الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
مساع ألمانية لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا بموافقة مجلس الأمن الدولي

كشفت مصادر في وزارة الدفاع الألمانية، لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، أن وزيرة الدفاع الألمانية تريد أن تطلب موافقة مجلس الأمن الدولي على إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا.

بدوره، أعلن المندوب الأمريكي لدى الناتو أن الاقتراح الألماني لإنشاء قوة سلام دولية في شمال سوريا اقتراح بناء، داعيا إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم حرب مزعومة ارتكبت بشمال سوريا.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباوير، دعت إلى إقامة "منطقة آمنة دولية" في سوريا على الحدود مع تركيا، بمشاركة موسكو وأنقرة، مؤكدة أنها نسقت هذه المبادرة مع المستشارة أنغيلا ميركل، وستقدمها للحلفاء الغربيين خلال اجتماع حلف الناتو على مستوى وزراء الدفاع في بروكسل يومي 24 و25 أكتوبر الجاري.

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن مقترح بلاده بشأن إقامة "منطقة آمنة دولية" في سوريا أثار تساؤلات بل انزعاجا لدى شركاء بلاده في حلف الناتو.

وكان قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو ليس لديها موقف محدد حتى الآن من مبادرة وزيرة الدفاع الألمانية، بخصوص إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية التركية.

وأشار بيسكوف في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، إلى أن المبادرة الألمانية حول إمكانية إنشاء منطقة آمنة دولية على الحدود السورية التركية، تشرف عليها موسكو وأنقرة، هي "مبادرة جديدة، وليس لموسكو حتى الآن أي موقف منها، ويجب دراسها".

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
الشرطة الروسية تدخل عين العرب "كوباني" لبدء تطبيق الاتفاق مع أنقرة

قالت مصادر محلية بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء، إن دورية عسكرية روسية دخلت إلى مدينة عين العرب "كوباني" لتطبيق الاتفاق الروسي التركي، الموقع في سوتشي، والذي ينص على إخراج الوحدات الشعبية وقيادات "قسد" من مناطق عدة.

وأوضحت المصادر أن الشرطة العسكرية الروسية ستبدأ بتسيير دوريات في عين العرب (كوباني)، كما ستشرع الشرطة العسكرية الروسية ووحدات حرس الحدود التابعة للنظام في تسيير دوريات على الحدود مع تركيا خارج حدود منطقة عمليات "نبع السلام" وذلك اعتبارا من ظهر هذا اليوم.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف في وقت سابق القرارات التي تم التوصل إليها في سوتشي بأنها "هامة للغاية إن لم تكن مصيرية"، مشيرا إلى أنها سوف تسمح بتسوية "الوضع الحاد بشكل كبير، الذي نشأ على الحدود السورية التركية".

واعتبر وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو اليوم الأربعاء، أن الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع "روسيا وأمريكا" كلاً على حدة حول منطقة شرق الفرات، تعتبر نجاح سياسي لتركيا، مؤكداً أن أكبر بلدين في العالم قبلا شرعية عملية "نبع السلام".

وكان قال الكرملين إنه في حال لم ينسحب عناصر "قسد" من المناطق المتفق عليها بين روسيا وتركيا بشمالي سوريا، ستضطر الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري للانسحاب، وسيواجهون ضربات الجيش التركي.

ويتضمن الاتفاق بين روسيا وتركيا، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا من اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، خارج منطقة عملية نبع السلام، وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

ومن المفترض أن تخرج تلك الميليشيا من مدن عين العرب ومنبج وتل رفعت، في وقت ستحل مكانها الشرطة العسكرية الروسية وقوات الأسد، على أن يتم تسيير دوريات روسية تركية في المنطقة الحدودية.

وبات من الواضح تماماً تخلي أبرز الحلفاء الدوليين الذين اعتمدت عليهم قوات سوريا الديمقراطية في تمكين وجودها وقوتها في المنطقة، بتفاهمات مع تركيا كلاً على حدة "روسيا وأمريكا"، عدا منطقة الثروة النفطية شرق دير الزور والتي ستبقى تحت السيطرة الأمريكية وستبقى "قسد" تطيع الأوامر هناك دون أن يكون لها أي قرار.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
الخارجية الإيرانية: الاتفاق "الروسي - التركي" خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار شمال سوريا

قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الروسي - التركي الأخير في سوتشي هو خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار وإنهاء النزاع بشمال سوريا، بعد أن كانت إيران قد اتخذت موقفاً معارضاَ لعملية "نبع السلام" شرق الفرات.

وأضافت الخارجية الإيرانية، في بيان لها: "نأمل أن يسهم الاتفاق بين روسيا وتركيا في رفع مخاوف تركيا الأمنية من جهة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز السيادة الوطنية، من جهة أخرى".

وأوضح البيان أن: "طهران ترحب بأي خطوات تسهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز سيادتها الوطنية، وعودة الاستقرار إلى شمال سوريا، وتؤيد دائما الحوار وحل الخلافات بين دمشق وأنقرة بالوسائل السلمية".

ولفت البيان إلى أن طهران تشجع دمشق وأنقرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل، معتبرة اتفاق أضنة أساسا مناسبا لرفع مخاوف كل من تركيا وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية إن: "تواجد القوات الأجنبية في شمال سوريا لن يسهم في تحقيق الأمن"، مشيرة إلى أن انسحاب هذه القوات من شمال سوريا سيسهم في إعادة الأمن والاستقرار، معتبرة أن: "بدء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في المستقبل القريب سيجعل آثار مسار أستانا في ضمان الأمن والسلام في سوريا، أكثر وضوحا".

وكانت قالت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
أوغلو: الاتفاقيات مع "روسيا وأمريكا" حول "نبع السلام" نجاح سياسي لتركيا

اعتبر وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو اليوم الأربعاء، أن الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع "روسيا وأمريكا" كلاً على حدة حول منطقة شرق الفرات، تعتبر نجاح سياسي لتركيا، مؤكداً أن أكبر بلدين في العالم قبلا شرعية عملية "نبع السلام".

وأكد الوزير خلال لقاء مع محرري وكالة "الاناضول" لشرح تفاصيل اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا، إلى أن عناصر الوحدات الكردية سينسحبون من المنطقة الحدودية حتى 30 كم، بما في ذلك مدينة القامشلي.

ولفت إلى أن تركيا ستقوم بتحييد اي عنصر إرهابي يقف في طريقهم في منطقة عملية "نبع السلام"، مشيراً إلى أن الجهود التي تبذلها تركيا منعت الإرهابيين من إقامة دولة لهم شمال سوريا، كما أكد أنه من غير الممكن إطلاق سراح إرهابيي تنظيم "داعش" المحتجزين، لأنهم سيهاجموننا أولا في حال إخلاء سبيلهم.

واعتبر أوغلو أن عملية "نبع السلام" أصبحت نقطة تحول بالنسبة لمستقبل سوريا، مشدداً على أن العرب يشكلون غالبية السكان هنا (شمال سوريا)، فهم سيتولون الإدارة، وإذا كان هناك أكراد، فسيكونون في السلطة أيضا.

ونفى الوزير التركي وجود أي اتصال مباشر مع النظام السوري، مشيراً إلى أن الأخير غير قادر على تطبيق اتفاق أضنة حتى لو أراد ذلك، مؤكداً أن بلاده ستقوم بما يلزم بغض النظر عن الجهة التي يتعاون معها تنظيم "ي ب ك".

وأشار الوزير التركي إلى أن المناطق التي ستخرج منها الوحدات الكردية ستديرها إدارات محلية من أهالي هذه المناطق، في وقت أشاد بدور الجيش الوطني السوري، لافتاً إلى أنه قدّم مساهمات كبيرة جدًا خلال "نبع السلام" والعمليات السابقة.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
ترامب يقر مساعدات بـ 4.5 مليون دولار لدعم "الخوذ البيضاء"

قالت مصادر دبلوماسية في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي أقر مساعدات تقدر بـ 4.5 مليون دولار للدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، العاملة في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، في بيان أن "المساعدات التي أقرها ترامب للخوذ البيضاء تندرج في إطار دعم الولايات المتحدة المستمر للعمل المهم والقيّم الذي تؤديه المنظّمة في البلاد"، بحسب وكالة "إ ف ب".

يعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 260 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

واستطاعت مؤسسة الدفاع المدني كسب الحاضنة الشعبية في جميع المناطق التي تعمل فيها لما تقدم من خدمات إنسانية وتساهم في تخفيف القصف والقتل اليومي الذي يلاحقهم، تشاركهم همومهم وتخفف عنهم أوجاعهم، هم كما يصفهم أهلهم "الراكضون في حنايا الموت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجهدون ليل نهار .. دون ملل أو كلل بين تلال الدمار ... وألسنة النار لا استقرار لهم ولا راحة".

وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".

حظيت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بسيط واسع عالمياً لإنسانيتها وعملها الذي تقدمه، فنالت عشرات الجوائز والأوسمة العالمية التي أقلقت النظام وحلفائه، فالعالم اعترف بهم كـ "أبطال"، كرمهم .. واحتفل بكل ما قُدم لتوثيق إنجازاتهم في مواجهة الموت، مستقلين .. وحيدين .. هدفهم فقط "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

تزامنت حملات تشويه صورة "الخوذ البيضاء" مع بدء التدخل العسكري الروسي في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، وسعت عبر الماكينات الإعلامية لديها لإلصاق "الخوذ البيضاء" بـ"الإرهابيين"، ومنحتهم منبراً للتعبير على القنوات التلفزيونية الروسية الحكومية، كما روجت لمقالاتهم على نطاق واسع، ووصف بروفيسور السياسة الدولية في "جامعة برمنغهام"، سكوت لوكاس، الحملة الشاملة بـ"بروباغندا الإثارة أو التحريض"، في حديثه لـ"ذا غارديان".

ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قائد "قسد" يهاجم روسيا ويتهمها بالتخلي عن الأكراد لصالح النظام

أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، أنهم لن يعتمدوا على روسيا ولن يسمحوا لها بإجراء تغييرات في المنطقة.

وقال عبدي في تصريحات لإذاعة "صوت أمريكا"، أنه لا يمكن لهم الاعتماد على روسيا لكونها حليفة حكومة النظام وتنسق مع تركيا، مشيراً إلى أن السياسة الروسية تقوم على دعم النظام السوري وليس حماية الكرد في المنطقة.

وأشار عبدي إلى أن لديهم خبرة وتجربة سابقة مع الروس، ولا سيما في عفرين، حيث سمحت موسكو لأنقرة بالتوسع في المنطقة، وعليه فأنه لا يمكن لهم أن يعتمدوا على روسيا بهذا الصدد، لافتاً إلى أن السياسية التي يتم اتباعها من قبل موسكو ودمشق ليست لحماية الكرد، وإنما لحماية مصالحهم.

واستذكر عبدي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه بعد مغادرة الجنود الأمريكيين لسوريا، سيتواصل مع روسيا لإيجاد حل للقضية الكردية وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق مع النظام والروس للدفاع عن أنفسهم، وقال: «إن هذا لم يكن واضحاً، لأنه ليس من المناسب السماح لروسيا بالتغيير».

وفي السياق، قال مصدر مسؤول في إدارة PYD، إنهم لم يكلفوا روسيا بتمثيلهم في سوتشي، في إشارة إلى اللقاء الذي عقده الرئيسان التركي والروسي، معتبراً أن الاتفاق الذي خرج عن القمة «خارج إطار الشرعية و القوانين الدولية»، ومؤكداً أن الروس هدفهم «إذلال الكرد» بسبب رفضهم الالتحاق بمحورهم.

وكان قال الكرملين إنه في حال لم ينسحب عناصر "قسد" من المناطق المتفق عليها بين روسيا وتركيا بشمالي سوريا، ستضطر الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري للانسحاب، وسيواجهون ضربات الجيش التركي.

ويتضمن الاتفاق بين روسيا وتركيا، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا من اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، خارج منطقة عملية نبع السلام، وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

ومن المفترض أن تخرج تلك الميليشيا من مدن عين العرب ومنبج وتل رفعت، في وقت ستحل مكانها الشرطة العسكرية الروسية وقوات الأسد، على أن يتم تسيير دوريات روسية تركية في المنطقة الحدودية.

وبات من الواضح تماماً تخلي أبرز الحلفاء الدوليين الذين اعتمدت عليهم قوات سوريا الديمقراطية في تمكين وجودها وقوتها في المنطقة، بتفاهمات مع تركيا كلاً على حدة "روسيا وأمريكا"، عدا منطقة الثروة النفطية شرق دير الزور والتي ستبقى تحت السيطرة الأمريكية وستبقى "قسد" تطيع الأوامر هناك دون أن يكون لها أي قرار.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
مسؤول أمريكي: البنتاغون يدرس خطط لحماية نفط سوريا وتمويل بقاء الأكراد

كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، عن أن البنتاغون منكب على دراسة خطط لحماية نفط سوريا وإمكانية الاستفادة منه لتمويل بقاء الأكراد، حيث قررت واشنطن الاحتفاظ بقواتها في مناطق الثروات فقط شرق سوريا دون باقي المناطق.

ويعمل البنتاغون، وتحديدا قادة أركان القوات المسلحة، على تحديد الخيارات المستقبلية لحماية حقول النفط ولمواصلة القتال ضد تنظيم "داعش" ومنع الإرهابيين أو نظام الأسد من استعادة السيطرة على الموارد النفطية في المنطقة.

وتتركز الخطة التي يجري البحث فيها على مرحلة قصيرة الأجل وتهدف إلى إبقاء عدد صغير من القوات الأميركية، نحو 200 جندي، للمساعدة في تأمين حماية حقول النفط في الشمال السوري مع إعادة نشر الجزء الأكبر من هذه القوات لاحقا، أي بعد أشهر عدة عبر الحدود مع العراق.

ووفقا للمسؤول فإن القوات الأميركية ستواصل توفير المساعدة على الأقل لفترة قصيرة إلى الأكراد السوريين، وخصوصا الذين يحاربون "داعش" ومنع مقاتلي التنظيم من الاقتراب من حقول النفط، التي قد تدرّ عليهم إيرادات مالية كبيرة فيما لو سيطروا عليها.

ويشير المسؤول لقناة "الحرة"، أن الامر الآن يتعلق "بالخيارات الاستراتيجية التي يمكنها استيعاب التحول المفاجئ على الأرض والناتج عن الغزو التركي"، وجعل رسالة البنتاغون تتماشى مع رسالة الرئيس ترامب ورغبته في الخروج الكامل من "المستنقع السوري".

ولم ينف المسؤول في البنتاغون أن "الأمر يتعلق بالنفط"، وهذا ما يقوله الرئيس ترامب علانية تفاديا للأخطاء التي ارتكبتها إداراتا الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما في الأعوام الماضية في العراق، حين تجاهلا استغلال حقول النفط العراقية لمصلحة شركات أميركية.

ويؤكد المسؤول مواصلة البنتاغون محاولات إقناع البيت الأبيض بتمويل الأكراد ودعمهم عسكريا في المرحلة المقبلة والعمل معهم على إدارة حقول النفط في سوريا بشكل مشترك.

وفيما يخطط البنتاغون لمواصلة جهود مكافحة "داعش" عبر الحدود مع العراق، يرى المسؤول في وزارة الدفاع الاميركية أن خطط إنشاء منشآت نفطية أميركية داخل سوريا هو موضوع قيد النقاش مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ مثل السيناتور ليندسي غراهام وقادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، تمهيدا لتشريع القانون الذي يجيز القيام بذلك.

وختم المسؤول حديثه للحرة قائلا إنه على رغم من التغيرات الجيو- عسكرية على أرض الواقع في شمال سوريا وشمال شرقها، إلا أنّ عددا من قادة البنتاغون ما زالوا مقتنعين بضرورة الإبقاء على التحالف الأميركي العسكري والسياسي مع الأكراد ومساعدتهم في إدارة أمورهم الذاتية.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن عددا محدودا من الجنود الأميركيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن، بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
الكرملين يهدد "قسد" بمواجهة مع تركيا في حال عدم انسحابهم من المناطق الحدودية

قال الكرملين إنه في حال لم ينسحب عناصر "قسد" من المناطق المتفق عليها بين روسيا وتركيا بشمالي سوريا، ستضطر الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري للانسحاب، وسيواجهون ضربات الجيش التركي.

وأكد الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تخلت عن الأكراد في شمالي سوريا وخانتهم.

ويتضمن الاتفاق بين روسيا وتركيا، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا من اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، خارج منطقة عملية نبع السلام، وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

ومن المفترض أن تخرج تلك الميليشيا من مدن عين العرب ومنبج وتل رفعت، في وقت ستحل مكانها الشرطة العسكرية الروسية وقوات الأسد، على أن يتم تسيير دوريات روسية تركية في المنطقة الحدودية.

وكانت قالت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
إسبر: لم يتم تكليفنا بالدفاع عن "الأكراد" ضد دولة حليفة بالناتو

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إنه "لم يتم تكليفهم بالدفاع عن الأكراد (تنظيم ي ب ك/ بي كا كا)، ضد دولة حليفة في الناتو، أو لمساعدتهم على إقامة دولة كردية ذاتية الحكم".

جاء ذلك في تصريحات لقناة سي إن إن الأمريكية، من المملكة العربية السعودية، التي يجري زيارة إليها.

وأفاد إسبر أن السبب الرئيس لتعاون بلاده مع تنظيم ي ب ك/ بي كا كا، في سوريا، هو مكافحة داعش، وأن تلك العلاقة تأسست في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وتطرق إسبر إلى عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا.

وأوضح أنه كان حاضرا خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر.

وأضاف "نظيري التركي كان أبلغني قبل عدة أيام من تلك المكالمة، بأنهم سيبدأون العملية، والرئيس أردوغان أيضا حذرنا في ذلك الاتصال، من أنهم سيبدأون هذه العملية".

وأردف إسبر: "تركيا حليفتنا في الناتو، ولسنا بوارد دخول حرب معها".

كما رفض إسبر الادعاءات بـ"فرار الآلاف" من عناصر داعش المعتقلين شمال شرقي سوريا، جراء العملية التركية.

وأوضح أنهم على علم بفرار فقط ما يزيد على 100 معتقل بقليل، من أصل 11 ألف عضو من داعش، معتقل شمال شرقي سوريا.

وأضاف: "لذلك لسنا الآن أمام حالة فرار جماعي مثلما يتوقع الجميع".

وتعتبر تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، تأكيدا على أن الأخبار التي يتم تداولها سيما في الغرب والقائلة بأن "آلاف المعتقلين من عناصر داعش، فروا بسبب العملية التركية" لا تعكس الحقيقة.

من ناحية أخرى، قال إسبر إن ألف جندي الأمريكي الذين سيتم نقلهم من سوريا إلى العراق، سيعودون إلى الولايات المتحدة، بعد المكوث لفترة هناك.

وجدد تصريحاته بأن الولايات المتحدة، ستبقي على عدد محدود من الجنود في منطقة محددة شرقي سوريا، بهدف حماية المناطق النفطية، ومكافحة داعش.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
الدفاع التركية تعلن إنتهاء "نبع السلام" : لم تعد ضرورية

قالت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة التركية، بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية "نبع السلام" العسكرية التي أطلقتها تركيا في وقت سابق شمالي سوريا.

وذكر البيان أنه "يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تم التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شرق الفرات، تم بموجبه تعليق عملية (نبع السلام) 120 ساعة، مضيفًا "وحتى اليوم قمنا بإبداء الحساسية اللازمة للإيفاء بالمسائل التي نص عليها الاتفاق".

وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة أعلنت في نهاية المدة أن عملية انسحاب تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" من المنطقة قد اكتملت، متابعًا "واعتبارًا من اليوم(الأربعاء) ستبدأ الجهود المشتركة مع روسيا في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري".

وأضاف "وعملا بالاتفاق المذكور، والذي يتضمن المبادئ المتعلقة بأمن حدودنا خارج منطقة عملية (نبع السلام) وإخراج عناصر تنظيم (ي ب ك) الإرهابي لمسافة تمتد لـ30 كيلومترا، لا يقتضي الأمر شن عملية جديدة في هذه المرحلة باستثناء منطقة عملياتنا الحالية".

الوزارة التركية شددت في الوقت ذاته على أن تركيا لن تسمح مطلقًا بتشكيل ممر إرهابي عند حدودها الجنوبية، وأنها ستتصدى للعناصر الإرهابية بكل حسم وقوة.

واستطردت في بيانها قائلة "ومن خلال ممر سلام سيتم تأسيسه بالمنطقة، سنعمل على إعادة أخوتنا السوريين الذين هجروا من أماكنهم، إلى منازلهم وأراضيهم بشكل آمن وطوعي".

وفي وقت سابق الثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
قراءة تحليلية في نتائج التفاهمات حول "نبع السلام" بين الربح والخسارة

يبدو أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، قد دقت آخر أسفين في نعش المشروع الانفصالي شمال وشرق سوريا، بعد أن فككت هذا المشروع سابقاً في عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتكون بداية النهاية لهذا المشروع الذي تقوده الوحدات الشعبية، في العملية الجارية "نبع السلام".

وبات من الواضح تماماً تخلي أبرز الحلفاء الدوليين الذين اعتمدت عليهم قوات سوريا الديمقراطية في تمكين وجودها وقوتها في المنطقة، بتفاهمات مع تركيا كلاً على حدة "روسيا وأمريكا" ولم يبق أمام تلك الميليشيا - التي فقدت ثقتها بالحلفاء وأدركت أنها كانت ورقة تفاوضية ليس إلا - إلا الانضواء ضمن الفيلق الخامس والذي سيكون الطرح الروسي لها مقابل بقائها في المناطق التي ستحافظ على تواجدها فيه والتي سيدخلها النظام لاحقاً عدا منطقة الثروة النفطية شرق دير الزور والتي ستبقى تحت السيطرة الأمريكية وستبقى "قسد" تطيع الأوامر هناك دون أن يكون لها أي قرار.

ولكن الشيء الغير واضح اليوم، هو مصير المناطق التي شملها الاتفاق الروسي التركي والتي ستنسحب منها "قسد" حتماً ولكن بقاء النظام فيها، لن يغير بالأمر شيء وسيزيد المشكلة، لاسيما "منبج وعين العرب وتل رفعت"، كون جل المدنيين في تلك المناطق لايرغبون بالنظام ولايقبلون وجوده وعودته للسيطرة على المنطقة، وبالتالي لن يستطيع أهالي تلك المناطق المهجرين العودة إليها.

بل على العكس قد تشهد المنطقة نزوح جديد لجميع الرافضين لسيطرة النظام باتجاه المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الجيش الحر سواء شرق أو غرب الفرات، كما أن بقاء النظام في عين العرب، سيفصل بين المناطق المحررة بين شمال وشرق حلب وشرق الفرات، وبالتالي عدم قدرة المدنيين على الانتقال بين المنطقتين إلا عبر الأراضي التركية لتفادي العبور بمناطق وجود النظام وهذا مشكلة كبيرة أيضاَ.

وبالنظر إلى نتائج المعركة، فإن الجيش الحر كسب مناطق جديدة رفع فيها العلم الأخضر من رأس العين إلى تل أبيض، وهذا مكسب ثوري كبير، ويضمن عودة ألاف المدنيين للمنطقة، ولكن بالمقابل فإن عودة النظام للحدود السورية التركية في عين العرب، لن يكون مبشراً وسيكون إخراجه من المنطقة أمراً صعباً إلا وفق تفاهمات لاحقة قد تجبرنا على خسارة جزء آخر من إدلب وريفها لاقدر الله.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
شبكة "شام" تنشر بنود الاتفاق الروسي التركي حول شرق الفرات

حصلت شبكة "شام" الإخبارية على نص الاتفاق التركي الروسي الموقع اليوم بشأن منطقة شرق الفرات، بعد لقاء مغلق لأكثر من خمس ساعات ومباحثات بين الرئيسين الروسي والتركي في مدينة سوتشي الروسية.

وجاء في صيغة الاتفاق: "يجدد الجانبان التزامهما بالحفاظ على الوحدة السياسية والسلامة الإقليمية لسوريا وحماية الأمن القومي التركي، كما يؤكد الطرفان عزمهما على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعطيل البرامج الانفصالية في الأراضي السورية.

وفي هذا الإطار، سيتم الحفاظ على الوضع القائم في منطقة عملية نبع السلام الحالية التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم، في وقت يؤكد الجانبان مجددا على أهمية اتفاقية أضنة، و سوف يسهل الاتحاد الروسي تنفيذ اتفاقية أضنة في الظروف الحالية.

ويشير البند الخامس من الاتفاق إلى أنه ابتداء من الساعة 12:00 ظهرًا في 23 أكتوبر 2019 ، ستدخل الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري الجانب السوري من الحدود التركية السورية ، خارج منطقة العملية نبع السلام ، لتسهيل إزالة عناصر وحدات حماية الشعب وأسلحتهم على عمق 30 كم من الحدود التركية السورية ، والتي ينبغي الانتهاء منها في 150 ساعة، وستبدأ دوريات روسية تركية مشتركة في الغرب والشرق من منطقة عملية نبع السلام على عمق 10 كم ، باستثناء مدينة القامشلي.

وتضمنت وثيقة الاتفاق على إزالة جميع عناصر وحدات حماية الشعب وأسلحتهم من منبج وتل رفعت، على أن يتخذ الجانبان التدابير اللازمة لمنع تسلل العناصر الإرهابية، وبذل جهود مشتركة لتيسير عودة اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية.

وتقضي الفقرة التاسعة على إنشاء آلية مشتركة للرصد والتحقق للإشراف على تنفيذ هذه المذكرة وتنسيقها، في وقت يواصل الجانبان العمل لإيجاد حل سياسي دائم للنزاع السوري داخل آلية أستانا وسيدعم نشاط اللجنة الدستورية.

ووفق محللين فإن القيادة التركية ضمنت خلال تفاهماتها مع أمريكا وروسيا كلاً على حدة، إبعاد التنظيمات الإرهابية ممثلة بقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الشعبية عن حدودها لمسافة 30 كم، وفق ماتقتضيه المنطقة الآمنة من جرابلس غرباً حتى القامشلي شرقاً، فيما لم يوضح الاتفاق مع روسيا مسألة وجود النظام السوري في عين العرب ومنبج بعد خروج الميليشيات الانفصالية منها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل