
"وثيقة" دي مستورا تتحدث عن استعداد السوريين لبناء جيش وطني وقوي وموحد
كشفت قناة "الجزيرة" عن أبرز البنود التي تضمنتها وثيقة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، في ختام جولة مفاوضات جديدة بين نظام الأسد و وفد الشعب السوري طوال التي بدأت منذ ١٤ الجاري ، على أن تستأنف من جديد وفق ماهو مفترض بعد أسبوعين .
و الوثيقة التي تضمنت خلاصة ما توصل إليه دي مستورا بعد محادثات غير مباشرة عن وفد الأسد ووفد الشعب السوري ممثل بالهيئة العليا للمفاوضات ، إضافة لوفود جانبية التي اتخذت أشكال مجالس استشارية أو تشاورية أو تمثيلة لما قيل لـ"نساء سوريا"
و اعتبرت الوثيقة أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام ٫ من خلال التنفيذ الكامل لقرار 2254 ، مشيرة بوضوح إلى أن سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية ، مع التأكيد على أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية .
و أشارت وثيقة دي مستورا ، وفق ما سربته قناة الجزيرة ، أن السوريون ملتزمون بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد ٫ وتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم بأمان ، مع ضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة .
و أكدت الوثيقة أن الانتقال السياسي يشمل جدولا زمنيا وعملية لإعداد دستور وتنظيم انتخابات وآليات حكم ذات مصداقية غير طائفية ، و كذلك تنبني الأطراف مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها
وتبين الوثيقة أن لا التسامح بشأن الأعمال الانتقامية الموجهة ضد الأفراد والجماعات ، مع الدعوة إلى مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار