
وفاة ثلاثة أطفال في ريفي حماة ودمشق بسبب البرد وسوء التغذية وقلة الرعاية الصحية
توفي يوم أمس ثلاثة أطفال في كل ريفي إدلب ودمشق، وذلك بسبب البرد وسوء التغذية وقلة الرعاية الصحية.
ففي الغوطة الشرقية بريف دمشق توفي الطفل "مصعب" البالغ من العمر ستة أشهر بمرض يعتقد بأنه ''آفة قلبية منذ الولادة"، حيث كان يتوجب إجلاء الطفل إلى مشافي العاصمة دمشق لإجراء الفحوصات اللازمة له.
ولم يتمكن ذوو الطفل من نقله إلى العاصمة بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة منذ عدة أعوام، وبسبب عدم وجود إمكانيات لتشخيص حالة الطفل داخل الغوطة.
أما في ريف إدلب فقد توفي طفلين نازحين من ريف حماة الشمالي إلى أحد المخيمات في منطقة سنجار بريف إدلب الشرقي نتيجة البرد وعدم توفر مواد التدفئة لهم، حيث ذكر ناشطون أن الطفلين وائل طعيمة ذو الـ ٢٥ يوم ويحيى الحسون ذو الثمانية أيام توفيا بعد فشل محاولات إنقاذهما.
ولفت ناشطون إلى أن عدد من الأطفال من أبناء دير الزور يقيمون في العراء أمام مخيم تل أبيض بريف الرقة "على الحدود "السورية - التركية" ويعانون من أمراض مزمنة وبحاجة ماسة إلى العلاج الفوري والرعاية الطبية، وبعضهم مصابون بأمراض سرطانية وضمور بالدماغ، في ظل غياب للمنظمات الإنسانية.
ونناشد ناشطون في مختلف المحافظات كافة المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل العاجل والفوري لإنقاذ المدنيين وخصوصا الأطفال من أمراض مزمنة وقاتلة.