وسط تفاقم أزمة المواصلات.. النظام يكرر تخفيض مخصصات وسائط النقل
كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، عن تخفيض مخصصات مخصصات النقل الجماعي الداخلي بنسبة 50% ليومي الجمعة والسبت بقرار من مجلس محافظة حلب الأمر الذي يشمل باقي مناطق سيطرة النظام حيث يصدر كل مجلس قرار مماثل.
وأكدت المصادر تخفيض رحلات النقل الجماعي الخارجي بنسبة 25% لغاية نهاية الشهر الحالي، إضافة إلى تخفيض مخصصات النقل الجماعي الداخلي بنسبة 50% ليومي الجمعة والسبت.
كما تم الإيعاز بإدارة الموارد المتاحة من المشتقات النفطية في بعض القطاعات لتعزيزها ضمن قطاع النقل الجماعي وبرر النظام أزمة السير والتجاوزات التي تحصل، بمزاعم تكثيف عمل الدوريات لمراقبة العمل ومنع المخالفات.
واعتبرت أن مشكلة عدم تعبئة الكميات المخصصة لوسائل النقل متعلقة بنظام التتبع الإلكتروني الـGPS، مضيفاً أن المحافظة خاطبت شركة تكامل لمعالجة الخلل الفني في شحن بطاقات النقل الجماعي.
وذكرت أن أزمة النقل في مدينة حلب تتفاقم وسط غياب الحلول ورغم الوعود لم يتحسن الواقع منذ نحو ثلاثة أسابيع حيث تشهد جميع الخطوط في المدينة تشهد ازدحاماً كبيراً تضاف إليها اختناقات في ساعات الذروة.
واشتكى سكان من صعوبة الوصول للأماكن المقصودة سواء العمل أو الجامعة وأن بعض الميكروباصات السرافيس أصبحت تتقاضى أجوراً مضاعفة بحجة أنهم يشترون المازوت من السوق السوداء.
حسب عدد من أصحاب وسائقي الميكروباصات في حديثهم لأحد المواقع الإعلامية الموالية فإنه لا يتم تزويدهم بالكميات المخصصة من المازوت، لافتين أن سعر الليتر يصل إلى 17 ألف ليرة سورية.
وفي ظلّ أزمة المواصلات الخانقة التي يعاني منها الأهالي في دمشق وريفها، لجأ البعض للاعتماد على وسائل نقل أخرى سواء الدراجات النارية أم وسائل نقل جماعية كـ “السوزوكي” للتخفيف من وقت انتظارهم للسرافيس والباصات.
وتفاقمت أزمة النقل في مناطق سيطرة نظام الأسد مع توقف العديد من شركات البولمان عن العمل بسبب النقص الحاد في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الحافلات.
وشهدت كافة مناطق سيطرة النظام أزمة نقل مماثلة نتيجة عدم توفر مادة المازوت المخصص للميكرو باص السرفيس والبولمانات ما أدى لازدحام الكراجات بالمواطنين العاجزين عن السفر إلى منازلهم في عدة محافظات.