
يحول البشر لـ”أضاحي” العيد .. تنظيم الدولة يبث اصداراً “مقززاً” عن ذبح أكثر من ١٥ شاباً في دير الزور (صور +٢١)
تفوق تنظيم الدولة من جديد في اختراع آليات جديدة للموت، مدعياً الاستناد إلى شرع الله الحنيف ، اذ بث اليوم إصدارا جديداً “مقززاً” ، عن عملية ذبح أكثر من ١٥ شاب في الجزء الخاضع لسيطرته من مدينة دير الزور ، مستبقاً العمليات بالقول “ضحوا تقبل الله منكم .. فإنّا نضحي بعملاء الصليب” … !؟، ليغير من منهاج الأضحية من الأنعام للبشر.
و يوصف الاصداد أنه من بين أشنع الاصدارات التي بثها التنظيم خلال السنين الماضيتين ، نتيجة معاملته للبشر على أنهم “المواشي” ، من حيث صفهم و وجهم إلى الجدران ، وقدوم “الذباح” باختيار واحد منهم و من ثم ايغار السكين في الرقبة لتمزيقها ، و تعليق الجثمان على “كلابات” كما هو حال الذبائح.
و اختار تنظيم الدولة اسماً لهذا الاصدار وهو ”صناعة الوهم”، في اشارة إلى أن الانتصارات التي تحقق ضد التنظيم ، هي وهم ، ووحده التنظيم حقيقة ، عبر هذه الاصدارات .
و أكد التنظيم في اصداره أن عملية كشف الشبان الـ ١٩ ، الذين قدرناهم رغم اختلاط الأجساد و الدماء ، تم من خلال عناصر التنظيم من السوريين الموالين له، الذين ظهر أحدهم في الاصدار متوعداً بالقول “نحن لكم بالمرصاد”.
و سرد الاصدار تهمة العناصر “المذبوحين”، بتشكيل خلية تجسسية على التنظيم مؤلفة من 8 كانت مهمتهم رصد تحركات ومواقع التنظيم ومتابعتها، فيما خمسة آخرون تركزّت مهمتهم في تصوير مقرات وتحركات عناصر التنظيم، والستة الآخرون، قال التنظيم إن مهمتهم كانت القيام بأعمال يطلب منهم القيام بها مقابل أجر مادي.