صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠٢٥

وزير الخارجية يستقبل وفداً صينياً ويؤكدان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية 

استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم الأربعاء في دمشق، وفدًا من جمهورية الصين الشعبية برئاسة السفير الصيني في سوريا، السيد شي هونغ وي. 

وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية، بما يساهم في تحقيق الازدهار والتقدم للبلدين وتعزيز السلام في المنطقة. 

ورحب الوزير الشيباني بالموقف الثابت لجمهورية الصين الشعبية فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري، مشيدًا بموقف الصين الداعم في هذا الإطار. كما أبدى الوزير استعداد سوريا لتعزيز التعاون مع الصين في كافة المجالات التي تخدم قضايا الشعب السوري.

من جهته، أكد سعادة السفير الصيني على دعم بلاده الكامل لسوريا في هذه المرحلة الانتقالية، مشددًا على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، مشيرًا إلى ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية. 

لأول مرة عقب سقوط الأسد .. وفد الصين يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق
التقى الرئيس السوري "أحمد الشرع"، سفير دولة الصين لدى دمشق "شي هونغ وي" والوفد المرافق له وذلك في أول اجتماع علني بين البلدين منذ سقوط نظام بشار الأسد في شباط 2025، إذ كانت الصين من الدول التي وقفت لصالح نظام الأسد سياسياً واقتصادياً

وقالت الرئاسة السورية في بيان على حسابها بمنصة "إكس"، إن الشرع "وبحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، استقبل في قصر الشعب شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا والوفد المرافق له"، ولم يورد البيان تفاصيل عن فحوى الاجتماع، إلا أنه يأتي في إطار سلسلة زيارات ولقاءات لمسؤولين إقليميين ودوليين، للاطلاع على رؤية الإدارة الجديدة.

"الصين" تؤكد عدم تهيئة الظروف لرفع "هيـ ـئة تحـ ـرير الشام" من قائمة العقوبات الأممية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، إن الظروف لم تتهيأ بعد لرفع "هيئة تحرير الشام" وأعضائها الرئيسيين من قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1267.

وأضاف قوه في مؤتمر صحفي، ردًا على استفسار بشأن اقتراح بعض الدول رفع العقوبات المفروضة على "هيئة تحرير الشام": "لاحظنا أن هناك اعتقادًا واسعًا بأن الظروف في الوقت الراهن لم تتهيأ بعد لرفع الجماعة السورية وأعضائها الرئيسيين من قائمة العقوبات الخاصة بلجنة مجلس الأمن الدولي".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بلاده تحث السلطات السورية الجديدة على اتخاذ تدابير ملموسة تستجيب بشكل فعال لشواغل المجتمع الدولي، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة أن تتصدى سوريا بكل قوة لجميع أشكال القوى الإرهابية والمتطرفة.

دور الصين في دعم نظام الأسد 
وكان دور الصين في دعم نظام الأسد كان محوريًا في عدة جوانب خلال سنوات الحرب السورية، ويتنوع هذا الدعم بين السياسي، الاقتصادي، والعسكري، فمنذ بداية الثورة في سوريا، قدمت الصين دعماً قوياً لنظام الأسد على الساحة الدولية، خصوصًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

وكانت الصين كانت من بين الدول التي عارضت فرض عقوبات على النظام السوري أو اتخاذ إجراءات عسكرية ضد سوريا، وعرقلت محاولات الغرب لإدانة النظام في مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو). 

كما كانت الصين حريصة على إبقاء الوضع في سوريا بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مشددة على احترام السيادة السورية ورفض التدخلات العسكرية الأجنبية، ووقّعت الصين مع سوريا العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تتعلق بالتجارة والبنية التحتية، بالإضافة إلى مشاريع في مجال الطاقة والمواصلات. كما دعمت الصين النظام السوري عبر إمداد سوريا بالسلع الأساسية، مثل المواد الغذائية والأدوية.

وعلى الرغم من أن الصين لم تتدخل بشكل مباشر في الحرب العسكرية داخل سوريا، فإنها قدمت الدعم العسكري غير المباشر من خلال إمداد النظام السوري ببعض الأسلحة والمعدات العسكرية. كما كان هناك تعاون في مجالات التدريب والتكنولوجيا العسكرية.


 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ