الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
الائتلاف: قانون "قيصر" فرصة لإخراج المجتمع الدولي من حالة العطالة

قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي لقانون قيصر، يأتي على خلفية مشهد كارثي ورهيب، حيث يتعرض الشعب السوري بشكل مستمر وعلى مدار سنوات، لواحدة من أبشع عمليات القتل والتعذيب والتشريد التي جرت خلال العصر الحديث.

ولفت إلى أن القانون جاء على خلفية التعطيل الروسي المستمر لعمل مجلس الأمن الدولي من خلال استخدام حق النقض الفيتو مراراً وتكراراً لحماية النظام ومنحه الضوء الأخضر لفعل ما يريد، وقد تسبب هذا التعطيل بفتح الطريق أمام كل هذه الجرائم المروعة التي تمكن قيصر من توثيق جانب صغير من جوانبها.

وأوضح أنه رغم التأخر الشديد في الإجراءات المتعلقة بإقرار قانون العقوبات هذا؛ فإن صدور القرار يعني الكثير في هذا الوقت، بانتظار توقيع الرئيس الأمريكي عليه ليصبح ناجزاً .

وشدد على أنه من الضروري التأكيد بأن المتسبب الرئيسي بما جرى حتى اليوم وبتفاقم الأوضاع في سورية إلى هذه الدرجة؛ هو النظام وحلفاؤه وداعموه وكل من يستمر في إمداده بالمال والسلاح والميليشيات أو يوفر لجرائمه التغطية السياسية اللازمة.
كان يمكن لهذا القانون أن يدخل حيز التنفيذ قبل سنوات، رغم ذلك فإن الأمل كبير في أن يتم توظيفه لدعم وتقدم العملية السياسية في سورية.

وعرب الائتلاف عن أمله في أن يطبق القانون بمنتهى الجدية، بحيث يستهدف الأطراف المتورطة والمسؤولة عن قتل وتهجير وتعذيب الشعب السوري بالدرجة الأولى، وأن يتجنب إلحاق أي أذى بحق المدنيين وأبناء الشعب السوري، أو يتسبب بنتائج أو أضرار طويلة الأمد، خاصة وأن النظام سيسعى لتحميل نتائج القانون على الشعب السوري وسيستخدمه لفرض المزيد من الأحمال على المدنيين.

وأشار الائتلاف إلى الجهود المشكورة التي بذلتها منظمات سورية أمريكية عدة من أجل دعم مشروع القانون وضمان وصوله إلى مرحلة التصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما يشيد بجهود الجنود المجهولين الذين ساهموا في حفظ ونقل وتوثيق الصور وعلى رأسهم المصور "قيصر".

وأكد أن القانون الذي سيساهم في تجفيف مصادر تمويل حرب النظام على الشعب السوري، وسيضع الدول والجهات التي استسهلت التعاون مع النظام المجرم أمام نتائج أعمالها؛ سيكون له أيضاً أثر هام لفرض أجندة تفاوضية حقيقية على النظام والضغط عليه في ملف المعتقلين، إضافة إلى كونه رسالة ضرورية بأن ثقافة الإفلات من العقاب في سورية لن يتم التسامح معها بعد اليوم.

وأكد الائتلاف ضرورة قيام الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي باستغلال الفرصة التي يمثلها هذا القانون من أجل الخروج من حالة العطالة الدولية تجاه الأوضاع في سورية، والعمل على تحشيد كل الزخم اللازم لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
أردوغان: إنشاء مدن للاجئين في "المنطقة الآمنة" بسوريا سيكون إنجازا تاريخيا

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إنشاء مدن للاجئين في "المنطقة الآمنة" بسوريا، سيكون إنجازا تاريخيا، وذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين في مدينة جنيف، التي زارها للمشاركة في المنتدى العالمي الأول للاجئين في مكتب الأمم المتحدة.

وقال أردوغان إن "حل أزمة تدفق اللاجئين من سوريا، مرتبط بإنهاء الحرب الداخلية فيها، لذلك نبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى حل سياسي في الوقت الذي نستضيف فيه اللاجئين، ونتحرك للتوصل إلى نتيجة عبر تفعيل مساري أستانة وجنيف".

وأضاف: "إذا ما نجحنا في إنشاء مدن للاجئين في المنطقة الآمنة، فسيُسجل ذلك نموذجا في التاريخ ويُحسب في صف تركيا"، ولفت إلى أن "هدفنا الأساسي القضاء على الإرهاب عبر الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم طواعية وبأمان وبكرامة، لذلك نبدي أهمية كبيرة لإنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا".

وشدد بالقول: "تركيا تستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ، ولديها خطة لحل جذري لهؤلاء اللاجئين"، وتابع: "لم تستجب حتى أكثر البلدان المتقدمة اقتصاديًا لدعوات إعمار المنطقة الآمنة (شمالي سوريا)، ولا زلنا ننتظر تلبية دعوتنا".

وأشار الرئيس التركي، إلى أن الدول الغربية المتطورة وبعض البلدان العربية الغنية فشلت في التعاطي مع أزمة اللاجئين، وأكد أن "المشاكل العالمية لا يمكن حلها إلا بتعاون وتضامن عالمي، وتهرّب العالم من مشكلة اللاجئين لا يلغيها".

وأشار الرئيس التركي إلى أنه أجرى مباحثات ثنائية بخصوص أزمة اللاجئين على هامش منتدى اللاجئين العالمي، الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف، وقال " التقيت رئيس وزراء الصومال، وناقشت العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة شرق إفريقيا".

وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم مسؤولياته حيال أزمة اللاجئين مبيناً أن التهرب من هذه المشكلة لا يعني إنتهاءها.

وكان وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، نداءً إلى القوى العالمية الفاعلة لاستخراج النفط السوري وإنفاق عائداته للاجئين الذين سيتم توطينهم في الشمال السوري.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية: "لنستخرج معا النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا، ولننجز مشاريع بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإرهاب، ونوطن اللاجئين فيها.. ولكن لانلمس إستجابة لهذه الدعوة

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
إدارة "اليوتيوب" تعيد تفعيل قناة شبكة "شام" الإخبارية بعد إغلاقها للمرة الثانية

أعادت إدارة "يوتيوب" اليوم الأربعاء، تفعيل قناة شبكة "شام" الإخبارية، بعد اثني عشر يوماً من إغلاقها بشكل مفاجئ، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها قناة الشبكة للإغلاق، بالتوازي مع إغلاق عدة قنوات لشبكات إعلام ثورية سورية.

وأوضح مدير قسم الفيديو في شبكة شام "جهاد شام"، أن إدارة "يوتيوب" أغلقت القناة بشكل مفاجئ ودون أي إخطار بإغلاق القناة وتم حذف المحتوى بالكامل، بشكل مفاجئ ومباشر دون توضيح أي أسباب، رغم أن القناة لا يوجد بها أي مشاكل تتعلق بمخالفات لسياسات ومعايير مجتمع يوتيوب.

ولفت إلى أن هذا الإجراء من قبل إدارة اليوتيوب ليس جديد في حذف الفيديوهات، فسبق أن قامت بحذف فيديوهات تتعلق بالأحداث الهامة والمجازر الكبيرة التي تدين نظام الأسد وروسيا، على سبيل المثال فيديوهات مجزرة الغوطة الكيميائية وخان شيخون أيضا وغيرها من المجازر، بداعي أنها تحرض على العنف ومؤذية وغير مناسبة للمشاهدين.

وأكد أن الاختلاف اليوم "أننا تعرضنا لمسح محتوى قناة كامل وهي أكبر قناة على اليوتيوب أرشفت ووثقت جرائم النظام وروسيا لحظة بلحظة منذ انطلاق الثورة حتى تاريخ إغلاقها قبل نحو 12 يوما من الأن"، لافتاً إلى أن القناة كانت تتعرض لإيقاف أو منع من النشر لمدة زمنية محددة ومن ثم تعود القناة للعمل بشكل طبيعي.

واعتبر مدير القسم أن هذه الخطوة اليوم هي محاولة لمحو وإخفاء جرائم النظام وروسيا وإيران وما فعلوه بحق الشعب السوري من اليوتيوب ومن الإنترنت بشكل كامل إن استطاعوا، لان مثل هذه الفيديوهات قد تستخدم في مقاضاة مجرمين الحرب في المحاكم الدولية مستقبلاً.

وفي عام 2017، أغلقت إدارة "يوتيوب" بشكل مفاجئ عشرات القنوات الإعلامية للشبكات الثورة، بينها قناة "شبكة شام الإخبارية"، في خطوة لطمس أرشيف الثورة السورية، خلال سبع سنوات من الحراك، وحذف آلاف مقاطع اليوتيوب التي توثق تاريخ الثورة وانتهاكات قوات الأسد بحق الشعب السوري الثائر.

وحذفت إدارة اليوتيوب أكثر من خمسين قناة ثورية من بينها " شبكة شام الإخبارية، شبكة بلدي نيوز، وزمان الوصل، ووكالة خطوة" والعشرات من القنوات التي توثق بشكل يومياً تفاصيل حياة السوريين في ظل جحيم الموت الذي يلاحقهم على يد الأسد وحلفائه، دون أن تبدي إدارة يوتيوب أي تبريرات لهذه العملية.

ولاقى الأمر حالة رفض كبيرة في أوساط النشطاء والشخصيات الإعلامية السورية، لافتين إلى أنها خطوة لتبرئة المجرم وحذف كل ما يدينه من مواقع التواصل الاجتماعي، ومساعدة له على ارتكاب المزيد من القتل والتدمير.

وكانت حجبت منصة "يوتيوب" الاجتماعية الشهيرة لمشاركة مقاطع الفيديو آلاف "المشاهد المؤلمة" التي تُظهر انتهاك حقوق الإنسان في الحرب الدائرة بسوريا، بعد تزويده بآلية للحجب التلقائي، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك" الأمريكية، لافتاً إلى أن الموقع تمّ تزويده بآلية الحجب التلقائي للمقاطع التي تتضمن مشاهد عنف، والتي تُخِل بقواعد النشر.

وسبق أن أكد نائب رئيس منظمة "بينيتيك" المعنيّة بتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان، "كيث هيات"، أن أكثر من 200 منظمة مدنية تعمل في سوريا على جمع مشاهد انتهاك حقوق الإنسان، لافتاً إلى أنّ العديد من الأشخاص الذين يعملون داخل هذه المنظمات يغامرون بحياتهم من أجل تصوير المشاهد وتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان في الداخل السوري، مضيفاً أن موقع يوتيوب "سيفقد صفة مصدر المعلومات الأول حول انتهاكات حقوق الإنسان، مع حجب المشاهد المصورة في سوريا".

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
مفخخة في المبروكة ولغم في تل أبيض توقعان شهداء وجرحى بين المدنيين

انفجرت سيارة مفخخة في بلدة المبروكة بمحيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ، تزامنت مع إنفجار لغم أرضي انفجر في مدينة تل أبيض، حيث خلفت الانفجاران سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين وعناصر من الجيش الوطني السوري.

وقال مراسلنا في المنطقة أن التفجير الأول في بلدة المبروكة وقع بالقرب من عدد من المحال التجارية وبجانبها كان هناك سيارة تابعة للجيش الوطني، حيث أدى الإنفجار لسقوط 5 شهداء في صفوف المدنيين وعدد من الجرحى بينهم من عناصر الجيش الوطني.

وذكر مراسلنا أن التفجير الأخر وقع في بوابة مدينة تل أبيض بالريف الشمالي، حيث كان عدد من المدنيين يقومون بتشييع جنازة، وأثناء سيرهم داست أحد السيارات على لغم أرضي ما اوقع شهيدين وعدد من الجرحى في حصيلة أولية.

وأكد مراسلنا أن هناك عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا وتم نقلها إلى الداخل التركي لتلقي العلاج، بينما ضرب الجيش التركي والوطني طوقا أمنيا في المناطق المستهدفة وبدأوا عملية بحث عن مفخخات أو عبوات أخرى في المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم الخميس الماضي أنها تشرت 41 نقطة مراقبة تفتيش على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، ضمن منطقة عملية "نبع السلام"، بهدف ضمان سلام وأمن المدنيين من أي هجمات بسيارات مفخخة من قبل قسد والمليشيات الإنفصالية.

وتعرضت منطقة "نبع السلام" لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، في مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان، تسببت بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وحملت السلطات التركية وقادة من الجيش الوطني مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي "ب ك ك" مسؤولية التفجيرات.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
معرة النعمان تحت النار .. قصف مكثف بالمدفعية والطيران يستهدف المدينة

وسعت الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية اليوم الأربعاء، دائرة القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي لتشمل مدينة معرة النعمان بشكل عنيف، في نية باتت واضحة لتهجير كل السكان في المنطقة.

وتعرضت مدينة معرة النعمان التي تغص بعشرات آلاف المدنيين اليوم، لقصف مدفعي عنيف طال جل أحياء المدينة، مستهدفة الأسواق الشعبية ومركز الدفاع المدني ومركز إسعافي لمنظمة بنفسج وسوق البزر وشركة الكهرباء، خلفت شهيدين وعدة جرحى.

وبالتزامن مع القصف المدفعي تعرضت أطراف المدينة الجنوبية والشرقية والشمالية لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع للنظام، في ظل استمرار التصعيد والقصف على قرى وبلدات ريف المدينة الشرقي تشمل الغدفة ومعصران والدير الشرقي ومعرشورين وجرجناز.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

وكانت عاشت بلدات وقرى ريفي إدلب الشرقي والغربي يوم أمس الثلاثاء، يوم عصيب من القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا، خلف أكثر من 26 شهيداً وعشرات الجرحى، في وقت يقف المجتمع الدولي والضامنين موقف المتفرج حيال كل شلال الدم النازف والمعاناة المستمرة بإدلب.

وارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا والمدفعية ثلاث مجازر متتالية في "بداما ومعصران وتلمنس" مسجلة قرابة 17 شهيداً، في وقت قضى عدة مدنيين بمناطق أخرى في عموم ريف إدلب بالقصف والرصاص.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
الخارجية الأميركية تكشف عن اجتماع دولي لمواجهة أنشطة "حزب الله" اللبناني

أعلنت الخارجية الأميركية أن مجموعة تنسيق إنفاذ القانون المعنية بالتصدي لأنشطة "حزب الله" اللبناني عقدت اجتماعها الثامن بمقر وكالة تطبيق القانون الأوروبية في بروكسل هذا الأسبوع.

وأوضحت في بيان صحافي مساء الثلاثاء، أن ممثلين لأجهزة إنفاذ القانون والادعاء من الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية شاركوا في الاجتماع، مضيفةً أن الاجتماع ركز على الشبكات والأنظمة المالية والتجارية الخاصة بحزب الله وصلاتها بأنشطة الحزب الإرهابية.

كما ناقش المجتمعون إجراءات إنفاذ القانون الأخيرة التي اتخذتها حكومات لوقف العمليات الدولية لحزب الله، بحسب ما جاء في البيان.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت فرضت قبل أيام مزيداً من العقوبات على حزب الله. فقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة الماضي، عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، مشيرة إلى أنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم الحزب.

وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام حزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس، يعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب، كما فرضت عقوبات على طوني صعب ، الذي يعمل محاسباً ضمن إحدى شركات عاصي.

يشار إلى أن حزب الله لديه خلايا في عدة بلدان حول العالم، فضلاً عن شبكات تجنيد. وقد كشفت إحدى وسائل الاعلام الألمانية (صحيفة تاغيسبيغل )مؤخراً أن حزب الله يستغل مركزاً في برلين، بالإضافة إلى مواقع أخرى تنتشر في جميع أنحاء ألمانيا، لتجنيد أعضاء وجمع أموال لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا توثق نزوح (109,408 نسمة) خلال شهر ونصف بإدلب

أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار حركة النزوح الكثيفة من مناطق ريف ادلب الجنوبي وريف ادلب الجنوبي الشرقي، حيث تتوافد الآلاف من العائلات من النازحين باتجاه المناطق الآمنة نسبيا.

وبلغت عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر  وحتى 17 كانون الأول/ديسمبر أكثر من 19,898 عائلة (109,408 نسمة)، ووثق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 2,137 عائلة (11,714 نسمة) خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط، معظمهم لازال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.

وناشد فريق منسقو استجابة العمل من كافة الجهات والفعاليات المحلية تأمين مراكز ايواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.

كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.

وكانت قالت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة فقط، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك: "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".

وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
طيران النظام وروسيا يواصلان نشر الموت والدمار بريف إدلب الشرقي

استأنفت طائرات النظام وروسيا فجر اليوم الأربعاء، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، بعد يوم دام شهدته المنطقة يوم أمس، خلف قرابة 27 شهيداً، وسجل أكثر من 100 طلعة جوية فوق المنطقة.

وقال نشطاء إن الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية، عاودت لقصف منطقة ريف إدلب الشرقي منذ ساعات الصباح، مكررة استهداف قرى تلمنس ومعرشمشة وجرجناز وظهرة تلمنس ومناطق أخرى.

وكانت عاشت بلدات وقرى ريفي إدلب الشرقي والغربي يوم أمس الثلاثاء، يوم عصيب من القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا، خلف أكثر من 26 شهيداً وعشرات الجرحى، في وقت يقف المجتمع الدولي والضامنين موقف المتفرج حيال كل شلال الدم النازف والمعاناة المستمرة بإدلب.

وارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا والمدفعية ثلاث مجازر متتالية في "بداما ومعصران وتلمنس" مسجلة قرابة 17 شهيداً، في وقت قضى عدة مدنيين بمناطق أخرى في عموم ريف إدلب بالقصف والرصاص.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
الأمم المتحدة: قصف النظام وروسيا تسبب بنزوح 60 ألف شخص خلال أسابيع بإدلب

قالت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة فقط، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك: "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".

وأضاف: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة".

وتابع المتحدث الأممي: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الأيام الأخيرة، قيل إن الغارات الجوية أثرت على عشرات التجمعات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية".

وأوضح أن أكثر من 60 ألف شخص اضطر إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، ما زاد عدد النازحين إلى أكثر من 400 ألف شخص هذا العام".

وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
مقترح دولي لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود

طالبت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا لمدة عام كامل، في وقت تسعى روسيا لتمكين إدخالها عبر النظام حصراً.

وقال السفير الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، ديان تريانسياه دجاني، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إن الدول العشرة المنتخبة بمجلس الأمن الدولي "تدعم التجديد السنوي لآلية إيصال المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص داخل سوريا".

وأوضح السفير الإندونيسي انه يتحدث بالنيابة عن هذه الدول العشر "هي الكويت وإندونيسيا وبلجيكا وبولندا وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية وجمهورية الدومينيكان"، إضافة الي استونيا وتونس اللتان ستنضمان لعضوية مجلس الأمن اعتبارا من العام المقبل.

وأردف قائلا "لا يوجد بديل آخر لهذه الآلية ونحن نعرب عن دعمنا لمشروع القرار البلجيكي الكويتي الألماني المشترك لتجديد هذه الآلية في إطار عملية شاملة وشفافة ونعتبر ذلك مسؤلية جماعية لكل أعضاء مجلس الأمن ".

وتقدمت الدول الثلاث بمشروع قرار مشترك لتجديد آلية إيصال المساعدات ،التي تنتهي ولايتها آخر الشهر الجاري، لمدة عام كامل، فيما وزعت روسيا مشروع قرار مضاد يدعو لتجديد الآلية لمدة 6 اشهر فقط على أن تدخل المساعدات الإنسانية الي سوريا من خلال معبرين اثنين فقط، وليس 4 معابر كما هو المعمول به حاليا.

وطالب السفير الإندونيسي في تصريحاته "جميع أعضاء مجلس الأمن بالوحدة " محذرا من "التداعيات الكارثية لعدم تجديد تلك الآلية".

وكان اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن "لا بديل" عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها بداية العام المقبل.

ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدما في توزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة لا غنى عنه، وأكد أن "المساعدة عبر الحدود ... تظل عنصرا أساسيا في الرد الإنساني".
من جهتها، طالبت تركيا مجلس الأمن الدولي، بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت تطالب فيه روسيا بتقليص المعابر الـ4، واقتصارها على معبرين فقط.

ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا، ومن المقرر تجديد القرار المذكور، نهاية العام الحالي، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

والعام الماضي، استخدمت روسيا حق "الفيتو" ضد القرار المذكور، إلا أن القرار تم تمريره لاحقا نتيجة امتناع موسكو وبكين عن التصويت، بعد مباحثات جرت معهما، وتستمر المباحثات هذا العام في هذا الخصوص، بحيث تطالب موسكو تقليص المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فيما أعلنت الولايات المتحدة دعمها للمقترح التركي بزيادة أعداد هذه المعابر.

ومنذ عام 2014، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، عبر معابر الرمثة مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، وتطالب أنقرة بإضافة معبر تل أبيض، إلى المعابر الـ 4 المذكورة.

وفي مؤتمر صحفي عقدتها كيلي كرافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، قالت فيها إنها تدعم المقترح التركي بافتتاح معبر خامس للمساعدات الإنسانية المتجهة لسوريا، في المقابل تقول موسكو إن معبري الرمثة واليعربية، غير فاعلين، وتطالب بإغلاقهما لـ 6 أشهر.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
الدفاع الروسية تزعُم إخراج "وحدات الحماية الشعبية" من منطقة الحدود مع تركيا

زعمت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت التزاماتها الخاصة بإخراج عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية، في وقت ترى أنقرة أن روسيا لم تنفذ التزاماتها في هذا الأمر.

وقال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، جنرال الجيش فاليري غيراسيموف، خلال اجتماع عقده الثلاثاء مع ملحقين عسكريين أجنبيين لدى موسكو: "تم سحب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، بينما دخلت القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية إلى منطقتي عين العرب والجزيرة".

وأشار غيراسيموف إلى أن "تحرير أراض في منطقة شرق الفرات يؤدي إلى زيادة دائرة المهمات المنفذة من قبل وحدات الشرطة العسكرية الروسية، التي تقوم حاليا بدوريات في منطقتي عين العرب والجزيرة، كما تراقب الالتزام بنظام وقف إطلاق النار على طول حدود منطقة عملية نبع السلام التركية".

وكان قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من سحب "وحدات حماية الشعب" الكردية من شمال شرق سوريا، ولفت في مقابلة مع قناة "A Haber" إلى أن تركيا عازمة كل العزم على مكافحة الإرهاب.

وأشار أردوغان إلى أن "الإرهابيين لا يزالون موجودين في منبج"، مضيفا أن "القبائل المحلية تطلب مساعدة من تركيا في التخلص منهم".

ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 أكتوبر، ينص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام" فيما يقضي الثاني بخروجها من الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩
على حساب أجساد المدنيين ومدنهم ... روسيا تعلن نجاح تجربة مقاتلات "سو-57" بسوريا

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن مقاتلات "سو-57" الروسية من الجيل الخامس تجاوزت بنجاح المرحلة الثانية من اختبارها في سوريا، والتي قامت روسيا بتجربتها على حساب أجساد المدنين السوريين وأطفالهم ومدنهم.

وقال غيراسيموف في كلمة له أمام الملحقين العسكريين الأجانب، أمس الثلاثاء، إن "تجارب مقاتلات سو-57 من الجيل الخامس لا تزال مستمرة. وتم اختبارها مجددا في سوريا، ونفذت كل المهام المحددة بنجاح".

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في فبراير 2018 أن مقاتلتين من نوع "سو-57" نفذتا برنامج التجارب في سوريا خلال يومين، وفي أواخر عام 2018، نشرت وزارة الدفاع لأول مرة مقاطع فيديو لتحليق المقاتلات من هذا النوع في أجواء سوريا.

وسبق أن كشفت صحيفة "إزفيستيا"، عن أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات "ناجحة" على أهم عناصر منظومة صواريخ "إس-500" للدفاع الجوي، حيث تتخذ روسيا منذ بداية تدخلها في سوريا أجساد المدنيين وبلداتهم ساحة لإجراء تجاربها على أسلحتها الفتاكة.
وكان قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، إن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.

وفي آخر إحصائية رسمية، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن تسبب روسيا بمقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة، منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، كما وثقت الشبكة 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، و 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.

واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام