وسط استمرار أزمة النقل.. النظام يزعم زيادة المخصصات
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن أزمة مواصلات دمشق ومعظم مناطق سيطرة النظام مستمرّة حتى اليوم، دون جدوى لما وصفتها بـ"الإجراءات الإسعافية" لم تكن كافية لحل الأزمة المتفاقمة.
وذكرت أن المواطن، ينتظر ما يقارب الساعة، وبعضهم يتجاوز المدّة، إذ أن عدد وسائل النقل التي تخدّم معظم المناطق في دمشق لا يتجاوز سرفيس وباص نقل داخلي في كل ساعة.
وأجرت إحدى الوكالات الموالية للنظام السوري استطلاعاً عن وضع النقل في المحافظة، والتقت بالعديد من سائقي السرافيس والرّكاب واكد أحد سائقي السرافيس أن الكميّة المخصصة لهم في اليوم الواحد لا تكفي.
وذكر أن كمية المخصصات لا تتجاوز الـ 10 ليتر من المازوت، مشيراً إلى أن خطه يحتاج يومياً بين 25-30 ليتر، لتخديم الضغط الكبير، وبيّن آخر، أن مخصصاته لم تتجاوز الـ 4 ليتر خلال اليوم، مشيراً إلى أن المادّة متوفّرة بشكل حرّ.
وقال سائق سرفيس يعمل على خط "مهاجرين صناعة"، إن السرفيس يحتاج إلى 25 ليتر يوميّاً، يحصل على 2 ليتر منها، فيلجأ إلى المازوت “الحرّ”، وعندئذٍ سيضطر لرفع أجرة الرّاكب تلقائياً.
وقدر أن أجرة الراكب الواحد في تكسي “التطبيق” بين 25-30 ألف ليرة، عدا عن الطلبات الإفرادية التي لا تقل عن 60 ألف ليرة، وكانت أصدرت حكومة نظام الأسد قراراً بإيقاف تزويد وسائل النقل بالمحروقات.
بالمقابل زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمار داغستاني"، في تصريح لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن مخصصات محافظة حمص من المازوت ازدادت قليلاً خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن عدد طلبات المازوت وصل إلى 17 طلباً يومياً في الوقت الحالي، ومخصصات قطاع النقل حوالي 2.8 مليون ليتر شهرياً أيّ حوالي 4.5 حتى 5 طلبات يومياً.
وكذلك تمت زيادة طلبات البنزين بمعدل طلب واحد للمخصصات لتصبح 9.5 طلبات يومياً، في حين وصلت مدة انتظار رسالة التعبئة حوالي 14 يوماً، أما فيما يخص الغاز المنزلي ذكر أن الإنتاج يصل إلى حوالي 9 آلاف أسطوانة يومياً ومدة انتظار الرسالة حوالي 62 يوماً.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية عن وجود استقرار بالكميات المنتجة من الغاز المنزلي، ويتم العمل حالياً على زيادة الإنتاج اليومي لتخفيض مدة الانتظار لحوالي 55 يوماً مع نهاية الدورة الحالية.
وكانت دخلت حفارة "زد جي 40"، النفطية في مرحلة التجريب في أحد حقول المنطقى الوسطى النفطية في حمص وسط سوريا، بالتعاون مع فريق من الخبراء الصينين من الشركة المصنعة بعمليات التأهيل تمهيداً لوضعها في مواقع العمل.
هذا وكشف المصرف التجاري لدى النظام السوري عن إضافة 21 محطة وقود حكومية جديدة إلى قائمة المحطات التي تتيح دفع ثمن المحروقات إلكترونياً باستخدام بطاقات المصرف التجاري السوري وغيره من المصارف ليصل العدد الإجمالي للمحطات المعتمدة إلى 51 محطة.