معبر نصيب.. شريان التجارة بين سوريا والأردن يشهد تطويراً شاملاً
معبر نصيب.. شريان التجارة بين سوريا والأردن يشهد تطويراً شاملاً
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥

معبر نصيب.. شريان التجارة بين سوريا والأردن يشهد تطويراً شاملاً

يواصل معبر نصيب الحدودي، الرابط بين سوريا والأردن ودول الخليج العربي، ترسيخ مكانته كشريان رئيسي للتجارة والنقل البري، عبر خطة تطوير متكاملة تشمل توسيع ساحات الشحن وتحسين البنية التحتية لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين والشاحنات.

وأوضح مدير المعبر أحمد محمد خلاوي في تصريح لـ سانا، أن صالات المسافرين أُعيد تأهيلها مباشرة بعد إعادة افتتاح المعبر عقب سقوط النظام البائد، مع إنشاء صالة جديدة رفعت القدرة الاستيعابية من نحو 13 ألف مسافر يومياً إلى 40 ألفاً. كما لفت إلى أن الحركة التجارية تشهد نشاطاً متزايداً، إذ تعبر يومياً أكثر من 1300 شاحنة محملة بالبضائع، فيما عاد عبر المعبر قرابة 57 ألف عائلة سورية بفضل التسهيلات المطبقة، ومنها إعفاء الأثاث المنزلي من الضرائب بالتنسيق مع الجانب الأردني.

من جهته، أكد سائق الشاحنات أكرم محمد قاشيط أن إجراءات العبور تتم بسلاسة وشفافية، مشيراً إلى ضرورة منح أولوية لعبور الشاحنات السورية المتجهة إلى دول الخليج. أما المغترب عبد الرحمن المفعلاتي، العائد من ألمانيا، فأشاد بحسن الاستقبال والخدمات المقدمة، مؤكداً وجود تحسن ملحوظ في آليات العمل.

كما وصف المغترب رأفت الحاج علي التغييرات في المعبر بأنها “جذرية” مقارنة بالسنوات الماضية، لافتاً إلى اعتماد خدمات إلكترونية وتنظيم أفضل يسهّل حركة الدخول والخروج. بينما اعتبر المواطن أحمد من حلب أن عودته عبر المعبر أشبه بـ “حلم”، مؤكداً أن ما شهده يعكس بداية مرحلة جديدة من العدالة والتنظيم بعد سنوات الفوضى والفساد.

يقع معبر نصيب على بعد 15 كيلومتراً من مدينة درعا ويمتد على مساحة 2600 دونم على الحدود السورية الأردنية، وقد شهد في السنوات الأخيرة عملية تطوير شاملة غطت البنية التحتية والخدمات اللوجستية وآليات العمل اليومية، ليبقى بوابة رئيسية للتبادل التجاري والإقليمي

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ