشي، لذا طرحت بدون أخذ بعين الاعتبار الوضع الذي ظهر أمس"، لافتاً إلى الفترة الزمنية للدوريات المشتركة الروسية التركية، شمال شرقي سوريا، لا حدود زمنية لها، بموجب مذكرة التفاهم بين موسكو وأنقرة.
وجدد فيرشينين موقف موسكو الداعي إلى وقف الوجود العسكري الأمريكي بمنطقة التنف على الحدود بين سوريا والأردن. وأشار إلى أن هذه المنطقة التي يبلغ قطرها 55 كلم، تمثل جزءا من الأراضي السورية، وتتواجد القوات الأمريكية هناك بطريقة غير شرعية، كما أن انتشار العسكريين الأمريكيين هناك يقطع الطريق الرابط بين العراق وسوريا. وأضاف فيرشينين: "نعتبر وجودهم هناك غير شرعي ونطالب بوقف هذا الاحتلال".
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إقامة "المنطقة الآمنة" شمال سوريا بالنجاح الكبير، معلنا أنه سيصدر تصريحا خاصا حول الأوضاع على الحدود التركية السورية في وقت لاحق من اليوم.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "نجاح كبير على الحدود بين تركيا وسوريا، تمت إقامة المنطقة الآمنة! وقف إطلاق النار صمد والأعمال القتالية انتهت. والأكراد في أمان وعملوا بطريقة جيدة للغاية معنا. وعناصر داعش الأسرى تحت السيطرة".
ولم يوضح ترامب ما هي الجهات التي تمكنت من تحقيق هذا النجاح، لكنه أضاف: "سأقوم بإصدار تصريح في الساعة 11:00 (15:00 بتوقيت غرينيتش) من البيت الأبيض. شكرا لكم!".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، ليلة الأربعاء، أنه لا حاجة في المرحلة الراهنة إلى شن أي هجمات جديدة خارج منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية، التي تنفذها تركيا شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، وذلك بعد أن أبلغت واشنطن أنقرة بانسحاب كل المقاتلين الأكراد من المنطقة المحددة مع انتهاء مهلة امتدت 120 ساعة تم منحها لهم بموجب الاتفاق الأمريكي التركي حول وقف إطلاق النار هناك، والذي أبرم يوم 17 أكتوبر.
ومع اقتراب انقضاء هذه المهلة، توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، بعد محادثات استمرت أكثر من 6 ساعات، إلى مذكرة تفاهم منفصلة عن الاتفاق بين أنقرة وواشنطن، تنص على نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية والحرس الحدودي السوري في الأراضي المتاخمة لمنطقة سيطرة القوات التركية بعمق 30 كيلومترا.
وينص الاتفاق الجديد على انسحاب الوحدات الكردية وأسلحتها إلى 30 كيلومترا عن الحدود السورية التركية، ومن المقرر أن ينتهي الخروج خلال 150 ساعة بعد 12:00 يوم 23 أكتوبر.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اعتبارًا من الأربعاء، بدء الإجراءات المشتركة بين تركيا وروسيا، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي رجب طيب ، أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، حول المنطقة الأمنة شمالي سوريا.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، ناديدا شبنم أكطوب، في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، أنه لم يعد هناك داع لتنفيذ عملية جديدة في هذه المرحلة خارج نطاق العملية الحالية، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا.
وأضافت: "ستبدأ اعتبارًا من اليوم الإجراءات المشتركة في إطار الاتفاق بين الرئيس أردوغان ونظيره الروسي"، مؤكدة أن عملية نبع السلام ساهمت بشكل كبير في تطهير المنطقة من الإرهاب، وإنهاء اضطهاد وظلم تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي للسكان المحليين.
وشددت المتحدة على أن تركيا ستواصل محاربة الإرهاب بكل حزم، ولن تسمح أبدا بإنشاء حزام إرهابي على الحدود الجنوبية للبلاد، وأكدت أنه مع القضاء على خطر الإرهاب ستتم إزالة أكبر عامل يؤجج الهجرة.
ولفتت إلى عدم حصول أي حالات إضرار بالمدنيين خلال عملية نبع السلام، وأشارت إلى أنه بعد انقضاء مهلة الـ 120 ساعة بعد الاتفاق التركي الأمريكي المشترك، أعلن الجانب الأمريكي استكمال انسحاب "ي ب ك/ بي كا كا" من المنطقة.
وأوضحت أن أنشطة إعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة التي تم السيطرة عليها مستمرة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية الأخرى، مشيرة إلى أن عودة الحياة إلى طبيعتها من شأنها أن تشكل أرضية لعودة السوريين في تركيا إلى منازلهم بشكل آمن وطوعي.
ولفتت إلى أن وزير الدفاع خلوصي أكار سيشارك في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل يومي 24 و25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
والثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
أكد رئيس دائرة الأتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، استعداد بلاده للعمل مع كل الشركاء الذين يشاطرون رؤية أنقرة حول سوريا، مشددا على أهمية التنفيذ العملي بهذا الصدد، وذلك في بيان صادر عن ألطون، الأربعاء، تطرق إلى الاتفاقين المبرمين مع الولايات المتحدة وروسيا، إلى جانب مسألة مكافحة الإرهاب.
وقال ألطون "سنعمل مع جميع الشركاء الذين يشاطروننا رؤيتنا بخصوص سوريا، والتطبيق (العملي للتعاون) يحظى بأهمية رئيسية، وسنعمل مع أصدقائنا وحلفائنا لضمان انعكاس شروط الاتفاق على أرض الواقع".
وأشار ألطون، إلى أن الاتفاقيتين لهما نتائج إيجابية جلية حول إرساء السلام والاستقرار في سوريا، مشيداً بدور تركيا كعضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأضاف: "تركيا عضو مهم بالحلف وحصنا منيعا ضد الإرهاب والتطرف، وهي تواصل تصميمها على مكافحة جميع أشكال الإرهاب".
وتابع: "بالتعاون مع شركائنا السوريين، سنواصل القبض على إرهابيي داعش الذين أطلق تنظيم ي ب ك/بي كا كا، سراحهم، لتأجيج الفوضى شمالي سوريا".
واختتم بالقول: "بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة سسيستمر كفاحنا ضد الإرهاب وسيتكلل بنتائج، ومشروع إنشاء المنظمة الإرهابية الانفصالية دويلة أصبح جزءا من الماضي".
والثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
انفجرت عربة مفخخة في مدينة سلوك الواقعة قرب مدينة تل أبيض شمال الرقة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل شبكة شام في المدينة أن عملاء تابعين لقسد قاموا بركن السيارة المفخخة وسط سوق المدينة ومن ثم تفجيرها ما ادى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في إحصائية أولية، حيث يتوقع إرتفاع عدد الشهداء بسبب وجود حالات خطيرة بين الجرحى.
وكان الجيش الوطني السوري قد بسط كامل سيطرته على مدينة سلوك في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بعد معارك عنيفة ضد قوات قسد الإنفصالية، ضمن معركة نبع السلام.
وتسعى قسد بمثل هذه الأعمال لزعزعة الاستقرار في هذه المناطق حتى لو كانت موجهة ضد المدنيين، وذلك في إنتقام جبان ضد الأبرياء والعزل.
وكان ظهر اليوم أيضا قد وقع إنفجار في مدينة القامشلي في المنطقة الأمنية الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد وذلك بعبوة لاصقة بسيارة فان بجانب مركز الإتصالات ما أدى حسب إعلام النظام لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وتزامنت هذه التفجيرات بعد الإتفاق الروسي التركي يوم أمس والذي خرج بعدة بنود أهمها إنسحاب قسد من الحدود السورية التركية مسافة 30 كم وتسيير دوريات تركية روسية في مسافة ال 10 كم.
وتعرضت مدينة القامشلي في 11 من الشهر الجاري لتفجير مماثل أدى لمقتل مدنيين وإصابة أخرين، حيث تبنى تنظيم داعش العملية وقتها وقال إنها استهدفت قوات الأسد.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
دخلت صباح اليوم مجموعات مسلحة إلى داخل معبر نصيب بمحافظة درعا وكسرت بوابة الجمرك وقامت بتمزيق صورة كبيرة لرئيس النظام السوري بشار الاسد، وذلك بسبب قيام دورية تابعة لقوات الأسد بإعتقال عدد من الاشخاص.
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام أن دورية تابعة لقوات الأسد قامت اليوم بحملة دهم وتفتيش بحق عدد من الاستراحات على الطريق الدولي، واعتقلت خلالها عدد من الأشخاص وقامت بإطلاق النار على المدنيين في المنطقة، ما سبب حالة من الإحتقان لدى الأهالي.
وذكر المصدر لشبكة شام أن الأهالي بعد سماعهم ما وقع بحق الإستراحات والإعتقالات التي طالت عدد من المدنيين، حملوا أسلحتهم وتوجهوا على الفور بإتجاه المعبر وقاموا بكسر بوابته الرئيسية ودخلوا عنوة ومزقوا صور بشار الأسد أحدها كبيرة وضعت على مدخل المعبر.
ولم تتضح بعد الصورة بشكل كامل وواضح، حيث ذكرت رواية أخرى أن المدعو عماد أبو زريق ومصطفى المسالمة الملقب بالكسم والذين كانا قائدين في فصائل المعارضة سابقا وشاركا في إتفاقية المصالحة والتسوية مع النظام وروسيا، أنهم قاموا بإقتحام المعبر وتمزيق صورة بشار الأسد بسبب قيام قوات الأخير بالتعدي على الإستراحات التابعة لهم.
"في إنتظار التفاصيل الكاملة من مصادرنا على الأرض، والى ماذا وصلت الأمور هناك."
وفي 31 تموز/يوليو 2018 وقعت فصائل المعارضة المسلحة إتفاقية مع الإحتلال الروسي تتضمن تسليم أسلحتهم الثقيلة و الانضواء تحت فصائل تابعة لروسيا أو النظام، والرافضين لهذه الاتفاقية يتم تهجيرهم إلى ادلب، واختلفت بعد هذا التاريخ السيطرة العسكرية على الأرض بين عدة مناطق، بشكل عام فإن قوات الأسد استعادت السيطرة على محافظة درعا، في بعض مناطقها بشكل مباشر وفي مناطق أخرى بشكل غير مباشر أو من خلال قوات تابعة لها تشكلها “فصائل التسوية”، ولكن هناك مدن وبلدات وقرى ما تزال خارج سيطرة الأسد الفعلية مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
كشفت مصادر في وزارة الدفاع الألمانية، لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، أن وزيرة الدفاع الألمانية تريد أن تطلب موافقة مجلس الأمن الدولي على إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا.
بدوره، أعلن المندوب الأمريكي لدى الناتو أن الاقتراح الألماني لإنشاء قوة سلام دولية في شمال سوريا اقتراح بناء، داعيا إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم حرب مزعومة ارتكبت بشمال سوريا.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباوير، دعت إلى إقامة "منطقة آمنة دولية" في سوريا على الحدود مع تركيا، بمشاركة موسكو وأنقرة، مؤكدة أنها نسقت هذه المبادرة مع المستشارة أنغيلا ميركل، وستقدمها للحلفاء الغربيين خلال اجتماع حلف الناتو على مستوى وزراء الدفاع في بروكسل يومي 24 و25 أكتوبر الجاري.
في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن مقترح بلاده بشأن إقامة "منطقة آمنة دولية" في سوريا أثار تساؤلات بل انزعاجا لدى شركاء بلاده في حلف الناتو.
وكان قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو ليس لديها موقف محدد حتى الآن من مبادرة وزيرة الدفاع الألمانية، بخصوص إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية التركية.
وأشار بيسكوف في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، إلى أن المبادرة الألمانية حول إمكانية إنشاء منطقة آمنة دولية على الحدود السورية التركية، تشرف عليها موسكو وأنقرة، هي "مبادرة جديدة، وليس لموسكو حتى الآن أي موقف منها، ويجب دراسها".
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قالت مصادر محلية بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء، إن دورية عسكرية روسية دخلت إلى مدينة عين العرب "كوباني" لتطبيق الاتفاق الروسي التركي، الموقع في سوتشي، والذي ينص على إخراج الوحدات الشعبية وقيادات "قسد" من مناطق عدة.
وأوضحت المصادر أن الشرطة العسكرية الروسية ستبدأ بتسيير دوريات في عين العرب (كوباني)، كما ستشرع الشرطة العسكرية الروسية ووحدات حرس الحدود التابعة للنظام في تسيير دوريات على الحدود مع تركيا خارج حدود منطقة عمليات "نبع السلام" وذلك اعتبارا من ظهر هذا اليوم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف في وقت سابق القرارات التي تم التوصل إليها في سوتشي بأنها "هامة للغاية إن لم تكن مصيرية"، مشيرا إلى أنها سوف تسمح بتسوية "الوضع الحاد بشكل كبير، الذي نشأ على الحدود السورية التركية".
واعتبر وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو اليوم الأربعاء، أن الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع "روسيا وأمريكا" كلاً على حدة حول منطقة شرق الفرات، تعتبر نجاح سياسي لتركيا، مؤكداً أن أكبر بلدين في العالم قبلا شرعية عملية "نبع السلام".
وكان قال الكرملين إنه في حال لم ينسحب عناصر "قسد" من المناطق المتفق عليها بين روسيا وتركيا بشمالي سوريا، ستضطر الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري للانسحاب، وسيواجهون ضربات الجيش التركي.
ويتضمن الاتفاق بين روسيا وتركيا، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا من اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، خارج منطقة عملية نبع السلام، وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.
ومن المفترض أن تخرج تلك الميليشيا من مدن عين العرب ومنبج وتل رفعت، في وقت ستحل مكانها الشرطة العسكرية الروسية وقوات الأسد، على أن يتم تسيير دوريات روسية تركية في المنطقة الحدودية.
وبات من الواضح تماماً تخلي أبرز الحلفاء الدوليين الذين اعتمدت عليهم قوات سوريا الديمقراطية في تمكين وجودها وقوتها في المنطقة، بتفاهمات مع تركيا كلاً على حدة "روسيا وأمريكا"، عدا منطقة الثروة النفطية شرق دير الزور والتي ستبقى تحت السيطرة الأمريكية وستبقى "قسد" تطيع الأوامر هناك دون أن يكون لها أي قرار.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الروسي - التركي الأخير في سوتشي هو خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار وإنهاء النزاع بشمال سوريا، بعد أن كانت إيران قد اتخذت موقفاً معارضاَ لعملية "نبع السلام" شرق الفرات.
وأضافت الخارجية الإيرانية، في بيان لها: "نأمل أن يسهم الاتفاق بين روسيا وتركيا في رفع مخاوف تركيا الأمنية من جهة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز السيادة الوطنية، من جهة أخرى".
وأوضح البيان أن: "طهران ترحب بأي خطوات تسهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز سيادتها الوطنية، وعودة الاستقرار إلى شمال سوريا، وتؤيد دائما الحوار وحل الخلافات بين دمشق وأنقرة بالوسائل السلمية".
ولفت البيان إلى أن طهران تشجع دمشق وأنقرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل، معتبرة اتفاق أضنة أساسا مناسبا لرفع مخاوف كل من تركيا وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية إن: "تواجد القوات الأجنبية في شمال سوريا لن يسهم في تحقيق الأمن"، مشيرة إلى أن انسحاب هذه القوات من شمال سوريا سيسهم في إعادة الأمن والاستقرار، معتبرة أن: "بدء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في المستقبل القريب سيجعل آثار مسار أستانا في ضمان الأمن والسلام في سوريا، أكثر وضوحا".
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
اعتبر وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو اليوم الأربعاء، أن الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع "روسيا وأمريكا" كلاً على حدة حول منطقة شرق الفرات، تعتبر نجاح سياسي لتركيا، مؤكداً أن أكبر بلدين في العالم قبلا شرعية عملية "نبع السلام".
وأكد الوزير خلال لقاء مع محرري وكالة "الاناضول" لشرح تفاصيل اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا، إلى أن عناصر الوحدات الكردية سينسحبون من المنطقة الحدودية حتى 30 كم، بما في ذلك مدينة القامشلي.
ولفت إلى أن تركيا ستقوم بتحييد اي عنصر إرهابي يقف في طريقهم في منطقة عملية "نبع السلام"، مشيراً إلى أن الجهود التي تبذلها تركيا منعت الإرهابيين من إقامة دولة لهم شمال سوريا، كما أكد أنه من غير الممكن إطلاق سراح إرهابيي تنظيم "داعش" المحتجزين، لأنهم سيهاجموننا أولا في حال إخلاء سبيلهم.
واعتبر أوغلو أن عملية "نبع السلام" أصبحت نقطة تحول بالنسبة لمستقبل سوريا، مشدداً على أن العرب يشكلون غالبية السكان هنا (شمال سوريا)، فهم سيتولون الإدارة، وإذا كان هناك أكراد، فسيكونون في السلطة أيضا.
ونفى الوزير التركي وجود أي اتصال مباشر مع النظام السوري، مشيراً إلى أن الأخير غير قادر على تطبيق اتفاق أضنة حتى لو أراد ذلك، مؤكداً أن بلاده ستقوم بما يلزم بغض النظر عن الجهة التي يتعاون معها تنظيم "ي ب ك".
وأشار الوزير التركي إلى أن المناطق التي ستخرج منها الوحدات الكردية ستديرها إدارات محلية من أهالي هذه المناطق، في وقت أشاد بدور الجيش الوطني السوري، لافتاً إلى أنه قدّم مساهمات كبيرة جدًا خلال "نبع السلام" والعمليات السابقة.