austin_tice
وفاة سيدة سورية وأطفالها الثلاثة اختناقا في قضاء صيدا جنوبي لبنان
وفاة سيدة سورية وأطفالها الثلاثة اختناقا في قضاء صيدا جنوبي لبنان
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٢

وفاة سيدة سورية وأطفالها الثلاثة اختناقا في قضاء صيدا جنوبي لبنان

قضى أربعة لاجئين سوريين في لبنان (أم وأطفالها الثلاثة)، جراء اختناقهم بكربون الفحم وهم نيام، بمنطقة الخرايب في قضاء صيدا جنوبي لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن 4 سوريين من عائلة واحدة لقوا مصرعهم داخل منزلهم، بسبب الاختناق والتسمّم بكربون الفحم، الذي أشعلوه للتدفئة.

وأوضحت أن جمعية الرسالة للإسعاف الصحي (مركز الخرايب التطوعي) نقلت السوريين المتوفين من منزلهم في قرية الواسطة- الخرايب إلى مستشفى "الفقيه" في المنطقة.

وقال يوسف الدر، المسؤول بجمعية الإسعاف الصحي، إنه نقل الجثث لدفنها من المستشفى حيث أعلن عن وفاة الأربعة، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف: "الأسرة استخدمت الفحم لتدفئة غرفتها في ليلة باردة في منزل في قرية خراياب الجنوبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط".

ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري، مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في حين تقدر الحكومة اللبنانية أن أعداد اللاجئين السوريين تتجاوز المليون ونصف المليون لاجئ.

ويعيش 59 في المئة من اللاجئين السوريين في لبنان في بيوتٍ مستأجرة، و17 في المئة داخل مخيمات غير رسمية، و13 في المئة في مبانٍ غير مكتملة، بينما يعيش 6 في المئة داخل محال تجارية، وفق إحصائيات رسمية.

ويعاني اللاجئين السوريين في لبنان من أوضاع اقتصادية مزرية جدا، حيث قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من عام 2020 "إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق".

وصدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إن لبنان "أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد"، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.

ودائما ما ربط الرئيس اللبناني ميشيل عون بين الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين تعصفان بالبلاد وبين أزمة النزوح، للتغطية على فشله الذريع في إدارة البلاد، وقد أعلن سابقاً أن كلفة أزمة النزوح السوري على لبنان بلغت 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، معتبراً أن للبنان الحق باستعادة جزء من هذا المبلغ من الدول التي قال إنها أشعلت الحرب في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ