٢١ أغسطس ٢٠٢٠
اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الجمعة أن اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة الدستورية السورية الأسبوع المقبل في جنيف في خضمّ تفشي وباء كوفيد-19، هو "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وتجمع هذه المحادثات التي تُنظّم برعاية الأمم المتحدة، 45 شخصاً مختاراً بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وموفد الأمم المتحدة بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.
وسيكون الوفدان موجودين في القاعة نفسها لكن من دون تواصل مباشر. وبسبب وباء كوفيد-19، يترتب على الحاضرين أن يضعوا كمامات ويحافظوا على مسافة مترين بينهم، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف إن المحادثات يمكن أن "تفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأن تساهم في استعادة الثقة". وأضاف "ذلك سيبعث برسالة إلى الشعب السوري والمجتمع الدولي بأن أمراً جديداً قد بدأ".
وأضاف "فيما يخصّ اجراءات استعادة الثقة، من الواضح أن واقع أننا نجتمع هنا في جنيف بعد تسعة أشهر هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن كما قلت مرات عدة، هذا غير كافٍ" مكرراً دعوته إلى "إحراز تقدم" في ما يخصّ مصير المخطوفين أو المعتقلين أو المخفيين.
وشكلت اللجنة الدستورية السورية المكلفة إصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 تشرين الأول/أكتوبر في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً. وكُلّفت لجنة مصغّرة مؤلفة من 45 عضواً الخوض في تفاصيل الدستور.
وانتهت الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف بخلاف حول جدول الأعمال، الأمر الذي منع ممثلي الحكومة والمعارضة من الالتقاء.
وفي جنيف، تعثّرت أيضاً عدة جولات محادثات بين الطرفين بمبادرة من مبعوث الأمم المتحدة السابق ستيفان دي ميستورا، بسبب إصرار نظام الأسد على ادراج الارهاب في جدول الاعمال في حين كانت المعارضة تطالب بمفاوضات حول انتقال سياسي.
وتبدأ المحادثات الجديدة الاثنين ويُفترض أن تستمرّ أسبوعاً، لكن بيدرسن يعتزم عقد لقاءات مع شخصيات سورية اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الأطراف من اجراء "محادثات في العمق".
لكنه ختم "لا أحد يتوقع أن ينتج هذا الاجتماع معجزة أو خرقاً. إنها بداية عملية طويلة ومعقدة".
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
استشهد ثلاثة مدنيين جراء انفجار لغم أثناء عملهم بجني محصول "التين" في الأراضي الزراعية بين مدينة كفرنبل وبلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن "محمود خالد الدامور" وابنه و "خالد أحمد القدور" خرجوا من مدينة إدلب صباح يوم أمس باتجاه ريف إدلب الجنوبي، ليتم العثور على جثامينهم اليوم الجمعة، في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرنبل.
وكان مدنيان يجنيان محصول التين استشهدا اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم من مخلفات النظام وحلفائه، قرب قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، في تكرار لحوادث التفجيرات التي تزهق أرواح المدنيين جراء مخلفات الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري سواء في مناطق سيطرته أو الخارجة عنها.
وكان أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام بحياة رجلين اثنين وأُصيب ثالث خلال عملهم في الأراضي الزراعية قرب بلدة "النيرب" بريف إدلب الشرقي.
وفي الخامس من شهر يوليو/ تمّوز الفائت، استشهد طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات النظام وحلفائه على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، حيث تكررت حوادث سقوط الضحايا جراء مخلفات الحرب التي يواصل النظام شنها على الشعب السوري.
وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد، حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها، وسط إهمال وتقاعس متعمد في إزالة تلك المخلفات القاتلة.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن فتح الحدود البرية مع سوريا يومي 25 و27 من الشهر الجاري، عبر مركزي المصنع والعبودية، لعبور اللبنانيين الراغبين بالعودة من سوريا.
وقالت المديرية في بيان اليوم إنه استنادا إلى مقررات الحكومة المتعلقة بعودة المغتربين اللبنانيين من الخارج سيصار إلى فتح الحدود البرية مع سوريا عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين يومي 25 و27 أغسطس، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا، أمام اللبنانيين وأفراد عائلاتهم (ابن لبنانية أو ابن لبناني.. زوج لبنانية أو زوجة لبناني) فقط الموجودين في سوريا والراغبين بالعودة إلى لبنان.
وكانت المديرية أعلنت أيضا في شهر يوليو الماضي فتح الحدود البرية مع سوريا عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين في 28 و30 من الشهر نفسه أمام اللبنانيين وأفراد عائلاتهم الراغبين بالعودة من سوريا إلى لبنان.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
نعت صفحات إعلامية موالية للنظام، مصرع 4 ضباط في جيش النظام إثر انفجار لغم أرضي في آلية عسكرية قالت إنها من مخلفات تنظيم "داعش" في ريف السويداء الشرقي.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ كلاً من الضابط سعد "عبد الله زين الدين"، برتبة ملازم، و "رأفت حمد نوفل"، برتبة مساعد أول في جيش النظام لقيا مصرعهما إثر الانفجار إلى جانب 2 آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم وفق الصفحات الموالية.
ونشرت إحدى صفحات فرع ما يُسمى بـ "حزب البعث"، في السويداء صوراً قالت إنها لتشييع الضابطين في محافظة السويداء وأشارت إلى أنّ ذلك جرى بحضور اللواء في جيش النظام "فوزات شقير" أمين فرع السويداء وهمام الدبيات" محافظ المدينة وعدد من مسؤولي الحزب.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
نظمت كوادر طبية في العديد من المشافي والمراكز التابعة لمنظمة سامز، شمال غرب سوريا، وقفات احتجاجية، ضد احتجاز الدكتور الصيدلاني "مصطفى الجازي" مدير معهد القبالة بإدلب، لدى "مركز الفلاح" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، منذ يوم الثلاثاء، وبقاء مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وشارك بالوقفة كوادر طبية في مشفى باب الهوى ، مشفى معرتمصرين ، مشفى الأمومة في قاح ، مشفى الأمل، مشفى الفردوس، مشفى الأتارب الجراحي ، مشفى سامز لرعاية الأمومة و الطفولة بالدانا ، مشفى ادلب المركزي ، مشفى ابن سينا التخصصي ، مشفى الأمومة بإدلب ، مشفى الزراعة و مشفى الإخلاص .
وأكدت الكوادر الطبية دعمها الكامل للدكتور الجازي، وتضامنها معه، رافعة شعارات تطالب بالإفراج عنه، وعدم التدخل بالعمل الإنساني، وتعطيله، فأي تعطيل للأعمال الإنسانية من خدمات طبية وغيرها، يؤثر بشكل أساسي على الأهالي والنازحين في مناطق شمال غرب سوريا.
وكان مركز الفلاح استدعى الدكتور الجازي مدير معهد القبالة بادلب المدعوم من سامز، في تمام الساعة الثانية عصراً من يوم الثلاثاء 18 آب، إذ جاءت هذه التطورات على خلفية تنظيم المعهد معرضاً فنياً لإحدى الطالبات المتفوقات، تم فيه عرض رسومات متنوعة تحمل رسائل إلى العالم عن الوضع الإنساني في ادلب، وتسلط الضوء على أهمية الكادر الطبية والعمل الإنساني، وتوضيح مكانة المرأة السورية وأهميتها في المجتمع.
ومنذ تاريخ الاستدعاء انقطعت أخبار الدكتور الجازي، مع عدم إصدار أية معلومات عن مصيره من قبل مركز الفلاح، باستثناء بعض المصادر التي ترجح اعتقاله في المركز. ونطالب بالإفراج الفوري عنه، ويستمر تعليق الدوام في معهد القبالة لحين تحقيق هذا المطلب.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
وجهت الفصائل الفلسطينية في حلب مذكرة إلى مدير المنطقة الشمالية لوكالة الغوث "الأونروا"، تطالب فيها بوقفة حازمة لمواجهة فيروس كورونا في مخيم النيرب، وأشارت إلى تعرض مخيم النيرب لهجمة شرسة من الفيروس، وأن عدد الإصابات بين الأهالي في ازدياد.
وطالبت الفصائل من الأونروا، وفق - مجموعة العمل - بالصرف الفوري لفواتير المرضى، تأمين كادر طبي وتمريضي كافي، وتوفير الدواء الضروري لهذا المرض ودون انقطاع، وإيجاد برنامج صحي لمواجهته بشكل فعلي ومدروس.
وكان اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من صمت "الأونروا" وعدم اتخاذها أي إجراءات بعد تفشي فايروس كورونا في المخيم، وأفادت "مجموعة العمل" إلى أن حالة من الغضب تسود أوساط المخيم لوقوف "الأونروا" موقف المتفرج بعد تسجيل إصابات كبيرة بفايروس كورونا دون أن تتخذ أي إجراءات أو تحرك ساكناً.
وكان مخيم النيرب قد سجل العديد من الإصابات والوفيات خلال الأسابيع الأخيرة بعد تفشي فايروس كورونا، في الوقت الذي يعيش سكان المخيم اوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة، ناهيك عن ضعف وانعدام الإمكانات الطبية والصحية.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
بنى تنظيم داعش في بيان بثته حسابات رسمية ومناصرة، هجوما بعبوة ناسفة، مساء الخميس، استهدف دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا، قبل يومين، وأسفر عن مقتل جنرال وإصابة عسكريَّين آخريَن بجروح.
وقالت "وكالة أعماق" الناطقة باسم التنظيم في بيان تناقلته حسابات رديفة على موقع تلغرام إنّ "دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام" زرعه عناصر داعش "شرق مدينة السخنة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة عليهم".
وأضاف البيان أن عناصر التنظيم استهدفوا في نفس المنطقة قياديا في ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية لموسكو، كان مع مرافقيه "عندما انفجرت عبوة ناسفة على آلية كانوا يستقلونها" مما أسفر عن "مقتله مع عدد من عناصر حمايته".
وكانت موسكو أعلنت مقتل أحد جنرالاتها في انفجار "عبوة ناسفة محلية الصنع"، الثلاثاء، لدى عبور قافلة روسية قرب دير الزور، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة عسكريَّين روسيَّين بجروح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ العبوة انفجرت فيما كانت القافلة الروسية عائدة بعد "عملية إنسانية" قرب مدينة دير الزور، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، أحدهم "مستشار عسكري كبير برتبة جنرال" ما لبث أن توفي متأثراً بإصابته.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
استشهد مدنيان يجنيان محصول التين اليوم الجمعة، بانفجار لغم من مخلفات النظام وحلفائه، قرب قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، في تكرار لحوادث التفجيرات التي تزهق أرواح المدنيين جراء مخلفات الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري سواء في مناطق سيطرته أو الخارجة عنها.
وقال نشطاء إن رجلان من قرية من الفطيرة، قتلا فجر اليوم جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام وحلفائه، خلال قطافهما محصول التين في إحدى الحقول الزراعية في المنطقة، كما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي بعد انفجار اللغم.
وكان أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام بحياة رجلين اثنين وأُصيب ثالث خلال عملهم في الأراضي الزراعية قرب بلدة "النيرب" بريف إدلب الشرقي.
وفي الخامس من شهر يوليو/ تمّوز الفائت، استشهد طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات النظام وحلفائه على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، حيث تكررت حوادث سقوط الضحايا جراء مخلفات الحرب التي يواصل النظام شنها على الشعب السوري.
وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها، وسط إهمال وتقاعس متعمد في إزالة تلك المخلفات القاتلة.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
أصدر الائتلاف الوطني، بياناً اليوم، بمناسبة الذكرى السابعة على مجزرة القرن التي ارتكبها نظام الأسد المجرم باستخدام السلاح الكيماوي - غاز السارين، بحق المدنيين في الغوطة الشرقية عام 2013.
واعتبر الائتلاف أن ذكرى المجزرة يتشهد على حقيقة النظام وحلفائه، وأيضاً على المنظومة الدولية المأزومة التي سمحت بوقوع المجزرة ومن ثم إفلات المسؤولين عنها من العقاب، وصولاً إلى تركها المجال أمام المجرم لتكرار جريمته بنفس الوسيلة وبوسائل أخرى متعددة، وذلك رغم كل التصريحات والتهديدات الفارغة والخطوط الحمراء الواهية التي كانت الدول الكبرى ترددها وتتوعد بها.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي أدار صفقة عار مخزية نصّت على تسليم أداة الجريمة وإطلاق يد الجاني، لكن الأحداث كشفت المزيد من الخزي المحيط بالصفقة التي سرعان ما انكشف بأنها كانت أقرب إلى الشكلية، إذ عاد النظام بعدها لاستخدام الأسلحة الكيميائية بما فيها غاز السارين في مناسبات عدة.
وأكد الائتلاف أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في نيسان من العام الجاري، أكد مسؤولية النظام عن استخدام غاز السارين، في خرق للقرار 2118، الأمر الذي يستدعي تحركاً دولياً تحت الفصل السابع بحسب منطوق المادة 21 من القرار.
وأشار إلى أن الـ 21 من آب يصادف أيضاً اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، وتمر فيه اليوم سبع سنوات على جريمة القرن، وأربع على مجزرة معارة النعسان، وتمر فيه الذكرى الثامنة لمجزرة داريا الكبرى التي قتل فيها المئات، تحولت أيام السوريين إلى سلسلة ذكريات تتزاحم فيها جرائم النظام ومجازره والكوارث التي جرّها على بلدنا، والتي لا تزال مفتوحة على المزيد من احتمالات القتل والتنكيل والتهجير".
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام قفزة جديدة في حصيلة "كورونا" حيث أعلنت عن 4 وفيات إلى جانب تسجيل 81 إصابة ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 2008 إصابة، متجاوزة حاجز الألفين.
وفي بيان مقتضب لها أعلنت الوزارة عن تسجيل 4 حالات وفاة من الإصابات المسجلة بكورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 82 حالة وفاة قالت إنها توزعت بحالة واحدة في كلاً من محافظات "دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 29 حالة في دمشق و15 في حلب و20 في اللاذقية و5 درعا، و5 في حمص و4 في حماة و3 في طرطوس.
فيما كشفت عن شفاء 15 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 460 حالة، توزعت على دمشق وريفها، واللاذقية وحمص وحماة وطرطوس بحسب صحة النظام.
وكانت نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من نظام الأسد عن مصدر في "مكتب دفن الموتى بدمشق" قوله: إن معدل الوفيات المسجلة في العاصمة دمشق انخفض لحدود 50 وفاة بشكل يومي بعد أن وصلت الذروة إلى ما يقارب 150 وفاة يومياً، حسب وصفه.
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ عدد الوفيات الطبيعية المسجلة قبل جائحة كورونا كان 25 وفاة فقط، قد ترتفع إلى 45 مع اختلاف الأحوال الجوية ويأتي ذلك وسط تكتم رسمي واضح حيث لا تكشف صحة النظام عن الأرقام الحقيقية لحصيلة تفشي الوباء.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما نتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حمص وحلب وغيرها دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
قالت جماعة "الإخوان المسلمين في سوريا" في بيان اليوم، إن مجزرة كيماوي الغوطة في 21 آب/أغسطس 2013، لم تكن الوحيدة أو الأخيرة التي يقترفها نظام الأسد ضد الأبرياء من الشعب السوري، لكنها كانت واحدة من أبشع وأفظع الجرائم وأكثرها حصداً لأرواح الأبرياء، إذ بلغ عدد الشهداء في ذلك اليوم 1127 شخصاً بينهم 107 أطفال و201 سيدة، وأصيب قرابة الـ 5935 شخصاً آخرين.
ودعت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية"، لدعم المطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة، والتخلّص من الديكتاتورية والاستبداد، كما طالبت بمحاسبة بشار الأسد وأركان نظامه على كل ما ارتكبه بحق السوريين من قتل وتعذيب وتصفية وإخفاء قسري وحصار وتهجير وقصف بالبراميل والصواريخ والمدفعية والطائرات.
وأكد البيان على أن فشل المجتمع الدولي في محاسبة الأسد وأركان نظامه ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، على ما ارتكبوه من جرائم، يؤجج الصراع ويعزز الفوضى، ويشجع المستبدين والإرهابيين في أنحاء العالم على ارتكاب جرائم مماثلة، وأن تحقيق العدالة هو أقصر الطرق لنجاح الحل السياسي في سورية وبناء الثقة بين السوريين، وإقامة نظام سياسي يضمن حقوقهم جميعاً.
وأشارت إلى أن ذكرى مجزرة كيماوي الغوطة وخان شيخون ودوما والشيخ مقصود وخان العسل والبياضة وغيرها من الجرائم والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد، ستبقى محفورةً في أذهاننا، وصور شهدائها ستبقى في وجداننا، ولن ندخر جهداً أو وسيلة لتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.
ولفتت الجماعة في بيانها إلى أنه "في مثل هذا اليوم من عام 2013، وقعت مجزرة كيماوي الغوطة الرهيبة، عندما أطلقت مليشيات النظام صواريخ محملة برؤوس معبأة بغاز الأعصاب السارين باتجاه الغوطتين الشرقية والغربية، مستهدفة بلدات زملكا وعربين وعين ترما وكفربطنا ومعضمية الشام، على مرأى ومسمع بعثة المراقبين الدوليين التي كانت قد وصلت إلى دمشق قبل ثلاثة أيام من المجزرة".
وأوضح البيان أنه "اليوم وقد مرت سبع سنوات على مجزرة كيماوي الغوطة، وما زال المجرم بشار الأسد حراً طليقاً، يمارس يومياً مع حلفائه الروس والإيرانيين أبشع الجرائم، ويدمر كلّ مقومات الحياة، باستخدام مختلف صنوف الأسلحة، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً من كيماوي وعنقودي وفسفوري، جاعلاً من المدن السورية ركاماً، ومن أجساد السوريين أشلاءً"
ولفتت إلى مرور سبع سنوات على مجزرة كيماوي الغوطة، وما زال المجتمع الدولي يفاوض نظام الأسد بدل أن يحاسبه، على عمليات الإبادة اليومية بحق السوريين، بالأسلحة التقليدية والمحرمة.
وأضافت: "سبع سنوات مرّت على مجزرة كيماوي الغوطة، وما زالت ذكرى المجزرة حاضرة بكل تفاصيلها في أذهان وضمائر كل الأحرار في سورية، لتؤكد لهم قبل أي أحد آخر صوابية ثورتهم ضد جلاد لا يملك ذرة من أخلاق أو إنسانية، ولا يأبه لعرف أو قانون، ولا يتورع عن القتل والتدمير أمام مرأى العالم أجمع، دون اكتراث لأحد"
وأشارت الجماعة إلى أن "مأساة الغوطة وقتل المئات فيها من الأبرياء، جريمة دولية كبرى ضد الإنسانية، ولكن المجتمع الدولي وبدل أن يحاسب نظام بشار الأسد، قرر العمل وفق الخطة التي اقترحها الروس لإنقاذ النظام عبر ادعاء تفكيك منظومته من السلاح الكيماوي وتركه حراً طليقاً كي يستمر في جرائمه بكافة الوسائل بما فيها الكيماوي نفسه الذي زعم تفكيكه وتسليمه للجهات الدولية".
٢١ أغسطس ٢٠٢٠
قالت مواقع إعلام روسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو عبر الهاتف، مجموعة من القضايا بينها آفاق تفعيل عملية التسوية السلمية للأزمة السورية، والوضع في ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان صدر إثر المحادثة، أن الوزيرين أكدا في سياق مناقشتهما التسوية في سوريا، استعداد موسكو وأنقرة لـ"تقديم كل دعم ممكن لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف التي ستعقد اجتماعها الثالث في 24 أغسطس الجاري".
وأشار الطرفان إلى "أهمية تعزيز جهود المكافحة شاملة النطاق للإرهاب ومنع الإرهابيين من شن هجمات جديدة"، كما تبادل لافروف ونظيره التركي الآراء حول تطورات الوضع في ليبيا، وأكدا أنه لا بديل عن حل سياسي للأزمة في هذا البلد.
وكان استقبل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، وفداً من ممثلي المعارضة السورية، في العاصمة أنقرة، وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال تشاووش أوغلو إنه التقى في العاصمة، مع ممثلي المعارضة السورية.
وأضاف أنه التقى مع أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، قبيل الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية، وهنأه في منصبه الجديد، وأشار أن تركيا تولي أهمية وتدعم العملية السياسية التي انطلقت بجهود أنقرة.
كما هنأ تشاووش أوغلو، نصر الحريري رئيس الائتلاف، الممثل الشرعي للمعارضة السورية، وذكر تشاووش أوغلو، أنه ناقش مع الحريري جهود الحل السياسي في سوريا والتطورات على الأرض، مجددا دعم تركيا للمعارضة الشرعية.
وأشاد الوزير التركي بجهود المعارضة السورية في المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال لقائه مع عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وأكد أن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق لضمان الأمن والرفاهية لهم.