أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه لا حل ممكن لـ"الأزمة السورية" المندلعة منذ قرابة الأربعة أعوام، إلاّ وفق حل سياسي بعد حوار بين السوريين، بشرط أن يحافظ على سيادة البلد.

وقال شكري في تصريحات إعلامية أدلى بها، اليوم الخميس، من موسكو: "حل الأزمة السورية يجب أن يكون وفقاً للقانون الدولي، وعلى أساس الحوار والحفاظ على السيادة".

وعقّب الوزير المصري على موضوع "مكافحة الإرهاب"، قائلاً إن "مهمة مكافحة الإرهاب تقع على عاتق المجتمع الدولي ككل، وليس على أحلاف بعينها"، مشيراً إلى وجود "ازدواجية في المعايير حيال التعامل مع مسألة الإرهاب".

وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد وصل إلى موسكو اليوم الخميس، فيما سبقه وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، وكذلك وفد من منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الأمين العام إياد مدني، وذلك للمشاركة في مباحثات مع الجانب الروسي.