
وزيرة الشؤون الاجتماعية تمثل سوريا في اجتماع بكين العالمي لتمكين المرأة بنيويورك
انضمت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، السيدة هند قبوات، إلى الوفد الرئاسي برئاسة فخامة رئيس الجمهورية أحمد الشرع، المشارك في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتشارك الوزيرة قبوات في الاجتماع الرفيع المستوى الذي دعا إليه رئيس الجمعية العامة بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة (مؤتمر بكين 1995)، والذي يُعد محطة مفصلية في مسيرة دعم حقوق النساء وتمكينهن على المستوى الدولي.
ويُسجل هذا الاجتماع أول حضور رسمي سوري على المستوى الوزاري في أعمال مؤتمر بكين منذ انطلاقه، حيث من المقرر أن تلقي الوزيرة قبوات كلمة سوريا أمام الجلسات، مؤكدةً رؤية الجمهورية العربية السورية تجاه قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية وتمكين النساء والفتيات، وتجديد التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة وصون مكتسباتها.
تأتي مشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الوفد الرئاسي في إطار الحراك الدبلوماسي السوري الواسع خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان الرئيس أحمد الشرع قد عرض في قمة كونكورديا رؤيته الشاملة لسوريا الجديدة أمام المجتمع الدولي، مؤكداً عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بعد سنوات العزلة، ومعلناً التزام الدولة بمسار إصلاحي يرسّخ قيم العدالة الاجتماعية والتمكين المجتمعي.
ويُنظر إلى هذه المشاركة الوزارية كخطوة تعكس الانفتاح السوري على المنابر الأممية والالتزام بقضايا المساواة وتمكين المرأة كجزء من أجندة بناء سوريا المستقبل.
وسبق أن إلتقى اليوم الأثنين، الرئيس أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، السيناتور جين شاهين عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين دمشق وواشنطن وسبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي نيويورك، عقد وزير الخارجية الشيباني اجتماعاً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحث خلاله الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية مواصلة التنسيق لتعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمات.
ويأتي اللقاءان ضمن سلسلة اتصالات دبلوماسية مكثفة تجريها سوريا خلال انعقاد الجمعية العامة بهدف إعادة بناء علاقاتها الدولية وتوسيع شبكة الشراكات السياسية والاقتصادية بما يواكب مرحلة ما بعد التحرير.