
واشنطن تنفي عقد أي لقاء مع مملوك في دمشق
نفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت صحة التقارير حول زيارة مسؤولين أمريكيين لدمشق وعقد لقاء مع كبار المسؤولين الأمنيين في سوريا.
وقالت ناورت "لا يعبر (التقرير) عن أي حقيقة نعلمها بالتأكيد... اطلعنا على التقرير. لا يعبر عما تتبعه الحكومة الأميركية في هذه المرحلة... لست على علم بأي اجتماع مثل هذا".
من جهته شكك نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بهذه الأنباء المتعلقة بزيارة وفدا أمريكيا ولقائه علي مملوك، بوساطة إماراتية، معتبراً أنها أخبار مفبركة"، وأن موسكو لا تملك معلومات بشأن تلك الزيارة.
وكانت كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن لقاء جميع ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية ونظام الأسد في دمشق قبل أكثر من شهر، لافتاً إلى أن وفداً أمريكياً اجتمع بقيادات أمنية في النظام في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، في الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي، بعد وساطة إماراتية.
وأوضحت الصحيفة الموالية لـ "حزب الله" أ أن الوفد الأمريكي ضم ضابطاً رفيع المستوى، بالإضافة إلى ضباط من وكالات استخبارية وأمنية أمريكية مختلفة، وكان في استقبال الوفد الأمريكي- بحسب الصحيفة- اللواء علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي، في مكتبه الجديد بالمزة، بالإضافة إلى رئيس إدارة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء موفق أسعد.
وكانت رويترز نقلت عن مسؤولين أميركيين طلبا عدم الكشف عن اسميهما، قولهما إنه يوجد "حوار متواصل مع أعضاء من نظام الأسد" بشأن طرد تنظيم #داعش من سوريا واستخدام دمشق للأسلحة الكيمياوية ومخزونها من تلك الأسلحة بما في ذلك الكلور وكذلك مصير الصحفي أوستين تايس الذي يعتقد المسؤولون أنه محتجز لدى دمشق أو حلفائها."
وفي شأن آخر، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، التقيا هذا الأسبوع السفير الروسي في واشنطن وأبلغاه بأن واشنطن قلقة إزاء الوضع والتطورات المحتملة في إدلب السورية، حيث تعتقد الولايات المتحدة بأن الجيش السوري يستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب.