austin_tice
وفد من "الإدارة الذاتية" قريباً إلى موسكو لبحث تطورات الحوار مع النظام السوري
وفد من "الإدارة الذاتية" قريباً إلى موسكو لبحث تطورات الحوار مع النظام السوري
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠٢٢

وفد من "الإدارة الذاتية" قريباً إلى موسكو لبحث تطورات الحوار مع النظام السوري

قالت مصادر إعلام مقربة من "الإدارة الذاتية"، إن وفداً من الأخيرة، سيتوجه قريباً إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث آخر التطورات حول الحوار مع النظام السوري، برعاية روسية، بعد أن أعلن عن توقفه لمرات عدة.

وقالت المصادر، إن الوفد سيبحث مع مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية، ملف الحوار الذي يرقى إلى مستوى "التفاوض" بين "الإدارة الذاتية" وحكومة النظام، وبينت أن موسكو تعتمد أسلوب "خطوة خطوة" للتقريب بين الطرفين.

وأضافت: "سيتم التفاوض على الملفات كل على حدة، بحيث يبدأ التباحث حول الملفات الأكثر سهولة والتي من الممكن التوصل لاتفاق حولها مثل ملفي التربية والتعليم"، وفق مانقل موقع "العربي الجديد".

وعلق عضو الهيئة الرئاسية في "المجلس الوطني الكردي في سوريا" فيصل يوسف، مقللاً من أهمية أي حوار مع النظام، معتبراً أن التفاوض مع النظام تكرر سابقاً ولم يفض إلى نتيجة، شدد على ضرورة أن يكون التفاوض مع النظام من خلال القرارات الدولية وبإشراف دولي.


وسبق أن كشف "رياض درار" الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، وجود موافقة أمريكية على أن تقوم روسيا بالإشراف على الحوار بين النظام السوري و"الإدارة الذاتية"، إلا أنه استبعد أن يكون هناك نتائج لأي حوار دون ضوء أخضر أمريكي.

وقال درار، إن "مسد" مستمر بقبول التفاوض على أسس تغيير نهج النظام، والبدء بالاعتراف بحقوق الشعب السوري والمكونات، وإجراء تغيير دستوري حقيقي ينزع من الرئيس صلاحياته "الديكتاتورية"، والتوجه نحو ديمقراطية حقيقية، وقطع "تغول العسكر والأمن في المجتمع"، واعتبر أن هذه النقاط "لا تنازل عنها".

ولفت إلى أن النظام "يريد إخضاع الجميع لشروطه بقوة داعميه، الروسي سياسياً والإيراني عسكرياً، وهو أمر غير مقبول"، ونفى في حديث لموقع "العربي الجديد"، صحة الاتهامات التي أطلقها مؤخراً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول دعم واشنطن لمحاولات "الانفصال" في شمال شرقي سوريا.

أيضاَ، المتحدثة باسم حزب "الاتحاد الديمقراطي" سما بكداش، قالت إن الأكراد لم يصرحوا أبداً أنهم يريدون الانفصال عن سوريا، مؤكدة أنهم جزء من سوريا، ولكن مناطق شمال وشرق سوريا لها خصوصية، واعتبرت أن الحل في سوريا هو نظام ديمقراطي لامركزي، تصان فيه حقوق جميع المكونات.

وسبق أن اشترط المتحدث باسم "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) أمجد عثمان، عودة الحوار مع النظام السوري بأن يكون هناك تغيير واضح لدى الطرف الآخر، معتبراً أن المجلس لن يكون جزءاً من أي حوار أو تفاوض مع النظام إن لم يأت "بالتغيير الديمقراطي المنشود".

واعتبر أن ما يطرح من مصالحات في المنطقة هي "مناورة والتفاف على الحلول السياسية التي لا مناص من مواجهتها"، مشيراً إلى أن تجربة المصالحات في درعا "أثبتت فشلها ولا يمكن أن تكون بديلاً عن الحوار الجدي".

ورأى أن توافق الدول الفاعلة والمتدخلة بالملف السوري لاسيما الولايات المتحدة وروسيا، عامل مهم لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى استمرار "مسد" بالتواصل مع كل من واشنطن وموسكو من أجل "بلورة رؤية موحدة تنهي الصراع السوري".

وكان اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا سينتهي عاجلا أم آجلا، داعيا الأكراد، إلى تقرير نهجهم إزاء الحوار مع حكومة دمشق، في وقت كانت قالت "إلهام أحمد"، الرئيسة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية - مسد"، إن الحوار واللقاء مع حكومة دمشق، لا يعني تعويمها وإضفاء الشرعية عليها، في وقت كشفت عن تعثر الجهود الروسية ومساعيها لإعادة المفاوضات مع دمشق.

وأوضحت "إلهام أحمد" خلال اجتماع سنوي لمجلس "مسد"، إن تحالف "مـسـد" ملتزم بالقرارات الدولية، في مقدمتها القرار الأممي 2254، وشددت على أن التفاوض مع حكومة دمشق: "مسار لا يعني تعويم وإضفاء الشرعية على حكومة دمشق، وإنما تقديم دور في سبيل سعينا للوصول لحل في سوريا".

وسبق أن أكد مظلوم عبدي القائد العام لميليشيا "قسد"، أن عملية التفاوض مع النظام الحاكم متوقفة، ولا توجد جولات جديدة للحوار، وعن الشائعات حول تسليم مناطق ودخول قوات النظام، شدد على أن "دخول النظام إلى المنطقة محاولة فاشلة لزيادة نفوذه فيها، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ما يصب في خانة المصالحات المحلية التي تدعي حكومة دمشق إجراءها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ