
“المرج" و "بالا" تحت نيران الأسد من جديد ..تدمير دبابة و اشتباكات متواصلة
لم تمنع الهدنة التي دخلت يومها الـ ١١ من مواصلة النظام هجومه على الغوطة الشرقية سعياً وراء تحقيق هدفه الأساسي في تقسيمها إلى شطرين ، من خلال السيطرة على منطقة المرج بشكل كامل، فبعد سيطرته على مزارع "الفضائية" شن اليوم النظام هجوماً كبيراً على محوري بالا و المرج ،في محاولة لقضم مزيداً من النقاط في تلك المنطقة الاستراتيجية.
و أكد جيش الاسلام ، أحد أبرز الفصائل المتواجدة في تلك المنطقة ، أن مقاتليه تمكنوا من تدمير دبابة من نوع ت ٧٢ ، موضحاً أن الاشتباكات و بوتيرة عالية لازالت في أوجها .
ورغم التزام الثوار بالهدنة الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا ، إلا أن النظام لم يحقق التزاماً كاملاً فيها و إنما واصل حملاته في المناطق ذات الاستراتيجية العالية كريف اللاذقية و ريف حلب و كذلك ادلب ، فيما بقيت الغوطة الشرقية العصية محط اهتمامه ، حيث يسعى للاستحواذ على مزيد من النقاط المهمة قبيل انعقاد المفاوضات التي تأجلت اسبوعاً آخراً .
و كانت الغوطة الشرقية على موعد يوم أمس مع دخول قافلة من المساعدات مؤلفة من أكثر من عشرين شاحنة تحت حماية و مرافقة جيش الاسلام الذي وعد يوم أمس من خلال بيان صادر عنه أن سيواصل تسهيل و مساعدات وصول الشاحنات الأممية للمناطق المحاصرة .