وزارة الداخلية تدعو الأهالي للإبلاغ عن المفقودين خلال أحداث السويداء
وزارة الداخلية تدعو الأهالي للإبلاغ عن المفقودين خلال أحداث السويداء
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢٥

وزارة الداخلية تدعو الأهالي للإبلاغ عن المفقودين خلال أحداث السويداء

دعت وزارة الداخلية السورية أهالي محافظة السويداء إلى الإبلاغ عن حالات الفقدان التي وقعت خلال الأحداث الأخيرة، وذلك في إطار المتابعة الحثيثة لكشف مصير المفقودين وتقديم الدعم اللازم لعائلاتهم.

ووجه المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، نداءً إلى المواطنين بضرورة تزويد الجهات المختصة بكامل التفاصيل المتوفرة حول المفقودين، عبر وسائل الواتس آب وتلغرام.

ونفت وزارة الداخلية السورية صحة ما يُتداول على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عمليات إعدام جماعية مزعومة بحق موقوفين أو أسرى من فلول النظام السابق أو المحسوبين عليه، مؤكدة أن هذه المزاعم عارية تماماً عن الصحة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، إن الغاية من ترويج هذه الشائعات هي تشويه صورة الدولة السورية، وبث الفتنة التي تهدد السلم الأهلي، داعياً إلى توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع في محافظة السويداء، أكد البابا أن الحكومة السورية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق المرعي دولياً رغم الخروقات المتكررة من الطرف الآخر.

وأشار إلى أن خروج عدد من العائلات من المحافظة في الآونة الأخيرة هو إجراء مؤقت تفرضه الظروف الإنسانية والأمنية الراهنة، موضحاً أن عودة هذه العائلات إلى منازلها ستكون قريبة بإذن الله، بعد استكمال تأمين المحافظة بشكل كامل.

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إتمام عملية خروج الدفعة الثانية من العائلات المحتجزة في مدينة السويداء، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الصادر عن رئاسة الجمهورية والرامي إلى تهدئة الأوضاع في المحافظة وضمان سلامة المدنيين.

وكان في استقبال العائلات التي تم إجلاؤها العميد أحمد الدالاتي، قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء، والعميد شاهر جبر، قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، حيث جرت العملية بإشراف أمني مباشر وبضمانات تضمن سلامة جميع الخارجين.

كما التقى العميد أحمد الدالاتي، يوم أمس، عدداً من الموظفين المدنيين وأفراد العائلات الذين تم تحريرهم، برفقة العميد شاهر عمران، ضمن جهود الدولة السورية لضمان الخروج الآمن للمدنيين، وتجنيبهم مخاطر الاشتباكات، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ