بدأ حوالي ٢٥٠ لاجئا سوريا من بين المعتصمين في ولاية أدرنة التركية المطالبين بفتح الحدود مع اليونان، إضرابا عن الطعام أمس الاثنين، ورفضوا استلام المساعدات الغذائية التي توزع عليهم.

ووفقاً للأناضول فقد أعلن المعتصمون أنهم سيستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام، إلى أن يفتح المعبر الحدودي مع اليونان.

وفي تصريحات للصحفيين، قال نجاح سلامة، أحد المعتصمين، إنهم "لن يغادروا أدرنة سوى إلى اليونان، وأعرب عن شكر المعتصمين لتركيا للمساعدات التي قدمتها لهم، مطالبا المسؤولين الأتراك بتقديم مساعدة أخيرة عبر السماح للمعتصمين بالتوجه إلى أوروبا".

وقررت مجموعة أخرى مكونة من حوالي ٢٠٠ شخص، مغادرة الاعتصام، والعودة إلى إسطنبول، وتولت إدارة الهجرة التركية نقلهم.

كما حاولت مجموعة من حوالي ١٥٠ معتصما التوجه للحدود اليوناينة، عن طريق عبور جسر قانوني فوق نهر تونجا، إلا أن رجال الشرطة التركية منعوهم، وأقنعوهم بوقف محاولة الوصول للحدود. وإثر ذلك قرر ٥٠ من أفراد المجموعة العودة إلى إسطنبول، في حين عاد البقية إلى مكان الاعتصام في أدرنة. -