ينحدر من "الزهراء".. الكشف عن مقتل "الحاج غسان" القيادي بصفوف "حزب الله" جنوب لبنان
نعت صفحات مقربة من ميليشيات إيران، القيادي "غسان فارس الاقرع حمادة"، الملقب بـ"الحاج غسان" وذكرت أنه أول سوري في صفوف ميليشيا حزب الله يقتل جنوب لبنان.
وخلال رصد الإعلام الحربي لـ"حزب الله" لم يصدر عنه أي نعوة للقيادي المذكور حتى لحظة إعداد هذا الخبر، ويعد مقتل القيادي مؤشر قطعي على سحب بعض العسكريين من الميليشيات من سوريا إلى لبنان.
وأشارت مصادر موالية لإيران أن القتيل ينحدر من بلدة الزهراء التي تسيطر عليها ميليشيات حزب الله اللبناني ومليشيات تابعة لإيران بريف حلب، ولقي مصرعه في بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، حسب المصادر.
وفي وقت سابق ظهر القيادي "غسان حمادة" عبر قناة المنار اللبنانية التابعة لميليشيات حزب الله الإرهابي، بمداخلة ضمن تقرير مصور يتحدث عن أحد القتلى بوصفه صهر للقتيل في صفوف الميليشيات الممولة من إيران.
وأثار الكشف عن مصرع القيادي ردود واسعة على تغريدة نشرها الباحث الإسرائيلي "روني شالوم"، حيث طرح تساؤلات حول زج ميليشيات حزب الله اللبناني بمقاتلين من سوريا للدفاع عنه جنوب لبنان.
هذا وتشير النعوات التي ينشرها حزب الله إلى مصرع المئات من كوادره، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي قتل نحو 440 إرهابيا، بينهم 30 قياديا برتب مختلفة منذ إطلاق عملياته البرية جنوب لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الله الإرهابي دعم نظام الأسد وشارك بعدة جرائم ومجازر بحق الشعب السوري ولا يزال يحتل العديد من المناطق السورية أبرزها مدينة القصير بريف حمص التي احتفل بتدميرها وتهجير سكانها، قبل أن يحولها إلى معقل لإنتاج المخدرات، ومقابل الوحشية والإجرام بالقصف على السوريين لم يُشاهد أي فعل مماثل أو رد حقيقي على القصف الإسرائيلي المتكرر الذي فتك و أذل الحزب وأنصاره.