٢٨ أغسطس ٢٠٢١
قالت "الحكومة السورية المؤقتة" في بيان لها، إن عمليات التهجير القسري التي يقوم بها النظام بالتنسيق مع حلفائه جاءت ضمن سياق مخطط خطير للتغيير الديمغرافي في سوريا وهو ما يدحض وبالدليل القاطع أكاذيبه ودعواته الزائفة لعودة اللاجئين التي يروج لها.
واعتبرت أن تلك الدعوات كانت محاولة يائسة لخداع المجتمع الدولي ودفعه إلى تقديم الأموال، وخاصة بعد انهيار اقتصاد النظام وعجزه عن دفع التكاليف لحليفيه الروسي والإيراني عن حملات القتل التي قاموا بها ضد الشعب السوري.
وأكدت الحكومة أن التغاضي عن تلك الجرائم يمثل سقوطاً أخلاقياً للمجتمع وانهياراً في منظومة القيم الإنسانية والعدالة الدولية، بعد أن أخذت الأمم المتحدة منذ نشأتها على عاتقها وعبر كافة مؤسساتها مهمة الدفاع عنها وحمايتها.
وأوضحت أن ما يحصل في سوريا من جرائم وانتهاكات وسط تجاهل المجتمع الدولي يمثّل تحولاً خطيراً لأنه سوف يؤدي إلى الانتشار الواسع للجرائم الدولية طالما أنها بقيت دون محاسبة، وإلى تصاعد الاعتداء على القيم الإنسانية، إذا لم تتوقف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري وردع المجرمين وملاحقتهم عنها.
ولفتت إلى استمرار عمليات التهجير القسري لسكان مدينة درعا في جريمة إضافية من جرائم النظام السوري وحلفاؤه، فبعد تهجير عدد من الشبان بتاريخ 25 آب 2021، واصل عملياته في التهجير القسري لأهالي درعا الأحرار عبر دفعة جديدة مؤلفة من خمسين شاباً وأكثر من عشرين عائلة إلى الشمال السوري المحرر.
وأشارت إلى أن النظام وحلفاؤه يستغلان صمت المجتمع الدولي ليزدادوا في إجرامهم ووحشيتهم، وفرضوا حصاراً مطبقاً على درعا البلد منذ ثلاثة أشهر، قطعوا خلاله كل سبل الحياة عن خمسين ألف من سكان المدينة، وترافق ذلك مع حملات قصف ممنهجة ومحاولات اقتحام عديدة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين وتدمير واسع في البنى التحتية والممتلكات، وكل ذلك من أجل كسر إرادتهم وفرض شروط الاستسلام عليهم.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
افتتح الهلال الأحمر التركي، الجمعة، خزان ماء ومسجد، لخدمة أهالي محافظة إدلب.
وقال مراسل وكالة الأناضول التركية إن الهلال الأحمر قام ببناء خزان ماء لتلبية احتياجات 2600 عائلة تعيش في مخيمات "مشهد روحين" بريف إدلب الشمالي.
وأضاف، أنه تم افتتاح مسجد يتسع لـ 500 شخص، في نفس المنطقة المذكورة.
وقال مدير مساعدات الحدود السورية في الهلال الأحمر، هاكان صاري، للأناضول إن خزان المياه والمسجد سيساهمان بشكل كبير في تحسين ظروف المعيشة للكثير من العائلات في المخيمات.
وأوضح أن الهلال الأحمر يخطط لتنظيم دورات تدريبية للأطفال في المسجد.
والجدير بالذكر أن جمعية الهلال الأحمر التركي نشرت في الذكرى العاشرة للثورة السورية، حصيلة مساعداتها للسوريين داخل بلادهم، لافتة إلى تجاهل العالم لمآسي الشعب السوري، خلال السنوات الماضية.
وتحدث البيان عن مصرع قرابة 600 ألف سوري، ونزوح أكثر من 11.5 مليونا داخل البلاد، فيما لجأ 5.6 ملايين إلى بلدان أخرى، 3.6 ملايين منهم في تركيا، وأوضح أن 5.9 ملايين سوري بحاجة إلى مأوى، مبيناً أن 80 بالمئة من السوريين القاطنين في المخيمات، هم من النساء والأطفال.
وأكد أن الهلال الأحمر واصل تقديم يد العون للسوريين خلال السنوات الـ 10 الماضية، عبر تقديم مختلف أنواع المساعدات لهم، سواء داخل تركيا أو في المناطق المحررة شمالي سوريا، وذكر أن الجمعية تواصل حاليا تقديم خدماتها للاجئين السوريين في 7 مراكز إيواء تتوزع على 5 ولايات تركية.
وأوضح أن 60 ألفا يعيشون في مراكز الإيواء التي تشرف عليها الهلال الأحمر التركي، حيث تتكفل باحتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، واللباس، ومستلزمات التعليم، والمنظفات، والتي أنفقت لها قرابة 300 مليون تركي (قرابة 40 مليون دولار) حتى الآن.
وأشار البيان إلى مواصلة الجمعية التركية تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين شمالي البلاد، عبر إرسال المعونات من خلال 14 معبرا حدوديا بين تركيا وسوريا، وأفاد بإيصال 55 ألف شاحنة مساعدات حتى الآن، إلى الداخل السوري، حيث شملت خيم إيواء، ومواد غذائية، ومنظفات، ومستلزمات قرطاسية، وملابس.
ولفت إلى تقديم مخابز الهلال الأحمر التركي في الشمال السوري، 20 ألف رغيف خبز يومياً، للمحتاجين في المنطقة، وفي منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تقدم الهلال الأحمر التركي، خدماتها لقرابة 8 مليون نازح عبر 12 مخيما و14 دار أيتام.
ومن بين المساعدات التي تقدمها الهلال الأحمر التركي للسوريين داخل بلادهم، الخدمات والمستلزمات الطبية، وذلك من خلال ألفين و806 موظفين، و8 مشافي، و40 مركزا صحيا، و4 عيادات متنقلة في الشمال السوري.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
أثار ارتفاع رسوم التسجيل خلال إعلان الرسم العام والموازي في جامعة حلب في المناطق المحررة للعام الدراسي "2021 - 2022" ردود فعل غاضبة وساخطة من قبل الطلاب والنشطاء فعاليات المجتمع المحلي مع وصول تكلفة الدراسة الجامعية إلى مستويات ترهق الطلاب وذويهم، دون تقديم أي مبررات لذلك.
وأعلن مجلس التعليم العالي في الحكومة المؤقتة عن بدء قبول طلبات التسجيل المباشر وفق الرسم العام والموازي للطلاب في كليات ومعاهد جامعة حلب في المناطق المحررة وفق بيان صدر يوم أمس الجمعة 27 آب/أغسطس.
ونقلت صفحة الحكومة السورية المؤقتة، نص القرار المتضمن لمفاضلة العام الدراسي 2021-2022 بالإضافة لـ الرسوم السنوية لطلاب المعاهد والكليات، و شروط و آلية التسجيل للامتحان المعياري.
وجاء ذلك مع ارتفاع في أقساط التسجيل مثل كليات الحقوق والاقتصاد 200 دولار بدلا من 125 دولار، و 300 دولار للموازي، في حين ارتفعت أقساط الطب البشري إلى 300 دولار بدلا من 250 و للموازي 500 دولار أمريكي.
ونتج عن ارتفاع الأقساط السنوية سخطاً كبيراً عند متابعي صفحة جامعة إدلب في المناطق المحررة على الفيسبوك واعتبروها غير مراعية للمستوى المادي للطلاب حيث أن معظمهم من المهجرين، وفق ردود فعل عبر عشرات التعليقات، لا سيما مجموعات الطلاب.
وقال الناشط "فراس مولا"، "جامعة حلب الحرة ترفع رسوم التسجيل بشكل كبير جدا للطلاب، وتساءل "الفقير من أين يحصل على المبالغ، هل تريدون أن يترك الدراسة ويبقى ابن الغني فقط، الناس اغلبها مهجرة وبالحد الأعلى تستطيع دفع آجار البيت".
وذكر الناشط "ماجد العمري"، أن "المواقف كالمبادئ تسقط أوراقا وأقنعة وضمائرا وأخلاقيات مزيفة، بعض الجامعات بدأت تمتهن النفاق بمنتهى الإبداع وتقول عن نفسها صرح حر لخدمة الطلاب الذين تأملوا فيها خيرا".
وأضاف، "هل غدت هذه الجامعة مقهى للاستثمار وجني الأرباح من جيوب الطلبة الغلابا، أم أنها تسعى لقصر التعليم على المترفين، بعد أن صعدت على ظهور طلبتها الأحرار، وأكد أن التعليم ليس استثمارا".
وقال الإعلامي "عبد القادر أبو يوسف"، إن "من الأمور القليلة التي لايزال يبدع فيها الفقراء، وينافسون أقرانهم من الأغنياء، هي التعلّم، نظراً لانخفاض تكاليف الدراسة.
وتابع "لكن مع صدور القرار رقم ٥ عن جامعة حلب، وارتفاع رسوم التسجيل، وبقاء المُعدّلات المطلوبة منخفضة، سوف يصبح التعليم الجامعي لاحقاً حِكراً للأغنياء، فرسوم جامعات المّحرّر الخاصة والرسمية والتركية أصبحت لا تناسب الفقراء".
هذا وشهدت جامعة حلب الحرة افتتاح كليات وأقسام جديدة مثل كلية الإعلام بقسط سنوي 250 دولار للعام و 400 دولار للموازي، وكلية العلوم الصحية وكلية الهندسة المدنية والتي تفتتح لأول مرة في الجامعة، وسط مطالبات بإعادة النظر بالرسوم الحالية ومراعاة ظروف الطلاب وذويهم.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
كشف علماء الروس في منتدى الجيش – 2021" العسكري التقني الدولي عن نتائج بعثاتهم إلى سوريا، بما في ذلك نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد لمدينة تدمر الأثرية، وفق ما أعلنت نائب مدير معهد تاريخ الحضارة المادية لدى أكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا سولوفيوفا.
ونشرت المعروضات في جناح "سوريا" في مركز "باتريوت" العسكري الوطني بضواحي موسكو، وقالت سولوفيوفا إن المعروضات تلقي الضوء على نتائج جهود العلماء الروس في إطار مشروعي "تدمر، الزمن والفضاء" و" إنقاذ كنائس المسيحية المبكرة"، وفق تعبيرها.
وأتيحت لضيوف المنتدى فرصة للاطلاع على مواد الأرشيف والصور الفوتوغرافية والغرافيك ونسخ من الآثار المعمارية والتي رممها الخبراء الروس في إطار المشاريع التي تنفذها روسيا في المنطقة بدعوى الحفاظ على التراث الإنساني.
وكان اقترح فريق من العلماء الروس بعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر عام 2016 على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تنفيذ بعض الأعمال الرامية إلى الحفاظ على تدمر بصفتها أثرا هاما للتراث الحضاري العالمي، في الوقت الذي ساهم طيران روسيا في تدمير أجزاء كبيرة من تلك الأثار.
وخلص العمل بإعداد النموذج الرقمي ثلاثي الأبعاد لتدمر وأهدي لـ "سوريا واليونسكو"، كما تم إعداد شبكة "تدمر" الجغرافية المعلوماتية الدينامية لتي تتضمن كل المعلومات عن الأثر الحضاري وكذلك نموذج ثلاثي الأبعاد لمعبد إله بعل في تدمر ونسخة من تاج عمود الزاوية في المعبد.
وأشارت سولوفيوفا إلى أن النماذج الرقمية ثلاثية الأبعاد لتدمر ومعبدها والشبكة المعلوماتية تسمح بوضع خطط لترميم تدمر من دون زيارتها، ولفتت إلى أن الباحثين الروس أجروا في إطار المشروع بعثتين دوليتين متكاملتين روسيتين وسوريتين مشتركتين بغية معاينة وترميم الكنيسة المسيحية الأولى في مدرسة الحلوية في حلب، والمعابد في إزرا والكنائس المسيحية المبكرة الموجودة في منطقة مواقع التراث الحضاري في دير الصليب وقصر بن فردان وأفاميا".
وأسفرت البعثات عن التقاط ما يزيد عن 50 ألف صورة فوتوغرافية ستساعد في إعداد النماذج الرقمية ثلاثية الأبعاد وتسجيل وتوثيق الدمار، دون الإشارة إلى تورط روسيا في ذلك الدمار بشكل رئيس خلال عملياتها العسكرية.
يذكر أن المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش-2021" يعقد للمرة السابعة في منطقة مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، وكذلك في مطار "كوبيكا"، ومعسكر "ألابينو" في الفترة من 22 وحتى 28 أغسطس".
وسبق أن كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن موعد عرض فيلم تحت عنوان "تدمر" الذي وصفته بـ"السينمائي الدرامي"، ويهدف إلى تلميع صورة الاحتلال الروسي حيث تقوم فكرة تصويره على مهام إزالة الألغام.
وسبق أن شرّعت قوات الاحتلال الروسية في تصوير فيلم بعنوان "تدمر" تحت مسمى تسليط الضوء على الحرب التي خاضتها ضدَّ الشعب السوري بذريعة محاربة "الإرهابيين"، إلا أن عملية التصوير تجري في شبه جزير القرم، وليس في مدينة تدمر السورية.
وكانت نظمت فرقة أوركسترا مسرح "مارينسكي" الروسية الشهيرة قبل سنوات حفلا موسيقيا في مدينة تدمر الأثرية، وفي محاولة للتغطية على جرائمه قال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين حينها أن الحفل حدث ثقافي ويأتي تخليدا لجميع "ضحايا الإرهاب"، حسب زعمه.
هذا وتعمل روسيا على الهيمنة الكاملة على سوريا على حساب دماء الشعب السوري، لتمكن قبضتها العسكرية عبر بناء القواعد والحصول على عقود استئجار لسنوات طويلة، وكذلك اقتصادياً من خلال المشاريع والسيطرة على الموانئ، إضافة للتغلغل الاقتصادي والتعليمي وعلى مستوى التنقيب عن الأثار.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
تناقل ناشطون سوريون تسجيلا مصورا يظهر طفل تعرض للاعتداء بالضرب الشديد وعلى جسده آثار الجروح والسحجات، ومع اتهام فصيل بهذه الحادثة، ظهر شخص قال إنه من قام بضربه وهو عم الطفل المعتدى عليه.
وذكرت مصادر أن الشخص الذي ظهر في التسجيل معلنا بأنه من ضرب الطفل يدعى "أبو حمود" يشغل منصب نائب قائد الشرطة المدنية في رأس العين، وزعم في الفيديو بأن ضربه للطفل جاء بسبب قيامه بالسرقة.
وجاء ذلك بعد أن توجهت الاتهامات لفصيل "فرقة السلطان مراد"، بالوقوف وراء الاعتداء على الطفل قبل الخروج بتسجيل آثار حفيظة نشطاء بسبب كيفية خروج الطفل ووصلت الانتقادات إلى أن التسجيل عبارة عن مسرحية بدواعي إثبات براءة الفصيل والتنصل من القضية.
ونشر الناشط "صهيب اليعربي" التسجيلات ذاتها التي تظهر تعذيب الطفل إضافة إلى الفيديو الذي ظهر به الطفل لنفي ضلوع الفصيل ويؤكد أن عملية التعذيب قام بها عمه المنضوي بصفوف الشرطة المدنية، مطالبا أن يحاسب الفاعل حتى لو كان عمه.
هذا وتنتشر بين الحين والآخر تسجيلات تؤكد على وجود انتهاكات جسيمة من قبل الفصائل وأجهزة الشرطة في مناطق الشمال السوري، وسط تجاهل تدهور الأوضاع الأمنية من قبل السلطات العسكرية والأمنية في مناطق الشمال السوري الذي سبق أن شهد عدة حوادث لاقتتال داخلي كان آخره في مدينة رأس العين بين الشرطة العسكرية ونظيرتها المدنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة الأخيرة المتمثلة بتعذيب الطفل بطريقة وحشية أثارت ردود فعل ساخطة، وسط مطالبات بمحاسبة الفاعلين والكشف عن حيثيات القضية بشكل رسمي وليس بالطريقة التي ظهر بها الطفل المعتدى عليه بمشهد المجرم رغم مشاهد التعذيب الواضحة على جسده، وسط مخاوف من وجود العديد من هذه الحالات التي لم تخرج على وسائل الإعلام.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "طهران ترحب بأي مبادرة إقليمية لمسؤولي جمهورية العراق، تشارك فيها دول المنطقة"، معتبراً أنه كان "ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور قمة دول جوار العراق".
وأوضح اللهيان وفق مكتب الدبلوماسية الإعلامية بالخارجية الإيرانية: "طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول "قمة بغداد"، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي منطقة إقليمية".
ومن المقرر أن يبدأ في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، مؤتمر قادة دول الجوار الذي دعت إليه حكومة مصطفى الكاظمي في محاولة لاستعادة دور العراق في المنطقة، حيث يشكل بالنسبة لحكومة الكاظمي حافزا كبيرا في استضافة الخصوم على طاولة واحدة وجمع المتضادين، لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي يتأثر العراق بأحداثها.
وكان قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في تصريحات صحفية، إن "سوريا قضية خلافية دوليا وإقليميا"، وأن من أسماهم "الأخوة السوريون" في إشارة لنظام الأسد "يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات".
وأوضح الوزير في مقابلة لبرنامج "قصارى القول" على قناة روسية، إن "الغاية من قمة بغداد هو لتخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية تتوقع حضور رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية إلى اجتماع بغداد السبت المقبل".
وقال: "الغاية من اجتماع بغداد تخفيف التوتر في المنطقة ولعبنا دورا في تحقيق اللقاءات الثنائية بين وفود سعودية وإيرانية"، وذكر أن "تخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي".
وسبق أن كشف مصدر عراقي، عن سبب عدم دعوة العراق للإرهابي "بشار الأسد" لمؤتمر قمة دول جوار العراق، لافتاً إلى أن "المؤتمر جاء بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد".
وأوضح المصدر أن "أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه"، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة".
وكانت أصدرت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية في بياناً، أوضحت خلاله فحوى الرسالة التي نقلها رئيس هيئة الحشد "فالح الفياض" من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الإرهابي "بشار الأسد"، لافتة إلى أن فيها توضيحاً عن سبب عدم دعوته إلى قمة "الجوار الإقليمي" المزمع عقدها ببغداد، في نهاية الشهر الحالي.
وكان كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، عن تعرض بلاده لضغوطات من عدة دول، لثني بغداد عن توجيه دعوة للإرهابي "بشار الأسد" لحضور قمة "الجوار الإقليمي"، المقرر عقدها في نهاية الشهر الحالي.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
كشف مصدر في شركة "روستيخ"، على هامش فعاليات منتدى "جيش 2021"، إن العسكريين الروس استخدموا بالفعل الهياكل الخارجية المدعومة، خلال تنفيذ مهامهم في سوريا، لافتاً إلى أن هذه التجهيزات تزيد من الإمكانات القتالية ليس فقط للعناصر بل وللوحدات العسكرية.
وذكر المصدر، أن "الهيكل الخارجي المدعوم"، الذي يسمى أيضا بـ "الدرع المعزز بالطاقة" Powered exoskeleton، هو عبارة عن روبوت متنقل يعمل بالطاقة، يرتديه المقاتل مما يزيد بشدة قدرته وإمكانياته.
وأضاف: "بالإضافة إلى زيادة قدرات العسكري، فإن الإمكانات القتالية للوحدة بأكملها تتزايد عدة مرات. ويتجلى ذلك من خلال تجربة الاستخدام القتالي. تعمل حاليا في سوريا، وحدات كشف وتفجير الألغام، وهي مزودة بهياكل خاملة من هذا النوع".
ولفت إلى أن الهياكل الخاملة المذكورة، غير مجهزة بمحركات، ولكن بفضل الهيكل، يتقلص الجهد على الجهاز العضلي الهيكلي للمقاتل، وهو ما يسمح له بحمل الأحمال لمسافة أكبر، وسبق أن ذكرت "روستيخ"، أنها قامت بإنتاج أول هيكل خارجي قتالي بمحركات كهربائية، وتم عرضه في جناحها في منتدى الجيش.
وكان أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن تقليص مدة تحميل المهمة المطلوب تحقيقها لأسلحة الطائرة ثلاث مرات، وحللت مواقع روسية أن المقصود بالطائرة التي ازدادت قدرة على تحقيق المهمة المطروحة عليها هي قاذفة القنابل "سو-34"، والتي تم تجربتها في سوريا على أجساد المدنيين السوريين ومنازلهم.
وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.
وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.
ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
قال فرق منسقو استجابة سوريا، إن مناطق شمال غرب سوريا، تشهد ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 منذ بداية شهر آب الجاري حيث وصل عدد الحالات الإيجابية الكلي إلى 7729 حالة إيجابية منذ الأول من آب، وذلك بعد تسجيل 991 إصابة اليوم (أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة) معظمها في منطقة حارم بواقع 415 إصابة.
وأوضح أنه على ضوء التطورات الحالية المرافقة لانتشار الفيروس في المنطقة، نعلن تصنيف منطقة حارم (كافة القرى والبلدات التابعة لها) منطقة عالية الخطورة وذلك بعد تجاوز عدد الإصابات المسجلة في المنطقة أكثر من 3125 إصابة (40.4% من إجمالي الإصابات) ، مع توقع بانفجار أعداد الإصابات في الفترة القادمة في حال عدم تشديد القيود على المنطقة.
ودعا الفريق جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وطارئ، على ضرورة تضافر كل الجهود واستمرار التنسيق بينهم لمواجه هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره وعدم تمدده في ظل التسجيل اليومي لحالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، ونحذر في حال عدم التدخل السريع سوف تحل كارثة إنسانية بحصد الأرواح دون سابق إنذار.
وأوصى السكان المدنيين في منطقة حارم تحديداً وباقي المناطق بالعموم بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الفترة القادمة ، خوفاً من ازدياد عدد الإصابات بشكل أكبر من الوضع الحالي.
وكانت ارتفعت حصيلة فيروس كورونا في الشمال السوري المحرر وبذلك وصلت إلى 37,974 حالة في عموم المناطق المحررة، إضافة إلى 783 حالة وفاة، مع استمرار تسجيل قفزات غير مسبوقة لتفشي الوباء بمناطق شمالي سوريا.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن "القبض على 8 أشخاص يتعاملون بغير الليرة السورية وتصريف الدولار الأمريكي، وتحويل الأموال بصورة غير قانونية ضمن مدينة دمشق".
وذكرت أن "إدارة الأمن الجنائي" تابعت ملاحقة وتتبع الأشخاص المتعاملين بغير الليرة السورية، وتمت مصادرة مبالغ مالية بالعملة السورية والدولار واليورو والريال تقدر قيمتها بأكثر من 300 مليون ليرة سورية.
ولفتت إلى أن المبالغ المصادرة سلمت إلى مصرف سورية المركزي لدى نظام الأسد، وتحدث بأن " التحقيقات مازالت جارية لإلقاء القبض على باقي المتورطين، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص"، وفق تعبيرها.
وكانت أعلنت إدارة الأمن الجنائي التابعة للنظام عن مصادرة مبالغ مالية بالدولار الأمريكي بحوزة مخالفين بدمشق وحلب بتهمة وإلحاق الضرر بـ "الاقتصاد الوطني"، التهم التي باتت تلازم من يعلن عن توقيفه بتهمة التعامل بغير الليرة السوريّة المنهارة.
وسبق أنّ أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً يقضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، كوسيلة للمدفوعات، يعاقب من يقوم بذلك بـ "الأشغال الشاقة" لمدة لا تقل عن 7 سنوات فضلاً عن فرض غرامات مالية كبيرة.
يشار إلى أنّ نشاط وزارة الداخلية التابعة للنظام بات مقتصراً في الآونة الأخيرة على ضبط شركات ومحلات تجارية تخالف المرسوم التشريعي الصادر عن رأس النظام، في وقت يتجاهل الأخير مطالب السكان بتحسين الواقع المعيشي المتدهور في ظل انعدام الخدمات الأساسية في مناطقه في ظلِّ مواصلة انهيار وتهالك الليرة السورية.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
حضّت منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة، نظام الأسد على السماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.
وقالت الباحثة في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية ديانا سمعان إنه "يجب على الحكومة السورية أن ترفع فورا الحصار لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى".
ودعت "سمعان" جميع الأطراف إلى "ضمان ممر آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة".
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى إن نظام الأسد نادرا ما يوافق الآن على عمليات الإجلاء الطبي، بينما يخشى العديد من المرضى والجرحى تعرضهم للاحتجاز أو مواجهة أعمال انتقامية إذا دخلوا الأراضي التي يسيطر عليها النظام.
وكانت محاور مدينة درعا البلد شهدت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين مقاتلون من أبناء المنطقة وميليشيات الأسد، حيث رد الأخير بقصف منازل المدنيين بصواريخ الـ "فيل وجولان" وقذائف المدفعية والهاون والدبابات بشكل عنيف، ما أدى لحدوث دمار كبير جدا بمنازل المدنيين، ويشير القصف الهمجي للنظام إلى أنه فعل انتقامي ضد المدنيين، بسبب سقوط قتلى من قواته على ما يبدو.
هذا ولا يزال الغموض يسيطر على المشهد في درعا البلد، حيث لم يرفع نظام الأسد الحصار عن الأحياء المحاصرة، كما لم يقم بسحب التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمها، بل صعد من قصفه مساء أمس بعد ساعات من الهدوء النسبي، بانتظار ما ستقدمه الساعات القادمة.
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
تحولت دمية عملاقة لفتاة سورية تبلغ تسع سنوات، ضمن مشروع مسرحي للتعريف بأزمة اللاجئين، إلى هدف لليمين والمعادين للهجرة في اليونان التي من المنتظر أن تمر عبرها "أمل الصغيرة" في طريقها إلى أوروبا.
وتنقل صحيفة "نيويورك تايمز" أن الدمية سافرت منذ الشهر الماضي عبر تركيا إلى اليونان، في محطتها الأولى، حيث تأتي رحلة "أمل " ضمن مشروع يسمى "المشي" يهدف إلى لفت الانتباه إلى تجربة اللاجئين من خلال سلك طريق مماثل للطريق الذي سلكه بعض السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم.
وستعبر "أمل الصغيرة" ثمانية بلدان وعشرات المدن في محاولة لقطع مسافة 8,000 كيلومتر لتسليط الضوء على محنة ملايين اللاجئين النازحين، لكن أمل، التي يبلغ طولها أكثر من 3 أمتار و"تمشي" بمساعدة فريق محركي الدمى المرافقين لها، غير مرحب بها في كل مكان.
وكان المجلس المحلي بلدة ميتيورا، وهي بلدية في وسط اليونان، صوّت الإثنين على منع الدمية من السير في قرية في المنطقة، التي تضم موقعا للتراث العالمي لليونسكو معروفا بمجموعته من الأديرة الأرثوذكسية المبنية على تشكيلات صخرية شاهقة.
وبرر أعضاء المجلس، إضافة إلى الأسقف المحلي، موقفهم بأنه لا ينبغي السماح للدمية التي تصور لاجئة مسلمة بالمرور من منطقة لها أهمية للمؤمنين الروم الأرثوذكس، فيما اشتكت مجموعة تراثية محلية من أن المبادرة يمكن أن تجلب المزيد من اللاجئين إلى بلد استقبل بالفعل عشرات الآلاف.
وقالت الصحيفة إن الدمية تلقى معارضة في اليونان في وقت تخشى فيه أوروبا من موجة لجوء جديدة وسط تصاعد الأزمة في أفغانستان.
وقال رئيس بلدية ميتيورا، ثيودوروس أليكوس، إن قلقه يتعلق بوجود "دمية مسلمة من سوريا" في منطقة غنية بالأهمية الأرثوذكسية وتحظى بشعبية كبيرة للسياحة الدينية، إذ قرر المجلس أنه لن يتم منع الدمية من عبور بلدة كالامباكا الرئيسية بالبلدية في طريقها عبر اليونان، لكنه لن يسمح لها بدخول القرى القريبة من الأديرة.
وهددت جمعية التراث المحلي أن ذلك ليس كافيا، وأن دخول الدمية سيكون "إهانة" وسيسبب احتجاجات، مقترحة إدخالها في صندوق.
ويشمل المشروع سفر الدمية ومحركيها من غازي عنتاب، تركيا، إلى مانشستر، إنجلترا، مع قطع العديد من المنعطفات على طول الطريق.
وبحسب منظمي المشروع، فقد تم اختيار غازي عنتاب لأنها موطن لعشرات الآلاف من السوريين، ومانشستر بسبب كثرة طالبي اللجوء فيها.
وفي غازي عنتاب، حمل الأطفال المتحمسون الفوانيس لتوجيه "أمال" عبر المدينة. وفي جزيرة خيوس اليونانية، غنت الفرق الموسيقية للترحيب بها، وبحسب المنظمين فالرسالة واضحة "لا تنسوا اللاجئين".
٢٨ أغسطس ٢٠٢١
ارتفعت حصيلة فيروس كورونا في الشمال السوري المحرر وبذلك وصلت إلى 37,974 حالة في عموم المناطق المحررة، إضافة إلى 783 حالة وفاة، مع استمرار تسجيل قفزات غير مسبوقة لتفشي الوباء بمناطق شمالي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 991 إصابة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري، و113 في مناطق نبع السلام.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 27 ألف و 974 إصابة، وتوقفت حصيلة الوفيات عند 783 حالة في عموم المناطق المحررة.
وسجلت 70 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 24 ألف و122 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 2472 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 193 ألف و831 اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها سجلّت في إدلب المدينة وحارم وأريحا، ومنطقة جرابلس وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 111 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 27,436 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 21 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,389 حالة، فيما توفي 4 مصابين ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1993 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الإثنين الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 18,814 إصابة و 768 وفاة و 1,906 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.